- إنضم
- 16 سبتمبر 2017
- رقم العضوية
- 8527
- المشاركات
- 82
- مستوى التفاعل
- 108
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
الفصل الأول
في قرية صغيرة كانت تعيش أسرة مكونة من الفتاة راعية الغنم وأخوها الأكبر وامرأة أخيها كانا يجهزان الحليب في محلبة صغيرة ، يشتغلون فيها جميعهم ويعتنون بالخرفان والماعز قرب البيت.
لمعي : تعالي نضع الحليب هنا
فاطمة : حاضرأخي
فاطمة تقول لأخيها : أنا مضطرة أن أذهب الآن
لمعي : حاضر أختي الصغير ، بأمكانك الذهاب
نظرت إليها زوجة أخيها ، كانت كثيرة الشجار والكلام والفوضى
ميسر: لا تنظري كل مرة إلى الساعة ، سيكون قد وصل إلى الشط ، انتظري ، لا تقلقي ، سينتظرك
أثناء إعداد فاطمة الجبن إذ بالهاتف يرن معلنا عن رسالة وصلت من مصطفى
ميسر : اعقلي يا بنت لا داعي أن يكثر عليك بالرسائل ، تتركين عملك وتذهبين ؟
كانت رسالة مصطفى : " أوشكت على الوصول صغيرتي فاطمة ".
ذهبت مسرعة إلى المرآة وأزالت الغطاء من على رأسها لتظهر الظفيرة المتوسطة الطول ، ابتسمت للمرآة وخرجت من البوابة ، بدأت بالركض مثل الغزال بكل رقة ورشاقة ، ظلت تركض حتى وصلت إلى قمة الجبل فأزالت ربطة شعرها ليتهاوى ويطير في السماء .
كانت مركبة الصيد حيث يتواجد حبيبها ، نزلت من التل بسرعة كي تحضن خطيبها ، كان أشقر وعيون عينيه زرقاء، وقامتة طويلة
قال الصياد عندما وصلت إلى الشط : " حبيبة القلب جاءت "
تناولا الحديث مع بعضهما البعض حيث قال صياد لآخر : حظك سعيد يا مصطفى منذ تزوجت لم تنتظرني زوجتي ولو مرة واحدة
سلمت عليه من وجهه
فاطمة : الحمد لله على سلامتك
مصطفى : الله يسلمك
قال الصياد : " ما شاء الله لم تتركوا سمكة في البحر"
فاطمة تبتسم : هل اصطدتم جيدا ؟
قبل مصطفى الخاتم وقال : الفرحة بارزة على وجهك الجميل ، انتظري قليلا سوف أذهب وأعود وبعدها نذهب نشاهد البيت ، سأعود إليك.
وقفت فاطمة تنتظره بينما هو ذهب عند الصيادين
ركبت فاطمة مع خطيبها في سيارة نقل السمك حيث أوصلتهم
قال له صديقه المعلم : لا تذهب ، يجب عليك العودة بعد يومين ، سنذهب للبحر من أجل اصطياد السمك .
أمسك مصطفى بيد فاطمة
فقالت له : هل تذهب مرة أخرى بعد يومين ؟ أنا لم أشبع منك كثيرا
مصطفى : وماذا أفعل ؟ يلزمني القليل من النقود
لم التجهم في وجهي فهذا لا يليق بك
استيقظ من نومه وذهب ليغتسل ، وبسرعة البرق أكل فطوره واتجه مباشرة ليلتقي بأصدقائه الذين جاءوا من أنقرة .
كان يفتخر بصداقتهم لأنهم ينتمون إلى الطبقة العريقة ، كانوا كل صيف يقضونها مع بعضهم البعض في شرب الخمر والأقراص المهلوسة.
لم يكن كريم غني مثلهم، كان شابا بسيطا يشتغل بالحدادة ويسكن مع أمه التي لم تكن في الحقيقة أمه لأن أمه توفيت عندما كان صغيرا لما شنقت نفسها ، لما قرر أبيه تركهم والذهاب لأستراليا.
وصل كل من مصطفى وفاطمة إلى البيت الذي لم يكتمل بناؤه ، دخلا ثم أحاط فاطمة بيديه وهو يمسك شعرها ويلاعبه.
- لم يتبق شئ ونتزوج
- فاطمة : لنتزوج الآن
مصطفى : لا ياعزيزتي ، حتى يكتمل البيت ، أنا لا أريد الدخول مع الست ميسر في مواضيع لا دخل لي فيها ، دعيه يكتمل كي لا يعلق أحد . سأضمك بعدها وأشم رائحتك يا حبيبتي ، بعدها جاءت أم مصطفى واقتربت من المنزل.
مصطفى : أهلا تشرفت يا ابني
قبل يدها وقال : كيف حالك أمي ؟
ضربت على يده وقالت : عشرة أيام لم أراك وبسرعة ركضت إلى هنا
مصطفى : قلت ألق نظرة على البيت ونذهب بعدها مباشرة عندك ، أليس كذلك فاطمة ؟
زاهدة تتأسف : يا ويلي ويا أسفي على الحليب الذي رضعتهم من صدري، طأطأت رأسها خجلا ولم تقل أي شئ
ذهب كريم مع مراد في السيارة كما يفعلون كل سنة وهو يسأل كريم ضاحكا : في ماذا تفكر ؟ هل في ذكرياتنا ؟ كان الربيع جميلا ، ولولا بعدكم لقضينا أوقات رائعة
مراد : لولا خطبة سليم لما كنت جئت إلى هنا أبدا
كريم : لماذا لا تريد أن تأتي ؟ نحن أصلا لا نراك إلا في العطلة الصيفية ؟
كانت السيارة تسبقهم وعلى متنها الكثير من البنات .
قال مراد متحمسا : كريم أسرع لنلحق بهم ؟
كريم : ألا ترى أن هناك معهم رجال أيضا
أسرع كريم في السير ، وعندها أخرج مراد رأسه وجسمه كله وقال :
مراد : هل توجد بنت في حياتك ، بمعنى هل أنت مرتبط ؟ لم تحب فتاة من الضيعة ؟
كريم ضاحكا : ليس الوقت مناسب للكلام في هذا الموضوع
مراد : وما أخبار الفتاة البريطانية التي تعرفها ؟
كريم : أحيانا أتحدث معها في الأنترنيت ، وضاحكا : في الحقيقة لم أحب .
مراد : ألا ترى سليم قد تورط بالزواج من حبيبته هل سيصمد الزواج أم لا ؟
لما وصلت السيارة الفاخرة خرجت منها فتاة جميلة ، إنها خطيبة سليم ، دخلت الخادمة عند سلمان في غرفته فوجدته نائما وقالت له :
لقد وصلت مرام وأصبحت عند الباب ، استيقظ يا سليم يا حبيبي - سليم : هل جهزت الحقيبة ؟
الخادمة : نعم ووضعت لك الأكل الذي تحبه
في هذه اللحظة دخلت عليهم مرام مرتابة
مرام : سليم ليس معقولا أن تبقى نائما
سليم : كنت سأذهب لأستحم لما جئت
اطمئني حبيبتي لن أتأخر
نزلت الآنسة مرام غاضبة وألقت السؤال على الخادمة :
متى عاد سليم البارحة الى البيت ؟
هزت الخادمة كتفيها وقالت:
وأنا من يخبرني ، أنا أنام مبكرة.
في الفيلا كان يجلس أب سليم رشاد هو وأخ زوجته منير الذي كان يشتغل محاميا
أب سليم رشاد : أنا أظن أنهم سوف يصلون قبل أن تعتم الدنيا
منير متسائلا : هل أنت عزمت أحد آخر من اسطنبول ؟
رشاد : نعم طبعا هل فكرت لماذا قمت بالخطبة من هنا ، حتى يعرفوا مع من تناسبوا ومن أكون
منير : بالضبط ؟ هذا هو الكلام الصحيح
كانت تجلس أم سليم - بيسان - وأم عصمان - رمزية - يتهامسان بصوت خافت .
بيسان : لقد كان سليم سوف يفسخ الخطبة من مرام
رمزية : لماذا ؟
بيسان : اتصل أحد بنادية وقال لها بأن هناك من هو ساهر بالسفينة التي تخصنا
رمزية : وهذا الكلام صحيح
هناك كان عصمان يتحدث مع والده وقال له
عصمان : أنا كنيتي رشدان ، رشد رشدان أنا ليس أبي لكن رفعت رشدان أبي لمعي : أين كنت أختي ؟
فاطمة : كنت في بيت أهل مصطفى
ميسر : كنت بحضن حبيبك
فاطمة : من فضلك ما معنى هذا الكلام وماهو قصدك
تتركها وتذهب فتلحق بها ميسر
ميسر : أنا أتحدث معك ؟ ليس صحيحا لقد كنت ببيت مصطفى
فاطمة : والله كنت معك وأكلت عندهم كذلك
ميسر: يعني لم تذهبي لتري بيتكم
فاطمة : لا بلى ذهبت أنا ومصطفى
ميسر : أظن أنك لا تقولين الحقيقة
فاطمة : اتركيني زوجة أخي
ميسر : لا تقومي بعمل ما إذ بعدها سوف يتركك عليك اتخاذ الحذر
فاطمه : ماذا تقولين ؟ هذا كلام مرفوض
ميسر : احذري أن تفعلي فضيحة لأن ذلك سيسئ لسمعة أخيك
تركتها فاطمة تتحدث ودخلت المحلبة وأغلقت الباب
نادى لمعي زوجته ميسر من أعلى الدرج
لمعي : ما بكما ؟
ميسر ضاحكة : لا شيء ، كنت فقط أدردش معها
كانت فاطمة داخل المحلبة الكبيرة ، ذهبت للمرآة وبدأت تظفر شعرها
ميسر : لقد تحولت أحوال أختك ، أصبحت متكبرة بعدما خطبت
لمي مستغرب : لماذا تتهمينها ؟ ماذا فعلت لك المسكينة ؟
ميسر تضحك باستهزاء : فاطمة مسكينة أنت المسكين والله
لم يجبها لمعي وقالت له :أختك ليست بالفتاة السهلة
نهظت ميسر من مكانها وهبطت السلالم
ميسر : لقد جاءت سيارة عائلة رشدان، تبعها زوجها وهبط هو أيضا
فتحت الباب الكبير مبتسمة حيث دخلت السيارة ، سلم الرجل على لمعي
الرجل : كيف حالك لمعي ؟
لمعي كان عقله مثل الطفل الصغير وهذا ما جعل زوجته تتحكم في حياته .
لمعي : شكرا شكرا
ميسر : كيف حالك أنت أخي إسماعيل ؟
الرجل اسماعيل : أهلا وسهلا ، شرفت يا ميسر
ميسر: تفضلوا لشرب كأس شاي
اسماعيل وصديقه :لا ، شكرا جزيلا لا داعي لذلك عندنا شغل كثير
ميسر: كما تحبون ، مر زمن طويل ولم نراكم ، أين كنتم ؟
إسماعيل وصديقه : كنا مشغولين الفترة الماضية وأقفلنا المزرعة
ميسر ولمعي : جيد أحسن شئ
ميسر : في الفقرة الماضية جاءنا ضيف من عندكم يريد الجبن
إسماعيل : نعم صحيح ، بعثناه على كل مزارع الضيعة ميسر متفاجئة : لا
إسماعيل : السيد رشاد سوف يقوم بخطبة ابنه
ميسر: ألف مبروك
إسماعيل : لقد اختاروا الخطبة في الضيعة وأنا اخترت أن أشتري السمن والجبن من عندكم
ميسر مبتسمة : لن نخدلك في هذا
أخرج إسماعيل ورقة الطلبات وأعطاها لميسر
سألته ميسر : هل تأتون لأخذ الطلبات أم نحن من سيتكفل بالموضوع ونأت عندكم
إسماعيل : لا ، لا ، من الأحسن أن تتكفلوا أنتم بالموضوع ، ألا تعرفون أن الأهل سيكونون منشغلين
لقد أحضروا لنا أناس للإشتغال في المطبخ .
ميسر : سوف نأتي نحن كذلك لمساعدتكم في المطبخ عند تزويج فاطمة
كان يتواجد كريم مع مراد في الفيلا ، قدمت الخادمة لكريم الشاي ، شكرها ونهظ وذهب
كريم : لقد مر الوقت بسرعة ، يجب أن أذهب
مراد: إلى أين، ؟ لم نشبع منك بعد
كريم : يجب أن أمر على ورشة الحدادة ، ضروري لأرى المعلم خالد
مراد : أوف ، كريم ، ولماذا تريد أن تراه ، اجلس قليلا سنستغل الفرصة ونسبح
رن هاتف مراد فإبتسم مراد
مراد : ألا تريد أن ترد على المكالمة ؟
نهظ مراد عن الأريكة بخفة وحمل الهاتف
مراد : سليم يتصل ، أهلا
جلس كريم عندما أخبره .مراد: أهلا يا عريس ، هل وصلت ؟ كان سفيان مع حبيبته نادية ذاهبين إلى المطار
سليم : أنا في الطريق مع مرام ، ماهي الأخبار عندك؟
مراد :الأخبار جميلة جدا ، أكيد ستعجبك
رفعت : ما بك يا ابني ، ماهي قصتك ؟
عصمان : حصتي في الشركة قليلة وسليم له كل الحصص ، كل يوم أركض هنا وهناك ، كل حياته علاقات غرامية مع الفتيات
رفعت : أصمت ، سيسمعوننا .
رمزية : إن شاء الله سيتعقل سليم ويتعقل
بيسان : إذا أعادها مرة ثانية والله فوالده سيمسح به الأرض
عصمان : لماذا لا توجد عندي أسهم يا أبي
رفعت : انتهينا يابني ، مع الوقت سيتغير كل شئ.
عندما سننتهي من قصة الخطبة سأحكي مع أخي
رشاد : أتراهن أنهم يتحدثون عني ؟ أنا أحس بذلك ، هل تعرف شيئا ولا تخبرني ، سأمسحك من حياتي منير
منير : معقول هذا الكلام ، متى علمت شيئا سوف أخبرك مباشرة ، هل تريدني أن أحلف لك لتصدقني .
نهض رشدان من مكانه واتجه نحو عصمان ورفعت .
رشاد : هل تتحدثون علي منذ الصباح ؟ أراهن أنكم تتحدثون عني
طبطب رفعت على ولده عصمان قائلا : نحن قادمان ، لا تقلق
سليم : سأنتظرك مساء في بيتنا وسنحكي
مراد : في بيتكم ، اعذرني أريد أن أرى رشدان عندكم.
سليم : لا ، طبعا في الفندق الذي سننزل فيه أنا ونادية ، كل الضيوف حجزنا لهم فيه ونحن سنذهب إلى هناك بسرعة .
مراد : حاضر ، أراك هناك.
مراد يشير بيديه لكريم
كريم : سلم على سلمان
مراد : اسمع كريم يسلم عليك سوف أحضره معي
سليم: من فضلك ، لا تحضره معك
مراد : أكيد سأحضره معي
سليم : لا تسمع دائما كلامي وهذا طبعك
مراد : متى ستصل سيارتك
سليم : في المساء إن شاء الله
سألت مرام سليم
مرام : من يكون كريم هذا ؟
سليم : حتما سأكون قد حكيت لك عنه يوما ، أنا درست الإبتدائية
معه إنه صديق الطفولة أراه كل سنة مرة ، يشتغل معلم الحدادة في الورشة صيفا ، انظري حبيبتي لي رفقة من الطبقة الكادحة
مرام : أفرحتني سلمان
عند خروجه من المنزل ، قال له كريم : ياريت لو لم تخبره أنني سوف آتي معك
مراد : وما العيب في الأمر ، يريد أن يرى كل أصدقائه في خطبته
كريم: معناها أن أغير ثيابي وأعود
مراد : تمنيت أن أعطيك شيئا من ثيابي لكن لا أظن أن هذا ممكن ، إنها لا تناسب قياسك الكبير
ضحكا معا وسلما على بعضهما البعض
كريم : بخاطرك
مراد : سأنتظرك
جاءت فاطمة ودخلت من بوابة المنزل
ميسر تنزل من أعلى الدرج حينما كان أخوها يحمل كوب شاي ويقول لها
لمعي : أتريد كوب شاي
فاطمة : لا أخي شكرا بالصحة والعافية
خرجت فاطمة من المحلبة بينما كان الرجلان يذهبا ن حين اقتربت من ميسر وأخبرتها
فاطمة : امرأة أخي وعائلة مصطفى يريدون زيارتكم
ميسر : خذي مراد معك وابدئي الشغل ، الضيوف ضيوفك أنت
فاطمة : أوه لم نحك شيئا مراد حبيبي تعال اذهب معي
ميسر تحاكي نفسها
ميسر : مستعدة ، تفعل المستحيل من أجل مصطفى
في البيت كانت أم ( مربية كريم ) مريم تشتغل في المعشبة والطب البديل - الطبيعي - فهي تخرج إلى الضيعة لأخذ الفواكه والأعشاب
مريم : هذا بسبب ضعف خصلات الشعر سوف أكتب لك كل الوصفات في الورقة
الزبونة : لا داعي خالتي مريم ، لقد حفظته ، أخبريني لماذا ينادونك الحكيمة
مريم ضاحكة : كان هذا لقب أمي رحمها الله
يضحك عصمان بإستهزاء
يكمل عصمان الكلام بينما تذهب السفينة الصغيرة وهما متماسكان مع بعضهما
عصمان : يلقيان تحية على الشعب
فينفجر الثلاثة ضاحكين
بعد انتهاء الحفلة عاد كريم إلى بيته ، كان سكرانا يتمايل هنا وهناك
كريم : سلام
مريم تحذره : انتبه إلى نفسك أن تقع ، لماذا يا إبني تفعل هذا بنفسك وتخاطر بسياقة السيارة
- ماهوالحل ؟ يعني ، سوف يأتي يوم وأكسر لك رأسك
هل فهمت ؟
كريم يرفع يمينه : آسفة يا أمي لا تقلقي
في بيت فاطمة كان أفراد العائلة مجتمعين مع بعضهم حيث أحضرت فاطمه طبق من الصلصة والكفتة ، قالت والدة مصطفى : طبق شهي
فاطمة تبتسم : فعلنا هذا من أجلك
مريم : امرأة لا يوجد مثلها في كل الضيعة ، لو رأيتموها كانت امرأة طويلة وعريضة جاءت من ضيعة أخرى وسكنت في هذه الضيعة ، تزوجت وأنجبتني ، ومن وقتها لم أفارق الضيعة ، وبعدما توفيت أمي أصبح الناس ينادونني الست الحكيمة مثل ما كانوا ينادونها
ضحكت مريم والزبونات أيضا
بعدها جاء كريم وسلم على أمه مريم
كريم : سأتحمم أمي الآن ثم أذهب عند سليم في ليلة خطبته
ذهب وودع أمه
كريم : بالإذن يا بنات
كانت الطائرة تحلق في السماء ، وحين هبطت على المدرج حين كان الكل متواجد في الضفة ينتظرونها
عصمان يقول لصديقته :هل رأيت ؟ لقد اجتمعنا كلنا هنا حتى يستعرض طيارته
في تلك اللحظة بدأت الموسيقى ونزل سليم وخطيبته مرام
يقول عثمان : والآن ينزل الأمير سليم رشدان وخطيبته مرام
فقالت والدة مصطفى هيأت طبقا خاصا لعمك وأنا نسيتني ولم تهيئ لي شيئا
فاطمة : لا خالتي عملت لك بوظة
زاهدة والدة مصطفى : سلمت يديك
ميسر : امزجي معها القشدة حتى تصير لذيذة
فاطمة تقدم لها البوضة ومسير تقول لها : ألا تقيم لي وزنا يا إبنتي
زاهدة : عريسك الأول وبعدها أنا
فاطمة : ومع ذلك خالتي
كانت ميسر تراقبها بنظراتها وكذلك مصطفى
ميسر: أنا أكلت كثيرا وأخاف أن توجعني البوضة
كانت ليلة جميلة حيث اجتمعت العائلتين ، أما فاطمة فكانت فرحتها كبيرة وسرورها أكبر لما قامت بإستضافة مصطفى ووالديه وطبخت لهم الطبخ الشهي.
يتبع ..