رد: الدموع القرمزية، رواية
البارت 42 لعبة الموت الجزء الثاني...
استيقظ الجميع ....ماذا حدث ....انا..اين شيهو...
هيجي بصدمة : لقد ذهبت للبحث عنه
سيرا : تبا!!
اوكيا : لقد توقع ذلك
الجميع : ماذا ؟!
اوكيا : لدي جهاز تعقب في هاتفها لقد وضعه كودو سان قبل ذهابه...
فورويا : ه...جيد
.......... و عند شيهو
شيهو في نفسها وقد انهكها التعب : لا فائدة...انا لا استطيع ...اشعر ان العالم ينزلق بين يدي....اضافة الى ذلك من المحتمل ان....
هيجي بغضب: مالذي فعلته ايتها المجنونة
شيهو ببرود: لا شيء...اه...وليكن في علمك انهم قد ابتعدوا....
هيجي بغضب اكبر: كيف تقولين هذا بكل هدوء.... ؟؟!!!....
شيهو بهدوء تام: لا علم لي... لا تسألني...
......عاد الجميع نصدومين....خائفين ي عرون بالندم... ترى ماذا يحدث مع هولمز ؟
جين: الم يستفق بعد ؟
كونياك: لا.... تبا اريد اللعب...
يشعل سيجارة ويضعها في فمه.... ذاك الخبيث الاعسر..
جين بنبرة حادة: ليس في وسعي الانتظار اكثر....
دخل رام بعينه الحقيرة.... قائلا: ذلك السخص امرك بالانتظار.... ثم انظر اليه...اشفق عليه قليلا جين.
جين بابتسامة: حسنا سافعل...
وركل كودو في بطنه.. فاستيقظ مذعورا واختفى رام...
جين: لا يهمني ان كنت قد تالمت ام لا.... او لم تفهم درسك هذا... لكني اريد ان اخبرك شيئا........"هذه اللعبة ليست متاحة لك....ان كنت تريد الفوز حقا.... فاشرب دمي ان استطعت"
شينتشي متألم وقد كسرت يده من شدة الضرب....: لا تقلق ساشرب دمك...يمكنني حتى اكل قلبك
انفجر جين ضاحكا: انك متحمس يال التعاسة!
وضرب ذراعه المكسورة وخ ج مع كونياك.....
شينتشي. يئن ويخرج الكلمات بصعوبة: ترى....ماذا...تفعلين....كان نهايتي على الابواب....هل نجا الباقون....اتمنى ذلك.....
اتكأ على الحا ئط وقال: ما...انا سعيد....على الاقل..... لانني عرفتكم....
..........وفي المركز...
يوكيكو شرعت في البكاء...... لم تتمكن من حبس دموعها فابنها الوحيد في يد عصابة خطيرة... بل تفوت الخطورة....
سيرا تحاول التخفيف عنها: لا داعي للقلق....كودو سان قوي بما فيه الكفاية... يمكنه ان ينجو..
يوكيكو: ا...اجل..
ماري بتذمر: اين مثيرة المشاكل تلك ؟
فورويا: لم ارها منذ وصولنا....
جودي تدخل بهدوء: يبدو انها في صدمة كبيرة
اوكيا: نثل اختها تماما.... انها تقول انا السبب في كل هذا..... حن الجيد انني وضعت حراسا حول غرفتها.... لضمان حياتها...
ماري: هل انت احمق ام ماذا ؟
سيرا: اوكاسان
ماري بغضب: تلك الفتاة كانت منهم وتريد حمايتها مالذي يجعلك متاكدا انها لم تعد اليهم وقد قامت بهذا كله عمدا....وهي تمثل امامنا الان...
هيجي: هذا احتمال ولكنه بعيد جدا فلقد قتلوا والديها واختها كيف لها ان تعود
سيرا بهدوء: انها فتاة طيبة لا يمكنها فعلها
فورويا: لنفترض انها عادت ماذا سنفعل
اوكيا: ستكون صدييتنا عدونا
وخلف كل هذه الثرثرة كانت تستمع اليهم.... ربما....كانت تبكي.....لا اظن ان تلك الكلمات قد رفعت معنوياتها ....بل انزلتها الى الحضيض....
عادت تجرر اذيالها الى غرفتها اغلقت الباب...... بالمفتاح....ووضعته على الطاولة....اتجهت نحو النافذة وفتحتها....نطرت عاليا الى السماء.....غط شعرها عينيها....
شيهو في نفسها: ما فعلته اناني جدا.....اونيتشان....لم يعد احد يصدقني....بل خالوا اني عدت اليهم.....ماذا سافعل في هذا الوضع.....يا الهي...
1/ اسفة قصير
2/ رايكم
3/ توقعات
4/ البارت القادم 43 : باردة حتى وهو ميت