- إنضم
- 28 يوليو 2016
- رقم العضوية
- 6833
- المشاركات
- 16
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 0
- العمر
- 22
- الإقامة
- دمي فلسطيني وقلبي اردني
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
إن الصداقة الحقيقية لا تكمن في الكلام؛أي أنه بمعنى آخر مهما قال لك صديقك من الكلام فلا تصدقه،لأننا جميعا نعرف أن نكذب،إذا كنت تريد أن تختبر صديقك فعلا،فاختبره حين تكون قد تشاجرت معه، أبكي،أصرخ،أفعل جميع الأشياء التي توحي لأي أحد يراك بأنك حزين،إذا أتى وطبطب عليك،ونسي تماما الشجار الذي حدث بينكما،فهنيئا لك بهذا الصديق،أما إذا تظاهر بأنه لا يراك او يرى دموعك،فسيعوضك الله خيرا بإذن الله من هذا الصديق الزائف.
دائما يوجد في شلة الأصدقاء،شخص يحب أصدقائه بصدق،حتى لو كان لديه أطفال لن يحبهم مثلما يحب صديقه،أما الآخر فيقابله،بالكذب،الحقد،الغيرة،الحسد،وغيره الكثير.
الصداقة مأخوذة من كلمة الصدق، لأنها العلاقة الوحيدة التي يمكن أن أكتب عنها بأنها صادقة،لكن كلما تقدمت التكنولوجيا تراجع الصدق في هذه العلاقة هذا من وجهة نظري لهذا يمكنني أن اصف بأن صداقة أي احد في هذه الأيام ليست إلا مجرد مصلحة للأسف.
لا تثق بصديقك حدَّ العميان،فمقدار ثقتك الآن هو مقدار حزنك غدا، لو أنني لم أخالط الكثير وأقرأ الكثير، لقلت لا بأس لهذا الاختيار الفاشل،لكن ماذا أفعل دائما أحب وأتعلق بأحقر البشر وأنذلهم،إن كان من الحبيب وصولا إلى الصديق،كنت أظن بأن الله عوضني خيرا من ذاك الحبيب البائس،بصديق حقيقي،لكنني أخطأت يبدو بأنني لا أزال تحت اختبار الله لصبري.
يا رب ارحم قلبي الصغير فأنا لم أعد احتمل عدد أكبر من الطعنات، إبتداءا من الحبيب ووصولا إلى الصديق.
لكن مالا افهمه هو أنني ماذا فعلت؟؟؟؟ليعاملوني بتلك القسوة لقد أحببتهم من كل قلبي، وكنت أخاف عليهم مثلما تخاف الأم على أطفالها،لكنهم غدروني،طعنوني بقلبي دون رحمة، بالفعل إن غدر الأصدقاء أقوى وأشد ألما من خيانة الحبيب،لان علاقة الحب تكون بين إثنيين مختلفين تفكيرا،الخ......
أما الصداقة جسدين يتشاركان بالروح نفسها،عقلين مجتمعين بعقل واحد،قلبين يتحدان ليشكلا قلب واحد.
أو هكذا كنت أظن،يالغبائي حين توهمت بأن أحد أصدقائي سيحبني مثلما أحبه،صديق معروف عنه بالخيانة والغدر والغيرة ،حتى في علم النفس هو من أحقر البشر،مع ذلك تكبرت وقلت:لا،مستحيل،مستحيل،أن يكون هكذا، لكنني أخطأت.
صحيح بأن جرح قلبي الآن أكبر بكثير من جرحه أثناء خيانة الحبيب لي،لكنني لم أتأثر كثيرا،فقط بكيت وصرخت ودعيتُ على نفسي لكنني سأكتفي إلى هنا،سأغلق قلبي وسأطرد كل من فيه من أحباب وأصدقاء وسأتعامل مع أي شخص ببرود أعصاب،سأحاول أن لا تكون هناك مشاعر مني تجاه أي شخص يود كسب صداقتي.
إنني بالفعل حزينة جدا،لسبب واحد،وهو كيف كنت مخدوعا فيك إلى هذا الحد،لماذا انحرفتي بهذا الشكل الملحوظ،أهي مرحلة المراهقة،سحقا لهذه المرحلة التي أبعدتك كثيرا عن نفسك قبل أي شيء.
لا تثق بأحد حدَّ العميان من أصدقائك أو غيرهم حتى لا ينجرح قلبك في المستقبل.
أُهدي هذه العبارات إلى جميع الأصدقاء اللذين أحبوا بصدق وتم غدرهم في النهاية.
لكن لا تيأس مهما حصل....
مع تحياتي::::
قلبي المطعون مئة طعنة.....
دائما يوجد في شلة الأصدقاء،شخص يحب أصدقائه بصدق،حتى لو كان لديه أطفال لن يحبهم مثلما يحب صديقه،أما الآخر فيقابله،بالكذب،الحقد،الغيرة،الحسد،وغيره الكثير.
الصداقة مأخوذة من كلمة الصدق، لأنها العلاقة الوحيدة التي يمكن أن أكتب عنها بأنها صادقة،لكن كلما تقدمت التكنولوجيا تراجع الصدق في هذه العلاقة هذا من وجهة نظري لهذا يمكنني أن اصف بأن صداقة أي احد في هذه الأيام ليست إلا مجرد مصلحة للأسف.
لا تثق بصديقك حدَّ العميان،فمقدار ثقتك الآن هو مقدار حزنك غدا، لو أنني لم أخالط الكثير وأقرأ الكثير، لقلت لا بأس لهذا الاختيار الفاشل،لكن ماذا أفعل دائما أحب وأتعلق بأحقر البشر وأنذلهم،إن كان من الحبيب وصولا إلى الصديق،كنت أظن بأن الله عوضني خيرا من ذاك الحبيب البائس،بصديق حقيقي،لكنني أخطأت يبدو بأنني لا أزال تحت اختبار الله لصبري.
يا رب ارحم قلبي الصغير فأنا لم أعد احتمل عدد أكبر من الطعنات، إبتداءا من الحبيب ووصولا إلى الصديق.
لكن مالا افهمه هو أنني ماذا فعلت؟؟؟؟ليعاملوني بتلك القسوة لقد أحببتهم من كل قلبي، وكنت أخاف عليهم مثلما تخاف الأم على أطفالها،لكنهم غدروني،طعنوني بقلبي دون رحمة، بالفعل إن غدر الأصدقاء أقوى وأشد ألما من خيانة الحبيب،لان علاقة الحب تكون بين إثنيين مختلفين تفكيرا،الخ......
أما الصداقة جسدين يتشاركان بالروح نفسها،عقلين مجتمعين بعقل واحد،قلبين يتحدان ليشكلا قلب واحد.
أو هكذا كنت أظن،يالغبائي حين توهمت بأن أحد أصدقائي سيحبني مثلما أحبه،صديق معروف عنه بالخيانة والغدر والغيرة ،حتى في علم النفس هو من أحقر البشر،مع ذلك تكبرت وقلت:لا،مستحيل،مستحيل،أن يكون هكذا، لكنني أخطأت.
صحيح بأن جرح قلبي الآن أكبر بكثير من جرحه أثناء خيانة الحبيب لي،لكنني لم أتأثر كثيرا،فقط بكيت وصرخت ودعيتُ على نفسي لكنني سأكتفي إلى هنا،سأغلق قلبي وسأطرد كل من فيه من أحباب وأصدقاء وسأتعامل مع أي شخص ببرود أعصاب،سأحاول أن لا تكون هناك مشاعر مني تجاه أي شخص يود كسب صداقتي.
إنني بالفعل حزينة جدا،لسبب واحد،وهو كيف كنت مخدوعا فيك إلى هذا الحد،لماذا انحرفتي بهذا الشكل الملحوظ،أهي مرحلة المراهقة،سحقا لهذه المرحلة التي أبعدتك كثيرا عن نفسك قبل أي شيء.
لا تثق بأحد حدَّ العميان من أصدقائك أو غيرهم حتى لا ينجرح قلبك في المستقبل.
أُهدي هذه العبارات إلى جميع الأصدقاء اللذين أحبوا بصدق وتم غدرهم في النهاية.
لكن لا تيأس مهما حصل....
مع تحياتي::::
قلبي المطعون مئة طعنة.....