رد: الدكتور مصطفى محمود
أعماله الخيريّة
كخطوة أولى لمساعدة الفقراء و المحتاجين من أهل بلده التي ولد و ترعرع فيها ،
أقام مشروعَا ليعمل من خلاله فقراء القرية حيث كان يحجز جزءاً من أرباح هذا المشروع لينفق على أولاد عماله الفقراء
ويوفر لهم علاجًا وتعليمًا وملابس وظلّ هكذا حتى قضى تقريبا على البطالة والفقر فى بلدته .
فى عام 1976 حصل على ترخيص ببناء مسجد ،
وحصل أيضًا على دعم العديد من الأشخاص والجهات لإتمام بناء المسجد .
و بجوار المسجد استطاع انشاء مركز خدمى وعلاجى للبسطاء حيث بدأ أولًا بإنشاء عيادة باطنية ،
ثم عيادة للرمد ومعمل تحاليل ، وهكذا كانت نواة المستشفى عدة عيادات صغيرة ، حجم كل عيادة غرفة واحدة.
وفى منتصف الثمانينيات تقريبا كان له صديق طبيب ،
هو الآن من كبار إخصائيى التجميل فى الشرق الأوسط ، قد أنهى رسالته
وأصبح مستعدا للعمل الرسمى معه ، فأقما معا عيادة لجراحات التجميل للبسطاء !
لقد أصبح المجمع يستقبل الآن أكثر من 4500 مريض كل يوم ،
يتمّ اجراء أكثر من ستين عملية يوميا خصوصا بعد التوسّع و اقامة فروع أخرى في بلدات مجاورة .
.. الجوائز التي حصل عليها الدكتور مصطفى محمود ..
لم يحصل الدكتور مصطفى محمود على الكثير من الجوائز والتكريمات
وذلك بالرغم من كونه من أبرز علماء هذا العصر فلم يتم تقدير علمه
وتكريمه بالشكل الكافي للأسف الشديد ..
فلقد تم تكريمه في عام 1970 حيث حصلت روايته " رجل تحت الصفر " على جائزة الدولة ..
وفى عام 1995 تم تكريمه بجائزة الدولة التقديرية ..
وقبل وفاته بعام قامت جريدة تدعى " الجزيرة " بعمل ملف خاص للعدد
يتكلم عن الدكتور مصطفى محمود و كتاباته ورواياته وضم الملف أيضا كلمة
بخط يد الدكتور مصطفى محمود .. وهذا بالإضافة إلى وجود كتابات لمجموعة
من أدباء وعلماء العصر من محبي الدكتور مصطفى محمود
مثل الدكتور إبراهيم عوض و الدكتور زغلول النجار وغيرهم الكثير ..
وقامت أمل ابنة الدكتور مصطفى محمود بكتابة كلمة جميلة عن
والدها في هذا العدد وحاولت وصف والدها وتكلمت عنه وحاولت توضيح
جانبه الشخصي والإنساني ووجهت له كلمة في النهاية ووصفت نفسها
ب " ابنته ومرافقته الوحيدة " ... وكان كل ذلك بمثابة تكريم وامتنان
للدكتور مصطفى محمود الذي قدم الكثير للعلم والبشرية ..