الاساطير الاغريقية (1 زائر)


أبو ماريا

الأسطورة الخالدة
إنضم
22 يونيو 2014
رقم العضوية
2301
المشاركات
3,175
مستوى التفاعل
5,995
النقاط
726
أوسمتــي
5
العمر
35
الإقامة
عالم الأساطير
توناتي
2,790
الجنس
ذكر
LV
1
 
كرونوس:
كرونوس Cronos هو ابن غايا الأصغر من أورانوس وهو قائد التيتانيين وأب زيوس
ولدت غايا الجبابرة (العمالقة) في السر وحرضت كرونوس - أصغرهم - على أن يخصي والده أورانوس وأعطته المنجل كأداة، كان فعله هذا ليحرر إخوته السايكلوب وذوي المئة ذراع من تارتاروس حيث حبسهم والدهم أورانوس لكرهه لهم. أصبح كرونوس بعد هذا حاكم الكون ومؤسس العصور الذهبية . و أخذته ريا زوجا لها. لخوفه أن يتحقق التوقع بأن أحد أبنائه سيفعل به كما فعل هو بوالده ، كان يبتلع أولاده الذين تلدهم ريا عقب ولادتهم مثل : هيستيا ، ديميتر، هيرا ، هاديس ، بوسيدون ولكن بدل أصغرهم زيوس أعطته ريا حجرا مقمطا كرضيع ليبتلعه كرونوس فإبتلعه الأخير دون أن ينتبه للخدعة.
ولكن استطاعت زوجته أن تخفي ابنها زيوس حيث أرسلته مع طائر إلى جزيرة كريت عندما كان رضيعا واعتنت به الحوريات إلى أن كبر، ورجع إلى والده كرونوس وجعله يبتلع شرابا ليخرج كل إخوته الذين ابتلعهم، وبذلك بدأت المعركة بين كرونوس وأبنائه الخمسة بقيادة زيوس.
انتصر زيوس وإخوته وكعقاب لوالدهم جعلوه يحمل المعبد العظيم الذي فيه صندوق البندورا في صحراء الأموات إلى أن يموت.

زيوس:
زيوس هو إله السماء والصاعقة في الميثولوجيا الإغريقية. تكمن قوة زيوس في حكمه لقوى الطبيعة الرهيبة التي كان الاغريق يخشونها كالبرق و الرعد و السماء الواسعة
قام كرونوس بابتلاع أطفاله الخمسة الذين أنجبهم من زوجته ريا: هستيا، ديميترا، هيرا، هاديس وبوسيدون وذلك لخوفه من أن ينتزعوا السلطة منه مثلما فعل هو مع أبيه أورانوس. وعندما أنجبت ريا طفلها زيوس قامت بإخفائه في جزيرة كريت وأعطت زوجها حجراً ملفوفًا بملابس وابتلعه.
عندما شبّ زيوس، قام بإجبار أبيه كرونوس على استفراغ إخوته من بطنه. تختلف الروايات في كيفية قيامه بذلك، تقول رواية أن ميتيس أعطت زيوس شراباً قدمه لكرونوس وبدأ في إخراج أبنائه، وتقول رواية أن زيوس شقّ بطن كرونوس وأخرج إخوته. وقام بتحرير إخوة كرونوس والسايكلوبيين وذوي المئة ذراع والعمالقة من تارتاروس (الجحيم) وقتل كامبي الذي كان يقوم على حمايتهم و الحفاظ على حياتهم.
في ثيساليا دارت المعركة بين كرونوس مع بعض المردة الذين انضموا له مثل أوقيانوس وابنته ستيكس مع أولادها زيلوس (الحماسة)، نيكة (النصر) وبيا (القوة) والأوليمبيين بقيادة زيوس الذي انضم إليه السايكلوبيون وقدموا له الصواعق لأنه حررهم واستخدم زيوس الصواعق في رمي المردة حتى أصبحت الصواعق سلاحه المشهور، وانضم اليه ذوو المائة عين وكانوا يقومون بخلع الأحجار الضخمة من الجبال ويقذفونها على المردة. ظلت المعركة لعشر سنوات حتى انتصر الأولمبيون وأرسل زيوس كرونوس وحلفائه إلى تارتاروس.

بعد المعركة وتربع زيوس على عرش الأويمب، تقاسم السلطة مع أخويه الكبيرين، فحصل زيوس على السماء والهواء، بوسيدون على المياه، وهاديس على عالم الموتى. غضبت إلهة الأرض غايا من استحواذ زيوس على السلطة وما فعله بأبنائها المردة فتزوجت من تارتاروس وأنجبت منه وحشًا ضخمًا يُدعى تايفون يملك مئة رأس وأرسلته لمهاجمة زيوس، ودارت معركة ضخمة بينهما إلى أن أحرق زيوس رؤوسه المئة بالصواعق وأرسله إلى جبل أثينا وهو لا يزال حيًا ولا يزال يشكل خطورة فهو الذي يثير البراكين، وقد تزوج نصف امرأة ونصف أفعى تُسمى إيشيدنا. وتقول رواية أخرى أن زيوس أرسله إلى جبل أثينا.

بوسايدون:
هو إله البحر في كلٍّ من الميثولوجيا الإغريقية و كذلك وأيضا الميثولوجيا الرومانية والتي يُعرف فيها باسم نبتون
بوسيدون حسب الأساطير الاليونانية القديمة هو ابن الجبارين كرونوس وريا، وشقيق كل من زيوس وهيرا وديميتر إلهة الأرض والخصب كذلك هاديس سيد العالم السفلي. وهو يعتبر من الآلهة الأولمبية العظيمة لأنه وزيوس وهيرا من أقدم الآلهة، وقد كانت أمفيتريت زوجته
هو إله الزلازل والعواصف البحرية والماء، وهو أيضا باني طروادة برفقة ابن أخيه أبولو، ومُوجد الحصان السريع، والحصان المجنح بيغاسوس.
يتميز بوسيدون عن غيره من الآلهة اليونانية بلحيته وشعره الطويلين، وقد لاحظ البعض تلك السمات واعتقد أنهما سمات ترمز إلى الشخصية الملكية، غير أن هذا الاعتقاد ليس بالوضوح التام، فزيوس هو كبير آلهة الإغريق، لكنه لم يتميز بالمظهر الملكي المتميز بطول الشعر واللحية، بالإضافة إلى ذلك فقد تميز الإغريق بشعر ولحية قصيرين منتظمين، في حين أن طول اللحية والشعر هما من مميزات المور الأمازيغ، فاللحية هي رمز الحكمة والسلطة عندهم
في ملحمة الأوديسا، ذُكِرَ أن أوديسيوس، ملك أثيكا، أغضب بوسيدون بسبب إنكاره لفضل بوسيدون عليه في انتصاره في حرب طروادة، وقد حكم عليه بوسيدون بأن لايصل إلى أرضه أبدا، وأن يبقى تائها في البحر. وكانت هذه القصة تمثل تحدي الإنسان أوديسيوس للإله بوسيدون.

هاديس:
هاديس أو هيدز هو ابن كرونوس وريا وأخ لكبير الآلهة زيوس وأخ لهيرا وبوسيدون أصبح ملك العالم السفلي عالم الموتى وسمي هيدز أي مانح الثروة كناية عما تحمله باطن الأرض من كنوز والتي هي جزء من مملكته واشتهر هاديس بخوذته التي تخفيه عن الأنظار ومعني (هاديس) أي الخفي وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى خوذته وكان من أكثر الناس حقد على أخيه زيوس لأن زيوس قام بخداعه وأنزله إلى العالم السفلي ولقد اخترع هاديس مخلوق وحشي وأسماه (الكراكن) وذلك لإخافة الناس وتقول الأسطورة ان الكراكن هو من أغرق مدينة (أتلانطس)

تقول الأساطير أن الاله هاديس خطف برسيفونى ابنه ربه الزراعة ديميتر وحبسها معه في العالم السفلى فأخدت أمها تجوب الأرض باحثة عنها وهى تبكى عليها حزنا لفراقها . حزنت ديميتر عليها حزنا شديدا فحزنت الحقول لحزنها وجفت, حتى وافق هاديس على اعادتها بشرط ان تكون معه في وقت من العام فكانت الفترة اللى تقضيها برسيفونى مع أمها هي فترة الحصاد والمحاصيل والأزهار والفترة اللى تقضيها مع هاديس هي فترة الجفاف والذبول

أثينا:
هي إلهة الحكمة والقوة وإلهة الحرب وحامية المدينة
يعرفها الرومان باسم مينيرفا، تروي الأساطير الإغريقية أن أحد الآلهة اخبر زيوس بأن زوجته ميتس وكانت حاملا منه سوف تلد له ولدا ويكون أقوى منه، فابتلع زيوس متس ليحول دون تحقيق النبوءة، وما أن فعل ذلك حتى أصابه صداع شديد، اضطر بعدها هيفايستوس ابن زيوس من هيرا وإله الحدادة إلى أن يضربه بفأس على رأسه فشهقا وخرجت منه أثينا بكامل لباسها أسلحتها تصرخ صرخات الحرب.
وعرفت بأنها إلهة الحرب وحامية المدن وخاصة أثينا التي سميت باسمها ،وكانت إلهة الحكمة والزراعة ومانحة الزيتون إلى البشر ومن أحب الأشياء إليها الزيتون والبومة والديك والثعبان فهي أنعمت على البشر فوهبتهم شجرة الزيتون، وأقيم لها أكبر معبد عرفه الإغريق في تاريخهم، وهو معبد البارثينون على هضبة الاكروبول في أثينا، ويعد عيدها من أهم الأعياد في بلاد الإغريق.
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل