ثبت عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه كان إذا سلّم من صلاة الفريضة قال:" أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السّلام ومنك السّلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام "، أخرجه مسلم.
ثبت أيضاً أنّه كان يقول:" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ "، أخرجه البخاري ومسلم.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيّاه، له النّعمة وله الفضل وله الثّناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون، قال ابن الزبير رضي الله عنهما:" كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يهلّل بهنّ دبر كلّ صلاة "، أخرجه مسلم.
فراءة آية الكرسي عقب كلّ صلاة، وذلك لقوله صلّى الله عليه وسلّم:" من قرأ آية الكرسي عقب كلّ صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنّة إلا أن يموت "، صحيح الجامع.
قال صلّى الله عليه وسلّم:" من سبّح في دبر كلّ صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد ثلاثاً وثلاثين، وكبّر ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "، أخرجه مسلم.
عن عقبة بن عامر قال:" أمرني رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أن أقرأ المعوّذات دبر كلّ صلاة "، تخريج الكلم الطيب.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" يا معاذ: إنّي لأحبك، فلا تدعنّ في دبر كلّ صلاة أن تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ".