[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144871171.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
أمشي في شوارع وطرقات هذا العالم القاسي ... لا عمل .. لا أسرة .. لا أصدقاء
هم مبدئي في هذه الحياة .. ما كان يميزني هو السرقة .. لم أكن مجرد سارق وإنما
كنت أسرق ما يعجبني بدون أن يكشك إنسان فيً حتي .
شاب مصري في سن 26 عام ... لا يكفي هذا لأصير ناضجاً ؟؟ .
في صباح هذا اليوم كنت قد سرقت سبعين ألف جنيه مصري وأودعت بعضهم
في البنك وتركت لي عشرة ألاف أتمتع بها .. إشتريت ببعضها ملابس وطعام
ودفعت بها فواتير الكهرباء والماء والشقة .
وصلت لطريق مسدود لأجد قطة صغيرة ترتجف من البرد .. مبتلة بمياه المطر
لاتمتلك سوي قطعة من اللحم سرقتها منها تلك القطة الكبيرة .
بعد أن أكلت تلك القطة الكبيرة قطعة اللحم راحت تذهب نحو تلك القطة الصغيرة
لتنقض عليها بمخالبها التي جرحت جسدها بشدة .
لم أكن صاحب قلبِ من حجر وقمت لِأضرب تلك القطة بقدمي
مما جعلها تقفز عليً وتخدش وجهي ويداه .
ضربتها بشدة حتي إبتدعت عني وراحت تركد بعيداً ... نظرت للقطة الصغيرة فخافت
مني وبتعدت عني وراحت تركد بعيداً لاحقة بتلك القطة .
هل أنا وحش .. أم أنا إنسان .. لطالما كنت أسئل نفسي هذا السؤال الذي لا أجد له أي جواب .
عدت لمنزلي ومأواي من برد هذا الشتاء القارص في شهر يناير .
إتصل بي رقم مجهول وقمت بالرد عليه لأسمع صوتاً مألوفاً لي من قَبل .
" ما بك يا أخي لماذا لم ترد عليً "
أبعدت الهاتف عن أذني لأتذكر صوت اختي الصغيرة [ جيني ] التي فقدتها
أثناء الحرب ولم أجدها بعد هذا .
عادي صوتها لظهور لتقول .
" أرجوك يا أخي رد عليً "
إبتلعت أنفاسي من الصدمة والدهشة وقلت بصوت خافت .
" نعم يا جيني أنا أسمعك "
سمعت صوت ضحكة صغيرة تخرج منها وصارت الفرحة تعيقها
علي الكلام ... لم أتصور أن أختي جيني تتذكرني منذ هذه السنوات .
قالت لي والفرحة تكاد تجعلها تطير في السماء الشامخة .
" الحمد لله انك بخير .. جيد أنك لم تغير رقمك يا أخي .. إشتقت لك َ "
ردتت عليها بنفس الكلمات " إشتقت لك ِ" ... أخذت تحكي لي عن حياتها
عندما أضعتها في تلك الحرب التي حرمتني من والداي ومنها ...
أطفئت الهاتف وأخذت الدموع تجري علي خداي بدون أن أمتلك
شيئاً يجعلهما يتوقفان .. أهما من الفرحة .. ام من الذنب الذي أفعله ؟؟
عندما تعرف أختي جيني أنني سارق كيف ستكون صورتي في عقلها ؟؟
كيف ستصير حياتنا بعدها ... لا أرغب في أن تعرف .. وأرغب في أجلب المال
لإسعادها بعد فقدها كل جواهرها الثمينة في تلك الحرب _ أمي - أبي _
سمعت صوت إطلاق النار وقذائف .. ففتحت النافذة لأري مجموعة من
اللصوص والقتلة يقتلون كل من يروه في الطريق .. ء َ إتحد المجرمون جميعاً علينا .
أمسك أحدهم بفتاة ترتدي زياً مدرسياً . يبدوا أنها طالبة في الثانوية العامة .
أخرج من جيبه حبلاً ليربط عنقها به وكانت تترجاه ألا يقتلها .. سمعت صراخها
وطلبها لنجدة من أي أحد .. كنت كالصنم ... بالأَضَلْ لايمكنني أن أفعل شيئاً
مع أنني أري إنتهاكاً للبشرية .. لا .. لا .. لن أقف مكتوف اليدين .. لن أدع
أولئك المجرمين يقتلون النساء والعجائز .. أيقتلون من هم أضعف منهم قوة .
قفزت من النافذة فهي أسرع طريق لأخرج إليهم وركدت نحوهم وأنا علي يقين
أنني سوف أنقذ هذه الفتاة .. أمسكت بيد ذلك المجرم لأصفعه بقوة قائلاً .
" أتقتل من هي أضعف منك أيها المحتالُ "
نظر إليً وهو مستغرب من شكلي .. شاب هزيل وطوله لا يسمح له بأن يقف
في وجهه .. إعتلته ضحكة ساخرة من شكلي ..
أخذني الغاضب من هذا العالم إلي عالمٍ أخر .. فكيف له أن يسخر من خلق الله .
ضربته بقوة جعلته يسقطع علي الأرض مع الدم الذي خرج من فمه الذي تكسرت فيه أسنانه .
جئت إلي الفتاة لأفُك عنها الحبل فبدأت تصرخ وتقول " إبتعد عني يا قاتل .. إبتعد عني "
ماهذا أيمكن أن أكون هكذا في نظر الناس لأنني أُدافعُ عنهم وحَسبْ .. فقلت لها .
" لماذا تقولين هذا أنا لا أرِيد قتلكِ "
قالت لي بصوت خافت .. " أنت قاتل "
قلت لها وأنا أشعر بالإرتباك " لست قاتلاً يا آنسة .. لقد كنتُ أدافع عنك ِ وحسب "
أخرجت يدها من الحبل بسهولة كبيرة وصفعتني علي وجهي
لترد بصري للأرض ِ .. كنت عاجزاً عن أن أنظر في وجهها وقالت لي .
" لاتنكر .. يومَ أمس سرقت منٍي محفظتي كاملة "
عادت بِيَ الذكريات ليوم أمس الذي كنت أتسكع فيه في الشارع وعندما رأيتها
ذهبت نحوها ومددت يدي وقلت لها إسمحيلي بأن أساعدك ِ علي عبور الشارع .
لم تقبل عرضي لها وكنت مصراً علي أن أسرق منها تلك المحفظة التي معها
ظننتها مليئة بالمال .. وسرقتها منها وركدت في الشارع ....
أخرجت من جيبي بعض المال ومددته لها وقلت لها .. " أعتزر منك ِ كان هذا مالك ِ "
أعطيته لها وركدت عائداً لشقتي .. قلت لنفسي .
" ما ذا بي كيف سرقت كل هذه الأموال من كل هذه البشر "
أمسكت بورقة وقلم وظللت أحسب وأحسب .. وصلت إلي مليونين ... ربما المزيد
ينتظرني .. ضميري يقطعني وأنا علي هذه الحالة .. رميت الورقة والقلم علي الأرض
وأحرقتهما .. سمعت صوت الشرطة خارجاً .
خرجت من المنزل لأكون مثل الفأر الذي تمسكه القطة بعد أن يخرج من مخبأه
أمسكتني الشرطة وأنا سعيد بذلك .. وأخيراً سأعاقب نفسي .. وأريح ضميري .
مشينا خطوات نحو الخارج والسيارة بالقرب منًا .. أطلق احدهم النار علي الشرطة
لحسن حظي لم يصبني الرصاص .. ركدت مبتعداً عن أولئك القناصين ..
لم يكونوا قناصين .. وإنما كانت طائرات عديدة عددها قد يكون 7 أو اكثر
ماأولئك الرجال الذين يأتون نحوي .. لايبدوا أنهم من هذه المدينة ...
أظنهم تلك المدينة المجاورة التي تسعي لقتل شعبنا .. وقتل رئيسنا .. وقائد الجيش
وكل أولئك الناس المهمين لمدينتنا .. قامت بالهجوم علينا .. أخذتاً أرواحهم بالظلم
والقتل .. رأيت منظر الدماء المروع أمامي .. ركدت نحو منزلي الذي لم يبق منه
سوي بعد الحطام ... قلبت بين تلك الحجارة لأجد هاتفي .. الحمد لله كان سليماً .
إتصلت بأختي مسرعاً وكنت أرجوا ربي أن ترد عليً .. ردت فحمدت ربي مسرعاً ..
قلت لها . " مهما حدث لا تأتي لا حيث ما أقيم .. الحربُ ستقضي علـي البشـــــريــ . "
جائته طلقة نارية أخذتاً روحه بعيداً عن جسده .. ربما كان راضياً بمصيره
بعد أن تاب إلي ربه وترك ذنبه بعيداًَ عنه .. وأراح ضميره ..
أكانت هذه عبرة الحياة .. الحياة تفني ... والأخرة تبقي
أكان يسرق أخذاً علي عاتقه أن الحياة باقية ؟؟ أبعدها تاب عندما علم أن الحياة تفني ! والاخرة تبقي .
سبحان الله الذي جعل للعبد ضميراً يقطعه عندما يفعل ذنباً .. وسبحان الله الذي
قتل هذا الضمير في بعض من كفر .. لا وهي العبرة من هذه الحياة الفانية ...
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
أمشي في شوارع وطرقات هذا العالم القاسي ... لا عمل .. لا أسرة .. لا أصدقاء
هم مبدئي في هذه الحياة .. ما كان يميزني هو السرقة .. لم أكن مجرد سارق وإنما
كنت أسرق ما يعجبني بدون أن يكشك إنسان فيً حتي .
شاب مصري في سن 26 عام ... لا يكفي هذا لأصير ناضجاً ؟؟ .
في صباح هذا اليوم كنت قد سرقت سبعين ألف جنيه مصري وأودعت بعضهم
في البنك وتركت لي عشرة ألاف أتمتع بها .. إشتريت ببعضها ملابس وطعام
ودفعت بها فواتير الكهرباء والماء والشقة .
وصلت لطريق مسدود لأجد قطة صغيرة ترتجف من البرد .. مبتلة بمياه المطر
لاتمتلك سوي قطعة من اللحم سرقتها منها تلك القطة الكبيرة .
بعد أن أكلت تلك القطة الكبيرة قطعة اللحم راحت تذهب نحو تلك القطة الصغيرة
لتنقض عليها بمخالبها التي جرحت جسدها بشدة .
لم أكن صاحب قلبِ من حجر وقمت لِأضرب تلك القطة بقدمي
مما جعلها تقفز عليً وتخدش وجهي ويداه .
ضربتها بشدة حتي إبتدعت عني وراحت تركد بعيداً ... نظرت للقطة الصغيرة فخافت
مني وبتعدت عني وراحت تركد بعيداً لاحقة بتلك القطة .
هل أنا وحش .. أم أنا إنسان .. لطالما كنت أسئل نفسي هذا السؤال الذي لا أجد له أي جواب .
عدت لمنزلي ومأواي من برد هذا الشتاء القارص في شهر يناير .
إتصل بي رقم مجهول وقمت بالرد عليه لأسمع صوتاً مألوفاً لي من قَبل .
" ما بك يا أخي لماذا لم ترد عليً "
أبعدت الهاتف عن أذني لأتذكر صوت اختي الصغيرة [ جيني ] التي فقدتها
أثناء الحرب ولم أجدها بعد هذا .
عادي صوتها لظهور لتقول .
" أرجوك يا أخي رد عليً "
إبتلعت أنفاسي من الصدمة والدهشة وقلت بصوت خافت .
" نعم يا جيني أنا أسمعك "
سمعت صوت ضحكة صغيرة تخرج منها وصارت الفرحة تعيقها
علي الكلام ... لم أتصور أن أختي جيني تتذكرني منذ هذه السنوات .
قالت لي والفرحة تكاد تجعلها تطير في السماء الشامخة .
" الحمد لله انك بخير .. جيد أنك لم تغير رقمك يا أخي .. إشتقت لك َ "
ردتت عليها بنفس الكلمات " إشتقت لك ِ" ... أخذت تحكي لي عن حياتها
عندما أضعتها في تلك الحرب التي حرمتني من والداي ومنها ...
أطفئت الهاتف وأخذت الدموع تجري علي خداي بدون أن أمتلك
شيئاً يجعلهما يتوقفان .. أهما من الفرحة .. ام من الذنب الذي أفعله ؟؟
عندما تعرف أختي جيني أنني سارق كيف ستكون صورتي في عقلها ؟؟
كيف ستصير حياتنا بعدها ... لا أرغب في أن تعرف .. وأرغب في أجلب المال
لإسعادها بعد فقدها كل جواهرها الثمينة في تلك الحرب _ أمي - أبي _
سمعت صوت إطلاق النار وقذائف .. ففتحت النافذة لأري مجموعة من
اللصوص والقتلة يقتلون كل من يروه في الطريق .. ء َ إتحد المجرمون جميعاً علينا .
أمسك أحدهم بفتاة ترتدي زياً مدرسياً . يبدوا أنها طالبة في الثانوية العامة .
أخرج من جيبه حبلاً ليربط عنقها به وكانت تترجاه ألا يقتلها .. سمعت صراخها
وطلبها لنجدة من أي أحد .. كنت كالصنم ... بالأَضَلْ لايمكنني أن أفعل شيئاً
مع أنني أري إنتهاكاً للبشرية .. لا .. لا .. لن أقف مكتوف اليدين .. لن أدع
أولئك المجرمين يقتلون النساء والعجائز .. أيقتلون من هم أضعف منهم قوة .
قفزت من النافذة فهي أسرع طريق لأخرج إليهم وركدت نحوهم وأنا علي يقين
أنني سوف أنقذ هذه الفتاة .. أمسكت بيد ذلك المجرم لأصفعه بقوة قائلاً .
" أتقتل من هي أضعف منك أيها المحتالُ "
نظر إليً وهو مستغرب من شكلي .. شاب هزيل وطوله لا يسمح له بأن يقف
في وجهه .. إعتلته ضحكة ساخرة من شكلي ..
أخذني الغاضب من هذا العالم إلي عالمٍ أخر .. فكيف له أن يسخر من خلق الله .
ضربته بقوة جعلته يسقطع علي الأرض مع الدم الذي خرج من فمه الذي تكسرت فيه أسنانه .
جئت إلي الفتاة لأفُك عنها الحبل فبدأت تصرخ وتقول " إبتعد عني يا قاتل .. إبتعد عني "
ماهذا أيمكن أن أكون هكذا في نظر الناس لأنني أُدافعُ عنهم وحَسبْ .. فقلت لها .
" لماذا تقولين هذا أنا لا أرِيد قتلكِ "
قالت لي بصوت خافت .. " أنت قاتل "
قلت لها وأنا أشعر بالإرتباك " لست قاتلاً يا آنسة .. لقد كنتُ أدافع عنك ِ وحسب "
أخرجت يدها من الحبل بسهولة كبيرة وصفعتني علي وجهي
لترد بصري للأرض ِ .. كنت عاجزاً عن أن أنظر في وجهها وقالت لي .
" لاتنكر .. يومَ أمس سرقت منٍي محفظتي كاملة "
عادت بِيَ الذكريات ليوم أمس الذي كنت أتسكع فيه في الشارع وعندما رأيتها
ذهبت نحوها ومددت يدي وقلت لها إسمحيلي بأن أساعدك ِ علي عبور الشارع .
لم تقبل عرضي لها وكنت مصراً علي أن أسرق منها تلك المحفظة التي معها
ظننتها مليئة بالمال .. وسرقتها منها وركدت في الشارع ....
أخرجت من جيبي بعض المال ومددته لها وقلت لها .. " أعتزر منك ِ كان هذا مالك ِ "
أعطيته لها وركدت عائداً لشقتي .. قلت لنفسي .
" ما ذا بي كيف سرقت كل هذه الأموال من كل هذه البشر "
أمسكت بورقة وقلم وظللت أحسب وأحسب .. وصلت إلي مليونين ... ربما المزيد
ينتظرني .. ضميري يقطعني وأنا علي هذه الحالة .. رميت الورقة والقلم علي الأرض
وأحرقتهما .. سمعت صوت الشرطة خارجاً .
خرجت من المنزل لأكون مثل الفأر الذي تمسكه القطة بعد أن يخرج من مخبأه
أمسكتني الشرطة وأنا سعيد بذلك .. وأخيراً سأعاقب نفسي .. وأريح ضميري .
مشينا خطوات نحو الخارج والسيارة بالقرب منًا .. أطلق احدهم النار علي الشرطة
لحسن حظي لم يصبني الرصاص .. ركدت مبتعداً عن أولئك القناصين ..
لم يكونوا قناصين .. وإنما كانت طائرات عديدة عددها قد يكون 7 أو اكثر
ماأولئك الرجال الذين يأتون نحوي .. لايبدوا أنهم من هذه المدينة ...
أظنهم تلك المدينة المجاورة التي تسعي لقتل شعبنا .. وقتل رئيسنا .. وقائد الجيش
وكل أولئك الناس المهمين لمدينتنا .. قامت بالهجوم علينا .. أخذتاً أرواحهم بالظلم
والقتل .. رأيت منظر الدماء المروع أمامي .. ركدت نحو منزلي الذي لم يبق منه
سوي بعد الحطام ... قلبت بين تلك الحجارة لأجد هاتفي .. الحمد لله كان سليماً .
إتصلت بأختي مسرعاً وكنت أرجوا ربي أن ترد عليً .. ردت فحمدت ربي مسرعاً ..
قلت لها . " مهما حدث لا تأتي لا حيث ما أقيم .. الحربُ ستقضي علـي البشـــــريــ . "
جائته طلقة نارية أخذتاً روحه بعيداً عن جسده .. ربما كان راضياً بمصيره
بعد أن تاب إلي ربه وترك ذنبه بعيداًَ عنه .. وأراح ضميره ..
أكانت هذه عبرة الحياة .. الحياة تفني ... والأخرة تبقي
أكان يسرق أخذاً علي عاتقه أن الحياة باقية ؟؟ أبعدها تاب عندما علم أن الحياة تفني ! والاخرة تبقي .
سبحان الله الذي جعل للعبد ضميراً يقطعه عندما يفعل ذنباً .. وسبحان الله الذي
قتل هذا الضمير في بعض من كفر .. لا وهي العبرة من هذه الحياة الفانية ...
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144879253.png][/tbl]
التعديل الأخير: