[TBL=https://img.clipartxtras.com/5ca82b3531ecbcc4c9c1799f3480f8e5_the-25-best-anime-girl-crying-ideas-on-pinterest-sad-anime-girl-sad-anime-girl-crying-in-the-rain-drawing_736-736.jpeg]
[/TBL][TBL=https://akphoto1.ask.fm/648/995/709/-249996964-1sdf2gc-4p3rj64bagip8a0/original/file.jpg]
مرحبا يا اعضاء انمي تون الكرام
هل اشتقتم الي؟ انا اشتقت اليكم كثيرا
كيف حالكم؟ امل ان تكونوا بالف خير
اليوم عدت بقصة قصيرة.. مختلفة عن باقي القصص التي كتبتها.. ولاول مره اكتب قصة من هذا النوع ولهذا انا متوتره كثيرا وخائفة كذلك
لنبدأ
على بركة الله
*********************************************************************
جلست تلك الفتاة فائقة الجمال البالغة من العمر 13 عاما على سريرها الصلب ,وسط جدران ذلك الميتم.. الباردة.. تفكر باشياء كثيره.. اشياء تحطم القلوب.
قطع ذلك التفكير الحزين صوت تلك المرأة التي دخلت ووقفت بجانب الباب مع صديقتها وقالت بكل وقاحة: هذا طعامك.. (ووضعته على الارض) لا تنهضي الا عندما اخرج!
صديقة المرأة (بسخرية): ولماذا لا تدخلين بنفسك؟
المرأة(بسخرية): اخاف ان اسقط ضحية لعنتها!
ضحكت الفتاتان وخرجتا من الغرفة وتركتا رغد(اسم الفتاة) مكسورة الخاطر.. تحبس دموعها المغرقة.. نهضت رغد وامسكت الطبق ورفعته عن الارض.. ولكنه.. سقط! كيف سقط؟! لقد كانت تنتظر الوجبة بفارغ الصبر! مع انه مجرد صحن ارز صغير.. ولكنه كافي لاسكات نصف جوعها! هذا ما كانت تساله رغد لنفسها وهي تنظر الى الطبق ودموعها تنهمر.
احست رغد بشيء غريب على يدها.. انه زيت! الوقحتان كانتا قد وضعتا زيت على الطبق.. لينزلق من يدها.. اكتفت رغد باغماض عيناها.. لتسيل تلك الدموع بسرعة
فتحت رغد عيناها.. ونظرت الى الطعام الواقع.. فلم تستطع المقاومة.. جلست على الارض وبدأت تجمع حبوب الارز.. وتأكلها.. ودموعها تنهمر بشدة بسبب ذكرياتها المؤلمة
اتعلمون ما حدث؟ حسنا ساخبركم: انهم يلقبونها باللعنة ذات الوجه الملائكي .. لانهم يظنون ان الجميع مات بسببها.. او هرب!
عندما ولدت.. ماتت والدتها وهرب والدها.. فتكفلت عمتها برعايتها.. الا ان زوج عمتها المسكين توفي بعد اسابيع من وجودها عندهم.. وابن عمتها! يال النحس.. لقد طرد من عمله.. تدهورت حالة عمتها.. ولم تعد قادرة على رعايتها.. فتولى خالها ذلك.. ولكنه تراجع بسرعة.. لمعرفته من كلام الناس السيء بانها مصدر نحس.. لا بل لعنة بحد ذاتها! تركوها في ذلك البرد بجانب باب الميتم وعمرها لا يتعدى الشهرين! ما هذا الظلم؟ ولما؟ هل لان القدر قاسي احيانا؟!
طفلة في الثالثة عشر من عمرها.. تعيش تلك الحياة المؤلمة! منعزلة, وحيدة, مظلومه!
هذا ما تفكر فيه رغد كل ليلة.. تفكر في حكايتها المؤلمة التي تكسر القلوب
انتهت رغد من تناول الحبوب التي استطاعت جمعها.. دون فتات الزجاج. نهضت رغد مكسورة الجناح لسريرها.. واستلقت واغمضت عيناها
وفي حوالي الساعة الثالثه فتحت عيناها ووجدت امامها شابة جميلة جدا.. تشبهها كثيرا.. فنهضت وقالت بصدمه: من انت؟
الفتاة: انا هي انت!
رغد(بصدمة): ماذا؟ (ثم بغضب) اخرجي والا ساصرخ باعلى صوتي!
الفتاة: لا تستطيعين (وبسخرية) نحن لعنة! لا احد يجرؤ على الدخول الى هنا!
صمتت رغد وبقيت تنظر اليها بحزن ممزوج بغضب فتابعت الفتاة: ولكن لا تخافي.. في سنة 2027 تخرجنا من اقوى جامعات في بلادنا!
رغد(بتفاجؤ): كيف؟ لا مستحيل!
الفتاة: بلى.. انت الان طبيبة ناجحة جدا! ان المشافي يتشاجرون من اجل ان تعملي عندهم
رغد(بغضب): يا لك من كاذبة!
الفتاة: ماذا؟ الم يكن حلمك؟ لقد تحقق!
رغد(بابتسامة سعيدة تبتسمها لاول مره): حقا!
ضحكت الفتاة بصوت عالي وقالت بخبث: حقا! يالك من غبية.. الجلوس في هذه الغرفة وتامل جدرانها المليئة بالرطوبة.. هذا هو قدرك
رغد(بحزن وغضب): لما تفعلون هذا بي؟ انا ما زلت صغيرة! حرمتوني من كل شيء.. من الطعام.. من الكتب والالعاب.. من كل حلم لطفل.. لنترك هذا جانبا.. انتم حرمتوني من الحنان! لم يسالني احدا يوما عن حالي! لم يكن لدي صديق! لم يكن لدي عائلة! يكفي ظلمتموني كثيرا! اكتفيت
الفتاة(بخبث): ولهذا جئت(واخرجت سكين) لاخلصك من هذا! بسبب نحسك انا الان مشردة.. انت تستحقين الموت فحسب.. ايتها اللعنة ذات الوجه الملائكي!
بدأت الفتاة تقترب من رغد.. حتى استطاعت امساكها............... صرخت رغد باعلى صوتها.. ونظرت حولها بقلق.. لتجد نفسها متعرقة.. على سريرها.. في وسط غرفة الميتم الخالية تلك! لحظة.. اكان هذا حلم؟
جلست رغد على سريرها وبدأت تبكي.. تبكي بحرقة وتلوم القدر!
وبدأ صوت تلك الفتاة المخيف يتكرر في عقلها وهي تقول: انت تستحقين الموت فحسب
نظرت الى الارض ووجدت قطع الزجاج الباقية من ذلك الطبق.. فمسحت دموعها ونهضت وامسكت بقطعة زجاج.. ووضعتها على يدها و...
-النهاية-
*******************************************************************
اظنكم تستطيعون معرفة النهاية! حسنا.. انها رغد التي سيطرت قصتها عليها.. وانهتها!
حسنا اظن انني ساعطيكم واجب
-ما رايكم بالقصة؟ هل هي جيدة؟
-هل اشفقتم على رغد؟
-لو كنتم مكان رغد هل كنتم قد فعلتم الشيء ذاته؟
اسفه على الخلفية السيئة ولكنني احسست انه من بعد اللون الاسود ياتي اللون الرمادي ليدل على الاكتئاب التي كانت رغد تعيش فيه
شكرا لكم على المتابعة.. بانتظار ردودكم
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://akphoto1.ask.fm/648/995/709/-249996964-1sdf2gc-4p3rj64bagip8a0/original/file.jpg]
مرحبا يا اعضاء انمي تون الكرام
هل اشتقتم الي؟ انا اشتقت اليكم كثيرا
كيف حالكم؟ امل ان تكونوا بالف خير
اليوم عدت بقصة قصيرة.. مختلفة عن باقي القصص التي كتبتها.. ولاول مره اكتب قصة من هذا النوع ولهذا انا متوتره كثيرا وخائفة كذلك
لنبدأ
على بركة الله
*********************************************************************
جلست تلك الفتاة فائقة الجمال البالغة من العمر 13 عاما على سريرها الصلب ,وسط جدران ذلك الميتم.. الباردة.. تفكر باشياء كثيره.. اشياء تحطم القلوب.
قطع ذلك التفكير الحزين صوت تلك المرأة التي دخلت ووقفت بجانب الباب مع صديقتها وقالت بكل وقاحة: هذا طعامك.. (ووضعته على الارض) لا تنهضي الا عندما اخرج!
صديقة المرأة (بسخرية): ولماذا لا تدخلين بنفسك؟
المرأة(بسخرية): اخاف ان اسقط ضحية لعنتها!
ضحكت الفتاتان وخرجتا من الغرفة وتركتا رغد(اسم الفتاة) مكسورة الخاطر.. تحبس دموعها المغرقة.. نهضت رغد وامسكت الطبق ورفعته عن الارض.. ولكنه.. سقط! كيف سقط؟! لقد كانت تنتظر الوجبة بفارغ الصبر! مع انه مجرد صحن ارز صغير.. ولكنه كافي لاسكات نصف جوعها! هذا ما كانت تساله رغد لنفسها وهي تنظر الى الطبق ودموعها تنهمر.
احست رغد بشيء غريب على يدها.. انه زيت! الوقحتان كانتا قد وضعتا زيت على الطبق.. لينزلق من يدها.. اكتفت رغد باغماض عيناها.. لتسيل تلك الدموع بسرعة
فتحت رغد عيناها.. ونظرت الى الطعام الواقع.. فلم تستطع المقاومة.. جلست على الارض وبدأت تجمع حبوب الارز.. وتأكلها.. ودموعها تنهمر بشدة بسبب ذكرياتها المؤلمة
اتعلمون ما حدث؟ حسنا ساخبركم: انهم يلقبونها باللعنة ذات الوجه الملائكي .. لانهم يظنون ان الجميع مات بسببها.. او هرب!
عندما ولدت.. ماتت والدتها وهرب والدها.. فتكفلت عمتها برعايتها.. الا ان زوج عمتها المسكين توفي بعد اسابيع من وجودها عندهم.. وابن عمتها! يال النحس.. لقد طرد من عمله.. تدهورت حالة عمتها.. ولم تعد قادرة على رعايتها.. فتولى خالها ذلك.. ولكنه تراجع بسرعة.. لمعرفته من كلام الناس السيء بانها مصدر نحس.. لا بل لعنة بحد ذاتها! تركوها في ذلك البرد بجانب باب الميتم وعمرها لا يتعدى الشهرين! ما هذا الظلم؟ ولما؟ هل لان القدر قاسي احيانا؟!
طفلة في الثالثة عشر من عمرها.. تعيش تلك الحياة المؤلمة! منعزلة, وحيدة, مظلومه!
هذا ما تفكر فيه رغد كل ليلة.. تفكر في حكايتها المؤلمة التي تكسر القلوب
انتهت رغد من تناول الحبوب التي استطاعت جمعها.. دون فتات الزجاج. نهضت رغد مكسورة الجناح لسريرها.. واستلقت واغمضت عيناها
وفي حوالي الساعة الثالثه فتحت عيناها ووجدت امامها شابة جميلة جدا.. تشبهها كثيرا.. فنهضت وقالت بصدمه: من انت؟
الفتاة: انا هي انت!
رغد(بصدمة): ماذا؟ (ثم بغضب) اخرجي والا ساصرخ باعلى صوتي!
الفتاة: لا تستطيعين (وبسخرية) نحن لعنة! لا احد يجرؤ على الدخول الى هنا!
صمتت رغد وبقيت تنظر اليها بحزن ممزوج بغضب فتابعت الفتاة: ولكن لا تخافي.. في سنة 2027 تخرجنا من اقوى جامعات في بلادنا!
رغد(بتفاجؤ): كيف؟ لا مستحيل!
الفتاة: بلى.. انت الان طبيبة ناجحة جدا! ان المشافي يتشاجرون من اجل ان تعملي عندهم
رغد(بغضب): يا لك من كاذبة!
الفتاة: ماذا؟ الم يكن حلمك؟ لقد تحقق!
رغد(بابتسامة سعيدة تبتسمها لاول مره): حقا!
ضحكت الفتاة بصوت عالي وقالت بخبث: حقا! يالك من غبية.. الجلوس في هذه الغرفة وتامل جدرانها المليئة بالرطوبة.. هذا هو قدرك
رغد(بحزن وغضب): لما تفعلون هذا بي؟ انا ما زلت صغيرة! حرمتوني من كل شيء.. من الطعام.. من الكتب والالعاب.. من كل حلم لطفل.. لنترك هذا جانبا.. انتم حرمتوني من الحنان! لم يسالني احدا يوما عن حالي! لم يكن لدي صديق! لم يكن لدي عائلة! يكفي ظلمتموني كثيرا! اكتفيت
الفتاة(بخبث): ولهذا جئت(واخرجت سكين) لاخلصك من هذا! بسبب نحسك انا الان مشردة.. انت تستحقين الموت فحسب.. ايتها اللعنة ذات الوجه الملائكي!
بدأت الفتاة تقترب من رغد.. حتى استطاعت امساكها............... صرخت رغد باعلى صوتها.. ونظرت حولها بقلق.. لتجد نفسها متعرقة.. على سريرها.. في وسط غرفة الميتم الخالية تلك! لحظة.. اكان هذا حلم؟
جلست رغد على سريرها وبدأت تبكي.. تبكي بحرقة وتلوم القدر!
وبدأ صوت تلك الفتاة المخيف يتكرر في عقلها وهي تقول: انت تستحقين الموت فحسب
نظرت الى الارض ووجدت قطع الزجاج الباقية من ذلك الطبق.. فمسحت دموعها ونهضت وامسكت بقطعة زجاج.. ووضعتها على يدها و...
-النهاية-
*******************************************************************
اظنكم تستطيعون معرفة النهاية! حسنا.. انها رغد التي سيطرت قصتها عليها.. وانهتها!
حسنا اظن انني ساعطيكم واجب
-ما رايكم بالقصة؟ هل هي جيدة؟
-هل اشفقتم على رغد؟
-لو كنتم مكان رغد هل كنتم قد فعلتم الشيء ذاته؟
اسفه على الخلفية السيئة ولكنني احسست انه من بعد اللون الاسود ياتي اللون الرمادي ليدل على الاكتئاب التي كانت رغد تعيش فيه
شكرا لكم على المتابعة.. بانتظار ردودكم
[/TBL]
التعديل الأخير: