- إنضم
- 17 ديسمبر 2016
- رقم العضوية
- 7474
- المشاركات
- 3,370
- مستوى التفاعل
- 6,325
- النقاط
- 781
- أوسمتــي
- 7
- الإقامة
- ♦ نآشيونآل جيوغرآفيك ~
- توناتي
- 236
- الجنس
- أنثى
إحساس بالوحدة و رغبة شديدة بالبكاء يتملكانني منذ منذ فترة ..
كما تحدثت في تدوينة سابقة وعدت بأن تكون تدويناتي من هنا و صاعدا تحفيزية و كلها أمل و تفائل و إلخ ..
لكن إن كنت أنا نفسي أستحق جرعة من الأمل و التفائل و الموجات الإيجابية ، فكيف لي أن أعطيها ؟
اول مرة احس إني وحيدة بكل ما تملكه الكلمة من معنى ، لا عائلة معي ، لا أمتلك صديقة مقربة ، أشخاص من حولي كلهم مقربون من بعضهم و كلهم لهم أشخاصهم المقربون الذين يفهمونهم و يتعاملون معهم بأريحية تامة ، ما عدا أنا ..
زميلاتي في السكن كلهم يسهرون مجموعات معا ، يشاهدن فلما معا ، يتشاركن الأكل معا.. إلخ
أما أنا فأمضي اليوم وحدي كالعادة ، آكل وحدي و أسهر وحدي في غرفتي المظلمة ..
صحيح اني أتحدث معهن لكن لا أجد راحتي مع أحد ، اهتماماتنا مختلفة تماما ، أشعر أني فضائية في وسطهن ..
حتى شريكتي في الغرفة و التي كنت أعتبرها مقربة تركتني وحدي و من دون حتى سؤال على حالي و كيف أمضي ليلتي في غرفة مصباحها لا يضيء أصلا ..
بصراحة شعرت اليوم أنها تتجنبني و لا أدري السبب حتى الآن .. و كأنها سمعت عني أمرا لم يعجبها او ربما ملّت مني او ربما لأن مصلحتها بي انتهت ..
عموما لم أعد أهتم حتى و إن حصلت بيننا مشكلة ما ، ففي كل الأحوال بدأت أشعر بالغربة بوجودها أيضا ..
أشعر برغبة شديدة بالبكاء لأزيح بعض الهم عني ، لكنني لا أستطيع و لا أدري لماذا ..
اشتقت الى أخي و أختي و أبي و أمي ، المدة تطول و الغربة في بلدي صعبة ..
أتمنى يوما أن اغترب خارج وطني ، على الأقل الغربة هناك بوجود الأهل أهون من غربة في وطني الذي صرت أمقت العيش فيه !
كما تحدثت في تدوينة سابقة وعدت بأن تكون تدويناتي من هنا و صاعدا تحفيزية و كلها أمل و تفائل و إلخ ..
لكن إن كنت أنا نفسي أستحق جرعة من الأمل و التفائل و الموجات الإيجابية ، فكيف لي أن أعطيها ؟
اول مرة احس إني وحيدة بكل ما تملكه الكلمة من معنى ، لا عائلة معي ، لا أمتلك صديقة مقربة ، أشخاص من حولي كلهم مقربون من بعضهم و كلهم لهم أشخاصهم المقربون الذين يفهمونهم و يتعاملون معهم بأريحية تامة ، ما عدا أنا ..
زميلاتي في السكن كلهم يسهرون مجموعات معا ، يشاهدن فلما معا ، يتشاركن الأكل معا.. إلخ
أما أنا فأمضي اليوم وحدي كالعادة ، آكل وحدي و أسهر وحدي في غرفتي المظلمة ..
صحيح اني أتحدث معهن لكن لا أجد راحتي مع أحد ، اهتماماتنا مختلفة تماما ، أشعر أني فضائية في وسطهن ..
حتى شريكتي في الغرفة و التي كنت أعتبرها مقربة تركتني وحدي و من دون حتى سؤال على حالي و كيف أمضي ليلتي في غرفة مصباحها لا يضيء أصلا ..
بصراحة شعرت اليوم أنها تتجنبني و لا أدري السبب حتى الآن .. و كأنها سمعت عني أمرا لم يعجبها او ربما ملّت مني او ربما لأن مصلحتها بي انتهت ..
عموما لم أعد أهتم حتى و إن حصلت بيننا مشكلة ما ، ففي كل الأحوال بدأت أشعر بالغربة بوجودها أيضا ..
أشعر برغبة شديدة بالبكاء لأزيح بعض الهم عني ، لكنني لا أستطيع و لا أدري لماذا ..
اشتقت الى أخي و أختي و أبي و أمي ، المدة تطول و الغربة في بلدي صعبة ..
أتمنى يوما أن اغترب خارج وطني ، على الأقل الغربة هناك بوجود الأهل أهون من غربة في وطني الذي صرت أمقت العيش فيه !