إنضم
28 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9547
المشاركات
7
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
العمر
24
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
..#هل سيقبل مشاعري#..
أحبته ولا تعلم لماذا ؟
على الرغم من برودته و تجاهله لمن حوله وألفاظه القاسية التي تلقتها منه ؟!
و على الرغم من معرفتها بأنه يحب شخص اخر؟!
إلا أنها لم تستطع كرهه ؟!
لهذا قررت عدم الاستسلام,في أن توقعه في حبها وأن تذيب الجليد الذي يحيط قلبه!
فياترى هل تستطيع فعل ذلك ؟!


البارت الأول
~اللقاء بعائلة ايروكي~
الشخصيـــــــــات

سنوري
العمر:19 سنة
الطول:154
الوزن:49
لون العين: عسلي
الشعر:طويل بني اللون

ساكورا
العمر:17 سنة

الطول 151

الوزن:40
لون العينين : زرقاء
الشعر: طويل زهري اللون

ساتو
العمر:24 سنة
الطول:175
الوزن:65
لون العين: زرقاء

الشعر: قصير اسود اللون

كاي
العمر:24 سنة
الطول:170

الوزن:60
لون العين : عسلي
الشعر: قصير احمر قاتم
يوجد أبطال اخرين فرواية

*************
لماذا!؟...لماذا لا أستطيع الحصول على ما أريد؟، لماذا يكرهُني ؟ ، لماذا أنجبَني أذا هم يكرهوني ؟ لماذا لا أحد يستمع إلا مشاعري المجروحة التي تطلب أحد ما يستمع لها ؟ أأأه لا يهم.... فلا أحد يهتم بي ، ولكن مشاعري الغبية تهتم لماذا ترفض أن تصبح مثلهم ، ااااااه. ....

كانت هذه الأسئلة تجوب عقل سنوري وهي جالسة في الفصل فاليوم بداية افتتاح المدرسة من جديد ،وعلى الرغم من أصوات الطلاب الصاخبة إلا أنها في عالمها المليء بالأسئلة التي لم تجد لها أية أجوبة.

وبعد اليأس من هذه الأسئلة البائسة إدارة راسها يمين ويسار محاولة ابعاد هذه الأسئلة عن عقلها و أدارت رأسها النافذة القريبة منها لتنظر لطلاب الواقفين في الخارج ، أصدقاء متجمعين ، طلاب النوادي ، أشخاص متحابين ،كان الكل سعيد من حولها ولكنها ترى الامر عادي و لكنها حين تنظر لهم تشعر بدفء لهذه المشاعر... تبتسم ابتسامة جميلة تتمنى فيها بأن يبقون هؤلاء الأشخاص سعيدين للابد ولا يفترقون. و بعد مضي وقت أتى معلم الفصل فعاد كل شخص مكانه وبدأ المعلم بتعريف نفسه لطلاب و الطلاب يعرفون بأنفسهم وفي الساعة 9:00 ص

خرج الجميع من الفصول وبقي بعضهم لأنه وقت الاستراحة ، خرجة سنوري من الفصل متجهة لـ سطح المدرسة كان يوجد فيه طلاب ولكنها لم تهتم وصعدت فوق مبنى الساعة الكبيرة للمدرسة وجلست تتأمل المكان كانت الرياح لطيفة وهادئة و السماء صافية و أوراق الساكورا المتنقلة عبرا الرياح تتطاير بكل حرية ...كانت الاجواء جميلة للغاية فأغمضت عينيها بارتياح وأخذت نفسً عميق و أبتسمت إبتسامة هادئة ...

..........:عفوا. هل تسمحين لي بالجلوس معك.

كان الصوت أتن من خلفها إدارة رأسها لترى شاب وسيم ذا شعر بني وعينين عسليتين و ابتسامة ساحرة تعلو وجهه الجميل فقالت سنوري وهي تعيد نظرها للأمام :نعم. .تفضل بالجلوس

تقدم الشاب و جلس بجوار سنوري وهو يقول :شكرا لك

سنوري وهي تنظر للأمام بهدوء و ابتسامه خفيفه على شفتيها :لا داعي لشكري فلمكان ليس مكاني لكي لا أسمح لأحد بالجلوس

الشاب بابتسامة جميلة:أها. ... حسنا أنا كينماكي كاي وانتي

سنوري بهدوء : سنوري

تعجب كاي من جواب سنوري لأنها لم تقل أسم عائلتها أو أسم أباها مع أسمها ،كان لديه فضول لمعرفة لماذا لم تقول له أسم عائلتها أو أبها ولكنه لم يحب إزعاجها فقال بابتسامة :حسنا سنوري تشرفت بمعرفتك

سنوري بابتسامة:وأنا أيضا

كاي بابتسامة:أنا في فصل 3-2 وأنتِ

سنوري :نفس الفصل

كاي بسعاده :حقا. .هذا رائع

سنوري لم تجبه بشيء فقط أبتسامة وبعد فترة قصيرة قال كاي بهدوء :سنوري. .هل لي بسؤال

استدارة سنوري إليه وقالت بابتسامة:تفضل

كاي :هل أحببتي من قبل

تفاجأت سنوري من سأله ولكنها قالت بابتسامة لطيفة :لا. .لم تتسنى لي الفرصة لأحب أحد من قبل

كاي تسأل:لماذا ؟!

سانوري:لاني مشغولة كثيرا لذلك لم أتفرغ للحب هههه وأنت

كاي بابتسامة:وأنا أيضا لم أحب من قبل

سنوري بأبتسامة :ولماذا؟!

كاي :لأن الفتيات الذين من حولي لن يدعوها لوحدها أن أحببت و...

قاطعته سنوري بهدوء رغم انزعاجها :ولماذا تهتم لهم. ..هذه حياتك الخاصة و هم ليس لهم دخلً فيها...أنا عن نفسي لو أحببت أحداً لن أتركه حتى لو كان هو من لا يريدني فلن أستسلم في حبه حتى آخر نفس لي في الحياة

صدوم كاي من جوابها فهذه أول مرة يسمع أحد يقول بأنه لن يترك الشخص الذي يحبه حتى لو كان الرفض من الطرف الآخر فقال بسؤال وابتسامة تعلو وجهه :ولماذا لن تتركيه ؟

سنوري بأبتسامة:لان قلبي هو من اختاره وليس أنا ! فكيف لي ان اتركه؟!

كاي بابتسامة:وماذا إذا كان قبيح المظهر

سانوري:لابأس به. .صحيح سيكون قبيح المظهر ولكني موقنة أنه جميل الروح من الداخل

كاي :هههههههه أنتِ حقا غريبة

سنوري :ههههههههه ربما

وفي هذا الوقت ضرب جرس المدرسة يطلب من الطلاب العودة لفصولهم

فوقف كاي وهو يقول :هيا لنعد للفصل

سنوري وهي تقف :حسنا هيا

و عاد الجميع للفصل ومرة الحصص بملل إلا أن أنتهى دوام المدرسة في الساعة 2:00 مساء

كاي وهو يقف أمام سنورياما دولاب :أذا ماذا ستفعلين في بقيت اليوم

سانوري :أبحث عن عمل جديد لكي ابقى على قيد الحياة وأنت

كاي :هههههه أنا سأذهب للاستوديو

((ملاحظة: كاي ممثل و عارض ازياء مشهور ,انتبهت سنوري للأمر في احد الحصص التي كانو متفرغين فيها))

سنوري :لديك تصوير اليوم ؟!

كاي :أجل تصوير لمنتج جديد

سنوري:اها حسنا حظا موفقا أذان

كاي بابتسامة:وأنتي أيضا حظا موفقا في إيجاد عمل. .إلى ألقاء

سنوري:هههه حسنا إلى اللقاء

***************

في أحد أزقة الشوارع !

كان هناك شخص يتحدث عبر الهاتف

.....:مرحباً

المتصل:...........

.......:اجل ,انها الان متجهة للبحث عن عمل لها

المتصل:.........

......:حسناً إذاً إلى اللقاء

**************

وصلت سنوري لشقتها المهترئة و اخذت حمام سريع و ارتدت تنورة سوداء مخططة برصاصي و الرمادي وبلوزة حمراء مكتوب وسطها كلام بالاسود بالانجليزي و كانت تكشف كتفيها من الاعلى وتغطي ذراعها وحذاء أسود بخيوط تحيط ساقها ورفعت شعرها بشريط وخرجت من الشقة مسرعة لتلحق على عمل لكي تدفع تكاليف المدرسة و طعامها لتبقى على قيد الحياة مثلما قلت وفي الساعة

5:33 مساء كانت سنوري بحالة أحبط لا توصف لأنها لم تجد عمل و تنهدت بيأس وقالت في نفسها (( ااااه لماذا الحياة دائما ضدي هكذا. ..هل حقا تريدني أن أموت. .ذلك المدير الغبي طردني وهو يعلم أن ذلك الحقير هو من تحرش بي. .اه لا فائدة الآن م...))

قطع كلامها صوت مزمار السيارة التي قادمة لها مسرعة ولكن عقلها استجاب بسرعة للموقف فقفزة بسرعة للجهة الأخرى. فوقفت السيارة وخرج السائق الذي يدل عليه الكبر من السيارة قلق على سنوري :هل أنتِ بخير يا أبنتي ؟

وقفت سنوري بألم من ساقها المجروحة وابتسمت لسائق: ..أجل أنا بخير سيدي

نزلت بعد كلمات سنوري من السيارة سيدة جميلة ترتدي فستان ناعم بلون حليبي و لكنه جميل يصل الساق و كانت ملامح القلق وضحت على وجهها الجميل و تقدمه لعند سنوري :هل أنتِ بخير يا ابنتي هل ت...

وقطعت كلامها وهي تشهق وتنظر لجرح سنوري فانتبهت سنوري وقالت بأبتسامة محاولة طمئنتها :أجل أنا بخير سيدتي ليس هنالك داعي ل....

قاطعتها الآنسة وهي تمد يدها لسنوري :بل هناك داعي هيا هاتي يدك

مسكت سنوري يد الانسة و وقفت وقالت :حقا ليس هناك داعي للقلق سيدتي

الآنسة وهي تسحب سنوري لسيارة :أن جرحك ينزف بشدة لا تمزح معي يا ابنتي..جون بسرعه أعدني للمنزل

جون وهو يتجه للباب :حاضر سيدتي

وبعد دقائق معدودة كانت سنوري تقف أمام منزل كبير جدا وجميل و كانت مصدومه وغير مصدقة والتفتت لسيدة المبتسمة وقالت :أن منزلك جميل سيدتي

الانسة:حقا. شكرا لك. ..هيا لندخل

و دخلو المنزل أو بالأحرى القصر وجلسوا في غرفة المعيشة التي مساحتها تكفي في بناء منزل كبير فيها وقالت الآنسة وهي تجلس بجوار سنوري :نوريكو أحضري علبة الاسعافات الاولية لو سمحتي

نوريكو :حاضر سيدتي

وذهبت الخادمة لتحظر الاسعافات الاولية

فأبتسمت الآنسة :أذان ماهو أسمك يا أبنتي

خجلة سنوري من لطف الانسة معها وسعيدة لأنها أول مره تسمع أحداً يقول لها أبنتي فابتسمت ابتسامة جميلة :سنوري. ..أسمي سنوري

الانسة بابتسامة :أسمك جميل. .وانا ايروكي كيوكو

صدمة سنوري كثيرا وقالت بصوت مرتفع قليلا :ماذااا؟!. أنتِ زوجة السيد إيروكي يوكي

كيوكو بابتسامة :أجل

لم تصدق سنوري أنها مع زوجة إيروكي يوكي المشهور وزوجته التي حصلت على جائزة أفضل مصورة فوتوغرافية في العالم فأبتسمت بسعادة

كيوكو :أذان هل يمكنك إخباري ماذا كنتي تفعلين في منتصف الطريق ولم تنتبهي لسيارة. .هل تنوين الانتحار

سنوري :ههههه لا ولكني كنت أفكر في عمل قبل أن أفارق الحياة

كيوكو:لماذا تبحثين عن عمل. .هل أنتي يتيمة

سنوري :لا والذي لا زالا على قيد الحياة,على ما اظن ! ولكني أعيش لوحدي

كيوكو :ولماذا لا تعيشي معهم أفضل لك فأنتِ لا تزالين صغيرة على تحمل المسؤولية

هنا ارتبكت سنوري في الاجابة على كيوكو لانها لاتحب التحدث عن ماضيها لكي لا يشفق عليها أحد فهيا لاتريد شفقة من أحد لكنها:أ... في الحقيقة والدي لا اعلم اين هماً. .لقد تربية في دار الايتام منذُ ولادتي والآن أنا أعيش لوحدي

أحست كيوكو أن نبرة سنوري كانت حزينة وهي تقول ذلك لذلك فضلت عدم التكلم أكثر عن الأمر لكي لا تحزنها أكثر وقالت بأبتسامة:حسنا مارأيك أن تعيشي معنى

صدمة سنوري بكلام كيوكو :ماذا.

كيوكو :ستسعد أبنتي بك

سنوري بارتباك:أ..،أسفه أنسة كيوكو لا أستطيع أن أقبل طلبك هذا

تفهمت كيوكو سانوري وسبب رفضها فقالت بأبتسامة تأمل فيها :حسنا إذاً ما رأيك أن تعملي هنا

أرتسمة أبتسامة جميله على سانوري لا تصدق بأنها و جدة عمل :حقا

أبتسامة كيوكو :أجل. .. ولكن يجب عليكي العيش هنا فهذا قانونا

سنوري بسعادة:حسنا ومتى أبدأ العمل

كيوكو :من الغد لكي تحضري حقائبك معك

سنوري :حسنا. .شكرا لك سيدة كيوكو لقد انقذتني من موت محتم علي

كيوكو:ههههه مرحبا بكي في عملك الجديد سنوري

سنوري بسعادة :أجل

وعقمه الآنسة كيوكو قدم سنوري و طلبت كيوكو من الخدم أن يعد لسنوري طعام رغم رفض سنوري لذلك ولكنها أصرت عليها قبل أن ترحل فأكلت وعادة لشقتها المهترئه وهي سعيدة غير مصدقة أنها وجدت عمل أنقذها من الموت وبدأت بوضع ملابسها واشياء مهمه في حقيبة وبعد أن أنتهت حسة بالإرهاق فنامت

***********************

في منزل إيروكي في المساء الساعة9:00

كان الجميع متجمع على طاولة الطعام

السيد يوكي:كيف كان المعرض عزيزتي؟!

السيدة كيوكو بهدوء و أبتسامة:لم أذهب

السيد يوكي بأستغراب:ولماذا ؟

السيدة كيوكو:لاني قابلة شخص أفضل من المعرض

ساكورا بأبتسامة وفضول:من قابلتي أمي

س.كيوكو:قابلة فتاة جميلة سوف تعمل هنا من الغد

ساكورا بحماس :حقا

س.كيوكو :أجل وهي قريبة أصغر من أخاكِ ساتو باربعة او خمسة سنوات

ساكورا بحماس:حقا. .هذا رائع ستكون مثل أختي بلد أخي البارد بليد المشاعر

ساتو ببرود وهو يأكل :حقا. ..هذا أفضل سأرتاح من إزعاجك الدائم

ساكورا بانزعاج :بل أنت المزعج ببرودك هذا

س.يوكي:حسنا يكفي هذا

ساكورا موجهة كلامها لامها :ماهو أسمها يا أمي

س.كيوكو:أسمها سنوري

ساكورا بحماس:اسمها جميل

س.كيوكو لزوجها يوكي :عزيزي هل تسمح لي بأن أنقل الفتاة لمدرسة دمونيرا

س.يوكي:ماذا؟!

ساكورا :هيا أبي وافق على هذا أرجوك

س.يوكي بأبتسامة:حسنا يمكنك فعل هذا

فرحت كيوكو وساكورا لذلك

ساكورا بابتسامة:شكرا لك أبي أنا حقا أحبك

ساتو وهو يقف ببرود :عن أذنكم

س.كيوكو:إلا أين يابني

ساتو ببرود:سأذهب لغرفتي لدي مشروع جديد يجب علي إتمامه

س. يوكي بأبتسامة:حسنا يمكنك الذهاب ولكن لاتتعب نفسك كثيرا

ساتو وهو يمشي بهدوء :حسنا

ساكورا بضجر :اه حقا من أين يأتي بهذا البرود

س.كيوكو:هههه ربما من أبيك

ساكورا بصدمة :ماذا ؟! ...لا. لا لا أبي ليس بارد مثله

س.كيوكو بابتسامة:بل أكثر منه أنتي لم تري كيف كان ولدك أول ما قابلته

ساكورا :لا أصدق كيف حصلتي عليه يأمي

س. كيوكو بأبتسامة:هههههه بطريقتي الخاصة

كانت كيوكو تنظر ليوكي وهي تقول ذلك ففرحت ساكورا بأن حب والديه ببعضهم البعض قوي

ساكورا بسعادة :هذا حقا رائع. ..حسنا لن أتزوج إلا بشخص الذي يحبني وإلا لن أتزوج

س. كيوكو :ههههه حسنا

*********************

أشرقت الشمس و نشرة خيوطها الذهبيه في كل مكان لتعلن عن يوم جديد

فتحت سنوري عينيها البنفسجية الجميلة بنعاس واتجهت للحمام قاصدة الاستحمام وبعد نصف ساعة خرجت من الحمام وهي ترتدي ملابس المدرسة وأتجهت السرير ولبست جوارب طويلة تصل للركبة وارتدت حذائها البني و سرحت شعرها وربطته على شكل ذيل حصان و حملة حقيبتها المدرسية الزرقاء وأتجهت للمطبخ الصغير وفتحت الثلاجة ولم تجد إلا تفاحة فأخذتها و خرجت من الشقة متجهة للمدرسة وحين وصلت ذهبت للفصل وجلست في مكانها تنظر عبر النافذة على الذين في الخارج

كاي بابتسامة :صباح الخير سنوري

التفتت سنوري إليه وابتسمت :صباح الخير كاي كيف حالك

كاي بابتسامة:بخير وأنتي

سنوري :وأنا كذلك. .كيف كان التصوير في الاستوديو

كاي :جيد وانتي هل وجدتي عمل

سنوري بابتسامة:أجل. .لدى عائلة ايروكي

كاي بصدمه :تمزحين

سانوري :لا

كاي :كيف ذلك

سنوري بابتسامة :لقد صادفت الانسة كيوكو في الشارع و ذهبنا لمنزلها و علمت أني أبحث على عمل فطلبت مني العمل لديهم

كاي :لديك حظ جيد

سنوري :ربما هههه

كاي:هههههه

وبعد ذلك بدأت الحصة الأولى و لكن الصدمة كانت في منتصف الحصة حين دخلت الآنسة ايروكي وهي مرتدية سروال جينز برمودا أسود و قميص أبيض و جاعله شعرها يتدلى على ظهرها مرتدية نظارة شمسية سوداء جميلة و حذاء عالي أسود اللون كانت جميلة كان الجميع مصدوم و سنوري حين رأيتها وقفت بصدمة وقالت :أنسة إيروكي ماذا تفعلين هنا

صدم الجميع وقالو بصوت علي :ماذااااا؟!

####################

النهايـــــــــــة البارت الاول

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
9 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9505
المشاركات
9
مستوى التفاعل
27
النقاط
0
العمر
27
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
موحبا باي88
ان روايتك رائعه ارجوكي اكمليها
حسنا اجعلي فيها بعض الكوميديه اذا اكملتيهاهاها88وأضيفي بعض الاسئله وشكرا لك
سايونارااااااا
 

إنضم
28 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9547
المشاركات
7
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
العمر
24
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بـ2#... التقاء الأقطاب...#

انتبهت س.كيوكو ل سنوري فأبتسمت وذهبت إليها كانت سنوري مصدومه ومستغربة من تواجدها في المدرسة وحين وصلت س.كيوكو مسكت سنوري من ذراعها و اخرجتها معها للخارج

،وفي أثناء سيرهم في المرر استوعبت سنوري للأمر فقالت :انتظري قليلا س.ايروكي. ...ما الذي تفعلينه هنا

وقفت س.كيوكو و استدارة لسنوري بأبتسامة :أتيت هنا لانقلكِ إلى مدرسة أخرى

سنوري الصدمه علت وجهها :ماذا

س.كيوكو :أليس هذا رائع

سنوري :أسف سيدتي ولكني لا أستطيع قبول عرضك هذا

س.كيوكو بحزن:لماذا ؟!

سنوري بهدوء وابتسامة خفيفة :سيدتي أنتي أنقذتني من الموت حين قبلتي أن أعمل لديكي. .وهذا فضل لن أنساه أبدا. .ولكن أن أنتقل من مدرستي لمدرسة أخرى و مع أنه ليس لي الحق في الرفض ولكني آسفة لا أستطيع قبول عرضك هذا

س.كيوكو بحزن:ولكني لا أفعل هذا كفضل بل أفعل هذا كوالدتك

اتسعت عيني سنوري بصدمه من ذكر س.كيوكو لأم سنوري ألتي حتى لاتعرف شكلها أو أسمها فشعرت بالحزن أن أمها أو والدها لم يفعلا لها شيء سوى رميها مثل القمامة والآن ترى إنسانة لم تتعرف عليها إلا فترة قصيرة تعتبرها ابنتها فحاولت التماسك وعدم إظهار حزنها ولكنها فشلت فقد لاحظت س.كيوكو حزنها وقالت سنوري محاولة الصمود:أنا أشكرك سيدتي. .ولكني لا أستطيع قبول عرضك هذا. ..أستطيع تنفيذ ما تأمريني به إلا هذا فأنا أسفه

س.كيوكو شعرة بالحزن ولكنها خطرت ببالها فكره فابتسامه :حسنا حسنا سأقبل رفضك هذه المرة و لكن في المرة القادمة فسوف تقبلين أي طلب أأمركي به حسناً

سنوري بأبتسامة :حسنا موافقه. ..والان سوف أعود للفصل

س.كيوكو بأبتسامة:حسنا. ..أه وقبل أن تذهبي أحب أن أخبرك أن حقائبك وحاجاتك لقد وصلت قبلك في المنزل

سنوري بصدمة :ماذا؟! ..كيف

لم تجاوب الآنسة كيوكو على سؤال سنوري إلا بابتسامة و استدارة راحلة وهي تلوح بيدها لها مودعة,تاركه ورائها سنوري في حيرتها ولكن حين اختفت س.كيوكو من أنظار سنوري تذكرة الحصة و ذهبت بسرعة للفصل وحين وصلت طرقت الباب ودخلت و كانت الانظار كلها عليها فقالت بتوتر وارتباك :أنا أسفه لما حدث قبل قليلا ولكن سيدتي أتت لانها تريد مني شيء. ..واسفه على الازعاج

الاستاذ :حسنا يمكنك العودة لمكانك

أومأت سنوري برأسها وعادت لمكانها ومرة الحصص الباقية بملل إلا أن أتت فترة الاستراحة توجه كاي لسنوري وكعادته بابتسامته المشرقة :أين ستتجهين الآن في الاستراحة

سنوري بأبتسامة :كالعادة لسطح

كاي :حسنا ه....

وقطع كلامه صوت فتيات وهم ينادونه :كااااي

استدار كاي ورا مجموعة من الفتيات وتقدمه فتاتان إليه

الأولى : كاي -كن هل يمكنك أن تتمشى معنى قليلا

كاي :آسف لا أستطيع

الثانية :ولماذا

كاي : لا سأتمشى مع صديق

الاثنتان معا :من

كاي :سنوري

سنوري وهي تقف بابتسامة :لا لا داعي لذلك يمكنك الذهاب معهم

كاي :آسف لا أستطيع فأنا أريد أن أسألك بعض الأسئلة

واستدار للفتاتين بابتسامة ساحرة :أنا حقا أسف

الفتاتان بأبتسامة :حسنا إلى اللقاء

كاي وهو يلوح بيده :إلى اللقاء

سنوري وهي عاقده حواجبها:حقا لماذا لم تذهب معهم

كاي بابتسامة :لأني لا أريد وإيضا. .لا تهربي من أسئلتي

سنوري بأبتسامة:ههههه ولماذا سأتهرب هي لنصعد إلى السطح

كاي :هيا

وصعدو لسطح وجلسو في نفس المكان

كاي وهو ينظر لسنوري:حسنا السؤال الأول. ..ماذا كانت تريد منكي السيدة أيروكي في الصباح

سنوري وهي تنظر للسماء:ههههه ولماذا تسأل عن هذا

كاي :يمكنك القول عنه فضول

سانوري :هههه. .حسنا في الحقيقة كانت آتية لـ نقلي لمدرسة أخرى. .ولكني رفضت

كاي :لماذا رفضتي

سنوري بأبتسامة :لاني درسة في هذه المدرسة سنتان وهذه هي السنة الأخيرة لي فلا أريد أن أبتعد عنها بهذه السرعة. .وأيضا لا أريد أن أرى نظرة الأغنياء لي أو أن يأخذوا الناس عني فكرة خاطئة

كاي بابتسامة :ههههه أنتي حقا غريبة أطوار بتأكيد

لم ترد سنوري بشيء فقط ابتسمت

كاي بابتسامة:و لأن السؤال الثاني من أين حصلتي على تلك الإصابة في قدمك

سنوري:ألم أقل لك أني قابلت الآنسة ايروكي بصدفة

كاي :أجل وما دخل هذا بقدمك

سنوري :لقد سقطت في الشارع و أصبت وهكذا قابلة بسيدتي

كاي :اها ....

#####################

وحين انتهى اليوم الدراسي اتجهت سنوري لقصر ايروكي و استقبلتها س.كيوكو بالاحضان وقالت لها بسعادة :مرحبا بعودتك أبنتي

خجلة سنوري فلم تجب بشيء فقالة الانسة كيوكو بأبتسامة

:هيا دعينا نذهب لغرفتك الجديدة

وسحبة بـ سنوري من دون أن تسمع أجابتها وصعدوا للطابق العلوي و وقفو أمام باب وفتحته الانسة وصدمة سنوري بالغرفة فهي أجمل بكثير من شقتها المهترئة و أوسع فالتفتت سنوري للانسة وقالت :ماهذا!

كيوكو بأبتسامة:غرفتك

سنوري :ولكنها كبيرة و...

كيوكو مقاطعة سنوري :هيا لا تبالغي هيا أستريحي الآن

سنوري :ماذا ؟! ...ولكن لدي عمل

س.كيوكو:العمل سوف ينتظر و لأن ارتاحي واذا ارتحتي ستكون ملابس العمل هي ملابسك العادية

سنوري بصدمة:ماذا. .ولكن العاملين هنا لديهم زي رسمي

س.كيوكو :طبعا ولكني أُريدك بملابسك العادية. ..ولا أريد أي اعتراضات فأنتي قلتي لن ترفضي أي طلب أطلبه منك مرة أخرى

تنهيدة سنوري بقلة حيلة وقالت :حسنا

س.كيوكو بابتسامة مرحة :حسنا. .هيا الان أدخلي لترتاحي

أومأت سنوري للانسة كيوكو ودخلة الغرفة و أغلقت الانسة كيوكو الباب خلف سنوري وذهبة

تنهيدة سنوري بقلة حيلة و عقدة حواجبها فهذه أول مرة تسمح لها الفرصة أن تستريح بعد أن تأتي من المدرسة فهي لم تعتد على ذلك أبدا فـ اتجهت للدولاب وفتحته فوجدت ملابسها وايضا ملابس أخرى فـ أستغربة فا الانسة كيوكو لم تخبرها بأنها اشترت ملابس لها فتجاهله الأمر وأخذت ملابس من ملابسها وقررت أن تسألها لاحقا واتجهت للحمام واستحمت وبعد نصف ساعة خرجت من الحمام مرتدية سروال جينز أسود و بلوزة طويلة تصل لنصف الفخذ رمادية اللون مكتوب في وسطها كلام بالانجليزي بلون الاسود و جففت رأسها بالمنشفة و سرحته وتركته منسدلا على ظهرها و ألقت نفسها على السرير و كان مريح وناعم فجعلها تشعر بنوم ونامت .....

#######################

عندما نزلت س.كيوكو من الدور الثاني طلبة من الخدم تجهيز الطعام وذهبت لغرفة المعيشة تتصفح مجلة و فجأة حضنتها ساكورا من الخلف وهي تقول بسعادة :لقد عدة أمي

س. كيوكو بأبتسامة وهي تضع يدها على وجنة ساكورا :مرحبا بعودتك أبنتي

دخل ساتو مع ساكورا واتجه بسرعه لغرفته من دون أن ينطق بكلمة

ساكورا بتسأل :أمي لماذا لم تأتي للمدرسة. .ولم أرى سنوري التي وصفتها لي

س.كيوكو:لقد رفضة الانتقال للمدرسة

ساكورا بصدمة :ماذا؟! ولماذا

س. كيوكو:لا أعلم ولكن لقد حصلة منها على شيء أفضل

ساكورا بفضول وحماس :ماهو

س.كيوكو بأبتسامة :سوف تفعل لي أي طلب أطلبه منها مقابل قبولي رفضها بالانتقال

ساكورا :حقا. .رائع. ..يعني تستطيعين أن تطلبي منها أن تكون فرد من أسرتنا

س.كيوكو :لا. .لان أن قلت لها هذا سـ ترفض حتى لو قلت لها أنها قالت ستقبل لي أي طلب. ...لذلك خططت لشيء أفضل من ذلك

ساكورا :ماهو

س.كيوكو وهي تغمز لابنتها بأبتسامة:سوف أخبرك بذلك لاحقا

ساكورا بإحباط :إييييه

س. كيوكو :ههه حسنا هيا اذهبي وغيري ملابسك لتأكلي غذائك

ساكورا بهدوئ :حسنا. ..اوه صحيح أمي أين هي سنوري الآن

س.كيوكو بأبتسامة :أنها الآن تستريح في غرفتها

ساكورا بابتسامة:حسنا. .انا ذاهبة لتغير ملابسي

س.كيوكو :حسنا

##################

أستيقظت سنوري من النوم في الساعة 4:10مساء واتجهت للحمام وغسلت وجهها وارتدت حذاء رياضي أسود وخرجة من الغرفة ونزلت للدور الارضي و اتجهت لغرفة المعيشة و وجدة الآنسة كيوكو و معها فتاة لم تعرفها سنوري فطرقت الباب و انحنت وهي تقول :أرجو المعذرة

أنتبهو إليها وابتسمت الآنسة كيوكو وهي تقول بابتسامة:تفضل سنوري بدخول

قفزة

ساكورا بابتسامة وفرح :هل هذه هي سنوري أمي

س.كيوكو:أجل

اتجهت ساكورا بسرعة لـ سنوري وحضنتها وهي تقول :مرحبا بكي أختي

صدمة سنوري من تصرف ساكورا وقالت بحيرة:إييه

ساكورا بابتسامة :أنا ساكورا أبنة ايروكي. ..أنتي ليس لديك مانع بأن أقول لك أختي صحيح

سنوري :ح..حسنا سيد....

قاطعتها ساكورا:لا تقولي سيدتي أو أنستي بل ناديني بأسمي

سنوري :ولكن. ....

ساكورا :من دون لاكن أنتي أختي الكبرى ولا أقبل أن تقولي لي مثل تلك الكلامات

سنوري :ح..حسنا ساكورا

أبتسمة ساكورا وحظنة سنوري و بعد ذلك عادو لمكان ماكانت الانسة كيوكو جالسة

سنوري :حسنا سيدتي ماذا تريدين مني أن أعمل

س.كيوكو :حسنا. ..أذهبي لغرفة ساتو أبني وأخبريه أن ينزل ليتغدا

سنوري وهي تنحني :حاضر. ..(وتذكرة شيء ):ولكن أين توجد غرفته

س.كيوكو:في الدور الثاني ستجدين غرفة يقف عليها حرس ستكون هي غرفة أبني

سنوري :حاضر. ..أرجو المعذرة

وصعدة سنوري لدور الثاني وبقيت تمشي في الممر إلا أن وجدة حرس واقفين عند باب فأتجهت بسرعه له وحين وقفت أمام الباب قالت للحارس الموجود على اليمين

:عفوا. .هل هذه هي غرفة السيد ساتو

الرجل :أجل

سنوري بأبتسامة:حسنا شكرا لك. ..هل تسمح لي بدخول السيدة ايروكي طلبة مني الحضور لسيد ساتو لاخبره بأمر ما

الرجل :حسنا تفضلي بدخول

ودخلت سنوري الغرفة وصدمة جدا من برودة الغرفة و الظلام الدامس فلم تستطع أن ترى شيء حاولة أن تجد المصابيح ولكنها لم تجدها فهي لا تعرف الغرفة جيدا فيأسة وقررة أن تفتح الستارة فأتجهت بسرعة ناحية الستارة ولم تنتبه للأريكة التي أمامها فتعثرة فيها وسقطة عليها وهي تصرخ برعب و حين سقطة عليها تعجبة من صلابة الأريكة فبدأت تتحسسها فأكتشفت أنها سقطت على جسد أنسان فصدمة و حاولة النهوض و لكن هناك شيء عالق في شعرها وفي هذه الحظة دخل الحرس الذين سمعوصرخة سنوري وأنارو المكان فألتفتت إليهم و وجدتهم مصدومين وأعادة نظرها لشخص الذي سقطت عليه وصدمة جدا حين رأته وجه وسيم و عينان حادتان ناعستان ينظر لها ببرود وقليل من الانزعاج و بشرة بيضاء و شعر أسود كسواد الليل وناعم و جسم عريض. ...قطع عليها التأمل فيه صوت أحد الحراس :أرجو المعذرة

وأغلقو الباب أنتبهت سنوري للامر فحاولت النهوض ولكن هنالك شيء مسك شعرها فصرخت بصوت منخفض قليلاً من الألم فسمعت تنهيدة الشخص بأنزعاج و رفع يده و أدخله بين صدره و رأس سنوري و أفلت شعرها عن زر قميصه فوقفت سنوري بسرعة و منزلة رأسها من شدة الاحراج

فسمعت صوت بارد وهادء :ماذا تريدين

سنوري :أ..انا اسفه على. ..على ماحصل م.منذُ قليل و...و لكن الآنسة ا..أيروكي طلبة مني أن آتي لأخبرك بأن تنزل لتناول الغداء

ساتو بصوت هادئ و منزعج:لا داعي بأن. تستدعي شخصا غبي ليخبرني فأنا لا أريد

أنزعجة سنوري من كلام ساتو ودعوته لها بالغبية وكانت تريد الرد عليه ولكنها حاولت السيطرة على نفسها و ضغطت على اسنانها وهي تقول :حسنا سيدي. ..أرجو المعذرة واسفه على ازعاجك

خرجت سنوري من الغرفة وهي منزعجة من كلام ساتو و نزلت للدور الأرضي

النهـــــــاية

مارئيكم بالأحداث؟
ومارئيكم بالشخصيات؟
وماتتوقعون ان تولي إليه الأحداث؟
 

إنضم
9 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9505
المشاركات
9
مستوى التفاعل
27
النقاط
0
العمر
27
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at1508757206021.png

Alma
مرحبا رك2
ياله نبدي عالاجوبه
1_امم بعتقد انه كان خووووورافي
2_جميلة والوصف رائع
3_اممم اعتقد ان هنالك احداث مشوقه ضض2
انافي انتظارك طا6
سايوناررررراباي7
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
28 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9547
المشاركات
7
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
العمر
24
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بـ3&** الزواج الزائف**&

كانت الايام تمر على سنوري بشكل أفضل في قصر ايروكي ولكن حين تلتقي مع ساتو كانت تنزعج من كلاماته الباردة و أحيانا تتشاجر معه حين لا تستطيع السيطرة على أعصابها أما عن السيدة كيوكو فكانت دائما تخطط كيف تجمع بين سنوري وساتو ولكن دون فائده ،و أنتهت المدرسة وتخرجت سنوري من الثانوية وبصدفه لقد تم نجاح مشروع ساتو و كانت الآنسة كيوكو سعيدة فقررت أن تفعل لهما حفلة وايضا حفلة لـ يوم ميلاد ساتو الذي لا يحب هذه الأشياء و لكن س.كيوكو أجبرته على الحضور ،و سنوري كانت رافضه ذلك ايضا لانها لا تريد أن تصرف عليها سيدتها رغم أنها اعتادت على تصرفاتها مع ساكورا و رغم رفضها جعلتها س.كيوكو توافق رغما عنها. ....ترى ما الذي تنوي على فعله الآنسة كيوكو بهما في هذه الحفلة ؟

في يوم الخميس يوم الحفلة في الساعة 7:35 مساء طلبة الآنسة كيوكو من الخدم من تجهيز سنوري و ساكورا وهي ذاهبة لتجهيز نفسها و زوجها

سنوري وهي عاقدة حاجبيها بقليل من الانزعاج و الاستغراب و كانت إحدى الخدم تسرح شعرها :لماذا تفعل الآنسة كيوكو هذا لي

ساكورا بابتسامة :تفعل ماذا

سنوري :أنا أعمل عندها ولكن لم أشعر بهذا ابدا. .دائما تطلب مني فعل أشياء غير العمل

ساكورا :وماذا في ذلك. .أليس هذا رائع

سانوري بعد صمت :لا. .اعلم

وبعد عدة دقائق انتهت الخادمة من تسريح شعر سنوري وفي نفس الوقت ساكورا فصعدة كل واحدة منهم لغرفتها لـ ترتدي فستانها ،غرفة سنوري. .خرجت من الحمام وهي مرتدية فستانا يصل إلى الركبة حلبي اللون بدون أكمام و يرص من الصدر إلى الخصر وبعده منفوش و حذاء أسود بكعب عالي كانت جميلة وحين جلسة على سريرها لتستريح دخلت عليها ساكورا بـ ابتسامتها المرحة و كانت ترتدي فستان مثل سنوري ولكنه بلون أرجواني و نفس الحذاء

ساكورا :وااااو سنوري أنتي حقا جميلة

خجلة سنوري قليلا وقالت بابتسامة:شكرا ساكورا. ..أنتي أيضا في غاية الجمال

ساكورا وهي رافعة راسها بثقة:بطبع أنا جميلة. ...ولكن الأحمق الذي سأحبه لم ألتقي به إلا الآن ماهذا

سنوري :هههههه أنتي لم تلتقي به إلا الآن وتقولي هذا عنه

ساكورا :لأنه لم يخرج إلا الان

سنوري:هههههههه انتظري قليلا وسيظهر

ساكورا :ههههه. ...أوه صحيح أمي تريدك في مكتب أبي

سنوري وهي تقف :حسنا. .لنذهب

وذهبو إلى هناك وحين فتح الباب و جدة س.يوكي.وس.كيوكو وساتو

سنوري وهي تتقدم :ماذا هناك سيدتي

كيوكو بابتسامة:تفضلي بالجلوس سنوري

جلسة سنوري بجوار ساتو و ساكورا بجوارها

س.كيوكو من دون مقدمات و بابتسامة مرحة:سنوري سوف تكونين خطيبة ساتو من اليوم

اتسعت عيني سنوري بصدمة وغير استيعاب و ساتو كان مغمض عينيه :ااهاا ؟!

ساكورا بسعادة رغم قلقها :يااااي أن هذا خبر رائع أمي

سنوري :لكن سيد.....

قاطعتها الآنسة كيوكو:دون لكن. ....وبابتسامة:ومن اليوم سوف تناديني بـ أمي مفهوم

لم تستطع سنوري أن تقول شيء فالتفتت لساتو تطلب منه أن يتكلم أو يقول شيء ولكنها رأته مغمض عيناه بهدوء فـ أنزلت راسها باستسلام :حسنا

ابتسامة ساكورا وحضنتها مجدا و الآنسة كيوكو سعيدة و السيد يوكي كان هادئ مثل ساتو

س.كيوكو بأبتسامة:حسنا الان لنذهب إلى قاعة الحفل ،و سنوري وساتو سوف تبقين بجوار بضعكما طول الحفل مفهوم

لم يرد ساتو بكلمة وكذلك سنوري فقط أومأت برأسها وخرجا من الكتب و اتجهت إلا قاعة الحفل التي سيقام بها الحفل

وفي الساعة 10:05 مساء كانت القاعة ممتلئة بـ لاشخاص الأغنياء ،وفي أحد جدران القاعة كان ساتو متسند على الجدار مغمض عينيه و بجواره سنوري واقفة تنظر إلى الأشخاص وقالت بهمس موجها كلامها لساتو:لماذا لم تقل شيء في ذلك الوقت

ساتو:..........

سنوري بهمس بصوت منزعج:اوي أنا أكلمك

ساتو:........

تنهدت سنوري بقلة حيله فهو لن يقول شيء مهما تكلمت وبعد فترة فتح ساتو عينيه وقال ببرود:تمثيل

سنوري وهي تستدير إليه بصدمة واستغراب:هاه ؟!

ساتو وهو ينظر للأمام بهدوء و بنبرته المبحوحة الباردة:هذا الزواج سيكون تمثيل لمدة وبعدها كل شخص في طريقه

سنوري بعد أن استوعبت كلام ساتو :ولماذا هذه التمثيلية

ساتو:..........

عرفت أنه لن يخبرها فقالت :وكم تستغرق هذه التمثيلية

ساتو ببرود :لا أعلم

سنوري :هيه؟! لاتعلم. ....

..........:سنوري

استدارة سنوري لمصدر الصوت وصدمة بوجوده ولكنها ابتسمت :كاي. ..مالذي تفعله هنا

كاي بابتسامة :لقد تم دعوتي

سنوري :اها

كاي وهو ينظر لساتو بأبتسامة :مرحباً. ..(وبهمس مع نظرة ماكرة, ومازح بها سنوري)أهو معشوقك

خجلة سنوري من كلام كاي وقالت بتوتر:ك..كاي هل س..ستكمل دراستك

كاي بابتسامة:لا . .لقد قدم لي عرض تمثيلي

سنوري بأبتسامة:أها. .سوف تصبح مشهورا كثيرا. حسنا حضا موفقا.

كاي :شكرا. ...وهو ينظر لساتو :كيف حالك؟

ساتو ببرود: بخير

انصدمت سنوري كثيراَ : ماذا؟! هل تعرفان بعضكما؟!

كاي بابتسامة : أجل إنه صديقي منذُ المتوسطة.

لم تستطع سنوري الرد عليه من اندهاشها...

وبعد فترة من الصمت قطعته ساكورا وهي تحتضن سنوري بسعادة:س.ن.و.ر.ي وجدتك

سنوري بأبتسامة:ساكورا ماذا هناك

ساكورا :لاشيء فقط سأعرفكِ على صديقتي

تقدمة لهم فتاة ترتدي فستان سماوي اللون يصل إلى ركبتها و حذاء بنفس اللون

ساكورا بابتسامة:أحم سنوري أعرفكِ على أكينا. .رينجي أكينا صديقتي منذُ الطفولة

سنوري بابتسامة :مرحبا

أكينا بأبتسامة لطيفة:مرحبا. ....اه وأخيرا قابلتك لارتاح من إزعاج ساكورا. ..دائما تكلمني عنك

سنوري:هههههههه حقا

ساكورا بانزعاج وقبطت حواجبها:لا...كاذبة بل هي التي تسألني عنك

أكينا :ساكورا لماذا دائما تفسدي الأمر لي

ساكورا :لانكي تكذبين

أكينا :لم أكذب بل كنت أمزح معها

ساكورا :اها واضح هذا

أكينا :ههههه حسنا لتغلق الام.....ونظرة لكاي بصدمة :اوه لا اصدق هذا

ساكورا :ماذا. ...و التفتت ورأت كاي : اهاه مرحباً

أكينا :ماذا؟! هل أنتِ تعرفين عارض الازياء الاول كينماكي كاي

ساكورا وهي تنظر إليه :أجل فهو صديق ساتو

أكينا :حمقاء لماذا لم تخبريني

ساكورا بعدم مبالاة:لاني لا اهتم لهذه الأمور.

أكينا وهي تمد يدها له :مرحبا. .أنا اكينا. رينجي أكينا

كاي بابتسامة وهو يصافحها :مرحبا

ساكورا وهي تتذكر شيء :اوه صحيح سنوري أمي تريدك مع ساتو

اعتذرت سنوري منهم وذهبت مع ساتو الذي لم يقل شيء

أكينا :هل لديك حبيبة

كاي بابتسامة :لا. ..لماذا ؟

أكينا :اها. .مارأيك أن أصبح حبيب......

ضربتها ساكورا على رأسها بانزعاج :ما الذي تقولينه يا حمقاء. ..ماذا ستفعلين إن سمعك رين تقولين هذا الكلام ها. ...سوف يفسخ الخطوبة يا بلهاء

أكينا وهي تضع يدها على رأسها :اااااي. .هذا مألم. ..ماذا بكي كنت أمزح

ساكورا بغضب وأنزعاج :أنتي تستحقي هذا و اكثر لكي تعرفي في ماذا تمزحين وتأخذين حياتك بجدية ياحمقاء

أكينا بأبتسامة :حسنا حسنا. .لن أعيدها مرة أخرى

مشت ساكورا من زعجة من تصرفات صديقاتها البلهاء متجهة إلى الحمام ،كان كاي ينظر الى ساكورا بصدمة من فعلها فانتبهت إليه أكينا وقالت :ههههه كاي مابه وجهك هكذا

قال كاي بألم وهو ينظر إليها :هل تؤلمك

أكينا :هههههه لا تقلق صحيح هي مؤلمة ولكن أفضل من أن تتألم للأبد من فقدان توأم روحك

كاي باستغراب :هاه

أكينا :هههههه لا عليك هي فعلت ذلك لأنها خائفة علي من فقداني خطيبي مرة أخرى بسبب غبائي. ...ههههه اول مرة تشاجرت فيها مع خطيبي رين هي التي صالحت فيما بيننا ولكنها هددتني أن عدتها مره اخرى لن تساعدني. .ههه بل ستقوم بقتلي

كاي باستغراب :.......

أكينا بأبتسامة :يجب عيلك أن تأخذ حذرك لانها حاصله على الحزام الاسود من الكاراتيه و الجودو

كاي بأبتسامته المعتادة:حسنا

&&&&&&&&&&&&&&&&&

في وسط الحفل كانت الآنسة كيوكو واقفة مع السيد يوكي يتحدثان و قطع عليهم حديثهم قدوم سيدة إليهم حين رأتها س.كيوكو كانت تتمنى أن تنقض عليها وتقتلها و لكن س.يوكي مسك يدها لكي تهدئ وإلا تفعل شيء

س.هينو :مساء الخير س.كيوكو

س.كيوكو بأبتسامه مصطنعه:مساء الخير س.هينو كيف حالك

س.هينو:بخير وأنتي

س.كيوكو((كنت بخير قبل أن أقابلك أيتها الثعلبة)):بخير

س.هينو:اهنئك لنجاح مشروع أبنك ساتو

س.كيوكو:شكرا لك

س.هينو:والان ماذا ستفعلين هل اخترتي له فتاته أم لا

س.كيوكو بأبتسامة :لا. .لا تقلق لقد خطبنا له حبيبته

س.هينو بصدمة :ماذا ؟!

في هذا الوقت حظر ساتو مع سنوري

س.كيوكو بأبتسامة :س.هينو أعرفكِ على ابني ساتو و خطيبته سنوري

حين نظرة السيدة هينو لـ سنوري اتسعت عينيها بصدمة

سنوري بابتسامة:مرحبا سيدتي

س.هينو بتوتر:م. .مرحبا

((أنها تشبهه هل من الممكن أن تكون هي ))

ساتو ببحته وبهدوء:ماذا هناك أمي

س.كيوكو بأبتسامة :لا لاشيء فقط الان سنعلن عن الخطبة ولكن قبل هذا ألقي التحية على أبن عمك أليكس وزوجته اينوري

شحب وجه ساتو و عيني أختفت لمعتهم حين سمع كلام أمه ولا حظت ذلك سنوري وكانت سـ تسأله ولكن تقدم لهم شخص ومعه امرأة في غاية الجمال

أليكس بأبتسامة ساخرة:مرحبا ساتو. .هل مازلت تبكي مثل الاميرات أم لا

انزعجت سنوري من نبرته الساخرة و كانت تريد أن ترد عليه ولكنها تماسكت

ساتو بأبتسامة ساخرة :ولماذا. ...أنا لا أأخذ أشياء الغير لكي أبكي

أنزعج أليكس من نبرة ساتو ونظر إلى سنوري بسخرية و أشمأزاز :هل هذه خطيبتك

سنوري بابتسامة :مرحبا. .أدعى سنوري

اليكس بسخرية :هيه يبدو أنكي قد اخطأتِ الأختيار يا فتاة. .هذا الشخص البارد لن يبادلك أي شيء لذلك أنصحك بالابتعاد

سنوري بأبتسامة:لا سيد أليكس لم أخطأ ابدا في أختياري. ....وسوف يغير حبي له طباعه بتأكيد

أليكس بأبتسامة ساخرة:وهل أنتي واثقة أنكي تستطيعين تغييره بحبك

سنوري بابتسامة ونظرة ثقة:بل متأكدة. .حين يكون حبك صادق ومن كل قلبك خالي من الخداع فسوف تستطيع النجاح بكسب الشخص الذي تحبه بصدق

أليكس :هيه. .لا أظن. .ولكن أحب أن أخبرك أنكي لن تكسبي من هذا شيء سوى الألم

سنوري :لكل تجربة في الحياة يكون بها اشياء حزينه و أشياء مفرحة. ..لذلك لكي نحصل على النتيجة المطلوبة يجب علينا المثابرة

لم يستطع أليكس الرد عليها بشيء لذلك فضل الصمت و أما اينوري كانت تنظر إلى سنوري بحقد وكره و ساتو ينظر إليها بهدوء

وبعد فترة قالت س.كيوكو بالمايك :احم. .سيداتي سادتي أحب أن أشكركم على حضور هذا الحفل و أحب أن أعلن لكم اليوم عن خطبة ابني ساتو من سنوري لذلك أتمنى أن تدعوا لهم بسعادة دائمة

بعد أن ألقت الآنسة كيوكو كلماتها نظر الجميع إلى ساتو و سنوري ،أحست بالقلق و الخوف من نظرات الجميع لهم فأقتربت منه و مسكت ذراعه من الخلف فنظر ساتو إليها فرآها تنظر الأشخاص بقلق و خوف فعاد نظره للأمام وبعد أن باركا الجميع لهم اتى كاي و معه ساكورا و أكينا و شوجي صديق ساتو

كاي بأبتسامة :مبروك ساتو سنوري

لم يرد أحدا منهم فقط أبتسامة سنوري

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في الساعة12:47من منتصف الليل تعبت سنوري و ذهبت لغرفتها ونامت و كذلك الجميع

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مر أسبوع على حادثة أعلان خطوبة ساتو و سانوري

ولكن الصحافة إلى الآن مازالت تتحدث عن الأمر ،كيف التقى ساتو بسنوري ؟

منذُ متى تم خطبها ؟ هل عاشا قصة حب قبل الخطوبة ؟

كيف استطاعة سنوري إذابة الجليد الذي يحاوط قلب ساتو.؟ وأسئلة

كثرة لا تنتهي.

في يوم الثلاثاء في الساعة 9:35 مساء كانت جالسة على سريرها ممسكه بيدها كراسة رسم و قلم و ترسم شيء في ورقة ،كانت مرتدية بجامة نوم بيضاء اللون ناعمة مستعدة للنوم بعد أن تنهي رسمتها وهي مبتسمة وسارحة في الرسمة وغير منتبها لمن حولها

،نظر إليها ببرود وهي جالسة على السرير مبتسمة وهي تنظر إلى شيء وقال ببرود و ببحته المعتادة الهادئة وهو يضع يديه في جيوب سروال بذلته الرسمية ذات الون الاسود و شعره الغير مرتب أعطاه وسامة أكثر و الكرفته المهملة على صدره و الأزرار العلوية مفتوحة :ماذا تفعلين

انتبهت إليه ورفعت راسها بصدمة ،منذُ متى وهو موجود ثم أعادت نظرها لرسمة و نظرة إليه بخجل وقالت وهي تغلق الرسمة بتوتر:ل..لاشيء. .ماذا تريد

تقدم إليها وهو يهمهم وجلس على طرف سريرها

فقالت وهي تنظر إليه بهدوء :أذان ماذا تريد

قال ببرود وهو ينظر للأعلى :سوف نخرج في موعد غدا

سنوري باستغراب رغم السعادة التي ملأت قلبها:ماذا. ..ولماذا ؟

قال ببرود وملل:مابقي على زواجنا إلا يومين وامي تريدني أن أذهب معكي. .في موعد

نظرة إليه بإحباط ((أن أمي هي من طلبت منه ذلك وليس هو. ولكن ))بأبتسامة :حسنا. متى سنخرج

ساتو وهو ينظر إليها بهدوء:في الواحدة ظهرا

سنوري أومأت برأسها فقط بـ ابتسامتها المرحة

وقف واتجه إلى الباب وهو يقول :إذن وداعا

وخرج دون أن يسمع منها رد و هي عادة بفتح كراسة الرسم على نفس الورقة وتنظر بسعادة وقلقيل من الحزن إليها ترى هل تستطيع أن تكسب حبه

هل سيبتسم إليها في يوم ما ؟ هل سـ يبادلها هذا الحب في يوم ما ؟

هل تستطيع أذابت الجليد الذي يغطي قلبه ؟ لقد أحبه قلبها من دون سابق إنذار ،فهل تستطيع ؟!

التفتت يمين ويسار محاولة ابعاد هذه الأفكار وقالت بعزيمة و إصرار :بطبع سـ أستطيع فعل ذلك

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في مكان آخر بعيد عن القصر في منزل كبير

أنحنى باحترام لها وقال..........:نعم سيدتي ماهو طلبك

...........:أريدك أن تراقب هذه الفتاة جيدا مفهوم

نظر لصورة و بعدها أومأ برأسه وقال:حسنا. .وهل من أوامر أخرى

...........:لا انصرف و راقب الفتاة

أنحنى وذهب وبعد ان اختفى عن أنظارها

...........((يجب أن أنهي على حياتها قبل أن تعرف كل شيء. ..وبعدها أجعل ابنتي فكتوريا تحاول كسب حبه لها و هكذا سـ أستطيع أخذ ثروت ايروكي و قتل ابنة آرثر ريمادى )):ه..ههههه

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مارئيكم في البارت؟
ماذا سيحدث في موعد سنوري و ساتو؟
ما سبب الكراهية النابعه من ساتو و أليكس لبعضهم البعض؟
ومن هو الشخص الذي كانت سنوري ترسمه وتتمنى أن يحبها؟
ومن هي ابنة آرثر ريمادى ؟

النهاية

 

إنضم
9 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9505
المشاركات
9
مستوى التفاعل
27
النقاط
0
العمر
27
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
at1508757206021.png

Alma​
مرحبا مرحبا
1_خورافي استمري
2_اعتقد انه سيحدث بعض الامور المشوقه كوجود الصحافه هيك شي
3_امممم لا اعلم
4_اكيد ساتو
5_اممم هل يمكن ان تكون سنوري!!
سايونارا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
28 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9547
المشاركات
7
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
العمر
24
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
~موعــــــد مأساوي~

في الساعة 12:57ظهرا ،عند غرفة سنوري كانت قد أنتهت من تجهيز نفسها للخروج مع ساتو

وقبل أن تخرج نظرة في المرآة ، كانت مرتدية سروال جينز قصير يصل للفخذ أسود الون و قميص أبيض و بلوزة شتوية حمراء عليه و شعرها مرفوع على شكل ذيل حصان و جوارب

سوداء تصل لفوق الركبة بقليل و حذاء رياضي أسود الون ، وحين تأكدة من الانتهاء

خرجت من الغرفة ونزلة لدور الارضي و وجدته و اقف ببذلته السوداء يتحدث مع شخص يرتدي مثله

بذلة رسمية ،فأبتسمة وأتجهت إليه و وقفت بجواره ،أنتبه لها ولكنه بقي يتحدث مع حارسه الشخصي عن أمور مهمه إلا أن أنتهى و أنصرف الحارس الشخصي لتنفيذ

أوامر سيده ،ألتفت إليها و قال ببرود و ببحت صوته المميزة :لنذهب

أبتسمة و أومأت برأسها وخرجو من القصر ، و في طريقهم بسيارة بعد ان أحصت سنوري بملل من الصمت قالت سنوري وهي تتنهد بملل :أن هذا كئيب

همهم ساتو وهو ينظر إليها بطرف عينيه و يقود السيارة

سنوري وهي تنظر إليه بأبتسامتها المرحة :مارئيك بأن يسأل كل واحد منا الاخر لنعرف يعضنا أكثر

صمت ساتو فترة ليست بطويلة و قال بهدوئ :أبدأي أنتي

فرحة سانوري كثيرا وقالت :حسنا. ..هل برودك و هدوئ فطرة منذو ولدتك أم هي كذبة تخدع بها

من حولك

صمت قليلا ساتو وكأنه يستوعب سأل سنوري ،وقال بنبرته المعتادة:ولماذا تسألي هذا السأل

الغبي

سانوري وهي تنظر إليه بهدوئ :امم ربما تقول أنه سأل غبي ولكني ،أظن أن خلف هذا البرود سر كبير بخفي خلفه حزن و جروح ربما لايجب فتحها

كانت سنوري تظن أن يتغير تعبير ساتو ولكنه بقي مثلما هو وبعد صمت قال لها :

تتوهمين ذلك

لم تقتنع سانوري بذلك ،لا قلبها يحسسها أن خلف بروده هاذا سر كبير

ولكنه فضل السكوة ،لانها الان أو في وقت أخر سوفى تعرف سر هذا البرود فقالت بأبتسامة

:حسنا الان دورك

ساتو ببرود وهو ينظر بطرف عينه لسانوري :منذ متى وأنتي يتيمة

صدمة سانوري بسأله و أختفة أبتسامتها لتحل بدلها حزن عميق

وهي تتذكر طفولتها المحزنه الخالية من السعادة و قالت له بأبتسامة حزينه:منذ ولادتي لم أرى ولدي ولا أعرفهما ،ولا أعلم ان كانا على قيد الحياة أو فارقا الحياة

لم يقول ساتو شيء فقط همهم وعاد نظره للامام ولكنه سمع صوت سانوري وهي تقول بأبتسامة :ولكن حين كنت طفلة كان هناك رجل طيب القلب كان يأتي إلى الميتم ويلعب معنى

كان شخصا لطيف وحنون

لم يجب سنوري بشيء وأبقى نظره على الطريق لانه يعلم أن دموعها قد أمتلئة في عينيها ترغب بنزول وأخذ مجراها ، وبعد نصف ساعة وقفة السيارة أمام تلة تطل على البحر ،نزلة سانوري و أبتسمة بسعادة كان الاجواء جميلة الرياح باردة ولكن هادئة وتحمل معها رائهت البحر الجميلة و أصوات الطيور الرنانه الجميله و كان يوجد حول التلة أشجار خضراء جميلة و التلة مفروشة بلاعشاب الخضراء كان منظر جميلة ومريح لنفس فركضة سنوري بسرعه لتلة وهي تحمل أبتسامتها الجميلة

############################

نعود لقصر ايروكي

في أحد ممرات القصر كان يقف فيه هرومي الحارس الشخصي لساتو يحمل بيده جهاز بيده يراقب شيء في الجهاز ،وقطع عليه مراقبته ضربة أحد له لرأسه وتأوه بألم لان الضربة كانت قوية

نوريكو بأنزعاج:ألن تترك عاداتك هذي يا هرومي

هرومي بأنزعاج:مالذي تريدينه الان نوريكو

نوريكو:ما أريدك أن تدع السيد ساتو وشأنه قليلا

هرومي :لا شأن لكي في هذا

نوريكو وهي قابطة حاجبيه :ماذا ؟ ...بل لدي شأن فهو سيدي مثل ما هو سيدك هل تفهم

لم يرد هرومي عليها بشيء و عاد نظره للجهاز

فتنهدة نوريكو بقلة حيل وقالت وهي تسير :لا فائدة ترجا منك. ...سوفى أذهب لغرفة المراقبة

######################

في مكان قريب من سنوري وساتو كانت تقف سيارة سوداء يوجد فيها شخص يراقبهم

رفع جواله واتصل على شخص ووضع في أذنه

فرد الشخص و كان صوت أنوثي :ماذا هناك جاك

جاك :سيدتي الفتاة التي طلبتي مني أن أراقبها هي الان عند تلة مع شخص

............:جيد. ..حين تجدها وحدها من دون ذلك الشخص أنهي على حياتها هل فهمت

جاك :مفهوم سيدتي

و أغلق الخط وعاد النظر إليهم

#####################

نعود إلا سنوري وساتو كانو جالسين على العشب كان ساتو مغمض عينيه و مستلقي على العشب

أما سانوري كانت جالسة و ضامة قدميها لصدرها وتنظر للبحر مستمتعه

بلمنظر وقالت بأبتسامة :ان هذا جميل. ..ولكن محبط

قال ببروده المعتاد ونبرته المبحوحة الهادئه :ولماذا ؟!

سنوري وهي تنظر لساتو المغمض عينيه :لانه منظر جميل ولا أستطيع أن أرسمه

فتح ساتو عينيه فوجدها تبتسم وهي تنظر إليه وقال هل له بنفس نبرته:وهل أنتي تستطيعي الرسم

سنوري بأبتسامة مرحة :أجل ولاكن ليس جيد كثير. ..لذلك سأدخل تخصص فنون الرسم في الجامعه

لانميها

همهم ساتو وهو ينظر لسعادتها وقال:أذان هل قبلتك أي جامعه

تذكرة سنوري أنها حتى الان لم يتم قبولها لأي جامعها قدمة لها طلب تسجل فقالت وهي تعيد نظرها للبحر بأحباط:لا. .لم يتم قبولي حتى الان

ساتو وهو يجلس :أذان. .ماذا ستفعلين

سنوري وهي تنظر إليها وتعيد نظرها للبحر :لا شيء سوى الانتظار قبولي

و وقفت متجهة إلى نهاية التلة ، و مدة ذراعيها في جها معاكسة كل منهما و أغمضة عينيها وهي تبتسم وتأخذ شهيق عميق وتزفره ببطئ و تفتح عينيها وهي تنظر للبحر وتقول بأبتسامة متفائلة :ولكني لن أحبط نفس وسأضل مثابره لأصل إلى ما أريد. ..سوف تضل أمالي عاليه مثل هذه التلة العلية مهما كانت الحصول عليها مستحيلة في نظر الاخرين ولكني سأحارب حتى النهاية

و أستدارة إلا ساتو تنظر إليه و أبتسمة وهي تقول :هذا هو قانوني في الحياة

،نظر ساتو إليها لفترة و وقف و أتجه إليها و مسكها من كتفيها من الخلف وقال بنبرته المعتادة :

وماذا ستفعلين حين يأتي شخص ويهدم أحلامك بسهولة. ..مثل الان بأمكاني أن أرميكي من هذه التلة بسهولة

أتسعة سانوري بصدمة و حين أستوعبة لكلام ساتو أبتسمة و تقدمة لحافة التلة ونظرة للاسف وستدارة لساتو بأبتسامة متفائلة و واثقة :لن أفعل شيء له ولكن كل ما سأفعله

هو المثابر و المحاربه بنزاهة لتحقيق أحلامي

.....واذا عن رميي من التلة فلا أظن فأنا واثقة بأنك لا تأذي أحدا من دون أي

سبب يدفعك لفعل ذلك

صدم ساتو من أجابتها و أبتسم أبتسامة خفيفة لم تنتبه لها سانوري لانها أعادة نظرها للبحر

وقال بهدوئ:وهل أنتي واثقة من ذلك كثير

سانوري :أجل بل واثقه كل الثقه من ذلك. ......ولكن حين نكون نواجه من نحب يجب علينا أن لا نتطرق

للقتل بسفك الدماء أو أيذئهم ،بل يجب أن نحاول أيقاضهم من طريق الظلام

لكي يسيرو معنى لطريق النور. ....سيكون ذلك جميل

لم يرد ساتو على سانوري بشيء بل بقي بنظر للامام وكأنه يفكر بشيء

و بعد مرور فترة ليست بطويلو ولا بقصيرة

قال ساتو ببرود:لنذهب

أستدارة سانوري إليه وظلت فترة تنظر وهي تقول في نفسها ((أتمنى في يوم ما أستطيع الوصول أليك ))وأبتسمة :حسنا

و أتجهت مسرعه قبله لسيارة و هو بقي قليلا ينظر للبحر بصمت ولكن قطع عليه ذلك

صوت سيارة مسرعه فأستدار ورأى سيارة مسرعة جدا متجهت لسيارة الموجودة بها سانوري

فعلم أن تلك السيارة قاصدة الاصطدام بسيارة فذهب بسرعه

محاول أخراج سانوري من السيارة ولكن فات الاوان فحين وصل كانت السيارة قريبة جدا فلم يستطيع

فعل شيء سوى أن دخل السيارة و أخذ سانوري لحضنه وهي غير عارفة ما اﻷمر

ولكن حين حضنها أصطدمت السيارة بهم فبدأة السيارة في التقلب إلا أن سقطة من التلة

########################

في منزل كبير كانت تنتظر أتصال منه ليخبرها ماذا جرى

وبعد أنتظار رن هاتفها معلنا وصول أتصال فردة من دون أن تعرف من

.............:ماذا جرى

جاك:تمت المهمة

أبتسمة. ........:حسنا يمكنك العودة

و أغلقة الهاتف بأبتسامة ماكرة خبيثة وقطع عليها سعادتها صوت من خلفا

يقول:لماذا فعلتي ذلك بها

أستدارة لتجد فتاة ترتدي سروال جينز رمادي مع بلوزة شتوية ذاة قبعة لرأس بلون حمراء غامق وشعر طويل يصل لنهاية ظهرها ذا لون أزرق غامق و عينان بنفسجيتين وبشرة بيضاء

كانت تحمل ملامح غاضبة

قالت. ........:فكتوريا لا شئن لكي بهذا

فكتوريا بغضب :لا شئن لي. ...بل لدي شئن بهذا فهذهي أختي ولا أسمح لكي

بأيذائها. .يأمي

.............:فكتوريا لا تتدخلي لكي لا تري حدفك أنتي الاخرى

فكتوريا :لا يهمني ذلك. ...وان حصل لأختي شيء لن أسامحك أبدا هل تفهمين ذلك يأمي

وخرجة وهي خائفة ودموعها على خدها

################
رائيكم في البارت و الاحداث؟
النهاية


 

إنضم
28 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9547
المشاركات
7
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
العمر
24
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
>×< .. الخوف من الفقدان ..>×<

الفقدان. ..الفقدان هو جانب الحياة المرير الذي يجعلك ترى الحياة بلا ألون. ..هو الألم الذي يشعر به الشخص الفاقد...هو الخوف من فقد المزيد من الاشخاص،الخوف من فقدان الشخص الذي جعلك ترى جانب الحياة الجميلة،الخوف من عدم رائيتهم مجدد. ..هو الضياع الذي يجعلك تتسأل أين ومن الذي ستتجه إليه لتشكي له همومك وتشارك معه الفرح و الضحكات. ..هو مثل طفل ترك يد أمه سهوان و تاه في هذه الحياة

هو الحزن العميق الذي سيخلفه ولن يزول. ..هو الفقدان الذي يجرح من دون ذرت رحمه على الشخص الذي يعاني و يتألم من فقدان من نحب

........

عند أسفل تلك التلة العالية ، أنشرة بعض شظايا حديديه في المكان معلن عن حدوث حادث مأساوي

حديثا و من بين تلك الشظايا كان هناك شخصان مرميان على الأرض مثل الجثة الهامدة المغطاه بلجروح و الدماء

،فتحت عينيها بثقل و تعب و بدأت بتوزيع نظرها على المكان محاولة تذكر شيء ، وفجأة ومن دون سابق أنظار بدات ذاكرتها بسرد لها الاحداث فأتسعة عينيها بصدمة ،و قطع عليها صدمتها تذكرها شيء

،فبدأت تجوب المكان بنظرها تحاول إيجاده ،أين هو ؟ ماذا حدث له ؟ هل هو بخير ؟ أتسعة عينيها و أمتلأة دموع وهيا تراه مرمي على الارض مثل الجثة الهامدة و الدماء من حوله ،خافت عليه كثيرا فوقفت لتذهب إليه و

لكن هناك شيء أعاق و قوفها و أشعرها بلألم فنظرة

لقدمها اليمنى فرأت شريحة حديدية صغيرة غرسة في فخذها

فمن خوفها عليه لم تهتم ونزعة الشريحة و أتجهت إليه

رغم الدماء التي تنزف من جسدها

وحين وصلت إليه رأته مغمض عينيه فقالت بصوت مرتجف خائف :س...ساتو

ولكنها لم تتلقى أي رد فحاولة مره أخرى مأمله أن يرد عليها :...هي ساتو. ....ساتو هوي ساتو

ولكن لا حياة لمن تنادي ،خافت كثير وقربة رأسها بأرتجاف و ترد و وضعته على صدرة لتتأكد

أن كان على قيد الحياة ،أتسعة عينيها و بدأت دموعها بأخذ مجراها في البكاء ،لماذا يريد الذهاب ؟ لماذا دائما يريد الابتعاد عنها ؟ لماذا هو مثل الاخرين يبتعدون عنها ؟

لاتريد ذلك ؟! لا تريده أن يذهب بعيدا عنها ؟!رفعت رأسها بسرعه عن صدره و بدأت بفعل تنفس أصطناعي لها و كل ثلاث ضغطات تضع رأسها على صدره ترى أن عاد للحياة و بعد فترة يأسة من هذا و قامة بتنفس أصطناعي له عبر الفم و بعد فترة نزلة دموعها بغزارة و حرقه ورمة رأسها على صدره و بدأت تبكي بصوت عالي وتشهق وهي تضرب صدره وتقول بصوت باكي

حزين مألم :لماذا؟...لماذا تريد الذهاب دائما ؟...لماذا تبعدني عنك ؟...

لماذا تتجاهلني دائما ؟ ...ساتو لا أريدك أن تذهب ؟ ...لا أريد أن ابقى وحيدة ؟....ساتو أنا أحبك. ..لماذا تريد الذهاب أيها الاحمقا

........:أبتعدي

صدمة غير مصدقة ذلك ،رفعت رأسها ببطئ خائفه أن تكون أذنها خانتها ولكن أتسعت عينيها وهي تراه عاد للحياة فرتمت على و هي تعانق عنقه و تقو ببكاء و سعادة :غبي غبي غبي

ساتو بصوته المبحوح والتعب :أبتعدي أيتها الحمقاء

أبتعدة سانوري عنه و الابتسامة لم تفارق محياها ابد ا ،نظر إليها ببرود و حاول النهوض ولكن هناك شيء يعيق حركته

لاحظة سانوري أن يحاول النهوض ولكن هناك شيء يعيقه

فنظرة لجسده جيدا وشهقة بقوة حين رأت شريحة حديدية مثل الصيخ و لكن عريضة مغروسة في خصره و قالت بصوت خائف وقلق :س. .ساتو

نظر إليها فرأها تنظر إلى شيء في جسده وخائفه فنظر إلى ما هي تنظر إليه فلم يتغير تعبيره و قال لها ببرود و هادئ :أنزعيه

رفعت نظرها إليه و هي مصدومة و خائفة و مرتبكة :ماذا؟!....لا أستطيع. ..هذا م. .مستحيل

قال لها و هو قليلا من زنزعج :سانوري أنزعيه و بلا حماقة

سانوري و الدموع عادة لمجراها :لا أستطيع ساتو. .يعني لا أستطيع. ...لا أريد أن يحصل لك شيء

تنهد بقلة حيلة فحاول أيدارة نفسه للجهة الاخره و هو يقول ببرود وهدوئ ولكن نزعج:لا فأدة ترجا منكي ابدا

و حين أدار ساتو نفسه خافة سانوري كثيرا لان الشظيه قد و صلة إلى الخلف فخافة أن يحدث شيء أسوء من هذا له لذلك قالت له وهي تقف :ساتو أنتظرني هنا سأبحث عن أحد يأتي ليساعدنى

لم يقل ساتو شيء بل بقي مثل لما هو و ينظر للأمام وهو يفكر بشيء و لكن فجأة عيني تصبح مشوشة تعلن عن اغماء سيحدث عن قريب

***********************

في قصر ايروكي كانت الاجواء متوترة كان الجميع قلق و متوتر و خائف على سانوري و ساتو

منذ أن خرجو لم يعود إلى الان و الساعة قد أوشكة على تعدي الواحد بعد من تصف الليل

خائفين أن قد حث لهم شيء

كان هرومي يمشي متجه لخارج القصر و خلفه حراس أخرين ،ولكن قطع عليهم طريقهم نوريكو وهي ترتدي بذلة رسمية سوداء و تحمل على وجهها أبتسامة رغم القلق و الخوف الذي تحمل في داخلها وقالت :وأنا أيضا سأتي معك

نظر هرومي إليها و أكمل طريقه وهو يقول لها ببرود :بسرعة لنذهب

وركب السيارة واتجهو إلى النقطة التي رصدتها أخهزة التتبع

****************************

عند بيت كبير

كانت جالسة على طرف السرير غير قادرة على النوم و هي قلقة

على أختها الصغرى و لا تعلم أن كانت مازالة على قيد الحياة أو فارقة الحياة

كانت مشبكة يديها ببعضهم البعض و مقربتهم عند وجهها محاولة السيطرة على

أعصابها كانت تغضبة و حزينه و دموعها ترغب بنزول ولكن ولكنها ممسكتهم جيدا

وقطع عليها ذلك صوت فتح الباب بهدوئ فأدارة نفسها للباب ورأت فتى بعمر 6سنوات

يقف بجوار الباب بشعره الاسود وعينيه الرمادية البريئة ،فأبتسمة له وقالت له:ماذا هناك ليو

ليو بهدوئ :لماذا لم تنامي أختي

فكتوريا :لم أشعر بنوم فقط

ليو وهو يجلس بجوار فكتوريا :من تفكرين به

فكتوريا بصدمة :ماذا. ..لا أحد لماذا تقول هذا

ليو بهدوئ وهو ينظر إليها :أختي أنتي كاذبة. ..أنتي لاتنامي أذا كنتي تفكرين بأحد

فكتوريا كانت مصدومة و لكنها أبتسمة بحنان :أنت حقا ذكي ليو. ...حسنا كنت أفكر بسانوري

نطقة أسم سانوري بحزن فقال ليو ببرأءة وتسأل :من سانوري

فكتوريا بحزن :أختنا

ليو :أختنا

فكتوريا بهدوئ وهي تحاول أمساك دموعها:أجل

ليو بسرعة :أريد أن أراها

كانت فكتوريا ستتكلم لكنها صمتت قليلا و بعدها قالت له بعزيمه وهي تقف و تتجه إلى النافذة :حسنا هيا لنذهب إليها

ليو :حسنا ولكن لماذا لا نخرج من الباب

فكتوريا وهي تفتح النافذة :لان أمي لن تسمح لنا بلخروج

ليو وهو يتجه لها :ولماذا

فكتوريا :ليو ليس الان وقت الاسألة هيا دعنا نذهب

ليو بهدوئ وهو ينظر لها :حسنا

********************

لاحظة سانوري أنه يحاول النهوض ولكن هناك شيء يعيقه

فنظرة لجسده جيدا وشهقة بقوة حين رأت شريحة حديدية مثل الصيخ و لكن عريضة مغروسة في خصره و قالت بصوت خائف وقلق :س. .ساتو

نظر إليها فرأها تنظر إلى شيء في جسده وخائفه فنظر إلى ما هي تنظر إليه فلم يتغير تعبيره و قال لها ببرود و هادئ :أنزعيه

رفعت نظرها إليه و هي مصدومة و خائفة و مرتبكة :ماذا؟!....لا أستطيع. ..هذا م. .مستحيل

قال لها و هو قليلا من زنزعج :سانوري أنزعيه و بلا حماقة

سانوري و الدموع عادة لمجراها :لا أستطيع ساتو. .يعني لا أستطيع. ...لا أريد أن يحصل عيني لك شيء

تنهد بقلة حيلة فحاول أيدارة نفسه للجهة الاخره و هو يقول ببرود وهدوئ ولكن نزعج:لا فأدة ترجا منكي ابدا

و حين أدار ساتو نفسه خافة سانوري كثيرا لان السظيه قد و صلة إلى الخلف فخافة أن يحدث شيء أسوء من هذا له لذلك قالت له وهي تقف :ساتو أنتظرني هنا سأبحث عن أحد يأتي ليساعدنى

لم يقل ساتو شيء بل بقي مثلما هو و ينظر للأمام وهو يفكر بشيء و لكن فجأة تصبح

الرئية مشوشة تعلن عن اغماء سيحدث عن قريب

***********************

في قصر ايروكي كانت الاجواء متوترة كان الجميع قلق و متوتر و خائف على سانوري و ساتو

منذ أن خرجو لم يعود إلى الان و الساعة قد أوشكة على تعدي الواحد بعد من تصف الليل

خائفين أن قد حث لهم شيء

كان هرومي يمشي متجه لخارج القصر و خلفه حراس أخرين ،ولكن قطع عليهم طريقهم نوريكو وهي ترتدي بذلة رسمية سوداء و تحمل على وجهها أبتسامة رغم القلق و الخوف الذي تحمل في داخلها وقالت :وأنا أيضا سأتي معك

نظر هرومي إليها و أكمل طريقه وهو يقول لها ببرود :بسرعة لنذهب

وركب السيارة واتجهو إلى النقطة التي رصدتها أخهزة التتبع

****************************

عند بيت كبير

كانت جالسة على طرف السرير غير قادرة على النوم و هي قلقة

على أختها الصغرى و لا تعلم أن كانت مازالة على قيد الحياة أو فارقة الحياة

كانت مشبكة يديها ببعضهم البعض و مقربتهم عند وجهها محاولة السيطرة على

أعصابها كانت تغضبة و حزينه و دموعها ترغب بنزول ولكن ولكنها ممسكتهم جيدا

وقطع عليها ذلك صوت فتح الباب بهدوئ فأدارة نفسها للباب ورأت فتى بعمر 6سنوات

يقف بجوار الباب بشعره الاسود وعينيه الرمادية البريئة ،فأبتسمة له وقالت له:ماذا هناك ليو

ليو بهدوئ :لماذا لم تنامي أختي

فكتوريا :لم أشعر بنوم فقط

ليو وهو يجلس بجوار فكتوريا :من تفكرين به

فكتوريا بصدمة :ماذا. ..لا أحد لماذا تقول هذا

ليو بهدوئ وهو ينظر إليها :أختي أنتي كاذبة. ..أنتي لاتنامي أذا كنتي تفكرين بأحد

فكتوريا كانت مصدومة و لكنها أبتسمة بحنان :أنت حقا ذكي ليو. ...حسنا كنت أفكر بسانوري

نطقة أسم سانوري بحزن فقال ليو ببرأءة وتسأل :من سانوري

فكتوريا بحزن :أختنا

ليو :أختنا

فكتوريا بهدوئ وهي تحاول أمساك دموعها:أجل

ليو بسرعة :أريد أن أراها

كانت فكتوريا ستتكلم لكنها صمتت قليلا و بعدها قالت له بعزيمه وهي تقف و تتجه إلى النافذة :حسنا هيا لنذهب إليها

ليو :حسنا ولكن لماذا لا نخرج من الباب

فكتوريا وهي تفتح النافذة :لان أمي لن تسمح لنا بلخروج

ليو وهو يتجه لها :ولماذا

فكتوريا :ليو ليس الان وقت الاسألة هيا دعنا نذهب

ليو بهدوئ وهو ينظر لها :حسنا

********************

وصلت سانوري لطريق و هي تلتفت يمين و يسار تبحث على أحد ليساعدهم لا تريد أن تتأخر على ساتو

فبدأت تركض وهي تبحث على أحد و دموعها ما فرقتها أبدأ

و بعد دقائق رأت نور سيارة قادمة إليها فرمت نفسها على الطريق السيارة لكي تتوقف

و غير مكترثه للعواقب و لكن من حسن حظها توقفت السيارة عن قرب منها و نزل شخصان من السيارة وقد علمت من هم

كانت نوريكو و هرومي ينظرون إلى سانوري بصدمة ماذا حصل لماذا هي هكذا

أين سيدهم؟ نوريكو بقلق :سيدتي هل أنتي بخير. .ماذا حصل....

قاطعتها سانوري بسرعه وهي تتجه لهم :ساتو. ..ساتو بسرعه أنقذوه

أحدة عيني هرومي حين سمع كلام سانوري و هو خائف وقلق على سيده وقال :أي هو سيدي سي....

قاطعته سانوري وهي تبتعد عنهم بسرعه وتقول لهم :ألحقوني بسرعة

لحقوها وهم مصدومي و مستغربين من قدرتها على المشي وهي بهذه الحالة السيئة ،هل هي حقا بخير أم ماذا؟! و بعد دقائق وصلو توقفت سانوري عن الحراك وكأنها خائفة أما هرومي حين رأه أسرع إليه وقال له وهو يرفعه قليلا :سيد هل أنت بخير

نظر إليه ساتو وقال بنبرته المعتادة و لكن مختلطة بتعب :أجل. .ولكن أنزع هذهي العديدة بسرعة

تعجب هرومي من كلام ساتو ونظر إلى جسد سيده ورائ الحديدة في خصره فشهقة نوريكو بخوف

ولكن صرخت سانوري وهي تقول بخوف وقلق :لااا. ..لا تفعل هذا لا تستمع لكلامه

نظر ساتو لسانوري بأنزعاج و أغمض عينيه وهو يقول ببرود لهرومي :أنزعها بسرعة

هرومي بهدوئ :حاضر. ..

قاطعتها سانوري وهي ترتجف خوف ودموعها زادة في الانهمال :لا. .لاتفعل ذلك أرجوك. .لاتستمع لكلامه. ..لا أريده أن يموت

كان هرومي و نوريكو ينظرون لسانوري مصدمين ، أنها حقا تحبه! ولا تريده أن يموت! أنها خائفه عليه! ، أتجهت نوريكو لسانوري و حضنتها وهي تقول لها بهدوئ مطمئنتها :لا تقلقي سيدتي لن يحدث لسيدي شيء. ..ونظرة لهرومي بجدية :أفعلها بسرعة

أومأ هرومي برأسه ونظر لسيده و مسك الحديدة و في حين هو ينزع الحديدة صرخت سانوري وهي تمسك نوريكو بقوة وتبكي :أحماااق

و حين نزع هرومي الحديدة بدأت دماء ساتو بلخروج بغزارة فصرخ هرومي على نوريكو وهو يقول :بسرعه أجلبي قماش من السيارة

كانت نوريكو ستذهب و لكن كانت الصدمة هي حين نزعة سانوري بلوزنها التي تمزق منها بسبب الحادث أما القميص من حسن حظها لم يحصل له شيء و أتجهت لساتو و وضعت البلوزة على جرحه وهي تبكي بقوة وتقول بقليل من الغضب :أحمق. ..أنا أكرهك ساتو. ..إيها الابله الاحمق الغبي أكرهك

لم يقل ساتو شيء بل بقي بارد بتعبيره و كأنت شيء لم يحصل

و قالت سانوري وهي تنظر إلى هرومي :لتحمل إلى السيارة

أومأ هرومي برأسه يلأجابة و وضع أحد يدي ساتو حول عنقه و فعلة سانوري نفس الشيء

و هي تضغط على جرحه لكي يتوقف و ذهبو إلى السيارة ركبة سانوري في الخلف و ساتو رأسه في حجرها و بقية جسمه على على كرسي السيارة و نوريكو وهورمي في الامام ، كانت سانوري تضغط على جرح ساتو بيد و اليد الاخرى تمسح بها على شعره و على جبينه تبعد العرق الذي بدأ يتصبب منه ،اما ساتو فكان ينظر إلى دموع سانوري التي تنهمر بغزار وبأنزعاج و قال بهدوئ قبل أن يغمظ عينيه :ألن تتوقف هذه الدموع أبدا

، وبعد دقائق و صلو إلى المستشفى و أستقبلوهم الممرضات و أخذو منهم ساتو بسرعه وذهبو به إلى غرفة الطوارئ ، وقفة أمام الباب وهي تنتظر خروج الدكتور ليطمئنها عليه هل هو على قيد الحياة أم لا

كانو ينظران إليها بأسى فهي حقا حلتها سيئة ولكنها خائفة على الذي في الداخل ، أنها حقا تحبه من قلبها ولا جدال في هذا الامر وبعد فترة نطقة نوريكو بقلق عليها :سيدتي

يمكنك الان أن تستريحي ف........سيدتييي؟!

قبل أن تكمل نوريكو كلامهما سقطت سانوري على الارض مغمي عليها من كثر التعب و فقدانها لدماء فلم يتحمل جسدها الضعيف كل هذا الان

****************************

كانت مستلقية على السرير وكان مغروس في يدها اليمنى مغذي و كيس دم ليعوضها عن الدماء

التي فقدتها ،دخل عليها الغرفة ورأها بهذه الحالة أتجه إليها وجلس على طرف

السرير و نظر إليها كان وجهها شاحب و نظر إلى يدها المغروسة بلأبر

مسك يدها ونظر إلى وجهها وهو يتذكر بكائه وكلامها له و بعد دقائق دخلت عليهم فتاة تمسك بيدها طفل نظر إليهم بهدوئ و قال ببرود :من أنتم

قالت فكتوري وهي تنظر إلى سانوري بحزن على مافعلته أمها بها وقالت بهدوئ :نحن أخوتها

نظر إليها ببرود وقال وهو مغمض عينيه :كيف ذلك وهي يتيمة

فكتوريا بهدوئ يخالطه الحزن :هذا ماتظنه هي لانها تربة في دار الايتام ولكن هي ليست يتيمة. ....ولكن يتيمة الاب

ليو وهو ينظر إلا أخته و يأشر على سانوري :أختي هل هذي أختي

فكتوريا وهي تنظر إلى ليو :أجل أذهب لها

ساتو وهو ينظر لها :أذا و أين أمها

صمتت فكتوريا ولم ترد عليه و لكن بعد فترة قالت له بهدوئ : هل يمكنني أن أتحدث معك على أنفراد

لم يقل ساتو شيء فقط كان ينظر إليها و بعدها وقف و أتجه لخارج الغرفة و خرجت مع فكتوريا تاركه خلفها ليو مع سانوري

**************************

فتحت عينيها بسرع وهي تقول :ساتو

كانت تتنفس بصعوبه و تجوب المكان بعينيعها محاولة معرفة أين هيا

..........:صباح الخير سيدتي. .هل أنتي بخير

نظرة إليها وقالت بعد ان أستعادة توازنها في التنفس :نوريكو أين أنا

نوريكو بأبتسامة :أنتي في المستشفى سيدتي

نظرة إليها وقالت في نفسها (في المستشفى )و تذكرة شيء و قالت بسرعة وهي تقف ولكن شعرة بدوار و تهتوت للأسفل و لكن كانت نوريكو أسرع :ساتو. .ساتو ماذا حصل له. .اين هو

نوريكو وهي تعيد سانوري إلى السرير :لاتقلق سيدتي أن سيدي بخير الان

سانوري وهي تنظر إلى نوريكو :حقا

...........:أجل أيتها الحمقاء

نظرة سانوري إليه غير مصدقة ماتراه عينيها وأبتسمة بسعادة يخالطها الخجل :هذا حقا رائع

تقدم إليها و ضربها على جبينها وهويقول بنبرته المعتادة :طفلة حمقاء

لم ترد سانوري على كلامه الفض معها لانها سعيدة بوجوده الان معها ولكنها وضعت يدها على جبينها وضحكت بخجل ولم ترد بشيء

**************************

في الساعة 7:30مساء كان قصر ايروكي مزين ومرتب وممتلأ بلحضور من جميع الانواع

سيد وسيدة فتاة وشاب طفل وطفلة متواجدين لحضور زفاف سانوري و ساتو

،في أحد غرف القصر كان بتواجد بها سانوري و ساكورا و أكينا

ساكورا بسعادة و أعجاب:واااو سانوري أنتي اليلة تبدي جميلة جدا

سانوري بأبتسامة خجلة :شكرا لكي. .انتي إيضا جميلة

أكينا بمراح :وأنا ألا أبدو جميلة

ساكورا بتجهم:لا أنتي لستي جميلة

أكينا بدعاء الغضب :ماذا

ساكورا بلا موبلا:مثلما سمعتي

سانوري :ههههه أنها تمزح معك أنتي تبدين في غاية الجمل

أكينا بأبتسامة:ههه أعلم. .شكرا لكي

ساكورا بأبتسامة :حسنا لنخرج الان

سانوري و أكينا :حسنا

************************

كان الحفل جميل جدا ،بعد أن أنتهت مراسيم الزفاف طلب منهم الرهابي أن يقبلا بعضهما ،فخجلة سانوري و أنزلة رأسها و ساتو كانت عابيره هادئه جدا ، في هذا الوقت حين علما سوجي و كاي أن ساتو على ما يبدو غير راغب بهذا فذهبو إليه و مسكوه وأعتذرو من الحضور قليلا وهو يمشون به إلا أحد زوايها الصالة

ساتو ببرود :ماذا هناك

سوجي :صديقي من دون مقدمات أن لم تفعلها فسوفي نجبرك على ذلك

ساتو بهدوئ و هو عاقد حواجبه :هااا؟!

كاي بأبتسامة :أجل مثلما قال سوجي أن لم تفعل ذلك فسنفعلها بطريقتنا نحن

نظر ساتو إلى نظراتهم الخبيثه فعلم أن لم يفعل ذلك فسوفى يفعلو شيء أسوء من ما يظن فقال وهو مغمض عينيه بأنزعاج :حسنا. .لاداعي لهذه النظراة

أبتسما بمرح وقالا بسعادة :حسنا

و عادو إلى أماكنهم كانت سانوري لديها الفضول لمعرفة في ماذا كانو يتحدثون فنظرة إلى كاي و سوجي الذين أبتسمو لها وهي لا تعرف ما سر هذه الابتسامة ولكن كانت الصدمة

بنسبة لها هي حين قبلها ساتو لم تعرف ماذا تفعل أو أي تعبير تظهره

كانت الصحافة تتلتقط الصور و الحضور يصفق

وهين أبتعد ساتو عن سانوري كانت لدي الرغبة في الضحك وهو ينظر إلى تعبيرها المصدومة

الخجلة

،كان بين الحضور فكتوريا التي تنظر إلى أختها الصغرى كانت تتمنى أن تكون بجانبها الان و لكنها الاتستطيع الظهور لها الان قبل أن تكتشف كل شيء

..........:هل أنتي فكتوريا

ألتفتت فكتوريا إلى مكان الصوت ورأت سوجي و كاي واقفين خلفها فعلمت أن ساتو هو من أرسلهم ،ترى ماذا يريد ذلك الاحمق ؟وقالت بصوت هادئ يخالطه الانزعاج:أجل ماذا هناك

سوجي بأبتسامة :لاشيء و لكن ساتو طلب منا أن نخبركي بشيء

فكتوريا وهي رافعة أحد حواجبها :ماهو؟!

كاي وهو يقلد نبرة ساتو :احم. ..أخبرو تلك الحمقاء بأنها لن تكون لوحدها وهي تبحث عن ذلك الامر بل سيكون سوجي معها

غضبة فكتوريا و قالت بصوت من خفض :من يظن نفسه ليقول عن حمقاء

فكتوريا :وكيف سيساعدني المدعو سوجي

سوجي بأبتسامة :سوفى أسكن في الشقة التي بجوار شقتك و سوفى نبحث عن الامر معا

أتسعت عيني فكتوريا بصدمة و تسألات ،هل هذا هو سوجي ؟! لكن كيف علمو أن أنا الان أسكن في شقة ؟! ....

وقالت بتوتر يخالطه الغضب :و...وهل أنت المدعو سوجي. ...وأين ذلك الغبي كيف علم أني أسكن بشقة. ..ذلك ال...

وبدات تلقي عليهم شلال من الشتأم على ساتو وهم كانو يبتسمون بتوتر. أنها مختلفة عن سانوري كثيرا ؟! كيف أصبحتا أخوات ؟!

سوجي :حسنا حسنا يكفي هذا و الان أهدي

فكتوريا بغضب :لم أعطيك رأيك لتتكلم

سوجي بأبتسامة:حسنا ولكن أهدئي

***************************

بعد أنتهاء الحفل صعد ساتو مع سانوري إلى غرفته ،وحين دخل الغرفة قال ساتو لسانوري أنه قد أعد لها غرفة في هذه الغرفة تستطيع النوم فيها و أن ملابسها و أغرضها

جميعهم هناك ،لم ترد سانوري بشيء و ذهبت لغرفتها بهدوئ و فتحت الدولاب

ووجدة به ملابس جديدة فعلمة أن السيدة كيوكو هي من فعلة ذلك فأبتسمة بحزن ،رغم أنهم في نفس الغرفة ولكنه بعيد ؟كيف ستستطيع الوصول إليه ؟

تنهدة بحزن و أخذة من الدولاب بجامة نوم ناعمة و حرير سوداء الون و خرجة من غرفتها و أتجهت إلي حمام الغرفة و انتبهت إليه وهو يعمل على جهازه ، وحين دخلت إلى الحمام تنهدة بقلة حيلة

، وبعد نصف ساعة خرجة من الحمام وهي تجفف شعرها وأنتبهت له

وهو مازال يعمل ، أنه لا يسأم من العمل أبدا ؟و نظرة إليه و تذكرة شيء فأتجهت لغرفتها و خرجة بعدها وهي تحمل بين يديها علبة الاسعافات و أتجهت له و قالت له بهدوئ :ساتو

رفع رأسه و نظر إليها ولم يقل شيء فأكملة سانوري :دعني أغير جرحك

أعاد نظر إلى جهازه وهو يقول بنبرته المعتادة :لا داعي لهذا

عقدة سانوري حاجبيها بأنزعاج وقالت وهي تجلس بجواره :بل له داعي. .هي بسرعة أرفع قميصك

نظر إليها ببرود و علم أنه أن لم يفعل فسوفى تجبره على فعل ذلك فتنهد بقلة حيلة و وضع جهازه جانبان و رفع قميصه و شهقة سانوري وهي تنظر إلى اللفاف قد تلطخ بدماء فخافة أن يكون

قد أنفتح الجرح ففتحت اللفاف بسرعة و حين أبعدة اللفاف و الشاش المقطى بدماء رأت الجرح

وتألمت وهي تنظر إليه و لكن الحمد لله أن الجرح لم يفتح لان الخياطة كانت ممتازة ولكن أن بقي

يتحرك كثيرا فسوفى ينفتح و يلتهب ، عقمة له الجرح و غيرة له الشاش و اللفاف و بعد أن أنتهت جمعت الشاش و اللفاف المغطى بدماء ورمتهم في القمامة

و أعادة الاغراض في علبة الاسعافات و قالت وهي تقف :يجب عليك أن لا تتحرك كثيرا فهذا سيسبب لك أنفتاح في الجرح و ألتهابه. .اسمعت

لم يهتم ساتو لاكلامها و عاد لعمله ،نظرة سانوري إليه بحزن و دموعها قد بدأت تتجمع في

عينيها ترغب بنزول ولكنها ماسكتهم جيدا و نزلة خصلاة من شعرها على وجهها لتخفي عينيها عنه ،أنه لايهتم لما أقول ؟ لا يرغب في الاستماع لي ؟ و قالت بصوت مخنوق و مبحوح و حزين مترجي :أرجوك ساتو

و أستدارة متجهت لغرفتها ، كان ينظر لها وهي تتجه لغرفتها بعد ان قالت تلك الكلمات له و حين أختفة عن محيا نظره أعاد نظره إلى جهازه غير مبالي للامر

، دخلت غرفتها و أرتمت على سريرها و بدات تبكي و تشهق ،لماذا دائما يتجاهل ما تقول ؟ لا يكترث ؟ ...كانت أسألة تجوب عقل سانوري و غير واجدة لها أجوبة

فبقيت تبكي إلا أن تعبت ونامت وهي ملتويه على نفسها فوق السرير

*************************
رئيكم في الاحداث و رئيكم في خلفيتكم للشخصيات
النهـــــــــــــاية
 

إنضم
28 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9547
المشاركات
7
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
العمر
24
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بـ6
..*~* الصدمة الجارحة *~*..
مر شهر كامل على زواج سانوري بساتو و كانت سانوري طوال الشهر تحاول أخراج حبها لساتو عن طريق أفعالها ولكنه كان لايكترث لكل ما تفعله ، وإيضا أنتقل إلى القصر أبن عم ساتو

مع زوجتها أنوري ،وأما عن فكتوريا فكانت تعمل على أكتشاف الحقيقة و إيضا تتشاجر مع سوجي و كان كاي يمر عليهم من وقت لأخر وكذالك يفعل مع سانوري ، وفي أخر هذا الشهر سافر السيد يوكي مع زوجته كيوكو إلى أمريكا بدافع العمل و السياحة

***

في الساعة 7:45صباحا أستيقظت سانوري من النوم و أخذت فستان أبيض الون يصل إلى ركبتها و أكمامه ضعيفه و خرجت من غرفتها الصغيرة لتدخل لغرفة واسعه ،كانت الغرفة فارغة فعلمت أنه أستيقظ منذ فترة فأتجهت إلى الحمام وأخذة حمام سريع و خرجت و عادة لغرفتها و جففت شعرها و سرحته و رفعته بربطة شعر و أرتدة حذاء ذو كعب منخفض و بعد ذلك حملة معها كراسة رسمها و قلمها و خرجت من الغرفة و نزلت لدور الارضي نحية الحديقة الخلفية دون أن تمر على غرفة الطعام

و جلسة على العشب و هي تحمل أبتسامة موريحة على وجهها و رفعت رأسها للسماء و بقيت تتأملها لفترة ليست بقصيرة و بعدها عادة بنظرها للارض و فتحت كراسة رسمها و بدأت ترسم

و بعد دقائق قطع عليها رسمها صرخ شخص منزعج يناديها

فقفزة سانوري من مكانها و أدارة رأسها ورأت فتاة ترتدي فستان وردي فاتح يصل إلى ساقها بأكمام ضعيفة فقالت سانوري بأرتباك متسألة :ساكورا. .ماذا هناك ؟!

ساكورا وهي تتقدم لسانوري وهي عاقدة حاجبيها بأنزعاج :لماذا لم تتأتي لتتناولي وجبة إيفطارك

سنوري وهي محتضنه كراسة رسمها و تبتسم أبتسامه متوتره :لم. ..لم أكن جائعه فأتيت إلى هنا

ساكورا وهي تجلس على العشب :ولكن لماذا لم تحضري لغرفة الطعام على الاقل من أجلي

سنوري بأستغراب و تسأل :لماذا؟...هل حصل شيء ؟!

ساكورا بهدوئ :لا لم يحصل شيء جديد. .أليكس يحاول أزعاج أخي كالعادة. ..ولكن

سنوري وهي تجلس أمام ساكورا و تنظر إليها :ولكن ماذا ؟!

ساكورا بأنزعاج :ولكني لا أتحمل الجلوس مع تلك الحقيرة أنوري. ..ااااه كم هيا مزعجه

سنوري بعد أن أستوعبت كلام ساكورا بدأت بضحك :هههه. .حسنا في المرة القادمة سأتي

ساكورا بأبتسامة سعيدة فهي تحب رأيت أبتسامة سنوري :إذا ماذا كنتي تفعلين

سنوري وهي ترفع كراسة رسمها :أرسم

ساكورا بحماس :حقا. .أرني

سنوري بتوتر:حسنا. .ولكن لم أنتهي من رسمها

ساكورا :لاداعي لذلك أريد أن أرى بعد ذلك أكملي

سنوري وهي تبتسم و تمد كراسة الرسم لساكورا :حسنا. .تفضلي

و أخذت ساكورا كراسة الرسم و بدأت بتصفح الرسم وكانت تصرخ بأعجاب كما رأت رسمت و بعد أن أنتهت أعادة كراسة الرسم لسنوري وهي تبتسم بسعادة :أن رسمك جميل

سنوري بأبتسامة خجلة :شكرا....

قطع عليهم الحديث قدوم خادمة لهم ، أعطت الخادمة ظرف رسالة لسنوري و أستأذنة

فتحت سنوري الظرف و قرأته وكانت الصدمة على وجهها غير مصدقة

قلقة ساكورا حين رأت تعابير سنوري فقالت بقلق :سنوري ماذا هن...

لم تكمل كلامها لانها رأت دموع سنوري قد بدأت بنزول فزاد قلقها و خافت عليها فمسكت كتفيها وبدات بهزها وهي تقول :سنوري ماذا هناك. ..ماذا كان مكتوب في هذه الرسالة اللعينه

سنوري وهي تبتسم و الدموع تملأ عينيها :ساكورا... لقد. ..لقد تم قبولي في الجامعه

هنا تسمرة ساكورا في مكانها غير مستوعبه كلام سنوري جيدا

وحين أستوعبة كلامها أحاطت بيدها عنق سنوري تريد قتلها فقالت بغضب وصراخ قليلا

:سنوري هل تريدينني أن أقتلك أم ماذا

سنوري ببلاهة :ولماذا

ساكورا بغضب :تبكين و تقلقيني وفي نهاية الامر يتضح لي أن سبب بكائك أنك قد قبلتي في الجامعه

سانوري خافت وتوترة حين رأت غضب ساكورا فرفعت يديها وهي تقول :حسنا حسنا. .ساكورا أهدي قليلا

تنهدة ساكورا بقوة محاوله تهدأة نفسها

:في الحقيقة سبب بكائي هو أنني لم أصدق أنه تم قبولي. .لانني كنت متيقنه أنه

من المستحيل أن يتم قبولي إلا بمعجزة

-ولماذا بمعجزة. .أنتي درجاتك كانت جيده جدا و أعلى نسبة مني. .فأكيد سيتم قبولك

-كان سيتم قبولي في جامعه غير الفنون. .فألفنون تحتاج إلا درجات أعلى لاني سأدرس الفنون مع الدروس الخرى

-اااااه. .حسنا الاهم الان هو. .. مبروك لك على قبولك في الجامعه

بأبتسامة سعيدة :شكرا. ..ااااه لا أستطيع التصديق أني سأستطيع تطوير نفسي في الرسم

***

كانت متعبة جدا فهي لم تنم البارحة لانها كانت تعمل على الانترنت طوال اليل وهي الان تحتاج لقسط من الراحة ولكنها تجبر نفسها على المتابعه في البحث ، و لكن فوجأة بصداع داهمها لذلك أنزلة

رأسها و مسكة رأسها وضغطة عليه محاوله تهدأت هذا الصداع

قطع عليها ضغطها على رأسها صوت جرز شقتها فأتجهت إليه و فتحة الباب وحين رأت

الشخص والواقف أمام الباب أنزعجت جدا و قطبة حواجبها وهي تقول :ماذا تري الان أيها المزعج

سوجي بأبتسامة على وجهه :دائما يكون هذا ترحيبك. .ألن تغيريه

كانت سترد عليه و لكن داهمها الصداع مره أخرى فأستدارة متجهت للداخل وهي تقول بصوت مرتفع منزعج:لايهم

دخل سوجي و أغلق الباب خلفه و أتجه لغرفة المعيشة فرأى أنوارها مطفأة فأنار المكان وهو يقول :لماذا أنتي مطفئة الانوار

صرخت فكتوريا وهي تضع يديها على عينيها لتحجب عنها النور لان عينيها غير معتادة على ذلك

و قالت بصوت غاضب و منزعج :أيها الاحمق أطفئ الانوار حالان

كان سوجي منصدم من كثرة الاكواب الموجودة على الطاولة فنظر لفكتوريا فرأها ما زالت تضع يديها على عينيها فأتجه لها و مسك معصميها و أبعدهم عن عينيها فأغمضتهم بأنزعاج و لكنه كان ينظر لعينيها بصدمه ، كانت هاله سوداء تحيط بعينيها من الاسفل تخبر من يراها أنها لم تنم

فقال سوجي بهدوئ :لماذا لم تنامي حتى الان

فتحة فكتوريا عينيها و أبعدت يديها عن يدي سوجي و قالت له بغضب :لا شأن لك في هذا

صمت سوجي ولم يقل شيء وبعد فترة قال بهدوئ :أذهب لفراشك ونامي الان

نظرته فكتوريا بغضب :قلت لك لا.....

صرخ سوجي في وجهاها بغضب وهو يقول :بسرع أذهبي لفراشك

صدمة فكتوريا جدا فهذه أول مرة يصرخ في وجهاها أو يغضب فلم تستطع الرد عليها وفعلت ما طلبه منها من دون أي جدال و نامة

أخذ سوجي نفس عميق محاول السيطره على أعصابة وحين كان سيخرج من الشقة

رأى ليو وعلى ما يبدو أنه قد أستيقظ لتو فأبتسم له :صباح الخير ليو. .أسف على أزعاجك بصراخنا

نظر ليو له بهدوئ :لا داعي لذلك. .فقد ساعدتني على الاستيقاظ

نظر إليه سوجي بتعجب وبعدها أبتسم و فقال له :حسنا مارأيك أن تتنزه معي في الخارج

صمت ليو قليلا ثم قال بأبتسامة سعيدة :حسنا موافق

***

في غرفة مظلمة كان يتوسطها مكتب يجلس في منتصف الطاولة شخص

دخل شخص عليه و أتجه إليها وهو يقول :أذا متى ستبدأ في التحرك

...........:ليس الان

...........:إلى متى ستبقى ساكن

............:لا تقلق ،ولكني أنتظر الوقت المناسب

...........:ومتى سيكون وقتك المناسب لكي تنتقم

...........:حين يحين ذلك سأخبرك

***

في اليوم التالي في الساعة 11:30ظهرا

كانت سانوري جالسة في غرفتها على جهازها المحمول تتصفح الانترنت وهي تبحث عن شيء

دخلت عليها نوريكو و أتجهت لها وهي تضع العصير على كمودينت السرير ، لم ترفع سانوري رأسها عن شاشة الجهاز فنظرة نوريكو لشاشة بدافع الفذول لمعرفة مالذي يجعل

سيدتها مندمجه هكذا فرأت أن سانوري تتصفح منتدى ((كيف تجذبين من تحبين إليكي))

فعلمت أن سيدتها تحاول جاهدة جدب سيد ساتو لها ولكنه لا يبالي فقالت لها بهدوئ:سيدتي

..هذه ليست الطريق الصحيحة لكي تجذبي السيدي

توقفت سانوري في مكانها و كان شعرها يقطي على عيني ليخفي تعابيرها فقالت بأبتسامة حزينه :وهل تظنين أني لم أجرب شيء. ..لو كان لدي حل أخرى لفعلتها و لكنه لا يبالي

صمتت نوريكو ولم تستطع الرد ، وبعد صمت تنهدة سانوري و أبتسمة وهي تقف من على السرير و تسير متجهت لباب غرفتها :حسنا دعينا نخرج الان

لحقت نوريكو بسانوري و حين خرجو من الغرفة الصغيرة فتح باب الغرفة الكبيرة فدخل الغرفة بهالته المعتادة و كان معه هرومي ، أبتسمة سانوري و أتجهت إليه وهي تقول :مرحبا بعودتك

نظر ساتو لها ببرود ولم يرد عليها فلم تهتم سانوري و أكملت كلامها معه وهي تقول :هل تعلم. .لقد تم قبولي في الجامعه

لم يبالي ساتو لها و أتجه لكميدينة سريره و فتحه وبدأ يبحث عن شيء

شعرة سانوري بلحزن على ذلك فقالت بصوت حزين :لماذا تتجاهلني دائما

لم يلتفت ساتو لها و لكنه قال ببرود وعدم مبالاة وهو يبحث :ماذا تريدين

سانوري بهدوئ :أريد التحدث إليك

ساتو بنبرته المعتادة :ولماذا

سانوري محاوله السيطرة على نفسها :لاني أحبك

توقفىساتو عن البحث و أستدار لها و رأى و جهها محمر خجلن ولكن كانت الصدمة

لسانوري قوية حين سمعته وحو يضحك بستهزاء عليها و قال ببرود :هل ظننتي أن هذه التمثيلية حقيقة أم ماذا. ...أم أنكي تريدين خداعي لكي تحصلي على المال. ..لاداعي لهذا قولي كم تريدين

أتسعت عيني سنوري بصدمة غير مصدقه هل يظن أنها تخدعه ، هل يظن أنني أريد ماله

نزلت دموع سانوري على خدها و قالت وهي تتجه خارج الغرفة :أنت مخطئ

كانو ينظرون إليها بحزن فهي حقا تحبه ولكنها تلقت منه عكس ما تمنت

نظر كلاهما لسيدهم و رأه بهوي إلى الارض فأسرع هرومي إليه و مسكه ورأه مغمى عليه

فصرخ على نوريكو بأن تتصل على الطبيب بسرعة فأسرعة نوريكو بلأتصال على الطبيب و بعد ذلك ذهبت

للبحث عن سيدتها في القصر

***

كانت مستلقية على العشب و دموعها في عينيها كانت تلك الحظة تتردد في ذهنها لا تريد الخروج كانت تنظر إلى السماء الملبدة بلغيوم السوداء تعلن عن سقوط المطر في أي وقت

لمتتحمل أكثر و بدأت في البكاء وهي محاولة كتم شهقاتها وبعد نص ساعه صمعت صوت نوريكو وهي تناديه جلست على العشب و أستدارة لها :سيدتي. ...سيدتي أن السيد ساتو قد. ..قد أغمي عليه

و....

لم تستطع أكمال كلامها لانها رأت سانوري تمر من جنبها مسرعه

فلحقت بها و حين وصلو للغرفة أوقفهم الحرس من الدخول لان الطبيب في الداخل ، وبعد دقائق

خرج الطبيب فأسرعة سانوري وهي تقول بقلق و خائفة :كيف حاله أيها الطبيب. .كيف حال ساتو

الطبيب بأبتسامة محاول تهدأت سانوري :أنه بخير و لكنه شعر بتعب بسبب ضغطه على نفسه في العمل و هو مصاب بجرح في خصر فكان يحتاج لراحة ،لذلك حين لم يتحمل جسمه الضغط أنهار فيحتاج لراحة

بعد أن سمعت سانوري كلام الطبيب دخلت الغرفة ورأت هرومي يقف بجوار سرير سيده فأتجهت إليهم و جلست على طرف السرير تنظر إليه و هو مغمض عينيه ، خرج هرومي حين رأى سيدته ليتركها مع سيده ، كانت تنظر إليه و مشاعرها مختلطت مابين الحزن و القلق و الخوف ، صحيح

أنه رفضها و لكنها لن تستسلم من أول مره يرفض حبها له وستثبت له أنها تحبه من قلبها وليس لتخدعه و بعد فترة تنهدة و وقفت منحنيه لتعدل فراشه عليه و حين وصلت لصدره صدمة حين سمعته

يتمت بكلام و أنتسعت عينيها حين قال ساتو :أ..أنوري

لم تستطع سانوري تصديق ذلك فوضعت يدها على فمها محاوله كتم شهقاتها و دموعها و أتجهت لغرفتها و أرتمت على السرير تبكي حتى تعب حسمها و نامت

***

في الساعة 8:40مساء كانت ساكورا جالسة في غرفة المعيشة بملل فسانوري ليست

معها و أكينا مشغولة مع خطيبها وهي ليس لديها شيء تفعله

ولكن تغير مزاجها للانزعاج حين رأت أنوري قد دخلت غرفة المعيشة فوقفت متجها

لباب الخروج لا تريد البقئ في المكان وهي موجودة فيه و حين عبرة من أمامها سمعتها وهي تقول بغرور :ماذا بك. ..هل تغارين مني لكي لا تجلسي في المكان الذي أنا فيه

أنزعجة ساكورا أكثر و كانت تريد أن تقتلها و لكنها ضحكت بقوه محاوله أخفاء غضبها

و نظرة إليها بأشمئزاز و قالت بكره :ولماذا أنا أغار من القبيحات ألواتي يخفين قبحمه بقناع مزيف

...ولكن حين يأتي الموقت المناسب سوفى تتساقط تلك الاقنعه لتظهر قبح الشخص فسيكون الامر قد أنتهى. ..و أنا لا أستطيع البقاء مع من هم أمثالك لانك تجلبين لي الاشمئزاز

وخرجة من غرفة المعيشة تاركه خلفها بركان قد بدأ بثوران ، صعدت ساكورا لغرفتها و غيرة ملابسها و أرتدة تنورة قصيرة تصل لنصف الفخذ سوداء و بلوزة رمادية الون رسم في وسطها ميكي ماوس و أرتدت جوارب تصل لفخذها سوداء و حذاء رياضي رمادي الون و تركت شعرها منسدل على ظهرها و خرجت من الغرفة بل من القصر و طلبت من السائق أن يقودها إلى المهرجان و حين وصلت

بدأت في التجول في المهرجان و حين وقفت أمام حلوى التفاح وطلبت من البائعه واحده

...........:ساكورا

ألتفتت في أتجاه مصدر الصوت وقالت بدهشة :سوجي!. ..من هذا الطفل؟!

سوجي و هو ينظر لليو بأبتسامة :هذا. .ليو. .أخ سنوري

صدمة ساكورا و أتسعت عينيها :ماذا؟!....كيف

سوجي بأبتسامة :تعالي معي لافهمك الامر

أومأت ساكورا برأسها و حاسبة السيدة ولحقت سوجي وليو

و أخبر سوجي ساكورا كل شيء و كانت ساكورا مصدومة

ساكورا بهدوئ :أذا سنوري لا تعرف شيء عن فكتوريا و ليو

سوجي :أجل

ساكورا :ولماذا لم يخبروها إلا الان

سوجي :لان فكتوريا تعمل على البحث لكشف كل شيء لسنوري و حين يحين الوقت سوف تخبرها بكل شيء

ساكورا بتسأل :تكشف لها ماذا

سوجي :لا أعرف. .ولكنها تتعب نفسها كثيرا في البحث. ..أنها لاتستطيع الانتظار لكي تحتضن أختها الصغيرة

صمتت ساكورا لفترة وبعد ذلك أردفت بأبتسامة :يمكنها مقابلة أختها من دون علم أختها بأنها أختها

سوجي بتسأل :كيف ذلك

ساكورا بابتسامة واثقة:عن طريقي أنا

سوجي بعدم فهم :ماذا

ساكورا :أستطيع أن أعرف سنوري على أختها فكتوريا بأنها صديقتي وهكذا تستطيع مقابلة أختها

دون علم أختها بأنها أختها

سوجي :هممممم. ..وفكرة جيد و لكن تحتاج لموافقة فكتوريا على ذلك

ساكورا بأبتسامة :لاعليك أنت فقط دعني أقابلها و سوفى أقنها

سوجي بعد تفكير :حسنا ، ومتى تريدين مقابلتها

سكورا بسرعة :الان

صدم سوجي لسرعة ساكورا في الاجابة :واه بهذه السرعة. ..حسنا لنذهب

***
عطوني يرأيكم في الاحداث و الشخصيات.
النهاية
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل