- إنضم
- 10 يوليو 2018
- رقم العضوية
- 9228
- المشاركات
- 46
- مستوى التفاعل
- 167
- النقاط
- 185
- توناتي
- 10
- الجنس
- أنثى
LV
0
*** لنبدأ بالفتاتين
كانت هيبارا نائمة بمنزل صديقتها لكن.. راودها كابوس.
*في حلم هيبارا*
كانت شيهو تتنزه بالمروج الخضراء و تلعب مع الفراشات.. فجأة، لمحت ظلا أبيض براقا على الجانب الآخر من النهر.. أمعنت شيهو النظر فرأت أختها على الضفة القابلة.. فركضت عبر الجسر.. لكن كلما اقتربت أكثر.. ابتعدت أختها أكثر، و عندما وصلت إليها.. وجدتها ممتلئة دما.
شيهو:يا إلهي.. أختي ماذا الذي حدث لك؟
استدارت شيهو صدفة و رأت شينشي جثة هامدة ممددة على بساط من الدماء القرمزية الحمراء.
سينجانى (حزن ممزوج بغضب) : شيهو.. لماذا تركتني وحيدة؟ لماذا لم تعودي إلي؟
شيهو:أنا.. لم أكن اقصد ذلك!
سينجانى : ٲنا أكرهك..
شيهو (بحزن وصراخ) : أنا لم أتخل عنك أبدا!.. لقد كنت أفكر فيك طوال الوقت!
سينجاني : لكن التفكير وحده لا يكفي.. انتهى وقتك.. لقد اختفى حبك إلى الأبد!
نظرت سينجاني إلى جثة شينتشي بسخرية.
شيهو : لا مستحيل .. لماذا قتلته؟! لا ذنب له فيما حصل!
سينجانى(بهدوء) : اعتبريه عقابا للفتاة الشقية التي (بعصبية) تركتني وحيدة بين الأوغاد!
شيهو : لكن.. انظري إلى نفسك.. لقد قمت تماما بما يقوم به الأوغاد الذين تتحدثين عنهم! لقد قتلت شخصا بريئا!
سينجانى : احذري مني أشد الحذر.. إياك و أن تظهري أمامي من جديد و إلا ستندمين أشد الندم! (تصرخ بصوت مرعب) انتبهييييييييييي!
شيهو : كودووووووووو- كووووووون!!
تستيقظ هايبرا بفزع و تلاحظ أنها التاسعة صباحا.
ظهرت أيومي قلقة و هي تقول : آي-تشان.. لم الصراخ؟ هل أنت بخير؟
هايبرا (تحاول إخفاء خوفها ببرودها) : اه.. لا لا شيء مجرد حلم مزعج..
أيومي : يوكاتا.. لقد أفزعتني..
هايبرا (بابتسامة صغيرة) : أنا.. آسفة..
أيومي : لا بأس.. هيا تعالي معي لنتناول الفطور..
هايبرا (تغمز) : كالمعتاد؟
أيومي (بفرح): أجل! (هنا انا اقصد أنهم متفاهمين على تناول شطيرة الفول السوداني مع المربى على الفطور ههههخهخه)
*** عند المتحري المتقلص
تستيقظ الفتاة و تفتح عينيها بهدوء ثم تنهض و تجلس.
سينجانى (في نفسها) : كسو لقد أمسك بي..
التفتت يمينا فوجدته نائما على الكرسي، فأخذت تداعب شعره و هي تبتسم ابتسامة خفيفة.
سينجانى (في نفسها بسخرية) : يا له من محقق أبله.. ألا يجدر بي ان أسلمه إلى المنظمة؟ لكن أيا يكن.. فأنا قد تركت أولئك الغربان بالفعل.. أتساءل ما الذي يفعله جين الآن.. أين أنت.. شيهو؟
فجأة أمسك كونان يدها و هو لا يزال شبه نائم قائلا : ماذا تفعلين يا اوكا-سان؟ لقد رتبت شعري منذ قليل..
تفاجأت سينجانى و ضحكت بخفة فنظر إليها بعين واحدة و هو يقول : اوكا-سان.. حضري لي الفطور.
هنا.. تلاحظ سينجانى انه استيقظ و تعود إلى برودتها و تشيح بنظرها بعيدا عنه
كونان (بابتسامة عريضة) : صباح الخير..
تفاجأت سينجانى بلطف كونان و قالت ببعض البرود الممزوج بالخجل : صباح الخير..
كونان : تعالي.. يجب أن يكون الفطور جاهزا الآن..
قام كونان لكن سينجاني لم تلحق به، فلاحظ أنها لا تزال جالسة، فاستدار إليها و قال : ماذا هناك؟
سينجاني : هل هذه خطة غبية جديدة؟ ما الذي غير معاملتك لي هكذا فجأة؟
كونان : إنه فقط..
ثم صمت.
سينجاني : لا جواب لديك.. أنت حتى لم تلتزم بالاتفاق الذي عقدناه!
كونان (لمعت نظارته) : الاتفاق.. لقد انتهت صلاحيته..
سينجانى : كنت أعلم أنك لست أهلا للثقة.. لن أثق بك من جديد!
كونان (بابتسامة) : ستثقين بي مع مرور الوقت.. هيا تعالي الفطور جاهز..
سينجانى (ببرود) : لا اريد أكل شيء..
كونان (في نفسه) : تبا.. إنها تشبه هيبارا تماما..
كونان (بابتسامة) : هيا تعالي..
و يسحبها من يدها قائلا : عليك أن تأكلي حتى ترتاحي و تتعافي بسرعة..
سينجانى : توقف يا سيد كودو هل نسيت؟ قدمي مترومة!
كونان : أرأيت؟ لقد ناديتني بالسيد كودو.. ها قد بدأنا نحرز تقدما..
سينجانى : لا يهمني ما تقوله.. فقط اترك يدي.. أستطيع النزول وحدي..
كونان (بسخرية) : و كيف ذلك يا ذكية؟
اقتربت سينجانى من السلالم و التفتت إليه.
سينجانى : شاهد و تعلم..
فتقوم بنفس القفزة التي قفزتها عندما أرادت الهرب ثم تشقلبت مرة أخرى فوق الأريكة و جلست على كرسي مباشرة.
سينجانى : أرأيت؟ أخبرتك أنني الأفضل!
كان كل من أغاسا و كونان متفاجئين : كيف لها أن تفعل كل هذا؟ و بقدم مصابة أيضا؟ (الصراحة حسيتها سبايدر مان)
فبدأ كونان يتذكر أمرا هاما.
*** عودة إلى الماضي
كان يوم المهرجان، و الجميع فرح و سعيد يحتفل بهذه المناسبة و كانت هناك مواكب متحركة كل منها متخصص في لعبة معينة، و كانت ران تتحدى الناس في الكاراتيه، و قد هزمتهم جميعهم، لكن فجأة، اقتربت منها فتاة تخفي شعرها تحت قبعتها و ترتدي ملابس سوداء، قامت الفتاة بتحدي ران، و بدأت تواجهها، كانت المواجهة محتدمة و اجتمعت العديد من الحشود لمعرفة الرابحة، كانت الفتاة الغريبة هي المسيطرة، لكنها فقدت تركيزها خلال لحظة فهزمتها ران، بعد ذلك انحنت الفتاة لران و اختفت بين الحشود، و كان شينتشي قد
لاحظ الرقعة على عينها و شعرها القرمزي.
*عودة إلى الحاضر*
كونان (في نفسه) : هل.. هل يعقل انها قد كانت هي؟
سينجانى (ببرود) : ما الأمر؟ ما هذه النظرة الغبية؟
كونان : اه.. لا شيء.
تابع كونان تفكيره قائلا لنفسه : في ذلك اليوم.. توفي السيد فوجيكا منظم المهرجان.. لكن القضية أغلقت على أنها ضد مجهول..هل يعقل أنهم هم الفاعلون؟ على هذا المنوال.. (نظر إلى سينجاني بطرف عينه) لقد كانت تهدف إلى إلهاء الناس.. لقد فهمت.. تظهر فجأة فتاة تتحدى الفائزة بالبطولة الوطنية.. بالتأكيد سيجتذب هذا انتباه الحاضرين.. في ذلك الوقت.. لا بد و أن أحد الأعضاء قد كان يقتل فوجيكا-سان.. هذا يعني أنها قد خسرت أمام ران عمدا.. هل هذه الفتاة.. أقوى من ران؟ كسو.. ما الذي أفكر به؟.. (عاد جديا) لكن.. هل هي تستحق الثقة؟ من الممكن أن تكون جاسوسة.
بدأ الجميع يتناول فطوره، و كان أغاسا يلتهم كعكة شوكولاتة بشراهة، فلم تستطع سينجاني التحكم في غضبها فوبخته قائلة : ما بك يا عم؟ لماذا تأكل بكل هذا النهم؟ الكعكة لن تهرب بعيدا على حد علمي.. ثم.. لماذا تتناول هذا الأكل عالي السعرات؟ انظر إلى حجمك.. لن تجد مقاسك في المحلات إذا استمريت في هذا! أرجع الحلوى إلى مكانها و اشرب قهوتك!
بدأ كونان يضحك، فجأة، رأى هايبارا مكان سينجانى فبدأ يستغرب.
أغاسا : يا إلهي.. ارتحت من آي-كن فجاءتني شبيهتها!
سينجانى : من هي آي-كن هذه؟ أخبرني أين هي لأصفق لها بحرارة.. هل هي طبيبتك أم ابنتك أم زوجتك؟
كونان (لمعت نظارته) : إنها شيري..
انحشر الطعام في حلق سينجاني بعد أن سمعت هذا الاسم و بدأت تسعل و احمرت عيناها..
ناولها أغاسا كوب ماء بسرعة، و بعد أن شربته نظرت إلى كونان بعينين محمرتين : شيري؟
كونان : ميانو.. شيهو
بقيت سينجاني واجمة (بمعنى جامدة) لوهلة، ثم استعادت وعيها و قالت : هل.. شيهو.. أقصد.. شيري تعيش هنا؟
كونان : أنت تعرفينها إذن..
سينجاني : بالطبع.. شيهو و من لا يعرفها.. الفتاة المتمردة و نابغة الكيمياء.. كلما وجدت فرصة تحاول الهرب.. و دائما يتم تعذيبها بسبب محاولاتها الفاشلة لكنها لا تيأس.
كونان (نظرة شك) : إذن.. أنت لا تعرفينها معرفة شخصية..
سينجاني : بالتأكيد لا.. لا علاقة لي بها. (في نفسها) أرجو ألا يكشف أمري..
كونان : إذن.. لا مانع لديك في لقائها..
سينجاني (متلهفة) : أين هي الآن؟
كونان (بشك) : و لماذا كل هذه اللهفة لمعرفة مكانها؟
سينجاني : أخبرني فحسب!
كونان : هي الآن في مكان آمن.. و إذا أردت رؤيتها.. عليك كشف نواياك أولا.. و الإجابة عن بعض الأسئلة..
----------------------------------------------------------
انتهى البارت اسفة ان كان قصير لكن العيش من دون والدان صعب للغاية لهذا كل الأشغال علي كما انه انا اسفة على التأخر لا توبخوني ضعوا هذه السكاكين على الأرض
الأسئلة
س/هل ستوافق سانجانى على ان تخبر كونان بحقيقتها؟
س/هل يعقل أن سينجانى جاسوسة؟
س/ما رأيكم بالبارت؟(بدي الصراحة)
س/هل ستوافق هيبارا ان تكون سينجانى معهم ام ترفض بسبب الكابوس؟
س/هل تشبه شخصية سينجانى هايبرا ام وضعت بعض الاخطاء(ليس بالشكل بل في الطباع)؟
س/ارائكم*انتقاداتكم*توقعاتكم
و أكرر شكري لصديقة هايبرا ميانو كونها ساعدتني شكراااااااااا^v^
سايونارا
ايدا تشان ضعي السلاح انا اراه وراء ظهركي
كانت هيبارا نائمة بمنزل صديقتها لكن.. راودها كابوس.
*في حلم هيبارا*
كانت شيهو تتنزه بالمروج الخضراء و تلعب مع الفراشات.. فجأة، لمحت ظلا أبيض براقا على الجانب الآخر من النهر.. أمعنت شيهو النظر فرأت أختها على الضفة القابلة.. فركضت عبر الجسر.. لكن كلما اقتربت أكثر.. ابتعدت أختها أكثر، و عندما وصلت إليها.. وجدتها ممتلئة دما.
شيهو:يا إلهي.. أختي ماذا الذي حدث لك؟
استدارت شيهو صدفة و رأت شينشي جثة هامدة ممددة على بساط من الدماء القرمزية الحمراء.
سينجانى (حزن ممزوج بغضب) : شيهو.. لماذا تركتني وحيدة؟ لماذا لم تعودي إلي؟
شيهو:أنا.. لم أكن اقصد ذلك!
سينجانى : ٲنا أكرهك..
شيهو (بحزن وصراخ) : أنا لم أتخل عنك أبدا!.. لقد كنت أفكر فيك طوال الوقت!
سينجاني : لكن التفكير وحده لا يكفي.. انتهى وقتك.. لقد اختفى حبك إلى الأبد!
نظرت سينجاني إلى جثة شينتشي بسخرية.
شيهو : لا مستحيل .. لماذا قتلته؟! لا ذنب له فيما حصل!
سينجانى(بهدوء) : اعتبريه عقابا للفتاة الشقية التي (بعصبية) تركتني وحيدة بين الأوغاد!
شيهو : لكن.. انظري إلى نفسك.. لقد قمت تماما بما يقوم به الأوغاد الذين تتحدثين عنهم! لقد قتلت شخصا بريئا!
سينجانى : احذري مني أشد الحذر.. إياك و أن تظهري أمامي من جديد و إلا ستندمين أشد الندم! (تصرخ بصوت مرعب) انتبهييييييييييي!
شيهو : كودووووووووو- كووووووون!!
تستيقظ هايبرا بفزع و تلاحظ أنها التاسعة صباحا.
ظهرت أيومي قلقة و هي تقول : آي-تشان.. لم الصراخ؟ هل أنت بخير؟
هايبرا (تحاول إخفاء خوفها ببرودها) : اه.. لا لا شيء مجرد حلم مزعج..
أيومي : يوكاتا.. لقد أفزعتني..
هايبرا (بابتسامة صغيرة) : أنا.. آسفة..
أيومي : لا بأس.. هيا تعالي معي لنتناول الفطور..
هايبرا (تغمز) : كالمعتاد؟
أيومي (بفرح): أجل! (هنا انا اقصد أنهم متفاهمين على تناول شطيرة الفول السوداني مع المربى على الفطور ههههخهخه)
*** عند المتحري المتقلص
تستيقظ الفتاة و تفتح عينيها بهدوء ثم تنهض و تجلس.
سينجانى (في نفسها) : كسو لقد أمسك بي..
التفتت يمينا فوجدته نائما على الكرسي، فأخذت تداعب شعره و هي تبتسم ابتسامة خفيفة.
سينجانى (في نفسها بسخرية) : يا له من محقق أبله.. ألا يجدر بي ان أسلمه إلى المنظمة؟ لكن أيا يكن.. فأنا قد تركت أولئك الغربان بالفعل.. أتساءل ما الذي يفعله جين الآن.. أين أنت.. شيهو؟
فجأة أمسك كونان يدها و هو لا يزال شبه نائم قائلا : ماذا تفعلين يا اوكا-سان؟ لقد رتبت شعري منذ قليل..
تفاجأت سينجانى و ضحكت بخفة فنظر إليها بعين واحدة و هو يقول : اوكا-سان.. حضري لي الفطور.
هنا.. تلاحظ سينجانى انه استيقظ و تعود إلى برودتها و تشيح بنظرها بعيدا عنه
كونان (بابتسامة عريضة) : صباح الخير..
تفاجأت سينجانى بلطف كونان و قالت ببعض البرود الممزوج بالخجل : صباح الخير..
كونان : تعالي.. يجب أن يكون الفطور جاهزا الآن..
قام كونان لكن سينجاني لم تلحق به، فلاحظ أنها لا تزال جالسة، فاستدار إليها و قال : ماذا هناك؟
سينجاني : هل هذه خطة غبية جديدة؟ ما الذي غير معاملتك لي هكذا فجأة؟
كونان : إنه فقط..
ثم صمت.
سينجاني : لا جواب لديك.. أنت حتى لم تلتزم بالاتفاق الذي عقدناه!
كونان (لمعت نظارته) : الاتفاق.. لقد انتهت صلاحيته..
سينجانى : كنت أعلم أنك لست أهلا للثقة.. لن أثق بك من جديد!
كونان (بابتسامة) : ستثقين بي مع مرور الوقت.. هيا تعالي الفطور جاهز..
سينجانى (ببرود) : لا اريد أكل شيء..
كونان (في نفسه) : تبا.. إنها تشبه هيبارا تماما..
كونان (بابتسامة) : هيا تعالي..
و يسحبها من يدها قائلا : عليك أن تأكلي حتى ترتاحي و تتعافي بسرعة..
سينجانى : توقف يا سيد كودو هل نسيت؟ قدمي مترومة!
كونان : أرأيت؟ لقد ناديتني بالسيد كودو.. ها قد بدأنا نحرز تقدما..
سينجانى : لا يهمني ما تقوله.. فقط اترك يدي.. أستطيع النزول وحدي..
كونان (بسخرية) : و كيف ذلك يا ذكية؟
اقتربت سينجانى من السلالم و التفتت إليه.
سينجانى : شاهد و تعلم..
فتقوم بنفس القفزة التي قفزتها عندما أرادت الهرب ثم تشقلبت مرة أخرى فوق الأريكة و جلست على كرسي مباشرة.
سينجانى : أرأيت؟ أخبرتك أنني الأفضل!
كان كل من أغاسا و كونان متفاجئين : كيف لها أن تفعل كل هذا؟ و بقدم مصابة أيضا؟ (الصراحة حسيتها سبايدر مان)
فبدأ كونان يتذكر أمرا هاما.
*** عودة إلى الماضي
كان يوم المهرجان، و الجميع فرح و سعيد يحتفل بهذه المناسبة و كانت هناك مواكب متحركة كل منها متخصص في لعبة معينة، و كانت ران تتحدى الناس في الكاراتيه، و قد هزمتهم جميعهم، لكن فجأة، اقتربت منها فتاة تخفي شعرها تحت قبعتها و ترتدي ملابس سوداء، قامت الفتاة بتحدي ران، و بدأت تواجهها، كانت المواجهة محتدمة و اجتمعت العديد من الحشود لمعرفة الرابحة، كانت الفتاة الغريبة هي المسيطرة، لكنها فقدت تركيزها خلال لحظة فهزمتها ران، بعد ذلك انحنت الفتاة لران و اختفت بين الحشود، و كان شينتشي قد
لاحظ الرقعة على عينها و شعرها القرمزي.
*عودة إلى الحاضر*
كونان (في نفسه) : هل.. هل يعقل انها قد كانت هي؟
سينجانى (ببرود) : ما الأمر؟ ما هذه النظرة الغبية؟
كونان : اه.. لا شيء.
تابع كونان تفكيره قائلا لنفسه : في ذلك اليوم.. توفي السيد فوجيكا منظم المهرجان.. لكن القضية أغلقت على أنها ضد مجهول..هل يعقل أنهم هم الفاعلون؟ على هذا المنوال.. (نظر إلى سينجاني بطرف عينه) لقد كانت تهدف إلى إلهاء الناس.. لقد فهمت.. تظهر فجأة فتاة تتحدى الفائزة بالبطولة الوطنية.. بالتأكيد سيجتذب هذا انتباه الحاضرين.. في ذلك الوقت.. لا بد و أن أحد الأعضاء قد كان يقتل فوجيكا-سان.. هذا يعني أنها قد خسرت أمام ران عمدا.. هل هذه الفتاة.. أقوى من ران؟ كسو.. ما الذي أفكر به؟.. (عاد جديا) لكن.. هل هي تستحق الثقة؟ من الممكن أن تكون جاسوسة.
بدأ الجميع يتناول فطوره، و كان أغاسا يلتهم كعكة شوكولاتة بشراهة، فلم تستطع سينجاني التحكم في غضبها فوبخته قائلة : ما بك يا عم؟ لماذا تأكل بكل هذا النهم؟ الكعكة لن تهرب بعيدا على حد علمي.. ثم.. لماذا تتناول هذا الأكل عالي السعرات؟ انظر إلى حجمك.. لن تجد مقاسك في المحلات إذا استمريت في هذا! أرجع الحلوى إلى مكانها و اشرب قهوتك!
بدأ كونان يضحك، فجأة، رأى هايبارا مكان سينجانى فبدأ يستغرب.
أغاسا : يا إلهي.. ارتحت من آي-كن فجاءتني شبيهتها!
سينجانى : من هي آي-كن هذه؟ أخبرني أين هي لأصفق لها بحرارة.. هل هي طبيبتك أم ابنتك أم زوجتك؟
كونان (لمعت نظارته) : إنها شيري..
انحشر الطعام في حلق سينجاني بعد أن سمعت هذا الاسم و بدأت تسعل و احمرت عيناها..
ناولها أغاسا كوب ماء بسرعة، و بعد أن شربته نظرت إلى كونان بعينين محمرتين : شيري؟
كونان : ميانو.. شيهو
بقيت سينجاني واجمة (بمعنى جامدة) لوهلة، ثم استعادت وعيها و قالت : هل.. شيهو.. أقصد.. شيري تعيش هنا؟
كونان : أنت تعرفينها إذن..
سينجاني : بالطبع.. شيهو و من لا يعرفها.. الفتاة المتمردة و نابغة الكيمياء.. كلما وجدت فرصة تحاول الهرب.. و دائما يتم تعذيبها بسبب محاولاتها الفاشلة لكنها لا تيأس.
كونان (نظرة شك) : إذن.. أنت لا تعرفينها معرفة شخصية..
سينجاني : بالتأكيد لا.. لا علاقة لي بها. (في نفسها) أرجو ألا يكشف أمري..
كونان : إذن.. لا مانع لديك في لقائها..
سينجاني (متلهفة) : أين هي الآن؟
كونان (بشك) : و لماذا كل هذه اللهفة لمعرفة مكانها؟
سينجاني : أخبرني فحسب!
كونان : هي الآن في مكان آمن.. و إذا أردت رؤيتها.. عليك كشف نواياك أولا.. و الإجابة عن بعض الأسئلة..
----------------------------------------------------------
انتهى البارت اسفة ان كان قصير لكن العيش من دون والدان صعب للغاية لهذا كل الأشغال علي كما انه انا اسفة على التأخر لا توبخوني ضعوا هذه السكاكين على الأرض
الأسئلة
س/هل ستوافق سانجانى على ان تخبر كونان بحقيقتها؟
س/هل يعقل أن سينجانى جاسوسة؟
س/ما رأيكم بالبارت؟(بدي الصراحة)
س/هل ستوافق هيبارا ان تكون سينجانى معهم ام ترفض بسبب الكابوس؟
س/هل تشبه شخصية سينجانى هايبرا ام وضعت بعض الاخطاء(ليس بالشكل بل في الطباع)؟
س/ارائكم*انتقاداتكم*توقعاتكم
و أكرر شكري لصديقة هايبرا ميانو كونها ساعدتني شكراااااااااا^v^
سايونارا
ايدا تشان ضعي السلاح انا اراه وراء ظهركي