السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
كنت عم اتصفح بالنت فوجدت مقولة مكتوب عليها
" لا تستدر لترى الماضي فلو كان فيه خير لكان حاضرك الان "
[FONT=Amiri, serif]لكل شخص ماضي خاص به اما يكون تعيس أو سعيد
مثل ما بقول المثل " الذي لا يكون له ماضي لا حاضر له "
ماضي تبعي عبارة عن جرح كبير لم يتضمد لحد الان
كله مأساة ومعاناة حزن و فراق
عشت فيه أسوء أيامي كنت بحس انو اليوم كالشهر و الشهر كالسنة و السنة كالأعوام [/FONT]
[FONT=Amiri, serif]كنت قد فارقت والدي منذ كان عمري 03 سنوات ترعرت بدون اب بعد ان تفارقا والدي [/FONT] الى ان صار عمري 09 سنوات
[FONT=Amiri, serif]يعني 06 سنوات بلا أب , واو ياله من امر مؤسف كلما اذكر هذا الامر تنزل الدمعة من عيني
وأرى كل الأمور التي حذثت معي كشريط يمر أمام عيني
هي مكتوبة فقط 06 سنوات بس لما تعيشها رح تحس بيها كم هي طويلة
كنت اطلع لألعب وبشوف كل الأطفال بيلعبون مع أبائهم وانا وحيدة
كان اكثر شيء يحزنني وهو عندما يسألني اصدقائي عن ابي
كنت بحتار شو جاوبهم , احيانا كنت اكذب عليهم و اقلهم انو هو بيشتغل في مكان بعيد
بس هم بظلوا يسخروا مني لأنهم ولا مرة شافوا ابي
في بعض الأحيان كنت اتشاجر مع أمي من أجله
ولكن بلغت عمر 08 سنوات بلشت اتفهم الظروف يلي عاشتها امي جيدا
وصرت أوقف معها في كل أمورها و أصبحت تستشيرني في كثيير من الأشياء .
عندما صار عمري 09 سنوات تحسنت امورنا كثيير وعادا والدي الى بعضهما
حيث كان والدي دائما يريد ان يعوضني عما فاتني في طفولتي ولكن رغم كل محاولاته
الا ان تلك الايام ظلت بصمتها في ذاكرتي لا تزول رغم كل المحاولات
"الطفولة صفحة بيضاء وحياة وصفاء فاذا تلوثت لن تستطيع ارجاعها لسابق عهدها "[/FONT]