جهِلَت عُيونُ النّاسِ ما في داخلي فوَجَدتُ ربّي بالفُؤادِ بصيــــــــــــــرا يا أيّها الحُزنُ المُســــــافرُ في دَمي دعني, فقلبي لن يكون أسيـــــــرا ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن مــــادام ربّي يُحسِنُ التدبيـــــــــرا وهو الذي قد قــــــــــــــال في قرآنه وكفى بِرَبّك هـــاديًا ونَصيـــــــــــــــرا
و بينما احاول جاهدة إمساك مظلمتي وسط مشاعري المتهاطلة بغزارة ! ،، وجدتُ نفسي اتساءل ..مالذي يجب عليّ فعله؟!
واصل دماغي طحن نفس الأفكار ... الاستسلام .. الانسحاب..الابتعاد ..! فاضت أمطاري و السؤال يتحول الى : ما الذي اريد فعله؟!
وجدتُ ذلك منصفًا اكثر !! ما الذي أريده حقًّا ؟!
و مرة اخرى يُعلن عقلي استسلامه،، ماذا افعل لو كان حدسي هو ما يقودني و ان كنت في العتمة .. حتى ان اليكس لقّبني بالعرّافة لأنني تمكنت من توقع بعض الأمور بناءًا على حدسي
متوهم من يظن أني اعبر عن مشآعري بأريحيةه و أن لي قدرة جباآرة على طرح ما في داخلي من مشاآعر مهتآجةه تحت المُسمى فضفضةه! أنآ فقط اأحاولُ التعبير عن نفسي في حدود المعقول ،، لأنني لو اطلقت العناآن لهذه الطفلةه المجنونة، العاقلة،الجامحة، الحالمة ، ، لأصبتم بالذهول! دعوها حبيسة قُضبانها و خلف شاشآتكمـ فهذا أفضل.
أجدني غريبة بعض الشيء ! أحيانا أصبح حسآسه بشكل مُفرط .. و أحيآن لآ مبآليه أبدا !
و أستطيع حل مشآكل الغير , لكن أفشل في حل مشآكلي !
أكره الروتين و الإنتظآر ..
أكره نفسي حينمآ أكون غآضبه لـ أبسط الأسبآب و حتى بدون سبب „ كلآمي يصبح صرآخاً .. و لو نآقشني أحد لبكيت منفعله ! و أكرهكم عندمآ تعبثون بمشآعري تحت ” عذر ” المزآج ! و تطآلبونني بإعدآم إحسآسي !! أنثى غير محصورة الأحلآم , و مسرفه في مشآعري جداً