ما لي خلق لأتحدث عن نفسي مرة أخرى? ربما أنا المراة الوحيدة في العالم التي لا تستمتع بالثرثرة ولا تجيدها أصلا ?
يعني المدونة من أساسها شيء لا يناسبني ?
خاصة واني لا أجد شيء مهم يستحق الذكر لأتحدث عنه في يومياتي المملة ?
ولكن هذا لا يعني اني لن أحب الفضفضة من فينة لأخرى?
لكن سأحاول ان أنوع مما سأقوم بطرحه هنا .. ربما سأفعل او ربما سيسكن العنكبوت هنا ???.
رمضان كريم ، عساكم جميعا بألف خير ?
أشعر اني اكسل شخص عرفته البشرية?
المفروض اني كنت أمني نفسي كثييرا طوال العام بالكثير من الأشياء
لاقوم بها هذا الصيف بعد أن انهي دراستي
رغم أني احب الكثير من النشاطات و أود القيام بها إلا اني لا أفعل شيئًا سوى الكسل والأكل ?
المهم أود أن أتحدث قليلا عن أحلامي و طموحاتي التي لن تتحقق طبعا بسبب كسلي اللامتناهي ?
أولا وقبل كل شيء أطمح لأن اكون كاتبة?
وهذا الحلم الوحيد الذي لم يتغير منذ وعيت نفسي وكياني ?
فقد حلمت بكثير من الاشياء ولكن الكتابة لازمتني منذ الصغر إلى يومنا هذا ?
ولا اعتقدتي يوما اتخيل نفسي منفصلة عن الكتاب وللكتابة فهي الآن جزء ❤
لا انكر اني لست جادة فيها ولا احاول بكل جهدي صقل موهبتي البسيطة ولكن تبقى مرادي وغايتي الأولى ?
ثانيا وهذا حلم خفي عن كثير من معارفي بل عن الناس جميعا ? لا أعتقدني حدثت أي شخص عنه
وهو ان أعمل في مجال الانتاج الكرتوني
لا أقدر على تسميته انمي .. حسنا لنقل الانمي العربي ??
مثل سبيستون لكن شركة أو استديو منتج للأنمي عربي .. اقصد لا يقوم بالدبلجة فقط ،
بل انتاج بمثل جودة الانمي في الرسم و قوته وتأثيره من كل ❤
رغم اني لا املك أي موهبة او معرفة في الانتاج والاخراج
وأي شيء تقني آخر يخص هذا المجال
ربما أبرع في تأليف القصص فقط المادة الخام للمانغا والانمي ?
لكنه حلمي حقا ☺ ، ان أعمل مستقبلا في هذا المجال
وامضي ما تبقى من حياتي في انتاج وصناعة الانمي :')
أما مجال دراستي فلا اعتقدني اصلح له أو فيه أصلا ?
ثالثا .. أود حقا أن أفتح او يكون لي على الاقل يد في دور رعاية اليتامى و الاطفال الذين ليس لهم أولياء :'(
الطفولة المسعفة أقصد .. يكاد قلبي يفطر على الاطفال الذين يمكثون هناك ?
صحيح ان الدولة ترعاهم وتنفق عليهم لا ينقصهم شيء من الجانب المادي
لكن الجانب العاطفي و قصصهم وتاريخهم وما سيؤولون واليه حين يبلغون الـ18 من العمر
ثم يخرحون من تلك الدار لأمر مؤسف ويقطع الفؤاد ?
بالإضافة لمعاملة ونظرة المجتمع لهم لانهم ''مجهولي النسب''
التي بسببها ينعرجون نحو الخطيئة والضياع بسبب ذنب لم يقترفوه :'(
أود فعلا ان اوفر لهته الفئة خاصة الامان والرعاية والحب الذي ضاع منهم و يستحقونه
ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع وليس عالة على المجتمع بسبب كلام المجتمع،
بل إنه من صنعهم ثم يلومه عمّا اقترفه أولياءهم
أود فعلا أن اوفر لهم سبل العيش الكريم و المستقبل المضمون والزاهر مثلهم مثل أي طفل آخر،
أن يتمتعوا بكل حقوقهم كأطفال اليوم وكبالغين غدا دون ان يخافوا من كلام أحد
ودون أن يخجلوا بأنفسهم أو من تاريخهم
دون أن يخشوا أن يعايرهم أحدهم بنسبهم
دون ان يضطروا لينجروا وراء الفساد ويغرقوا في الوحل فقط لأنهم ''مجهولون''
مع تحفظي على هته الكلمة لا احب نعتهم بها ?
هته أبرز و أهم طموحاتي وأحلامي الواقعية تقريبا
أما ما تبقى من احلامي فهي ان اصير كائن اسطوري خرافي مثل
حورية بحر ?? او مصاصة دماء ?? أو اي كائن جميل مخيف آخر ?
أو ام اتقمص جسد شخص ما أو اذهب للماضي أو المستقبل وغيرها من التخريفات
دمتم ?
#تدوينة فعالية المجتمع الاسبوعية عيدكم مبارك كل عام وانتم بألف خير ?
عندما يكون يومك عبارة عن اكل و نوم حرفيا كيف بركم للاحداث مهما كانت سخيفة أو مهمة ان تحدث لك لتسردها ?
ربما أكثر يوم حافل في حياتي هو يوم غيرت طريقي المعتاد من الثانوية للبيت
وكانت تلك اول وآخر مرة آخرج فيها عن الروتين وأسجل حدث جديد في حياتي .. كان ذلك منذ 7 سنوات
في الواقع ربما لأني أقابل المواقف التي تحدث لي بوجه بليد وفقدتي موهبة الثرثرة أشعر أن ما من أحداث ومواقف في يومياتي
لا أدري ان كان موقفا أو حدثا لكني سأتحدث عنه على كل حال
لا أدري إن كان هذا أمرا شائعا لكني إن مكثت أكثر من 3 أيام في المنزل يصعب علي مغادرته لأي سبب من الأسباب
وإن بقيت مطولا في الخارج او حتى في بيت من البيوت ولو منزل أحد أقاربي لا أشعر بالراحة وأصاب بصداع فظيع?
منذ أخذنا اجازتنا الصيفية أنا في المنزل منذ 10 أيام قبل العيد
وهته مدة كافية لتُزرع جذوري في أرضية البيت وأرفض الخروج حتى لباحة المنزل ?
و بالتالي العيد بالاضافة لملاقاة كل هؤلاء البشر الذين لا أدري مانوع قرابة الدم التي تربطنا لكابوس شنيع?
فمع تعب اليوم الأخير من رمضان من تجهييزات واشغال التنظيف?
بالاضافة لأني لم أنم لـ24 ساعة أو أكثر وأنا الأميرة الكوالا النائمة ?
وعدم حصولي على ساعات كافية من النوم تعذيب قاهر لي?
لم أقدر على المحافظة على رباطة جأشي يوم العيد والبقاء مستيقظة ونمت على الثامنة صباحا بعد ان عايدت أمي وأبي فقط
أما بقية العائلة لم أرهم لليوم لا أعمام ولا أخوال يعني أقرب الأقربين لم أعايدهم
لأنه من المفترض ان تجتمع العائلة في بيت الجد
لكني لم أذهب لأني كن نائمة
بالاضافة لاني لم أود الذهاب أصلا أو الخروج خاصة مع الحر ? وفي هته المدينة التعيسة التي امقتها?
خاصة وان بيت الجد سيكون مكتض بالغرباء بالاضافة لانضمام أفراد جدد للعائلة -أزواج وزوجات أبناء وبنات العم-
تخيل ألا تشعر بالراحة حتى في منزل مألوف لك ?
لكن مامن احد يفهم شعوري .. وبخني والدي كثيرا لأني لم ازر أي فرد من العائلة كل أعمامي واخوالي غاضبون?
صحيح أن صلة الرحم واجبة ولا أود قطع صلتي بأحد -على كل ليس لي معارف في حياتي الا أفراد عائلتي-
لكن مامن أحد يفهم شعوري يعتقدون أنني أكرهم او أود الانعزال عنهم ?
لكن مجدد لا أحد يفهم شعوري الذي لا أقدر على شرحه أصلا?
طبعا هت ليس أول مرة أقوم بمثل هذا التصرف وكثرا ما أفاجئهم بلقطات ولا في الأحلام?
لا أعراس ولا مناسبات أحضرها ، يعتقدون انني ملتزمة جدا لكني فقط لا أحب مكان مكتض بأناس غرباء ينظرون إلي??
بالاضافة لاني غير مبالية ومهملة ولا أهتم بتجهيز ما أحتاجه وما يجب علي تجهيزه لمثل هته المناسبات مهما كان نوعها
وفي الأخير اتظاهر باني غاضبة لأن ليس لي شيء أرتديه مثلا او أني لم أصفف شعري ?
وأقرر عدم الذهاب وانا في قرارة نفسي أبحث عن أي حجة واهية لأمكث في منزل?
ولكن هذا العيد كما نقول مرقت بزاااف?
أقصد تجاوزت حدودي .. المهم آسفة ولكن هته أنا ?
اعتبروا ما هو أعلاه حدث موقف لا أدري?
المهم، هل تواجهون مشكلة في التجمعات حتى مع الاقربين ?
أم أني الوحيدة التي تكبر الموضوع وارتقت لمستويات عالية من الانعزال والتوحد؟?
لا أعتقدني كنت أحب أي مادة في سنوات تعليمي
أقصد ربما كانت احداها يمر فيها الوقت بسرعة وأخرى لا
أو ربما أشارك في أحدها مع الاستاذ وأخرى لا أفعل ذلك ?
في المتوسط كانت أكثر المواد التي لا أتوقف عن فيها عن التفاعل مع الاستاذ هي : الادب العربي طبعا الشريعة الاسلامية الرسم - ولي تاريخ معه دوما ما ارسم له أشكال مخيفة وغريبة وكان يتجنن مني ?- الانجليزية والفيزياء والعلوم الطبيعية طبعا لانها كانت سهلة ذلك الوقت والهندسة قليلا
يعني لم أكن أتشوق لتلك الحصص لكن كنت لا أشعر بالملل فيها فقط
وهي نفس المواد في الثانوية غير الرسم لم نكن ندرسه ولكن زاد مملي ومقتي للمواد العلمية التي نخرت عظامي ?? خااااصة الفزياء رغم أني كنت متفوقة فيها في المتوسط لكني اصبحت جاموسة في الثانوية لا أكاد اتحصل على 0.5 من 20 في كل اختبارات الفزياء والكيمياء والرياضيات كذلك ? لكن لا انكر أنني كنت استمتع باختراع نظريات و قوانين و تأليف خوارزميات خرافية غبية ? ..
أما الجامعة أحببت في سنتي الأولى مقياس علم المكتبات وتاريخ الحضارات و علم الآثار ?? كنت لا أمل من تلك المقاييس كوني أميل لمثل هته الأمور من تنقيب و آثار وقصص تاريخية عن الآلهات و غيرها و تاريخ الكتب وتصنيفها والارشفة الخ الخ . ...
قبلها كنت ادرس بيولوجيا، صحيح أن بعض المقاييس كانت ممتعة خاصة التطبيقية لكني لا أفقه الفرنسية ولم اكن أعي ما يحدث حولي إلا اذا تحدثوا بالعربية ?
اليوم تقريبا لم أحب أي مقياس لا العام الماضي و لا الحالي، من المفترض ان تكون بعض المقاييس ممتعة اذ ما كانت تطبيقية مثل الاخراج و التصوير لكننا ندرس النظري فقط ??
كنت لأحب بعض المقاييس كثيرا وأستمتع بها لو كنا نطبق ما ندرسه ونقوم بانشطة تحت اطار هته المواد :')
لكن لو فكرت مليا في أي مادة كنت أحبها فعليا، لا أجد شيئا ، حتى الأدب العربي .. لأننا لم نكن ندرس نوع الأدب والكتاب الذين أفضلهم وكان تركيزنا على القواعد والإعراب رغم أنها مهمة ولكن تبقى منهكة نوعا ما
في غابة تشبه مقبرة مهجورةمن أرواح الموتى حيث الضباب والظلام يغطي مدى البصر منذ الازل
أسير على غير هدى وأتعثر الى أن وصلت بيتًا ما بقي منه الا هيكله ها أنا أقف عند بابه أحاول استشعار أي علامة للحياة هناك
ولكن ... لا شيء البتة ! أنادي بصوت مرتجف : '' م .. م ..مرحبا !! .. هل من أحد هنا؟؟" لا شيء غير صدى صوتي والغبار يرد عليّ في سكون هذا الليل
هذا ما تخيلته لما دخلت هته المدونة المنسية مشهد مرعب تماما مثل الأفلام .. لكن لا يوجد أي وحش بل الفراغ فقط مالي ومال المدونات عموما بالله كيف تجدون الافكار والمواضيع لمدوناتكم
يعني هل اقلد مدونة احدهم أم اتخيل احداث خيالية ام اتحدث عن مواضيع عشوائية
اذا رأى احدكم هته التدوينة فليساعدني اقتراح - تحدي -نصيحة لكيفية ادارة مدونتي - أي شيء ليسد فراغي
للمرة الرابعة على التوالي اكتب ردي وانسى مشاركته #فعالية الشهر?
خمسة أفلام مفضلة لديك ؟ # Grave Encounters بجزئيه من افضل أفلام الرعب التي شاهدتها احبه جدا أعشق الشخصيات الخضراء المرعبة التي فيه الهمني لكتابة رواية وكانت تلك الرواية تحفة فنية
# the bird box فيلم بقصة ملهمة وجميلة تشبه الاوضاع التي نحن فيها احببت فكرة انعزال البشر واجبارهم على البقاء داخل منازلهم الفكرة المرعبة لهروبهم من مخلوقات خفية تسبب الانتحار لمن يراها لدي ذكرى طريفة مع الفيلم ? اذكر اني شاهدته يوم سبت وكان عندي دوام في اليوم الذي يليه يوم الأحد يعني لما اكملت الفيلم بدأت اتذمر واشتكي لأختي انه كؤف سأقدر على الذهاب للجامعة في ظل وجود هته الوحوش بالخارج وكل تلك الفوضى في الشوارع لقد اندمجت كثيرا معه واختلطت احداث الفيلم مع اقعي ردة فعل اختي كانت :
# Mama فيلم رعب جميل جدا يتحدث عن مرأة مجنونة فقدت ابنها بينما هي في مسفى المجانين وبقي شبها يبحث عن طفلها لقرن من الزمن الى ان وجدت فتاتين صغيرتين وبدأت تعتني بهما لمدة 5 سنوات ، الطفلتين احبتا هته الشبح رغم انهما لما يعدا بشريتين ، تعرفون لما تربيك شبح لن تتصرف كالبشر المهم رأيت مرة صورة gif تخص الفيلم قبل مشاهدته وكانت هناك شبح مخيف يقف في غرفة مظلمة وطفلة تنظر اليه وتلعب معه وتضحك رغم ان شبح المراة كان غاضب جدا لكن الفتاة كانت سعيدة وقد اعجبني ذلك المنظر جدا ، جننت وانا ابحث عن اسم الفيلم الى ان وجدته ،، لقد كان يستحق تعبي في البحث عنه ?
#dark shadows ليس مرعبا ، فيه فامباير وساحرة لكن لا علاقة له بالرعب ، كوميدي احببته بفضل كونه فانتازي وفيه لمسة من العصور الوسطى
# The Exorcist أول فيلم رعب شاهدته في حياتي كنت في ال اعتقد، من الذكريات الجميلة عنه اني تبولت على نفسي اثناء مشاهدته وبدأت اخاف من الظلمة بعده وأصبت برهاب الدخول للحمام ولكني احببته وادمنت كل ما هو خارق للطبيعة ومرعب و مخيف بعده الفيلم يتحدث عن القصة الكلاسيكية للفتاة المسكونة ، الفيلم جميل وكلاسيكي ليس هنالك من شيء مبهر فيه لكنه كان أو فيلم رعب لي وله مكانة خاصة في قلبي خاصة الفتاة ريڨان المسكونة
أفضل ذكريات طفولتك ؟
لا أحب تذكر طفولتي لا أحب أي شيء يتعلق بالأمس أو الغد أو اليوم حسنا ..سأبحث عن ذكرى ما لكن لا أعتقد أنها ستكون فعلا " أفضل ذكرى" لي ليس لي ذكرى مفضلة أعتقد اممم أذكر أني لما كنت في السابعة من العمر كنت في بيت جدي مع أقراني من أبناء أخوالي ، لا ادري في أي مناسبة المهم كنا مجتمعين هناك أطفال اخوالي معتادين على اللعب في الخارج عادي مثل كل الاطفال يلعبون في الشوارع و يهيمون أما انا واخوتي فغير مسموح لنا بالخروج بتاتا نلعب داخل المنزل فقط المهم عندما نكون في بيت الجد نستغل الفرصة انا واشقائي أيم استغلال للعب خارجا ولا ندخل البيت مطلقا حتى يحل الظلام في ذلك اليوم قررت أنا وابنة خالي ان نستكشف المدينة كنا صغارا في السابعة اذكر أو الثامنة وذهبنا لشوارع واماكن لا نعرفها و تهنا في المدينة وجدنا امراة لا نعرفها ولا تعرفنا طلبنا منها أن تقوم بتبنينا وان تسمح لنا بالعيش عندها ? كنا متأثرين بسبيستونلا اذكر جيدا لكن اعتقد انها اطعمتنا ثم امرتنا بالعودة لمنزلنا ورحنا نتجول كأننا سياح بينما اهالينا قد جن جنونهم وهم يبحثون عنا اتذكر ايضا اننا مررنا على احد البيوت وكانت النافذة مفتوحة كان بالداخل اطفال يشاهدون بوكيمون توقفنا للمشاهدة معهم من النافذة ? وفعلا اكملنا الحلقة معهم ولم ينتبهوا لنا الى ان اصدرت ابنة خالي صوتا ما ، اعتقد انها كانت تغني مع شارة الانمي .. "احلم دوما في أن اصيررر الأفضل بين الجميع .." فتنبه لنا اولائك الاطفال وطردونا ???كان المساء قد حل حينها وبدأنا نشعر بالخوف الوسخة ابنة خالي كانت تتظاهر طول الوقت انها لا تعرف طريق العودةالظاهر انها معتادة على رحلات الاستكشاف و حافظة المدينة زنقة بزنقة انا لي نازلة من الفضاء لا افرق بين الشرق والغرب فرجعنا واكلنا ضرب الكفار ومنذ تلك المرة لم يسمح لنا والدي بالذهاب لأي مكان دون مراقبة مشددة ???? ?? ??? ???? ??????, ????? ?? ?? ???
#فعالية الأسبوع ? روتينَي الرَمضانيّ في ظِل أوضاع كورونا الحاليّة لا يختلف عن الرمضانات السابقة في شيء لأني في الحجر المنزلي منذ ولدت، و الأمر لا يفرق عندي حياتي لم تتأثر كثيرا بعد كل تلك التضيقات بسبب الكورونا ، لا أنكر خوفي على أهلي من الاصابة أو انزعاجي من عدم توفر بعض المأكولات لانه كان يتم استيرادها من الخارج لكن توقف الحياة على كوكب الأرض لا يشكل فرقا عندي
لو كنت شخصا عاديا واجتماعيا ربما سأشعر بالضيق وبالاكتئاب بسبب انحصار نشاطاتي الاجتماعية المعتادة في رمضان كالسهرات العائلية أو العمل او التسكع والى ماذلك لكني الحمد لله أعاني من رهاب الخروج من المنزل وليس رهاب الأماكن الضيقة روتيني الرمضاني المعتاد والعادي طوال حياتي هو الاستيقاظ في وقت متأخر نوعا ما -بعد الظهر ليس متأخرا فعليا- رغم أني أود أن افيق يوما ما باكرا لا لشيء سوى لتعديل ساعتي البيولوجية ليس وكأني سأبكر لانقاض العالم
ثم أدخل لحلبة المصارعة أنا وشقيقاتي بسبب أشغال البيت والتنظيف مثل كل أيام السنة يعني المطبخ لا أحبه ولا أساعد إلا نادرا خاصة في رمضان لا أحب الطهي وأنا صائمة لذلك توكل لي مهمة الجلي دوما أحب أن أساعد لكن لا أحد يحب تناول طبخي والجميع يعلق تعليقات سلبية قبل أن تجهز الطبخة حتى لذلك لا يستحقون مساعدتي أصلا غير هذا فروتيني الازلي لا يتغير، أقوم بأشياء بحكم العادة أو الارغام لا غير رغم أن العيش بهته الطريقة ممل للغاية لكنه يجنبني وجع الرأس
للفتيات أحلامهن حول المستقبل وفارس الأحلام الذي ينتظرنه قادما ممتطيًا حصانه الأصيل الابيض بعضهن ييحلمن أحلاما وردية بأن يكن أحد أميرات ديزنيد أنا كذلك أفعل ،، لكن أميرة على ذوقي الخاص ?????? أنا شخص يسرح في مرج الخيال طول حياته رغم أني في سن يجب أن أكون فيه جدية وواعية ومسؤولة لكن هذا صعب ومستحيل على فتاة مستهترة مثلي
أحلم ان أقطن في بيت مثل هذا، يحيطه الضباب والظلام طوال العام 1 ولاتعرف الشمس إليه سبيلا > أنا فعليا أكره الشمس
ليلة زفافي ستكون ليلة مقمرة مثل هته ، من أجل اضفاء جو أكثر متعة وجمال للحفل لأن القمر المكتمل سيساعد زوجي العزيز على الظهور في أبهى حلته
أقد لكم زوجي العزيز قرة عيني? المهم مستذئب لا أتشرط لا ادري ان كنت انا بشرية أم مصاصة دماء .. أو ربما ساحرة أو زومبي أو فضائية صراحة أمامي الكثير من الخيارات المذهلة ولا أدري ماذا اختار > بعض الأساطير تقول أن مصاصي الدماء لا ييحبون المستذئبين لأن ذكاءهم منخفض ولأنهم عندما يتحولون يفقدون السيطرة على انفسهم ولا يفرقون بين العدو من الصديق >> وأساطير اخرى تقول أنهم اصدقاء رغم تفاوت الذكاء والقدرات المهم هذا او ذاك، لقد كان في قديم الزمان ، اليوم نحن سواسية ونحب بعضنا البعض
سيكون هذا فستان زفافي .. يبدو ان الفستان لم يكتمل بعد النصف الاسفل منه غير موجود افترض انهم سيصنعونه بنسيج العنكبوت
سأجلس انا والعريس تحت هذا القوس الجميل على كرسي من الجماجم ☠?
صورة حصرية لنا انا وزوجي ??
أريد كعكة مثل هته في حفل زفافي أو أي شيء يشبهها في الشكل جمجمة ?عنكبوت ? تابوت .. أي شيء سأحبه
سأقدم الأكل والشراب للضيوف في هته الصحون والفناجين أو ربما طقم أواني من العظام والجماجم أحسن?
ستكون هاتين حتما ابنتي انهما لطيفتين جدا التوأم الشبح من فيلم The Shining للمؤلف ستيفن كينغ
ياالهي كم سأكون سعيدة لو كانت هته حياتي الحقيقية أنا سعيدة فقط بتخيل الأمر فمابالك أن يحدث فعلا أتمنى فعلا لو كانت هته المخلوقات الخيالية حقيقية انها أكثرأمنية أودها أن تتحق في حياتي قبل كل الامنيات الواقعيةبلز1