- إنضم
- 15 يوليو 2018
- رقم العضوية
- 9245
- المشاركات
- 23
- مستوى التفاعل
- 115
- النقاط
- 5
- العمر
- 24
- الإقامة
- تونس
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
يحاول علماء التكنولوجيا الحيوية إيجاد طريقة لإخراج التشاكرا من عالم ناروتو و محاولة إستغلالها في الحروب و الفضاء و الطب بقيادة بعض السياسيين الكبار من تونس و اليابان و الو.م.أ . بعد إنجاز العملية بشكل سري حدث ما لم يكن في الحسبان و تغيّر نظام سير الخطة.
لمن فاتته بقية الفصول يمكنه العودة إلى الوراء لقرائتها
الفصل الأول: هدوء ما قبل العاصفة
الفصل الثاني: خروج عن السيطرة
الفصل الثالث: ماذا يحدث بحق الجحيم؟
الفصل الرابع: لا أستطيع البقاء مكتوف اليدين
عنوان الرسالة: أكرهك
تاريخ الرسالة: 7:54 صباحا
الموضوع: توقف عن ملاحقتي, لماذا تهدر وقتك؟ أنا حقا لا أهتم أبدا و أنصحك بعدم تكرار ما تفعله. أنت لا تعني لي أي شيئ أيها الأخرق.
المُرْسِلُ: malek.benahmed@***********.com
هذا ما وجده أيمن عندما فتح رسالته. بدأ يحس بأن الأدرينالين في جسده بدأ ينتشر و أحس حقا بأنه يريد أن يكسر شيئا أو يحطم وجه أقرب شخص لديه. بدأت دموعه في الظهور على عينيه و قبل أن تتساقط طرق أحدهم باب غرفته: أيمن؟ إنها التاسعة تقريبا ستتأخر عن الجامعة أسرع!
-أنا... أنا أتٍ يا - يا أمّاه
أخذ حقيبته و هم بالخروج من المنزل.
الأم: هاي ألن تتغذى من فطور الصباح؟ لقد أعددت لك فطيرة و لبنا و...
أيمن: أراك لاحقا.
الأم تكمل: و بيضتين و كأس حليب و شطيرة ... (الأم بدأت في إنزال الدموع) ليس... ليس من عادته أن يخرج قبل أن يأخذ فطوره و يقبل جبـ - جبيني...
بدأ أيمن في المشي في الشارع نحو الجامعة قائلا: لماذا.. لماذا لماذا لماذا لماذا؟ ماذا ينقصني؟ تبا, ماذا علي أن أفعل؟ هل أستسلم؟ إنها جميلة و لا أعتقد أنه يوجد أي شخص في حياتها. لقد كذبت علي أنا متأكد من ذلك. ربّما هي محقة, فمن يحتاج إلى شخص فاشل مثلي؟
و بينما كان أيمن يمشي في الطريق إذ وجد أناسا هاربين و بدأ يسمع صوت إنفجار ليس ببعيد فإصطدم به أحد الفارين و وقع على الأرض.
أيمن: هل أنت بخير؟
الرجل: دعني أهرب أعععع
أيمن (يضع يديه على كتفيْ الرجل) : لن أدعك تتحرك حتى تخبرني لماذا أنت فار
الرجل: أتركني, إنه شخص مجنون. لا بل وحش, دمر السيارات بيديه و قام بسحق العديد من الناس بيديه الضخمتين و - (الرجل يدفع أيمن) دعني أذهب.
و هرب الرجل بجلده.
أيمن: ماذا يحدث بحق الجحيم؟
و بينما كان أيمن واقفا إذ رُمِيت سيارة شرطة من الشارع المجاور من طرف غير مجهول و بدأت في السقوط بالصدفة في مكان وقوفه. ركض أيمن و قفز قفزة قوية لكي لا يتم سحقه تحت تلك السيارة ثم سقط في نافذة سوبيرماركت و كسرها ليقع في داخلها. و قد أصيب بعدة خدوش على مستوى اليد و الكتف.
أيمن: أسف على هذا لكن أُجْبرتُ على القفز...
عندما فتح أيمن عينيه بعد السقوط لم يجد أي أثر لأي بشر. بل لا يوجد أي شخص على قرب 1 كم, كان المكان فارغا, يبدو أن الجميع قد هرب...
(الهاتف يرن)
أيمن: نعم؟ ماذا تريد؟
سليم: أين أنت أيها الأحمق؟ لدي أخبار سيئة.
أيمن: سنتحدث لاحقا لاحقا ليس الان
سليم: هاي يجب أن تسمعني, يبدو أن حادثة المقر قد سببت -
قام أيمن بإنهاء المكالمة.
التلفاز في السوبيرماركت: نرجو من الجميع مغادرة شارع محمد الخامس و شارع الحبيب بورقيبة و التوجه إلى أبعد مكان إلى أن تكمل الشرطة مهمتها. (تعرض صورة المجرم عبر الكاميرا من الهيليكوبتر) قام بقتل 11 مواطنا و تخريب ما يقارب 14 سيارة و قتل 3 أعوان شرطة. تصلنا الكثير من الرسائل على أنه يشبه أحد شخصيات انمي ناروتو في إنتظار تقرير من الشرطة بعد التغلب عليه.
كان قوي العضلات, شعره برتقالي أما جسمه فكان مقززا , كان يرتدي سروالا فقط و لون جسمه بنفسجي يميل إلى الرمادي و يداه كانهما من أفلام الزومبي كبيرتان كأنهما خُلقتا للتدمير و كان لديه 4 نفاثات في ظهره.
إرتعب أيمن و خاف خوفا شديدا, لأنه لم يحس أبدا بموقف خطير كهذا. في تلك الأثناء كانت شرطة التدخل تحاصره وهي تطلق الرصاص لكن يبدو بأنه من دون فائدة. تذكر أيمن ما تعلمه في حصة الكيمياء, فذهب إلى قسم العطور و أخرج كل قوارير العطر التي تحتوي على ما يقارب من 3.3 أجزاء من البليون من اليورانيوم من حيث الوزن (3.3 ميكروغرام / كغ) ثم ذهب إلى قسم الالات و قام بإخراج كل المصابيح لأنها تحتوي على التريتيوم بعد ذلك قام بجلب ثلاجة للبيع و قام بجلبها بجانب باب السوبيرماركت بعد ذلك قام بإغلاق بابها عن طريق حبل و بعد ذلك سكب كل القوارير التي جلبها ثم قام بتكسير كل المصابيح بعد غطسها في السائل حتى يتسنى للتريتيوم الإندماج مع اليورانيوم . بعد ذلك بدأ في البحث عن بطاريات الليثيوم وهي تمثل وقود الإندماج الذي سيستعمله أيمن في
تصميم القنبلة الهيدروجينية تيلر-أولام (الثلاجة). لذا قام يوضع هذه البطاريات في المكان العلوي للثلاجة مع تكسيره من الأسفل ثم وضع لوحة حديدية داخل الثلاجة ووضع فوقها ما يقارب 20 بطارية و سكب زيتا في قماشة و قام بإشعالها و بضعها على البطاريات حتى تعطي مفعولها ثم ربط اللوحة الحديدية بخيط صنارة وجده هناك يكاد لا يُرى و ربطه في الباب , حين فتح الباب يتم سحب اللوحة لتقوم بإسقاط البطاريات في ذلك السائل و هكذا "بوووم" حيث يتمثل المبدأ الأساسي لتكوين القنبلة الهيدروجينية تيلر-أولام في فكرة أنه من الممكن ربط الأجزاء المختلفة للسلاح النووي الحراري مع بعضها البعض في "مراحل" بحيث يوفر الانفجار الصاعق الذي يحدث في كل مرحلة الطاقة اللازمة لإشعال المرحلة التالية. ويتضمن ذلك على أقل تقدير مرحلة أولية تتكون من قنبلة انشطارية ("مطلقة لشرارة البدء") ومرحلة ثانوية تتكون من الوقود الاندماجي النووي. وتؤدي الطاقة المنبعثة من المرحلة الأولية إلى ضغط المرحلة الثانوية من خلال عملية يطلق عليها اسم "الانفجار الداخلي الإشعاعي" والتي يتم التسخين في أي نقطة فيها وتخضع لـالاندماج النووي. بعد ذلك فتح فجوة في الباب ثم خرج من النافذة التي سقط منها.
كان ذلك المجرم قد قام بإقتلاع رأس رجل شرطة اخر, كان الجيش الوطني التونسي قد أتى إلى الحادثة بعد يأس الشرطة حيث جلب دبابتين و طائرة هيليكوبتر. إبتلع أيمن ريقه ثم قال: "هاي, يا إبن العاهرة. أتسمي هذه قوة؟ يبدو أنك لا تعرف من أنا..."
عون من أعوان الشرطة: هاي يا ولد إبتعد من هنا هذا خطير -
المجرم: ماذا؟؟؟ إذا هل تحاول أن تقول لي أنك تستطيع هزيمتي؟ هاهاهاها لا يوجد من هو أقوى مني. داري مو واتاشي أو تاوسيناي, أوروكانا ( لاأحد يستطيع أن يهزمني, أحمق)
أيمن(بوجه جاد) : دعني أريك قوتي الحقيقية...
المجرم يتمتم: هل هو - ؟ لا لا انه مجرد شخص عادي
عون من أعوان الشرطة: هاي أنت ماذا تفعل تراجع فورا هذا أمر. (يطلق رصاصا نحو المجرم)
المجرم(مبتسما): هاي أنت, أخبرتك أن الرصاص لا ينفع معي أو هل تريد أن أقتلع رأسك أن أيضا
ثم ركض المجرم نحو العون لإقتلاع رأسه, "بوم" .تمت إصابته بقنبلة من الدبابة و تم سحق يده اليسرى.
المجرم: هاه! يبدو أنكم سحقتم يدي (يده تقوم بتشكيل نفسها) يبدو أن الأمر أصبح جادا الان
أيمن: إذا هلمّ إلي, سأرى إن كنت تستطيع مجاراتي
يقفز المجرم قفزة ب7 أمتر و يرفع يديه للأعلى ثم كاد أن يضرب أيمن لولا أن قفز بعيدا حيث ترك حفرة بعمق 0.55 متر في الطريق.
ذعر أيمن ذعرا شديدا و بدأ قلبه يخفق, ثم تظاهر بالقوة و قال: لا أستطيع مجاراتك هنا, إتبعني.
المجرم: أتبعك؟ هههه. أومايوا كوروسي (سأقتلك)
بدأ أيمن بالهروب فبدأ المجرم باللحاق به كان الأخير سريعا جدا إلا أن المجرم قد أطلق صاروخا صغير من ظهره و كان متجها نحو أيمن و بدأ يقترب , يقترب و فجأة تم إطلاق قنبلة من الدبابة التابعة للجيش قامت بمحو الصاروخ. أما أيمن فقد أصيبت قدمه اليمنى لأن القنبلة كانت قريبة منه و بدأت بالنزيف لكنه لا يزال يحاول الركض و المجرم يلحق به قائلا: أناتا نو شيكارا أو ميسيتي (أرِني قوتك)
ثم ذهب أيمن إلى السوبير ماركت و دخل من الفجوة التي صنعها في الباب و أكمل الركض.
المجرم: هل تهرب أيها الفأر, سأريك الان كيف تستفزني...
ثم ضرب الباب ضربة بيديه قامت بإقتلاعه... و سقطت البطاريات (وقود الإندماج) بوووووم
كان أيمن على بعد 30 مترا من الانفجار و قد وصلت إليه موجة الإنفجاروو كانت قوية و مدوية, كان أيمن في حالة جسدية يرثى لها.
أيمن(راكضا) : على الأقل, قمت بواجـ - (فقد الوعي و سقط)
أما المجرم فقد تعرض لإنفجار كبير مما جعله يسقط أرضا و قد تشوه جسده و لا يستطيع إعادة تشكيله ثم سقط في غيبوبة و قد صغر حجمه قليلا و عاد لون جسمه إلى اللون العادي و إختفت المدافع من ظهره و يداه عادت عادية.
ذهبت الشرطة إلى مكان الإنفجار ثم وجدت المجرم ساقطا أرضا فكبلوه بالأصفاد و وضعوا له رأسه في كيس أسود ثم أخذوه.
أما أيمن فكان في حالة صحية خطيرة جدا...
أحد الأعوان: لا أصدق أنه سقط, ماذا حدث؟ ما هذا الإنفجار؟ أين ذلك الفتى؟ ... على كل حال أنهينا المهمة... -يُتبع-
سيكون في القصة الكثير من سناريوهات حزينة ستجعلك تبكي... كذلك سيكون هناك الكثير من التشويق و الدراما و سترى ما لم يتوقعه عقلك, فقط حاول أن تداوم على متابعة فصول القصة . شكرا على كل حالالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي حازم ؟ .. إن شاء الله تكون بخير
.....
القصه مرررة حلوه والسيناريو جمييل جدا. موهبة
لكن الفصول مره قصيرة أتمنى لو تكبرها أكثر اه وعحبني اضافتك لشارع محمد الخامس
وهناك شئ أخر .. أممم اتمنى حقا الا يتأثر ايمن بسبب ثلك الفتاه بالمستقبل
عشان بصير في كآبه لمده طويلة
المهم إستمر بموهبتك وأنا متابع للقصه + تم 5 نجوم
..
في أمان الله