[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
أهلاً بكل من أنار الموضوع وعطره
كيف حالكم ؟؟ إن شاء الله تمام [/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
اليوم عندنا كام كلمة بحب أحكيلكم ياهم بسرعة غمز23 وبدون ملل
عملت في مصنع لإنتاج الحديد كان راتبي قليلاً .. خمسائة جنيه شهرياً .. كان قليلاً جدا ولاكن
كنت دائماً ما أفكر في إبنتي [ جيني ] التي أسعي لأزوجها .... وأريح نفسي من مسؤوليتها الكبيرة .
سمعت رجالاً هنا وهناك يتحدثون عن القافلة التجارية .. سئلت وسئلت حتي علمت أنها قافلة
تأخذ الفتيات اللوات يردن الزواج ويزوجونهن تاركات أهلهن وديارهن للأبد ...
أعجبتني هذه الفكرة ولذلك قررت أن أنتظر تلك القافلة التي ستأتي بعد 5 أيام
أعددت إبنتي وجهزتها لزواج ... علمت بذلك وحاولت إقناعي بألا أزوجها لشباب تلك القافلة .
وكنت أدائماً أقول لها ..
" لا يمكنك البقاء هنا لوقت طويل . عليك الزواج وبناء أسرة "
لم تكن تتقبل كلامي وقاطعتني ولم تكن تكلمني منذ ذك الوقت .. لم أري السعادة في الطعام
الذي تعده لي منذ ذلك الوقت .. ولم أري الفرحة علي وجهها ... ولم أري إبتسامتها العريضة
,, لاكنني متمسك بقراري ,, ... لماذا لا تتزوج مثل بقية أصدقائها وجيرانها ولتحق بهن ؟؟
ليس الزواج عقوبة .
مرت الساعات وأنا أراها أمامي مريضة متعبة لاتقدر حتي علي النهوض .. كنت أريد أن تشفي
قبل قدوم القافلة لذلك إتصلت بالكثير من الأطباء ولاكن لم يقدروا علي علاجها ..
ماهذه المشكلة أم يسع لها أن تمرض إلا في هذا الوقت .
ذهبت إليها تاركاً فكرة أن أزوجها من شباب الافلة فقلت لها بإبتسامة عريضة .
" لا تقلقي ي جيني .. إنسي الفكرة تماما .. كنت مخطئاً .. أنا أسف حقاً يا إبنتي "
نهضت من فراشها ورتدت عليها علامات السعادة مما سمعته لتردف عليً قائلة .
" لا تعتزر يا أبي .. المهم أنك علمت خطئك "
تشاركنا أطراف الحديث وبعد ساعة إستئأذنت وذهبت إلي عملي .
ما هي إلاً ساعات قليلة حتي عدت إلي المنزل لتستقبلني بإبتسامة
وفرحة وفي يديها قلادةٌ ٌ جميلة ... وضعت عليها صورتي في جهه
والأخري صورتها .. قالت لي وهي تكاد تطير من الفرحة .
" خذها يا أبي هذه هدية لك "
سئلتها عن حالتها فقالت لي بخير والحمد لله إتصلت بالطبيب فأخبرني أنها تحسنت
بعد أن قدم إلي هنا ...
عادت فكرة تزويجها من تلك القافلة من جديد .. ولاكن قررت ألا أخبرها بذلك
كي لا تحدث أي مشكلة ...
مرت الأيام والأيام .. وجاء هذا اليوم .. قد ذهبت معها بحجة شراء ملابس جديدة من السوق
كنا قد وصلنا لمكان القافلة ووجدت الناس مصطفين ... ممسكين ببناتهم ..
أعطيتها لأحدا الشباب وقد وقد وعدني أنه سيهتم بها ..
حاولت الهروب ولاكني منعتها ............. رحلت القافلة ووعدت إبنتي بالرغم من أنها لم ترد الوداع .
إستدرت إلي الخلف لأعود للمنزل وخطوت نحوه ..
,. وصلت لمنزلي لأفتح الباب منتظراً إبنتي لتقدم لي الشاي الذي إعتادت أن تعده عندما
كنت أستقبلها ... ,, أنسيت أنني قمت بتوديعها لتو .. وأرسلتها مع تلك القافلة .
ذهبت لغرفتها وجلست علي فراشها .. أشعر ببعض الحزن ينتاب قلبي لفراقها
نظرت إلي وسادتها لأجد فوقها مذاكراتها .. قرأت فيها البعض الكلمات المأثرة التي رقت قلبي
ودمعت عيوني .. كنت أشعر بالحزن الشديد .. لتلك الكلامات
" أخشي أن والدي لن يغير رأيه في أن أتزوج من تلك القافلة ... لاكني لا اريد الزواج كي لا أفارقه
وإن تزوجت فسوف اتزوج شخصاً من بلدتي وليس من مكان لا أعلمه "
ركدن مسرعاً نحو المطبخ حيث المكان الذي تمكث فيه جيني أغلب الوقت
ونظرن في أرجاء المطبخ وتدمع عيناي حزناً ... فتحت الثلاجة وأخرج منها قالب الكعك الذي إشتريته
لعيد ميلادها القريب .. كان يفصل بيني وبين عيد ميلادها يوم واحد .
رميت تلك الكعكة علي الأرض وظللت أبكي ندماً وحزناً لما فعلته
قالت لنفسي
" لماذا فعلت ذلك وحرمت نفسي من إبنتي ... كيف لي أن أتركها تتزوج من شخص غير معروف "
... مرت الأيام .. والأيام 10 أيام من الحزن والعبئ .. كنت قد كرهت حياتي وأشعر برغبة قوية في الإنتحار
وترك هذه الحياة الصعبة القاسية الخالية من الألوان بدون وجه إبنتي جيني الذي يضيئ حياتي .
سمعت رنين الهاتف الأرضي .. مرات .. ومرات .. ذهبت نحوه لأرد علي المكالمة
_ من المتصل
_ هذا أنا يا أبي .. جيني
_ من ؟؟ جيني !!
_ نعم يا أبي أنا جيني
_ الحمد لله علي سلامتك يا إبنتي .. إشتقت إليك كثيراً
_ وأنا كذلك يا أبي
_ ما هي أخبارك وأخبار زوجك
_ كنت مخطئاً يا والدي .. تلك القافلة كانت تتاجر بالفتيات .. وذلك الشاب أنقذني من تلك القافلة .. وأنقذ
بعض الفتيات معي ..
_ وأين أنتِ الان
_ أنا قادمة إليك يا والدي
_ أين أنت بالضبط .. أنا قادم إليك
_ أنا في شارع 67 قادمة نحو شارعنا 193 ...
_ أنا قادم إليك يا جوهرتي ..
ترك الهاتف وركد مسرعاً في الشوارع يبحث عن إبنته وغمرته فرحة شديدة
حتي إنه لم يكن منتبهاً لطريقه .. صار يركد بين الشوارع والطرقات ويبحث عنها
عاد لمنزله بعد عدة ساعات ليتصل بإبنته .
لم ترد عليه وأخذ يعيد الإتصال بها ولاكن بدون جواب
خرج من المنزل لتطأ قدمه علي عتبت بيته ويجد جنازة مارة من أمامه
سئل الناس فأجبروه أنها إبنته التي توفيت ..
فقد قتلها أعضاء القافلة وقتلوا الشاب الذي كان معها
.. كان هذا درساً قاسياً له ..
لا يكره تحمل مسئولية إبنته ... ولا يزوجها إلا برضاها .. فالزواج قسمة ونصيب
وليس إجباري ولا إختياري
[/tbl]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
أهلاً بكل من أنار الموضوع وعطره
كيف حالكم ؟؟ إن شاء الله تمام [/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
اليوم عندنا كام كلمة بحب أحكيلكم ياهم بسرعة غمز23 وبدون ملل
عملت في مصنع لإنتاج الحديد كان راتبي قليلاً .. خمسائة جنيه شهرياً .. كان قليلاً جدا ولاكن
كنت دائماً ما أفكر في إبنتي [ جيني ] التي أسعي لأزوجها .... وأريح نفسي من مسؤوليتها الكبيرة .
سمعت رجالاً هنا وهناك يتحدثون عن القافلة التجارية .. سئلت وسئلت حتي علمت أنها قافلة
تأخذ الفتيات اللوات يردن الزواج ويزوجونهن تاركات أهلهن وديارهن للأبد ...
أعجبتني هذه الفكرة ولذلك قررت أن أنتظر تلك القافلة التي ستأتي بعد 5 أيام
أعددت إبنتي وجهزتها لزواج ... علمت بذلك وحاولت إقناعي بألا أزوجها لشباب تلك القافلة .
وكنت أدائماً أقول لها ..
" لا يمكنك البقاء هنا لوقت طويل . عليك الزواج وبناء أسرة "
لم تكن تتقبل كلامي وقاطعتني ولم تكن تكلمني منذ ذك الوقت .. لم أري السعادة في الطعام
الذي تعده لي منذ ذلك الوقت .. ولم أري الفرحة علي وجهها ... ولم أري إبتسامتها العريضة
,, لاكنني متمسك بقراري ,, ... لماذا لا تتزوج مثل بقية أصدقائها وجيرانها ولتحق بهن ؟؟
ليس الزواج عقوبة .
مرت الساعات وأنا أراها أمامي مريضة متعبة لاتقدر حتي علي النهوض .. كنت أريد أن تشفي
قبل قدوم القافلة لذلك إتصلت بالكثير من الأطباء ولاكن لم يقدروا علي علاجها ..
ماهذه المشكلة أم يسع لها أن تمرض إلا في هذا الوقت .
ذهبت إليها تاركاً فكرة أن أزوجها من شباب الافلة فقلت لها بإبتسامة عريضة .
" لا تقلقي ي جيني .. إنسي الفكرة تماما .. كنت مخطئاً .. أنا أسف حقاً يا إبنتي "
نهضت من فراشها ورتدت عليها علامات السعادة مما سمعته لتردف عليً قائلة .
" لا تعتزر يا أبي .. المهم أنك علمت خطئك "
تشاركنا أطراف الحديث وبعد ساعة إستئأذنت وذهبت إلي عملي .
ما هي إلاً ساعات قليلة حتي عدت إلي المنزل لتستقبلني بإبتسامة
وفرحة وفي يديها قلادةٌ ٌ جميلة ... وضعت عليها صورتي في جهه
والأخري صورتها .. قالت لي وهي تكاد تطير من الفرحة .
" خذها يا أبي هذه هدية لك "
سئلتها عن حالتها فقالت لي بخير والحمد لله إتصلت بالطبيب فأخبرني أنها تحسنت
بعد أن قدم إلي هنا ...
عادت فكرة تزويجها من تلك القافلة من جديد .. ولاكن قررت ألا أخبرها بذلك
كي لا تحدث أي مشكلة ...
مرت الأيام والأيام .. وجاء هذا اليوم .. قد ذهبت معها بحجة شراء ملابس جديدة من السوق
كنا قد وصلنا لمكان القافلة ووجدت الناس مصطفين ... ممسكين ببناتهم ..
أعطيتها لأحدا الشباب وقد وقد وعدني أنه سيهتم بها ..
حاولت الهروب ولاكني منعتها ............. رحلت القافلة ووعدت إبنتي بالرغم من أنها لم ترد الوداع .
إستدرت إلي الخلف لأعود للمنزل وخطوت نحوه ..
,. وصلت لمنزلي لأفتح الباب منتظراً إبنتي لتقدم لي الشاي الذي إعتادت أن تعده عندما
كنت أستقبلها ... ,, أنسيت أنني قمت بتوديعها لتو .. وأرسلتها مع تلك القافلة .
ذهبت لغرفتها وجلست علي فراشها .. أشعر ببعض الحزن ينتاب قلبي لفراقها
نظرت إلي وسادتها لأجد فوقها مذاكراتها .. قرأت فيها البعض الكلمات المأثرة التي رقت قلبي
ودمعت عيوني .. كنت أشعر بالحزن الشديد .. لتلك الكلامات
" أخشي أن والدي لن يغير رأيه في أن أتزوج من تلك القافلة ... لاكني لا اريد الزواج كي لا أفارقه
وإن تزوجت فسوف اتزوج شخصاً من بلدتي وليس من مكان لا أعلمه "
ركدن مسرعاً نحو المطبخ حيث المكان الذي تمكث فيه جيني أغلب الوقت
ونظرن في أرجاء المطبخ وتدمع عيناي حزناً ... فتحت الثلاجة وأخرج منها قالب الكعك الذي إشتريته
لعيد ميلادها القريب .. كان يفصل بيني وبين عيد ميلادها يوم واحد .
رميت تلك الكعكة علي الأرض وظللت أبكي ندماً وحزناً لما فعلته
قالت لنفسي
" لماذا فعلت ذلك وحرمت نفسي من إبنتي ... كيف لي أن أتركها تتزوج من شخص غير معروف "
... مرت الأيام .. والأيام 10 أيام من الحزن والعبئ .. كنت قد كرهت حياتي وأشعر برغبة قوية في الإنتحار
وترك هذه الحياة الصعبة القاسية الخالية من الألوان بدون وجه إبنتي جيني الذي يضيئ حياتي .
سمعت رنين الهاتف الأرضي .. مرات .. ومرات .. ذهبت نحوه لأرد علي المكالمة
_ من المتصل
_ هذا أنا يا أبي .. جيني
_ من ؟؟ جيني !!
_ نعم يا أبي أنا جيني
_ الحمد لله علي سلامتك يا إبنتي .. إشتقت إليك كثيراً
_ وأنا كذلك يا أبي
_ ما هي أخبارك وأخبار زوجك
_ كنت مخطئاً يا والدي .. تلك القافلة كانت تتاجر بالفتيات .. وذلك الشاب أنقذني من تلك القافلة .. وأنقذ
بعض الفتيات معي ..
_ وأين أنتِ الان
_ أنا قادمة إليك يا والدي
_ أين أنت بالضبط .. أنا قادم إليك
_ أنا في شارع 67 قادمة نحو شارعنا 193 ...
_ أنا قادم إليك يا جوهرتي ..
ترك الهاتف وركد مسرعاً في الشوارع يبحث عن إبنته وغمرته فرحة شديدة
حتي إنه لم يكن منتبهاً لطريقه .. صار يركد بين الشوارع والطرقات ويبحث عنها
عاد لمنزله بعد عدة ساعات ليتصل بإبنته .
لم ترد عليه وأخذ يعيد الإتصال بها ولاكن بدون جواب
خرج من المنزل لتطأ قدمه علي عتبت بيته ويجد جنازة مارة من أمامه
سئل الناس فأجبروه أنها إبنته التي توفيت ..
فقد قتلها أعضاء القافلة وقتلوا الشاب الذي كان معها
.. كان هذا درساً قاسياً له ..
لا يكره تحمل مسئولية إبنته ... ولا يزوجها إلا برضاها .. فالزواج قسمة ونصيب
وليس إجباري ولا إختياري
التعديل الأخير: