رد: رواية حلمي الصغير
Meaning of FAMILY
Father ...And ...Mother ...I... Love ..You
______________________________________
هل تمنيت يوماً ان تختفي عائلتك يوماً و يختفي احراجهم لك و كل ذلك التدليل المبالغ ان كنت من هولاء فأنا احسدك فالديك كل ما تمنيته يوماً
انا في اعيش في الميتم لا باس به لكني حقاً اتمنى الحصول على عائلة لكني اعلم انه مستحيل فكيف لشخصاً سيتم الخامسة عشر ان يجد عائلة
كنت ارئ ميع الاولاد يتدافعون لمقابلة
الضيوف امل ان يجدو من ينادونهم با عائلة
لم اذهب ففي كل مرة يتم رفضي فيه
يزداد حقدي على من يمتلك عائلة ربما
تظنونني سيئاً او متكبراً لكني لا اريد ان يتم رفضي مجدداً
* بعد عددة ايام...*
صدمة عندما اتت المربية لتخبرني بخبر تبنيّ
لم اصدق ذلك لقد حصلت على عائلة ،بلا وعياً مني ابتسمت لقد
ابتسمت
كما لم ابتسم من قبل
انا حقاً سعيد
اسرعت باخد حاجياتي لانزل و ارى
من ساناديهم بعائلتي
من سيسهر على راحتي من سيرسم
الابتسامة على وجهي
فتحت الباب لـ ارئهما ، تلك الملامح الهادئه يبدوان لطيفان
حقاً اقتربت السيدة مني لتناديني
(( مرحباً صغيري انت ريو صحيح...))
ابتسمت لها حين داعبت شعري بيدها بيدها الناعمه
" مأروع هذه الحركة " لومأ لها بسعادة ليقترب الرجل وهو
يبتسم ثم حظنني ليقول
(( من الان ستكون طفلي ))
لم استطع قول كلمة ابتعدا عني ليكمل من سأدعوه والدي
الاجراءات و بعدها عادو الي ليطلبوا مني مرافقتهما ، و انا
وافقت بسعادة
صعدت العربة معهما لتتحرك بعد ذلك ، كنت اشعر انني سأطير من الفرحة لكن لحظه ، نظرت عبر النافذه كان المكان غريباً لم اذهب اليه من قبل لطالما غادرت مع موضفي الميتم للبحث عن عمل قريباً لي لكن ترى اين نحن الان
كنت انظر اليهما من الخلف امتدت يدي لمن سأدعوه والداي عما قريب اردت الاستفسار عن مكاننا عن شكل منزلنا لكنني توقفت حين توقفت السيارة بجانب منزلاً عبث الزمن به
ترجل والدي بالتبني ليطرق باب المنزل ثواني و فتح بابه ليظهر رجل يرتدي ملابس رثه بيده زجاجة شراب كحولي
شردت بالنظر اليه لثواني و لم ادرك ان باب العربة فتح من جهتي امسك بمعصمي بقوة ثم
يجروني لخارجها نظرة للخلف له لمن يجب ان يحتضنني في هذا البرد القاسي و تلك السيدة ذات الملامح اللطيفة لكن لا شي فقط ابتسامة توحي بالاحتقار و ضحكاته ضحكات ذلك الرجل من يفترض ان اناديه بـ " أبي " من قال انني سأكون كأبنه
صدح صوت السيدة في عقلي حينما نطقت
(( هذا الفتى عديم الفائدة ، تولى امره.. ))
نظرت لي لتبتسم بتوسع
(( لا تحزن.. لقد قدمنا لهم خدمة فهم تخلوا عنك بالفعل ))
لم استوعب ما قالته تخلى عني هل كان كل شيئاً خدعة هل انا الغبي هنا ، لما ماذا فعلت ليحدث هذا ؟! ماذا حدث للعالم ؟!
ارتعش جسدي حينما انخفض ذو البنية الضخمه
برائحة الكحول من فمه هامساً لي بمكر
(( انت لي صغيري.. ))
قهقه الاخر ليصعد العربة ملوحاً لي ثم غادر ببساطة.. هل سابقا هنا وحدي مع هذا الغريب
لم اختر هذا !!! انا لا اريد هذا ، استدرت لعلي ابتعد عنه بسرعة لكنه قبض على معصمي يجرني لمنزله ، رمى بي بقسوة ثم قال بخبث
(( اسمعني جيداً يا فتى ستذهب معي للعمل طاعتي اؤامر و اعتبر هذا رد جميل على بقائك
حياً حتى اللحظة ))
رغم محاولتي لاظهار القوة لكني حقاً خائف جسدي يرتعش من تلقاء نفسه ، نظر لي بينما ارتعش خوفاً موقفي ضعيفاً للغاية اخفضت رأسي متزامناً بصوت غلق الباب بقفله
ابتسم بخبث حينما لاحظ نظراتي المتبثه نحوه
اتجه لرفوف المجاوره للموقد لاصدم بذلك السوط العريض الان انا بمأزق..
اقترب مني بخطوات متباطئه بينما اخد جسدي طريقة زاحفاً لابعد نقطة بينما انظر له بعينين شاخصتين ، نظرت خلفي حينما اصبحت ملتصقاً
بالحائط الخشبي اعدت النظر اليه فتحت فمي لاصرخ لكنه اسكتني بذلك السوط
شعرت بالدماء تتطاير من وجنتي هذا مؤلم جداً
استمر الامر لدقائق.. جسدي بالكامل ينبض بألم
كنت اصرخ بقوة بينما هو يضحك ، كيف له ان يستمتع بمعاناة الاخرين كيف هذا ؟!
توقف بعد دقائق ليأخد رشفتاً من شرابه ، كنت
كالجثة على الارض لا استطيع التحرك و انا بين قدمية نظر لي ثم ابتعد متجهاً لغرفة قائلاً
(( هذا ممل.. نظف الحجرة و اذهب للنوم ))
"قاسية هيا الحياة ادرك الان ان البشر لم يخلقوا
متساويين ، رغم مراعاتي لجميع المتواجدين في الميتم لكن هذا لا يجدي لطالما قيل لي ان من يؤذي البشر يتأذى.. اذن لما انا اتأذا.. لم اؤذي اي احد لما يحصل معي هذا.. ؟!!
ترققت الدموع في عيني من جديد.. لتبدأ بكائها
الصامت ، تلك الليلة حلمي اصبح كابوسي و اعلم
انني هذه المره لن استيقظ منه بسلام
_____________________________________