- إنضم
- 20 أبريل 2017
- رقم العضوية
- 7982
- المشاركات
- 4,109
- مستوى التفاعل
- 5,123
- النقاط
- 497
- توناتي
- 100
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505218515491.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505218689421.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505218689421.png"]
[/TBL]
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505218689421.png"]
[/TBL]
[/TBL]
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505218689421.png"]
[/TBL]
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505218689421.png"][/TBL]
[/TBL]
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505218689421.png"]
[/TBL]
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505218689421.png"][/TBL]
أكتبُ بقلمٍ جفَ حبرهُ أثرَ أنين الكلماتِ
على ورقةٍ مصنوعةٍ من أيامٍ مطرزةِ بخيوطِ أحلى الذكرياتِ
أنتهي من آخرِ هذهِ السطورِ وتلك الولولاتِ
فأنهيها بنقطةٍ توقف تدفقَ هذهِ الكلماتِ .. أيا ليتها توقفُ تلك الحسراتِ !
أضعها بظرفٍ عنوانهُ خداع ، مرسلاً لمن فتحَ صنبورَ تلكَ الدمعاتِ
لو حدثَ و مررتِ من هنا أقرأيها للنهاية !
رغمَ كلِ تلك الأهانات فــ هي كُتبَت لك !!
عندما تتقيء هذهِ الأعيُن تلكَ الدموعَ الحارقة
سائلةٍ التوقف بمحاولاتٍ يائسة يردعها قلبي المحتضر وهو ينفجرُ ألماً ،
كلُ تلكَ الأحزانِ تبدد راحلةٍ بمجردِ لقاءنا
سائلةٍ التوقف بمحاولاتٍ يائسة يردعها قلبي المحتضر وهو ينفجرُ ألماً ،
كلُ تلكَ الأحزانِ تبدد راحلةٍ بمجردِ لقاءنا
لتمسي لحظاتُ السرورِ والأبتهاجِ تحتلُ مكانها ،
لا تبالينَ أبداً بأوقاتِ أنفعالي الحمقاءِ تلك ،
لا تبالينَ أبداً بأوقاتِ أنفعالي الحمقاءِ تلك ،
حيث باتَ صمتكِ في تلك اللحظات لغةٍ تخاطبيني بها
منتظرةٍ أستخدامي لها بعد تلقيني أياها ،
حالَ بدأ لساني أخيراً بنطقها ، ببشاشةٍ تهرعين نحوي
وكأنهُ لم تنصتي لأنفعالاتي أصلاً !
أتقنتي دورَ الصديقِ المخلصِ بتلك الأشياء حقاً !
تلكَ الدموعِ تهرول في مكانها تأهباً للأنهمارِ مجدداً
في هذهِ اللحظةُ بالذاتِ لا أجدكي بجانبي ،
أعتقدُ أنني سأنحبُ وحدي هذهِ المرة
وستتردد تلك الشهقاتُ تعتلي كلاماتي بين الفينةِ والأخرى !
لوهلة ! ألحظُ تلك الضحكة الجميلة التي أعدتُ أن أرآها مرتسمةٍ على وجهاً
منتظرةٍ أستخدامي لها بعد تلقيني أياها ،
حالَ بدأ لساني أخيراً بنطقها ، ببشاشةٍ تهرعين نحوي
وكأنهُ لم تنصتي لأنفعالاتي أصلاً !
أتقنتي دورَ الصديقِ المخلصِ بتلك الأشياء حقاً !
تلكَ الدموعِ تهرول في مكانها تأهباً للأنهمارِ مجدداً
في هذهِ اللحظةُ بالذاتِ لا أجدكي بجانبي ،
أعتقدُ أنني سأنحبُ وحدي هذهِ المرة
وستتردد تلك الشهقاتُ تعتلي كلاماتي بين الفينةِ والأخرى !
لوهلة ! ألحظُ تلك الضحكة الجميلة التي أعدتُ أن أرآها مرتسمةٍ على وجهاً
مَثلَ لي الحياةَ بأكملها ،
قطراتُ المطرِ المستمرة بالهطولِ تنشفُ حالَ أقترابكِ منها
بتلك الكلماتِ التي غمرها الدفئُ والحنان ،
تنطقين مستفهمةٍ عن سرِ هذا التأوهِ وهذهِ الولولة ،
مترجيةٍ أخراجي من بئرةِ الأوجاعِ التي باتت جزءٍ مني ،
فتصيبين بذلك فعلاً !
أتقنتي دورَ الأمِ الحنون بتلك الأفعالِ حقاً !
قطراتُ المطرِ المستمرة بالهطولِ تنشفُ حالَ أقترابكِ منها
بتلك الكلماتِ التي غمرها الدفئُ والحنان ،
تنطقين مستفهمةٍ عن سرِ هذا التأوهِ وهذهِ الولولة ،
مترجيةٍ أخراجي من بئرةِ الأوجاعِ التي باتت جزءٍ مني ،
فتصيبين بذلك فعلاً !
أتقنتي دورَ الأمِ الحنون بتلك الأفعالِ حقاً !
بأمراً ما أكونُ محتارة هل أفعل ذاك أم أفعلُ هذا ؟
أوساطِ هذهِ الأفكار التي تتحركُ برأسي هنا وهناك
آتي أليك بتلكَ الهلوساتِ محتارة ،
ناظرةٍ أليَ بأنصاتٍ أثناء بوحي بما يجولُ في خاطري
إلى أنهاءي لكلاماتي لأردد ذاك السؤال _ ماذا أفعل ؟ _
فنتبادلُ الأدوار هذهِ المرة أنا أنصت يبنما تبتدأين بأبتسامةٍ حديتكِ
أوساطِ هذهِ الأفكار التي تتحركُ برأسي هنا وهناك
آتي أليك بتلكَ الهلوساتِ محتارة ،
ناظرةٍ أليَ بأنصاتٍ أثناء بوحي بما يجولُ في خاطري
إلى أنهاءي لكلاماتي لأردد ذاك السؤال _ ماذا أفعل ؟ _
فنتبادلُ الأدوار هذهِ المرة أنا أنصت يبنما تبتدأين بأبتسامةٍ حديتكِ
وتنطقينَ بطريقةِ حلِ هذهِ المعضلةِ
هل وجدتُ الجوابَ فعلاً ؟
أتقنتي دورَ الأختِ بتلك الكلماتِ حقاً !
هل وجدتُ الجوابَ فعلاً ؟
أتقنتي دورَ الأختِ بتلك الكلماتِ حقاً !
أنتِ من كُنت اشكي لهُ همي
أنتِ من كُنتُ أبوحُ لهُ بكلِ أحزاني
يا من كُنتُ أعتبرها أمي , أختي وكل شيءٍ جميل صارَ في حياتي
يا من كُنتُ أعتبرها أمي , أختي وكل شيءٍ جميل صارَ في حياتي
كيفَ لك غدري ببساطة !؟
كيفَ دُستِ على تلكَ الذكرياتِ المعطرة ؟
وبهذهِ السهولة ؟
أولم نتعاهدُ على أن نبقى سويةٍ !
ونتشارك الحلوةَ والمرة ؟
أولم نتعاهدُ على أن نبقى سويةٍ !
ونتشارك الحلوةَ والمرة ؟
لمَ لا تعطيني ما يشفي غليلي !؟
لم لا أسمعُ صوتكِ بهذهِ اللحظة !؟
أولستِ الشافية التي آتي إليها عادةٍ !؟
أم أن صمتكِ هذا حجةُ لتغطيةِ خجلكِ الذي باتَ واضحاً
كما الشمسُ في أوساطِ النهارِ متخذةٍ الأبتعادُ شيئاً فشيئاً وسيلةٍ للهروب ،
أمسيتُ لا أرى سوى أسودادٍ أحاطَ كل زاوية في هذا المكان ....
و أمسيتُ محبوسةٍ بداخلهِ كما البلبلُ الحزين الذي محى التغريدَ من قاموسِ حياتهِ
فورَ حبسهِ في ذاك القفصِ !
أسمع خطواتِ أقادمكِ تبتعدُ رويداً رويداً
لم أدرك نفسي في تلك اللحظاتِ القاسية حتى !
هذا الموتُ الذي يخافُ منهُ كل كبيرً وصغير
هذا الموتُ الذي يخافُ منهُ كل كبيرً وصغير
الموتُ التي كلمةُ " ذعر " ملخصُ كامل لهُ ،
أنهُ أرحمُ لي من طعنكِ بظهري !
لا أزالُ غير مستوعبة ما صار ! فقد كنتِ متواجدةٍ بمنزلي أمس ،
نتبادلُ الضحكات , نوجهُ الأهانات ونلقي النكات
كيف لي أستيعابُ كل هذا !
هل أنا في حلمٍ يا ترى !؟
لا .. لا أظنُ أنهُ حلم ! أنهُ كابوس قاحل ! السواد عنوانُ لـذاك الكابوس ....
لو يوجد فقط ما هو أعمق من اللونِ الأسود لكنتُ أطلقتهُ على خيانتكِ تلك !
إلى من كنتُ أسميها أختي ، أمي ، صديقتي
إلى من لم تغيب شمسُ يومٍ غبتِ معها عن بالي ،
أنتِ كُنتِ تعنينَ لي الحياة كلها ،
فأذا بعتيني بهذهِ السهولة معناهُ أن الحياة باعتني !
ولكن .... ماذا عساي أفعل ! فالخيانةُ والهروب من مفرداتِ لغةِ القلوب .
صحيحاً الطيورُ على اشكالها تقع !
ما أصعبَ غدرُكي لي !!!
أنتِ كُنتِ تعنينَ لي الحياة كلها ،
فأذا بعتيني بهذهِ السهولة معناهُ أن الحياة باعتني !
ولكن .... ماذا عساي أفعل ! فالخيانةُ والهروب من مفرداتِ لغةِ القلوب .
صحيحاً الطيورُ على اشكالها تقع !
ما أصعبَ غدرُكي لي !!!
[/TBL][TBL="https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1505653048071.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير: