- إنضم
- 29 ديسمبر 2016
- رقم العضوية
- 7526
- المشاركات
- 173
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: هـلُِ نسآوُي آنآ وُآنت آلُِحٍبَ
(خياري الوحيد المتبقي)
قلت لها بفرح: هذا جيد سيكفيني..ولكن ما تلك الوظيفة؟
قالت حينها بتردد : خادمة .. في منزل..
ارتسمت ملامح الألم على وجهي .. وظيفة جيدة واجر جيد ايضا..
ولكن أكــره ان يأمرني أحد بفعل هذا وذاك..اريد التصرف بحريتي .
لكنني اراه الحل الوحيد أمامي , فمالذي سأخسره ان قبلت تلك الوظيفة ؟
قالت المرأة لي :اســمعي سأساعدك على الحصول على وظيفة اخرى لاتقلقي..
أجبتها :لا بأس .. أظن انها مناسبة جدا . هذا الحل الوحيد.
قالت المرأة :هذا جيد , ستسعد صديقتي كثيــرا..
تابعت المرأة : أنــتي ميكا صحيح؟
ضحكت حينها ضحكة خفيفة وقلت: نعم صحيح لم اعرف اسمك؟
قال المرأة : انا شيزوني !
قلت حينها:شكرا لك حقا سيدة شيزوني..
قالت لي : ستخرجين الان؟
قلت حينها:نعم..اشعر اني بخير..
قالت لي :اذا سأساعدك..يمكنك النوم عندي الليلة وغدا تذهبين للعمل مع صديقتي..
قلت حينها :جيد ..شكرا لك..
نهضت من السرير بصعوبة ولكني كنت قوية..أعطتني حقيبة وقالت :تلك ملابسي عندما كنت صغيرة..اتمنى ان تناسبك..انه مجرد لبسين..
قلت حينها مبتسمة :شكرا لك..
دخلت إلى الحمام وغيرت ثياب المشفى بثياب السيدة شيزوني..كان يوجد في الحقيبة تنورة حمراء و تنورة خضراء وقميصان واحد باللون الابيض وواحد اسود..قررت ارتداء التنورة الحمراء مع القميص الابيض..ارتديتها وخرجت..
وحين وصولنا لمنزلها الواقع بجوار منزلي تقريبا .. فهو بعد منزلي بمنزلين على ما اظن..
مررنا بمنزلي المحترق..كان قد احترق جزئيا لايوجد سقف له ولا جدران..
توقفت حينها وقلت:اريد الدخول لعليّ اجد شيئا لم يحترق..
قالت السيدة شيزوني : حسنا لنذهب..
دخلت إلى المنزل لأجد الرماد منتشرا على أرضيته بل الرماد كان ارضيته..عندما رأيته هكذا..
أخذت ابكي..لا ابكي على المنزل ولكن ابكي على ما آلّ حالي إليه..
عانقتني السيدة شيزوني بحنان دافق وقالت: ستكونين بخير..وتذكري سأكون معك دوما..
لم أجد شيئا لم يحترق..كل المنزل محترق تماما..
وبعدها وصلنا لمنزل السيدة شيزوني كان تقريبا مشابها لمنزلي ولكنه مكون من طابقين..
أعطتني غطاء ووسادة واستلقيت على الاريكة وغطيت في نوم عميق .
في صباح اليوم التالي استيقظت على صوت بكاء طفل شيزوني , دخلت للحمام واستحممت ومن ثم ارتديت التنورة الخضراء مع القميص الأسـود .
هدأ صوت الطفل على مايبدو انه قد نام..قدمت السيدة شيزوني إلي وقالت:صباح الخير, ستأتي صديقتي لتقلك الساعة الحادية عشر .
قلت حينها بتسائل: كم الساعة الان؟
قالت السيدة شيزوني وهي تنظر للساعة المعلقة على الحائط : العاشرة.
نظرت للساعة باحباط وقلت:الساعة امامي يالي من ذكية.
فضحكت السيدة شيزوني وقالت:اذا هناك ستعيشين..فخذي ما تحتاجينه من ثيابي.
سألت حينها:ألا يوجد ثوب رسمي للعمل؟
قالت:بلى ولكن يمكنك ارتداء تلك الثياب في غرفتك هناك.
قلت حينها:أقدر لك كل ماتفعلينه لي فشكرا , ولكن لا اظن اني سأحتاج لهذا.
قالت : عفوا عزيزتي , وايضا لدي حذاء ضيق علي يمكنك استخدامه فهو مريح جدا.
قلت بابتسامة:شكرا لك.
أستخدمت تلك الحقيبة التي اعطتني إياها ووضعت ذلك الحذاء وبعض الثياب التي أعطتني اياها ايضا.
وجلست انتظر صديقتها .
وبعد ساعة تقريبا صوت تلك السيارة القادمة ووقفت امام منزل السيدة شيزوني..
وفجأة رن جرس المنزل .. حضرت شيزوني مسرعة وفتحت الباب..
دخلت صديقتها وسلما على بعضهما.
قالت صديقتها بعد ان لاحظت وجودي:يبدو انك ميكا.
نهضت من على الاريكة وقلت:نعم هذا انا..اهلا بك!
قالت صديقتها :انا تاكي.
صافحتها وقلت:سعدت للقائك.
قال تاكي:بل انا المحظوظة للقائك..انا متعبة جدا لا استطيع العمل ولقد انقذتني.
ابتسمت لها وقلت: وانت ايضا انقذتني..
وسرعـان ما ودّعتُ السيدة شيزوني وشكرتها..
وركبنا السيارة متجهين لذلك المنزل الذي سيسجن حريتي لمدة سنة كــاملة..
(خياري الوحيد المتبقي)
قلت لها بفرح: هذا جيد سيكفيني..ولكن ما تلك الوظيفة؟
قالت حينها بتردد : خادمة .. في منزل..
ارتسمت ملامح الألم على وجهي .. وظيفة جيدة واجر جيد ايضا..
ولكن أكــره ان يأمرني أحد بفعل هذا وذاك..اريد التصرف بحريتي .
لكنني اراه الحل الوحيد أمامي , فمالذي سأخسره ان قبلت تلك الوظيفة ؟
قالت المرأة لي :اســمعي سأساعدك على الحصول على وظيفة اخرى لاتقلقي..
أجبتها :لا بأس .. أظن انها مناسبة جدا . هذا الحل الوحيد.
قالت المرأة :هذا جيد , ستسعد صديقتي كثيــرا..
تابعت المرأة : أنــتي ميكا صحيح؟
ضحكت حينها ضحكة خفيفة وقلت: نعم صحيح لم اعرف اسمك؟
قال المرأة : انا شيزوني !
قلت حينها:شكرا لك حقا سيدة شيزوني..
قالت لي : ستخرجين الان؟
قلت حينها:نعم..اشعر اني بخير..
قالت لي :اذا سأساعدك..يمكنك النوم عندي الليلة وغدا تذهبين للعمل مع صديقتي..
قلت حينها :جيد ..شكرا لك..
نهضت من السرير بصعوبة ولكني كنت قوية..أعطتني حقيبة وقالت :تلك ملابسي عندما كنت صغيرة..اتمنى ان تناسبك..انه مجرد لبسين..
قلت حينها مبتسمة :شكرا لك..
دخلت إلى الحمام وغيرت ثياب المشفى بثياب السيدة شيزوني..كان يوجد في الحقيبة تنورة حمراء و تنورة خضراء وقميصان واحد باللون الابيض وواحد اسود..قررت ارتداء التنورة الحمراء مع القميص الابيض..ارتديتها وخرجت..
وحين وصولنا لمنزلها الواقع بجوار منزلي تقريبا .. فهو بعد منزلي بمنزلين على ما اظن..
مررنا بمنزلي المحترق..كان قد احترق جزئيا لايوجد سقف له ولا جدران..
توقفت حينها وقلت:اريد الدخول لعليّ اجد شيئا لم يحترق..
قالت السيدة شيزوني : حسنا لنذهب..
دخلت إلى المنزل لأجد الرماد منتشرا على أرضيته بل الرماد كان ارضيته..عندما رأيته هكذا..
أخذت ابكي..لا ابكي على المنزل ولكن ابكي على ما آلّ حالي إليه..
عانقتني السيدة شيزوني بحنان دافق وقالت: ستكونين بخير..وتذكري سأكون معك دوما..
لم أجد شيئا لم يحترق..كل المنزل محترق تماما..
وبعدها وصلنا لمنزل السيدة شيزوني كان تقريبا مشابها لمنزلي ولكنه مكون من طابقين..
أعطتني غطاء ووسادة واستلقيت على الاريكة وغطيت في نوم عميق .
في صباح اليوم التالي استيقظت على صوت بكاء طفل شيزوني , دخلت للحمام واستحممت ومن ثم ارتديت التنورة الخضراء مع القميص الأسـود .
هدأ صوت الطفل على مايبدو انه قد نام..قدمت السيدة شيزوني إلي وقالت:صباح الخير, ستأتي صديقتي لتقلك الساعة الحادية عشر .
قلت حينها بتسائل: كم الساعة الان؟
قالت السيدة شيزوني وهي تنظر للساعة المعلقة على الحائط : العاشرة.
نظرت للساعة باحباط وقلت:الساعة امامي يالي من ذكية.
فضحكت السيدة شيزوني وقالت:اذا هناك ستعيشين..فخذي ما تحتاجينه من ثيابي.
سألت حينها:ألا يوجد ثوب رسمي للعمل؟
قالت:بلى ولكن يمكنك ارتداء تلك الثياب في غرفتك هناك.
قلت حينها:أقدر لك كل ماتفعلينه لي فشكرا , ولكن لا اظن اني سأحتاج لهذا.
قالت : عفوا عزيزتي , وايضا لدي حذاء ضيق علي يمكنك استخدامه فهو مريح جدا.
قلت بابتسامة:شكرا لك.
أستخدمت تلك الحقيبة التي اعطتني إياها ووضعت ذلك الحذاء وبعض الثياب التي أعطتني اياها ايضا.
وجلست انتظر صديقتها .
وبعد ساعة تقريبا صوت تلك السيارة القادمة ووقفت امام منزل السيدة شيزوني..
وفجأة رن جرس المنزل .. حضرت شيزوني مسرعة وفتحت الباب..
دخلت صديقتها وسلما على بعضهما.
قالت صديقتها بعد ان لاحظت وجودي:يبدو انك ميكا.
نهضت من على الاريكة وقلت:نعم هذا انا..اهلا بك!
قالت صديقتها :انا تاكي.
صافحتها وقلت:سعدت للقائك.
قال تاكي:بل انا المحظوظة للقائك..انا متعبة جدا لا استطيع العمل ولقد انقذتني.
ابتسمت لها وقلت: وانت ايضا انقذتني..
وسرعـان ما ودّعتُ السيدة شيزوني وشكرتها..
وركبنا السيارة متجهين لذلك المنزل الذي سيسجن حريتي لمدة سنة كــاملة..