هل الدعاء يرد البـلاء ؟ ~ (1 زائر)

[Evelina]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
قدر البلاء يدفعه قدر الدعاء ~

فإن الإيمان بقدر الله وقضائه واجب بل هو الركن السادس من أركان الإيمان، قال الله تعالى:إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].
وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في إجابته عن الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.

والدعاء من قدر الله تعالى، فإذا أصاب العبد ما يكرهه أو خشي ما يصيبه فمن السنة أن يدعو الله تعالى أن يرفع عنه البلاء ويصرف عنه شر ما يخشاه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا بالدعاء.
رواه أحمد والترمذي بإسناد حسن.

وهذا لا يعني التعارض بين القدر والدعاء ولاتغيير القدر، فإن الدعاء مقدر كما سبق، ولكن المراد أن ما في أيدي الملائكة من الصحف قد يتغير، فمن أوشك أن ينزل به البلاء فدعا الله، صرف عنه ذلك.
والعبد لايدري ما كتب له، ولذلك ينبغي أن لا يتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده.
روى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة.
والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في أوقات الشدة الأزمات ويسأل الله تعالى أن يرفع البلاء، فعن عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمريض ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.

ولا ينبغي للمسلم أن يستسلم ويترك الأسباب بحجة أن هذا قدره، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى.

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

فعلى المسلم أن يتسبب ويتعالج ويسترقي .....وكل ذلك من قدر الله تعالى وقضائه وإذا أصابه بعد ذلك ما يكره فليقل: قدر الله وما شاء فعل، كما أرشده الرسول صلى الله عليه وسلم. وسيجد بردها على قلبه إن كان صادقاً.
~
هل الدعاء يرد البلاء ؟
سؤال أجاب عنه الشيخ ابن باز - رحمه الله - ونصه: [قيل إن الدعاء والقضاء يتصارعان، وأن الدعاء قد يرد بعض القضاء، أو البلاء، كما أن الإحسان إلى الوالدين يبارك للعبد في عمره ]

أسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لكل خير وأن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، إنه جواد كريم

 

[LENA]

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
اسعد الله اوقاتك بكل خيــر ، كيف حالك عزيزتي ؟ عساك بخير و عافيه
نورتي القسم بطلتك اللطيفه
اختيارك لمحتوى الموضوع موفق و مميـــز
مثل ما ذكرتي الدعاء لا يغير، قدراً نافذاً، قدر الله نافذ، لا يرد قدره شيء لقوله جل و علا:
(ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب)
و ينبغي ان يعلم العبد انه لن يقع الا ما قدر الله فإذا اراد الله ان يرد قدرا كتب في يد
الملائكة ألهم ذلك العبـد دعاءٌا كتب في اللوح المحفوط

يعطيك العافية موضوع مميز الله يجزاك عنا خير الجزاء
لا تحرمينا من طلاتك الجميلة و بانتظار جديدك بالقسم
دمت في حفظ الرحمن

 

[A U D I]

الحمد لله الذي زين قلوب أوليائه بأنوار الوفاق، وسقى أسرار أحبائه شرابًا لذيذ المذاق،
وألزم قلوب الخائفين الوجَل والإشفاق،

فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كتب ولا في أيِّ الفريقين يساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدلِه،

ولا اعتراض على الملك الخلاق. وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير، إلهٌ عزَّ مَن اعتز به فلا يضام، وذلَّ مَن تكبر عن أمره ولقي الآثام.

وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه،
المخصوص بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، الذي جُمع فيه الأنبياء تحت لوائه.الحمد لله رب الأرض ورب السماء،

خلق آدم وعلمه الأسماء..وأسجد له ملائكته، وأسكنه الجنة دار البقاء...الحمد لله العلي الكبير، يخلُق ما يشاء ويختار،
وما كان للإنسان في الخلق تخيير... الحمد لله.. أحمد الله ربي بتبتُّل.. فللحمد في الأرض والسماء ذيوع..

كيفكـ آختي الغآلية ؟ يآرب تكونييء بألف خير وصحة .. أما موضوعكـ عجبني جدا هل الدعاء يرد البلاء ؟
نعمـ هو يردو مثل مآذكرتيء , فكلنا نعرف أن كل شي يحصل مع الانسان هو مقدر له

ونحن نعرف ان الله عز وجل قال
(وإذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي إذا دعان)

فكيف ربي رح يستجيب لدعآء اذا لمـ يتغير القدر فنقدر من هذا نلآحظ ان الدعاء يغيير القدر
ومن جهة اخرى القدر معلق ومبتوتا فالمعلق الله قدر هذا الشي من دعوة من عبدو

يعني كان مقدر له ان يدعي هذا الشي وسبق وكان قدرو يعني الله الهمو هذذا الشي أما الاقدار المبتوتة
فمالها علآقة بالدعاء مثل الموت مثلا فهو اجل محدود و مارح يغيرو الدعاء

وماننسى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال
"ما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن يعجل له دعوته،
وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها"

ومن هذا الدعاء نعم يغير القدر لكن الله مسبوق بعلمه فهو يعرف ان عبده سيدعيه بهذا الشيء
فإذا استجاب الله يكون قد قدره له مسبقا و اذا لم يستجب فتحصل حالة من الحالات المذكوره فالحديث النبوي

اذا مااعرف اعتبرو مثل مابدك يغير او لا لان حتى ذاك اللدعاء مقدر لك

مشكوره آختي على الموضوع جعلها الله في ميزان حسناتك

ودمتي في رعاية الله وحفظه

 

[The Darkness]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
صج في ناس كثيرة مؤمنه وتصلي وتصوم وكل شيء صالح وحسن تسويه لكن
يوم يصير شيء سيء أو يرتكبون غلط يزل لسانهم ويقولون يا ليتني ما سويت هالشيء أو ذاك الشيء
أو مرات يسبون اليوم اللس سووا فيه هالشيء وفي منهم يجهلون ان هالشيء حرام
لكن مع الخوف والغضب والقهر يزل لسانهم لكن ها يمنعهم ان يستغفروا ففي الاستغفار بركة
والدعاء خير سلاح للمسلم في مختلف الأمور والحمد لله
يعطيج العافية على طرحج الرائع وتوفيرج لهذا الكم من المصادر الدينية المتعلقة بهذا الموضوع الشيق والمفيد
وأكيد نترقب منج جديد مواضيعج بالقسم وأكثر الله من أمثالج
تم تقييم الموضوع بخمس نجوم وتستاهلين كل خير
مع تحياتي .. أخوج ماجيكال بوي