م8 ^^ ChaNcY ^^ ء6 جزاك الله خيرًا ه6
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1490530721531.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1490530721632.png"]
أخباركم أيها الشعب التوني الجميل
أتمنى تكونوا كلكم بخير و مستمتعين بايامكم
و أهلا و سهلا بكم و بكل زوار موضوعي المتواضع
لحسن حظي كنت اجهز للموضوع قبل ما تجيني التحديات الصعبه
ان شاء الله افوز بكل التحديات و آخذ واحد من المراكز دعواتكم يا حلوين
احم بما اني ما افلح بالمقدمات خلونا ندخل للموضوع مباشرة
و اتمنى لكم قراءه ممتعه
التوكل لغة : الإعتماد و التفويض , قيل التوكل على الشيء الاعتماد عليه
التوكل إصطلاحا : الاعتماد على الله تعالى كفاية و حسبا في جلب المنافع و دفع المضار
التوكل هو فريضة يجب اخلاصها لله عز و جل فهو عمل من اعمل القلب
و هو من أعلى مقامات التوحيد و أعظمها و أجلها
و أمر الله تعالى بالتوكل عليه و بين انها من صفات عباده المؤمنين
و بين انه يحب المتوكلين
قال تعالى :" و على الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين " [ المائدة : 23 ]
و قوله تعالى : " و من يتوكل على الله فهو حسبه " [ الطلاق : 3 ]
و قوله تعالى : " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
و إذا تليت عليهم ءاياته زادتهم ايمانا و على ربهم يتوكلون " [ الأنفال : 2 ]
و أما الاحاديث في فضل التوكل على الله , فمنها حديث السبعين ألفا
الذين يدخلون الجنه بغير حساب و لا عذاب و فيه قال النبي صلى الله عليه و سلم :
( هم الذين لا يرقون و لا يسترقون , ولا يتطيرون , و على ربهم ستوكلون ) متفق عليه
و عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا و تروح بطانا )
رواه الترمذي و حسنه
تغدوا خماصا : تذهب أول النهار ضامرة البطون من الجوع
تروح بطانا : و ترجع آخر النهار ممتلئة البطون
للتوكل أربعة أنواع و هي
1- التوكل على الله تعالى و هو من تمام الايمان و علامات صدقه ,
و هو واجب لا يتم الايمان الا به
2 - توكل السر بأن يعتمد على ميت في جلب منفعه , أو دفع مضرة
فهذا شرك أكبر ؛ لأنه لا يقع إلا ممن يعتقد أن لهذا الميت تصرفا سريا في الكون .
و لا فرق في ذلك بين أن يكون نبيا , أو وليا , أو طاغوتا عدوا لله .
3- التوكل على الغير فيما يتصرف فيه الغير و هو قسمان:
أ - أن يكون هذا التوكل مع الشعور بعلو مرتبته المتوكل عليه و انحطاط مرتبة المتوكل عنه
مثل أن يعتمد عليه في حصول المعاش و نحوه و هذا نوع من الشرك الأصغر
لقوه تعلق القلب به و الاعتماد عليه
ب - أما لو اعتمد عليه على أنه سبب و أن الله تعالى هو الذي قدر ذلك على يده
فإن ذلك لا بأس به إذا كان للمتوكل عليه أثر صحيح في ذلك
4 - التوكل على الغير فيما يتصرف فيه المتوكل
بحيث ينيب غيره في أمر تجوز فيه النيابة فهذا لابأس به بأدله الكتاب و السنه
و من ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم وكل علي رضي الله عنه في هديه
في حجه الوداع أن يتصدق بجلودها و جلالها , و أن ينحر ما بقي من المئة
بعد أن نحر النبي عليه السلام بيديه ثلاثا و ستين منها
قال ابن القيم رحمه الله : حقيقة الأمر أن التوكل حال مركبة من مجموعه أمور ,
لا تتم حقيقة التوكل إلى بها و كل أشار إلى واحده أ أكثر من هذه الأمور
ثم ذكر رحمه الله درجات التوكل و هي :
الدرجة الأولى : معرفة الرب و صفاته : من قدرته و كفايته , و إنتهاء الأمور إل علمه
و صدورها عن مشيئته و قدرته ,
و هذه المعرفه أول درجة يضع بها العبد قدمه في مقام التوكل
الدرجة الثانية : إثبات الأسباب : فإن من نفاها فتوكله مدخول .
فلا يستقيم توكل العبد إلا باثبات الأسباب ؛ لأن التوكل بذاته من أقوى الاسباب في
حصول المطلوب و اندفاع المكروه , و لكن من تمام التوكل عدم الركون إلى الاسباب
و قطع علاقة القلب بها , فيكون حال قلبه قيامه بالله لا بها
و حال بدنه قيامه بها .
الدرجة الثالثة : رسوخ القلب في مقام التوحيد : فإنه لا يستقيم توكل العبد حتى
يصح له توحيده , بل حقيقة التوكل : توحيد القلب
فما دامت فيه علائق الشرك , فتوكله معلول مدخول .
الدرجة الرابعه : اعتماد القلب على الله , و استناده و سكونه إليه , و الثقة بتدبيره
بحيث لا يبقى فيه إضطراب من تشويش الأسباب و لا سكون إليها
كما قال بعضهم : المتوكل كالطفل لا يعرف شيئا يأوي إليه إلا صدر امه .
كذلك المتوكل لا يأوي إلا إلى ربه سبحانه .
الدرجة الخامسة : حسن الظن بالله عز و جل :
فعلى قدر حسن ظنك بربك و رجائك له , يكون توكلك عليه ,
و لذلك فسر بعضهم التوكل , بحسن الظن بالله .
و التحقيق أن حسن الظن به يدعو إلى التوكل عليه ,
إذ لا يتصور التوكل على من ساء ظنك به , ولا التوكل على من لا ترجوه .
الدرجة السادسة : إستسلام القلب له :
و بهذا فسره من قال : أن يكن العبد بين يدي الله كالميت بين يدي الغاسل يقلبه كيف أراد
فالاستسلام : تسليم العبد الذليل لسيده , و انقياده له , و ترك منازعات نفسه و ارادتها مع سيده .
الدرجة السابعة :التفويض : و هو روح التوكل و لُبه و حقيقته
و هو إلقاء أموره كلها إلى الله , و إنزالها به طلبا و إختيارا لا كرها و اضطرارا .
1 - حصول الإيمان ؛ لقوله تعالى : " و على الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين " [ المائدة : 23 ]
2 - حصول التوفيق ؛ لقوله تعالى : " و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب " [ هود : 88 ]
3 - النجاة من فتنة الشيطان , لقوله تعالى : " إنه ليس له سلطان على الذين آمنو و على ربهم يتوكلون "
[ النحل : 99 ]
4 - محبة الله عز و جل ؛ لقوله تعالى : " إن الله يحب المتوكلين " [ آل عمران : 159 ]
5 - الكفاية من كل وجه ؛ لقوله تعالى : " و من يتوكل على الله فهو حسبه " [ الطلاق : 3 ]
حسبه: أي كافيه .
6 - حصول الثبات ؛ لقوله تعالى : " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولنا و على الله فليتوكل المؤمنون "
[ التوبة : 51 ]
7 - حصول النصر و التمكين ؛ لقوله تعالى : " إن ينصركم الله فلا غالب لكم و إن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده
و على الله فليتوكل المؤمنون" [ آل عمران : 160 ]
8 - يورث السلامه من كل سوء ؛ لقوله تعالى : " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فخشوهم
فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل (173) فانقلبوا بنعمة من الله و فضله لم يمسسهم سوء "
[ آل عمران : 173 - 174 ]
9 - يجلب الرزق من حيث لا يحتسب المرء ؛ لحديث الطير : (لو أنكم توكلون على الله حق توكله
لرزقكم كما يرزق الطير , تغدو خماصا و تروح بطانا ) رواه الترمذي و حسنه .
10 - يورث الثقة بالله , و لذلك ذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : التوكل هو الثقة بالله تعالى .
قال ابن القيم رحمه الله : التوكل نصف الدين , و النصف الثاني الإنابة ,
فإن الدين استعانه و عباد , فالتوكل استعانه ,و الإنابة هي العبادة .
و منزلة التوكل من اوسع المنازل و أجمعها و هي دائما معموره بالنازلين لسعة متعلق التوكل و كثرة حوائج العالمين .
فأولياء الله و خاصته يتوكلون عليه في الايمان و نصره دينه و إعلاء كلمته و تنفيذ أوامره
و دون هؤلاء من يتوكل عليه في استقامة نفسه و حفظ حاله مع الله
و دون هؤلاء من يتوكل عليه في معلوم يناله منه , من رزق أو عافية أو نصر على عدو و نحو ذلك .
ذكرنا أن إثبات الأسباب من درجات التوكل , و أن من نفاها لا يصح له توكل
[ و قد أجمع القوم على أن التوكل لا ينافي القيام بالأسباب , فلا يصح التوكل إلا مع القيام بها
و إلا فهو بطاله و توكل فاسد ] ~ مدارج السالكين : ( 2/117 )
و لكن المحظور هو الاعتماد على الأسباب و تعلق القلب بها من دون الله و كأنها هي الفاعل الحقيقي من دون الله
قال الإمام أحمد رحمه الله في قوله صلى الله عليه و سلم :
( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير .. ) الحديث :
و ليس في هذا الحديث دلاله عن القعود عن الكسب ؛ بل فيه ما يدل على طلب الرزق
لأن الطير إذا غدت فإنما تغدو لطلب الرزق
و إنما أردا - و الله أعلم - لو توكلوا على الله تعالى في ذهابهم و مجيئهم و تصرفهم ,
و رأوا أن الخير بيده و من عنده لم ينصرفوا إلا سالمين غانمين كالطير تغدو خماصا و تروح بطانا
و لكنهم يعتمدون على قوتهم و جلدهم و يغشون و يكذبون و لا ينصحون و هذا خلاف التوكل
و قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزق هو له
فاتقوا الله و أجملوا في الطلب , أخذ الحلال و ترك الحرام ) أخرجه الحاكم و صححه الألباني
قال البيهقي في شعب الإيمان : { و في هذا ما دل على أنه أمر بطلب الرزق , إلا أنه أمر بإجماله
و إجمال الطلب هو أن يطلبه من الحلال معتمدا على الله عز و جل , و لا يلاحظ في طلبه
قواه و مكايده و حيله , ولا يطلبه من الحرام }
- قال ابن عباس رضي الله عنهما : التوكل هو الثقة بالله
- و قال الحسن : هو الرضا عن الله تعالى
- و قال حمدون القصار : هو الاعتصام بالله تعالى
- و قال شقيق البلخي : التوكل هو طمانينة القلب بموعود الله عز و جل
- و قال الامام أحمد : هو قطع الإستشراف بالإياس من الخلق
- و قيل : التوكل التسليم بأمر الله و قضائه
- و قال ابن رجب الحنبلي : هو صدق اعتماد القلب على الله عز و جل في استجلاب المصالح
و دفع المضار من أمور الدنيا و الآخره كلها
ملاحظه : أحببت أن تستمعوا للقصص من ألسنه المشايخ الكرام
لاني ارها أعظم فائده و اقرب إلى القلوب
و اذا قلتم هذا يتكلم عن الرزق أو تلك القصه عن الثقه بالله فاقول لكم أعيدوا قراءه الموضوع لتفهموا .
[YOUTUBE]sr-wVHmHI6k[/YOUTUBE]
[YOUTUBE]NOd6I7JAxDI[/YOUTUBE]
[YOUTUBE]L488FYhyRN8[/YOUTUBE]
[YOUTUBE]Eyuc_fosrDo[/YOUTUBE]
[YOUTUBE]xyOVfP6MGZg[/YOUTUBE]
كتاب {شرح ثلاثة الأوصول }
كتاب {حاشية كتاب التوحيد }
كتيب {و على الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين }
اليوتوب
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon149053072173.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير: