أعطني دمك و سأمنحك...! (1 زائر)


إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

وعليكـم السّلام ورحمة الله وبركاته :tumblr_m9ralgqmho1q
واخيييييييييييييييييييييييييرا ههههه ح4
هذا الجزء كان اكثر ما فيه وصف على غير عادتك والحوارات قلّت هنا بشكل طفيف ش0
أحببتُ سيرين كثيرا كونها مزيج من المواصفات التي تميز الفتاة عادة هههههه ضض1 خاصة ان هناك حساسية بينك وبين تواجد الفتيات غالبا ههههه ضض2
أنتظر بقية الفصول ك6
صحيح كان يجب أن أصف بعض الأمور
أعجبتني "حساسية بينك و بين الفتيات" هههه الأمر ليس هكذا إنما أكره وجود الفتيات في قصة ما فقط ليقعن في حب الأبطال... الحياة ليست حبا فقط و أنا لا أنوي أن أجعل فتيات روايتي مجرّد مزعجات، مع أنني سأركز دوما على الثنائي طارق و سامر لكن سيكون لهن نصيب مميز في روايتي ^^
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!


يا لكِ من مراوغة ماكرة
لا أعتقد إياد، بالاضافة إلى فرق السن فإني أعتقد أن هناك قرابة تجمعهما،
لا دخولها كان مفاجئا وحماسيا
أمسكتِ فقط بعلاقتها
حسنا لو أنا فقدت أحد أشخاص عائلتي لأنه يمتص الدماء لكرهت طارق كرها شديدا أفقط لأنه القائد يحل له ما لا يحل لغيره ولحرصت على تحريض الاخرين والانتقام منه

كما أني أعتذر لأني قارنت ثانوية الاشباح بهذه، أردت الاعتذار لأن هناك كاتبات لا يحبون مقارنة رواياتهم ببعض، وأنا لا أعرف أي نوع أنتِ

هههههه أردت أن أتجنب الرد على بقية الاستنتاجات
بالفعل ستكون هناك حساسية بسبب وجود سامر لكن من نوع آخر سترينه لاحقا
و لم امانع مقارنتها مع ثانوية الأشباح، على العكس أعجبتني تحليلاتك ��
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
....................
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7861
المشاركات
101
مستوى التفاعل
11
النقاط
5
العمر
30
الإقامة
Algeria
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

السّلام عليكم و رحمة الله​

الفصل التّاسع (أعتقد ص4)​

في الخارج كان إياد لا يزال مع سيرين الّتي حكت له ما حدث بسعادة.
بعد أن انتهى حديثهما، التفت إياد حوله ثمّ قال "وائل ليس هنا؟"
"طلبتُ منه الابتعاد كي لا تحصل أيّ مشاكل"
"يبدو أنّك الوحيدة الّتي تتقبّل وجود سامر"
إبتسمت سيرين و قالت بهدوء "لا يتعلّق الأمر بتقبّله، أولئك الأنانيون لا يفكّرون سوى بأنفسهم، طارق كان يحتاج شخصا كسامر يكسر الحاجز الّذي يحيط نفسه به"
قي غرفة طارق كان سامر قد قرّر معاينة الغرفة بعد أن غادرت سيرين و قد بدأ بتفتيش أغراض طارق على مكتبه، حدّق به طارق للحظات و هو جالس في مكانه ثمّ قال "هذا ليس تصرّفا لائقا كما تعلم"
لم يكترث سامر لما قاله ثمّ ابتسم كأنّه عثر على شيء مهمّ، كانت ورقة عليها رسم متقن لأحدهم، كان شابا ذو شعر أسود أملس و عينان بنّيتان برّاقتان، إبتسامته الّتي رسمها فنّان هذه الرّسمة كانت ابتسامة بشوشة تدخل قلب من يراها مباشرة.
إلتفت سامر إلى طارق و قال و هو يحمل الرّسمة "كنتُ واثقا أنّك كنت ترسمني"
تفاجأ طارق كما لو أنّه نسي وجودها تماما ثمّ اتّجه إلى سامر و انتزعها من يده قائلا "أنت مزعج"
ضحك سامر ثمّ قال "أنت حقّا بارع في الرّسم"
حدّق به طارق ثمّ قال مبتسما "أيجب أن تلاحظ كلّ شيء؟"
إبتسم سامر بدوره ثمّ بدا مستغربا من شيء ما و هو يحدّق بطارق، و قبل أن يستفسر الفتى وضع سامر يده على رأسه و رفعه نحوه ثمّ قال "عيناك حقّا غريبتان، لم أر لونا أسود قاتما كهذا من قبل"
إنفلت منه طارق مرتبكا ثمّ قال "لنقم بجولة، لكن لا تنزعج إن تلقّيت نظرات غريبة"
حينما خرجا من القصر قال سامر و هو ينظر حوله "أتساءل، هل كره البشر هو ما يجعلهم يكرهونني؟"
"أنت كمن يراوغ، نحن لا نكره البشر فنحن نعيش معهم"
"أهناك اختلاط إذن؟"
"أجل، لا يحدث كثيرا لكن إن قرّر أحدنا الزّواج من بشري فعليه أن يخبره بحقيقته"
"مممم ألن يعني ذلك وجود أطفال أضعف؟"
"على العكس، الهجين يكون أقوى، سيرين مثال على ذلك فوالدها بشريّ"
"حقّا..." تفاجأ سامر كثيرا كونه لم يتوقّع سلاسة كهذه في تعاملهم مع البشر، لكن ثانية لا يزال أمر عدم تقبّلهم له يثير استغرابه...
إقترب الفتيان من إحدى البنايات ففاجأهم اقتراب طفلة من سامر قائلة "هل أنت صديق طارق؟"
شعر طارق بارتباك أمّا سامر فقد داعب شعر الفتاة قائلا بابتسامة "على الأقلّ لا يبدو أنّ الأطفال يكرهونني"
"من قال هذا؟"
كان ذاك صوت فتاة شابّة اندفعت الطّفلة نحوها بمجرّد أن رأتها.
زاد ارتباك طارق فاستطردت الشابّة قائلة و هي تحدّق بسامر "من قال أنّنا نكره وجودك هنا، الأمر لا يخصّنا لنقرّر فهذا منزل القائد و يحقّ له أن يجلب أصدقاءه إليه، و نحن لسنا إلّا ضيوفا مؤقّتين هنا"
إلتفتت الشابّة نحو طارق قائلة "أليس كذلك؟"
شعر طارق باستغراب كونها فسّرت الأمر بهذه الطّريقة، مع أنّه تفسير صحيح لكنّه لم يخطر على باله من قبل.
بهدوء قال طارق محدّقا بها "كيف حالك؟"
حينها ابتسمت الشابّة و قالت "سأعيش"
"جيّد" قالها طارق و همّ بمغادرة المكان فأمسك سامر بذراعه قائلا "ألا يُفترض أن تشكرها بسبب ما قالته؟"
إلتفت إليه طارق مستغربا كأنّه لا يفهم فقالت الشابّة مبتسمة "لا عليك، فقط اعلم أنّه لا أحد سيحاسبك من الأفراد العاديين فهم يعيشون حياتهم و أنت تعيش حياتك، كما أنّ الجميع ممتنّ لك على ما تقدّمه لنا، ربّما عليك أن تحذر من الأقوياء فقط ممّن يحملون نوايا سوداء"
حدّق بها طارق محاولا استيعاب الأمر ثمّ قال بتعبير بارد "شكرا لك"
و فورا ضربه سامر على ظهره قائلا "تقدّمك بطيء لكن لا بأس"
ضحكت الشابّة و هي تراقبهما ثمّ قالت موجّهة كلامها لسامر "لا عجب أنّك استطعت التقرّب منه"
"ليس هذا ما توقّعته صحيح؟"
كان ذلك صوت سيرين الّتي اقتربت منهما و برفقتها إياد.
بمجرّد أن رأتها الفتاة الصّغيرة اندفعت نحوها و عانقتها بحرارة.
إلتفت طارق إلى إياد الّذي قال "لقد شرحت لهم سيرين الأمر و لا يبدو أنّ هناك اعتراضا إلّا من بعض أعضاء المجلس، لا تقلق كثيرا بهذا الشّأن، كما أنّه هناك أوقات عليك أن تتصرّف فيها كقائد"
لم يبد طارق ردّا معيّنا إنّما اكتفى بمراقبة سيرين و هي محاطة بالمزيد من الأطفال، و في تلك اللّحظات شعر سامر أنّ تفكير طارق منشغل بشيء ما، لسبب لم يعرفه شعر أنّ المسافة بينهما لا تزال شاسعة جدّا... كما لو أنّه بعيد عنه كثيرا بالرّغم من أنّه يقف بقربه!
أمضى سامر وقتا ممتعا مع طارق و إياد و سيرين، و قد عرف أنّ الشابّة قد فقدت زوجها الّذي انضمّ إلى جماعات القتل ثمّ انتهى به الأمر بالموت على يدي طارق نفسه، و لولا تدخّل طارق لكانت قُتلت و ابنتها أيضا بسبب محاولتها إيقاف زوجها عمّا كان يفعله، و هو أمر غالبا ما يفعلونه حينما يفقدون السّيطرة بحيث لا يفرّقون بين بشري و بين قريب بل يقتلون حتّى أبناء جنسهم لأجل المتعة فقط. و كما هي العادة، تقع على عاتق مجلس الحكم مهمّة رعايتها و منحها حياة جديدة إلى أن تتعافى من صدمتها بما حدث.
في المساء قرّر سامر أن ينام مع طارق في غرفته بدل أن يمكث في غرفة خاصّة، حينما اعترض طارق قال سامر ساخرا "سريرك هذا يتّسع لأربعة أشخاص"
لم يشعر طارق براحة لكنّ سامر أصرّ على رأيه كعادته. بعد أن لفّ الظّلام الغرفة و حان وقت النّوم قال سامر "بالمناسبة، كيف تنمو النّباتات دون أشعّة الشّمس؟"
حدّق طارق به و هو لا يرى سوى شعره ثمّ قال "نحن نضعف الحاجز نهارا لتدخل أشعّة الشمس"
"مممممم"
إكتفى سامر بهذا كردّ ثمّ قال "هل تعدني أن لا نفترق؟"
تفاجأ طارق كثيرا و لم يفهم سبب طرحه لهذا السّؤال الآن، تمنّى لو أنّه يستطيع أن يرى وجهه ليعرف إن كان جادّا أم لا..
حينما طال صمت طارق قال سامر دون أن يلتفت إليه "أيمكن أن تعدني؟"
"لا..."
قالها طارق من فوره و اكتفى بها كإجابة، كان يظنّ أنّ سامر سيقول شيئا أم أو سينعته بالأحمق كعادته، لكنّه لم يفعل بل اكتفى بالصّمت.
شعر سامر بألم في صدره و تمنّى لو أنّه لم يسأل، كان شعورا لم يعهده من قبل، كان يدرك أنّ طارق لن يعده بتلك السّهولة، لكن على الأقلّ لم يتوقّع رفضا سريعا باردا بتلك الطّريقة. كان طارق يبدو بعيدا عنه من قبل، لكن الآن و رغم أنّه بجانبه فهو يشعر أنّه سيختفي في أيّ لحظة!
وضع سامر يده على صدره محاولا تهدئة نفسه و قرّر أن يستسلم للنّوم علّه ينسى تلك الإجابة...​

........................................................................ يتبع.​

طارق البليد يذكّرني بأحدهم :3
و بنفسي أحيانا فغالبا لا أعلم كيف أردّ على تصرّفات أحدهم اتّجاهي و ينتهي بي الأمر بتجاهله أو منحه ردّا باردا ضض1

وعليكم السلااااااااااااااااااااااااااااام ورحمة الله وبركاااااااته يحب1
حب22
يا له من جزء عفوي محبب لدرجة لا توصف ح4:tumblr_m9ralgqmho1q
بالمناسبة ههههه العدوى انتقلت ههههه ضض2
البرود ملحوظ في ردّات فعلي ايضا نياهاهاها ليس دائما لكن عادة ههههه ضض1
آه احسست بالم سامر ويا ريت كان مسلس انمي :tumblr_m430w71Tx31q
اتحرّق شوقا للقادم
 

إنضم
26 مارس 2017
رقم العضوية
7884
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

toon1483110105097.png

اوه كان يجب أن أنتبه لذلك��
شكرا❤

هذا الفصل لا توقعات لدي
لكن ربما فهمت الصورة اذا كانوا سيقتلون أبناء جنسهم من أجل الاستمتاع فقط
طارق يعجبني بروده، لكن حزنت على سامر آذى مشاعره، لا بأس سامر سوف يعدك في يوم ما، أنا أعدك بذلك

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
......................
 
التعديل الأخير:

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7861
المشاركات
101
مستوى التفاعل
11
النقاط
5
العمر
30
الإقامة
Algeria
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

السّلام عليكم و رحمة الله

الفصل العاشر ^^​

في صباح اليوم التّالي ذهب كلّ من طارق و سامر معا إلى الثّانوية من خلال نفس المعبر الّذي جاؤوا منه. كان صباحا هادئا جدّا في القصر على عكس الضوضاء خارجه و الّتي بدت مزعجة بالنّسبة لسامر.
في اللّيلة الماضية كان ينوي سامر أن يسأل عن نتيجة الفحص الطبّي الّذي قام به إياد لطارق لكنّه نسي ذلك. يُفترض أنّ الوقت لا يزال مبكّرا ليقلق...
في طريقهما إلى الثّانوية كان الصّمت سيّد الموقف، سامر كان منزعجا من نفسه و محرجا كونه سأل ذاك السّؤال الغبيّ، و طارق كعادته لا يقرأ الموقف و يستحيل أن يقرأه!
في آخر حصّة من الفترة الصّباحية و هي حصّة فارغة خرج سامر مبكّرا و اتّجه إلى المكتبة. أخذ كتابا لم يقرأ عنوانه مثل المرّة الماضية ثمّ وضعه أمامه و دفن رأسه بين يديه.
كان جالسا في آخر القاعة، في نفس المكان الّذي كان طارق يجلس فيه، و هو مكان لن يلاحظه فيه أحد و لن يزعجه أحد، أو ربّما ذلك ما كان يظنّه...
فمجرّد أن بدأ يغوص في أفكاره سمع صوتا يقول "طاقتك السّلبية هذه يمكنها أن تؤثّر على الثّانوية بأكملها"
رفع رأسه ليجد فتاة تجلس أمامه، و قبل أن يقول شيئا قالت مبتسمة "إلتقينا من قبل أتذكر؟ في غرفة العلاج حينما كنت مليئا بالجراح بسبب مشاجرة ما"
حدّق بها سامر ثمّ عاد ليضع رأسه على الطّاولة بصمت فقالت الفتاة "هذا المكان للقراءة، أتساءل أيّ نوع من الاكتئاب هذا الّذي يجعلك تحزن في المكتبة"
إبتسم سامر ثمّ رفع رأسه قائلا "معك حقّ، سيزيد اكتئابي إن بقيت هنا"
إبتسمت الفتاة بدورها ثمّ قالت "أنا ريحانة في السّنة الثالثة، و أنت؟"
"سامر في السّنة الثّانية"
"ممم إذن ما الّذي يجعل فتى مثلك يكتئب في مكان كهذا؟"
وضع سامر يده على خدّه و قال محدّقا بكتابه "إن كنت تعلمين أنّني أتسبّب بالمشاكل فالأفضل أن لا تقتربي منّي صحيح؟"
"لا تبدو شخصا سيّئا"
بدا لسامر كأنّه يسمع هذه العبارة للمرّة الثّانية، عبارة عفوية مع أنّها تصدر من شخص مختلف كثيرا!
إستطردت الفتاة قائلة "يُقال أنّك حين تحكي لغريب فستشعر بالرّاحة"
حدّق بها سامر مستغربا إلحاحها هذا فقالت مبتسمة "كما أنّني أكبر منك و هذا يعني أنّني أعرف أكثر منك"
أطلق سامر نفسا عميقا ثمّ قال "إن كنت تتعاملين مع شخص بليد، شخص غبيّ لا يفهم شيئا من تصرّفات النّاس الطّبيعية، لكنّه شخص مقرّب منك و قد يتركك في أيّ لحظة بسبب تبلّده، ما الّذي ستفعلينه؟"
"سأتمسّك به حتما"
إستغرب سامر إجابتها السّريعة فقالت "تتحدّث عن صديق صحيح؟"
إكتفى سامر بالصّمت فواصلت "الصّداقة تستحقّ أن تبذل من أجلها كلّ شيء، تستحقّ أن تمنح من أجلها كلّ أعذار العالم لذاك الصّديق، و تستحقّ أن تفعل المستحيل لتحافظ عليها، لأنّك إن لم تفعل فستندم لاحقا و لن ينفعك النّدم"
حدّق بها سامر و كأنّ كلماتها كانت تعبّر عنه و عن طارق تماما، حينما طال تحديقه بها قالت ريحانة "هل كلامي غريب؟"
"لا أبدا... كما لو أنّك تتحدّثين عن ذاك الأحمق تماما"
لمح فجأة طارق قد دخل إلى المكتبة فقال مبتسما "ها هو"
إلتفتت إليه ريحانة و قالت بحماس "أوه إذن فصديقك هو طارق، يحقّ لك أن تكتئب إذن"
ضحك سامر ثمّ قال "يبدو أنّه معروف حتّى بين طلّاب السّنة الثّالثة"
"بالتّأكيد، الفتى الّذي لا يستطيع أحد الاقتراب منه"
وقفت ريحانة قائلة "سأتركك وحده فهو حتما سيأتي إليك"
و قبل أن تغادر قال سامر "هل يمكن أن نتحدّث ثانية؟"
إبتسمت الفتاة فرحا بطلبه ثمّ قالت و قد وضعت يداها خلف ظهرها "يسرّني ذلك"
بعد أن غادرت الفتاة لم يمرّ وقت طويل حتّى اقترب طارق من سامر و قال مباشرة "لم خرجت دون أن تخبرني؟"
نظر إليه سامر مبتسما و قال "أيجب أن أخبرك؟"
بارتباك أجاب طارق قائلا "لا... أردت فقط..."
"إجلس"
جلس طارق بصمت و لم يحاول حتّى إنهاء جملته، أمّا سامر فقد واصل التّحديق به مستغربا تقلّباته الّتي لا يفهمها.
بعد لحظات قال سامر و هو يحدّق بكتابه "أجئت إلى هنا لتقرأ أم لتبحث عنّي فقط؟"
"لأبحث عنك"
إجابة مختصرة من طارق كعادته. وقف سامر مباشرة قائلا "لنذهب"
في طريقهما عادت لسامر حيويته المعتادة و طرح على طارق المزيد من الأسئلة عمّا رآه في زيارته، و فجأة توقّف طارق في مكانه قائلا "هناك من يلحق بنا"
إقترب منه سامر قائلا "من بالضّبط؟"
حدّق طارق بسامر محتارا ثمّ قال "لنواصل السّير فقط، سنحاول استدراجه إلى الضواحي"
إكتفى سامر بالصّمت و واصل السّير، لم يشعر بالكثير من القلق لأنّه مع طارق، لكن مع ذلك هو يعلم أنّه ليس أمرا بسيطا أن يلحق أحدهم بطارق المعروف بأنّه أقواهم، كما أنّ ملامح طارق المخيفة تعني أنّه يشتعل...
حين ابتعدا عن الضّوضاء توجّه طارق نحو أحد الأزقّة الّتي تبدو مهجورة. و بمجرّد أن دخلا الزّقاق ظهر شابّ قائلا "لقد تخلّصتُ منه"
كان شابّا ذو ملابس مبهرجة نوعا ما، له شعر أشقر و عينان كما لو أنّ لهما لونا أصفر كلون الشّمس. قبل أن يقول طارق شيئا ظهر إياد الّذي قال من فوره "وائل غادر الآن"
لكن الشابّ اكتفى بابتسامة منحها لإياد ثمّ عاد يحدّق بطارق منتظرا ما سيفعله.
تحدّث طارق و هو يقترب منهما قائلا "من سمح لك بالتصرّف وحدك؟"
حينها ردّ وائل ساخرا "لم يكن أمرا يحتاج لإذن، ففي النّهاية سنقتله و كفى"
سامر فضّل الوقوف بعيدا و اكتفى بالمراقبة، و بمجرّد أن وصل طارق إلى الشابّ جذبه من قميصه بعنف قائلا "إلى متى ستظنّ أنّني سأواصل اللّعب معك؟"
شعر سامر فجأة أنّ الهواء حوله صار ثقيلا و كأنّه لا يستطيع التنفّس، وضع يده على فمه و هو يشعر بالغثيان ثمّ تفاجأ بالمنظر أمامه، كان وائل قد تراجع إلى الخلف و هو يغطّي نصف وجهه بذراعه، و مباشرة تدخّل إياد قائلا "طارق توقّف، سامر هنا و ستؤذيه"
نظر طارق خلفه بملامح مرتعبة كما لو أنّه نسي وجوده تماما، و قد رآه محاولا تمالك نفسه بصعوبه...
أمّا وائل فقد استغلّ ذلك قائلا "يبدو أنّ أميرك الصّغير سيكون نقطة ضعف مثير..."
و قبل أن ينهي جملته صفعه إياد قائلا بحنق "غادر حالا"
و مباشرة غادر المكان بصمت.
نظر إياد إلى طارق ثمّ قال "إذهب مع سامر الآن، دع وائل لي"
الغريب في الأمر أنّ سامر لم يقترب و يسأل كعادته، أو بالأحرى لم يستطع الاقتراب... حتّى طارق يستطيع أن يفهم مدى خوفه الآن...
بدا طارق مرتبكا و همّ بالتحدّث فقاطعه صوت سامر قائلا "ستخبرني ما كان ذلك؟"
حينها ابتسم إياد و اختفى من فوره تاركا الفتيين وحدهما.​

.......................................................... يتبع.​

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ح4ش0
انا لن اتمكن من الرد بحق لاني اتضور جوعا لاقرا الفصل القادم :tumblr_m430w71Tx31q
رايي تعرفينه مسبقا هههههه يوي0
بالانتظاااااااااااااااااااااااااااااار
ج3ج3ج3
 

Fury

لايتوو ~☆
إنضم
31 مارس 2016
رقم العضوية
6211
المشاركات
712
مستوى التفاعل
969
النقاط
536
أوسمتــي
5
الإقامة
Crystal ღ
توناتي
405
الجنس
أنثى
LV
1
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

السلام عليكم
كيفكِ فانتاسي دارك؟
إن شاء الله تكوني بألف خير
رواية جميلة صراحة
أنا أقرأها من لما بدأتيها بس للأسف مَ قدرت أرد
شي كويس جداً إنكِ وصلتي للبارت العاشر
أعرف وحده تكتب الرواية للبارت السابع أو الثامن بعدين مَ تكملها >> تقصد نفسها ه1ه1
الأسماء عربية معناته الرواية عربية ه1ه1 >> You think
أعجبني كمان وصفكِ للأحداث جميل جداً ورهيب
بس عندي شي واحد
حاولي تلوني البارتات يعني كل بارت لون
هذي مجرد نصيحة لتجذبي القرّاء ومو لازم تعمليها
ختاماً حابة أقول تسلمي عَ الموضوع الجميل
تم كل جميل
دمــــــــــــ بــــوّد ــــــــــــتِ
 

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ح4ش0
انا لن اتمكن من الرد بحق لاني اتضور جوعا لاقرا الفصل القادم :tumblr_m430w71Tx31q
رايي تعرفينه مسبقا هههههه يوي0
بالانتظاااااااااااااااااااااااااااااار
ج3ج3ج3
متّي من الجوع ولا مازال؟ ضض1
يبدو أنّ الفصل القادم سيتأخّر :3
 

إنضم
24 مارس 2017
رقم العضوية
7859
المشاركات
58
مستوى التفاعل
6
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أعطني دمك و سأمنحك...!

السلام عليكم
كيفكِ فانتاسي دارك؟
إن شاء الله تكوني بألف خير
رواية جميلة صراحة
أنا أقرأها من لما بدأتيها بس للأسف مَ قدرت أرد
شي كويس جداً إنكِ وصلتي للبارت العاشر
أعرف وحده تكتب الرواية للبارت السابع أو الثامن بعدين مَ تكملها >> تقصد نفسها ه1ه1
الأسماء عربية معناته الرواية عربية ه1ه1 >> You think
أعجبني كمان وصفكِ للأحداث جميل جداً ورهيب
بس عندي شي واحد
حاولي تلوني البارتات يعني كل بارت لون
هذي مجرد نصيحة لتجذبي القرّاء ومو لازم تعمليها
ختاماً حابة أقول تسلمي عَ الموضوع الجميل
تم كل جميل
دمــــــــــــ بــــوّد ــــــــــــتِ
و عليكم السلام و رحمة الله
أهلا بك تسرّني متابعتك لروايتي و يسرّني أنها اعجبتك ^_^
أفضل حلّ لتكملي الروايات هو أن تخطّطي لها قبل ان تبدئي
كانت تحصل لي أيضا ، أبدأ رواية ما بحماس ثمّ يصير اختراع الأحداث أمرا صعبا و ثقيلا :3
شكرا على مرورك ح4
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل