ميرو
[TBL=https://em.wattpad.com/81b373060da4e6060d1efc00fbd814d92ed4ff1d/68747470733a2f2f73332e616d617a6f6e6177732e636f6d2f776174747061642d6d656469612d736572766963652f53746f7279496d6167652f4a3571742d54736a7055563551673d3d2d3533373438323832342e313531346239643537646665666664333136303331353334333835322e676966?s=fit&w=720&h=720]
[/TBL][TBL=https://homelegance.com.br/wp-content/uploads/2015/11/just4kids-G56049.jpg]
مرحبا يا أعزائي
أعلم أعلم.. لا تغضبوا.. لقد تأخرت لأنني قد سافرت إلى مكان حيث لا يوجد أنترنت و بهذا لم أكن أستطيع الدخول إلى المنتدى إلا نادرا.. لأنه كان متقطعا
لذلك أنا آآآآآآآآآآآسفة للغااااااااااية [/TBL][TBL=https://homelegance.com.br/wp-content/uploads/2015/11/just4kids-G56049.jpg][/tbl][TBL=https://homelegance.com.br/wp-content/uploads/2015/11/just4kids-G56049.jpg]
لنبدأ
البارت 20 : ماتسوكازي.. صديق أم عدو؟
*** في ما سبق
شينتشي : ران؟؟!
شيهو : ماذا؟ لا تقل لي أنك لم تلاحظ أنها تحبك.
شينتشي : لكنني لا أحبها..
شيهو : ماذا؟
شينتشي : لأنني أحب فتاة أخرى.
بدأ شينتشي يقترب من شيهو شيئا فشيئا إلى أن صارت بينهما ملمترات قليلة، لكن ماتسوكازي استيقظ فجأة.. فابتعد عنها بسرعة.
*** عدنا
ماتسوكازي : هوي.. ما الذي كان يحصل هنا؟ ما بك كودو؟
كان وجه شينتشي محمرا، بينما كانت شيهو مصدومة لدرجة عجزها عن الكلام.
ماتسوكازي (يبتسم) : كيف تشعرين الآن؟
بقيت شيهو صامتة و هي تنظر إلى شينتشي بصدمة لمدة طويلة.
فجأة عادت شيهو إلى وعيها لتجد ماتسوكازي يقول : أوي.. شيهو.. ما بك؟ لقد كنت أتحدث معك..
شيهو : أه.. لا شيء.. فقط.. هل يمكنكما تركي وحيدة لبعض الوقت؟
ماتسوكازي : ما الذي حدث؟ (يتحدث مع شينتشي) هل قلت لها شيئا غبيا؟
شينتشي (يحاول تصنع اللامبالاة) : كلا.. لم أفعل..
شيهو : لم يحدث شيء يا ماتسوكازي-كن.. أرجوكما.. أريد أن أختلي بنفسي قليلا.
ماتسوكازي : حسنا.. هيا.. كودو.
هم ماتسوكازي و شينتشي بالخروج، و قبل أن يخرج شينتشي بلحظات، استدار إلى شيهو و رآها تنظر إليه بتساؤل، و لكنها سرعان ما أبعدت نظرها عنه و احمر وجهها خجلا، فخرج و أقفل الباب خلفه.
شيهو و هي تقول في نفسها : ما الذي.. ما الذي حدث قبل قليل؟.. هل كان يتقرب مني؟.. لم لم أمنعه؟ لم لم أبعده عني؟ لم تجمدت مكاني؟ لم كان قلبي يدق بسرعة؟ و الأهم من كل هذا... لم فعل هو ذلك؟ هل كان يمزح؟ يبدو أنه منحرف أحمق حقا.. لكن لماذا أشعر بالانجذاب نحو أحمق مثله؟
ظلت الأسئلة تتوالى على شيهو حتى كاد رأسها ينفجر.
و بعد قليل دخل الطبيب و معه ماتسوكازي و شينتشي فاحمر وجهها مباشرة بعد أن رأت هذا الأخير.
الطبيب : كيف حالك اليوم شيهو-سان؟
شيهو : بخير..
الطبيب (و هو يقيس نبضها) : هل تشعرين بأي ألم؟
شيهو : قليلا.. عندما أتحرك..
الطبيب : و رأسك.. هل لا زال يؤلمك؟
شيهو : أحيانا..
الطبيب (و هو يقيس ضغطها) : هل تمكنت من تذكر أي شيء؟
شيهو : ربما.. لقد تخيلت البارحة طفلا صغيرا لم أره من قبل..
الطبيب : حسنا.. يبدو أننا قد بدأنا نحرز تقدما... سأسألك الآن بضعة أسئلة.. حتى أتمكن من تحديد إلى أي درجة تضررت ذاكرتك.
شيهو : حسنا..
الطبيب (استدار إلى الشابين) : أرجو أن تستمعا إلى أجوبتها و أخبراني إن كانت خاطئة أو ناقصة.
شينتشي + ماتسوكازي : حسنا.
الطبيب : ما هو اسمك؟
شيهو : ميانو شيهو.
الطبيب : كم عمرك؟
شيهو : 16 سنة.
شينتشي : كلا.. عمرها 18 سنة.
شيهو (باندهاش) : ماذا؟ هل أكملت سنتي الثامنة عشرة؟ (تنظر إلى ماتسوكازي) هذا يعني أن عمرك 18 سنة أيضا الآن.. ماتسوكازي-كن.
ماتسوكازي : أجل.
الطبيب : هذا يعني أنك قد نسيت ما حدث قبل سنتين تقريبا.
شيهو : يبدو هذا..
الطبيب : من هم أقرب الأشخاص إليك؟
شيهو : أمي.. أبي.. أكيمي-نيتشان.. و ماتسوكازي-كن.
شينتشي : لكن.. لقد نسيتني.. لقد كنت أقرب شخص إليك في السنة الماضية.
شيهو (بدهشة) : ماذا؟!!
شينتشي : لأن.. ماتسوكازي لم تتمكني من رؤيته منذ سنة و نصف تقريبا.
شيهو (إلى ماتسوكازي) : حقا؟ ما الذي حدث؟
ماتسوكازي : إنها قصة طويلة.. و من الأفضل أن تتذكريها بنفسك.
شيهو : و.. لماذا كان شينتشي-كن هو...
ماتسوكازي (في نفسه) : كسو.. من الممكن أن تستعيد ذاكرتها بسبب ما يحدث.. يجب أن أوقف هذا.. الآن! (بصوت عال) و كان هناك أيضا ذاك العجوز..
شينتشي : أجل.. أغاسا هاكاسي.. لقد كنت تعتبرينه مثل والدك تماما..
شيهو : ذاك الرجل الذي أتى البارحة؟
شينتشي : أجل.. لقد كنت تعيشين في بيته.
شيهو : يبدو أن الكثير من الأمور قد تغيرت.
شينتشي : أجل..
الطبيب : حسنا.. ما هو آخر تاريخ تتذكرينه.. أقصد.. عندما استيقظت.. كم كنت تعتقدين سيكون تاريخ ذاك اليوم.
صمتت شيهو قليلا و قالت : لا أستطيع التذكر..
بدأت شيهو تشعر بألم في رأسها.
شينتشي : أوي.. شيهو.. هل أنت بخير؟
شيهو : أجل.. مجرد صداع خفيف.
الطبيب : سيكون من الأفضل أن تخرجوها قليلا إلى الحديقة اليوم لتستنشق بعض الهواء العليل.. هذا سيساعدها كثيرا.
ماتسوكازي : شكرا لك..
خرج الطبيب، و بعد أن تناولت شيهو فطورها، أخرجها الشابان إلى الحديقة على الكرسي المتحرك، و هناك، رأت قطة صغيرة.
شيهو : ماتسوكازي-كن.. توقف!
شينتشي : ما الذي..؟ ماذا هناك؟
شيهو : لقد كدت تصدم قطة صغيرة (تحمل شيهو القطة في حضنها و تداعبها) هه.. قطة لطيفة..
شينتشي (يبتسم) : أنت لم تتغيري أبدا.. ههه.
شيهو (في نفسها) : ما به يحدثني هكذا؟ و كأنه يعرفني جيدا.. و ما يغيظني أكثر.. هو أنه يتحدث و كأن شيئا لم يحدث.. غبي.. (بصوت عال و نبرة باردة) هذا أمر لا يخصك!
صعق شينتشي من رد شيهو بينما ابتسم ماتسوكازي بسخرية.
شيهو : ماتسوكازي-كن.. تقدم أكثر.. ربما نعثر على والدة القطة.
بدأ ماتسوكازي يدفع الكرسي إلى أن لمحت شيهو خلف سور الحديقة مجموعة من القطط الصغيرة التي تلعب مع أمها.
شيهو : انظر.. لا بد و أنها قد كانت ضائعة.. خذها إلى عائلتها.. ماتسوكازي-كن..
أخذ ماتسوكازي القطة تحت مراقبة شينتشي الغيران و وضعها مع إخوتها بينما ظلت شيهو تنظر إلى المنظر بإعجاب.
*** تسريع الأحداث.
مرت الأيام التالية على شيهو بشكل عادي، مع زيارة الأصدقاء لها، و كانت طوال هذه المدة تحاول تجنب شينتشي و تجاهله، و بذلك كان ماتسوكازي يستغل هذه الفرص ليتقرب منها.
و بعد أيام، حان وقت خروج شيهو من المستشفى.
كانت كازوها تساعد شيهو على ترتيب أغراضها بينما شينتشي جالس معهما (و قد أصبحت كازوها مقربة كثيرا من شيهو و صارت صديقتها المفضلة) أما ماتسوكازي فقد ذهب مع هاتوري لتجهيز الأوراق القانونية.
في الغرفة.
كازوها : شيهو-تشان.. هل ما زالت قدمك تؤلمك؟
شيهو : كلا.. لقد أصبحت قادرة على المشي بعد بعض التدريب.
كازوها : أه.. هذا هاتفك.. أين أضعه؟
شيهو : ضعيه في الحقيبة.. فأنا لا أستعمله على أية حال هذه الأيام.
كازوها : حسنا..
صمتت كازوها قليلا ثم أردفت قائلة : بالمناسبة.. شيهو-تشان.. أين هو منزلك؟
شيهو : لقد قال لي البعض أنني جارة هاكاسي.. لكن هاكاسي و شينتشي-كن قالا لي أنني أعيش مع هاكاسي في نفس المنزل.. أما ماتسوكازي-كن.. فقد عرض علي أن أذهب لأعيش معه.. لذا أنا مشوشة قليلا..
شينتشي : الأمر بسيط.. سوف تذهبين إلى بيت هاكاسي..
شيهو : حسنا.. (في نفسها) أتمنى أن أتذكر كل شيء بسرعة لأكشف كذب هذا الفتى.. فهو يقول لي أشياء و للآخرين أشياء مختلفة.. ترى أي سر يخفي؟
شينتشي : ما بك؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟ هل هناك شيء على وجهي؟
شيهو (بتوتر) : أه.. لا شيء.. فقط.. متى سيعود ماتسوكازي-كن و هاتوري-كن؟.. أود ترك هذا المكان بسرعة.
شينتشي : سيعودان بعد قليل..
بعد دقائق، عاد ماتسوكازي و هاتوري، و انطلق الجميع، أقل أغاسا شيهو و شينتشي و ماتسوكازي بسيارته، بينما تبعهما هاتوري و كازوها بدراجة هاتوري النارية.
و بعد قليل، وصلوا إلى بيت أغاسا و خرج الجميع من السيارة.
ماتسوكازي : هل أنت واثقة من أنك لا تريدين أن تأتي معي؟
شيهو : في الحقيقة..
وقف شينتشي في وجه ماتسوكازي مقاطعا شيهو بقوله : الحقيقة أن شيهو كانت تعيش هنا.. و عودتها إلى هنا ستساعدها على استرجاع ذاكرتها.. أم أنك.. (نظرة شك ساخرة) لا تريدها أن تعود إليها؟
ماتسوكازي (عصبية مكتومة) : بالطبع أريد أن تستعيد شيهو ذاكرتها.. لكنها تتذكرني أنا فحسب لذا ستشعر بالأمان أكثر معي.
شينتشي : صحيح أنها لا تتذكر سواك.. لكننا الآن جميعا أصدقاؤها و قد تعرفت علينا بالفعل.. بالمناسبة.. القلب هو الذي يحس بالأمان.. و العقل لا علاقة له بذلك.. لذا حتى و لو نسيتنا شيهو الآن.. فإنها تعرفنا و ترتاح لنا في الداخل.
شيهو : ما الذي تفعلانه أنتما الاثنان؟ لماذا تنظران إلى بعضكما بعذه الطريقة؟ و ما هذا الكلام السخيف الذي تهذيان به؟
شينتشي (لا زال يتحدث بعصبية) : لا تقلقي شيهو.. كل شيء بخير.
هاتوري (بمرح و هو يحاول تلطيف الأجواء بعد أن لاحظ صمتا غريبا يسود المكان) : ما هذا الجو يا أصدقاء؟.. دعونا الآن ندخل لنرى إذا كانت الفتاة ستتذكر شيئا.
كازوها (بعتاب) : هيجي! متى ستقلع عن مناداتها ب"الفتاة"؟ فهي لديها اسم كما تعلم!
هاتوري (يتذمر) : لكنك لا تعلمين كيف كانت تعاملني قبل أن تفقد الذاكرة.. لقد كان الأمر مخيفا.
كازوها (ابتسامة متوترة) : لا تهتموا بهذا الأحمق الآن.. دعونا ندخل.
فتح أغاسا الباب و دخل الجميع.
كازوها : نيه.. شيهو-تشان.. هل يبدو لك المكان مألوفا؟
شيهو : لا أعلم.. لا أشعر بأي شيء..
شينتشي : لقد كان هذا متوقعا.. دعيني آخذك إلى غرفتك الآن.
فتح شينتشي باب الغرفة، و نظرت شيهو إلى الداخل، فجأة، تذكرت منظر هيجي و كونان و هما جالسين على السرير عندما كان هيجي يسأل كونان إن كان قد وجد بديلة عن ران.
بدأت شيهو تتنفس بسرعة.
شينتشي : أوي.. شيهو.. هل تذكرت شيئا؟
شيهو : لقد.. رأيت هاتوري-كن هنا.. مع.. مع ذاك الفتى الصغير صاحب النظارات !
هاتوري : أجل.. أجل.. لقد حدث هذا منذ مدة.
أغاسا : يبدو أننا قد بدأنا نحرز تقدما.
كازوها (بعصبية) : هيجي! ما الذي كنت تفعله في غرفتها مع كونان-كن؟ ثم متى التقت هي بك هنا؟
هيجي (بتوتر و خوف) : آه.. في الحقيقة (في نفسه) كودو.. ساعدني.
شينتشي (بتوتر) : ربما قد عادت تلك الصورة إلى ذاكرتها فحسب.. ليس بالضرورة أن يكون قد دخل إلى هنا.
بينما كانت كازوها تصرخ في وجه هاتوري، كان ماتسوكازي يغلي غضبا (في نفسه) : كسو.. إذا بقيت شيهو في هذا البيت و هذا الشارع أكثر، فستسترجع ذاكرتها.. يجب أم أمنعها عن فعل ذلك مهما كلف الثمن.. من أجلك يا شيهو.. سأصير الشرير.. سأصير العدو!
*** تسريع الأحداث
حل الصباح على شيهو و هي في غرفتها، فاستيقظت على ضياء الصباح الخفيف الذي تسلل من نافذتها، فقامت و بدأت تطل منها، و في نفس اللحظة، كان شينتشي يطل من نافذته في الجهة المقابلة من الشارع، فرأيا بعضهما.
لوح شينتشي بيده لشيهو و حرك شفتيه قائلا أوهايو، فهمت شيهو ما قاله فابتسمت و قالت أوهايو، بعد ذلك ذهبت بعد أن خجلت و احمر وجهها.
*** تسريع الأحداث
بعد أن جهزت شيهو نفسها، خرجت من المنزل لتجد شينتشي ينتظرها في الخارج.
شينتشي : كيف الحال؟
شيهو (ببرود) : أنا بخير (في نفسها) أظن ذلك.
شينتشي : نحن سنذهب الآن إلى الثانوية.
شيهو : لحظة.. ألن يأتي ماتسوكازي-كن معنا؟
شينتشي : إنه لا يدرس معنا.. كما أنك لم تريه منذ سنة و نصف تقريبا.
شيهو : يبدو الأمر غريبا..
شينتشي : الأمر معقد.. لذا لا يمكنني قول المزيد.. لكن يجب أن تعلمي أنك جديدة في الثانوية.. فقد حصل الحادث مباشرة بعد التحاقك بها..
شيهو : سأضع هذا بعين الاعتبار.
شينتشي : عمرك العقلي الآن هو 16 سنة.. هل ستستطيعين التأقلم مع دروس صفنا؟
شيهو (بعصبية) : بالمناسبة.. أنت وقح!.. في المنظمة.. إذا احتسبنا الفصول التي ندرسها بنفس معاييركم.. سنجد أنني يجب أن أكون في صف أعلى من هذا.. لذا توقف عن الاستهانة بي.
شينتشي (بتوتر) : كلا أنا لم..
فجأة ظهرت ران.
ران : أوهايو.
شينتشي : أوهايو.
ران : هل تحسنت يا ميانو-سان؟
شيهو (ببرود) : أجل.. (في نفسها) لم تبدو لي هذه الفتاة و كأنها تكرهني لكنها تخفي ذلك؟ ثم (تنظر إلى شينتشي) هل يعقل أن هذا الفتى لم يلاحظ أنه تحبه بعد؟
شينتشي : شيهو... هوووي.. شيهو!..
استيقظت شيهو من تأملاتها و قالت : ماذا؟! لقد أخفتني!
شينتشي : لكن الثانوية لن تأتي إليك إذا لم تمش إليها.
شيهو : أعلم ذلك.. كف عن السخرية مني لأسباب غبية.
و في ظل هذه المشاجرة، كانت ران تنظر إلى ما يحدث و في قلبها حزن عظيم : هل ستأخذ هذه الفتاة شينتشي مني من جديد؟[/tbl][TBL=https://homelegance.com.br/wp-content/uploads/2015/11/just4kids-G56049.jpg][/tbl]
[TBL=https://homelegance.com.br/wp-content/uploads/2015/11/just4kids-G56049.jpg][/TBL][TBL=https://homelegance.com.br/wp-content/uploads/2015/11/just4kids-G56049.jpg]
مرحبا يا أعزائي
أعلم أعلم.. لا تغضبوا.. لقد تأخرت لأنني قد سافرت إلى مكان حيث لا يوجد أنترنت و بهذا لم أكن أستطيع الدخول إلى المنتدى إلا نادرا.. لأنه كان متقطعا
لذلك أنا آآآآآآآآآآآسفة للغااااااااااية [/TBL][TBL=https://homelegance.com.br/wp-content/uploads/2015/11/just4kids-G56049.jpg][/tbl][TBL=https://homelegance.com.br/wp-content/uploads/2015/11/just4kids-G56049.jpg]
لنبدأ
البارت 20 : ماتسوكازي.. صديق أم عدو؟
*** في ما سبق
شينتشي : ران؟؟!
شيهو : ماذا؟ لا تقل لي أنك لم تلاحظ أنها تحبك.
شينتشي : لكنني لا أحبها..
شيهو : ماذا؟
شينتشي : لأنني أحب فتاة أخرى.
بدأ شينتشي يقترب من شيهو شيئا فشيئا إلى أن صارت بينهما ملمترات قليلة، لكن ماتسوكازي استيقظ فجأة.. فابتعد عنها بسرعة.
*** عدنا
ماتسوكازي : هوي.. ما الذي كان يحصل هنا؟ ما بك كودو؟
كان وجه شينتشي محمرا، بينما كانت شيهو مصدومة لدرجة عجزها عن الكلام.
ماتسوكازي (يبتسم) : كيف تشعرين الآن؟
بقيت شيهو صامتة و هي تنظر إلى شينتشي بصدمة لمدة طويلة.
فجأة عادت شيهو إلى وعيها لتجد ماتسوكازي يقول : أوي.. شيهو.. ما بك؟ لقد كنت أتحدث معك..
شيهو : أه.. لا شيء.. فقط.. هل يمكنكما تركي وحيدة لبعض الوقت؟
ماتسوكازي : ما الذي حدث؟ (يتحدث مع شينتشي) هل قلت لها شيئا غبيا؟
شينتشي (يحاول تصنع اللامبالاة) : كلا.. لم أفعل..
شيهو : لم يحدث شيء يا ماتسوكازي-كن.. أرجوكما.. أريد أن أختلي بنفسي قليلا.
ماتسوكازي : حسنا.. هيا.. كودو.
هم ماتسوكازي و شينتشي بالخروج، و قبل أن يخرج شينتشي بلحظات، استدار إلى شيهو و رآها تنظر إليه بتساؤل، و لكنها سرعان ما أبعدت نظرها عنه و احمر وجهها خجلا، فخرج و أقفل الباب خلفه.
شيهو و هي تقول في نفسها : ما الذي.. ما الذي حدث قبل قليل؟.. هل كان يتقرب مني؟.. لم لم أمنعه؟ لم لم أبعده عني؟ لم تجمدت مكاني؟ لم كان قلبي يدق بسرعة؟ و الأهم من كل هذا... لم فعل هو ذلك؟ هل كان يمزح؟ يبدو أنه منحرف أحمق حقا.. لكن لماذا أشعر بالانجذاب نحو أحمق مثله؟
ظلت الأسئلة تتوالى على شيهو حتى كاد رأسها ينفجر.
و بعد قليل دخل الطبيب و معه ماتسوكازي و شينتشي فاحمر وجهها مباشرة بعد أن رأت هذا الأخير.
الطبيب : كيف حالك اليوم شيهو-سان؟
شيهو : بخير..
الطبيب (و هو يقيس نبضها) : هل تشعرين بأي ألم؟
شيهو : قليلا.. عندما أتحرك..
الطبيب : و رأسك.. هل لا زال يؤلمك؟
شيهو : أحيانا..
الطبيب (و هو يقيس ضغطها) : هل تمكنت من تذكر أي شيء؟
شيهو : ربما.. لقد تخيلت البارحة طفلا صغيرا لم أره من قبل..
الطبيب : حسنا.. يبدو أننا قد بدأنا نحرز تقدما... سأسألك الآن بضعة أسئلة.. حتى أتمكن من تحديد إلى أي درجة تضررت ذاكرتك.
شيهو : حسنا..
الطبيب (استدار إلى الشابين) : أرجو أن تستمعا إلى أجوبتها و أخبراني إن كانت خاطئة أو ناقصة.
شينتشي + ماتسوكازي : حسنا.
الطبيب : ما هو اسمك؟
شيهو : ميانو شيهو.
الطبيب : كم عمرك؟
شيهو : 16 سنة.
شينتشي : كلا.. عمرها 18 سنة.
شيهو (باندهاش) : ماذا؟ هل أكملت سنتي الثامنة عشرة؟ (تنظر إلى ماتسوكازي) هذا يعني أن عمرك 18 سنة أيضا الآن.. ماتسوكازي-كن.
ماتسوكازي : أجل.
الطبيب : هذا يعني أنك قد نسيت ما حدث قبل سنتين تقريبا.
شيهو : يبدو هذا..
الطبيب : من هم أقرب الأشخاص إليك؟
شيهو : أمي.. أبي.. أكيمي-نيتشان.. و ماتسوكازي-كن.
شينتشي : لكن.. لقد نسيتني.. لقد كنت أقرب شخص إليك في السنة الماضية.
شيهو (بدهشة) : ماذا؟!!
شينتشي : لأن.. ماتسوكازي لم تتمكني من رؤيته منذ سنة و نصف تقريبا.
شيهو (إلى ماتسوكازي) : حقا؟ ما الذي حدث؟
ماتسوكازي : إنها قصة طويلة.. و من الأفضل أن تتذكريها بنفسك.
شيهو : و.. لماذا كان شينتشي-كن هو...
ماتسوكازي (في نفسه) : كسو.. من الممكن أن تستعيد ذاكرتها بسبب ما يحدث.. يجب أن أوقف هذا.. الآن! (بصوت عال) و كان هناك أيضا ذاك العجوز..
شينتشي : أجل.. أغاسا هاكاسي.. لقد كنت تعتبرينه مثل والدك تماما..
شيهو : ذاك الرجل الذي أتى البارحة؟
شينتشي : أجل.. لقد كنت تعيشين في بيته.
شيهو : يبدو أن الكثير من الأمور قد تغيرت.
شينتشي : أجل..
الطبيب : حسنا.. ما هو آخر تاريخ تتذكرينه.. أقصد.. عندما استيقظت.. كم كنت تعتقدين سيكون تاريخ ذاك اليوم.
صمتت شيهو قليلا و قالت : لا أستطيع التذكر..
بدأت شيهو تشعر بألم في رأسها.
شينتشي : أوي.. شيهو.. هل أنت بخير؟
شيهو : أجل.. مجرد صداع خفيف.
الطبيب : سيكون من الأفضل أن تخرجوها قليلا إلى الحديقة اليوم لتستنشق بعض الهواء العليل.. هذا سيساعدها كثيرا.
ماتسوكازي : شكرا لك..
خرج الطبيب، و بعد أن تناولت شيهو فطورها، أخرجها الشابان إلى الحديقة على الكرسي المتحرك، و هناك، رأت قطة صغيرة.
شيهو : ماتسوكازي-كن.. توقف!
شينتشي : ما الذي..؟ ماذا هناك؟
شيهو : لقد كدت تصدم قطة صغيرة (تحمل شيهو القطة في حضنها و تداعبها) هه.. قطة لطيفة..
شينتشي (يبتسم) : أنت لم تتغيري أبدا.. ههه.
شيهو (في نفسها) : ما به يحدثني هكذا؟ و كأنه يعرفني جيدا.. و ما يغيظني أكثر.. هو أنه يتحدث و كأن شيئا لم يحدث.. غبي.. (بصوت عال و نبرة باردة) هذا أمر لا يخصك!
صعق شينتشي من رد شيهو بينما ابتسم ماتسوكازي بسخرية.
شيهو : ماتسوكازي-كن.. تقدم أكثر.. ربما نعثر على والدة القطة.
بدأ ماتسوكازي يدفع الكرسي إلى أن لمحت شيهو خلف سور الحديقة مجموعة من القطط الصغيرة التي تلعب مع أمها.
شيهو : انظر.. لا بد و أنها قد كانت ضائعة.. خذها إلى عائلتها.. ماتسوكازي-كن..
أخذ ماتسوكازي القطة تحت مراقبة شينتشي الغيران و وضعها مع إخوتها بينما ظلت شيهو تنظر إلى المنظر بإعجاب.
*** تسريع الأحداث.
مرت الأيام التالية على شيهو بشكل عادي، مع زيارة الأصدقاء لها، و كانت طوال هذه المدة تحاول تجنب شينتشي و تجاهله، و بذلك كان ماتسوكازي يستغل هذه الفرص ليتقرب منها.
و بعد أيام، حان وقت خروج شيهو من المستشفى.
كانت كازوها تساعد شيهو على ترتيب أغراضها بينما شينتشي جالس معهما (و قد أصبحت كازوها مقربة كثيرا من شيهو و صارت صديقتها المفضلة) أما ماتسوكازي فقد ذهب مع هاتوري لتجهيز الأوراق القانونية.
في الغرفة.
كازوها : شيهو-تشان.. هل ما زالت قدمك تؤلمك؟
شيهو : كلا.. لقد أصبحت قادرة على المشي بعد بعض التدريب.
كازوها : أه.. هذا هاتفك.. أين أضعه؟
شيهو : ضعيه في الحقيبة.. فأنا لا أستعمله على أية حال هذه الأيام.
كازوها : حسنا..
صمتت كازوها قليلا ثم أردفت قائلة : بالمناسبة.. شيهو-تشان.. أين هو منزلك؟
شيهو : لقد قال لي البعض أنني جارة هاكاسي.. لكن هاكاسي و شينتشي-كن قالا لي أنني أعيش مع هاكاسي في نفس المنزل.. أما ماتسوكازي-كن.. فقد عرض علي أن أذهب لأعيش معه.. لذا أنا مشوشة قليلا..
شينتشي : الأمر بسيط.. سوف تذهبين إلى بيت هاكاسي..
شيهو : حسنا.. (في نفسها) أتمنى أن أتذكر كل شيء بسرعة لأكشف كذب هذا الفتى.. فهو يقول لي أشياء و للآخرين أشياء مختلفة.. ترى أي سر يخفي؟
شينتشي : ما بك؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟ هل هناك شيء على وجهي؟
شيهو (بتوتر) : أه.. لا شيء.. فقط.. متى سيعود ماتسوكازي-كن و هاتوري-كن؟.. أود ترك هذا المكان بسرعة.
شينتشي : سيعودان بعد قليل..
بعد دقائق، عاد ماتسوكازي و هاتوري، و انطلق الجميع، أقل أغاسا شيهو و شينتشي و ماتسوكازي بسيارته، بينما تبعهما هاتوري و كازوها بدراجة هاتوري النارية.
و بعد قليل، وصلوا إلى بيت أغاسا و خرج الجميع من السيارة.
ماتسوكازي : هل أنت واثقة من أنك لا تريدين أن تأتي معي؟
شيهو : في الحقيقة..
وقف شينتشي في وجه ماتسوكازي مقاطعا شيهو بقوله : الحقيقة أن شيهو كانت تعيش هنا.. و عودتها إلى هنا ستساعدها على استرجاع ذاكرتها.. أم أنك.. (نظرة شك ساخرة) لا تريدها أن تعود إليها؟
ماتسوكازي (عصبية مكتومة) : بالطبع أريد أن تستعيد شيهو ذاكرتها.. لكنها تتذكرني أنا فحسب لذا ستشعر بالأمان أكثر معي.
شينتشي : صحيح أنها لا تتذكر سواك.. لكننا الآن جميعا أصدقاؤها و قد تعرفت علينا بالفعل.. بالمناسبة.. القلب هو الذي يحس بالأمان.. و العقل لا علاقة له بذلك.. لذا حتى و لو نسيتنا شيهو الآن.. فإنها تعرفنا و ترتاح لنا في الداخل.
شيهو : ما الذي تفعلانه أنتما الاثنان؟ لماذا تنظران إلى بعضكما بعذه الطريقة؟ و ما هذا الكلام السخيف الذي تهذيان به؟
شينتشي (لا زال يتحدث بعصبية) : لا تقلقي شيهو.. كل شيء بخير.
هاتوري (بمرح و هو يحاول تلطيف الأجواء بعد أن لاحظ صمتا غريبا يسود المكان) : ما هذا الجو يا أصدقاء؟.. دعونا الآن ندخل لنرى إذا كانت الفتاة ستتذكر شيئا.
كازوها (بعتاب) : هيجي! متى ستقلع عن مناداتها ب"الفتاة"؟ فهي لديها اسم كما تعلم!
هاتوري (يتذمر) : لكنك لا تعلمين كيف كانت تعاملني قبل أن تفقد الذاكرة.. لقد كان الأمر مخيفا.
كازوها (ابتسامة متوترة) : لا تهتموا بهذا الأحمق الآن.. دعونا ندخل.
فتح أغاسا الباب و دخل الجميع.
كازوها : نيه.. شيهو-تشان.. هل يبدو لك المكان مألوفا؟
شيهو : لا أعلم.. لا أشعر بأي شيء..
شينتشي : لقد كان هذا متوقعا.. دعيني آخذك إلى غرفتك الآن.
فتح شينتشي باب الغرفة، و نظرت شيهو إلى الداخل، فجأة، تذكرت منظر هيجي و كونان و هما جالسين على السرير عندما كان هيجي يسأل كونان إن كان قد وجد بديلة عن ران.
بدأت شيهو تتنفس بسرعة.
شينتشي : أوي.. شيهو.. هل تذكرت شيئا؟
شيهو : لقد.. رأيت هاتوري-كن هنا.. مع.. مع ذاك الفتى الصغير صاحب النظارات !
هاتوري : أجل.. أجل.. لقد حدث هذا منذ مدة.
أغاسا : يبدو أننا قد بدأنا نحرز تقدما.
كازوها (بعصبية) : هيجي! ما الذي كنت تفعله في غرفتها مع كونان-كن؟ ثم متى التقت هي بك هنا؟
هيجي (بتوتر و خوف) : آه.. في الحقيقة (في نفسه) كودو.. ساعدني.
شينتشي (بتوتر) : ربما قد عادت تلك الصورة إلى ذاكرتها فحسب.. ليس بالضرورة أن يكون قد دخل إلى هنا.
بينما كانت كازوها تصرخ في وجه هاتوري، كان ماتسوكازي يغلي غضبا (في نفسه) : كسو.. إذا بقيت شيهو في هذا البيت و هذا الشارع أكثر، فستسترجع ذاكرتها.. يجب أم أمنعها عن فعل ذلك مهما كلف الثمن.. من أجلك يا شيهو.. سأصير الشرير.. سأصير العدو!
*** تسريع الأحداث
حل الصباح على شيهو و هي في غرفتها، فاستيقظت على ضياء الصباح الخفيف الذي تسلل من نافذتها، فقامت و بدأت تطل منها، و في نفس اللحظة، كان شينتشي يطل من نافذته في الجهة المقابلة من الشارع، فرأيا بعضهما.
لوح شينتشي بيده لشيهو و حرك شفتيه قائلا أوهايو، فهمت شيهو ما قاله فابتسمت و قالت أوهايو، بعد ذلك ذهبت بعد أن خجلت و احمر وجهها.
*** تسريع الأحداث
بعد أن جهزت شيهو نفسها، خرجت من المنزل لتجد شينتشي ينتظرها في الخارج.
شينتشي : كيف الحال؟
شيهو (ببرود) : أنا بخير (في نفسها) أظن ذلك.
شينتشي : نحن سنذهب الآن إلى الثانوية.
شيهو : لحظة.. ألن يأتي ماتسوكازي-كن معنا؟
شينتشي : إنه لا يدرس معنا.. كما أنك لم تريه منذ سنة و نصف تقريبا.
شيهو : يبدو الأمر غريبا..
شينتشي : الأمر معقد.. لذا لا يمكنني قول المزيد.. لكن يجب أن تعلمي أنك جديدة في الثانوية.. فقد حصل الحادث مباشرة بعد التحاقك بها..
شيهو : سأضع هذا بعين الاعتبار.
شينتشي : عمرك العقلي الآن هو 16 سنة.. هل ستستطيعين التأقلم مع دروس صفنا؟
شيهو (بعصبية) : بالمناسبة.. أنت وقح!.. في المنظمة.. إذا احتسبنا الفصول التي ندرسها بنفس معاييركم.. سنجد أنني يجب أن أكون في صف أعلى من هذا.. لذا توقف عن الاستهانة بي.
شينتشي (بتوتر) : كلا أنا لم..
فجأة ظهرت ران.
ران : أوهايو.
شينتشي : أوهايو.
ران : هل تحسنت يا ميانو-سان؟
شيهو (ببرود) : أجل.. (في نفسها) لم تبدو لي هذه الفتاة و كأنها تكرهني لكنها تخفي ذلك؟ ثم (تنظر إلى شينتشي) هل يعقل أن هذا الفتى لم يلاحظ أنه تحبه بعد؟
شينتشي : شيهو... هوووي.. شيهو!..
استيقظت شيهو من تأملاتها و قالت : ماذا؟! لقد أخفتني!
شينتشي : لكن الثانوية لن تأتي إليك إذا لم تمش إليها.
شيهو : أعلم ذلك.. كف عن السخرية مني لأسباب غبية.
و في ظل هذه المشاجرة، كانت ران تنظر إلى ما يحدث و في قلبها حزن عظيم : هل ستأخذ هذه الفتاة شينتشي مني من جديد؟[/tbl][TBL=https://homelegance.com.br/wp-content/uploads/2015/11/just4kids-G56049.jpg][/tbl]
نهاية البارت
- آسفة لأن البارت قصير و ممل و متأخر و ليس تعويضا جيدا عن التأخير.
- ترى هل سيصير ماتسوكازي هو العدو فعلا؟
- و هل ستفعل ران شيئا ما لاستعادة شينتشي؟ أم أنها ستكتفي بالمشاهدة؟
- ترى ما الذي سيحدث في الثانوية؟
- البارت القادم لا عنوان محدد له لكن أحداثه ستكون في الثانوية.
- توقعاتكم؟ آراؤكم؟ انتقاداتكم؟ اقتراحاتكم؟
أراكم لاحقا
[/TBL]- ترى هل سيصير ماتسوكازي هو العدو فعلا؟
- و هل ستفعل ران شيئا ما لاستعادة شينتشي؟ أم أنها ستكتفي بالمشاهدة؟
- ترى ما الذي سيحدث في الثانوية؟
- البارت القادم لا عنوان محدد له لكن أحداثه ستكون في الثانوية.
- توقعاتكم؟ آراؤكم؟ انتقاداتكم؟ اقتراحاتكم؟
أراكم لاحقا
التعديل الأخير: