- إنضم
- 18 مارس 2017
- رقم العضوية
- 7829
- المشاركات
- 1,810
- مستوى التفاعل
- 282
- النقاط
- 260
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503244860861.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503174352345.png"]
السلام عليكم | الحال ؟ ان شاءالله بخير
من الممكن كل ما كتبتهُ قد يكون قد ذُقته ، لكن من الممكن لا ؟
فلا تأخذون هذهِ السطور على محمل الجِد ، إنما من الممكن خيآل يبعثني لخارج واقعي
انتظر آرائكم
| شكر خاص لمن صممت الموضوع M A F U Y U
في أمان الله
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503244860952.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503174352345.png"]
أنـا *
-تضع كوبا من الحليب الساخن على طرف مكتبها و تشبك اصابعها ببعضها و تسند ذقنها عليه-
حسنا ! ما المخطئ أن يقسوا علينا او يظلمونا ؟
إننا لُعبةٌ بين أيديهم مهما كانت النظره التي تعلوا مُحياهم .
-ابتسامه رقيقه- حسنا ! هناك الكثير ممن يظلمون بتلك الشراسه لدرجةٍ تُعادِلُ القساوه ، مما يؤدي هذا الى العنف!!
بالطبع هناك فرق شاسع بين معنى القسوة و الظلم ، لكن المرءُ بعضَّ الأوقات يعيش الأثنين معاً ..
أي إن تلك القساوة من والدتي لا أعتبرها إلا تعليماً توجهُ إليّ لكي أعتمد على نفسي.
ولكن -لحظة سُكون- .... هناك القسوة التي تجمعها الظلم
أيّ ! هناك من يقسوا عليك لكي يجرحك فقط ليجعلك مظلوماً رغماً عنك .
من المحزن بالطبع أن تتحمل تلك الاوجاع لوحدك ، فمن سوف تسند ظهرك عليه ؟ .... على من !؟
-رشفه من الحليب- ألم القسوة و الظلم مثل لسعة كوبٍ ساخن يلسع لسانك الذي لاذنب له اذا أنت أخطأت في رشفتك السريعه ..
نعم ، هكذا هم البشر في حياتنا يخطئون مرة و يرجعون بإعادتها مرة أخرى مراراً و تكراراً.
لهذا لا نستطيع حينها أن نثق بالآخرين.
لا ذنبَّ لنا حقا بما يجري لهم لكي يقسون أو يظلمون !
ولو قد كُنا أخطأنا بعض الأوقات ، الله من يعفو فلما لا تعفو أنتَ أيضاً ؟
يكفيك ظُلماً غلى جسدٍ هَزيل لا يستطيع يُدافع عن قسوتك الظالمة.
سُحقاً على من جعل قلبيّ ينزفُ دماً من وجعه الذي ولو مرت هذهِ السنين كُلها لن ينسى وجعه!
أنـت *
لم أتوقع أنكَّ من هاؤلاءِ الذين يقسون على احبائهم ، الذين جعلوا من الجفونِ مطراً هائلاً ليصبحَّ بعدها شلالاً يصدرُ أنيناً مُزعجاً..
أنت من جعلتَّ مني قلباً رقيقاً ليصبح هزيلاً و ضعيفاً !
قاسي القلب رُغم ما فعلتهُ لي من جروح ، و رغم اعتذاراتك المتكررة الواعدة و الكاذبة !
انت أصبحت تُشبههم ، بعدما كنتَّ تشبهُ ملاكاً بنقيِّ قلبك و طاهرته .. اصبحتَّ تجعلني أظلمُ نفسي بسببك..
بسببك لأنك من جعلني اقسو على نفسي بأن أصبح مثلما كنتُ ذات يوم! قلبٌ قويٌ و كبحُ دموعٍ هائله من أوجاعِ قلبي .
لمْ يكن عليكَّ أن تكرر ما فعلتهُ بي مِراراً و تكراراً ! لم يكن عليكَّ بالأساس أن تقسو عليّ رغم معرفتك عن أوجاعي جميعها.
-احتضان- رغم ما فعلته إلا أنني أُسامحك لأجل هذا القلب المُحب لك!
العالم *
و ويلاه من هذهِ الدُنيا إذا كانت هكذا ، ظلم و قسوة في آنٍ واحد ! و دمعة من الجفن تخرجُ حمراء اللون من العذاب التي تعيشُه.
أقصدُ البلدان التي يحتلُّها الجُشعان ، أمي يا فلسطين 99 سنةً من العذاب الذي تمرين به و رغمَّ هذا لا تستلمين..
مُتيقنة بأن الله سوفَّ ينصركِ يوماً ما ! رغمَّ ما قتلوا من أبنائكِ الذي كانوا يدافعون عنكِ بكل قوة إلا أنكِ كُنتِ تحتضنيهم بتُرابكِ وَ أنتِّ تدمعين دماً
إسأليهم لما فعلوا بكِ هذا ؟ لما الإحتلال بدون ذنبٍ إقترفتيه ، لما القسوة و أنتي عنهم تتحملين !
لما عليهم اللعنة يظلمونكِ و كأنكِ أنتِ من أخذتِ أرضهم ؟ لما و كأنَّكِ أنتي من تقسينَّ عليهم؟
ألا يخجلون أن يلوحوا بأسلحتهم على النساء و الأطفال و المسنين؟ ألا يعضون على شفتيهم بقوة من الخجل ؟ أو يقتلون أنفسهم من الحسرة؟
أي قلبٍ يالله لديهم! أيُّ مشاعرٍ جافة تحتلها قلوبهم؟
إلى متى يالله نصرهم؟ يالله أعنهم قسوا على شعبٍ مُظلومون و ظلمونا معهم لأننا بقينا صامتون إلا بدعائنا دائماً قائمون .
دعوة فقل بعدها آمين [ اللهم أنصرهم و إجعل نصرهم قريب ، اللهم أرحمهم و أغفرلهم و عافهم و أعفوا عنهم يا الله ] - اللهم آمين
-تضع كوبا من الحليب الساخن على طرف مكتبها و تشبك اصابعها ببعضها و تسند ذقنها عليه-
حسنا ! ما المخطئ أن يقسوا علينا او يظلمونا ؟
إننا لُعبةٌ بين أيديهم مهما كانت النظره التي تعلوا مُحياهم .
-ابتسامه رقيقه- حسنا ! هناك الكثير ممن يظلمون بتلك الشراسه لدرجةٍ تُعادِلُ القساوه ، مما يؤدي هذا الى العنف!!
بالطبع هناك فرق شاسع بين معنى القسوة و الظلم ، لكن المرءُ بعضَّ الأوقات يعيش الأثنين معاً ..
أي إن تلك القساوة من والدتي لا أعتبرها إلا تعليماً توجهُ إليّ لكي أعتمد على نفسي.
ولكن -لحظة سُكون- .... هناك القسوة التي تجمعها الظلم
أيّ ! هناك من يقسوا عليك لكي يجرحك فقط ليجعلك مظلوماً رغماً عنك .
من المحزن بالطبع أن تتحمل تلك الاوجاع لوحدك ، فمن سوف تسند ظهرك عليه ؟ .... على من !؟
-رشفه من الحليب- ألم القسوة و الظلم مثل لسعة كوبٍ ساخن يلسع لسانك الذي لاذنب له اذا أنت أخطأت في رشفتك السريعه ..
نعم ، هكذا هم البشر في حياتنا يخطئون مرة و يرجعون بإعادتها مرة أخرى مراراً و تكراراً.
لهذا لا نستطيع حينها أن نثق بالآخرين.
لا ذنبَّ لنا حقا بما يجري لهم لكي يقسون أو يظلمون !
ولو قد كُنا أخطأنا بعض الأوقات ، الله من يعفو فلما لا تعفو أنتَ أيضاً ؟
يكفيك ظُلماً غلى جسدٍ هَزيل لا يستطيع يُدافع عن قسوتك الظالمة.
سُحقاً على من جعل قلبيّ ينزفُ دماً من وجعه الذي ولو مرت هذهِ السنين كُلها لن ينسى وجعه!
أنـت *
لم أتوقع أنكَّ من هاؤلاءِ الذين يقسون على احبائهم ، الذين جعلوا من الجفونِ مطراً هائلاً ليصبحَّ بعدها شلالاً يصدرُ أنيناً مُزعجاً..
أنت من جعلتَّ مني قلباً رقيقاً ليصبح هزيلاً و ضعيفاً !
قاسي القلب رُغم ما فعلتهُ لي من جروح ، و رغم اعتذاراتك المتكررة الواعدة و الكاذبة !
انت أصبحت تُشبههم ، بعدما كنتَّ تشبهُ ملاكاً بنقيِّ قلبك و طاهرته .. اصبحتَّ تجعلني أظلمُ نفسي بسببك..
بسببك لأنك من جعلني اقسو على نفسي بأن أصبح مثلما كنتُ ذات يوم! قلبٌ قويٌ و كبحُ دموعٍ هائله من أوجاعِ قلبي .
لمْ يكن عليكَّ أن تكرر ما فعلتهُ بي مِراراً و تكراراً ! لم يكن عليكَّ بالأساس أن تقسو عليّ رغم معرفتك عن أوجاعي جميعها.
-احتضان- رغم ما فعلته إلا أنني أُسامحك لأجل هذا القلب المُحب لك!
العالم *
و ويلاه من هذهِ الدُنيا إذا كانت هكذا ، ظلم و قسوة في آنٍ واحد ! و دمعة من الجفن تخرجُ حمراء اللون من العذاب التي تعيشُه.
أقصدُ البلدان التي يحتلُّها الجُشعان ، أمي يا فلسطين 99 سنةً من العذاب الذي تمرين به و رغمَّ هذا لا تستلمين..
مُتيقنة بأن الله سوفَّ ينصركِ يوماً ما ! رغمَّ ما قتلوا من أبنائكِ الذي كانوا يدافعون عنكِ بكل قوة إلا أنكِ كُنتِ تحتضنيهم بتُرابكِ وَ أنتِّ تدمعين دماً
إسأليهم لما فعلوا بكِ هذا ؟ لما الإحتلال بدون ذنبٍ إقترفتيه ، لما القسوة و أنتي عنهم تتحملين !
لما عليهم اللعنة يظلمونكِ و كأنكِ أنتِ من أخذتِ أرضهم ؟ لما و كأنَّكِ أنتي من تقسينَّ عليهم؟
ألا يخجلون أن يلوحوا بأسلحتهم على النساء و الأطفال و المسنين؟ ألا يعضون على شفتيهم بقوة من الخجل ؟ أو يقتلون أنفسهم من الحسرة؟
أي قلبٍ يالله لديهم! أيُّ مشاعرٍ جافة تحتلها قلوبهم؟
إلى متى يالله نصرهم؟ يالله أعنهم قسوا على شعبٍ مُظلومون و ظلمونا معهم لأننا بقينا صامتون إلا بدعائنا دائماً قائمون .
دعوة فقل بعدها آمين [ اللهم أنصرهم و إجعل نصرهم قريب ، اللهم أرحمهم و أغفرلهم و عافهم و أعفوا عنهم يا الله ] - اللهم آمين
السلام عليكم | الحال ؟ ان شاءالله بخير
من الممكن كل ما كتبتهُ قد يكون قد ذُقته ، لكن من الممكن لا ؟
فلا تأخذون هذهِ السطور على محمل الجِد ، إنما من الممكن خيآل يبعثني لخارج واقعي
انتظر آرائكم
في أمان الله
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503244860952.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير: