الختم الذهبي هل نحتاجُ أن نُعاني كَي نصبحَ سُعَداء؟ (1 زائر)


Mirai

A heart's a heavy burden
إنضم
8 سبتمبر 2016
رقم العضوية
7074
المشاركات
4,122
مستوى التفاعل
19,674
النقاط
1,076
أوسمتــي
14
العمر
19
الإقامة
Land of Ingary
توناتي
3,722
الجنس
أنثى
LV
3
 
at158325489828452.gif

at160917432373491.png

It doesn’t interest me what you do for a living.
I want to know what you ache for – and if you dare to dream of meeting your heart’s longing.
It doesn’t interest me how old you are.
I want to know if you will risk looking like a fool – for love
for your dreams – for the adventure of being alive.

ORIAH MOUNTAIN DREAMER-

حسنًا لا أعرف كيف أبدأ لكنني سعيدة لمشاركتي في هذا القسم،
لطالما أردت التحدث بالفصحى بموضوع جدي دون أن أحس بالغرابة حكموه1 ق00
كنت أريد أن أفتتح نقاشًا منذ وقتٍ طويل لكن لم أستطع أن أختار سؤالًا أو موضوعًا لأطرحه..
لكن منذ أسبوع أو أكثر أردت تجربة قراءة كتاب عن تطوير الذات لأول مرة وجذبني أحد المقاطع في الكتاب
حيث كان يشرح الكاتب عن كيف أن المعاناة مهمة بحياة البشر، لأنها تعطيك طاقة تجعلك تنجح فتسعد وتتعلم فهي بذلك مفيدة.
الكائن غير الآمن، غير الراضي من شأنه أن يبذل قدرًا أكبر من الجهد والعمل في سبيل التجديد والبقاء.
وأن الألم، في أشكاله كلها، هو الوسيلة الأفضل فعالية لدى أجسادنا من أجل دفعها إلى الفعل.
فالألم هو ما يساعدنا ويعلمنا في معرفة ما هو جيد لنا وما هو سيء.
إذا سألتك: ما الذي تريده من حياتك؟ فغالبًا ما ستجيب بشيء مثل أريد أن أكون سعيدًا وأحصل على عائلة وعمل أو مال!
وهذا شيء طبيعي، حيث أن المرء يستمتع بأن يشعر بشعورٍ جيد. ويريد الجميع حياة سهلة خالية من الهم والمعاناة.
يريد الجميع بناء عائلة سعيدة و الحصول على وظيفة أحلامهم أو الحصول على فرصة لدخول جامعة أحلامهم أو أن يجنوا مالًا كثيرًا.
من السهل أن يريد المرء شيئًا، لكن السؤال الأهم الذي لا ينتبه له أغلب الناس هو:
ما الألم الذي تريده في حياتك؟ ما الذي تظن أنك مستعد للمعاناة من أجله؟
لدينا هذا المثال: يرغب معظم الناس في الحصول على أفضل مكانة في العمل وعلى الأجر الأفضل؛ لكن عدد الأشخاص
المستعدين
لمعاناة أسبوع عمل من 60 ساعة، ومن قطع مسافات طويلة بالمواصلات للوصول لمكان العمل،
ثم الغرق في كومات الأوراق وفي الروتين الوظيفي اليومي هو عدد محدود.
فنستنتج أن ما يقرر نجاحك ليس "ما تريد أن تستمتع به؟" بل "ما الألم الذي أنت راغب أن تتحمله أو قادر على تحمله؟"
حسنًا الأن نستطيع أن نبتدأ نقاشنا ق00 هل السعادة فعلًا تشترط عى أن تمشي في درب مفروش بالأشواك والآلام؟
وما هو رأيك أنت بهذا؟

نص1
at160917432412472.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
1 يوليو 2016
رقم العضوية
6695
المشاركات
11,626
الحلول
3
مستوى التفاعل
46,294
النقاط
204
أوسمتــي
31
العمر
23
توناتي
367
الجنس
أنثى
LV
7
 

هو مفيش شي سهل السعادة ما رح تجي وتقولك بوو أنا عايزاك
ا- مهلًا أيجب أن أتحدث بالفصحى ؟ ه1
حسنًا؛ في بداية الموضوع شعرت أن وصف المعاناة بالمهمة في حياة البشر هو وصف مُبالغٌ فيه
لكن وعند نقطة النهاية توضحت الأفكار واقتنعت أنها مهمة نوعًا ما، لأن الحياة هكذا لن تحصل على شيء مالم تُقاتل لأجله و"تعاني"
كما أن الأمثلة التي استعملتها وضحت الفكرة أكثر ق6
هل السعادة فعلًا تشترط عى أن تمشي في درب مفروش بالأشواك والآلام؟
ما الذي يؤكد لي أن المشي في درب مفروشٍ بالأشواك والآلام سيجعلني سعيدًا في النهاية ؟
شكرًا ع الموضوع الشيق حكموه1
 

إنضم
25 نوفمبر 2020
رقم العضوية
11650
المشاركات
230
مستوى التفاعل
366
النقاط
12
توناتي
490
الجنس
ذكر
LV
0
 

at16045925087661.png



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أختي A S T R I A ؟.....اتمنى أن تكوني سعيدة ولاتوجد شوكة في قدمك أو قلبك ش11 <<<أحاول أن أتحدث بالمجاز هئ6كم أنا بليغ ضح1

في البداية أحب أن أقول لك أنك وفقت بختيارك لهذا الموضوع الذي ناقشته مع ذاتي آلاف المرات <<في الحقيقة عشرات المرات فقطهيهي2

لاأعلم من أين أبتدأ في طرح أفكاري فهي تحتاج للوقت الطويل حتى أقوم بإيصالهاهم777 آمل أن تقوموا بإحتوائي بصبركم وحلمكم لوسيفر8
المعاناة مهمة بحياة البشر


هكذا كنت أفكر في البداية حينما كنت صبيا بسبب بعض من كانوا في دائرة عائلتي يكررون آية قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) سورة البلد آية (4) وتعني أن الحياة تعب ومشقة عند بعض المفسرين على ماأعتقد ويمكنكم مراجعة ذلك من كتب التفسير ...لكن حينما تراكمت خبراتي الشخصية في سكة الحياة التي أعيشها إكتشفت انهم غفلوا عن آيات كثيرة مثل (طه ۝ مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) سورة طه آية (1و2) و قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (97) سورة النحل ...الآن سأبدأ بالإدلاء بدلوي المستفز للبعض والذي سيثير الجدل للبعض والذي سيستنكره البعض لكن لابأس هذه هي الدنيا أسود وأبيض ورمادي فأنا أرى من وجهة نظري الشخصية أن الأسرة هي أسر للفكر الذي من خلاله يمكن أن تكون سعيدا أو تعيسا للذي يقع في سجن العائلة وأعني بذلك الضحايا وهم الأبناء ..بمعنى أن الوالدين إن أرادو أن يكون إبنهم سعيدا فهم يستطيعون إقناعه بذلك بطرق منطقيه عقلية وليست بمعاني معنوية كالأخلاق على سبيل المثال فدوما الفتى أو الفتاة التي أو الذي تتمتع أو يتمتع بأخلاق عالية ومستوى علمي راقي تعاني أو يعاني الأمرين في الحياة وذلك لعجزها أو عجزه عن فهم حقيقة الأخلاق فلو شبه لها أو له أن الأخلاق الحميدة كالغربال وأن الناس الذين يقومون بمضايقة هذا الفتى أو الفتاة معنويا فهم بتعبيرهم هذا يحاولون العبور من هذا الغربال الذي لايعبره إلا من يتوافق وينساب ويتقبل هذه الأخلاق لكن للأسف الشديد حينما تأتي كلمات جارحة من البعض فهي تكون كرمي النبال على القلب فيشعر أو تشعر بالوخز والطعن والألم من شدة إحساسه أو إحساسها بها فيذكرونه أو يذكرونها من حولهم من دائرة المقربين كالعائلة والأصدقاء وغيرهم بالصبر والمسامحة أو التجاهل مالم يتداعى الأمر ويكبر ليتجاوزون حدودهم بشكل أكبر من المعنوي وأقصد أن تصبح المضايقة حسية أي فيها شيء من الجوارح (لمن لايعرف الغربال فهو التي تستخدمه ربات المنازل لتصفية الشاي من الورق فربما كان له معنى آخر في بعض المناطق فالجغرافيا أحيانا هي من ترسم المعانيتع1 ) فأظن بل أعتقد أنه إن فهم الأمر على هذا النحو وهو أن الأخلاق غربال وأن هذا الأخلاق التي يرضاها لنا رب العلمين ليست لنعاني بل هي سبيلنا للسعادة فالدنيا تدور حول كل فتى أو فتاة وأقصد بتدور بمعنى أنه هو محورها فلايستطيع أحد إسعاده إن لم يكن ينتج السعادة شخصيا وكيف ننتج السعادة ؟!..سأحاول أن أجيب على هذا السؤال هو تسليم الإرادة لله بمعنى إلغاء الشك وسوء الظن مهما كانت الظروف فالله أمرنا بالتعامل بظواهر الأمور وأما البواطن فهي لله ..وأن نحاول ألا نكون أذكياء على طريقة المجتمع التي يريدها كأن لاتسكت وتصمت أمام من يسيء لك فالمجتمع يراها إهانة وطبعا ستكون كذلك إن كان ذلك الشخص سيتمادى أكثر من هذا لكن أفضل انا شخصيا منذ الأساس عدم الجلوس في المجلس(المكان) الذي يجلس ويجتمع به أمثال هؤلاء حتى لو كان في هذا المكان أناس طيبين فنحاول أن ننعزل بهم عنهم وإن كانوا يصرون على الجلوس مع اولئك الذين لم يستطيعوا إختراق غربالنا ..فأفضل العزلة على ذلك مادمت أنا سعيدا فحتى لو نبذت من المجتمع الذي يحاول أن يحرفني عن أخلاقي فلابأس بذلك مادمت أنا سعيدا وإن كانوا اولئك يبتسمون أمامك فأستطيع أن أقسم لك أن هذه الإبتسامة هي رسمة لاروح لها فهم يشعرون بتعاسة لاتتصورها وعليك أن تؤمن بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام وعن أَبي موسى الأَشعَرِيِّ : أَن النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً متفقٌ عَلَيهِ .

ستسألون لما غالب الأباء والأمهات لديهم نصائح سطحية إن صح التعبير من وجهة نظري الشخصية فهم يفعلون كما فعل بهم آبائهم الأميين معهم الذين لايفقهون شيئا (كتمسك بالأخلاق الحميدة ولاتنحرف عنها )وكأنهم لايعلمون أننا في مجتمع يختلف عن مجتمعاتهم في حينها فقد كان في زمنهم بني البشر الذين يلتقون بهم قلة فهم يسكنون في قرى صغيرة عدد سكانها محدود فهم بالضرورة يحتاجون لبعضهم بشكل كلي على عكس مانعيشه نحن اليوم فلم يعد يشعر البشر بحاجتهم لبعض بشكل كلي فهم يحتاجون لبعضهم بشكل جزئي بسبب المدن التي يعيشها مئات الألوف وناهيك عن أسباب أخرى كوالد يتزوج لمكانة إجتماعية ورغبة شخصية وكذلك الأم التي بدورها تقوم بذلك فالقاعدة الدينية تقول كالتالي مابني على باطل فهو باطل فلايشعرون أن من تحت كنفهم هم أمانة بأعناقهم فهم يتعاملون معهم بالغرائز كالرحمة والعطف عليهم فقط ولايحاولون التأمل من أجلهم حتى يعرفوا كيف يوجهونهم للجيل و المكان الذي سيعيشون به .

وأن الألم، في أشكاله كلها، هو الوسيلة الأفضل فعالية لدى أجسادنا من أجل دفعها إلى الفعل.
فالألم هو ما يساعدنا ويعلمنا في معرفة ما هو جيد لنا وما هو سيء.​

يجب علينا أن نلغي هذه الفكرة من مجتمعنا أعلم أن البعض يسقط ذلك على الدراسة وسأخبركم لما الدراسة صعبة لدى البعض ستتفاجئ أن كل من يكره الدراسة ومستواه الدراسي متدني لديه مشاكل معوية أي أنه يجب علي أن يتناول الخضروات وأن يقلل من السكريات والجلوتين تحديدا وهو موجود في بعض انواع الخبز للأسف وهي التي دوما تكون على مائدتنا وموجود أيضا في منتجات القمح وأن يبتعد عن البهارات بقدر مايستطيع فجميع ماذكرته يعيق عملية الفهم وتجعلك أو يجعلك كثير الشرود أثناء القراءة (أقسم بالله أن هذه المعلومات صحيحة لكن البشر سيجدون صعوبة في تقبلها لماذا؟ لأنه سيقول في نفسه إبن عمي أبن خالتي بنت خالي أو أخي يتناول نفس الطعام الذي أتناوله فلما هو مستواه عالي بينما أنا متدني وجميع الناس يتناولون هذا الطعام يبدو أن يوشيرو يهذي من رأسه ...لا ياأخي وأختي العزيزة فلربما كان لديك حساسية وأنت لاتعلم بها فغالب الأمراض النفسية التي تصيب العقل والذهن لتضعف قدراته المعرفية من حفظ وفهم وتحليل وإدراك وتركيز أساسها في الغالب هو الطعام أي نستطيع أن نقول أن في الغالب من يعاني في الدراسة أو غيرها حتى في الحياة كالإكتئاب مثلا فهو بسبب سم يتناوله كل يوم ويذهب في النهاية ليقابل تعيس مثله لديه مشاكل معوية ليخبره ان الدنيا دار إمتحان وأننا سنكتأب وأننا سنعاني الأمرين حتى نفلح فيها ونذهب للدار الآخرة التي فيها السعادة السرمدية وطبعا هذا التعيس سيختبأ في دائرة المقربين كأب أو أخت أو أخ أو أم أو عم أو خال أو صديق أو أستاذ أو إمام أو ككاتب يصدر عشرات المؤلفات في تطوير الذات وغيرها .

حينما أتأمل أحيانا في مشهد من سورة البقرة في آية 57 قال تعالى ( وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (57) وفي آية 61 قال تعالى( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ )(61)

حينما أتامل هاتين الآيتين أجد أن الله قد أكرمهم في البداية حينما رزقهم طعامين فقط وهم المن والسلوى ولمن أراد أن يعرف ماهو المن وماهو السلوى فالسلوى هو نوع من الطيور والمن قد إختلف فيه العلماء فذهب بعض المفسرين إلى أنه الصمغ وبعضهم قال العسل وبعضم قال الزنجبيل وبعضهم قال غير ذلك ويمكنكم مراجعة كتب التفسير لكن أنا أرى أنها جميعها لديها فائدة عظيمة للأمعاء ولاسيما الصمغ التي تنتجه دولة السودان حاليا وانا لاأتحدث عن نوع الطلح بل النوع الآخر وهو العربي الهشاب وستتفاجؤون إن أخبرتكم أن فائدته العظيمة ترتكز في الأمعاء ولديه فائدة أخرى في الكلى أيضا لكن مايهمني في هذا الموضوع هو الأمعاء فالله قد جعلهم بين طعامين وحينما أخبروا نبيهم موسى أنهم لايستطيعون الصبر عليهما وأنهم يريدون خيرات الأرض الأخرى ضربت عليهم الذلة والمسكنه . لست واثقا في الحقيقة مما إستنبطت فلست بعالم حتى أفسر آيات القرآن لكنني ألتفت دوما وأتأمل هاتين الآيتين لأجد ان الطعام لديه إنعكاس على شخصياتنا .

وهناك فلم وثائقي عن الطعام أنتجته ألمانيا وهي الرائدة الأولى في علوم الطب ملخص هذا الفلم هو أن الطعام يعكس شخصيتك فقد كان لديهم سجناء في إحدى الإصلاحيات أو السجون دوما مايترددون على الحجز الإنفرادي لذا قاموا بإجراء تجربة عليهم فقد كانوا يتعبون الموظفين المسؤولين عن السجناء وكانت التجربة كالتالي أن يأتوا بطبيب مختص بالتغذية ليقوم بإختيار وجباتهم التي تتناسب مع الجسد وبعد مرور عدة أشهر تحت إشراف هذا الطبيب لم يعد السجناء عصبيين ويثيرون المشاكل كالسابق حتى أن الغرف المخصصة للحجز الإنفرادي أصبحت مهجورة وذلك بفضل الله ثم الغذاء الذي بدأ يختاره لهم بمعنى الغذاء له تأثير على إنفعالاتنا وسلوكنا كالمشروبات الممنوعة المحرمة شرعا حينما يرتوي منها ذلك الآثم فأنه تؤثر على ذهنه وتقوم بسلبه عقله لساعات ثم يعود رشده إليه من خلال إطلاعي المتواضع إكتشفت أن هذا الأمر لايقتصر على تلك المشروبات الممنوعة فحتى أطعمتنا اليوم المعدل عليها وراثيا وكيميائيا لديها مفعول مشابه له بل أنه في رأيي أن تلك المشروبات أقل خطورة من هذه الأطعمة لأنها في النهاية الجميع يعلم أنها مضره ومحرمة شرعا لذا يتجنبونها بسهولة لكن الأطعمة الأخرى تختبئ تحت كلمة حلال وهي حلال للبعض ولن أفتي وأقول حرام للبعض الآخر الذين لديهم مشاكل معوية فلست بعالم أو شيخ حتى أفعل ذلك لكن سأكتفي بالتعبير بجملة معينه وهي أنها تشكل خطورة لاتقل ضررا عن تلك المشروبات الممنوعة .

نوت : يطلق العلماء على الأمعاء العقل الثاني وهذه حقيقة مؤكدة علميا

"ما الألم الذي أنت راغب أن تتحمله أو قادر على تحمله؟"​

لايوجد ألم أبدا في هذا المعنى الذي ترمين إليه لأنني أؤمن أن الحياة هدية ونحن بدورنا نحولها أو نصيرها إلى بلية (بمعنى مشكلة أو مصيبة ) بسوء تدبيرنا وفهمنا لها
هل السعادة فعلًا تشترط عى أن تمشي في درب مفروش بالأشواك والآلام؟
وما هو رأيك أنت بهذا؟​

ذلك وفق القدر الذي يضعك فيه رب العالمين فمن وجهة نظري الشخصية أن الأسرة هي التي تأسر سعادة أبناءها بعدم تربيتهم بشكل صحيح وذلك يبدأ بمحاولة جعل قلوب أبنائهم بالقرب من أقربائهم الذين يكنون أحيانا أتعس الناس وأسوأهم والذين يريدون لأبنائهم تعلم أشياء لاطائل ولامنفعه منها سوى عند الفاشلين الذين أوهموهم بأهميتها وهي من الأمور التي لم يلزم الله بها عباده . وأنا هنا أتحدث بشكل عام ولا أريد أن أفصل لأنني سأطيل أكثر من هذا لكنني سأختم بمقولة ستستفز الكل على ماأظن شنو6 وهي أننا نحتاج أن نكفر بتربية مجتمعاتنا كما كفر من كان في الجاهلية مشركا بعبادة اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى وهو شيء كان متعارف عليه منذ عشرات أو مئات السنين فآبائهم وأجدادهم كانوا يعبدونها والدليل في سورة المائدة قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (104) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) ) ونحن في الحقيقة بحاجة إلى مائدة جديدة ولاأشير بذلك إلى سورة المائدة بل إلى مائدة طعام تحتوي سفرتها على شتى انواع الطعام الصحي ومائدة أخرى فكرية تأملية والمهم فيها أنها لاتخالف شرع الله ولايعني أننا إن كفرنا بثقافتنا اليوم الا نحفظ حقوق من قاموا بتربيتنا وإطعامنا فهذا لايبرر رفع صوتك عليهم والصراخ بوجههم أو عدم طاعتهم وهذا حصل مع إبراهيم الخليل حينما ظل أبوه مشركا وهو أبشع الذنوب وأعظمها على الإطلاق. فقد قال تعالى في سورة مريم قال تعالى ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ۝ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ۝ يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ۝ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا ۝ يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ۝ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ۝ قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا)

كل ماكتب هنا هو من بنات أفكاري فلا يأخذ أحد به إن رأى فيه ضرر في حياته وأسال الله أن يعمي القلوب عنه إذ كان فيه ضرر لأحدا ما فأنا لاأحاول أن أقوم بغسل عقولكم البريئة ...لكني كتبت هذا الشيء وأنا في سن صغيره فمازلت طالبا وربما سأكفر وأندم بكل حرف وكلمة كتبتها هنا بعد سنوات قصيرة فالإنسان يتقلب بمعتقداته بسرعة هائلة كما أظن هم777 لذا أسأل الله الا تصل أفكاري لقلوب سعيدة تحاول أن تسعد أبائها وأمهاتها بالبر بهم كما يرتضيه لهم ربهم .

ملاحظة مهمة جدا جدا :أنا جاهل في الحياة بشكل أكبر مما تتصورون لكني أحاول الوصول للحقيقة دون تعب وهذا لن يحصل فأنا قليل الإطلاع بل أكاد أن أكون معدوما عن ذلك لذا لاتسلموا مقادة عقولكم لي أرجوكم لاتفعلوا هذا جقا هاه5 بل أفضل أن تضربوا بكلامي عرض الحائط على أن تأخذوا به لأنني جاهل ثم جاهل ثم جاهل أرجو أن أكون قد أبرأت ذمتي أمام الله بهذا .

أعتذر بالفعل على الإطالة هيهي2 لكنني شخص أحب الثرثرة كثيرا هئ6 لذا وجدت ذريعة النقاش حتى يمكنني أن أفرغ فيها ثرثرتي دون أن أجد حرجا في ذلك هاها2.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

sajad

Once you stop learning You Start dying
إنضم
22 مارس 2017
رقم العضوية
7852
المشاركات
300
مستوى التفاعل
1,275
النقاط
335
توناتي
40
الجنس
ذكر
LV
0
 
ان ما يطورنا نحن كبشرٍ حق هو الآلم وأرادة التغيير.
انه لظنٌ خاطئ فقط اذا تآلم الانسان وبشدة يستطيع التغيير، لا بالطبع! فهنالك الكثير ممن تألموا ونهايتهم كانت الهاوية، لذا جوهر الانسان وانطلاقه لطريق السعادة، النجاح وغيرها تبدأ بارادة متينة وعزيمة لا تُكسر.
كما ان عقبات الحياة كثيرة، كثيرة جداً، لكن سيبقى السؤال : اسوف اكون قادراً على نيل مرضاي؟
اعتقد بالفعل ان قلة من لديهم اجابة حازمة.
هذا رايي، سلام.
 

إنضم
5 فبراير 2021
رقم العضوية
11823
المشاركات
1
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
.:|{

شكرا S O P H I E
موضوع شيق وملفت من زاوية عرضه

رأيي المتواضع
..
أرى أن
الألم مجرد شعور محفّز وأنه ردة فعل تجاه شيء قد يدفعك إلى التقدم او الثبات او حتى الرجوع

.:
|{ الاختيار اختيارك }|:.

الحالة المادية
او المستوى التعليمي قد يشترك فيه الكثير
قد يرضى البعض بحاله..
ولكن عندما يحس البعض الاخر بالألم عند رؤية أقرانهم بمستوى أفضل
فالناس
تنقسم ..
منهم من يسعى لتطوير ذاته..
ومنهم من يندب حظه
ولا يفعل شيء..
ومنهم من
يلجأ الى ملهيات مضرة تذهب عقله
وتضعف ايمانه سخطا على أقداره او حتى قد تودي بحياته ..وهذا انتكاس ورجوع
أجارنا الله وإياكم.
.
....

وإن كان لي أن أطيل عليكم
بإضافة
نقطة واحدة

أحيانا
قد يكون الشخص سعيد بما لديه ولكنه
يملك رغبة السعي وراء الافضل "" دون وجود الشعور بالألم ""
ولا يقارن نفسه بمن هو أعلى وأفضل منه..
ولكن تجده
دوما في سعي واستمرار للتقدم
دون وجود محفز (مؤلم)
وإنما هناك محفز من نوع اخر
تقود رغباته للأمام.

اعتذر على الاطالة

ومجددا...
شكرا
S O P H I E

دمتم.


}|:.
 

A S T E R

Be the right one , even in the wrong places
إنضم
29 سبتمبر 2018
رقم العضوية
9477
المشاركات
13,526
مستوى التفاعل
43,950
النقاط
1,355
أوسمتــي
19
العمر
30
الإقامة
Palestine
توناتي
3,793
الجنس
أنثى
LV
4
 

at1598392008518.png


شكرًا لردك المُميز ق00
- H e R o


السلام عليكم ورحمة الله

كيفك صوفي شو عاملة؟

بداية أعتذر على تأخري في الرد على موضوعك الحميل ، مقصرة كثير

وثاني شي منورة بطلتك والله وأسعدني تواجدك غلا

أحسنت في اختيارك للموضوع ولفكرة النقاش، صراحة فكرة حلوة ورهيبة واعجبتني

نيجي لموضوع نقاشك وهو الألم ،

فهمت ما ترمين إليه عزيزتي في موضوعك عن ما تقصدين به بخصوص الألم

أنا برأيي طبعاً نحتاج للألم في حياتنا ، أصلا خلقنا في هذه الحياة لنعمرها ونستخلفها ولكنها مليئة بالعقبات والصعاب والمعاناة وهذه هي طبيعة الحياة ، إن لم نعاني لن نشعر بطعمها أصلاً ، والله سبحانه ذكر ذلك في كتابه الكريم عندما قال : " وخلقنا الإنسن في كبد "

أي في تعب ومشقة ، ولن نلقى الراحة إلا في الآخرة بإذنه تعالى ، ولكنني أتفق مع أخي @يوشيرو
عندما قال واستدل بآيات بأن القرآن أنزل للراحة ، ولكن مع ذلك لا ننكر بأن الحياة متعبة بحق وفيها من التحديات الكثيرة


ولكن ! ،، عندما نستقي من القرآن الكريم ونقرؤه ونظل على تواصل مستمر بقرائته وتدبره سنلقى الراحة بعدما نلاقيه من معاناة في أحداث في حياتنا ، كل ما يحدث لنا أو ما نعانيه في حياتنا علينا أن نأخذ القوة من قرآننا وهدي رسولنا وبتوكلنا على الله والاستعانة به في كل أمر ننوي فعله ،


ولا ننقطع عن مواصلة الدعاء والطلب والإلحاح على الله والتقرب منه في جوف الليل ،
فإذا ما استمررنا على هذا المنوال وقوينا علاقتنا به سبحانه ستهون علينا الصعاب، هي لن تختفي ،
ولكنها ستكون هينة وطيبة على القلب لأنه مزروع في عقيدة كل مسلم بأن كل شيء هو قضاء من الله وعلينا قبوله والرضا به ونحن مرتاحون ونستمر في تحقيق أهدافنا ولا نيأس لأن اليأس من الشيطان ، فحتى وإن لم نصل ،
فلنا الأجر في كل عمل إن ابتغيناه لله وإن استعنا به فلنا أجر على ذلك ، وإنني أتحدث بشكل عام وفي كل أمر من أمور حياتنا ،
ومفهوم السعادة بالنسبة لي هو نيل رضوان الله ،
فعندما أكون على رضا عن نفسي وأقوم بأعمالي وأهدافي في هذه الحياة حسب شرع الله ولم أغضبه ،
هنا أكون في قمة السعادة لأنني أعلم بأنني سأنال الثواب والراحة في الآخرة ،

وكل شيء عزيزتي صوفي يجب أن نتقبله حتى إن كان شديداً ، فنتذكر منزلة الصابرين عند الله ،
فعندما يصبر الإنسان المسلم ولا يتذمر من عدم نجاحه أو مرضه أو فشله في عمله ،
يبقى هادئاً يتقبل كل ما يحدث له بصبر رحب ويبقى على اتصال مع ربه ويدعوه أن يزيل الغمة عنه ،

فاللهم اجعلنا ممن يتقربون إليه في السراء وفي الضراء وأعنا على شكره وذكره وحسن عبادته وألهمنا الصبر على صعاب الحياة وارزقنا الراحة والهناء والسعادة في الدنيا والآخرة .



يسلمو على الطرح المميز اختي الغالية ،
أحببته كثيراً ، بتمنى ما تحرمينا من طلتك بالقسم ، يعطيك العافية حبيبتي

تنسيقك بجنن والتصميم روعة ..مبدعة والله


في امان الله يا حب
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل