الختم الذهبي Satoshi Campus Days - تُرى .. ما سِرُ ذلكَ الأُستاذِ العابِس ؟! (1 زائر)


إنضم
30 أغسطس 2013
رقم العضوية
1039
المشاركات
861
مستوى التفاعل
276
النقاط
150
أوسمتــي
3
العمر
27
الإقامة
My Own World ~
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: Satoshi Campus Days - تُرى .. ما سِرُ ذلكَ الأُستاذِ العابِس ؟!

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1478869465641.png"]

































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1478869465682.png"]


- يااه لقد كان اسبوعا طويلا جدا وأخيرا سنتوجه إلى منازلنا !

هذا ما قالته إيكو بعد أسبوع شاق وربما مؤلم قليلا ومع ذلك ، هذه المره كانت سعيده تبتسم ..
لقد جهزت نفسها وملابسها إستعدادا للعوده ففي هذا اﻷسبوع توقع والداها رؤيتها وهي أفضل
عن أسبوعين قد مرا وهي تعاني .. ربما .. خرجت من المبنى لتذهب إلى محطه القطارات وبينما
هي تمشي في الطريق .. توقفت وهي تبتسم أمام شاطئ البحر ، لقد تذكرت أول يوم صادف وقد
وقفت فيه عند شاطئ البحر لتراقب تلألأ في اﻷمواج كانت قد رسمته بخيلتها كشيء لا يرى إلا في
أوقات نادره .. ثم مشت متجهه إلى مقصدها ،

- بني هل جهزت حاجياتك لنخرج ؟
- نعم أمي
- هيا إذا آندي فالقطار سيغادر بعد ربع ساعة من اﻵن
- حاضر أبي

إتجه أيضا كل من آندي والزوجان ويليامز إلى محطه القطار وقد كانوا قد إستعجلوا بسبب تأخر آندي ..

- هاه .. ترى كيف هو حال والدي ؟ لحظه أظن أنه علي الذهاب إلى اﻷرجاء أريد إستغلال الفرصه لذلك
ففي اﻷسبوع القادم لن أعود بسبب كثره الضغط و..

- بني ضع حقيبتك هناك
- حسنا أمي
- يا إلهي لدي الكثير ﻷفعله في يومين !

سمع آندي صوتا بدا أنه مألوف جدا له وعندما استدار لينظر إلى مقاعد الركاب التي لا تبعد عنه
مسافه كبيره رأى ايكو تجلس هناك بمفردها بعيدا عن الزحام .. ويبدو أنها غارقه في الحديث مع نفسها
فإبتسم ،

- روميو ، أنظر لقد إلتقطت بعض الصور منذ كنت في المشفى وإلى اليوم
- من روميو ولم تكلمين نفسك و..
رفع كل من ايكو وروميو رأسيهما ونظرا إلى صاحب الصوت ،
- آندي ! م..ما الذي تفعله هنا ؟
- جئت أخرب عليك جوك .. لقد سألتك أولا فأجيبي
ابتسم آندي ابتسامه عريضه بينما نظرت إليه ايكو ثم نظرت إلى يسارها حيث يجلس روميو وهو ينظر
إليها بإبتسامه كما تتخيل ..
- لقد كنت اتحدث إلى نفسي كما تعلم ههه
- لم أكن أتوقع أن يكون الحديث إلى النفس بهذه الطريقه ايكو
- نعم نعم أعلم أنت لم تجرب شعور اﻹنعزال لذا لن تعرف
- ومن قال لك أنني لم أجرب ذلك؟
- عزيزتي .. أين ذهب آندي ؟
- ههه يبدو أنه وجد أحد زملائه في الجامعه
- هههه لا بأس المهم لم يصبه أي مكروه

حيث يجلس آندي مع ايكو بدا وكأنه جاد في سؤاله بينما استغربت ايكو فردت ببساطه ظنت أنها اﻹجابه
التي لن يتوقعها هو ،
- ربما .. مظهرك
هنا ابتسم آندي بينما نظر إلى اﻷسفل بحزن
- تحكمين من المظاهر ؟
ثم نظر إلى النافذه التي خلف الكراسي التي يجلسون فوقها وأكمل ..
- لطالما كنت منبوذا في المدرسه هناك في بريطانيا ولطالما كان الكثير منهم ينادونني بذو المظهر اﻵسيوي
أزرق العينين .. همم لم يكن لدي أي صديق ومع ذلك لم أستسلم أو أتوقف فقد أكملت حياتي وأنا أدرس
ﻷتفوق .. تعرفين ، تستطيعين مناداتي ب ساتو كأسم ياباني .. سأكون سعيدا بذلك.


كانت ايكو قد قامت بقبض يديها بقوه وهي تنظر إلى اﻷسفل ..
كعادتك أنت تجرحين من حولك .. غبية

رأى آندي في نظراتها عتابا فابتسم ثم ضربها ضربه مزاح على رأسها ..
- في الواقع سمعت هذا مره وأنا في المدرسه اﻹعداديه فأصبحت أفضل الجلوس مع الكتب بدلا من
اﻹستماع إلى كلام اﻵخرين أو حتى أن أختلط معهم.

- ولكن .. كيف تكون إجتماعيا جدا اﻵن وبمظهر أنيق .. أي أن كثيرا من الشباب يحبون اتن يتأنقوا للفت
اﻹنتباه

- أعرف ذلك جيدا ولكن أنا أهتم لمظهري مذ كنت ببريطانيا وأما عن أسلوبي فهو نوع من التغير .. لقد
قرأت كتابا خاصا ...

تحدث ايكو وآندي نصف ساعه غير مدركين للوقت وقد كانا مندمجين جدا في الحوار ، ولكن القطار وصل
إلى وجهته وذهب آندي ووالداه من جهه وايكو من جهه أخرى ..
- إيكو !
استادرت ايكو ووجدت أن آندي كان يتبعها منذ دقائق ، فوقفت مستغربه ولم ترد بل نظرت إليه ببراءه
وإستغراب ..
- اه تبا انتظري سنأخذك معنا
- ولكن ..
- بلا ولكن انت ذاهبه ناحيه طريق طويله ونحن سنذهب بسياره أجره ، هيا تعالي معنا هذا سيختصر
المسافه !

امسك آندي بيد إيكو وقبل أن ترد وسحبها إلى حيث تقف السياره .. لقد كان السيد ويليامسون يجلس
بجانب السائق وفي المقعد الذي خلفه تجلس السيده ويليامسون ، تبتسم وتلوح إلى ايكو وهي تنظر
بغضب اختلط به بعض الخجل إلى آندي ،
- ايكو ! صغيرتي أهذه أنت !
استغربت ايكو وبحثت عن مصدر الصوت .. لقد كان ذلك سائق سياره اﻷجره ، السيد آتسوشي سائق
لطيف لطالما كان يقلها في مرات سابقه وصديق والدها ايضا ..
- عمي !
ابتسمت ايكو وصعدت بعد أن صعد آندي ، ثم تحدثت هي والعائله والسيد آتسوتشي عن الكثير ، بل
وكانوا وكأنهم يعرفون بعضهم منذ وقت طويل .. لم تطل الرحله ووصلت ايكو إلى منزلها ،

- سلمي على والديكي !
- حسنا عمي شكرا لك وشكرا لكم !
دخلت ايكو إلى المنزل بكل حماسه
- لقد عدت !
بينما أخذ السيد آتسوشي العائله إلى مقصدهم .. لقد كان آندي يبتسم وهو ينظر إلى النافذه ثم بدى
وكأنما سرح يفكر بشيء ما .. لتزول اﻹبتسامه عن وجهه ..
- إنها فتاه لطيفه وهادئه
هذا ما قالته السيده ويليامسون ، وبسرعة رد السيد آتسوشي ،
- هي كذلك ! أعرفها مذ كانت طفله ...
لم يكن آندي مصغيا أبدا إلى حديثهم .. بل كان ينظر إلى النافذه
يفكر ثم تنهد وهو يقول في نفسه ،
ترى .. ما الذي تفعله أبي ؟ ..
في مكان آخر .. تحديدا في منزل السيد جون الضخم .. كانت كيوكو تنظر من نافذه غرفتها إلى حديقه
منزلهم الخضراء .. حيث تبعد مسافه ما عن الجامعه ، لقد كانت النسمات تطير شعرها وهي تفكر ..
آندي .. ذاك الفتى الذي يشبه ساتوشي .. بل ويأخذ ملامح من ألبرت .. عمها ، وما هي إلا لحظات
وتسمع صوت طرق على باب غرفتها .. لم ترد بل بقيت شارده الذهن ..

- لقد دخلت
فجأه رفعت كيوكو رأسها وابتسمت وهي تصرخ
- هيكارو ! متى عدت من إنجلترا ؟
- ههه لقد عدت منذ يوم لكنني أقمت في فندق ﻷرتاح واليوم أتيت .. انا هنا منذ الصباح ولكنك لم تأت
لتسلمي علي يا حمقاء !

- تبا لك لم تحضر لي هديه صحيح ؟
- ...... لاااا لقد نسيييت !!!
- ما فائدتك أنك ؟ تذهب إلى الخارج وتعود بعد وقت وتنسى هديتي ؟ لا تعتبرها هديه بل طلب ..
أتنسى طلبي ؟ أي نوع من اﻷخوه أنت ؟

بدات كيوكو تتشاجر مع أخيها اﻷكبر هيكارو .. رغم انهما لم يلتقيا منذ أشهر إلا أن بدايتهما كانت
شجارا قصد المزاح ، بعدها ضحكا معا .. بعد مده وصل ألبرت ومعه اكيرا ، ذاك الأستاذ الشاب ..
- اخي ! واكيرا ! اهلا بكما
ذهب بعدها هيكارو ليرحب بعمه .. ثم سلم على اكيرا وهما ينظران إلى بعضهما نظره دلت على أن
كلاهما لا يرتاح لﻵخر .. لكنهما تكلما قليلا ثم ذهب كل منهما إلى جهه .. لقد تجمعت العائله كامله
لتناول الغداء معا هذه العطله ، كالعاده ولكن ما جعل اﻷمر ممتعا أكثر أن هيكارو انضم إليهم ، مما
يعني أنه سيحكي الكثير من القصص عن دراسته في إنكلترا .. بدأ الجميع يأكل في تلك الصاله الكبيره ،
حيث توجد طاوله طويله بكراسي كثيره مخصصه للتجمعات وأواني فاخره بمأكولات لذيذه ، وبدأ هيكارو
بالتحدث عن رحلاته ودراسته. لقد كانت كل من كيوكو و ايمي متشوقتان جدا وتستمعان بكل تركيز وحماسه
إليه .. فجأه استوقفه أكيرا قائلا ،
- ولكن اليابان افضل من انكلترا.
- هل جربت السفر إلى هناك ؟
- لا ولا أريد.
- حسنا هذا رأيك .. لنكمل !
ألبرت كان يستمع إلى هيكارو وهو يحكي بأسلوبه الهزلي ويضحك ..
- عمي .. أنت تضحك كثيرا هذه المده ! لم أرك تضحك منذ وقت طويل ! هل حصل شيء مميز ؟
- نعم نعم أخي .. ما الذي تغير فجأه ؟
عندها ابتسم جون وهو ينظر إلى شقيقه .. وقد نظر إلى زوجته التي كانت تبتسم وفي عينيها شفقه
على ألبرت .. ثم نظر إليه جون مجددا وقال ..
- ياه يا أخي .. لم أرك تضحك هكذا منذ سنين عده !
كان ألبرت يضحك وهيكارو يكمل .. لقد تعمد هيكارو اﻷمر فهو يحترم عمه كثيرا ويحبه كما لو يكون
أخاه اﻷكبر .. لذا كان يحاول أن يضحكه ، كيوكو كانت تبتسم وهي ترى عمها يضحك .. أخيرا بعد ذاك الوقت كله ! ،
- هوي بني دعنا نأكل وبعدها أكمل حديثك !
- اووه لم أبي ؟ حسنا حسنا ..
اكمل الجميع طعامهم بينما يبتسم ألبرت وهو يأكل وينظر إلى هيكارو .. ثم يفكر وهو يرى خيالا ..
ليس بغريب عليه .. فتى يمشي مقتربا وهو يلوح .. ثم يبتعد وهو يبتسم بدفى .. تماما كمثل ابتسامه
سورا القديمه ..
يكفيني أنه على قيد الحياه ..

[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 أغسطس 2013
رقم العضوية
1001
المشاركات
7,572
مستوى التفاعل
21,001
النقاط
1,435
أوسمتــي
13
العمر
33
الإقامة
KSA
توناتي
1,506
الجنس
أنثى
LV
3
 
رد: Satoshi Campus Days - تُرى .. ما سِرُ ذلكَ الأُستاذِ العابِس ؟!

ج3

مرحبـا كييم .. ازيك و كيف اموورك ..

طولتي علينا بالبارت ..صراحه تردد الاحداث ومع تسارعها

إيقاع مميز في روايتك ..يحب1

متابعه لك استمري

> رح اترك تعليقاتي للبارت الجديد مره وحده ك6

دمتي و دام ما خطه قلمك ..

ق3
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل