اليابان:
- الملابس:
يوجد في اليابان نوعان من الملابس:
الملابس التقليدية : زي الكيمونو معناه ( شيء للأرتداء )
و هو عبارة عن ثياب مبهرجة طويلة يستخدما النساء
والرجال والاطفال في المناسبات الخاصة ولكنها حالياً تستخدم بشكل واسع
للإشارة إلى اللباس الياباني التقليدي الطويل و من المعروف عن الكيمونو منظره الجميل وألوانه
الزاهية خصوصاً الكيمونو النسائي و هو عبارة عن ثوب على شكل حرف ال(T):
في الانجليزية ويصل طوله إلى الكاحل وله ياقة وأكمام عريضة ويتكون من خلفية
وبطانة تحتية يتم ارتدائها تحت ذلك الجزء العلوي الملئ بالألوان المبهجة
يترافق ارتداء الكيمونو عادة مع ارتداء زوج من الأحذية التقليدية التي يطلق
عليها اسم زوري أو غيتا مع زوج من جوارب الإبهام التي تدعى تابي
و قد تخلى الناس عن إرتداء الكيمونو وذلك لصعوبة إرتائه حيث انه في القدم
كان هناك من يكرس حياته لمساعدة الأشخاص في إرتداء هذا اللباس
اليوكاتا: وهو زي يشبه الكيمونو ولكنه يتميز بأنه زي قطني خفيف
وذلك ليتناسب مع فصل الصيف ويعطي إحساس بالبرودة ويتم إرتدائه أيضاً
اثناء عروض الألعاب النارية ومهرجان بون وهو زي غير رسمي يتم إرتدائه في المناسبات العادية.
الهاكاما: زي تقليدي كان مستخدماً قديماً من قبل الرجال
وكان يتم ارتدائه في الفنون القتالية والآن يتم ارتدائه ايضا من قبل السيدات.
الجينبي: ثياب يستخدمها الرجال تشبه ملابس النوم أو البجامة.
الملابس الحديثة:
الجانجور: أزياء نسائية تتميز بإرتداء ملابس مبهرجة جداً
والاستخدام المفرط للاكسسوارات وقصات الشعر الجديدة المتنوعة
مع تلوينه الوان غير اعتيادية لافتة جدا والاظافر الطويلة التي تتخذ اشكالاً جديدة
مع صبغ لون البشرة الى اللون الداكن واستخدام المكياج متعدد الالوان.
اللوليتا: مستوحاه من ازياء فيكتوريا الطفولية مع بعض العناصر من الروكوكو،
والتي كانت لها تداعيات من الثقافات الفرعية القوطية وثقافة البانك والميدو...إلخ.
الكوزبلاي: إرتداء ملابس بعض الشخصيات التي تظهر في وسائل الإعلام المختلفة
مثل: الأنمي والمانجا والعاب الفيديو وأشرطة الفيديو والموسيقى وغيرها.
- الطهو:
يمتلك المطبخ الياباني ماض عريق في الطهو وتطور هذا الطهو إلى فن
الطهو الياباني الحديث والراقي حيث أنه يتناسب مع كل موسم من مواسم السنة
وهذا الفن مشابه لفن الطهو الصيني فيما يتعلق بالعناصر الأساسية
( الشوشوكو )التي تعتمد على خمس عناصر غنية بالكربوهيدرات وهي:
(الأرز ، القمح ، الشوفان ، الفاصولياء والدخن الشائع .
هناك أطباق جانبية يطلق عليها إسم الأوكازو: وظيفتها هي إضافة مذاق جيد
إلى الوجبة الرئيسية وتلك الأطباق عادة ما تكون مالحة.
يتكون الطعام النموذجي الياباني من سلطانية من الأرز الياباني ويصحبه التسوكه
مونو (المخلل) وسلطانية من الحساء ومجموعة متنوعة من أطباق الأوزاكو
مثل: ( الأسماك ، اللحوم ، الخضراوات غيرها) و كما أنه من المعتاد تسمية
الأطباق تبعاً لكمية الأرز أو الحساء التي تصحبها.
- فنون قتالية:
تحظى العروض الفنية التقليدية اليابانية حتى اليوم بشعبية كبيرة بما فيها :
( فنون الكابوكي ، المسرح الكلاسيكي النوه ، المسرح الموسيقي الكيوغن ،
المسرح الكوميدي البونراكو مسرح الدمى )
( الكابوكي، البونراكو) معترف بها من قبل اليونسكو كتراث ثقافي غير ملموس.
الكابوكي: نوع من أنواع المسرح الكلاسيكي ظهر في مستهل القرن السابع عشر
و يتسم هذا الفن بطريقة مميزة في الإلقاء الموزون والأزياء الفاخرة وطرق التجميل المبالغ فيها
المعروفة بإسم ( كومادوري ) واستخدام التجهيزات الميكانيكية لتنفيذ المؤثرات
الخاصة على المسرح ومن شأن مساحيق التجميل أن تبرز الشخصيات المسرحية
و حالتها المزاجية. وتدور معظم المسرحيات حول موضوعات من العصور الوسطى
أو عصر( الإيدو ) و يقوم الذكور بكافة الأدوار التمثيلية بما فيها النسائية منها .
نوة: أقدم أشكال المسرح الموسيقى لا يكتفي بسرد القصة في صورة حوارولكن
أيضا من خلال (الغناء، مصاحبة الموسيقية ، الرقص) وهناك سمة أخرى من سمات
هذا الفن المسرحي وهي ارتداء الممثل الرئيسي أزياء زاهية الألوان من الحرير المطرز
وعادة ما يضع الممثل على وجهه قناعاً خشبياً مطلياً وتختلف هذه الأقنعة باختلاف
الشخصيات المسرحية بين( شيخ ، امرأة شابة ، مسنة ، شخصية دينية، شبح، غلام صغير )
الكيوغن: نمط من أنماط المسرح الكوميدي التقليدي ويتميز بأسلوب راقي جداً
في ( الأداء ، الإلقاء ) تقدم عروض هذا الفن في الفترات التي تتوسط عروض مسرح ( النوه )
وقد يقدم في بعض الأحيان بشكل مستقل.
البونزاكو: هو نمط من أنماط مسرح الدمى المصحوب بالغناء القصصي
والعزف الموسيقى على آلات ( الشاميسين ) ثلاثية الأوتار ويعتبر (البونراكو)
من أكثر أنماط مسرح العرائس رقياً في العالم.
حفلات الشاي: أسلوب راق جداً من طرق إعداد الشاي الأخضر
ولا يقتصر هذا الفن على إعداد الشاي وتقديمه فحسب وإنما يتعداه ليكون فناً عميقاً راقياً
يتطلب قدراً كبيراً من المعرفة والإحساس المرهف ويخوض هذا الفن في
تقصي أهداف الحياة والتشجيع على تقدير الطبيعة.
تنسيق الزهور: يتميز هذا الفن عن غيره من الأساليب التي تستخدم الزهور
لمجرد الزينة و العناية الفائقة في اختيار كل عنصر من عناصره و بما في ذلك نوعية
( الزهور، والوعاء، ووضعية كل فرع أو زهرة ) مع مراعاة الانسجام بين الفروع والوعاء والموقع.
- الدين:
معظم اليابانيين لا يتبعون ديانة واحدة بالتحديد وبالتالي فإنهم يدمجون العديد
من الخصائص للأديان المختلفة في حياتهم اليومية وهذه العملية تعرف بالتوفيق بين الأديان
وبالتالي فإنهم يحتفلون بأعياد تنتمي إلى الديانات المختلفة مثل: البوذية والمسيحية والشنتوية.
الشنتو:تعد هذه الديانة واحدة من الديانات الأكثر ممارسة في اليابان والتي تعد
بدورها الديانة الأصلية لليابان و الفريدة من نوعها في تلك البلاد وتلك الديانة كانت الديانة الوحيدة
في اليابان قبل وصول البوذية إليها وتاثيرها الملحوظ في الأساطير اليابانيةو كذلك الأكثر إنفتاحاً
على الديانات الأخرى دون التأثير عليها ولا يُعرف لها مؤسس محدد .
البوذية: نشأت في الشمال عن طريق التعاليم التي تركها بوذا ( المتيقظ )
الهند وانتشرت بعد ذلك في أنحاء آسيا وفي اليابان تجري معظم طقوس الوفاة
والدفن على الطريقة البوذية وتعتبر زن من أشهر طوائف البوذية في اليابان.
المسيحية: يتجاوز نسبة عدد معتنقيها 8.0% من عدد السكان و وصلت إلى اليابان
عن طريق البعثات التبشيرية المسيحية الغربية التي كانت موجودة في القرن السادس عشر.
الإسلام: يبلغ عدد معتنقيه 70000 تقريباً وعددهم اصبح في تزايد وذلك في
أواخر التسعينات بسبب زواج النساء اليابانيات بالمسلمين الاجانب في اليابانو
وتنص الفقرة 20 من دستور اليابان على أن (حرية الدين مضمونة للجميع
و لا يجب أن تحصل أي منظمة دينية على أي دعم مالي من الحكومة أو أن تقوم بأي نشاط سياسي ).
-الرياضة:
تشكل الرياضة جزءاً هاماً من الثقافة اليابانية وتُحظى الرياضات التقليدية
مثل( السومو والفنون القتالية ( بشعبية كبيرة في البلاد وكذلك الأمر بالنسبة للرياضات الغربية
مثل كرة القاعدة وكرة القدم ( وتعتبر مصارعة السومو الرياضة الوطنية في اليابان
التي تُمَارَس رياضات الفنون القتالية مثل (الجودو، الكاراتيه و الكندو
على نطاق واسع في البلاد ويتسمتع بها المتفرجون.
عادات و تقاليد اليابان :
- الإنحناء:
تعتبر تحية الانحناء أو كما يطلق عليه باليابانية " أوجيكي "
من أشهر سمات آداب السلوك اليابانية خارج اليابان. تعتبر تحية
الانحناء في غاية الأهمية في اليابان لدرجة أنه حتى الأطفال
عادة يبدؤون في تعلم كيفية تحية الانحناء من سن مبكرة جدا
وتقوم الكثير من الشركات بتدريب موظفيها على كيفية تنفيذ تحية الانحناء بشكل لائق.
تجري تحية الانحناء عادة و الظهر بشكل مستقيم والأيدي على الجانبين
(للفتيان والرجال) أو مشبوكة عند الحضن (للفتيات والنساء)
مع إنزال النظر للأسفل ويكون انحناء الجسم عند الخاصرتين
عموما فإن زيادة عمق قوس الانحناء يعبر عن شدة الاحترام.
تقسم تحية الانحناء عادة إلى ثلاثة أنواع رئيسية :
غير رسمية: تكون تحية الانحناء غير الرسمية في نحو خمس عشرة
درجة لزاوية ميل الرأس إلى الأمام
رسمية
رسمية للغاية: بزاوية 30 درجة للتحيات الأكثر رسمية
الآداب المصاحبة للانحناء بما فيها طول وعمق الانحناء هي في غاية التعقيد
مثال:
إذا تابع الشخص الأول انحناءه لفترة أطول مما كان متوقعا
(عادة حوالي ثانيتين أو ثلاث ثوان) فمن الأدب للشخص الآخر الانحناء مرة أخرى .
بشكل عام ينحني الشخص الأدني مرتبة (موظف مرؤوس أو طالب)
بدرجة أكبر إلى شخص أعلى مرتبة (مدير أو أستاذ) بحيث تكون تحية
الشخص الأعلى مرتبة خفيفة عادة مثل إنحناء الرأس قليلا للأمام، فيما
قد لا ينحني بعض الأشخاص ذوي المرتبة العالية على الإطلاق.
- دفع النقود:
من الممارسات الشائعة في اليابان وضع المال في صينية صغيرة وضعت خصيصا
لهذا الغرض بالقرب من آلة الصراف. فإن عدم اتباع هذه القاعدة لا يعتبر
خرق فظ في الثقافة اليابانية حيث أن الكثير من المتاجر الملائمة
لا تتمسك بصرامة بهذه القاعدة لسرعة خدمة الزبون ومن المهم ملاحظة
فإن عند تبادل أي شيء مباشرة من يد إلى يد يجب على كلا المعطي
والمستلم مسك الشيء بكلتا يدي.
- الأكل و الشرب:
يعتبر من اللباقة للمرء أن يكمل صحنه حتى آخر حبة أرز ويحث الأطفال
بصورة خاصة على القيام بذلك ومن غير المهذب اختيار بعض أنواع الطعام
وترك الباقي وينبغي مضغ الطعام بفم مغلق.
ومن المقبول رفع صحن الحساء والأرز والأطباق إلى الفم حتى
لا ينسكب الطعام أثناء التقاطه بالهاشي ومن المعتاد أيضا إصدار
صوت الاحتساء عن شفط مكونات الحساء وخاصة الرامين أو الصوبا.
يؤكل الأرز عادة دون أي إضافات أو في بعض الأحيان مع نوري
( الأعشاب البحرية المجففة و المضغوطة ) أو فوريكاكه ( توابل مختلفة ).
لا يعتبر صب صلصة الصويا على الأرز الأبيض من العادات اليابانية كما
لا يعتبر صب صلصة الصويا مباشرة على الساشيمي أو السوشي من تقاليد الطعام الياباني.
بدلا من ذلك تسكب صلصة الصويا في طبق صغير حيث تغمس المواد الغذائية
في الصلصة وعلاوة على ذلك يعتبر صب كمية بشكل مفرط من صلصة الصويا في الصحن الصغير من الجشع والإسراف.
عند تناول الأونيغيري سوشي (الأنيغيري جهة الرز، والسوشي جهة السمك)
يجب على المرء دهن طرف السوشي بصوص الصويا و إبقاء حبات الرز في الصوص
غير محبذ ولكنه من الصعب تفاوته خاصة لمن لا يتقنون استخدام عيدان الطعام (الهاشي)
في مطاعم السوشي من المقبول استخدام اليد بدلاً من عيدان الطعام لتناول النيغيري سوشي.
يعتبر البعض تناول الطعام في المواصلات العامة أو أثناء المشي أمراً غير لائق
وهو غير منتشر في اليابان إلا أنه ليس مرفوض
تقدم بعض المطاعم في اليابان عيدان طعام لاستخدام واحد فقط. وتكون عيدان خشبية
وملتصقة ببعضها، الطرف الرقيق هو الطرف السفلي بينما الطرف الغليظ يتجه نحو الأعلى
لا ينبغي استخدام الطرف الغليظ لتناول الطعام.من أجل إزالة أي شظايا خشبية على عيدان الطعام
بعد فصلها من المقبول حك أحدها بالأخرى و لكن فرك العيدان ببعضها كما يفعل بعض الغربيون
يعتبر أمراً مكروها وخصوصاً في السوشي بار حيث يعتبر إهانة للنادل حيث يدل على
أن الزبون يعتبر الأواني رخيصة.
في المطاعم اليابانية يعطى الزبون منشفة لأجل اليدين ومن الغير اللآئق
إستخدامها للفم و الوجه.
- البينتو:
علب وجبات الطعام في اليابان شائعة جدا وتشكل عنصرا هاما من طقوس
تناول الغداءو إعداد هذه الوجبات يبدأ في وقت دخول الأطفال إلى مدرسة
الحضانة بحيث تولي الأمهات عناية خاصة عند تحضير الوجبات لأطفالهن
حيث ترتيب المأكولات بحسب تسلسل أكلها فيجب تناول جميع محتويات العلبة بشكل كامل.
يتم الحكم على علب الغداء بحسب الجهد الذي صرف على تنسيقها
بحيث يجب على الأم أن تستعرض مهاراتها في إنجاز علب طعام الغداء.
- زيارة منزل شخص ما:
يعتبر تلقي دعوة إلى منزل شخص ما في اليابان شرفا بحيث أن الكثير من اليابانيين
يعتبرون منازلهم متواضعة للغاية لترفيه الضيوف يتم تقديم الغيتا تكون مخصصة
للجولات القصيرة في الخارج عند دخول المنزل وبسبب أنه في كثير من الأحيان
يكون مستوى المنزل أعلى من مستوى الأرض أو مستوى المدخل حيث أن
اليابانيين لا يرغبون في أن تكون العتبة ملطخة بـ (الأتربة ,الرمال , الغبار)
والتي قد تلتصق في أسفل الأحذية ويعتبر من التهذيب ارتداء أحذية بدلا
من الصنادل و لكي لا تمس الأقدام العارية أرض المنزل أو الصندل الذي
يقدمه المضيف فتدار الأحذية بحيث تكون أصابع القدم بشكل يواجه الباب
بعد خلعها و في فصل الشتاء عندما يكون الضيف مرتديا معطفا أو قبعة فإن على الضيف
خلع معطفه أو قبعته قبل أن يفتح المضيف الباب وعندما يغادر الضيف فإنه لا يضع معطفه
أو قبعته حتى إغلاق الباب.
- الهدايا:
يطلب الكثير من الناس من الضيف فتح الهدية بعد تلقيها فعند قبول الهدية
يمكن أن يخلق شعورا بالتزام أخلاقي من جانب المتلقي
و يتم أحيانا رفض الهدايا وذلك حسب الموقف والعلاقة بين الشخصين.
يعتبر من غير المهذب الذهاب إلى منزل شخص ما دون هدية
تُحضر الهدية عادة في كيس من الورق (ويفضل حقيبة من المتجر حيث اشترى الهدية)
وتخرج من الحقيبة التي وضعت فيه الهدية عند المضيف وتقدم له بكلتا اليدين
تقدم الهدية عادة عندما يدخل الضيف إلى غرفة الجلوس، قائلا "تسوماراناي مونو ديسوغاو"
والتي تعني حرفيا "هو شيء غير كثير..." وهي عبارة يقصد منها إظهار التواضع.
من التقاليد الأخرى في اليابان هو إعطاء المرأة إلى الرجل الشوكولاتة في عيد الحب
حيث من الممكن أن تعطى الشوكولاته إلى الرجل الذي تحبه المرأة ،
كما أن هذه العادة يؤديها الرجال بعد شهر واحد من عيد الحب والذي يدعى باليوم الأبيض
حيث يرسلون هدية إلى النساء اللواتي تلقين منهن الشوكولاته.
- الضيافة:
بيوت العديد من اليابانيين هي بيوت صغيرة جدا فغالبا ما تتم الضيافة
وحفلات الطعام في المطاعم على الرغم من ذلك فإن الترفيه في المنازل
ليس بالأمر الغريب وغالبا ما يبذل المضيف أقصى ما في وسعه لأجل الضيف.
حيث إن الضيف يأخذ الأولوية حيث سيجلس في أفضل مكان و يُقدم له
أفضل الأطعمة و المشروبات و إذا كان سيرقد الليلة في منزل المضيف
فتجري العادة بكون الضيف أول من يدخل الحمام للإستحمام
و قد يمنح المضيف فراشه لأجل الضيف للنوم فيه.
يحاول المضيفون اليابانيون بشكل عام التظاهر بأنهم مشغولون
و ذلكـ لتوضيح الصورة أمام الضيف بإن الأعمال تجري كالعادة
دون أي إزعاج يتسبب به مجيء الضيف و بهذا يستطيع الضيف الإسترخاء
لمعرفته إنه لا يسبب الإزعاج للمضيف بوجوده في بيته.