مرحباااا
كيف حالكم
سأكمل معكم جزء جديد من القصة
***من الجزء السابق
أمسكت ران بيده.... انتظر ، شينيتشي.... إذا اتصلت هاكاسي مرتين ..لابد أن الأمر مهم
اجاب : هاكاسي ...اتسعت عيناه فجأة ....ماذا !! اين هي ؟؟
اهتزت ران قليلا مندهشة من ردة فعله....انها المرة الاولى التي تراه في مثل هذه الحالة .
الجزء الثاني
هي؟ عن من يتحدث شينيتشي؟ فكرت ران باستغراب
"حسنا ، سأكون هناك. هاكاسي ، ابقى مع الشرطة!" صاح شينتشي بحيث تحول نظر بقية الضيوف في المطعم نحوه بفضول لمعرفة ما يحدث
ران بقلق : شرطة؟ هل حدث شئ؟
"تبا له "...ضرب الطاولة بقبضته ....لم تصدق ران ذلك.... كان شينيتشي يرتجف لا اراديا ...بينما يكسو الإحباط والخوف ملامح وجهه
... لقد تركت هايبرا للتو ليوم واحد فقط ... لقد انتهزوا هذه الفرصة لخطفها
" ران... يجب ان اذهب ... حدث شيء ما.... شخص ما في ورطة...." قال ذلك وهو يغادر المطعم
مدت ذراعها باتجاهه ، كما لو انها تحاول الإمساك به.... انه دائما يذهب ... يذهب ويتركني
" انتظر ... شينيتشي .."
اخيرا .... سالت تلك الدموع التي كانت تحبسها ، تساقطت على ذلك الخاتم الياقوتي . نظرت ران له فازداد بكاؤها
"لم اتوقع أبدا أن تبقي على قيد الحياة يا شيري" ..... توقفت شيهو على الفور عن مقاومة السلاسل الموجودة في معصمها. كان الظلام حالكا... لكنها عرفت ذلك الصوت
"جين" ....
"اظن أن للخونة طرقهم الخاصة للنجاة بجلودهم "....ظهر النور من خلفه ،لمع شعره الفضي الطويل تحت ضوء القمر
تابع .. "ولكننك كالأفعى التي تغير جلدها ... ستتركين خلفك اثرا دائمًا.. وانا كالصقر .. سأشم رائحة دمك ... سأجدك دائمًا شيري ". حدق بها بعيونٍه ذات الدم بارد ، مما جعل شيهو ترتجف ...سرت قشعريرة في جسدها ... اقترب من وجهها ، داعب شعرها البني ...شعرت بالاشمئزاز
"كما توقعت ، لقد اصبحت جميلة بشكل رائع حقًا ... لا احد يمكن ان يملكك او يقتلك غيري "
لم تقل شيهو شيئًا ... لكنها بصقت على وجهه.. ونظرت له بازدراء
مسح البصقة ... ظهرت تعابير أكثر غضبًا على وجهه ...و بسرعة ، أخرج مسدسًا ووجهه على وجهها ... ازداد خوفها ... لكنها تجرأت على النظر إلى عينيه التي تشبه عيني الثعبان
"ما الذي تنتظره؟ أم أنك أصبحت طيب القلب وأصبحت مترددًا في قتلي؟" قالت ذلك بسخرية... أرادت فقط أن تثير غضبه فيقتلها بسرعة.
قال بصوت منخفض:" كما هو متوقع منك شيري.... أنت لم تتغير أبداً.... لا تزالين متمردة ...أتعرفين ، لقد انتهينا من جرذ في المنظمة هذا الصباح ... لقد تسببت في اضرار .... في الأسبوع الماضي تم القبض على العديد من التابعين بسببها.... مارسالا ...لقد قتلناها.... المرأة الغبية كان من السهل القضاء عليها .... لقد تقلص عدد الاعضاء في المنظمة الآن ...والفضل يعود للجرذان أمثالك .... أطلق الرصاصة على كاحلها..... سمحت لصرخة عالية بالانطلاق ، مما جعل جين يضحك بسعادة
"لكنني لن اقتلك بهذه السرعة" ... قال ذلك وهو يطلق رصاصة اخرى نحو كتفها ....سمحت لصرخة آخرى بالانطلاق ، ظهرت علامات الالم على وجهها ....بينما كان جين سعيدا بحالتها البائسة
"سأتركك تتألمين وتموتين ببطء " ... أخرج خنجر لامعا .... أمسك بها من شعرها ...بحيث كشف عن ثقب الرصاصة في كتفها ... استخدم يده الأخرى ليغرس الخنجر في جرحها . اطلقت صرخة اخرى عندما اخترقت الحافة المعدنية جسدها... امال الخنجر على الجانب خرجت الرصاصة من الجرح ....قبل ان يعاود غرس الخنجر من جديد
"سأعذبك حتى تستجدني لكي أقتلك!" ... صرخ جين بغضب شديد ..... افترضت أنه فقد عقله ، أرادت الهروب من هذا المجنون.... ولكن جروحها كبيرة.. لا يمكنها التفكير بذلك حتى ... كانت تشعر بالدوار..... أزال الخنجر من جرحها ، فتدفق الدم كالشلال .
سوف أعاني من نزيف حاد. هل سأموت هكذا؟ فكرت شيهو
انتقل ببطء إلى كاحلها المصاب.... رفع ذراعه استعدادا لطعنها مرة أخرى.
" لا تلمسها!" جاء صوته متقطعا .... توقف جين بصدمة ... "من هنااك ؟"
التفت حوله ليجد الغرفة فارغة
"انت محاصر" ... اجابه .
"ماذا حدث لفودكا "
"لقد أمسكنا به.... لا تعتمد على فيرموث لإنقاذك. إنها قطة خبيثة ستنجو بنفسها ".
"كيف تعرف الكثير عنا؟"
ضحك جين بشكل مفاجأ : "هذا مثير ...اذا لم تكن مارسالا هي التي أوقعت نصف اتباعنا ،لقد كان أنت!"..... لمح خيالا في الزاوية... القى الخنجر سريعا وأخرج سلاحه. أطلق النار عليه مرتين ، لكنه لم يصبه.... تحرك الخيال مرة أخرى مثل شبح .... لا وقت لنضيعه ، أطلق جين النار عليه بشكل متواصل
"جين ...لقد خيبت املي" ...جاءه الصوت ساخرا
"اين ذلك السفاح البارد ..الذي كنت عليه سابقا "
قهقه جين ..."أوه ، لقد التقينا اذا من قبل. أظن أنك فارس شيري .. إيه"
صوب مسدسه نحوها ....
"لن أسمح لك بقتلها ... جين"