[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im21.gulfup.com/EybD1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im19.gulfup.com/D4952.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=center][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im19.gulfup.com/zWmR3.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
............
.........
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im19.gulfup.com/D4952.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ }
معناهُ: إنَّا أنزلنا القرآنَ في ليلة القدر، والهاءُ في قوله { أَنزَلْنَاهُ } كنايةٌ عن المضمَرِ
المذكور في السُّورة التي قبلَ هذه السُّورة، وهو القرآنُ، فإنه تقدَّمَ في أوَّلها { ٱقْرَأْ }؛
أي اقرأ القرآنَ. ويجوزُ أن يكون معناهُ: إنَّا أنزلنا جبريلَ بهذا القرآنِ في ليلةِ القدر في شهرِ رمَضان.
وذلك أنَّ القرآنَ أُنزِلَ جُملةً واحدةً إلى السَّماء الدُّنيا إلى الكَتَبَةِ، ثم أُنزل بعدَ
ذلك نُجوماً في عشرين سَنة - وَقِيْلَ: ثلاثٍ وعشرين -. وسُميت هذه الليلةُ
ليلةَ القدر؛ لأنَّها ليلة الحكمِ والقضاء، يقدِّرُ الله فيها كلَّ شيءٍ يكون في السَّنة
إلى السَّنة، ومعنى تقديرهِ: أنْ يأمُرَ الملائكةَ أنْ يكتبوهُ ويقرأوه.
واختلَفُوا في وقتِها؛ فقال بعضُهم: كانتْ على عهدِ رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم رُفعت، والصحيحُ: أنَّها لم تُرفع وأنَّها إلى يومِ القيامة،
لِمَا رُوي عنِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قِيْلَ: لَهُ: هَلْ رُفِعَتْ لَيْلَةُ الْقَدْر؟
فَقَالَ: " بَلْ هِيَ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " عن عبدِالله بن حسن قالَ: قلتُ لأبي هريرةَ
رضي الله عنه: زعَمُوا أنَّ ليلةَ القدر قد رُفعت، قال: ((كَذبَ مَنْ قَالَ)) قُلْتُ: أهيَ كلَّ شهرِ رمضان؟ قال: ((نَعَمْ)).
وقال بعضُهم: هي في ليالِي السَّنة كلِّها، وأنَّ مَن علَّقَ طلاقَ امرأتهِ أو عتقَ عبدهِ
بليلة القدر لم يقع شيءٌ من ذلك إلى مُضي سَنة من يومِ حلفهِ. والجمهورُ من
العلماءِ: أنَّها في شهرِ رمضان في كلِّ عامٍ. وسُئل الحسنُ عن ليلةِ القدر فقالَ:
((وَاللهِ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ؛ إنَّهَا فِي كُلِّ رَمَضَانَ)).
{ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ } * { لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ }
قولهُ تعالى: { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ }؛ تعجُّبٌ وتعظيمٌ لحرمَتها؛ أي ما أعلمكَ
يا مُحَمَّدُ ما شرفُ هذه الليلةِ لولا أنَّ اللهَ أعلمَكَ بذلك، { لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ
أَلْفِ شَهْرٍ }؛ أي العملُ فيها خيرٌ من العملِ في ألفِ شهر، وعلى هذا قالُوا: إنَّ
مَنْ صلَّى فيها رَكعتين كان له ثوابُ من صلَّى ليالي ألفَ شهرٍ ركعَتين، بل ثوابُ
هاتَين الركعتين أكثرُ من ثواب تلك الصلاةِ كلِّها.
وسببُ نزول هذه السورة:" أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ذكرَ يوماً
لأصحابهِ: " أنَّ أرْبَعَةً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَهُمْ: أيُّوبُ وَزَكَرِيَّا وحِزْقِيلُويُوشُعُ
بْنُ نُونٍ عَبَدُوا اللهَ ثَمَانِينَ سَنَةً لَمْ يَعْصُوهُ فِيهَا طَرْفَةَ عَيْنٍ " ، فتعجَّبَأصحابُ
النبيِّ صلى الله عليه وسلم من ذلك، فأتَى جبريلُ فقالَ له: عجِبَتْ أُمَّتُكَ
من عبادةِ هؤلاء النَّفر ثمانين سَنة لم يعصُوا اللهَ فيها طرفةَ عينٍ،فقد أنزلَ
الله عليكَ خيراً منه، ثم قرأ { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ... } إلى آخرِها،
وقالَ: هذا أفضلُ مما عجِبتَ منه أنتَ وأُمَّتك، فسُرَّتِ الصحابةُ بذلك ".
ورُوي:" أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذكَرَ رَجُلاً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَحَمَلَ
السِّلاَحَ عَلَى عَاتقهِ في سبيلِ الله ألفَ شهرٍ، فعجبَ المسلمونمن ذلك
عَجباً شَديداً، وتَمنَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ يكون مثلُهُ
في أُمَّته، فأعطاهُ الله ليلةَ القدر.
معناهُ: إنَّا أنزلنا القرآنَ في ليلة القدر، والهاءُ في قوله { أَنزَلْنَاهُ } كنايةٌ عن المضمَرِ
المذكور في السُّورة التي قبلَ هذه السُّورة، وهو القرآنُ، فإنه تقدَّمَ في أوَّلها { ٱقْرَأْ }؛
أي اقرأ القرآنَ. ويجوزُ أن يكون معناهُ: إنَّا أنزلنا جبريلَ بهذا القرآنِ في ليلةِ القدر في شهرِ رمَضان.
وذلك أنَّ القرآنَ أُنزِلَ جُملةً واحدةً إلى السَّماء الدُّنيا إلى الكَتَبَةِ، ثم أُنزل بعدَ
ذلك نُجوماً في عشرين سَنة - وَقِيْلَ: ثلاثٍ وعشرين -. وسُميت هذه الليلةُ
ليلةَ القدر؛ لأنَّها ليلة الحكمِ والقضاء، يقدِّرُ الله فيها كلَّ شيءٍ يكون في السَّنة
إلى السَّنة، ومعنى تقديرهِ: أنْ يأمُرَ الملائكةَ أنْ يكتبوهُ ويقرأوه.
واختلَفُوا في وقتِها؛ فقال بعضُهم: كانتْ على عهدِ رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثم رُفعت، والصحيحُ: أنَّها لم تُرفع وأنَّها إلى يومِ القيامة،
لِمَا رُوي عنِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قِيْلَ: لَهُ: هَلْ رُفِعَتْ لَيْلَةُ الْقَدْر؟
فَقَالَ: " بَلْ هِيَ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " عن عبدِالله بن حسن قالَ: قلتُ لأبي هريرةَ
رضي الله عنه: زعَمُوا أنَّ ليلةَ القدر قد رُفعت، قال: ((كَذبَ مَنْ قَالَ)) قُلْتُ: أهيَ كلَّ شهرِ رمضان؟ قال: ((نَعَمْ)).
وقال بعضُهم: هي في ليالِي السَّنة كلِّها، وأنَّ مَن علَّقَ طلاقَ امرأتهِ أو عتقَ عبدهِ
بليلة القدر لم يقع شيءٌ من ذلك إلى مُضي سَنة من يومِ حلفهِ. والجمهورُ من
العلماءِ: أنَّها في شهرِ رمضان في كلِّ عامٍ. وسُئل الحسنُ عن ليلةِ القدر فقالَ:
((وَاللهِ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ؛ إنَّهَا فِي كُلِّ رَمَضَانَ)).
{ وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ } * { لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ }
قولهُ تعالى: { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ }؛ تعجُّبٌ وتعظيمٌ لحرمَتها؛ أي ما أعلمكَ
يا مُحَمَّدُ ما شرفُ هذه الليلةِ لولا أنَّ اللهَ أعلمَكَ بذلك، { لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ
أَلْفِ شَهْرٍ }؛ أي العملُ فيها خيرٌ من العملِ في ألفِ شهر، وعلى هذا قالُوا: إنَّ
مَنْ صلَّى فيها رَكعتين كان له ثوابُ من صلَّى ليالي ألفَ شهرٍ ركعَتين، بل ثوابُ
هاتَين الركعتين أكثرُ من ثواب تلك الصلاةِ كلِّها.
وسببُ نزول هذه السورة:" أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ذكرَ يوماً
لأصحابهِ: " أنَّ أرْبَعَةً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَهُمْ: أيُّوبُ وَزَكَرِيَّا وحِزْقِيلُويُوشُعُ
بْنُ نُونٍ عَبَدُوا اللهَ ثَمَانِينَ سَنَةً لَمْ يَعْصُوهُ فِيهَا طَرْفَةَ عَيْنٍ " ، فتعجَّبَأصحابُ
النبيِّ صلى الله عليه وسلم من ذلك، فأتَى جبريلُ فقالَ له: عجِبَتْ أُمَّتُكَ
من عبادةِ هؤلاء النَّفر ثمانين سَنة لم يعصُوا اللهَ فيها طرفةَ عينٍ،فقد أنزلَ
الله عليكَ خيراً منه، ثم قرأ { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ... } إلى آخرِها،
وقالَ: هذا أفضلُ مما عجِبتَ منه أنتَ وأُمَّتك، فسُرَّتِ الصحابةُ بذلك ".
ورُوي:" أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذكَرَ رَجُلاً مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَحَمَلَ
السِّلاَحَ عَلَى عَاتقهِ في سبيلِ الله ألفَ شهرٍ، فعجبَ المسلمونمن ذلك
عَجباً شَديداً، وتَمنَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ يكون مثلُهُ
في أُمَّته، فأعطاهُ الله ليلةَ القدر.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=center][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im19.gulfup.com/zWmR3.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
....
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]