[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1514498734311.jpg]
.
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1514498734352.jpg]
ورد في قاموس المعآني <حسون عصفور غريد ملون>
وحسون مشتق من حسن اي [جمآل] وهوو يعكس منظر الطآئر البهي
ممتع النظر ، صنفت الحساسين الاوراسية لاول مرة سنةة 1758 م
ع يد عالم الحيوآن السويدي كارلوس لينيوس
واعطاها التسمية العلميةة «Fringilla carduelis» وفي وقت
لاحق تم تغير اسم جنسهآ «Carduelis» المشتقة من «carduus» اللاتينية
وتعني الشوك البري في اشارة الى حب هذه الطيور لبزور الشوك
وشيوعها بين جنابتها وهذا الامر ادى الى تسميتهآ ب اسماء تعبر عن عادتها بالتغذيةة
مثل «Distelfink» الألمانيَّة التي تعني حرفيًّا «شُرشُور الشوك». سُميِّت هذه الطُيور أيضًا بأسماء تعكس هيئتها الخارجيَّة المُزوَّقة
أو تغريدها الرخيم، ومنها «Stieglitz» الألمانيَّة ، المُشتقة من الكلمة الهولنديَّة «szczygieł»
التي يُعتقد بأنَّها مُسمّىً تمثيليّ لِصوت الطائر،ومن أسمائها التي تعكس منظرها الخارجي: «Chardonneret élégant»
الفرنسيَّة التي تعني حرفيًّا «الحسّون الأنيق»، و«Goldfinch» الإنگليزيَّة، وهي عبارة نحت لِكلمتين: «Gold» و«Finch»، [/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1514498734352.jpg]
وتعني حرفيًّا «الشُرشُور الذهبي»، في إشارةٍ إلى ريش الطائر البرَّاق.
يتراوح حجم الحسّون الأوراسي بين 12 و 3 سنتيمتر ، ويتراوح باعُ جناحيه
بين 21 و 5 سنتيمترًا، وزنته بين 14 و 9 غرام الحسُّونُ الأوراسيّ طائرٌ بهيٌّ جذَّاب،
يتمتَّع بوجهٍ أحمرٍ فاتح، ورأسٍ أسود في أعلاه ووجنتين بيضاء،
وجناحين أسودين يتخلل كُلٌ منهما شريطٌ أصفرٌ مُذهَّب
من سماته الجسديَّة أيضًا منقاره الطويل الحاد عاجيّ اللون الذي يسمحُ للطائر باستخراج بُزور الشوك دون أن يُصاب بجُروح.
يتشابه الذكر والأُنثى بشكلٍ كبير، وبالكاد يُمكن التفريق بينهما، إلَّا أنَّ المُدقق عن قُرب يُمكنهُ مُلاحظة قصر منقار الأُنثى بعض الشيء عن منقار الذكر،
كما أنَّ «قناع» الذكر الأحمر يمتدُ خلف العينين، أمَّا الإناث فقناعُها بالكاد يصل قُرب عينيها.
الذيلُ مُتشعِّب، وتتمتَّعُ الحساسين المُفرخة بمناقير بيضاء ذات أطرافٍ ضاربة إلى الرمادي أو مِسودَّة. الفراخُ اليافعة عديمة الاحمرار
على وجهها، وظهرها يميلُ لأن يكون رماديًّا أكثر من ظُهور البوالغ، لكن يسهل تمييزها بواسطة
الشريط الأصفر المُذهَّب على جناحيها. تفتقدُ الطُيور المُنتمية لِزُمرة آسيا الوُسطى (زُمرة caniceps)
للباحة السوداء على رؤوسها، وللوجنات البيضاء، التي تتمتع بها الطُيورُ الأوروپيَّة والآسيويَّة الغربيَّة،
وتستعيضُ عنها بباحاتٍ رماديَّةٍ صرف.
للحسُّون الأوراسيّ تغريدٌ زقزقيٌّ عذب رخيم،
تختلفُ حدَّته ونمطه باختلاف سن الطائر. وزقزقةُ هذه الحساسين سريعةُ اللحن،
يُلقيها الطائرُ أثناء تحريك رأسه يمينًا ويسارًا، وكثيرًا ما يسبقها بعضُ السقسقة،
ثُمَّ تليها زغرداتٌ مُتعددة تتعالى وتزداد وتيرتها شيءًا فشيءًا. ويُمكنُ للمُدقق أن يُلاحظ أنَّ الطائر يُصدرُ
بعض النفخات من مُنخريه أثناء تغريده. يُستخدمُ التغريد لِتعليم حُدود الحوز الذي أقام فيه الأليفان عُشَّهُما خِلال موسم التفريخ،
وذلك للحيلولة دون عُبور أيِّ حسُّونٍ غريب إليهما.
أمَّا خارج موسم التفريخ، فإنَّ التغريد غالبًا ما يُسمع من آسراب الذُكور كي تُحافظ على تماسُك السرب
وزقزقةُ الحساسين الأوراسيَّة صوتٌ مألوف في الغابات والأحراج عبر موطنها، عدا فترة طرح الريش واستبداله،
فحينها تصمت تلك الطُيور ،
ولا يبدو أنَّ هُناك اختلافاتٌ جذريَّة في نمط زقزقة وتغريد النُويعات المُختلفة، فالبُنية والترداد تتتطابق تقريبًا
عند كِلا الزُمرتين في أوروپَّا وآسيا الوُسطى
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1514498998921.jpg]
.
[/TBL]