- إنضم
- 10 يوليو 2018
- رقم العضوية
- 9230
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 62
- النقاط
- 0
- العمر
- 22
- الإقامة
- Egypt
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
انيوسيو
نوع الرواية: اكشن - دراما- مدرسى - مصاصى دماء- رومانسى - خارق للطبيعة - خيال علمي
لنكن صادقين معا هذه روايتى الاولي اذا شاهدوا بعض الاخطاء الاملائية تجاهلوها لانها اختفت عن نظرى من قوة الحماس
________
القلب المسجون خلف قيود الحياة
قلب مثل بياض الثلج ولكن ماذا يحدث اذا تحول هذا القلب الابيض ملطخا بالدماء ومليئ بالكرهية
.. مشاعر باردة واحلام ضائعة ..
ولكن هل سياتى من يجد تلك الاحلام ؟ .. احلام طال انتظار تحقيقها.. شر وخير .. حق وباطل .. كذب وصدق .. وتعلمنا دائما ان الخير ينتصر لكن هل سينتصر الان؟
البارت الاول
(( البداية ))
احببتك ولكننى لم اكن ادرى انك لم تشعرى بى ياعزيزتى لا اعلم لماذا ولكن ما اعلمه فقط انكى ستظلين حبيبتى حتى لو لم تودى هذا هيا اذهبى الى النوم يا عزيزتى .. تصبحين على ماتتمنين.
فى هذه اللحظة كنت امسك بهذه الرسالة بقوة وقلبي يكاد ان يتوقف من تلك النبضات المتسارعة التى تؤلم قلبى فى غرفتي الضخمة التى تشبه غرفة الملوك وتلك الستائر البيضاء النقية التى نقشت عليها بعض الفراشات باللون الفضى مع ذلك السرير العريض الذى طغى على فراشه اللون الوردى والزهور الحمراء المتفتحة التى تعطيني شعور بانها ازهار حقيقة وعلى الجانب الايمن من السرير وضعت فوق الطاولة صورة لى وانا صغيرة
واحتضن والداى كنت فى سن الخمس سنوات عندما التقطت هذه الصورة نعم انا مازلت اتذكر
اخذت نفسا عميق وتركت الرسالة على الطاولة و الحزن واليأس تأخذ سبيلها لقلبى وملامحى
اتجهت بهدوء على سريرى اصبحت افكر فى تفاصيل تلك الرسالة حتى غلبني النعاس ومن ثم غفيت
فى الصباح كنت غارقة فى نومى حتى احسست ببعض الخطوات التى تعلو اكثر فأكثر اعتقد ان هناك شخص يقترب مني فجأة سمعت صوت يقول
:حبيبتى استيقظى لتتناولى فطورك وتذهبى الى الجامعة
اجابتها بصوتى الناعس وبكسل: امى دعيني قليلا ارجوكى
حتى اتأنى ردها مرة اخرى ببعض الغضب :هيا ايرا انه هو يوم لكى لا يجب عليكى ان تكونى كسولة هكذا
حتى سمعت صوت والدى السيد جراوت من الخارج وهو يقول: امازلت نائمة؟
اجابته امى قائلة: نعم
قال والدى وهو يعلق ازرار اكمامه بعجلة: حاولى ايقاظها يا كاثرين ستتاخر على جامعتها
امى وهى تهزنى بتعب قائلة: هيا ايرا لا تتعبينى ارجوك
ساكون بانتظارك فى الاسفل
خرجت امى من الغرفة حينها شعرت بالنصر لاننى سأتمكن من العودة للنوم بهدوء لكنى لم استمتع بنصرى سوى لحظات معدودة حتى شعرت بأصوات اقدام مرة اخرى ظننت انها والدتي وستصرخ بي مرة اخرى ولكنى عندما فتحت عيني الناعستان ببطئ وجدت ارجل صغيرة وقبل ان افتح عيناى جيدان سمعت اصوات صرخت حتى ان غرفتي عمت بالضجيج
كانتا هاتان الصغيرتان يقفزان على سريرى وايضا يسحبان شعرى بشدة
صرخت قائلة: يوووووكى توووكى ماذا تفعلان هنااااا ؟!!
ييوكى وهى تصرخ فى اذني اليمنى: لقد اخبرتنا امى بانك لا تريدين الاستيقاظ
جذبتني يوكى التى تجلس بالجانب الايسر منى وصرخت فى اذنى الاخرى قائلة :لذلك جئنا لنيقظك
اكملت يوكى: ولن نذهب قبل ان تستيقطى
ثم عادتا بعمل ضجيج مرة اخرة واصبحا يصرخان بكل ما لديهما من قوة
كان الغضب ينتابني بشدة حتى اجابتهما لاوقفهما عن افعالهما : حسنا حسنا لقد استيقظت اذهبا وتناولا فطوركما ساتى حالا
توكى وهى تتصنع اللطف وتشبك يديها ببعضهما الى الاسفل :لكى نخرج عليك ان
اكملت يوكى وهى تشير الى الطاولة : تعطينا هذه الحلوى التى على الطاولة فنحن لا نستطيع ان نصل اليها
ذهبت الى الطاولة لاحضر لهما الحلوى وانتهى من هذا الجحيم ورات تلك الرسالة التى كانت اقراها بالامس عندها تضايقت قليل لكني جنحت فى اخفاء ذلك امامهم ثم اعطتهم الحلوى
خرجت الصغيرتان تركضان وتتشاجران على الحلوى
انتظارتهما حتى يذهبا ثم امسكت الرسالة وذهبت الى رف الكتب ووضعتها داخل كتاب ما واعدت الكتاب الى مكانه
ثم اتجهت الى الحمام وبعد فترة قصيرة خرجت
وارتديت فستان قصير لونه ابيض وعليه قلوب سوداء صغيرة
بعدها نزلت الى غرفة الطعام وانا اركض
حتى وجدت والدى قبلته ثم امسكت بوجنتى يوكى وتوكي وسحبتها بخفة
توكى وهى تنظر الى يوكى : ها قد جاءت الحمقاء
يوكى بنبرة ساخرة:لا تقولى على اختنا حمقاء انها فقط غبية
توكى ويوكى ضحكا معا بصوت مرتفع
حتى اتت امى مع الخادمة التى تضع الطعام على الطاول وجلست بقرب والدى قائلة: اصمتا يافتيات
توكى ويوكى ببراءة مصطنعة : حسنا امى
اجابتهما وانا اخرج لسانى لهما : سانال منكما لاحقا ثم قامت بسحب خدى الصغيرتين مرة اخرى
ونظرت لابى لاسأله قائلة: ابى هل ستاتى لتاخذنى اليوم؟
قال والدى وهو ينظر الى ساعته: لا اعلم ياعزيزتى ساتصل بكى لاخبرك او سارسل السائق
اخبرته بضجر وانا اكتف يدي: ان لم تاتى لن اتحدث معك لمدة نصف ساعة
ثم قمت بحضنه واخذت حقيبتى وقبلت توكى ويوكى ووالداى
وذهبت نحو الباب لكى اخرج
ولكن اوقفتنى امى وهى تقول : احترسى يأبنتي واعتني بنفسك جيدا
ادارت وجهى لها واجبتها بأبتسامة مشرفة:حسنا يا امى
ثم خرجت واغلقت الباب خلفى كان السائق بانتظارة ركبت السيارة
كنت انظر الى سيارة ايرا التى تختفى ببطئ ودون ان احرك نظرة تحدثت الى كاثرين التى تقف بجانبي: هل تظنين انها ستفعل ما اخبرتيه به؟
قالت كاثرين ونبرات القلق تبدو واضحة جدا عليها: لا اعلم ياجراوت ولكن اعتقد لا .. فهى لا تبالى بالانتباه على نفسها انها متهورة دائما
تنهدت بعمق ثم قلت : اتمنى ان تكون بخير وان لا يصيبها مكروه
كاثرين:وانا ايضا
ستووب سنتعرف بالشخصيات
ملحوظة:الشخصيات من رسوماتي
ايرا:فتاة محبوبة لاقصى الحدود ، وتحب العزف على البيانو، وجميلة جدا لدرجة ان هناك من يحقدون عليها لشدة جمالها، فعينها خضروتان كالبستان الذى لا يتوقف زهوره عن التفتح الذى يخطف قلوب الناظرين له ،شعرها احمر مائل للوردى قليلا وطويل ، بيضاء كبياض الثلج ،تمتلك من الع9عام تحب الرياضة كثيرا وتعشق فصل الخريف ولكنها تبدو هادئة احيانا وبعض الاحيان مرحة فهى مزاجيةوهذا الشئ الذى يثير غضب من حولها واعجاب بعضهم عندما كانت صغيرة انتقلت للعيش فى باريس بعد عدت سنوات انتقلت للعودة لبلدها (طوكيو)
ملحوظة: لونها فى الرواية الوردى
جراوت:والد ايرا، وهو رجل حنون ويحب ايرا كثيرا ولها مكانة خاصة فى قلبه ويخشى عليها من المستقبل الغامض ويحب، زوجته كثيرا وابنتيه التوام ايضا ،ويبلغ من العمر 43 عاما ولكن لوسامته واناقته يظهر صغيرا لمن لا يعرفه، عينيه عسليتان كنسيم الهواء ، شعره رمادى،
وهو رجل اعمال مشهور يهتم كثرا بمواعده واعماله ولا يحب ان يتحدث عن الماضى كثيرا
بل يريد عيش الحاضر انتقل هو وعائلته الى باريس خوفا من الماضى ولكنه عاد بعد عدت سنوات
جراوت: لونه فى الرواية البرتقالى
كاثرين:والدة ايرا وهى امراة عطوفة مرهفة المشاعر ضحت كثيرا من اجل ايرا وعمرها 35 عاما تعمل مصممة ديكور انها رقيقة جدا وانايقة وجميلة لا يبدو عليها انها ام لثلاثة ابناء ، شعرها بنى وطويل منسدل دائما وعينيها زرقوتين كالمحيط العميق والهادئ الذى يسلب العقول ،دائما ما تكون هادئة ولم يحدث وان راها احد من قبل وهى غاضبة تحب ان ترشد ايرا دائما لانها لا تحب ان ترى تصرفات ابنتها المتهورة
وماهرة فى الاقناع ايضا بسبب طيبة قلبها وبرائتها
ملحوظة لونها فى الرواية الوردى الباهت
يوكى وتوكى:التوأمتان الشقيتان شقيقتا ايرا ،وهما فتاتان مشاكاستان يضايقان ايرا دائما ولكنهما يحبانها كثيرا ، انهما يشبهان لعضهما تماما فعينيهم عسليتين كوالدهما وشعرهما برتقالى مائل للاصفر ، يكملان حديث بعضهما ويحبان مضايقة اى ضيف ياتى
لونهما فى الرواية اللبني
سنتعرف على باقى الشخصيات مع مرور الاحداث
وفى مكان اخر مظلم قليلا
كانت هناك امرأة تجلس على المكتب ومعها فتى يبلغ من العمر 15 عاما
الفتى : امى لقد رايتهم اليوم
المراة: جيد يابنى وماذا رايت ايضا؟
الفتى : لم ارى شئ اخر .. امى الن تاخذى حقك من الذين قاموا باذيتكى فى الماضى
ضحكت المراة بسخرية ثم توقفت واتجهت نحو الفتى قائلة
المراة: بالتاكيد ساخذ ولكن ليس الان
الفتى: ولكن يا امى لن نجد وقتا افضل من هذا لكى ننتقم
ضحكت المراة مرة اخرى بصوت عالى ثم امسكت بيد الفتى بشدة
قائلة :لقد علمتك 15 عاما ولكن يبدو ان تعليمى لم يؤتى نواتجه
ثم تركت يده واعطته ظهرها
ثم قالت بغضب وبصوت مرتفع : لقد صبرت 15 عاما من اجلك لذلك يجب ان نصبر قليلا لنحقق امالنا
وقف الفتى واتجه نحو المراة ثم قال: بالتاكيد يا امى سنصبر
ثم ابتسم ابتسامة خبيثة للمراة وهى بادلته نفس الابتسامة
________________
لقد اوصلني السائق الى جامعتى
نزلت من السيارة امام المبنى ووجدت الكثير من الطلبة بقيت انظر حولى على امل ان اجد احد اعرفه لكن بلا جدوى
ثم دخلت الى الجامعة وسرت نحو مكتب المدير لاحصل على معلومات عن اتجاه فصل
طرقت الباب حتى جاء صوت من الداخل قائلا : ....: تفضل
دخلت وانا ارتسم ابتسامة رقيقة على وجهى وقمت بمصافحة المدير قائلة: صباح الخير
بادلني المدير الابتسامة :صباح الخير
بدأت اعرفه بنفسى قائلة: انا هى ابنة جراوت
المدير بدهشة واضحة جدا: اوه صاحب اكبر الشركات فى العالم؟
بابتسامة خفيفة قلت له : نعم
المدير وهو يصفق بخفة: كم هذا رائع ان ارى ابنة صديقى العزيز فى مدرستى
نظرت له بذهول قائلة : هل انت على علاقة به
قال وهو يشير لي بالجلوس: لا ولكن كنا اصدقاء فى الطفولة ولكن فرقتنا الايام وهذا بسبب اختيار والدك
شعرت انه يقول بعض الالغاز لذلك قلت له باستغراب : المعذرة لا افهمك
شعرت انه يحاول ان يخفى شئ قائلا : لا لا شئ جئتى لمعرفة فصلك .. اليس كذلك
ايرا: نعم
المدير : حسنا
اخبرني عن اتجاه فصلى
خرجت وعندما كانت اغلق الباب حدث شئ لم اكن اتوقعه ابدا
ستوووووووووب
الاسئلة
1- لماذا كان والداى ايرا خائفان عليها الى هذا الحد؟
2- من تلك المراة وهذا الفتى ؟ وماذا راى هذا الفتى ؟وعن اى انتقام يتحدثون؟ وعن اى اذى يتحدثون؟
3 - عن اى اختيار يتحدث هذا المدير ؟
4 – ما الشئ الغير متوقع الذى حدث؟
5- ما رايكم فى البارت وطوله؟
اعطونى ملاحظاتكم
دمتم بود
التعديل الأخير: