- إنضم
- 28 يوليو 2016
- رقم العضوية
- 6833
- المشاركات
- 16
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 0
- العمر
- 22
- الإقامة
- دمي فلسطيني وقلبي اردني
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
أن احبك يعني أن اخسر دون أن اكسب شيئا
كانت تخرج من المنزل مبكرا جدا لتستطيع الحاق بحافلة الجامعة التي تدرس بها،كانت تقضي معظم وقتها في المكتبة لتستطيع التهام اكبر قدر من الكتب الموجودة.
اسمي ريم وادرس الاعلام بالجامعة الأردنية،كانت المكتبة اجمل شيء بالجامعة من وجهة نظري، أما عند بعض الطلاب فهي أسوأ شيء،كنت قد مررت بتجربة حب فاشلة،أصابني بعدها إكتئاب شديد وتراجعت بدراستي،فلهذا عندما تفوقت بالثانوية العامة وتم تسجيلي بالجامعة قررت ان لا اتعامل مع أي احد من الجنس الاخر،لقد واجهت بعض الصعوبة في البداية لكنني نجحت ولم اتحد ثاو اختلط مع أي احد من جنس ادم.
بعد مرور عامين من دراستي، لاحظت شابا يجلس في المكتبة بالاوقات التي اجلس انا بها،كنت اشعر بالانجذاب اليه لا اراديا،كنت احاول ان امنع نفسي لكنني لم استطع،
في احد الايام تقدم نحوي،وأدى التحية بكل احترام وجلس بجواري ليسألني عن بعض الكتب الذي قرأتها ولم تسمح له الفرصة بقراتها،أجبته عن كل أسئلته بعد هذا اعتذرت وذهبت إلى محاضرتي،فرحت كثيرا،لماذا؟؟لا اعلم،،،فرحت وانتهى الأمر،،،في الحقيقة لم ينتهي بل ابتدأ من هنا......
بعد تلك الجلسة التي جلسناها بالمكتبة أصبح يقترب مني أكثر وأكثر،كنا نجلس كثيرا ونتحدث أكثر،لأنني أقرأ كثيرا عن علم النفس فقد كنت أشعر بشعور غريب،كنت أظنه كاذب إلى جانب الصفات السلبية التي توحي بها شخصيته لكنني لم استطع أن ابتعد كانت قوة قلبي أكبر بكثير من عقلي،لقد شعرت بالفرح الشديد معه،حتى حدثت الطامة الكبرى...
اذا عجبتكم بكمل اما اذا ما عجبتكم بنسى الموضوع.
كانت تخرج من المنزل مبكرا جدا لتستطيع الحاق بحافلة الجامعة التي تدرس بها،كانت تقضي معظم وقتها في المكتبة لتستطيع التهام اكبر قدر من الكتب الموجودة.
اسمي ريم وادرس الاعلام بالجامعة الأردنية،كانت المكتبة اجمل شيء بالجامعة من وجهة نظري، أما عند بعض الطلاب فهي أسوأ شيء،كنت قد مررت بتجربة حب فاشلة،أصابني بعدها إكتئاب شديد وتراجعت بدراستي،فلهذا عندما تفوقت بالثانوية العامة وتم تسجيلي بالجامعة قررت ان لا اتعامل مع أي احد من الجنس الاخر،لقد واجهت بعض الصعوبة في البداية لكنني نجحت ولم اتحد ثاو اختلط مع أي احد من جنس ادم.
بعد مرور عامين من دراستي، لاحظت شابا يجلس في المكتبة بالاوقات التي اجلس انا بها،كنت اشعر بالانجذاب اليه لا اراديا،كنت احاول ان امنع نفسي لكنني لم استطع،
في احد الايام تقدم نحوي،وأدى التحية بكل احترام وجلس بجواري ليسألني عن بعض الكتب الذي قرأتها ولم تسمح له الفرصة بقراتها،أجبته عن كل أسئلته بعد هذا اعتذرت وذهبت إلى محاضرتي،فرحت كثيرا،لماذا؟؟لا اعلم،،،فرحت وانتهى الأمر،،،في الحقيقة لم ينتهي بل ابتدأ من هنا......
بعد تلك الجلسة التي جلسناها بالمكتبة أصبح يقترب مني أكثر وأكثر،كنا نجلس كثيرا ونتحدث أكثر،لأنني أقرأ كثيرا عن علم النفس فقد كنت أشعر بشعور غريب،كنت أظنه كاذب إلى جانب الصفات السلبية التي توحي بها شخصيته لكنني لم استطع أن ابتعد كانت قوة قلبي أكبر بكثير من عقلي،لقد شعرت بالفرح الشديد معه،حتى حدثت الطامة الكبرى...
اذا عجبتكم بكمل اما اذا ما عجبتكم بنسى الموضوع.
