رد: رواية عن كونان وهايبرا بعنوان ( احببتك اكثر مما ينبغى )
البارت السادس والثلاثون بعنوان ( 5 اشهر من المعاناة ... الاستيقاظ ! )
من البارت السابق
في صباح يوم من ذلك الشهر
كان شينشي جالس بجانب شيهو ينظر اليها نظرات كلها حزن وشوق
شينشي : شيهو !!! .... اشتقت لكي كثيرا
اما شيهو فقد تسارعت نبضات قلبها بسرعة
شينشي : شيهو !! ... هل تسمعيني ؟
ثم فجاءة عادت نبضات قبها عادية
شينشي : شيهو !
( البارت الجديد )
وفي الظهيرة كان شينشي في غرفته يتذكر كيف ازدات نبضات شيهو فجاءة وكان ينظر من النافذة
شينشي بحزن في نفسه : هل من الممكن انها سمعت كلامي
ثم دق دق دق دق دق دق
فتح شينشي الباب
يوكيكو وهيجي : مرحبا
شينشي محاولا اخفاء حزنه وحيرته : اهلا ... تفضلا
ثم دخل هيجي ويوكيكو
شينشي : هل اتيتم وحدكما ؟
هيجي : لا لقد اتت ايمي معنا وهي الان في غرفة شيهو
شينشي : اه
يوكيكو : شين تشان ... لماذا اراك حزينا ؟
شينشي محاولا اخفاء حزنه : لا .. لست كذلك
هيجي بسخرية : هوي كودو .. تستطيع الكذب على الجميع الا والدتك
شينشي : اصمت
يوكيكو : معه حق شين تشان ... ما بك ؟
شينشي : .......................
هيجي : هوي كودو .. اجبها
شينشي : حسنا .. عندما كنت في غرفة شيهو .................
وحكى لهم شينشي كلما حدث
هيجي بتفاجئ وصراخ : حقاااااا !؟؟
شينشي بسخرية : اجل وهل تراني اكذب
يوكيكو : ربما سمعت ما قلته فعلا يا شينشي
شينشي : ربما
يوكيكو : على كلا علينا الانتظار حتى نعرف
شينشي وهيجي : هاه !!
هيجي : ماذا تقصدين ؟
يوكيكو بغمز : ستعرفان قريبا
شينشي بأستغراب : ا اه
نروح عند شيهو
كانت ايمي جالسة بجانبها
ايمي بحزن : شيهو !! مضى شهر كامل ولم نتكلم مع بعض ... اشتقت لكي فعلا
كانت شيهو نائمة
ثم بكت ايمي ونزلت قطرة من دموعها على شيهو خد شيهو
ايمي بحزن قاتل : ش شيهو
ثم مسحت ايمي دموعها وقالت : اسفة .. كنتي دائما تخبرينني بالا اكون ضعيفة وابكي .. لذا لن ابكي
ثم بأبتسامة : اجل .. لن ابكي ابدا يا صديقتي
ثم قامت وقالت : الى اللقاء الان سأزوركي غدا
وخرجت من الغرفة
وبعد مرور شهر اخر اي مضى شهرين على غيبوبة شيهو
كان شينشي كالعادة يجلس بجانب شيهو
شينشي : شيهو !! ... ارجوكي لا تتركيني ... انا احبكي كثيرا ولا استطيع العيش بدونك
ثم ظل ينظر الى شيهو بحزن .. وبعدها قام من عند شيهو
شينشي بأبتسامة صغيرة : سأعود بعد قليل
وبعد خروج شينشي من غرفة شيهو تسارعت نبضات قلبها من جديد حسنا ربما بسبب كلام شينشي ايضا .. وربما لا ....
اما عند هيجي فقد كان مع كازوها في منزل ران
ران : هل لا زال شينشي في تلك المستشفى ؟
هيجي : اجل
كازوها : دوشتي ؟؟ .. الم تشفى رجله ؟
هيجي بملل : بلى .. لكن يريد البقاء مع الانسة شيهو
ران وكازوها : شيهو !!
هيجي بتوتر : هه هه .. اقصد الانسة شيرا .. نسيت
ران مع حزن قليل : انها مسكينة حقا
كازوها بحزن : معكي حق
ثم رن الهاتف
ران : سأجيب انا
ثم قامت
ران : موشي موشي
........... : مرحبا ران
ران : سونوكو
سونوكو : اجل .. كيف حالك ؟
ران : بخير ولكن لما تتصلين في مثل هذا الوقت ... هل هناك شيء ؟
سونوكو : لا .. فقد اشعر بقليل بالملل .. داكرا ( لذا ) ما رأيك ان تأتي انتي وكازوها لمنزلي !؟
ران بأبتسامة : فكرة جيدة .. سأسئل كازوها
سونوكو : حسنا .. انتظركما .. الى اللقاء
ران : الى اللقاء
واغلقت الخط
كازوها : هيجي
هيجي بملل : ناني ؟
كازوها : متى سنعود لاوساكا
هيجي : بالنسبة لي افضل ان ابقى 3 اشهر اخرى .. اما انتي فأذا اردتي العودة يمكنكي ذلك
كازوها : ما برودة دمك هذه ... على كلا انا لن اعود
هيجي : هاه !
كازوها بأبتسامة : لقد اتينا معا وسنعود معا
اما هيجي فقد احمرت خدوده
تقطع هذه اللحظة ران
ران : كازوها
كازوها : ناني ؟
ران : لقد اتصلت سونوكو وقالت انها تريد ان نذهب اليها اليوم هل تأتين معي ؟
كازوها : بالتأكيد .. فأنا اشعر بالملل
ران : هذا رائع .. وانت يا هيجي ؟
كان هيجي في عالم اخر فقد ذهب الى ذلك العالم منذ ان قالت كازوها تلك الكلمات
ران : هيجي .. هيجي .. هيجيييييي !!
يستيقظ هيجي من احلام يقظته وقال : نعم .. مالامر ؟
ران : لقد قلت سنذهب انا وكازوها الى سونوكو ... هل تأتي معنا ؟
هيجي : نااااانيييي ؟؟ لكني لم اسمع شيئا
كازوها بسخرية : اجل فقد كنت في عالم اخر
هيجي : سي يو ( اصمتي )
ثم قال : لن اذهب
ران : دوشتي ؟
هيجي : لدي بعض الاعمال
ثم قال في نفسه : انها فرصة مناسبة لزيارة كودو
ثم بسخرية في نفسه : كما انني لست متفرغا لاحاديث الفتيات
نروح عند شينشي فقد خرج من غرفة شيهو وتوجه للحمام ....... ثم فجاءة يصطدم بممرضة تحمل اوراق ما يبدو ان عمرها بعمر شينشي او اكبر قليلا واوقع شينشي تلك الاوراق كما ان شينشي والممرضة وقعوا على الارض
شينشي بألم وهو يمسك ظهره : كسوووو
ثم قام ومد يده الى الممرضة
شينشي : اسف .. لم انتبه لك
اما الممرضة فقد اعطت يدها لشينشي وقالت : وانا اسفة ايضا .. كنت مسرعة قليلا
اخذ شينشي يجمع الاوراق واعطاها وكانت الممرضة تنظر اليه بأبتسامة صغيرة ..... ثم اعطى شينشي الاوراق التي جمعها الى هذه الممرضة
شينشي وهو يعطي الاوراق الى الممرضة : اسف مرة اخرى
اخذت الممرضة الاوراق وقالت بأبتسامة : لا عليك .... بالمناسبة ادعى روكو هارو .... يمكنك مناداتي بهارو
شينشي : اهلا بك .. ادعى كودو شينشي .. تشرفت بمعرفتك
هارو : هاااااااااااااااااه ؟؟؟ أانت هو كودو شينشي المحقق المشهور
شينشي بأبتسامة : اجل .. انا هو
هارو : انا من اشد المعجبين بك ... كما انا سعيدة لانني التقيت بك اخيرا
اما شينشي فقد احمرت خدوده ( تبا لك شينشي )
شينشي بخجل : اريغاتو
هارو : انا اراك هنا منذ شهرين .. هل انت مصاب ام ماذا ؟
شينشي : لا .. لست كذلك لكنني هنا لان لدي مريض يجب ان ابقى بجانبه
هارو : ومن هو ؟
شينشي بأبتسامة : انها زوجتي المستقبلية
حزنت هارو لكنها حاولت ابعاد حزنها وقالت : حقا !!؟ ... اذا اتمنى لها الشفاء العاجل
شينشي بأبتسامة : اريغاتو
هارو : اسفة .. يبدو انني قاطعتك يمكنك الذهاب الان
شينشي : لا عليكي ... الى اللقاء
هارو : الى اللقاء
وذهب شينشي الى الحمام اما هارو فظلت تنظر اليه بأبتسامة ممزوجة بالحزن
وبعد مرور ساعة وبالتحديد عند الفتيات الثلاثة
سونوكو : اهلا اهلا بكما .... تفضلا هنا
كازوها وران : اريغاتوو
ودخلوا الى غرفة سونوكو
سونوكو : لقد كنت اشعر بالملل الا ان اتيتما
ران : اجل .. ونحن كذلك
سونوكو : بالمناسبة ... ما الاخبار الجديدة ؟
كازوها : ماذا تقصدين ؟
سونوكو : اقصد تلك الانسة شيرا .. هل لا زالت في غيبوبة
ران : اجل .. انها حقا مسكينة
سونوكو : كيف تقولين هذا وقد سرقت منكي حبيبتك
( تبا لكي سونوكو )
كازوها : سونوكو !
سونوكو : ناني ؟ لقد قلت الحقيقة
ران : لا مشكلة ... انا لم اعد اشعر بشيء تجاه شينشي
سونوكو : هاه !!
ران بأبتسامة : اجل
سونوكو بسخرية : اه بالتأكيد .. يوجد ريكو
احمرت خدود ران
كازوها : احقا يا ران ؟
سونوكو : بالتأكيد انهما مناسبان لبعض
ران بخجل : سونوكو يكفي
سونوكو : ههههههههههه وانتي كذلك ؟
كازوها : هاه !
سونوكو : متى سيتقدم لكي ذاك الابله
كازوها بخجل : لا .. لا ادري
سونوكو بأستسلام : انتن لا تعرفن شيء
ثم بحماس : انهم لن يتقدموا لخطبتنا ان لم نجبرهم على ذلك
ران وكازوها : ماذا تعنين ؟
سونوكو بأبتسامة شر : اعني انه يجب علينا سؤالهم عن مشاعرهم تجاهنا
ران وكازوها بخجل : مم ماذا ؟
سونوكو : كما سمعتما
كازوها بتفكير : فكرة سليمة .. بهذا سنتأكد ان كانوا يشعرون بشيء تجاهنا او لا
ران : معكي حق
سونوكو : اذا لنتحرك
ران وكازوها : هاي
سونوكو : احسنتما .. احسنتما
اما عند شينشي فقد كان في غرفته يفكر بشيهو
و دق دق دق دق دق دق دق
شينشي وهو نائم على سريره : ادخل
هيجي : مرحبا ... هل انت تعب هكذا حتى لا تفتح الباب بنفسك ؟
شينشي بعد ان نهض : اهلا هاتوري ... لا ليس كذلك لقد كنت افكر
هيجي : بها ؟
شينشي بحزن قليل : اجل
هيجي : لا تقلق .. ثق بها .. ستستيقظ
شينشي : لقد تبقى 3 اشهر .. انا خائف ان لا تستيقظ قبل هذه المدة
هيجي : لا .. لا تخاف قلت لك ثق بها فحسب
شينشي : سأحاول هذا
( تسريع للاحداث )
عاد هيجي الى الفندق التي يسكن به مع كازوها
كازوها في نفسها : سأسئله اليوم
كان هيجي جالس امام كازوها يفكر بعمق بصديقه شينشي
ثم .......
كازوها : هيجي
استيقظ هيجي من عالم افكاره وقال : ناني ؟
كازوها : اريد ان اسئلك شيء
هيجي : وما هو ؟
كازوها بخجل : هل ... هل
هيجي بأستغراب : هل ماذا ؟
كازوها بخجل اشد : هل .. هل الانسة شيرا بخير ؟
هيجي : اهذا هو الامر ... كنت اظنه شيء خطيرا
ثم قال : لا تزال في غيبوبتها
كازوها : هه هه هه ( ضحكة متوترة )
وبعد قليل رن الهاتف
كازوها : سأجيب
كازوها : مرحبا
سونوكو : كازوها .... هل سئلتيه
كازوها : سونوكو !!
ثم نظرت الى هيجي الذي كان يبدو عليه الملل والاحباط
وقالت بصوت منخفض : لا .. ليس بعد
سونوكو بصراخ : نانييييي ؟؟؟؟؟؟ ...... دوشتي ؟
كازوها : اهدأي قليلا يا سونوكو ..... هذا لان هيجي كان يبدو متعبا واظن انه بسبب حزنه على صديقه شينشي .. داكر قررت ان ادع ذلك لوقت لاحق
سونوكو بملل : يا لكم من غبيات .. وكذلك الامر بالنسبة لران قالت تريد ان تسئله لاحقا عندما اتصلت بها
كازوها : ههههههه هكذا اذا
وبعد مرور شهر اخر كانت شيهو لا تزال في غيبوبتها وكان شينشي كالعادة يجلس امامها كل يوم ولوقت طويل وكان الاخرين يزورونه بين الفينة والاخرى ............. لكن .....................
عندما خرج شينشي من غرفة شيهو وتوجه الى غرقته حتى يرتاح قليلا
هارو : من تلك الفتاة التي يدخل اليها كل يوم ؟
ممرضة : اه تقصدين ذاك الشاب ! ... انه هنا لاكثر من 3 اشهر فبالرغم ان رجله قد شفت الا انه يفضل ان يبقى هنا بجانب تلك الفتاة .. اظن انه يحبها كثيرا
هارو : وما هي اصابتها ؟
الممرضة : كما سمعت انها في غيبوبة ولا نعلم متى ستستيقظ منها
هارو : غيبوبة
ثم ابتسمت
الممرضة : اجل ما بك تبتسمين ؟
حركت هارو رأسها نافية وقالت بأبتسامة : لا شيء
وفي اليوم التالي
وتحديدا عند شينشي كان ينظر من نافذة غرفته بحزن ونسيم الهواء يتلاعب على وجه الذي كاد ان يكون بيت للاحزان
وفي هذه اللحظة دق الباب
شينشي في نفسه : لا بد انه هيجي او اوكاسان
وفتح الباب
شينشي بتفاجئ : هارو سان !
وفي حديقة المستشفى
هارو بأبتسامة : انها فكرة رائعة ان تخرج بها من غرفتك فأنت تقضي كل الوقت بها او بتلك الغرفة التي بجانبها
شينشي بأبتسامة : معكي حق
هارو : هل انت تحب التحقيق ؟
شينشي : اه احبه كثيرا
هارو بأبتسامة : انا دائما اقرأ عن الجرائم التي حللتها وتمكنت ان تكتشف من ارتكبوها ... انك رائع فعلا
شينشي مع خجل قليل : اريغاتوو
هارو : ما رأيك ان نجلس هنا ؟
شينشي : حسنا
جلس هارو وشينشي على مسطبة في وسط الحديقة
وظلا يتبادلان اطراف الحديث
هارو : هههههههه هذا رائع فعلا
شينشي بأبتسامة : اريغاتو
هارو : كودو سان
شينشي : ناني ؟؟
هارو : اريد اخبارك بشيء
شينشي : وما هو ؟
هارو بخجل : اريد ان .. ان اخبرك .. انني
ثم بخجل اشد : انني معجبة بك
شينشي بصدمة : ناني ؟
هارو بخجل : اجل يا شينشي فأنا منذ ان رأيتك ارتحت لك كثيرا واردت ان اخبرك بمشاعري منذ وقت طويل .. ديمو لم تسمح لي الفرصة
كان شينشي لا يزال مصدوما ثم قام من على المسطبة
نظرت هارو الى شينشي
شينشي : هارو سان
هارو بخجل : شينشي .. انا احبك
شينشي : هارو سان .. انا لم ولن احب سوى فتاة واحدة في حياتي ... انها مالكة قلبي .. وليس في قلبي مكان اخر سوى لها هي ... انا اعشقها كثيرا ويستحيل ان افكر بغيرها
هارو : اتقصد تلك الفتاة التي في الغيبوبة ؟
شينشي : اجل انها هي
هارو : هي في غيبوبة ولن تستيقظ منها ابدا .. كيف تحب من سينتهي امره قريبا
شينشي بصراخ : ومن قال لكي انها سترحل
ثم بهدوء : هي ستعود لنعيش معا ولن اتخلى عنها ابدا
ثم بجدية : افهمتي هذا !!!؟
وادار ظهره عنها وذهب
هارو : شينشي سان
ذهب شينشي الى غرفته وجلس على سريره واخذ يتذكر
( اعادة اللحظة )
هارو : اتقصد تلك الفتاة التي في الغيبوبة ؟
شينشي : اجل انها هي
هارو : هي في غيبوبة ولن تستيقظ منها ابدا .. كيف تحب من سينتهي امره قريبا
( عودة للحاضر )
شينشي في نفسه : مستحيل .. مستحيل ان ترحل شيهو وتتركني وحيدا ... اجل
ثم دق الباب
شينشي بأنزعاج في نفسه : لابد انها عادت
وفتح الباب وقال : نعم ماذا تريدين ؟
وتفاجئ بوجود هيجي ويوكيكو
هيجي بسخرية : هوي ما بك ؟ لم انت غاضب هكذا
شينشي بتوتر : هه هه لا شيء
يوكيكو : حقا ؟
شينشي : اجل اجل ... تفضلوا
ودخل هيجي مع يوكيكو
يوكيكو : شين تشان ! ما بك لم كنت غاضبا
شينشي : لا شيء ... لم اكن غاضبا
هيجي بسخرية : هذا واضح جدا
شينشي : سي يو
ضحكت يوكيكو وقالت بأبتسامة : انتما مضحكين
شينشي وهيجي : هو من بدأ
يوكيكو : هههههههه حسنا حسنا
ثم قالت : سأذهب لاحضر لي بعض العصير ... هل تريدون شيئا معي
هيجي : اريد بعض الشاي
يوكيكو : حسنا وانت شين تشان ؟
شينشي : اريد قهوة مثلجة
يوكيكو : كما هو متوقع منك ..... حسنا سأتي بعد قليل
وخرجت من الغرفة
هيجي : والان اخبرني ؟
شينشي : بماذا ؟
هيجي : هل انا غبي فعلا حتى اصدق كذبتك تلك .... اخبرني لم كنت غاضبا ؟
شينشي : ح حسنا
واخبر شينشي هيجي بكل الذي حصل
هيجي : حقااااا ؟
شينشي : اجل
هيجي : اذا قلت لها هذا اذا لماذا انت مستائ هكذا
شينشي بحزن : ........................
هيجي : لا تخبرني انك صدقت بها بسهولة
شينشي : لا ادري
هيجي : هوي كودو .. انها مجرد فتاة تحب ان تخرب حياة غيرها .. لا تصدق بها
شينشي بحزن : اه معك حق
هيجي : تبقى شهرين
شينشي : اه
وفي هذه اللحظة عادت يوكيكو وبيدها السوائل
يوكيكو : تفضلا
شينشي وهيجي : اريغاتو
وبعد مرور ساعتين ذهب هيجي ويوكيكو
يوكيكو : سنعود غدا شين تشان
شينشي : حسنا الى اللقاء
هيجي : لا تنسى ما اخبرتك اياه
شينشي : حسنا حسنا
ثم ذهبوا
وفي المساء
شينشي في نفسه : شيهو !! ... سأذهب اليها
وخرج من غرفته وصادف
هارو : شينشي سان
تجاهلها شينشي تماما ودخل الى غرفة شيهو
هارو في نفسها بحزن : شينشي
اما شينشي فقد جلس بجانب شيهو وامسك يدها
شينشي : شيهو !! ..... ارجو الا يكون ما قالته تلك الممرضة صحيح
وبعد مرور شهر اخر اي مضى على غيبوبة شيهو 4 اشهر كان شينشي لا يزال يتجاهل هارو كلما رأها
وتحديدا في غرفة شيهو كان شينشي جالس بجانبها وكان يمسك يدها
شينشي بحزن : تبقى شهر واحد ..... شيهو !!!!!!
وفي هذه اللحظة دخل الطبيب
الطبيب : هل لا تزال هنا
شينشي : اجل
ثم فحص الطبيب شيهو وبعد انتهى من الفحص .......
الطبيب : لا تقلق ... ستستيقظ قبل هذا الشهر
شينشي : اه
الطبيب : لا ترهق نفسك
شينشي : هاي
وخرج الطبيب وعندما خرج صادف
الطبيب : هارو سان
هارو : ......................
الطبيب : هل انتي قلقة عليه ؟
هارو : .......................
الطبيب : اظن انكي قد تعلقتي به ... لكنه يحبها كثيرا ولا اعتقد انه سيتخلى عنها
نزلت دمعة من عين هارو اما الطبيب فقد وضع يده على كتف هارو وقال : ستجدين من يناسبك .... ثقي بهذا
هارو بحزن وقد مسحت دموعها : اريغاتوو
الطبيب : دوموه .... الى اللقاء الان
وذهب
هارو في نفسها : لا اظن هذا
البارت طوويل .. رح انزل التكملة هسة