الصراحة مش عارفة شو بعمل
مو مصدقة إني وأخيراً قررت أفتح مدونة
ياالله شو كنت بتمنى يكونو أصدقائي في التون القديم موجودين ،، من كثر ما كانو يلحّوا عليي،،
افتحي مدونة،، افتحي مدونة
ما علينا هيني قررت أفتحها بتاريخ
17-11-2018
الساعة 8:40 م
ما أبشع هالتاريخ ولا رقم متل التاني
السبب لفتحي المدونة ،،
هو لتعريفكم بنفسي،
ولكتابة ما يخطر ببالي من أفكار ، هواجس، عواطف مع مشاعر،
مواقف حلوة أو مرة او مضحكة صارت أو رح تصير
اقتباسات وكلام بعجبني بنقلو وبعلق عليه
بتمنى المدونة تعجبكم ،،والي بقرأ يستمتع وهو يقرأ
مقولة راقت لي قبل قليل قرأتها
" طالما كرهت لعبة الشطرنج ،، فانا لا أفهم! لماذا يجب أن يموت كل الجنود كي يحيا الملك ؟! لا أرى ملوكاً يموتون ليحيا الشعب ! "
انولدت بيوم حلو،، عيد الاضحى، بوقت الفجر بنتين طبعاً الكل حافظ يوم ميلادي، كل عيد اضحى بس يجو عندي قرايبي بحكولي انت اليوم جيتي عالدنيا، اهم شي بابا دايماً يقولي" ما فطنتي تيجي الا بيوم العيد " عجقتهم
الدراسة: ما كملت جامعة ، دخلت تخصص أنظمة معلومات حاسوبية ، وبطلت وقعدت ، بالرغم اني متفوقة بس خلص ملّيت وطلعت من الجامعة وقعدت بالبيت طبعاً هالحكي مالو علاقة بالزواج لأني بطلت قبل الزواج، ما صار معي مواقف أو مشاكل، أنا هيك لحالي بطلت ومو ندمانة على هالقرار نهائياً
أكلتي المفضلة : ورق العنب.
هوايات : * القراءة،، بس صرلي فترة منقطعة عن قراءة الكتب،، بس بقرأ كثير شغلات غير الكتب * الكتابة
وصف لنفسي بشكل عام:
شخصيتي الحمد لله نوعاً ما محبوبة اجتماعية كثير ،، قوية كثير ، ما بسكت عن حقي لو شو ما كان وبدافع عن حالي، وما بهمني، بس بعمري ما قلّيت أدبي مع أي انسان ، بجاوب وبحكي بأدب بس المهم ما بسكت، لأنو تستفزني جملة،، خلص شو بدي أحكي ؟! لا احكي وخد حقك ، عايشة مع مقولة ( ما بعيش إلا القوي ) مع إنو الناس الي مش مقربين مني، ومعرفتي فيهم سطحية او هيك رسمية بستغربو بس يعرفو هالمعلومة عني ،، الكل مفكرني الهادية العاقلة ، من شكلي
بحب الناس وبحب أتعرف عليهم ،، بس مو انو اضرب صحبة،، يعني هيك حكي وتعارف محترمة وبحترم العالم الي قدامي ، مرات بحس حالي عاطفية وحساسة ومرات بحس حالي مبلدة وما عندي مشاعر بس لا الطبع الغالب حساسة بس ما بظهر هالشي للناس،، حتى اهلي ما بعرفو ما بحب كل الصفات السيئة وبحب الانسان يتصف بالخلق والمعاملة الحسنة دائماً وفي كل المواقف وانا لحد هسا بطوّر من شخصيتي ومن حالي من إنو ما يكون فيي أي صفة سيئة وأهمها العصبية الي مو عارفة أضبطها ،، بس ان شاالله بغير حالي مثل ما غيرت كم صفة وكم طبع فيي،، بقدر أغير هالصفة
وخلص ،، مش عارفة شو أعرف عن حالي أكثر من هيك الي بحب يعرفني أكثر يسألني بتعليق وبجاوبكم
صحيح أنني ذكرت في تعريفي عن نفسي بأنني اجتماعية ، وممكن أنكم الان ستجدون كلامي يناقض بعضه عندما أحدثكم عن النفاق الاجتماعي ،، ذلك لأنني أمقت هذا النفاق الاجتماعي الذي وصلنا له نحن النساء ! اليوم كنت في زيارة اجتماعية روتينية مملة ، وصدقاً أكره مثل تلك الزيارات، التي احسها فقط من أجل إسقاط الواجب أولاً ، وعند بعض النساء ، من أجل تهدي الهدية لتستردها في مناسباتها ! أو حتى ترى فلانة ماذا فعلت وماذا لبست، حتى تفعل مثلها ! حقيقة لا أكترث لكل الأمور التي تهتم لها النساء، ولا أنظر لمفهوم العلاقات الاجتماعية بأنها - اسقاط واجب وسد هدية- ولكن للأسف هكذا هي العلاقات الاجتماعية بين النساء حالياً ! مفهوم العلاقة الاجتماعية هو ان تزور وتستقبل أناساً تحسهم يحبونك وتحبهم تحترمهم ويحترمونك ، تهدي لهم ويهدونك دون الاكتراث لقيمة الهدية ! عندما تذهب إليهم تشعر بالراحة من خلال الحديث إليهم ، ولا تحسّ -في بعض الأحيان - بأنك مجبور لتذهب ، وقسم منهم يشعرونك بعدم وجود الألفة ! أكره هذا النفاق بين النساء ، اكرهه كثيراً يكرهن بعضهن ، ولكن يذهبن للتزاور فقط من اجل الأسباب السخيفة التي ذكرتها كانت النساء في السابق كما تقول أمي ، علاقاتهم على البساطة ، والتهادي على البساطة يأتين ويذهبن إلى بعضهن البعض دون تكلف اليوم كل شيء متصنع، في هذه العلاقات ولا مكان لمشاعر الحب والألفة بينهن بتاتاً أنا نفسي أكره الذهاب إلى بعض تلك الزيارات ، ولا أحب الذهاب حتى لا أكون من تلك الفئة المنافقة وأتظاهر بشيئ وبقلبي شيئاً اخر ، ولكن احتراماً لوالدة زوجي أذهب معها في بعض الأحيان لأنها تحبني ، أتمنى ان ترجع العلاقات بين الناس قائمة على الحب والمودة والألفة وتمحى كل هذه الشكليات !
ملاحظة : طبعا احنا في بلدي ، بسبب انها مو كبيرة فالعلاقات الاجتماعية فيها كثيرة والناس قراب من بعضها يعني بنروح بنزور ناس من عائلات غير عائلاتنا يعني لا تقتصر على القرايب فقط ! لو اقتصرت عالقرايب بكون مبسوطة ، لأني بحب قرايبي وقرايب زوجي هي حتى هالعادة موجودة بس في حامولتنا أتوقع والنفاق فيها كثير، والناس الي ما بحب اروحلهم السبب انهم بكرهوني وبكرهو أهلي بسبب اختلافات ما بقدر احكي شو هي
لا أدري إلى متى سأبقى مدمنة هذه الأغنية الرائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،،
حالياً أسمعها للمرة العاشرة ،
يومياً يجب أن أسمعها من وقت ما عرفتها
قلبي عليك
من فتنة في يديك
أخذتني منك ولم تعدني اليك
قلبي عليك
أنا ما ملكت شيء
كواني الهوى
وآخر العشق كي
قلبي
قلبي علينا
افترقنا حين التقينا
قلبي
قلبي علينا
افترقنا حين التقينا
وإذ توّقفنا مشينا
كلٌ على درب
كلٌ بلا قلب
كأننا ما تعارفنا
وكأننا ما هوينا
وكل مرة أبكي وأنا أسمعها
كمية الشجن التي فيها كبيرة جداً ولدرجة لا تصدق
يكفي صوت الناي الحزين
الكلمات الحزينة
لقد لامست قلبي ، وشعرت بكل كلمة كتبها الشاعر الحزين على فراق بلده - سوريا-
خامة صوت المؤدية لا توصف
الله،، ما اجملها
كلمات خطرت لي وانا أسمعها ،،
قلبي عليك يا بلدي الحبيب ،،
قلبي عليك يامن كنت ولا تزال جزءاً مني ،
لا أستطيع التوقف عن التفكير بك يا بلدي الحبيب
قسوة الحياة أبعدتني عنك
وقطعت أوصالنا ، فما عدت أنا نفسي
ولم تعد أنت نفسك !
ماذا أفعل الان وأنا بعيد عنك؟!
أأبكي إلى ما الت إليه الأمور وإلى ما وصلتَ إليه من خراب ودمار؟!
حرق دمي وعقلي لم يعد يحتمل على ما يحدث لك !
اه يا بلدي !!
اه على زمن حيث أصبح كلٌ بعيد عن بلده ومشتت
اه على زمن لا رحمة فيه من قبل الأقوياء على الضعفاء
اه على زمن تخرج من قلبك صرخات الحرائر والأطفال ألف صرخة ،، ولكن دون مجيب !
اه على زمن جعلني مكبّل اليدين ، لا أقدر فعل شيء سوى المراقبة عن بعد
لم أعد أقوى على الفراق،
لم اعد أقوى على البكاء حتى !
أدعو فقط أن أرجع أكحّل عيني برؤيتك يا بلدي
وأقبّل ترابك الذي انسقى بدمء شهدائنا !
الله على كل من ظلم وتجبر في حق شعبه ،
الله رب السماوات والأرض فوق، وسيقتص لأجل المستضعفين في الأرض في كل مكان
ولن يضيعنا الله ،،
لا أعتقد أن البكاء دلالة على ضعف في الشخصية،
سواء للرجل أو للمرأة ،،
فهو طريقة رائعة للتعبير عن ما يجول في خاطرنا من مشاعر
هواجس،،
مخاوف،
ألام ،، من أجل نهدئ من أنفسنا ،،
فعن طريقه ننفّس عن مكنوناتنا ،
ونزيح عن صدورنا حمل كبير يثقل كاهلنا ،
وليس شرطاً ان نشعر بالحزن حتى نبكي ،
فكما ذكرت البكاء لأسباب كثيرة غير الشعور بالحزن ،،
فإن كنتَ أو كنتِ تبكي، فاعلم أن علاقة جسدك بأفكارك الروحانية على ما يرام ،
لكم تحيتي
إلى الان تصبحون على خير ومحبة وواقع اجمل
هي واقفة على شاطئ البحر كعادتها ،، وهو يراقبها عن كثب ،
يرى كل تفصيلة فيها ويتأملها ،، جسدها النحيل الضعيف المرسوم ،، الذي يحتضنه شعرها البني المنسدل ويلتف حول جذعها ،، ويداها البيضاوان ، أشبكتهما إلى الخلف بعد أن وضعت شعرها إلى لأمام ،
وتنهدت تنهيدة عميقة مثقلة بالأحزان ،، عدّل من زاوية نظره نحوها ،
فإذا به يرى أول دمعة لامست وجنتاها قد سقطت من عيناها العسليتين ،، تحاول جاهدة أن تكتم صرخات الألم التي بداخلها ،،
تحاول أن تلملم شتات نفسها ،، دون جدوى ! كانت دائماً تقف هذه الوقفة وتبكي ، وهو كان دائم المراقبة لها ويرى دموعها ،!
ولكنه لم يقوَ على البقاء صامتاً ،، لم يعد يستطع أن يرى ساحرته تبكي ، وأخيراً ،،
إنه يمشي نحوها وبدأ يتقدم باتجاهها بخطى قصيرة مرتبكة فرحة،
لانه استجمع قواه وقرر الذهاب والبوح بما في قلبه ، هل ستتقبل كلامي؟!
اقترب منها ووقف خلفها ،، ثم،،،
عند تلك اللحظة التي انتظرها شهوراً ! تنهار ساحرته وهو في صدمة من أمرة ، يمسك بها ويحتضنها ، وينظر إليها ،
فإذا بها تبتسم في وجهه ابتسامة ملائكية ، وتغمض عيناها وتذهب روحها إلى الأعلى، دون أن ينبس هو ببنت شفة! في وسط ذهول منه ، يحتضنها بقوة وينفجر باكياً ،،
لقد كانت تنتظر حتفها ،، أرادت أن يكون اخر شيء تراه هو منظر الغروب المفضل عندها، لم تكن تعلم بأن السعادة كانت تراقبها طول الوقت، لم تكن تدري بأنها كانت تمشي خلفها على هيئة إنسان عشقها ووقع في غرامها !!
مسكينة هي ،،
اعتقدت أن الحياة اسودّت في وجهه في حين أنها كانت ستشرق من جديد لولا استعجالنا نحن البشر!
مسكين هو،،
ظنّ بأن حياته ستتلون بدخوله حياة الفتاة التي سحرته وأخذت عقله وقلبه ، ولكن بسبب تردده انقلبت إلى سواد !! نظر إلى بقايا الشمس الغارقة في البحر ،
وتنهّد تنهيدة طويلة ،،
ثم ذهب متوجهاً نحو البحر ،، دون وعي منه أو تفكير !
انتهت
يسعد هالمسا للطيبين ،،
عفكرة أنا أول مرة بكتب مثل هيك
مربط الفرس مو عن قصة هالحب القصيرة..لا
يمكن بالغت شوي ،، بس لا تفكرو إنو راح انتحر ،، لا طبعاً
بس هيك أجا ببالي أكتب اخر شي
مربط الفرس عند إنو احنا دايماً البشر بنأجل أمور كويسة بعدين نكتشف يا ريت ما أجلنا
أو بنستعجل في أمور سيئة وبنكتشف إنو لو صبرنا كان انبسطنا وأجا الي يريحنا،،
في أي أمر من أمور حياتنا،، مش بس مثل هاد المثال
بتمنى عجبتكم واستمتعتو وانتو تقرأوها
+
رح حط هون رابط موضوع ضيف كرسي الاعتراف،،
لأنو فيه سألوني شغلات هناك ما ذكرتها هون،،
للي بحب يتعرف أكثر علي
أو إلي بحب يسألني شي لسا مفتوح ،
تمضي الحياة معك...
وتمر الأيام وتمر....
تعيش سعيدا فيها....
تضع القواعد والحدود لتصرفاتك .... تمشي حسبها لا تخرج عنها .... وأنت ماشيا في طريقك تتعرقل ببعض العثرات والحجارة... ولكنك... تظل ماشيا ...ماشيا....ماشيا...
لا تئبه لهذه العثرات والحجارة ...
تقوم بركلها برجلك .... وإذا ما وقعت ....!!! تنهض مسرعا .... تنظف نفسك سريعا من الاوساخ التي أصابتك ...و...
تمضي في طريقك...
وفجأة....!!!
كدت أن تقع في حفرة كبيرة ليس لها قاع .... ولكنك لم تقع... لماذا..؟؟؟ لأنه كان هنالك شخص وراءك....
أمسك بيدك وشدك بقوة...
وقال لك... احذر يا عزيزي ...هذه مكيدة ... ألم تراها..؟؟؟!!!
ألم تعرفون من هو ؟؟؟
إنه كل شخص في حياتكم ... ولكن.. يحبكم ويحب لكم الخير ويخاف عليكم أعزائي.... فحافظو على هؤلاء الأشخاص....
ثم تمضي في طريقك ...
تلتقي بأشخاص جدد على هامش الطريق....
تتعرف عليهم ...وتحبهم ...ويحبونك...
تقدرهم ويقدرونك...
تساعدهم إذا احتاجوك ويساعدونك....
ثم تمضي في سبيلك المجهول...
حتى تصل إلى منعطف ...
على يمينك...طريقك المعتاد وتكملته...
على شمالك....طريق يخالف طريقك تماما... تظل واقفا تفكر وتفكر....
حتى تمضي في طريقك...ولكن إلى أين؟؟؟ تذهب إلى الطريق الأخرى...
وتقول لنفسك...
لم لا أجربها..؟؟؟
وتمشي فيها وتمشي وتمشي.... ولكن ... عندما تشعر انك حائر ... سأقول لك إنك في فردوس الأحزان... عندما تشعر أنك ضائع ... أنك تائه ....لا تدري ما العمل؟؟ سأقترب منك وأهمس في أذنك واقول لك...
أنت في فردوس الأحزان... عندما تشعر أن قلبك لن يحتمل... وعقلك سينفجر... عندها سأقول لك...
أنت في فردوس الأحزان... وعندما تشعر بالأسى على نفسك...
أيضا سأقول إنك في فردوس الأحزان... وفي النهاية عندما تشعر رغم كل هذا بالسعادة العارمة... سأقول لك...
حتما أنت في فردوس الأحزان...
انتهت ،،
أنا ذكرت خلال مواضيعي قبل إني رح أجدد نشر مواضيعي إلي كتبتها زمان في التون القديم
بس هاد الموضوع ما رح أنشرو بالعام،،
حبيت وثّقو هون بمدونتي،،
لأنو من الخواطر المفضلة عندي ،، حتى أخد الختم الإداري
كل ما أقرأه ببتسم ،،
لأني بضحك على الإلهام إلي أجاني وكان السبب في كتابتي لهالخاطرة
إن شاالله يعجبكم ،
كنت بدي أعدل عليه ،، بس بطلت ،،
إذا بدي أكتب شي بكتب جديد ،،
بس ان شاالله ما أكون حطمتكم الليلة
ما تخافو بعوضكم بكرة في شي بضحك
" The Darkest Nights Produce The Brightest Stars "
قبل عدة أيام قرأت هذه الجملة ،، كنت اعرفها من قبل، ولكنني عندما قرأتها
أحسست انني أفهمها بشكل أعمق ، عرجاً ومكاسير !.. ما أروع هذا الوصف وما أعمقه ويشعرك بالتقصير !
وبعد ذلك طرح علي سؤال أخي سكاي بخصوص ما معنى الظلام بالنسبة لك
وأجبته بأن الظلام الحقيقي لدي - ويجب أن يكون عند كل إنسان-
هو بعدي عن الله سبحانه وتعالى ، وعدم الإقبال عليه بلهفة ، وتأجيل فعل الطاعات عندما تنوي فعلها!
هذه الجملة تدعونا أن نهرول إلى الله سبحانه ولا ننتظر قدوم الصحة، ،،
فما بالك ونحن أصحّاء ولا نشكو شيئاً ؟!
يعني إذا بدأت في الصلاة سواء الفرائض أو النوافل ،،
واصل عليها، وحافظ عليها،، لا بأس في ذلك سيعينك الله على ذلك بإذنه تعالى إذا بدأت تلتزم بقراءة القران، ولكنك لا تحسن القراءة،، أو لا تتدبر القران لا بأس،، استمر وسر إلى الله أعرج فإن الله لا يترك عبداً ،، وسيعينك على هذه الطاعات والالتزام بها
لاحظو يا أحبتي كل الألفاظ في الايات الكريمة، كيف أن الله يهدي من يقبل عليه، ومن يرد الهداية
يعني غلط المقولة من قبل بعض البشر عندما تنصحهم
فيقول لك ( الله يهديني)!
(عفوا منك اذا انت بدكش الهداية كيف ربنا رح ينزل عليك الهداية؟..تستفزني هالجملة )
أنت أقبل على الله حتى ولو لم تشعر بالبداية بأنك مخلص سيعينك الله بإذنه تعالى
يقول ابن القيم رحمه الله : لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ،
فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ،
توقظه من نومه إليها .. ومن مجلسه إليها . (شوفو ما أعظم ربنا وما أرحمه فينا )
وقال سبحانه :
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "
جاهد - حاول- اصبر - صابر - وادع الله ؛
فكلما ازددت قرباً من الله تعالى، كلما شعرت بحلاوة وتلذذ طعم الايمان ،
حتى يتحقق وعد الله وتستجاب دعواتك وتبقى على اتصال معه في السر والعلانية "فلنحيينه حياةً طيبة"
حبيت هالدعاء اقرأوه وقولو امين لي ولكم :
اللهم انا نسألك رحمة من عندك تهدى بها قلوبنا ....... وتحمع بها شملنا ..
وترد بها الفتن عنا ....... وتصلح بها دنيانا ....... زتحفظ بها ديننا ......
وتزكى بها اعمالنا ......... وتلهمنا رشدنا ......
اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم واحفظنا من النفاق والرياء ..........
اللهم تقبل منا وطهر قلوبنا من الاثم والمعاصى ....... ياله العالمين .........
اللهم تقبل منا ........ وصلى الله على سيدنا محمدا وسلم تسليما كثيرااااا..........
والله الموفق
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ان شاالله حبيتو هالتدوينة ، الله يثبتنا جميعا على الحق وعلى فعل الطاعات .
ماذا نفعل نحن في هذه الحياة؟؟؟!!!
ما هو هدفنا ؟؟؟
أم أننا مخلوقون عبثا !!!
ألم يخلقنا الله سبحانه وتعالى لغاية كبيرة ؟؟؟
أليست هي....
ابتغاء مرضات الله في كل عمل نقوم به؟؟؟
ولكننا...
نعيش في هذه الحياة ونمضي فيها وتواجهنا الكثير الكثير الكثير من العقبات والمشاكل والكثير من الأحزان التي لا تعد ولا تحصى لماذا هي هكذا الحياة دائما لا تبتسم لنا كثيرا
وهي قاسية جدا لا تسمح لنا أن نحقق أحلامنا تضحك لنا لمدة وجيزة ولكن سرعان ما تبكي في وجوهنا ونبكي معها على أنفسنا وعلى غيرنا ... تتنكر لنا بقناع الفرحة ولكن سرعان ما تزيله... لماذا؟لماذا؟لماذا؟
أرأيتم كيف أنني لم أتوقف عن قول كلمة لماذا؟
والان أود أن أقولها مرة أخرى.. بما أننا مسلمون ... لماذا لا نرضى بقضاء الله تعالى ؟؟؟ نحن نعلم أن الله سبحانه خلقنا ويريد أن نؤدي عبادتنا على أكمل وجه وأن تكون أفعالنا حسبها ...
إذا فهو أعلم بنا وبمصلحتنا
ومكتوب في كتاب كل شخص فينا ماذا سيحصل لنا
ولكننا دائما ما نجزع ونحزن ونبكي من قضاء الله وليس قدره ..
لأن الناس دائما ما تخلط بين مفهومي القضاء والقدر
القضاء يختلف عن القدر كثيرا
والذي يحصل معنا يسمى قضاء
ما الخطأ إذا لم نحزن ورضينا بقضاء الله خيره وشره؟ فإن هذا يكسبناقوة كبيرة وتزداد ثقتنا بالله وارتباطنا به ... وتمنحنا القدرة على القبول بقضاء الله
وليس فقط هذا بل تساعدنا على أن نعود أنفسنا على الصبر ...ونغذيها به
وتعلمنا كيف نتعامل مع المواقف المماثلة ونتعلم من أخطائنا إذا ما أخطأنا في حق أنفسنا
أو في حق غيرنا
والأهم من ذلك أننا إذا اجتزنا هذه الظروف
فإنها تعلمنا كيف نخفف على غيرنا إذا ما أصابتهم ظروف مشابهة وتعلمنا كيف ندفعهم للأمام كما دفعنا أناس اخرون... لا بد للإنسان أن يظل واقفا على قدميه...
وليس إن تعثر ويبقى على حاله
حتى وإن حصل معه أمر محزن جدا
ولا يستطيع أن يتوقف عن البكاء على أشخاص فرق الزمان بينه وبينهم
هناك الكثير من الأشياء تنتظرنا في الحياة ...
والحياة أمامنا
فكل شخص فينا عليه أن يقف ويمضي في طريقه وأن يكون سلاحه الوحيد هو القران الكريم والتوكل على الله
وأن يعلم أن الله معه وهو غفور رحيم إذا ما أخطأ ثم تراجع وأن يمضي في طريقه ولا يقف عند حد معين أو بسبب موقف !
( هاد أحد خواطري القديمة )
" من تأدب في البلاء وفقه الله للخروج منه بارتقاء"
.gif "At (102) ض1")
.png "At (117) هيهي0")
.png "At (118) غمز80")
.gif "At (128) ق00")
.png "At (129) بو33")
.gif "At (136) ه2")
.gif "At (138) ه1")
" .png "At (125) ض00")
.png "At (162) ضض1")
دمتـ/ـي كمآ أنتـ/ـي متفرد/ـه بطرحك 
بورآهي .gif "At (210) غ8")
.gif "at2 د9")
.png "At (116) حز88")
.gif "At (114) له5")
.png "At (126) بك10")
.gif "At (448) ض2")
.gif "At (546) ك22")
)
.gif "At (209) ش2")
