- إنضم
- 3 نوفمبر 2018
- رقم العضوية
- 9561
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 130
- العمر
- 27
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL= http://www.arabsharing.com/uploads/153673250817782.png ]
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('');"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم ان شاء الله تكونون بخير
رواية حروف تحترق الفصل الاول
ان شاء الله تنال اعجابكم
طبعا احب اشكر الجميلة Y a g i m a على الطقم الرائع
الان اترككم مع الرواية
انتي تحبينها كثيرة مع انها قديمة و غير براقة لم لا تخلعينها
مطت شفتيها بضيق وهي تقطب جبينها وتقول: انا احبها وهي تعني لي الكثير
اجابها بانزعاج: ساشتري لكِ واحدة اجمل منها بكثير
ثم اردف بنبرة هادئة وحزينة: لا اريدك ان تحتفظي بأي شيئٍ يذكركِ بذلك المكان وبالايام القاسية التي مرت عليكِ
نظرت اليه بطريقة غريبة وهي تحدق به بصمت ثم اجابته وقد زينت ملامحها ابتسامة حزينة:
كلما ممرت بموقف صعب او تعرضت للضرب والظلم كنت انظر الى هذه القلادة حتى اشعر بالقوة منها
نظر اليها باستغراب وهو لا يفهم ما تعنيه بالحصول على القوة من القلادة
بينما اكملت هي بنبرة غامضة وقد احتدت عيناها الرماديتان: فهذه الحرف لم تحترق
الماضي قبل 12 عاما
تجلس على الارض بفرح وهي تمسك رسمة شقيقها لها وعلى وجهها ابتسامة بريئه ودافئة
ثم نهضت وتوجهت اليه وهي ترمي بنفسها بين ذراعيه وتضحك بفرح
توليب: يوسف شكراً لك انت رسام بارع هذه اجمل رسمةٍ رأيتها في حياتي
حملها شقيقها للاعى بفرح وهو يضمها اليه ويدور بها بينما تملئ ضحكاتها البريئه
ارجاء المكان وهي تعانق روحه العذبه ثم انزلها الى الارض وهو يمسح على شعرها بخفة
يوسف بصوت حنون : هل اعجبتك الرسمة يا طفلتي
اجابته بنبرة سعيدة: اجل انها اروع رسمة رأيتها في حياتي
ضحك بخفة وهو يقول: ايتها المشاكسة هذا ما تقوليه على كل رسمة اريها لكِ
امالة رأسها بخفة الى جهة اليمين وهي تنظر اليه ببرائة ثم همست برقة :
لانها دائماً جميلة
قطعت كلامها وهي تبتعد عنه وتجلس على الاريكة البنية المجاورة للتلفاز
وقد اعتلت ملامحها الجميلة نظرة حزينة
اقترب يوسف منها وهو يشعر بالاستغراب من تصرفها ثم انحنى اليها
وخاطبها بصوت حنون: توليب مابكِ هل هناك شيئ
همست توليب بحزن : مايا ارتني صورة لها مع والديها وهي تشبههما كثيراً
يوسف لماذا انا لا اشبهك انت وابي وامي انا مختلفة عنكم كثيراً
وضع يوسف يده على رأسه وهو يشعر بالحرج لم يتوقع ان تسأله شقيقته عن هذا الامر
الذي حتى هو يستغرب منه ومع ذلك كان يتجنب التفكير فيه فهي حقاً تختلف عنهم كثيراً
بشعرها الاشقر وعيناها الرماديتان وملامحها الغربية الجميلة تختلف كلياً عنهم فوالديه
كلاهما يملكان بشرة سمراء وامه ذات شعر بني وعينان عسليتان جذابتان ورثها هو منها
واما والده فبشعره الاسود وعيناه السوداوتان ملامحه تختلف عن هذه الطفلة الجميلة زفر
بضيق وهو يتذكر سؤاله لوالدته عن سبب اختلاف هذه الصغيرة عنهم الا ان والدته قد
ثارت عليه بغضب شديد ل اول مرة مما جعله يتجنب الحديث معها عن هذا الامر
وضع يده على شعرها وهو يبعثرة بطريقة يدرك انها تغيظها بينما ظهرت ملامح العبوس
على وجهها وهي تبعد يدها وتخاطبه بانزعاج
يوسف اترك شعري هذا مزعج
ضحك يوسف وهو يبعد يده عن شعرها ثم يضعها على وجنتها ليقصرها بخفة وهو يقول :
اسف توليب اسمعيني جيدا ليس امراً مهماً ان تشبهي احدا منا فالافضل ان تكوني مختلفة
الاختلاف يعني التميز لذا لا تشبهي احداً غير نفسك واقصد بهذا حتى تصرفاتك وليس
الشكل فقط هل فهمتي ما اقول
حدقت به باستغرب ثم حركت رأسها بحماس وهي تعيد نظرها الى الصورة التي رسمها شقيقها لها
لم يكن واثقاً انها قد فهمت عليه لكن على الاقل زالت نظرة الحزن عنها وتوقفت عن السؤال
نظر الى ساعة يده باستغراب فوالده تاخرا كثيراً هذه المرة كان من المفترض ان يرافقهما
وان يتركوا توليب عند جيرانهم بما ان عمه وجده لا يحبانها!!! وطبعاً السبب مجهول حتى
الان كل شيئٍ يخص اخته الصغيرة يبدوا غريباً جداً .. زفر بضيق وهو يبعثر شعره بانزعاج
وملل لقد بقي في المنزل من اجل اخته اشفق عليها وهو يرى خيبة الامل على ملامحها
البريئة عندما اخبرها والدهما بانها ستبقى عند الجيران ولن تاتي معهم حتى عندما
حاولت اقناعه باصطحابها معهم صرخ والده بها بغضب
افاق من تفكيره وهو يستمع الى صوت رنين جرس الباب فنادى بانزعاج:
سيتاا سيتا فتحي الباب
استغرب عدم اجابتها ثم ضرب جبهته بخفة وهو يتذكر ان والدته اعطتها اجازة اليوم
سار بملل باتجاه الباب وهو يتسال عن الضيف غير المرغوب فيه الذي قرر زيارتهم
في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل
فتح الباب ليزداد استغرابه وهو يرى عمه يقف امامه بوجهٍ شاحب كالاموات وعينان محمرتان
شعر بانقباض شديدِ في صدره بينما تسارعت دقات قلبه بشدةٍ وبدأ العرق يتجمع
في جبينه وهو يشعر ان هناك مصيبةً قادمة
في مكانٍ اخر حيث يغطي الظلام ارجاء المكان في حيٍ ضيق
مليئ بالنفايت القذرة والاغراض القديمة والمهترئة وقد انتشرت فيها بقع الدماء وملئت الارض بها
كان يقف وسط الحطام المتهالك وتفوح منه رائحة الدم
بشرته البيضاء شاحبة ونظراته باردة وقاتلة يبدوا كذئب مفترس
من يراه يجزم انه ليس طفلاً عادياً بل هو ابعد ما يكون عن الاطفال
صوت بكاءٍ وتوسلات متتالية تصدر من الرجل المثخن بالجراح
وهو يستلقي تحت قدمي هذا القاتل الصغير وهو يتوسل به حتى لا يقطع اخر انفاسه
ارج وك ارجوك لا تقتلني انا لم افعل شيئ ارجوك لدي اطفال
لم يتاثر الصغير بكلام الرجل بل استمر يحدق به بعينان رماديتان باردتان
الى ان سمع همساً قادماً من خلفه
اقتله
ارتجف الرجل بقوة وهو يصرخ بخوف ورعب
لاااااااااااااااااااااااااااا ارجووك
وضع فوهة المسدس باتجاهه وهو يصوبها نحو رأسه من دون
ان يكترث لصراخه ثم ضغط الزاند لتستقر الرصاصة في جمجمة الرجل لتنتهي بذلك حياته الى الابد
احسنت هيا لنعد للمنزل
اخفض السلاح ووضعه تحت ملابسه السوداء ثم سار خلف الرجل ذو المعطف الاسود بخطوات هادئة
في مكتبِ فخم وكبير ذو جدران من السيراميك الابيض و طرازِ تركي
حيث زينت الارض بسجادةِ ذات لونين الازرق والرمادي بينما استقرت
اريكة فاخرة زرقاء اللون قرب الباب وامامها من الجهة اليمنى كرسيين
جلديين مجاورين للمكتب الرمادي الذي زين ببعض الصور والادوات المكتبية
ووضعت علية لوحة ذهبية فخمة كتب عليها اسم صاحب المكتب
كان يجلس هو خلف مكتبه الرمادي وهو يحدق بالصحيفة المهترئة
لم يكن يقرأها فعلياً فهو قد حفظ كل حرفِ فيها وبمجرد ان ينظر اليها حتى يعاد
سيناريو الحوار الذي كتب فيها في عقله
حادثة حريق في منزل رجل الاعمال والمحقق السابق ادت على اثرها
الى موت صاحب المنزل واولاده الثلاثة جميعاَ
وضع الصحفية جانباَ وهو يتنهد بضيق يشعر بحرقةِ في قلبه على
ابن اخته الصغير مع انه لم يحب زوج شقيقته الا انه لم يتمنى له
تلك النهاية حتى ولداه الصغيران لم يتمنى لهما السوء
ليته منع شقيقته من الزواج من هذا الرجل ليته لم يستمع لرأيها ولم يتركها تدخل حياته
كان يعلم انه ليس رجلا عادي فهو يختلف عن شقيقته البريئة واللطيفة
هو عكسها رجل قاسي وبارد يقدم عمله ومصلحته الخاصة على مصلحة من حوله
وهذه هي النتيجة فجعت اخته بمصيبتان في ان واحد
موت طفليها عند ولادتهما ثم حريق المنزل وموت من فيه
مضت ست سنواتِ على هذه الحادثتان الا ان شقيقته لم تشفى من اثرهما
حتى الان وها هي احد المرضى المقييمين في الجناح النفسي للمستشفى الذي يديره
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/QUOTE]
[/TBL]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم ان شاء الله تكونون بخير
رواية حروف تحترق الفصل الاول
ان شاء الله تنال اعجابكم
طبعا احب اشكر الجميلة Y a g i m a على الطقم الرائع
الان اترككم مع الرواية

انتي تحبينها كثيرة مع انها قديمة و غير براقة لم لا تخلعينها
مطت شفتيها بضيق وهي تقطب جبينها وتقول: انا احبها وهي تعني لي الكثير
اجابها بانزعاج: ساشتري لكِ واحدة اجمل منها بكثير
ثم اردف بنبرة هادئة وحزينة: لا اريدك ان تحتفظي بأي شيئٍ يذكركِ بذلك المكان وبالايام القاسية التي مرت عليكِ
نظرت اليه بطريقة غريبة وهي تحدق به بصمت ثم اجابته وقد زينت ملامحها ابتسامة حزينة:
كلما ممرت بموقف صعب او تعرضت للضرب والظلم كنت انظر الى هذه القلادة حتى اشعر بالقوة منها
نظر اليها باستغراب وهو لا يفهم ما تعنيه بالحصول على القوة من القلادة
بينما اكملت هي بنبرة غامضة وقد احتدت عيناها الرماديتان: فهذه الحرف لم تحترق

الماضي قبل 12 عاما
تجلس على الارض بفرح وهي تمسك رسمة شقيقها لها وعلى وجهها ابتسامة بريئه ودافئة
ثم نهضت وتوجهت اليه وهي ترمي بنفسها بين ذراعيه وتضحك بفرح
توليب: يوسف شكراً لك انت رسام بارع هذه اجمل رسمةٍ رأيتها في حياتي
حملها شقيقها للاعى بفرح وهو يضمها اليه ويدور بها بينما تملئ ضحكاتها البريئه
ارجاء المكان وهي تعانق روحه العذبه ثم انزلها الى الارض وهو يمسح على شعرها بخفة
يوسف بصوت حنون : هل اعجبتك الرسمة يا طفلتي
اجابته بنبرة سعيدة: اجل انها اروع رسمة رأيتها في حياتي
ضحك بخفة وهو يقول: ايتها المشاكسة هذا ما تقوليه على كل رسمة اريها لكِ
امالة رأسها بخفة الى جهة اليمين وهي تنظر اليه ببرائة ثم همست برقة :
لانها دائماً جميلة
قطعت كلامها وهي تبتعد عنه وتجلس على الاريكة البنية المجاورة للتلفاز
وقد اعتلت ملامحها الجميلة نظرة حزينة
اقترب يوسف منها وهو يشعر بالاستغراب من تصرفها ثم انحنى اليها
وخاطبها بصوت حنون: توليب مابكِ هل هناك شيئ
همست توليب بحزن : مايا ارتني صورة لها مع والديها وهي تشبههما كثيراً
يوسف لماذا انا لا اشبهك انت وابي وامي انا مختلفة عنكم كثيراً
وضع يوسف يده على رأسه وهو يشعر بالحرج لم يتوقع ان تسأله شقيقته عن هذا الامر
الذي حتى هو يستغرب منه ومع ذلك كان يتجنب التفكير فيه فهي حقاً تختلف عنهم كثيراً
بشعرها الاشقر وعيناها الرماديتان وملامحها الغربية الجميلة تختلف كلياً عنهم فوالديه
كلاهما يملكان بشرة سمراء وامه ذات شعر بني وعينان عسليتان جذابتان ورثها هو منها
واما والده فبشعره الاسود وعيناه السوداوتان ملامحه تختلف عن هذه الطفلة الجميلة زفر
بضيق وهو يتذكر سؤاله لوالدته عن سبب اختلاف هذه الصغيرة عنهم الا ان والدته قد
ثارت عليه بغضب شديد ل اول مرة مما جعله يتجنب الحديث معها عن هذا الامر
وضع يده على شعرها وهو يبعثرة بطريقة يدرك انها تغيظها بينما ظهرت ملامح العبوس
على وجهها وهي تبعد يدها وتخاطبه بانزعاج
يوسف اترك شعري هذا مزعج
ضحك يوسف وهو يبعد يده عن شعرها ثم يضعها على وجنتها ليقصرها بخفة وهو يقول :
اسف توليب اسمعيني جيدا ليس امراً مهماً ان تشبهي احدا منا فالافضل ان تكوني مختلفة
الاختلاف يعني التميز لذا لا تشبهي احداً غير نفسك واقصد بهذا حتى تصرفاتك وليس
الشكل فقط هل فهمتي ما اقول
حدقت به باستغرب ثم حركت رأسها بحماس وهي تعيد نظرها الى الصورة التي رسمها شقيقها لها
لم يكن واثقاً انها قد فهمت عليه لكن على الاقل زالت نظرة الحزن عنها وتوقفت عن السؤال
نظر الى ساعة يده باستغراب فوالده تاخرا كثيراً هذه المرة كان من المفترض ان يرافقهما
وان يتركوا توليب عند جيرانهم بما ان عمه وجده لا يحبانها!!! وطبعاً السبب مجهول حتى
الان كل شيئٍ يخص اخته الصغيرة يبدوا غريباً جداً .. زفر بضيق وهو يبعثر شعره بانزعاج
وملل لقد بقي في المنزل من اجل اخته اشفق عليها وهو يرى خيبة الامل على ملامحها
البريئة عندما اخبرها والدهما بانها ستبقى عند الجيران ولن تاتي معهم حتى عندما
حاولت اقناعه باصطحابها معهم صرخ والده بها بغضب
افاق من تفكيره وهو يستمع الى صوت رنين جرس الباب فنادى بانزعاج:
سيتاا سيتا فتحي الباب
استغرب عدم اجابتها ثم ضرب جبهته بخفة وهو يتذكر ان والدته اعطتها اجازة اليوم
سار بملل باتجاه الباب وهو يتسال عن الضيف غير المرغوب فيه الذي قرر زيارتهم
في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل
فتح الباب ليزداد استغرابه وهو يرى عمه يقف امامه بوجهٍ شاحب كالاموات وعينان محمرتان
شعر بانقباض شديدِ في صدره بينما تسارعت دقات قلبه بشدةٍ وبدأ العرق يتجمع
في جبينه وهو يشعر ان هناك مصيبةً قادمة
في مكانٍ اخر حيث يغطي الظلام ارجاء المكان في حيٍ ضيق
مليئ بالنفايت القذرة والاغراض القديمة والمهترئة وقد انتشرت فيها بقع الدماء وملئت الارض بها
كان يقف وسط الحطام المتهالك وتفوح منه رائحة الدم
بشرته البيضاء شاحبة ونظراته باردة وقاتلة يبدوا كذئب مفترس
من يراه يجزم انه ليس طفلاً عادياً بل هو ابعد ما يكون عن الاطفال
صوت بكاءٍ وتوسلات متتالية تصدر من الرجل المثخن بالجراح
وهو يستلقي تحت قدمي هذا القاتل الصغير وهو يتوسل به حتى لا يقطع اخر انفاسه
ارج وك ارجوك لا تقتلني انا لم افعل شيئ ارجوك لدي اطفال
لم يتاثر الصغير بكلام الرجل بل استمر يحدق به بعينان رماديتان باردتان
الى ان سمع همساً قادماً من خلفه
اقتله
ارتجف الرجل بقوة وهو يصرخ بخوف ورعب
لاااااااااااااااااااااااااااا ارجووك
وضع فوهة المسدس باتجاهه وهو يصوبها نحو رأسه من دون
ان يكترث لصراخه ثم ضغط الزاند لتستقر الرصاصة في جمجمة الرجل لتنتهي بذلك حياته الى الابد
احسنت هيا لنعد للمنزل
اخفض السلاح ووضعه تحت ملابسه السوداء ثم سار خلف الرجل ذو المعطف الاسود بخطوات هادئة
في مكتبِ فخم وكبير ذو جدران من السيراميك الابيض و طرازِ تركي
حيث زينت الارض بسجادةِ ذات لونين الازرق والرمادي بينما استقرت
اريكة فاخرة زرقاء اللون قرب الباب وامامها من الجهة اليمنى كرسيين
جلديين مجاورين للمكتب الرمادي الذي زين ببعض الصور والادوات المكتبية
ووضعت علية لوحة ذهبية فخمة كتب عليها اسم صاحب المكتب
كان يجلس هو خلف مكتبه الرمادي وهو يحدق بالصحيفة المهترئة
لم يكن يقرأها فعلياً فهو قد حفظ كل حرفِ فيها وبمجرد ان ينظر اليها حتى يعاد
سيناريو الحوار الذي كتب فيها في عقله
حادثة حريق في منزل رجل الاعمال والمحقق السابق ادت على اثرها
الى موت صاحب المنزل واولاده الثلاثة جميعاَ
وضع الصحفية جانباَ وهو يتنهد بضيق يشعر بحرقةِ في قلبه على
ابن اخته الصغير مع انه لم يحب زوج شقيقته الا انه لم يتمنى له
تلك النهاية حتى ولداه الصغيران لم يتمنى لهما السوء
ليته منع شقيقته من الزواج من هذا الرجل ليته لم يستمع لرأيها ولم يتركها تدخل حياته
كان يعلم انه ليس رجلا عادي فهو يختلف عن شقيقته البريئة واللطيفة
هو عكسها رجل قاسي وبارد يقدم عمله ومصلحته الخاصة على مصلحة من حوله
وهذه هي النتيجة فجعت اخته بمصيبتان في ان واحد
موت طفليها عند ولادتهما ثم حريق المنزل وموت من فيه
مضت ست سنواتِ على هذه الحادثتان الا ان شقيقته لم تشفى من اثرهما
حتى الان وها هي احد المرضى المقييمين في الجناح النفسي للمستشفى الذي يديره



[/TBL]