- إنضم
- 29 سبتمبر 2018
- رقم العضوية
- 9477
- المشاركات
- 14,346
- مستوى التفاعل
- 48,597
- النقاط
- 1,423
- أوسمتــي
- 23
- العمر
- 31
- الإقامة
- Palestine
- توناتي
- 6,492
- الجنس
- أنثى
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154067056747271.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154067056753883.png]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كيف حالكم أعضاء أنمي تون الغاليين؟
لأول مرة رح أنزل شي في هذا القسم من المنتدى ، سواء من لما كنت بالقديم،
أو حالياً
وبما إنو صديقتي الغالية Alma على قلبي وأول إنسانة تعرفت عليها،
من بعد ما رجعت للأنمي ،
وبسبب نقها إني أنزل شي هون،
قررت أنزل هالقصة،،بتمنى إنها تعجبكم ،
هي الصراحة انكتبت وأنا عمري 15 سنة،،أنا حالياً 25 ،
يعني عشان لا تتفاجأو من الأسلوب ومن القصة ومن كل شي،
لأني مش حاسستها من هالمستوى بسيطة جداً
من شي أسبوع كنت أضبضب غراضي القديمة إلي جبتها معي، ذكريات بسيطة من وأنا ببيت أهلي،،
من ضمنهم لقيت هالدفتر كاتبة فيه أربع قصص بضحكو
وتذكرت كيف كنت مكيفة على حالي إني كتبت هالتفاهات
وحتى خليت تنتين من صاحباتي المقربات وبنت خالي وأختي يقرأوهن،
ندمانة على هاي الشغلة
ان شاءا الله يكونو مش متذكرين شي، بس أختي مستحيل تنسى،
لهسا بتتمسخر عليهم
بس أنا طبعاً محتفظة فيهم،
فحبيت أنشرلكم وحدة من هالقصص ،
وتحكولي رأيكم بقصة أسماء الصغيرة بنت ا5 سنة(للي ما يعرفني اسمي أسماء).
لا تجرحوها لو سمحتو طبعا ما غيرت ولا كلمة فيها .
طبعاً ما بنسى شكر الأخت ويسبر على الطقم الحلو والمناسب لقصتي المتواضعة .
ملاحظة : القصة طويلة شوي ، تحملوني وأنا صغيرة
بسم الله أبدأ،،،
في ليلة مظلمة وموحشة وباردة ، كانت هناك فتاة تسير في الشوارع وحيدة، لأنها لا تجد مأوى يأويها، وقد كانت متعبة جداً من كثرة المشي نظراً لعدم وجود أحد يريد أن يساعدها تلك الليلة! فكل من ذهبت إليهم يغضبون ويتذمرون من كثرة المتسولين.
كانت تلك الفتاة تبلغ من العمر اثني عشر عاماً ، وقد كانت جميلة جداً إلا أنه بسبب الفقر والجوع والبرد لم يعد جمالها يبرز و لا حيويتها، و قد أمضت هذه السنوات القليلة من حياتها تلبس ثياباً بالية جداً، تبكي كلما تذكرت ذكرياتها المفجعة و تنام قرب القطط عند الحاويات.
وفي بعض الأحيان كانت تنام في الحدائق العامة أو الحظائر إذا كان الجو بارداً، ولا تأكل سوى بقايا طعام الناس.
لقد صادفت في حياتها الكثير من الناس الطيبين الذين قاموا بإطعامها ولكن لم يقبل أحد منهم أن يأويها.
وفي أحد الأيام، بينما كانت تبحث عن طعام لتأكله، تعبت من المشي فتوقفت ترتاح قرب باب مطعم تصدر منه أصوات عالية وصراخ صادر من مديرته، ويبدو أن هذه الأخيرة قد كانت توبخ فتاة جميلة صغيرة جداً يبدو أنها لا تتجاوز التسع سنوات، وظلت تصرخ في وجهها إلى أن انتهى التوبيخ بطردها إلى الخارج.
أشفقت عليها سلمى وأسرعت إليها لتساعدها على النهوض، فانتبهت إلى كون الفتاة قد ضربت ضربا مبرحا انتهى بإغمائها من شدة الألم! فحملتها مسافة لا بأس بها إلى أحد الأماكن واعتنت بها جيداً، جاهدت لتحضر لها الطعام، وسهرت عليها حتى استيقظت في صباح اليوم التالي.
تفاجأت ملاك عندما رأت سلمى وسألتها أين هي وما الذي حصل، فقصّت عليها سلمى ما حصل فقالت لها : لم ساعدتني؟
فأجابت سلمى : لأنك تشبهينني، الفقر والذل قد أكل منا ونحن ما زلنا صغاراً! وأخذ من جمالنا وحيويتنا.. لم تعد هناك أية رحمة في قلوب البشر تجاه من هم مثلنا
فقاطعتها ملاك : أود أن أعرف ما الذي حل بك وكيف وصلت إلى هذه الحال.
فشرعت سلمى في الحديث قائلة :
- كنت في الثامنة من عمري عندما توفيت والدتي نتيجة لحمّى قوية أصابتها إثر عملها الشاقّ، فقد كانت تعمل في بيوت الأغنياء، و بالطبع أحزنتنا وفاتها كثيراً، ووالدي العزيز حزن كثيراً على فراقها لأنه كان يحبها ومتعلقاً بها، كانا متماسكين متلازمين في الحلوة و المرة. كنا أربعة أطفال : أخت أكبر مني بسنة، وأخوان ، أخ أصغر مني وقد توفي، والأخر أكبر منا جميعاً .
كنا عائلة فقيرة جداً ، فأبي كان يعمل أعمالاً ضئيلة الدخل ، وأخي أيضاً كان يعمل،
ولم تمض فترة على وفاة أخينا الصغير حتى حلّت بنا الكارثة، فقد سجن أبي بتهمة السرقة، ولكنه بريء منها، وأنت تعلمين كيف يذهب الفقراء في مهب الريح عندما لا يكون لهم سند ومن يدافع عنهم !!
و هكذا حكم عليه بالسجن ، فبقينا نحن الثلاثة لوحدنا لا معيل لنا ولا أقارب، عشنا سوية حالة من البؤس والحزن، وكانت تمر علينا أياما لا نأكل فيها نهائياً، حتى وصلنا خبر وفاة والدي في السجن، لقد مات بسبب حسرته على نفسه وعلينا!
فحزنا وبكينا كثيراً ولم ندر ما العمل، فأخذونا إلى دار الأيتام وعشنا هناك.
فقاطعتها ملاك وسألت : إذن أين هم الآن؟ ولم خرجت من هناك؟
فأجابتها : اندلع حريق في الميتم وهرب قسم كبير من الأطفال وقت الكارثة، و وسط الزحمة و الصراخ و العويل فقدت أثر إخوتي و لم أرهم بعد ذلك، و من وقتها أصبحت أعيش عيشة المتشردين.
أجهشت سلمى بالبكاء حتى تأثرت ملاك و توالت دموعها هي الأخرى على خديها وقالت لها : لا عليك يا أختي، ما رأيك في أن نبقى معاً و أن نصبح صديقات... لا بل وأخوات؟
فرحت سلمى بما سمعت وتبسمت وقالت : - طبعاً، لقد أحببتك كثيراً منذ أن وقعت عيناي عليك.
صمتت سلمى قليلا ثم تابعت : وأنت أيضاً احكي لي قصتك.
فردت عليها : لقد ولدت في عائلة غنية على عكسك، كانت والدتي فاحشة الثراء و كان هذا سبب سعي أبي وراءها إلى أن أقنعها بالزواج منه، إلا أنها وثقت فيه ثقة عمياء و أوكلت إليه أمور كل شركاتها فطلّقها وأخذ كل مالها وهرب ، فأصيبت أمي بمرض نتيجة للصدمة حتى توفيت، و بقيت وحيدة، لا إخوة لي و لا أخوات، فذهبت لأعمل في ذاك المطعم و ظللت هناك لمدة سنة، لكنني طردت اليوم، و أظنني فقدت وعيي، و عندما فتحت عيني.. رأيتك.
فاتفقت الاثنتان على أن تعملا معا و تكونا بالنسبة لبعضهما كالأختين.
و هكذا، أمضت الفتاتان اليوم التالي باحثتين عن عمل، ولكن أغلب المطاعم التي ذهبتا إليها لم توافق على تشغيلهما.
و عندما حل الظلام، جلستا على حافة الطريق و قالت سلمى : - لقد تعبت، سأذهب لأبحث عن مكان ننام فيه.
استوقفتها ملاك وقالت: نعم ، ولكن دعينا نذهب إلى ذاك المطعم هناك.
أشارت ملاك بسبابتها إلى مطعم في نهاية الرصيف المقابل.
وافقت سلمى و انطلقت مع ملاك إلى هناك، و بعد أن وجدتا مالك المطعم سألتاه إن كان بحاجة إلى عمال، فسألهما عما تستطيعان فعله، فأجابتاه بكونهما قاظريت على القيام بأعمال التنظيف.
وافق صاحب المحل العم أسعد على تشغيلهما، وقفزت الفتاتان فرحاً إثر موافقته و أخبرهما بأنهما تستطيعان البدء في صباح اليوم التالي.
و بعد أن أخبرتاه بكونهما بلا منزل، اشفق عليهما و عرض عليهما النوم في غرفة المعدات، فشكرتاه لكرمه و وافقتا على ذلك.
لكن زوجة العم أسعد لم توافق حين علمت بما حدث و وبخته لكونه لم يستشرها بخصوص الأمر، فأجابها بكون الأمر ليس من شأنها.
وفي صباح اليوم التالي ،
أفاقت سلمى و ملاك قبل الجميع وشرعتا في العمل في المطعم، و بعد مدة أفاق ابن صاحب المحل راني و الذي يكبرهما بسنة، فاندهش من وجودهما و سألهما قائلا :من أنتما ؟ وماذا تفعلان؟
فأجابته سلمى بأنهما قد وصلتا البارحة وقصّت عليه ما دار بينهما وبين والده، فرحّب بهما وشكرهما على حسن عملهما ونشاطهما، وسألهما عن اسمهما ولم هما تعملان بدل أن تكونا في المدرسة، فروت كل منهما قصتها عليه، وأشفق الفتى عليهما كثيراً و كاد يذرف دموعا، إلا أن صوت والدته قد قاطع حواره معهما، إذ قالت: لماذا تتكلم مع غرباء ؟
اندهش راني وقال لها بأنه لم يرتكب خطأ! ثم جاء السيد وشكر سلمى وملاك على نشاطهما فقاطعته السيدة وهي تقول لسلمى بأن تذهب لتشتري بعض الأغراض، وأمرت ملاك بأن تذهب لتحضر الماء كي تنظف الأرضية مرة أخرى !
بقيت حال الفتاتين هكذا، وقد كانت سلمى تذهب كل يوم عصراً للبحث عن أخويها، و كان راني ووالده يساعدانها في ذلك ولكن دون جدوى. وأصبح كل من سلمى وملاك وراني من أعز الأصدقاء .
كان راني يذهب إلى المدرسة، وكلما عاد منها يعلّم الفتاتين القراءة والكتابة حتى تستفيدا. وأصبحت حياتهما نوعاً ما جميلة جداً، لأنهما أحسّتا بأنهما محبوبتان لشخصهما، بالرغم من أن أيامهما كانت تتخللها بعض المشاكل بسبب والدة راني إلا أن هذا الأخير كان دائما يتصدى لها ويدافع عنهما، وكان بمثابة سند لهما في مواجهة صعاب هذه الحياة القاسية !
مرت ثلاث سنوات على ذلك وازدادت الفتاتان جمالاً وحسناً، أصبحت سلمى تبلغ من العمر الخامسة عشرة ، وملاك الثانية عشرة ، وراني السابعة عشرة ، وكانت هذه السنة آخر سنة لراني في المدرسة وقد كان متفوقاً وحصل على معدل عالٍ ، فأقام له والده حفلة في المطعم للأقارب ، ولكن سلمى وملاك لم تكونا هناك لأنهما ترفضان الذهاب الى هناك هناك خوفاً من السيدة ، ولكن بعد مرور بعض وقت، جاء راني إليهما وهو غاضب ويقول : لماذا لا تأتيان معنا ؟ أحب أن أعرفكما على أقاربي فقد أصبحتما من عائلتنا ، أنتما كأختي ، هيا تعاليا .
ولكن سلمى قالت : لا ، لن نذهب ، نحن فتاتان بائستان لن يحبنا أحد ، اذهب أنت واستمتع.
هكذا دائما ما يطغى التفكير السلبي على الإنسان الذي يعيش تعيساً معظم حياته ، إذ تغلب عليه فكرة أنه لن يحبه الناس أو أنه سيبقى منبوذاً، ولكن لا ، فالخير موجود في البشر!
فألحّ عليهما وقال لهما : لن أذهب من دونكما ، لأني أبي قال لي ذلك.
فذهبت الاثنتان وقد سرّ الناس بهما وأحبوهما لأدبهما وحسن معاملتهما و جمالهما و لباقتهما ، ثم قدم راني ووالده هدية لسلمى وملاك ، وهي عبارة عن فستانين بسيطين ولكنهما جميلان ، وقال لهما راني : أرجو أن تعجبكما هذه الهدية المتواضعة، ونريد منك يا سلمى أن تغني لنا، فأنا أعرف أنك ماهرة وصوتك رائع .
فبكت كل من سلمى وملاك إثر هذه المفاجأة الجميلة، وأحسّتا بأنهما تملكان الدنيا وما فيها بسبب لطافة سيد عملهما وابنه ، فغنّت سلمى بصوتها الرقيق العذب و أعجب الحضور بها، وانتهت هذه الحفلة وهما مسرورتان وحزينتان ، مسرورتان بسبب الحفلة وحزينتان لأن راني أخبرهما بأنه سيغادر المدينة لإكمال دراسته الجامعية، لكنه سيأتي لزيارتهما من وقت لآخر.
حلّ الصباح وودّع الجميع راني، وفي نفس اليوم، وعندما كانت سلمى تعمل بالمطعم، دخل شاب وسيم جداً المكان، وعندما ذهبت سلمى إليه لتسأله عن طلبه، رد عليها قائلا : طلبي هو أن أعرف اسمك فقط !
فدهشت من ذلك وقالت له: اسمي هو سلمى ولكن لم تسأل؟
فصرخ الشاب وقال: وأخيراً وجدتك يا أختي ، ألم تعرفيني؟ إنني أخوك جاد!
فانفجرت سلمى باكية ورمت نفسها في حضن أخيها وقالت بلى ، ولكنني لم أكن متأكدة فلقد تغيرت كثيراً.
فقال لها : أنت لم تتغيري يا غاليتي ، بقيت فائقة الجمال كماعهدتك. وعرفتك منذ لحظة دخولي المطعم، وتأكدت أكثر عندما سمعت صوتك، إنني وأختك معاً ولم نفترق، وحالنا جيدة جداً، لدينا بيت بسيط لأننا حصلنا على عمل أنا و إيمان ، وكنا دائماً نبحث عنك.
بعد ذلك سألها عما حصل لها، فحدثته بكل شيء، وكيف التقت ملاكا، وكيف كان صاحب المطعم وابنه كريمين وأحسنا معاملتهما.
بعد ذلك ذهبت سلمى برفقته إلى البيت لترى أختها، فجلسوا وتحدثوا و كان ثلاثتهم مسرورين.
عندما عادت سلمى إلى المطعم وجدت السيد حزينا جداً فسألته عن سبب حزنه ، فقال لها بأن ملاك مريضة جداً ، و أنه قد أحضر لها طبيباً ولكنه لم يستطع معالجتها لأنها تحتاج عملية ، فهرعت سلمى إليها لتطمئن عليها وبدأت تبكي عليها، فقالت لها: لا تبكي يا أختي فأنا أعلم بأنني سأموت لأنني أصبت بمرض منذ صغري ، وسمعت الطبيب يقول لأمي أنني سوف أموت عاجلاً أم آجلاً.
ابتسمت ملاك و تابعت قائلة : سأموت وأنا مطمئنة عليك لأنك وجدت أخوتك .
فصرخت سلمى في وجهها قائلة : لا، لن تموتي! سوف تتعافين و ستلتقين إخوتي و سنعيش معاً!
تبسمت ملاك وقالت لها : لا تجزعي فأنا مرتاحة ، لقد عشت معك أجمل أيام حياتي،
وقضيت أوقاتاً جميلة معك ، حتى العصيبة منها كانت مثل العسل على قلبي، لأنها كانت برفقتك، لقد تبسمت الحياة لي عندما التقيتك، أحمد ربي ألف مرة وأود أن أذهب وأشكر سيدة عملي السابق التي طردتني وجعلتني ألتقي بك، يأ أجمل شيء حصل في حياتي !
ثم أخرجت من جيبها قلادة صغيرة مكتوبا في داخلها اسماهما مع صورة لملاك ، وأعطتها لسلمى وقالت لها بأن تحتفظ بها حتى تتذكرها ، ثم لفظت أنفاسها الأخيرة وتوفيت !
فصرخت سلمى بأعلى صوتها وهي تقول : لا! لا تتركيني! أنت أعز إنسانة بالنسبة لي! ورمت نفسها عليها وظلّت تبكي إلى أن جاء صاحب المطعم ومعه ابنه راني وهما يبكيان أمام ذاك المنظر، وقاما بتهدئتها وأبعداها عنها.
ظلت سلمى في حالة يأس منذ وفاة ملاك، دائماً تنظر إلى القلادة وتبكي، و هي تتذكر أيامهما معاً.
مرت سنوات كبرت خلالها سلمى و عاد راني إلى المدينة.
وفي يوم من الأيام كانت سلمى في بيت أخويها فزارها السيد وابنه ، ومباشرة توجهوا بالكلام إلى أخيها ليطلبا يد سلمى للزواج! فوافق جاد ووافقت سلمى وتزوجت راني، وعاشت حياة سعيدة ملؤها الحب، و أنجبت طفلة جميلة جداً أسمتها على اسم أختها ملاك ، كانت دائماً تنظر إلى قلادة صداقتهما فتذكرها بكل شيء يجمعهما، وفي النهاية قالت سلمى في نفسها : "يجب علي أن أتخلص من هذا الحزن، إن ملاك ستبقى في قلبي حية ، حتى وإن توفيت فصورتها الجميلة وروحها الحلوة في عقلي وقلبي ولن أنساها، ولن ترضى بأن أبقى على هذه الحا ، فهي كانت تشجعني وتجعلني سعيدة ومبتسمة و دائمة التفاؤل والإصرار أمام عينيها مع أنها كانت الأصغر، سأبقى هكذا من أجلها ومن أجل روحها الطاهرة، ولن أخذلك يا ملاك ولن أنساك يا عزيزتي"
ثم دخل عليها راني برفقة ابنتهما وابتسمت سلمى لهما،
فقال: هيا بنا.. فلنذهب في نزهة عزيزتي.
فقالت : حسناً ، هيا بنا.
انتهى،،
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154067056751732.png]
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154067056753883.png]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
كيف حالكم أعضاء أنمي تون الغاليين؟
لأول مرة رح أنزل شي في هذا القسم من المنتدى ، سواء من لما كنت بالقديم،
أو حالياً
وبما إنو صديقتي الغالية Alma على قلبي وأول إنسانة تعرفت عليها،
من بعد ما رجعت للأنمي ،
وبسبب نقها إني أنزل شي هون،
قررت أنزل هالقصة،،بتمنى إنها تعجبكم ،
هي الصراحة انكتبت وأنا عمري 15 سنة،،أنا حالياً 25 ،
يعني عشان لا تتفاجأو من الأسلوب ومن القصة ومن كل شي،
لأني مش حاسستها من هالمستوى بسيطة جداً
من شي أسبوع كنت أضبضب غراضي القديمة إلي جبتها معي، ذكريات بسيطة من وأنا ببيت أهلي،،
من ضمنهم لقيت هالدفتر كاتبة فيه أربع قصص بضحكو
وتذكرت كيف كنت مكيفة على حالي إني كتبت هالتفاهات
وحتى خليت تنتين من صاحباتي المقربات وبنت خالي وأختي يقرأوهن،
ندمانة على هاي الشغلة
ان شاءا الله يكونو مش متذكرين شي، بس أختي مستحيل تنسى،
لهسا بتتمسخر عليهم
بس أنا طبعاً محتفظة فيهم،
فحبيت أنشرلكم وحدة من هالقصص ،
وتحكولي رأيكم بقصة أسماء الصغيرة بنت ا5 سنة(للي ما يعرفني اسمي أسماء).
لا تجرحوها لو سمحتو طبعا ما غيرت ولا كلمة فيها .
طبعاً ما بنسى شكر الأخت ويسبر على الطقم الحلو والمناسب لقصتي المتواضعة .
ملاحظة : القصة طويلة شوي ، تحملوني وأنا صغيرة
بسم الله أبدأ،،،
في ليلة مظلمة وموحشة وباردة ، كانت هناك فتاة تسير في الشوارع وحيدة، لأنها لا تجد مأوى يأويها، وقد كانت متعبة جداً من كثرة المشي نظراً لعدم وجود أحد يريد أن يساعدها تلك الليلة! فكل من ذهبت إليهم يغضبون ويتذمرون من كثرة المتسولين.
كانت تلك الفتاة تبلغ من العمر اثني عشر عاماً ، وقد كانت جميلة جداً إلا أنه بسبب الفقر والجوع والبرد لم يعد جمالها يبرز و لا حيويتها، و قد أمضت هذه السنوات القليلة من حياتها تلبس ثياباً بالية جداً، تبكي كلما تذكرت ذكرياتها المفجعة و تنام قرب القطط عند الحاويات.
وفي بعض الأحيان كانت تنام في الحدائق العامة أو الحظائر إذا كان الجو بارداً، ولا تأكل سوى بقايا طعام الناس.
لقد صادفت في حياتها الكثير من الناس الطيبين الذين قاموا بإطعامها ولكن لم يقبل أحد منهم أن يأويها.
وفي أحد الأيام، بينما كانت تبحث عن طعام لتأكله، تعبت من المشي فتوقفت ترتاح قرب باب مطعم تصدر منه أصوات عالية وصراخ صادر من مديرته، ويبدو أن هذه الأخيرة قد كانت توبخ فتاة جميلة صغيرة جداً يبدو أنها لا تتجاوز التسع سنوات، وظلت تصرخ في وجهها إلى أن انتهى التوبيخ بطردها إلى الخارج.
أشفقت عليها سلمى وأسرعت إليها لتساعدها على النهوض، فانتبهت إلى كون الفتاة قد ضربت ضربا مبرحا انتهى بإغمائها من شدة الألم! فحملتها مسافة لا بأس بها إلى أحد الأماكن واعتنت بها جيداً، جاهدت لتحضر لها الطعام، وسهرت عليها حتى استيقظت في صباح اليوم التالي.
تفاجأت ملاك عندما رأت سلمى وسألتها أين هي وما الذي حصل، فقصّت عليها سلمى ما حصل فقالت لها : لم ساعدتني؟
فأجابت سلمى : لأنك تشبهينني، الفقر والذل قد أكل منا ونحن ما زلنا صغاراً! وأخذ من جمالنا وحيويتنا.. لم تعد هناك أية رحمة في قلوب البشر تجاه من هم مثلنا
فقاطعتها ملاك : أود أن أعرف ما الذي حل بك وكيف وصلت إلى هذه الحال.
فشرعت سلمى في الحديث قائلة :
- كنت في الثامنة من عمري عندما توفيت والدتي نتيجة لحمّى قوية أصابتها إثر عملها الشاقّ، فقد كانت تعمل في بيوت الأغنياء، و بالطبع أحزنتنا وفاتها كثيراً، ووالدي العزيز حزن كثيراً على فراقها لأنه كان يحبها ومتعلقاً بها، كانا متماسكين متلازمين في الحلوة و المرة. كنا أربعة أطفال : أخت أكبر مني بسنة، وأخوان ، أخ أصغر مني وقد توفي، والأخر أكبر منا جميعاً .
كنا عائلة فقيرة جداً ، فأبي كان يعمل أعمالاً ضئيلة الدخل ، وأخي أيضاً كان يعمل،
ولم تمض فترة على وفاة أخينا الصغير حتى حلّت بنا الكارثة، فقد سجن أبي بتهمة السرقة، ولكنه بريء منها، وأنت تعلمين كيف يذهب الفقراء في مهب الريح عندما لا يكون لهم سند ومن يدافع عنهم !!
و هكذا حكم عليه بالسجن ، فبقينا نحن الثلاثة لوحدنا لا معيل لنا ولا أقارب، عشنا سوية حالة من البؤس والحزن، وكانت تمر علينا أياما لا نأكل فيها نهائياً، حتى وصلنا خبر وفاة والدي في السجن، لقد مات بسبب حسرته على نفسه وعلينا!
فحزنا وبكينا كثيراً ولم ندر ما العمل، فأخذونا إلى دار الأيتام وعشنا هناك.
فقاطعتها ملاك وسألت : إذن أين هم الآن؟ ولم خرجت من هناك؟
فأجابتها : اندلع حريق في الميتم وهرب قسم كبير من الأطفال وقت الكارثة، و وسط الزحمة و الصراخ و العويل فقدت أثر إخوتي و لم أرهم بعد ذلك، و من وقتها أصبحت أعيش عيشة المتشردين.
أجهشت سلمى بالبكاء حتى تأثرت ملاك و توالت دموعها هي الأخرى على خديها وقالت لها : لا عليك يا أختي، ما رأيك في أن نبقى معاً و أن نصبح صديقات... لا بل وأخوات؟
فرحت سلمى بما سمعت وتبسمت وقالت : - طبعاً، لقد أحببتك كثيراً منذ أن وقعت عيناي عليك.
صمتت سلمى قليلا ثم تابعت : وأنت أيضاً احكي لي قصتك.
فردت عليها : لقد ولدت في عائلة غنية على عكسك، كانت والدتي فاحشة الثراء و كان هذا سبب سعي أبي وراءها إلى أن أقنعها بالزواج منه، إلا أنها وثقت فيه ثقة عمياء و أوكلت إليه أمور كل شركاتها فطلّقها وأخذ كل مالها وهرب ، فأصيبت أمي بمرض نتيجة للصدمة حتى توفيت، و بقيت وحيدة، لا إخوة لي و لا أخوات، فذهبت لأعمل في ذاك المطعم و ظللت هناك لمدة سنة، لكنني طردت اليوم، و أظنني فقدت وعيي، و عندما فتحت عيني.. رأيتك.
فاتفقت الاثنتان على أن تعملا معا و تكونا بالنسبة لبعضهما كالأختين.
و هكذا، أمضت الفتاتان اليوم التالي باحثتين عن عمل، ولكن أغلب المطاعم التي ذهبتا إليها لم توافق على تشغيلهما.
و عندما حل الظلام، جلستا على حافة الطريق و قالت سلمى : - لقد تعبت، سأذهب لأبحث عن مكان ننام فيه.
استوقفتها ملاك وقالت: نعم ، ولكن دعينا نذهب إلى ذاك المطعم هناك.
أشارت ملاك بسبابتها إلى مطعم في نهاية الرصيف المقابل.
وافقت سلمى و انطلقت مع ملاك إلى هناك، و بعد أن وجدتا مالك المطعم سألتاه إن كان بحاجة إلى عمال، فسألهما عما تستطيعان فعله، فأجابتاه بكونهما قاظريت على القيام بأعمال التنظيف.
وافق صاحب المحل العم أسعد على تشغيلهما، وقفزت الفتاتان فرحاً إثر موافقته و أخبرهما بأنهما تستطيعان البدء في صباح اليوم التالي.
و بعد أن أخبرتاه بكونهما بلا منزل، اشفق عليهما و عرض عليهما النوم في غرفة المعدات، فشكرتاه لكرمه و وافقتا على ذلك.
لكن زوجة العم أسعد لم توافق حين علمت بما حدث و وبخته لكونه لم يستشرها بخصوص الأمر، فأجابها بكون الأمر ليس من شأنها.
وفي صباح اليوم التالي ،
أفاقت سلمى و ملاك قبل الجميع وشرعتا في العمل في المطعم، و بعد مدة أفاق ابن صاحب المحل راني و الذي يكبرهما بسنة، فاندهش من وجودهما و سألهما قائلا :من أنتما ؟ وماذا تفعلان؟
فأجابته سلمى بأنهما قد وصلتا البارحة وقصّت عليه ما دار بينهما وبين والده، فرحّب بهما وشكرهما على حسن عملهما ونشاطهما، وسألهما عن اسمهما ولم هما تعملان بدل أن تكونا في المدرسة، فروت كل منهما قصتها عليه، وأشفق الفتى عليهما كثيراً و كاد يذرف دموعا، إلا أن صوت والدته قد قاطع حواره معهما، إذ قالت: لماذا تتكلم مع غرباء ؟
اندهش راني وقال لها بأنه لم يرتكب خطأ! ثم جاء السيد وشكر سلمى وملاك على نشاطهما فقاطعته السيدة وهي تقول لسلمى بأن تذهب لتشتري بعض الأغراض، وأمرت ملاك بأن تذهب لتحضر الماء كي تنظف الأرضية مرة أخرى !
بقيت حال الفتاتين هكذا، وقد كانت سلمى تذهب كل يوم عصراً للبحث عن أخويها، و كان راني ووالده يساعدانها في ذلك ولكن دون جدوى. وأصبح كل من سلمى وملاك وراني من أعز الأصدقاء .
كان راني يذهب إلى المدرسة، وكلما عاد منها يعلّم الفتاتين القراءة والكتابة حتى تستفيدا. وأصبحت حياتهما نوعاً ما جميلة جداً، لأنهما أحسّتا بأنهما محبوبتان لشخصهما، بالرغم من أن أيامهما كانت تتخللها بعض المشاكل بسبب والدة راني إلا أن هذا الأخير كان دائما يتصدى لها ويدافع عنهما، وكان بمثابة سند لهما في مواجهة صعاب هذه الحياة القاسية !
مرت ثلاث سنوات على ذلك وازدادت الفتاتان جمالاً وحسناً، أصبحت سلمى تبلغ من العمر الخامسة عشرة ، وملاك الثانية عشرة ، وراني السابعة عشرة ، وكانت هذه السنة آخر سنة لراني في المدرسة وقد كان متفوقاً وحصل على معدل عالٍ ، فأقام له والده حفلة في المطعم للأقارب ، ولكن سلمى وملاك لم تكونا هناك لأنهما ترفضان الذهاب الى هناك هناك خوفاً من السيدة ، ولكن بعد مرور بعض وقت، جاء راني إليهما وهو غاضب ويقول : لماذا لا تأتيان معنا ؟ أحب أن أعرفكما على أقاربي فقد أصبحتما من عائلتنا ، أنتما كأختي ، هيا تعاليا .
ولكن سلمى قالت : لا ، لن نذهب ، نحن فتاتان بائستان لن يحبنا أحد ، اذهب أنت واستمتع.
هكذا دائما ما يطغى التفكير السلبي على الإنسان الذي يعيش تعيساً معظم حياته ، إذ تغلب عليه فكرة أنه لن يحبه الناس أو أنه سيبقى منبوذاً، ولكن لا ، فالخير موجود في البشر!
فألحّ عليهما وقال لهما : لن أذهب من دونكما ، لأني أبي قال لي ذلك.
فذهبت الاثنتان وقد سرّ الناس بهما وأحبوهما لأدبهما وحسن معاملتهما و جمالهما و لباقتهما ، ثم قدم راني ووالده هدية لسلمى وملاك ، وهي عبارة عن فستانين بسيطين ولكنهما جميلان ، وقال لهما راني : أرجو أن تعجبكما هذه الهدية المتواضعة، ونريد منك يا سلمى أن تغني لنا، فأنا أعرف أنك ماهرة وصوتك رائع .
فبكت كل من سلمى وملاك إثر هذه المفاجأة الجميلة، وأحسّتا بأنهما تملكان الدنيا وما فيها بسبب لطافة سيد عملهما وابنه ، فغنّت سلمى بصوتها الرقيق العذب و أعجب الحضور بها، وانتهت هذه الحفلة وهما مسرورتان وحزينتان ، مسرورتان بسبب الحفلة وحزينتان لأن راني أخبرهما بأنه سيغادر المدينة لإكمال دراسته الجامعية، لكنه سيأتي لزيارتهما من وقت لآخر.
حلّ الصباح وودّع الجميع راني، وفي نفس اليوم، وعندما كانت سلمى تعمل بالمطعم، دخل شاب وسيم جداً المكان، وعندما ذهبت سلمى إليه لتسأله عن طلبه، رد عليها قائلا : طلبي هو أن أعرف اسمك فقط !
فدهشت من ذلك وقالت له: اسمي هو سلمى ولكن لم تسأل؟
فصرخ الشاب وقال: وأخيراً وجدتك يا أختي ، ألم تعرفيني؟ إنني أخوك جاد!
فانفجرت سلمى باكية ورمت نفسها في حضن أخيها وقالت بلى ، ولكنني لم أكن متأكدة فلقد تغيرت كثيراً.
فقال لها : أنت لم تتغيري يا غاليتي ، بقيت فائقة الجمال كماعهدتك. وعرفتك منذ لحظة دخولي المطعم، وتأكدت أكثر عندما سمعت صوتك، إنني وأختك معاً ولم نفترق، وحالنا جيدة جداً، لدينا بيت بسيط لأننا حصلنا على عمل أنا و إيمان ، وكنا دائماً نبحث عنك.
بعد ذلك سألها عما حصل لها، فحدثته بكل شيء، وكيف التقت ملاكا، وكيف كان صاحب المطعم وابنه كريمين وأحسنا معاملتهما.
بعد ذلك ذهبت سلمى برفقته إلى البيت لترى أختها، فجلسوا وتحدثوا و كان ثلاثتهم مسرورين.
عندما عادت سلمى إلى المطعم وجدت السيد حزينا جداً فسألته عن سبب حزنه ، فقال لها بأن ملاك مريضة جداً ، و أنه قد أحضر لها طبيباً ولكنه لم يستطع معالجتها لأنها تحتاج عملية ، فهرعت سلمى إليها لتطمئن عليها وبدأت تبكي عليها، فقالت لها: لا تبكي يا أختي فأنا أعلم بأنني سأموت لأنني أصبت بمرض منذ صغري ، وسمعت الطبيب يقول لأمي أنني سوف أموت عاجلاً أم آجلاً.
ابتسمت ملاك و تابعت قائلة : سأموت وأنا مطمئنة عليك لأنك وجدت أخوتك .
فصرخت سلمى في وجهها قائلة : لا، لن تموتي! سوف تتعافين و ستلتقين إخوتي و سنعيش معاً!
تبسمت ملاك وقالت لها : لا تجزعي فأنا مرتاحة ، لقد عشت معك أجمل أيام حياتي،
وقضيت أوقاتاً جميلة معك ، حتى العصيبة منها كانت مثل العسل على قلبي، لأنها كانت برفقتك، لقد تبسمت الحياة لي عندما التقيتك، أحمد ربي ألف مرة وأود أن أذهب وأشكر سيدة عملي السابق التي طردتني وجعلتني ألتقي بك، يأ أجمل شيء حصل في حياتي !
ثم أخرجت من جيبها قلادة صغيرة مكتوبا في داخلها اسماهما مع صورة لملاك ، وأعطتها لسلمى وقالت لها بأن تحتفظ بها حتى تتذكرها ، ثم لفظت أنفاسها الأخيرة وتوفيت !
فصرخت سلمى بأعلى صوتها وهي تقول : لا! لا تتركيني! أنت أعز إنسانة بالنسبة لي! ورمت نفسها عليها وظلّت تبكي إلى أن جاء صاحب المطعم ومعه ابنه راني وهما يبكيان أمام ذاك المنظر، وقاما بتهدئتها وأبعداها عنها.
ظلت سلمى في حالة يأس منذ وفاة ملاك، دائماً تنظر إلى القلادة وتبكي، و هي تتذكر أيامهما معاً.
مرت سنوات كبرت خلالها سلمى و عاد راني إلى المدينة.
وفي يوم من الأيام كانت سلمى في بيت أخويها فزارها السيد وابنه ، ومباشرة توجهوا بالكلام إلى أخيها ليطلبا يد سلمى للزواج! فوافق جاد ووافقت سلمى وتزوجت راني، وعاشت حياة سعيدة ملؤها الحب، و أنجبت طفلة جميلة جداً أسمتها على اسم أختها ملاك ، كانت دائماً تنظر إلى قلادة صداقتهما فتذكرها بكل شيء يجمعهما، وفي النهاية قالت سلمى في نفسها : "يجب علي أن أتخلص من هذا الحزن، إن ملاك ستبقى في قلبي حية ، حتى وإن توفيت فصورتها الجميلة وروحها الحلوة في عقلي وقلبي ولن أنساها، ولن ترضى بأن أبقى على هذه الحا ، فهي كانت تشجعني وتجعلني سعيدة ومبتسمة و دائمة التفاؤل والإصرار أمام عينيها مع أنها كانت الأصغر، سأبقى هكذا من أجلها ومن أجل روحها الطاهرة، ولن أخذلك يا ملاك ولن أنساك يا عزيزتي"
ثم دخل عليها راني برفقة ابنتهما وابتسمت سلمى لهما،
فقال: هيا بنا.. فلنذهب في نزهة عزيزتي.
فقالت : حسناً ، هيا بنا.
انتهى،،
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154067056751732.png]
[/TBL]
التعديل الأخير: