إنضم
28 أكتوبر 2018
رقم العضوية
9547
المشاركات
7
مستوى التفاعل
19
النقاط
0
العمر
24
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
بـ7
>.<ألم الحب المرفوض >.<

العزيمة و الأصرار للوصول لما نتمناه ،هو أساس المضي قدوما نحو الامام ،لكن لكل مبتغا نتمناه له عواقبه و حفره ،لذلك في الايام التي تمضي ونحن نتجه نحو مبتغانى ستكون ممتزجه بين الفرح والحزن

،ألسقطات و الوقوف ، لهذا علينا أن نحمل معنا سلاح الصبر دائماً.

***

مرة ثلاثة أيام على أعترافها له بحبها الذي قابلها برفض و جرح القلب ،في هذه الأيام

الفائته لم تقابله فيها ولم تتحدث معه ، كانت تتجنب لقائه أو مواجهته ، كانت الاسأله تائبا تركها في حالها ،تريد أجوبه لكن لم تجد إلا جواب واحد وهو ((هناك ماضي بينه وبينها. ..هل كانت بينهم علاقة حب ؟!))

كانت تبكي و تتألم كلما فكرة بهذا فلذلك كانت تتجنبه. ......

تتجول في القصر من دون أي هدف فهيا لم تجد ساكورا حين جلست من النوم ،كانت تريد أبعاد

تلك الافكار. ...

.........:يبدو أن معشوقك لا يعطيكي أي أهتمام

أستدارة في أتجاه مصدر الصوت ورأت أليكس مستند على الجدار مغمض عينيه

متكتف اليدين و يحمل على وجهه أبتسامة ساخرة ،كان مرتدي بذلة رسمية سوداء وشعره كان غير مرتب و ممسك في يده اليمنى ملف ، أنزعجة سنوري قليلا و عقدة حاجيبها و بنبرة منزعجة مبحوحة :لا شأن لك في هذا سيد أليكس

لم يتغير تعبير أليكس بل زادة أبتسامته الساخرة أتساع :اوه حسنا حسنا. .ولكني قلت لكي أن هذا مستحيل أن تكسبي قلبه

أنزعجت سنوري كثيرا فأستدارة مكمله طريقها وهي تقول :أنت مخطأ

أجل هي لن تستسلم و ستحاول مليون مرة أن تطلب الامر لكي تكسب قلبه هي لا تريد ماله ولا شهرته او شيء أخر هي تريد قلبه ،لحقها أليكس وهو يقول لها :أنتظري

قالت وهي توسع في خطاها لكي تبتعد عنه :لا أريد

توفقت فجأه وهي تنظر للأمام بنظراة صدمه حزن قهر غيرة ،كان

يسير معها وهم متجهين ناحيتهما لم تستطع الحراك قدمها قد شلا تماما دموعها تريد الخروج

حين وصلا ناحيتها نظر إليها ببرود و عدم مبالاة ثم نظر إلى أليكس وقال ببرود وببحة :أين هو الملف

لم تستطع الاحتمال أكثر لاتريد هذا لذلك مشية مبتعده من دون أي كلمة نظر أليكس ناحينها بأستغراب :مابها ذهبت

لم يبالي ساتو لأمرها ولم يعطه أي أهتمام أم إنوري فأبتسمة بغرور وسخرية

***

كانت توسع في خطواتها تريد الابتعاد في أسرع وقت وبعد فترة وقفت وأستدارة خلفها فلم تجد

أحد ضحكت بسخرة على نفسها وعلى تفكيرها ماذا كانت تعتقد بأنه سيتبها يالي من غبية

مشية بهدوء و أحباط يأسة ،أتجهت نحوى المطبخ فلم تجد أحد فلخدم الان ينظفن القصر ولكن قبل خروجها لمحت نوريكو وهي ملقيه بنفسها على احد مقاعد مثل الجثه الهامده

أبتسمة سنوري بمكر وسعاده و توجهت لها على أطراف قدميها و وقفت خلفها وقالت في نفسها ((سامحيني نوريكو أعلم أنكي متعبه ولكن. .))وضعت يديها على كتفي نوريكو

وصرخت مناديتها ،فقفزة نوريكو بخوف وهي تقول بسرعه :ن ن ن نعم سيدي. .أنا لست نائمه

لم تستطع سنوري الاحتمال و بدأت بضحك ،أستدارة نوريكو للخلف ورأتها فتنهدة براحة

وقالت بهدوئ :هذه أنتي سيدتي لقد أفزعتني

أبتسمة سنوري و جلسة على المقعد المجاور :ههههه أسفه. ..أحببت فقط اللعب معكي قليلا

جلسة نوريكو وبدأت سنوري التحدث و الضحك مع نوريكو إلا أن دخل عليهم هرومي

الذي جعلهم يتهجمن ويصمتو خائفات منتظرات تهزيئه لهم ولكنهم صدمو حين رأوه يلقي بنفسه على المقعد المجاور لهم وينام ،فنظرا إلى بعضهم وبعدها بدأو بضحك ولكنهم عادو لصمتهم

حين فتح هرومي عينيه ونظر لهم وحين أغمض عينيه بدأو بضحك بصوت منخفض

وبداو بالتحدث بصوت منخفض. ....

بعد فترة من حديثهم رأت سنوري الطباخ سيبدأ بطبخ فأبتسمت بحماس وسعادة و وقفت متجهه له وقالت بهدوئ لتلفت أنتباهه :عفوا

أستدار الطباخ لها و أبتسم بأحترام :نعم سيدتي هل هناك شيء

سانوري بأبتسامة سعيدة :لا. .ولكني أريد أن أعمل وجبة العشاء بنفسي اليوم

صدم الطباخ و كذالك نوريكو وقالا بصدمة :ماذا

أبتسمة سانوري بلطف من دون أن تنطق أي كلمة

نوريكو وهي تقف وهي عاقده حاجيبيها :سيدتي لايجب عليكي أن تتعبي نفسك بهذا. ..

قاطعتها سنوري بأبتسامة و حماس :لا عليكي نوريكو. .أن هذا ممتع وليس متعب. .لذلك هل يمكنني ذلك

قال الطباخ وهو يومأ برأسه مصدوم وغير مصدق :أجل يمكنك

فرحت سانوري كثيرا و أرتدت ملابس الطبخ وبدأت بطبخ

***

في مكتبه المظلم كان موجود وكان النور الوحيد الموجود هو نور شاشة جهازه

كان مشبك يديه ببعضهم البعض و مسند رأسه عليهم ويتأمل الصورة الموجوده في شاشة جهازه

امرأة جميلة جدا واقفة في وسط حقل من الزهور وترتدي فستان أبيض يصل لركبتيها و أكمام ضييلة وشعرها الوردي الفاتح مثل حليب الفراولة الطويل يصل إلا فخذها تاركته بحرية و عينيها الرمادية الفاتحة و تبتسم أبتسامة سعيدة ،كانت ممسكه بيديها البيضاوتبن طرف فستانها

كان سارح في الصورة و فجأة أتت إليه صورة المرأة وهي ملطخة بدماء و جسمها مملوئ بلجروح و الكدمات و علامات على رقبتها لحبل كانت مغمضه عينيها و مبتسمة. كان منظرها مئلم و مثير لشفقه أصبحت عينيه فارغة خالية من الحياة و كان ينظر للفراغ وهو يتذكر هذه الذكريات

أرجع جسمه للمقعد و تنهد تنهيدة تحمل الكثير من المعاني و أغمض عينيه بهدوئ. ......

***

في مكان بعيد عن القصر عند مستودعات قديمة مهجورة

كانت تمشي بهدوئ ،دخلت أحد المستودعات وبدأت تمشي فيه و أوقفها صوت هادئ يقول :مرحبا بك سيده هينو

هينو بهدوئ وبأبتسامة ساخرة :ماذا تريدون مني

الصوت :نريد تحالفك معنى على عائلة ايروكي

هينو :ولماذا ؟

الصوت:أنتي تريدين التخلص من أبناء ريمادى و أخذ ثروتهم و أبنة زوجك الأولي أليس كذالك

أتسعت عينيها بصدمه و تفاجأ :.......

الصوت بجدية وحزم :أن كنتي كذلك فيمكننا مساعدتك على ذلك

هينو بحماس وبأبتسامة :كيف ذلك

الصوت:لا شأن لكي في ذلك. .ولكن أن تحالفتي معنى فسوفى نساعدك على ذلك. ..فما هو قرارك الان

هينو بسرعة :موافقة

الصوت بأبتسامة :حسنا. ..الان يمكنك الذهاب وان أردنى منك شيء فسوفى نبلغك بذلك بطريقتنى

هينو بأبتسامة خبيثة :حسنا. .ولكن لاتنسى وعدك بمساعدتي

الصوت :نحن لا ننسى وعود حلافائنا أبدا. ...وداعا

***

كانت متوتره ومرتبكه ومشوشة التفكير ،لا تعرف ماذا تختار هل توافق ام ترفض طلب ساكورا

وفي منتصف تفكرها احست بيد تمسك يدها رفعت رأسها ورأت أخاها الصغير, أبتسمة في وجهه بحنان و لطف وقالت :ماذا هناك ليو

ليو ببراءه وهدوء :أختي أرجوكي وافقي

أبتسمة في و جهه و رفعت رأسها أكثر ورأت سوجي يتحدث مع ساكورا و يغضبها بتصرفاته و هو سعيد بذالك

رأت فكتوريا في عيني سوجي نظراة لساكورا أستطاعت تفسيرها و لكنها فضلة الصمت إلى وقت أخر

و وقفت و أتجهت لهم

ساكورا بأنزعاج وغضب :سوجي أبتعد عني قبل أن تفقد حياتك

سوجي :ههههههه لا

فكتوريا من دون اي مقدمات:موافقه!

ألتفتى إليها كلاهما ورأها أمامهم لم ينتبهو لو جودها

ساكورا بندهاش:ماذا ؟

فكتوريا :قلت موافقه على خطتك

ساكورا بأبتسامة سعيده :حقا

فكتوريا أستدارة ناحية ليو وأبتسمة له وقالت :أجل

حضنة ساكورا فكتوريا بسعادة و بعد أن أبتعدة عنها :حسنا أذا أذهبي الان غيري ملابسك لنذهب

فكتوريا بصدمة :ماذا ؟! الان

ساكورا :أجل الان هيا هيا بسرعه

فكتوريا بصدمة وتوتر :ح..حسنا. .هيا ليو لنذهب لتغير ملابسنا

ليو بأبتسامة :هيا

#####################

في أمريكا بتحديد عند قصر كبير ((المساء))

كانت جالسة في غرفة النوم أمام النافذة شاردة الذهن تحمل ملامح الجدية على وجهها الناعس الجميل دخل عليها و لم تنتبه

قال بهدوئ وهو ينزع سترته :بماذا تفكرين ،كيوكو

أنتبهت إليه و أستدارة إليه و بعدها أعادة نظرها للأمام و أبتسمة أبتسامه

حزينه مكسورة شاحبة :هل تظن أن كل ما فعلته صحيح للأن

قال وهو ينزع ربطة العنق :أجل. ..لماذا أنتي قلقة

كيوكو بعيون متلألئه حزينه :لا أعلم لكني خائفه أن يحصل لهم شيء. ...وإيضا..

.

يوكي وهو يتقدم من كيوكو و يضع يديه في جيوب سرواله :إيضا ماذا؟!

كيوكو :أظن أن أبن أختي سيرآ راي مازال على قيد الحياة

يوكي :كيف ذلك

كيوكو :لا أعلم ولكن لدي أحساس بذلك

يوكي :حسنا. .وماذا عن إليكساندر الصغير هل عثرتي عليه

كيوكو بصوت حزين :لا. ...و وقفة وعلى وجهها علامة الانزعاج و تقدمة لنافذه وهي تقول

:ااهااااا سأجن. ...أختي الحمقاء قلت لها أن تترك ذلك الحقير آوشيدا ولكنها لم تقبل بذلك ولان. ..ذهبت من هذه الحياة تاركه خلفها ثلاثة أطفال متفرقين و متعادين بسبة الحقير آوشيدا. ..ماذا أفعل؟!

تقدم لناحيتها و وضع يده على كتفها و أبتسم أبتسامه حنونه مطمنه :عليكي أن تصبر و تتمني أن يكونو بخير على أن تجديهم

لم تستطع كيوكو الاحتمال و أرتمت في حضن زوجها و بدأت تبكي و هو قابلها بلحضن الدفاء الحنون

وقالت مابين بكائها :ام. .أجل سأصبر على ذلك

####

نعود إلى اليابان بتحديد إلى القصر الجميل الكبير الذي يجعل كل صحفي يتوق لدخوله ليكتب عنه كل شيء و ينشره للعالم

وصلت سيارة ساكورا الطويله السوداء للقصر و نزل منها سوجي و ليو و فكتوريا و ساكورا

ساكورا بسعادة و حماس :هيا لنذهب إلى الداخل

....:ماالذي تنون فعله

أستدارو إلى الخلف و رئو كاي بأبتسامته المعتاده ولكن وجدو على وجهه علامات الجدية ،كان مرتدي سروال جينز أسود و بلوزه حلبية الون بكتابات أنجلينزيه مزخرفه و ستره خفيفة عنابية الون و وشاح بني الون ملفوف على عنقه

أبتسم ليو بسعادة و جرى بسرعه ناحية كاي و حضنه

كاي بأبتسامة وهو يحمل ليو :هههههه مرحبا ايها المشاكس

ليو بأبتسامة :مرحبا اخي

سوجي وهو يمد يده لكاي بأبتسامة :مرحبا بك يا صاح

كاي بأبتسامة ويصافح سوجي :مرحبا. كيف حالك

سوجي :بخير وأنت

كاي :أكذب على نفسي أن قلت لك أني بخير

سوجي :هههههه ولماذا

كاي :هل أنت أحمق أم ماذا. ...أنني متعب من العمل ،وانت إليس لديك عمل

سوجي:هههههه بلا لدي ولكن بعد أسبوع لدي عرض في مهرجان

كاي :اهممم حسنا الان أنتم بماذا تفكرون فيه بجلبهم هنا

ليو بسعادة :أتينا إلى هنا لرأية أختي سنوري

كاي بصدمة :ماذا ؟!

كاي وهو ينظر إلى سوجي :ما الذي يقصده ليو الان

سوجي بأبتسامة مرتبكة :اه. ..اهدئ ياصاح ستخبرك بكل شيء

و أخبرو كاي بكل شيء

كاي وهو ينظر إلى فكتوريا :هل أنتي حقا موافقة

فكتوريا وهي تنظر إلى ليو وبأبتسامة ليست بواضحة ولكن كاي لمحها :أجل موافقة

ساكورا :حسنا الان دعونى ندخل

كاي وهو ينزل ليو من يديه و يمسك يدها :هيا

دخلو داخل القصر و رأئو الخدم يرتبون طاولة الطعام

ساكورا وهي تلتفت يمين و يسار تبحث عن سنوري :سنوري. ..ســـــــــنوري سنوري أين أنتي ,سنوري

....:ماذا هناك ساكورا ماذا تريدين

ألتفتت الجميع ناحية مصدر الصوت ورأئو سنوري مرتدية سروال برمودة جبنز أسود و بلوزه جينز ذات أكمام طويلة ولكنها رافعتهم و كان مكتوب على البلوزه كتابة أنجلينزية مزخرفة و كانت مرتدية فوق ملابسها مريلة الطبخ و حامله بين يديها إيناء حساء و مرتدية حذاء أسود مريح للقدم

صدم الجميع منها و من ما تفعله

كاي :ما الذي تفعلينه

سنوري وهي تنظر إليه بأبتسامة :اوه مرحبا كاي. ..في الحقيقة أنا أطبخ الان

الجميع بصدمة :ماذا؟!

سنوري بأستغراب من تصرفهم :ماذا هناك. ...لماذا تصرخون هل فعلت شيء خطأ... ام انكم خائفين اني لا استطيع الطبخ ؟!

ساكورا :ا..لا لكن لماذا تتعبي نفسك والخدم موجودين

سنوري :لا ماذا تقولين لا يوجد هناك أي تعب بل أنه مسلي

وأنتبهت سنوري لفكتوريا و ليو وأبتسمة وهي تميل برأسها لليسار :مرحبا بكما ،هل هم أقربأكم

ساكورا :لا ليسو أقربأهم بل هي صديقتي فكتوريا و أخوها ليو. ..فكتوريا ليو هذه سنوري

فكتوريا بحنية وشوق اخوه :مرحبا

سانوري بأبتسامة :مرحبا بك

أما ليو كان سعيد برأية أخته فذهب لها و شد المريلة نظرة سانوري للأسفل و نظرة إلى ليو وأبتسمة بأعجاب :واو كم هو وسيم

خجل ليو من كلام أخته و أبتسم لها بخجل

سوجي بحماس: أذا دعونا نذهب إلى غرفة الطعام

سنوري بأبتسامة :اوه صحيح هيا دعونا ندخل ، ودخلو جميعهم في غرفة الطعام

أما سنوري فقد وضعت إناء الحساء و خرجة لجلب بقيت الطعام

ساكورا بأعجاب وندهاش:واااااو هل حقا سانوري هي التي عملت كل هذا الطعام ،كم يبدو شهي, كم ارغب بتذوقه.

سوجي بأبتسامة :على رسلك لم يجتمع الجميع على مائدة الطعام بعد

ساكورا بنظرة غضب :لا شأن لك في هذا

سوجي :ههههههههه أنتي حقا شرهت

ساكورا بغضب وقليل من الاحراخ :أصمت

سو جي و كاي :ههههههههههههه

كاي :لقد أحرجتها يا سوجي هههههه

ساكورا بغضب :أصمت أنت الاخر قبل.....

قاطعها صوت بنبرته المبحوحة و باردة ولكن يوجد بها قليل من الانزعاج :مالذي تفعلونه الان ،بتصرفكم اﻷحمق هذا

نظر جميعهم إليه وقد تحولة وجوههم إلى التوتر و الشحوب وهم يرون أنزعاجه من تصرفهم هذا دون أستشارته أو أخباره

سوجي محاول تغير الموضوع :ا..مرحبا ياصاح كيف حالك لم أراك منذو فترة طويلة

ساتو وهو يغمض عينيه محاول السيطرة على أعصابة و مكتف يديه :ما الذي تنون فعله بأحضارهم لهنا

كاي :حسنا حسنا سنخبرك بكل شيء

و أخبروه بكل شيء ، توترو كثيرا وهم يرون صمته الذي أربكمه لا يعلمون هل هو غاضب أم ماذا

،لم ينطق بكلمه بل ذهب لمقعده و جلس بهدوئ و بعد ذلك دخل أليكس و معه إنوري

أليكس بأبتسامة :وه يبدو أن لدينا ضيوف اليوم مرحبا

ساكورا بنبرة ساخره :لا شأن لك ,لقد علمنا ان حبيبتي سنوري هي من صنعت الطعام فقررة جل اصدقائي ليتذوقو طعامها الجميل.

أليكس بأبتسامه منرفزه :اوووووه هذا رائع لم اكن اعلم انها تعلم كيف يعد الطعام

سوجي بسخرية:بطبع انت لا تعلم لانك تظن أن الناس جميعهم مثل شخص عديم الفائدة.

علمت إنوري انها المقصوده بكلامه لكنها صمتت والنار تشتعل في فأدها.

لم يستطع أليكس الرد عليه فجلس بصمت مع إنوري التي تتصرف بغرور و تكبر

و بعد ثلاثة دقائق من الصمت دخلت سنوري مع خدم يحملون الاطباق كانت سنوري تحمل بين يديها صحن كرات اﻷرز

وكانت هنالك أتسامه جميلة على شفتيها

،وضعو الاواني على الطاولة

سنوري وهي تضع يديها خلف ظهرها و بأبتسامة رائعه سعيدة متحمسة :حسنا تفضلو بلأكل

كان أليكس و إنوري و ساتو الذي لم يبين صدمته أن هي التي طبخت

إنوري بغرور وهي نأشر بسبابتها على الطعام :عفوا ،هل أنتي من عمل هذا الطعام حقاً

سانوري وهي مثل تعبيرها ووقفتها :نعم

إنوري بنظرة سخرية و غرور :وهل تظنين أننا سنأكل هذا لكي تنتهي حياتنا

تغيرة ملامح سانوري هنا و أختفت أبتسامتها و أنزلت رأسها لكي تغطي خصلات من شعرها على عينيها لتخفي تعابيرها الحزينه

، هنا حين رأت فكتوريا شكل أختها الصغرى و كان محزن نظرة إلى إنوري وتمنت لو أنها تستطيع الانقضاض عليها و ملأها بالضرب المبرح إلا أن تقضي على حياتها

أما ليو فقد كان ينظر إلا أخته سنوري و عينيه تلألئة معلنه عن بدأ مسيرة من البكاء

و كذا لك كان كاي و سوجي كانو يريدون ضرب إنوري على تصرفاتها و كلامها الذي لا يطاق

ساكورا و هي مغمضة عينيها محاولة السيطرة على غضبها و عدم النظر إلى إنوري لكي لا تتهور

:إذ أنتي لا تريدين الاكل فيمكنك الرحيل أما نحن فسنأكل هل فهمتي ذلك

لم تستطع إنوري الرد على ساكورا لأنها لاتملك أي كلام لتقوله فقط عضت على شفتيها السفليه بغيض من ساكورا

نظرة سنوري إلا ساكورا بأبتسامه باهته مكسورة ممتنه و بعدها نظرة إلى ساتو الذي مازال مغمض عينيه و هادئ مثل الجليد فحزنة

كاي بأبتسامة :سنوري هيا أجلسي وتناولي و جبتك

سنوري بأبتسامة مجاملة :اه. ..اسفه سأذهب لأغير ملابسي و أعود

ساكورا :ولكن. ....

سنوري بتوتر رغم محاولتها اخفائه :لا عليكي ساكورا لست جائع ،حسنا إلى القاء

و خرجت دون أنتظار أي جواب منهم

بدأ الجميع الاكل و صدمو بطعم الطعام فقد كان جميل

ساكورا بأبتسامه حماسية و على و جهها احمرار خفيف و بنظرة أعجاب:وااااو أنه لذيذ جدا.

سوجي و كاي بتأيد وأعجاب :اجل انه لذيذ.

فكتوريا بنبره حنونه هائه:أنه حقا لذيذ جدا

ليو :واو أنه أكثرة من لذيذ

ساكورا غير مصدقة :هل حقا سنوري هي التي عملت هذا الطعام وليس من طباخ محترف

نوريكو بأبتسامة سعيدة :أجل سيدتي هي من عملت الطعام و بذلت جهدها لكي يصبح لذيذ ,لقد تعبت كثير في المطبخ

ساتو :........

أليكس فقط أكتفى بلأبتسامة و أما عند إنوري التي أشتعلة غيض و غيرة و حقد على سنوري

####

في بلاد أخرى في غرفة مظلمة

دخل عليه دون أن يطرق الباب ،أدار مقعده لجهته و هو يتكئ برأسه على يده اليمنى و بنظراة جامدة

:أذان ماذا حصل معك رين

رين وهو يجلس على المقعد المجاور لمكتبه :كل شيء جيد لقد قبل سيد كاساو بتحالف معنى و كذلك سيدة هينو و لي و. .....، أذان و الان ماذا ستفعل يا ياتو

ياتو بأبتسامة خبيثه و ماكرة و باردة :لا عليك يارين لقد أقترب موعد الحرب

رين بأبتسامة :هذا جيد ،و لكن ماذا ستفعل بأليكسندر الان

ياتو:لا عليك منه أنا من سيتدبر أمره

####

أنتهت سهرتهم وعاد كل شخص لمنزله

ذهب كاي مع سوجي لشقته ليبات معه الليلة

أما ساكورا فقد أتفقت معهم في الخروج غدا للينابيع الحارة ويبقو هناك لمدة ثلاثة أيام

وقد طلبة إيضا من أليكس و إنوري الذهاب رغم كرهها لهم ولكنها تريدها طلعة جماعية و كذالك

خططت لفكرة تأخذ ساتو معهم و بعدها صعدة لغرفتها و غيرة ملابسها ونامة

اما سانوري فقد صعدة لغرفتهم و غيرة ملابسها ببجامة نوم عنابية ألون ناعمة من الحريرية و جعلت شعرها مسدول على ظهرها

وحين خرجة من الحمام شدها منظر القمر المكتمل و النجوم التي تزين السماء

أتجهت لنافذة و بقيت تتأمل السماء بأبتسامه جميلة ،ولكن تغيرة أبتسامتها لتتحول إلى حزن و ألم وهي تتذكر الشخص الذي كان يزورها في دار الايتام ،كم أفتقدته كثيرا و كم أفتقدة حنانه و لطفه و أبتسامته التي تبعث الامل لها و تشعرها بلامان كم أشتاقت لترمي نفسها في حضنه و ترمي همومها عليه

كانت تخرج ذكريات من الماضي في ذهناها و هي معه

،

،

في يوم من الايام

كانت تبكي خلف مبنى الدار بشكلها الطفولي, فأتها صوته الحنون من خلفها

....:لماذا تبكي أميرتي الصغيرة

رفعت رأسها و أدارته للخلف لتنظر إليه و عيونها البنفسجية الجميلة مغرقة بدموع

لم تستطع أن تقول ولا كلم فقط كانت تشاهق من البكاء وهي ترص على أسنانها لكي لا يخرج صوتها بقوة

قرب منها و جلس بجوارها و بقي يربت على ظهرها و هو يبتسم بكل حنيه لتبعث الامل و الامان لها

وقال بحنان :لماذا تبكين يا أميرتي الضغيرة

لم تستطع الاحتمال سنوري الصغيرة ورمة نفسها في حضنه و بقيت تبكي بصوت عالي و هي تقول بصوت متقطع :هئ هئ هئ لماذا هئ لماذا ليس لدي والدان هئ هئ هئ لماذا يضربوني الفتيات الواتي في المدرسة و يرمون علي القمامة و يهي هئ هئ هئ و يهينوني

هئ هئ هئ لماذا تركاني والدي هئ هئ لماذا يكرهوني هئ هئ هئ

لم تستطع الاكمال لانها كل كلمه تقولها تقطع قلبها قبل ان تقطع قلب الشخص الذي يحضنها

وقال لها بنبره حنونه و حزينه :من قال لكي أنهم يكرهونك

أبتعدة سنوري من حضنه و قالت وهي مازالت تبكي :أذان هئ هئ أذان لماذا تركوني وحيدة

قال لها بأبتسامة كسيرة و حنونه :ربما يريدون لكي أن تعيشي حياة جيدة

سنوري وهي تمسح دموعها بيديها الصغير :كيف ذلك وهم يتركوني وحيدة

قال لها وهو يمسح على شعرها الذي يصل إلى كتوفها :ربما تكون حياتهم خطرة جدا لذلك فضلو بأن يتركوكي بعيدا عن حضنهم لكي تكوني بخير و لكن حين يحين الوقت المناسب سيأتون و يأخذوكي معهم

سنوري بلهفة :حقا

قال لها بأبتسامة :أجل ،لذلك يجب عليكي الصبر لكي تحصلي على ما تريدين

...........

*

*

ويوم ما اخر...

كانت تنتظره على عتبة المبنى و على ة جهها أبتسامة سعيدة و تحمل بين يديها ورقة و حين لمحته

أبتسمة بفرح و جرة إليه بسرعه و هي تضحك و هو بادلها الابتسامة و فتح يديه لها لترتمي في حضنه بسعدة

.....:مرحبا بأميرتي الصغير كيف حالك

سنوري و هي تعانقه :بخير

وأبتعدة عن عنقه و مدة له الورقة بسعادة و احمرار طفيفة على وجنتيها :أنظر

قال وهو يأخذ الورقه منها بأبتسامة :ما هذا

و حين رأئ الورقة أبتسم أكثر و ربت على رأسها وهو يقول:لقد أبليتي حسنانا مبروك

سعدة سنوري كثيرا و ضحكت

.......

قطع سرحنها في أفكارها فتح الباب مسحت دموعها التي تمردة بسرعه و أستدارة للباب و رأته وهو يدخل و لكنه توقف حين رأها و لكنه بسرعه أكمل طريقه في أتجاه الدولاب وهو يقول ببرود و بحته المعتاده :ماذا تفعلين هنا

سنوري بنظرة حزينه وهي تشيح وجهها عنه :لا شيء

ساتو وهو ينزع سترته السوداء :اها. .أذان أذهبي لغرفتك بسرعه فأنا لا أطيق بقائك مثل البلهاء هنا

لم تستطع سنوري تحمل تصرفاته و نظرة في أتجاهه وهي مقاومه بكائها :لماذا تتصرف معي هكذا

أستدار ساتو في أتجاهها وهو عاقد حاجبيه بأنزعاج و قال بصوت حاد قليلا :هاه

سنوري بنبرة حزينه :لماذا تفعل معي هكذا برودك و تجاهلك لي و كأني لست موجودة ،لماذا لا تهتم لأمري

ساتو بأنزعاج وهو يضع يديه على خصره :اه. الم تسمعي ما قلته لكي أم ماذا. .هذا تمثيل.....

قاطعته سنوري وهي تشيح بيدها اليمنى و بصوت عالي قليلا و دموعها قد تمردة و بدأت بلبكاء :لا يهمني أن كان هذا تمثيل أم ليس تمثيل فقلبي لا يهتم بهذا و يريدك أنت

.... (بصوت مخنوق)أنت و حدك ،لا يريد شيء أخر

أنزعج ساتو كثرا و شحب و جهه اكثر و قال ببرود وهو يتجه للحمام :وانا قلت لكي أني لن أحبك و هذا مستحيل ،فلا تأخذي الامر بجدية

ودخل الحمام دون أن ينتظر أي رد من سنوري التي تبكي بحرقه

وقالت بصوت عالي :لا يهمني ماتقوله و سأحبك حتى أخر نفس لدي في هذه الحياة هل فهمت

و أتجهت لغرفتها وهي تبكي و رمت نفسها على السرير و أخذت تبكي بقوة و حرقة إلا ان تعبت و نامت و الدموع في عينيها

########################################

النهـاية

اتمنى التعليق على البارت و الاحداث واعطائي ارائكم واقتراحتكم للأحداث
واتمنى التعبر عن مشاعركم مع الرواية و الشعركم عن الشخصيات.
 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل