- إنضم
- 11 يناير 2015
- رقم العضوية
- 3257
- المشاركات
- 9,990
- مستوى التفاعل
- 17,930
- النقاط
- 1,694
- أوسمتــي
- 22
- العمر
- 24
- الإقامة
- Tea Pot
- توناتي
- 6,315
- الجنس
- أنثى
يا لروعة كلماتك و نقاء حروفها ح..
لا تحرمينا من جديدك || فاتن
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1500162391681.png"]لا تحرمينا من جديدك || فاتن
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1500162432741.png"]
[
#بذوآتِ انفُسِهم ينقذون !
في كلِ مكان ،
انهم يتألمون ، يتألمون بشدةَ ،
مهما حاولواَ الأدعاء بأنهم بخير ، يجعلهم هذآ اسوأ حالاً ،
الشفقة و المواسآة ، انها تجعلهم اكثر بؤساً ، تثير غضبهم ،
آشبهُ بـ دوامةَ من الادعاء و التظآهر ، هكذا تكون مشاعرهم ، لا يفهمهم احد ،
و لا يمكن للكثير ان يسعدهم من الاعماق حقاً ، و لكن هم يريدون ان يبدوآ طبيعين
و هذا .. انه يجعلهم يشعرون بشيء اعمق ، كما لو انهم لا ينتمون الى الآخرين ،
في حين انهم هم انفسهم ، يمثلون " الآخرين " ،
ان يتكلموآ عما يجول في خوآطرهم ، اشبه بأن يتكلموآ عن حادثةِ خسارتهم
لأعز الناس اليهم ، كما لو ان اوجاع حياتهم بأسرها ، تأخذُ صفاً واحداً لتتنآثرَ عليهم
مرةَ وآحدةَ ، اولئك الحزينونَ ، دعهم و شأنهم ، حسناً ؟ انهم يحتاجون للأبتعاد ،
الى مدينةَ فارغةَ ، ليسكنوآ الى اشباحهم قليلاً ، و يخبروآ انفسهم باخطائهم ،
ليعالجوآ انفسهم بإنفسهم !
#تآئهون ،
ليس انهم لم يبحثوآ عن الطريق ،
ليس انهم لم يعرفوآ الى اين وجهتهم ،
انه اسوأ بكثير ، فقد كان وصولهم الى نقطةَ تجمعِ الآخرين ،
هو وصولهم لموقع انفجارٍ ما ، لقد اتبعوآ المتعآرف عليه
لقد سلكوآ الطرق التي سلكهآ الـ اعلى شأناً ،
لكنها لم تكن الطرق الصحيحةَ ، حتى على الرغم من كونهآ
متبعةَ من قبل الآخرين ، الآ انها قابلة للأستهداف ايضاً ، لأنها
لم تكن بملئ عزيمتهم ، لم يختاروهآ بل اتبعوها ، و هكذآ هم بنفسهم !
كانوآ سبب الأنفجار ، .
#آعرفتم ما تعنيهَ ، تلك القنبلةَ الآخرى ؟
#لسنا_عائلةَ_غربيةَ ؟!
لم يكن احدٌ يعيرها اهتماماً ،
على الأقل ، ليسَ في العالم الحقيقي ، كانت محبطةَ من
كيفية رؤيتهم لها ، فهم ينظرون اليهآ كـ امرأة حين تقييدهآ بقوانينٍ و
واجبات ، و حينمآ لا يعجبهم اعطائها الحقوق ، يخبرونهآ بأنها ليست سوى طفلةَ ،
و بين الأثنين ، هي لا تزالُ شابةَ ، و لربما مرآهقةَ ، و المراهقون ، آي
لا احتاجُ التطرق اليهم ، اولئك الذينَ يبتدأ عمرهم من السبعِ سنوات و حتى
السبعين سنة ، نعم ، اعني مراهقي المشآعر ، مرآهقي الأفعال ، و بطلتنآ
هي احدُ هؤلاء ، و بمآ انها لم تعرف من يخبرهآ بوجهتها ، لجأت الى اتبآع سلسلةِ
نجوم ، كانت تضيء السمآء التي تأملت فيهآ ، فظنت انها يمكن ان تشعَ ايضاً
كتلكَ النجوم ، فعملت و بذلت ، لأجل ان تضيء اكثر ! لأجل ان تسطع اكثر ، و لكنها
و دون ان تعلم ، بدأت تخبو و تبيد ، تلكَ النجمة و اندثرت بسماء مليئةَ بنجوم اخرى
قادرةَ على ان تحل محلها ، و انتهت قصتهآ بهذهِ البساطةَ ، بهذهِ السهولةَ . .
#حروب_ذآتيةَ
قامتَ بالكثير من التضحيآت ، لأجل ان تصل الى المرحلةَ التي
تقتنعُ بأنها تبذلُ جهدها لأن تصبح اكثرَ اشراقاً ، لأنَ تضيء انفاق
يأسها ، بنورِ أمل حدثوها عنه كثيراً ، فأصبحت تؤمن بوجود ، و هكذآ !
بدأت بطرح الاسئلةَ ، و لم تحصل على اجاباتَ و حينما حاولت اختلاسَ النظرِ
الى شخصٍ آخر يخوض في امتحان " كيف أجدُ السعادةَ " وجدَتهُ محى جميعَ
من حولهِ مقابل هدوء صخبِهم ! فقامت بالمثل ، و محت مَن حولهآ ايضاً ، هكذآ
وجدتَ نفسهآ ربحت وحدتها و خسرت ضجيجهم ، و ما كسبته ؟ كان ربحها
لمعركتهآ و لكن .. خسارتها الحرب !
#وعن_الرحيل ؟!
جلست على احدى الكرآسي المهترئةَ في زاويةَ شارعٍ غسلتهُ
دموعُ الغيوم للتو ، هزيلةَ ، وحيدةَ ، و تائهةَ ايضاً ،
حوطت نفسهآ بذرآعيها ، الهواء ثقيلٌ جداً لتتنفسهَ ، و القمرُ
مضيء جداً لتنظرَ اليه ، لم تعد تريدُ شيئاً من العالم ، و اكتفت من
الحيآةَ .. حد الغثيآن ، حبستَ انفآسها ، كما لو انهآ تريدُ رؤيةَ كميةَ
البؤس الذي وصلت إليه ، لثوانِ ، لدقيقةَ ، لأثنتآن ! ثمَ فجاة ، اخذت
نفساً ، كما لو إنها غاصت في البحرِ ، لعدة ساعات ، بلا اوكسجين ،
ارتسمت على وجهها ضحكة يائسةَ من ذاتها ، كما لو انها تكلمُ احداً : اذاً .. فأنتِ يائسةَ ! و لكن
خائفةَ حدَ الموت .. من الموت هكذآ ! و لبرهةَ صمتت ، كتلك اللحظات التي يهدأون فيها ، امام جثةِ رآحل ،
و قالت مجيبةَ ؛ لستُ خائفةَ من الموت ، انا خائفةَ مما بعد الموت ! التفكيرُ بأنني سأموت ،
كيف سأموت ، اين سأموت ، متى سأموت ، من سيكون حولي حينمآ اموت ؟
اي ذكريآتِ سأتركها خلفي ، و هل سيتذكر اولئكَ الذين احببتهم بصدق من كُنت ؟
انفآسي المتقطعةَ ، الى آيَ مدى سأكون مثيرة للشفقةَ ؟ كم سيكون ذلك مؤلماً ،
و الأهم هل سأتعذب مجدداً ؟ هل سأكون استثناءً ؟ هل من الصحيحَ ان اتمنى لو
انني لآ اعرفُ شيئاً حتى لا احاسب على ما عرفتهً فتغاضيتُ لحدٍ ما عنه !
- و عن وعدنآ ؟
- فالتتخطآه ،
- و حلمنآ ؟!
- إنسآه !
-و لكن .. و .. و ماذا عن حبنآ ؟
- ذنبٌ اقترفنآه ،
هكذآ انهت كل حديث ، ظناً منهآ ان الخطأ فيهم ، واثقةَ جداً من انهم زهورٍ
ظمآنة اليهآ لتسقيهم عوطفهآ التي بدت كغذائهمَ ، لكن ككل مرة ، كانت مخطئةَ !
هي كانت تأخذُ و تعطي ، و حينما كف عطائها لم تجد ما تأخذُ منه ، فهزلت ، و نحلت
ثم تعِبت فذبلت تلكَ الزهرةُ ايضاً في صحراء انانيتهآ ، كانوآ مستقبلها ، و كانت امسهمَ !
* ملاحظةَ : اخر كلمتين مستلهمتان من اغنيةَ * .
#و خلصنآ ،
السلامُ عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتهَ ، ،
كيفاتكم آل تون ؟ شخباركم ؟ عساكمَ بخير و صحة و عافية ي ربيهَ ق4ق4 +
وحشتوننننيييييي ؛( ، و الله ، احس مم زمان ما سويت موضوعَ ؟ رغم الشهر الي فات
سويت ، صاير فيني كسل ؛-؛ قم0 ^ مين يسوي معاي موضوع مشترك عن شي مشترك بيننا
و يشجعني ؟ ق4 ^ اصلاً ادري بتيلكون لي طول عمركم تسلكون لي ها ما تسلكون لي ؟
طيب خنشوف ، حطوي تقييم و رد طيب ؟ شفتوا ؟ بتسلكون ، فاليأنبكم ضميركم اذا سحبتوا
ع الموضوع و لا رديتو ^ كف ، استهيل ، احبكمَ ترا ق4 ^ فاصلة رسمي ،
ععاد ، ما عرفت شو احط من موضوع ، و لابي خربان اي اهو لاب امي و اختي و انا اسرقه كنت ص0 .
فسويت هالموضع هنا و جات لي فكرته بتجميع خواطر اكتبها بين فترة و فترة لما اصير نفسيةَ
مو بالضرورةَ انا المقصودة بالكلامَ ، المهم ، اتمنى الموضوع يعجبكم و يعجب رورو و اخذ
ختم مميز مش جهد عضو ي ربي #اخاف ادخل القسم ذا عشان احس صعب احصل الختم المميز رغم سبق
و حصلته ا6 المهم ، خلاص كفاية هذرة ق4 + /
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1500162432852.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: