فرصة اخرى كإبنة الامبراطور (1 زائر)


إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الرواية : خيالية - دراما - ظلماوية قليلا - رومانسية -فانتازيا

مقدمة قصيرة : لن اعيش مجددا بالظلام لن اكون مجددا مجرد ظل انا سأعيش لنفسي مهما جرى !

لن اموت ميتة مثيرة للشفقة ! سأعيش كما اريد !
 

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
مواعيد انزال البارتات ان شاء الله

بكل اسبوع انزل مرة او مرتين ان شاء الله

اتمنى القى تفاعل و تعجبكم روايتي و شكرا ^^
 

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
الفصل الاول { النهاية؟}

لم ارغب قط بأي شيء سوى حياة عادية حياة بها ضحكات ابتسامات

اشعر ان ماحولي فقط الامن و السعادة و حتى بالحزن و الالم اعلم اني لست حدي لكن كما يقال الجميع يعيش ماقدر له في هذه الحياة

لا امانع تحمل بعض الالم و المصاعب حتى ذرف الدموع و الجروح لا امانع بها لكن ما لا استطيع تحمله او الرغبة بالشعور به هو

ان يتم رميي ان يتم التخليي عني كما لو اني لا شيء لم يكن لدي مكان بل لم اكن موجودة قط هذا ان اضل وحيدة هو ما اكرهه معرفة ان ما اتمناه لم يتحقق ان كل ما عشته كان الشخص الوحيد الذي يعيش به هو انا

انا لم اكن قط فتاة بهجة من طفولتي لقد اتيت الى هذا العالم من قبل والدة عزباء لم تملك الكثير لكن لم امانع هذا طالما انا معها لا اهتم هذا ما فكرت به هيا اهدتني الطعام الملبس لكن الحب و حنان الام لم احضى به حنانها لم تهدني اياه بتاتا

تغاضيت عن هذا لانه ربما بسبب عملها من اجل المعاش
يجب ان اتفهم هذا كله

ان اتفهمه لذا قررت تعلم الطبخ بعمر ظ¥ و تنظيف الارجاء

لكن جسدي كان صغيرا سريع التعب كلما مرضت بسبب البرد راقبت تعابيرها الغاضبة شعرت بالخوف

"ماذا لو تخلت عني ؟ ماذا لو انا فقط مصدر ازعاج لمامǿ"

اجل طفلة كل هذا مافكرت به بجوار والدتها شعرت بالخوف كل ايامها لكن لاننا فقط لبعض

انا و امي كان كل شيء بخير حتى لو لم تلتفت الي انا سأضل جوارها سأكبر لاحميها و اهديها ما تتمناه لاراها تبتسم

لكن مجددا علمت اني لست شيئا فقط عبء و ازعاج لها

في ظ¦ من عمري حضت برجل يحبها لكنه لم يكن يعلم بوجودي كانت تأمرني ان اختبيء ان اذهب للعب خارجا

حتى في الليل كنت اترك بالمنزل وحدي بعمر ظ¦ هذا كان كثيرا على طفلة صغيرة

في بعض الاحيان لا تعود لايام مما ادى الى خوفي انه تم نسياني قررت البحث عنها لاجدها في احد المطاعم اردت الحديث لكن حينما رأيتها تبتسم بسعادة مبتهجة و تضحك

في تلك اللحظات كما لو ان شيء بداخلي بطفولتي كسر رؤيتها تبتسم كان امرا عجيبا كما لو اني لا اعلم من هيا كما لو انها شخص اخر

ربما كان هذا اكثر اسباب كوني اصبحت شخصا هادئا كئيبا لا يرى

حينما قرر الرجل الزواج منها

ذكرت لي والدتي شخصا لم اتجرء على ذكره كي لا اؤذيها
"من الان وصاعدا ستعيشين مع والدك "

هذا ماقالته لي رأيت لاول مرة رجلا كبيرا بدا كخادم ما اخذني دون اي انذار

لم ارد الذهاب معه توسلت لها "ماما لا ارجوك سأكون مطيعة سأفعل ما تريدين لا تتركيني!"

متشبثة بلباسها بقوة لكن تم دفعي لارى تعابيرها وانا على الارض تقول بغضب و كره "اخرسي و اذهبي! لم اعد ارغب بالاعتناء بطفلة من ذاك الوحش "

لم افهم بذاك الوقت ما عنته والدتي

اراقب واقفة لها تأخذ االذهب من الخادم مبتسمة برضي غير معيرة بال لي سبب في انكساري لاتذكر دموعي تنهمر

صغدت العربة مع الغريب تائهة بأفكاري و مخاوفي

فيما بعد فهمت ما عنته بالوحش

والدي كان امبراطور الديمون الذي لا احد يستطيع التحكم به بحيث يعتبر ذكر اسمه وحده مخيف

اجل ظهر اني لست بشرية تماما بل نصفي يملك دماء ديمون وهذا نادر الحدوث خاصة للامبراطور الديمون فدماءه قوية بحيث يصعب الحضي بأطفال و خاصة من البشر

ظهر سبب قبوله بي لكوني من الاطفال النادري الولادة
ذاك الرجل هو امبراطور الظلام

عرف بكونه قاسي القلب بارد لا يعير بالا لاي احد حتى لنساءه و اطفاله

القلة سوى الافضل و الاقوى هو من يحضى بإهتمامه

لكن كل هذا فقط كان بداية حياتي الكئيبة

لم يكن لدي احد بجواري في تلك الامبراطورية و داخل القصر

خاصة كوني امتلكت الكثير من الدماء البشرية شكلي لم يكن شبيه لاي ديمون مما ادى الى ان اعامل كما كنت مع والدتي منسية وحيدة

لم اكن اهتم بعد كل شيء حتى المدعو ب "والدي" لم يرني سوى لدا لحظة وصولي الى القصر

حينما نظرت له لاول مرة ما غمرني هو شعور الخوف و الرعب

عينان حمراء كالدماء فقط النظر لها جعل جسدي الصغير يتجمد و شعره الاسود كالليل و بشرته السمراء لكن ايضا كان لديه قرنان طويلان ضخمان يدلان على قوته و عظمته

لم اقل شيئا و صمت متيبسة

عشت حياتي بصمت و هدوء

مضت السنوات لاصبح في ظ،ظ£ امضيت حياتي بالخفاء و الظلام لم ارغب بأن اغضب ذاك الوحش الذي لا يرحم الذي بالتأكيد لا يراني ابنه له

لاني سمعت الاشاعات و اكتشفت حقيقة ولادتي اجل

علمت ما حقيقتي والدتي لماذا لم تحبني لانه في حالة الحرب بطريقة ما بسبب معرفة النساء بقوة امبراطور الديمون و جماله اردن بحبه و اهتمامه حتى العاميات من البشر في تلك الحالة من الحروب لم يهتمن سوى بالقوة و المال حتى لو كان مع امبراطور الظلام

مما ظهر ان والدتي ارادت ايضا هذا لكن لم تعلم حقيقة كونه يملك قلبا قاسي كالحجارة لا يهتم بمن اقامة العلاقة معه و رؤية حقيقته المخيفة هذه جعلتها تخشاه و ترهبه

قررت الهرب بعيدا لكن حملها لم تتوقعه حاولت اجهاضي لكن هذا باء للفشل بسبب دماء الديمون بي لم تستطع قررت اخفائي خشية ان ترغم على الذهاب لوحش مخيف بارد مثلن

هذا كله مضحك ظهر سبب اعتائها بي وعدم رميي لاجل ان تبيعني لهذه المملكة متى ارادت ..

حقا هذا مثير للاشمئزاز لم استطع تقبل ما سمعته في شبابي لهذا وقعت طريحة الفراش جسدي كان ضعيفا بالاساس

لم يكن جواري سوى خادمات لم يهتمن حتى ان كنت سأحيا او اموت

تساءلت كثيرا بالفراش "لماذا ؟ كل ماحلمت به هو فقط اسرة تحبني "

في اليوم التالي استفقت على صراخ الخادمة رعبا

لم افهم ماجعلها تصرخ الا اني فيما بعد اكتشفت

دماء الوحوش بي استفاقت عيناي احداها حمراء و الاخرى زرقاء ايضا ظهر قرنان صغيران على رأسي

انذهلت كذلك منما جرى تساءلت ان كان هذا بسبب استفاقة قواي

للمرة الثانية قابلته منحنية له جالس على الكرسي العرش يراقبني

بتلك الاعين المخيفة لاول مرة تحدث "يالا خيبة الامل "
بنبرة باردة خائبة قالها لارفع رأسي من صدمة سماعي هذا

كل ما فكرت به "لماذǿ لماذا قال هذا ؟ انا لم افعل شيئا لاعيش هكذا!" لم افهم سبب قوله هذا لي لكن طبعا كلماته هذه حفرت بقلبي المسكين
و مرت السنين

و كنت لازلت انطر لشكلي بالمرايا متسائلة "ماذا جعله يقول هذǿ"

لم اعد اهتم لما يرغب به الاخرون بعد كل شيء قررت العيش لنفسي حالما بلغت السن ظ،ظ¦

تعلمت عدم الاهتمام لما حولي لا اقاتل لاجل اهتمام احد او رغبة بالقوة او المنصب

لكن كنت حمقاء بعد كل شيء انا لازلت املك دماء امبراطور الظلام الديمون بداخلي

في سن ظ،ظ§ من عمري تم تسميم الولي العهد و تم القاء اللوم علي

ولي العهد كان الابن المفضل للاكلراطور

يقال كان ايضا من زوجته الاولى التي احبها بجنون

صعب تصديق شخص بارد مثله يحب احدهم ..

في ذاك الموقف كنت اعلم

حتى لو قلت لم اكن الفاعلة لا جدوى من هذا لا استطيع فعل شيء بعد كل شيء رغم جلوسي بالظلام هذا ساعد اكثر على جعلي مذنبة و كذب الخدم الخاصيين بي

و بسبب قرائتي للكتب عن النباتات و ما الى ذلك كهاوية ادى هذا الى جعلي الاكثر المتهمين شبهه

تم رميي بالسجن المظلم ظننت اني سأموت هذه نهايتي لحياتي البائسة

لكن للمرة الثالثة رأيته كالعادة راقبني بعيناه الحمراء القاتلة بحالتي المزرية لم اقل شيئا

سمعت صوته للمرة الثانية البارد خالي من المشاعر " ا انت من سمم الولي العهد؟"

لم اعلم لماذا يسألني هذا بعد كل شيء قرر موتي لا امل لي حياتي البائسة ستنتهي لكن لكن

لم ارغب بهذا حتى لو كانت حياة بائسة لم ارد الموت

رفعت رأسي ناحيته لم اعلم ما اردته من النظر لتلك العينان الحمراء الباردة الا اني تحدثت بكل اصرار و عزم " لم افعل! يا سيادتك انا لست المذنبة!" الجميع بدا يتحدث عن كم اني مخادعة وقحة خائنة

عيناي في ذاك الوقت لم تبتعد عن النظر اليه ا بسبب معرفتي حياتي على المحك اصبحت اكثر جرأة ؟
تلك الاصوات ضلت تقول كلمات معارضة علي
الا انه حل الصمت من نظراته المخيفة

مستعدة لتلقي حكم موتي سمعته صوته البارد يقول " طبعا شخص مثير للشفقة مثلها ليس له المقدرة على فعلها "

لم اتوقع هذا بحيث نظرت له بعينان مصدومة راقبت وجه ذاك الوحش الديمون

ينظر الي ببرود الجميع صدم لما قاله حتى لو لم اكن الفاعلة كل الاتهامات علي كان بإمكانه فقط قتلي و البحث عن الفاعل الحقيقي بالخفاء

لم اعلم ماذا جرى بي في تلك اللحظة عيناي ملئتا دموعا لم ابكي قط امام احدهم منذ ان باعتني والدتي و سقوطي طريحة للفراش

لكن تم انقاذي من قبل اخر شخص توقعته سيهتم لامري

اجل الحاكم الامبراطور بنفسه نفى هذا لسبب ما نظرت له وانا مقيدة فقط قوله هذه الكلمات رغم انها باردة قاسية جعلتني ابكي لم اهتم ما معناها الحقيقي هو نفى هذا

بتلك اللحظة بدا كما لو ان بداخلي قلبي الذي قيدته

فتح يريد ان يتم الاهتمام به لو قليلا من قبل ذاك الامبراوطر الظلام

فيما بعد لازلت تحت الحراسة لكن بجناحي ظللت لايام افكر وحدي بحماقة سعيدة كم انه صدقني

رغم اني اعلم انه لا يراني سوى حشرة اكبر احتمال الا اني لم اهتم

في هذه الحياة الباردة الكئيبة حجزت نفسي بالظلام بعزلة المرأة التي ولدتني تخلت عني لهذا لم اعد اجرء على طلب اي اهتمام او حب من اي احد لكن

في تلك اللحظة فقط بكلماته تلك من بين الجميع هو الذي لم يفكر بي بمجرمة فقط بسبب هذا بحماقة انا

حررت نفسي من ظلمتي بدا كما لو ان باب فتح لي بهذه الظلمة مدخلا ضوءا قررت ان اتقرب اليه ان اجعله ينظر الي

شعرت بأني حية مجددا

بعد مدة تم معرفة الفاعل بإمساك الخادمة التي وضعت السم بشراب ولي العهد كان سما قويا حتى يؤثر عليه

المشكلة ان الولي العهد ضل طريحا بالفراش بسبب قوته الغريبة

الفاعل كان احد النساء اللاتي لم يستطعن الحضي بطفل و فقدت اهتمام الامبراطور

ظنت ان السم سيقتل الولي العهد لكن فشل السم بهذا

قررت رمي الشكوك على الاميرة المنسية التي لن ينظر لها ابدا حتى لن يتم الاهتمام ان ضلت حية او ميتة ظنت انه سيقتل هذه الاميرة المنسية

و بسبب تعب ولي العهد سيقوم بالنوم مجددا للحضي بأطفال جدد اقوياء لكن كل هذا ذهب هباءا و تم قتلها فورا معها افراد اسرتها دون رحمة لانه بسببها الولي العهد طريح بالفراش يتألم

كانت دماءه الوحشيه النبيلة تخرج عن السيطرة

مما جعل الامبراطور في حال غاضبة ومزاج سيء

حيث ان الجميع اصبح خائفا بالحديث اليه و لا يجرء على قول كلمة له بهذه الحال

الكثير من الاطباء و السحرة اتوا لاجل العلاج الا انهم فشلوا مما جعل اغلبهم تم رميهم بالسجن لعدم كفاءتهم بنظر الامبراطور و جردهم من مناصبهم

لكن كل هذا لا دخل لي به انا بعد كل شيء مجرد شخص يعيش بالظلام حتى لو اردت الخروج منه هذا ليس الوقت المناسب

حتى في يوم من الايام رأيته بالليل بسيري بالحديقة كعادتي واقفا تحت ضوء القمر الذي يظهر جماله رغم كونه وحش الا انه كان جذابا ساحرا

تفاجئت لتواجده هناك اردت الهرب بعد كل شيء هو في مزاج سيء و رؤيته لي لن يجلب سوى المشاكل

لكن قبل هذا لاحظت لاول مرة تعبير مختلف عن المخيف البارد

نظراته الحمراء الحادة كانت تدل على القلق و الالم

رؤية هذا جعلني افكر بتعبير والدتي الفرح اجل هو الان بدا كشخص لا اعرفه ..

مرك اخرى شعرت كما لو ان شيء بداخلي تحطم شعرت بالالم بالغيرة 'لماذا لا احد يهتم لامري هكذǿ '
هذا مافكرت به بسبب الم و شعوري هذا هربت بعيدا

عدت لغرفتي بحماقة رميت نفسي باكية

اتدكر كم كنت ابكي كم كنت متألمة مكسورة لاكتشافي اني وحيدة فارغة

لكن هذه المرة لم اتوقف بدأت ابحث عن حل ما اعلم كنت حمقاء كيف لي ان اعلم شيء لم يستطع احد معرفته من الاطباء و السحرة المعالجين

الا اني بدأت اقرء و اقرء بالكتب المكتبة الخاصة
مر ثلاث شهور و لازال لادواء للولي العهد الذي لا يستطيع مغادرة فراشه جسده بدء يضعف بسبب الطاقة الغير منتظمة بداخله

عدت لجناحي البارد القديم

اردت فقط النوم لكن اذا فجأة عدد من الجنود امسكوا بي

كنت مصدومة مرتعبة 'ماذا يجري؟'

لكن لم يجبني احدهم بل لم يريدوا الاجابة اتذكر جعلهم لي افقد الوعي

اتذكر استفاقتي في منطقة بدت منطقة قديمة كساحة سحرية ما

يدي بها قيود بسلاسل مرفوعة لاعلى كما كبش فداء

اراقب اسفلي علامة سحرية ضخمة

لم اعلم مايجري لكن كان جسدي و عقلي يخبراني لا خير اتي من هذا

رأيت امامي اشخاص اعرفهم اجل اشخاص اعرفهم

الزوجة الثانية للامبرطور الملكة التي ربت ولي العهد كإبنها بجوارها الاميرة الاولى ابنتها ايضا تواجد الامير الثاني و الثالث

اردت الحديث في ذاك الوقت اردت قول "لماذا انا هكذǿ" للاسف لم استطع التحدث لاني علمت حديثي لن يفيد معهم

صمت اراقب عدد ضخم من السحرة الغريبين بدئوا يقولون لغات و كلمات غريبة و في الوسط عجوز مشعوذ بدا مختلفا من بينهم

لم افهم مايجري

فقط سمعتها الملكة تقول "اسفة ايتها الشابة لكن لاجل بقاء الامبراطورية علينا فعل هذا اعدك سأمر بالاعتناء بك جيدا "

لم افهم شيئا فقط شعوري بالم ضخم و جسدي يحترق من الداخل عظامي تتكسر فقط كل ما خرج من فمي هو صوت صراخ المي لم اعلم كم مر من الوقت

اتذكر الارض الباردة التي بها مرمية لا اتحرك

انظر لوجوههم التي بدت متألمة و مشفقة اراقب المشعوذ القصير المغطي وجهه بغطاء عليه رمز غريب يقدم لها وعاء به طاقة بنفسجية ' كما قلت لك سيدتي هيا تحمل طاقة نقية كسيادته الامبراطور ستساعد الولي العهد على العودة لحاله الطبيعية '

اسمعهم متحمسين فرحين

كنت على الارض اراقبهم ما فكرت به "ماذا يفرحكم؟ انا جعلتكوني اتحطم"

لاسمعهم يتحدثون عني 'ا هيا لن تستطيع الحراك ؟ ' قالها الامير الثاني بهدوء

اجاب المشعوذ الغريب 'للاسف اجل يا سيادتك هيا جسدها نصفه بشر لهذا استطاعت العيش من هذا لكن للاسف جسدها لا تستطيع تحريكه '


تم وضعيي بجناحي حولي خدم يعتنون بي لم اعد استطيع الحراك التحدث فقط احريك رقبتي و رأسي كنت كدمية محطمة اراقب السماء متسائلة "ما هو سبب وجودي؟"
عشت ايامي هكذا اتذكر كم لم ارغب بالعيش بعد الان

علمت بعودة ولي العهد لحاله بصحة جيدة و ما الى ذلك لكن انا كنت فقط دمية محطمة تماما!

لم اعد ارغب بالعيش كدمية محطمة ظننت هذه نهايتي لكن

المشعوذ الغريب ظهر لي راقبته ابتسم بخبث لي'انهم حمقى '

رأيته مبعدا القماش عو وجهه مراقبني

كان وحشا يملك ثلاث اعين سوداء فاتحا فمه المليء بالانياب ' انهم حمقى مغفلون انت مختلفة جسدك جدد طاقته تستطيعين الحراك لكنهم لو كانوا يهتمون لامرك لعلموا هذا اني وضعت عليك قيد سحري '

صمت منذهلة اراقبه يقترب مني 'وجبة لذيذة لاميرة مشابهة للامبراطور الظلام ستجعلني اعيش لقرون اطول !'

تلك اللحظة شعرت كم ان حياتي بائسة مثيرة للشفقة كم اني وضلت للحضيض لماذا علي ان ايضا ان ارى نفسي سألتهم ؟

في تلك اللحظة لسبب ما بداخلي شيء تأجج 'لماذا علي ان اكون هكذǿ انا لم افعل شيء خاطيء قط! انا'

تذكرت تعابيره تحت ضوء القمر لافكر بحماقة'انا خائفة خائفة ابي'

فجأة ضوء اسود سطع ظاهرا من عند جهة رقبتي كما لو شيء تحطم
ليرتعب المشعوذ يرى انه انتقل لمنطقة العرش حيث تواجد الامبراطور

الذي يراقب بنظرات حمراء متسعة لما امامه

كان متواجد الولي العهد و خطيبته و الاميران و الامي
رك و الزوجة الثانية

المشعوذ برعب لم يعلم مايقول

شعرت بجسدي يستطيع التحرك كما لو انه حقا تحرر من قيد ما

بتعب حركته

لانظر للملك بعينان خائفتان مرتعبتان رفعت يدي بتعب و وهن ببكاء ونجدة 'ال النج..دة '

لاول مرة نظرت لتعبير مختلف عن بارد لكن نظراته بدت متسعة لثانية فقط ظهر هذا

اسمع اصوات صراخ فزعة

مستشعرة شيء دخل جسدي قابضا قلبي

اتذكر صوت المشعوذ بشر قال " ان اكلت قلبها سأكون اقوى حتى لوللحظات من الامبراطور الظلام ! سأستطيع ايذاءه'

حينما سمعت هذا لسبب ما ارتعبت
لاصرخ بأعلى مالدي بكلمات سحرية

ليصدم المشعوذ ' ا انت كيف ! تبا! '
يراقب يده تتأكل ليقطعها

اجل بحماقة قمت بتسميم جسدي بتعويذة قاتلة جسدي اصبح كله مسموم من يلمسه سيفقد جزء منه

المشعوذ اراد الهرب لكن بسيف من الحارس الشخصي للامبراطور تم قطع رأسه


صامت الامبراطور :..

راقبت نظراته الباردة التي لم تتغير

يراقبني عيناي لم تزيح عن عينيه بتعب راقبته

مافكرت به فقط'اتمنى لو انه فقط يظهر تعابير كتلك لي بعد كل شيء انا اموت '

فقط الظلام يحيط بي اجل ها انا ينتهي شريط حياتي

لهذا اخر ما اذكره من حياتي البائسة لانتهي بالظلام مجددا و ربما للابد

لكن لسبب ما الشريط لم ينتهي

اصوات بعيدة "سيادتك جسدك!- سيادتك لماذا تحملها! - مهما كنت قويا سيتأثر جسدك"

لانتهي اسمع اصوات خطوات و صوت بدا بعيدا "لا اعلم ما هو حتى اسمك "
صوت خطوات :...

"اسمك سيكون سولانا '

اجل كان اخر ماسمعته هو 'سولانا'


*************

في الظلام عينان ذهبية تقول { لا يمكن هذا انتظرت لوقت طويل لا يذكر لك لا يمكنني جعلك تموتين }

~~~~~~~~~~~~~~~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
فصل { السحابة السوداء}

**************



جسد سولانا يطفوا في فضاء ظلامي



عيناها اللتان مغلقتان بدأتا بالتحرك ببطء فتحتهما



بعيناها المختلفتا اللون لاترى سوى ظلام حولها



متسائلة { ا انا في قبري ؟}



متذكرة اخر لحظات لها { تلك الخطوات ما كان معناها ؟ ا انا تم حملي من قبله؟}



تظهر ذكرى لوالدها دو النظرات الحمراء الدموية الخالية من اي مشاعر لطيفة



اغمضت عينيها لتتذكر صوت بدا كالهمس { اسمك سيكون سولانا}



فاتحتهما وهيا تطفوا في الظلام الدامس {ما الفائدة بالتفكير بهذا كله انا }



رافعة يدها التي اصبحت عظامابسبب التعويذة المحرمة { انا ميتة }



فاتحة فمها متحدثة : حقا حياتي انتهت بلا معنى ..



ليظهر شريط حياتها مجددا فقط ذكريات مؤلمة و وحيدة تأتي لها نبرة متعبة: على الاقل الان سأرتاح ؟



لكن رغم قولها هذا وجهها دل على شيء اخر الشعور بالالم و الغضب و عدم الرضى {..}



قائلة بلحظة ضعف مادة يدها العظمية لاعلى : انا فقط ارغب برؤية السماء المليئة بالنجوم لاخر مرة



{ هذا الشيء الوحيد الذي كان يواسيني في الظلام رؤية النجوم اشعرني }



تتذكر طفلة وحيدة بالكوخ تنظر لاعلى بعينان منذهلة تراقب النجوم التي ملئة السماء التي كانت ظلماء اصبحت مشعة جميلة



تتذكر ذهول الطفلة تراقب السماء بأعين ملتمعة متحمسة { اجل اصبحت احب الليل بنجومه كرفيقي الوحيد بهذه الحياة }



مغمضة عينيها متذكرة المنظر فاتحة عيناها ببطء بسخرية { حمقاء لا يوجد نجوم هنا}



لكن عيناها اتيعتا لدا رؤيتها ما حولها اصبح مليء بالنجوم مشعة كما لو انها في فضاء نجمي !



لم تفهم ما يجري الا انها سمعت صوتا بدا قويا كالصدا { سأحقق لك رغبتك بعدم الموت }



متفاجئة تقف على الارض التي اصبحت كالغابة



فوقها سماء مليئة بالنجوم : من هناك؟



تسمع الصدا قائلا { للاسف لا استطيع جعلك رؤية جسدي كاملا}



لترتعب تراقب هالة و سحابة من السواد مع بنفسجي تطفوا ضخمة اعين مفترسة ذهبية تظهر منها



متراجعة: م ماذا تكون؟



قائلا بنبرة بدت شريرة{ لا يهم ما انا الان ايتها الهجينة انت محظوظة بإيجادي لك}



لك افهم ما قاله : تعني عدم موتي؟ لا افهم ما تقوله انا ميتة ..



استمع لضحكته الساخرة { هاهاها} صداها يعلوا المكان



راقبته بحدة :...



لاستمع له يقول بخبث نظراته المتوحشة تراقبني { ا تظنين حقا انك ميتة الان؟}



استمع له منذهلة { انا اوقفت الزمن لدا اخر لحظاتك !}



يراقب ذاك الهالة الظلماء بأعينه الذهبية للشابة الغير مصدقة { لكن هذا لن يضل لوقت طويل ايقاف للزمن لن يدوم سوى ل ١٠ دقائق الان بقي فقط خمس دقائق }



نظرت له ببرود قائلة : لا اعتقد عرضك هذا بالمجان..



بخبث استمعت له يقول { طبعا سأخبرك بهذا ايتها الهجينة انت مميزة قواك التي استفاقت انها ما اصبوا له ! لقرون انتظرت لاجدك لكن على حافة الموت لهذا قررت بتضحية كبيرة }



مستغربة من كلامه : تضحية؟



اجاب علي ببرود { اجل بإيقافي للزمن بهذه الحال و ايضا عرض انقاذ حياتك سيجعلني اختفي تماما }



مصدومة نظرت له { ماذا؟}



لاسمعه يقول بخبث { طبعا الثمن سيكون باهظا لانقاذك لهذا ايتها الهجينة كوني شاكرة لانقاذي لك !}



الا انه صدم لدا سماعه : لا اريد !



يستمع لها تقول ببرود : من قال اني ارغب ان اعود لتلك الحياة البائسة؟ لن يتغير شيء حتى لو عدت ...

( سأضل دوما لعبة للجميع دمية تلعب بها و ترمى لدا عدم رغبتهم بها )



نظراتها بعيدة: لقد ندمت لموتي هكذا لكن سأندك اكثر ان عشت مجددا انا فقط اريد الراحة



تراقب السماء المليئة بالنجوم بعيناها الوحيدتان :..



{ لم اتوقع ان ترفضي ايتها الهجينة } نبرته بدت هادئة مخيفة



معتذرة : اشكرك لطلبك لكن انا



راقب نظراتها تصبح حادة مخيفة : لا ارغب بلعب دور الدمية بعد الان ..



ليقول بخبث { حقا لقد قللت من شأنك ايتها الهجينة انا الان }



اندفعت سحابة الظلام ناحية سولانا التي احيطت بها صارخة : اااه! ماذا تفعل؟



محاطة بالسحابة لا ارى حولي سوى الاعين الذهبية تراقبني قائلة بخبث وشر { انا اردتك تتوسلين لي لكن يبدوا اني من سينتهي بفرض هذا عليك!}



جسدي بدء يقشعر كما لو ان طاقة بداخله تتأجج ( هذا مؤلم نوعا ما و مقرف!)



تستمع للصوت يقول { سأعطيك هذه الفرصة الثمينة شئت ام ابيتي لهذا فلتختاري جيدا !

هذه المرة طريقك ايا كان و ما سيكون اختاريه بنفسك! لكن اعلمي ايا كان طريقك و ما سيكون فلتضلي حية و اعلمي جيدا انت ستحتاجين الي سيرغب بك الكثيرون هذا }



الهالة تصبح دوامة بعدية مكملا و سولانا تغطس بها { لعنة وضعتها عليك حتى لا تنسيني ! قد تقولين تريدين الموت الان لكن ما اراه مختلف شخص مثلك لا يبدوا شخصا يرغب بموتة كتلك}



فتحت عيني صدمة منما قاله و اكماله بجدية { لهذا احفظي كلامي جيدا لتبقي حية سيتوجب عليك ايجادي ! ايضا لا امانع بتحقيق رغباتك ايا كانت ايتها الهجينة }



هذه الكلمات صداها كله في رأسي الدوامة تبتلعني مفكرة { لو هذا حقيقي لو ان ما قاله حقيقة سأعيش ؟و سيلبي اي رغبة لي انا انا }



هامسة بتعب عيناي لا استطيع فتحهما و انا اغطس [...]



ليقول ذاك الوحش الغريب الظلماوي بعد صمت لثواني قال بجدية{ رغبتك هذه اعتبريه ملبى }



اخر ما سمعته للمرة الثانية في الظلام صوت ذاك الوحش الغريب البعيد قائلا { عليك ان تبقي حية حتى لقاءنا مجددا}

لانتهي فقط بظلام



***********



في ليلة عاصفة بأحد المدن الصغيرة



عند منطقة قريبة من الغابة كوخ خشبي قديم نوعا ما



صاعقة قوية ضربة الارض قريبة من هذا الكوخ



قائلة امرأة ذات شعر ذهبي طويل برعب داخل الكوخ تراقب عبر نافذتها : الهي! هذا كان وشيكا!



الشجرة القريبة من كوخهم تم قسمها لنصفين هذا ما رأته و اثار رعبها



تلتفت برداء نومها مراقبة لسرير احدهم بحدة نظرت بعينان زرقاء كالزمرد جميلة منزعجة : الهي انت دوما تمرضين بهذا الموسم!



مراقبة فتاة في ٦ من عمرها ذات شعر اسود طويل جالسة ذات عينان زرقاء متسعة رافعة يداها لناحيتها الصغيرتان :...



لتسمع صوت المرأة الغاضب مقدمة لها كوب علاج : اشربي هذا! لا يمكنني جعلك تموتين! ليس بعد كل هذه السنين!



تنظر للطفلة تنظر لها بعينان متسعة منذهلة قائلة: امي؟



تراقبها بحدة و انزعاج : ماذا؟ ا الحمى جعلتك حمقاء ام ماذا؟ الاكثر الم اقل لك لا تناديني بماما او امي ! بل ب كيرستي!



صامتة التي تراقب الكوب تعطيه لها كيرستي بقسوة : اشربيه ! و عودي للنوم لا تزعجيني اكثر من هذا!



تمسك الكوب بيدها الصغيرتان قائلة: انه دافيء..



تسمع صوت والدتها تقول بحدة: حقا ذاك الطبيب الفاشل قال انك قد لا تستفيقين بسبب حماك المفاجئة ... الهي لقد جعلتيني اضيع مالا عليك! متى سأنتهي من هذه الحياة؟ ارغب ان اتحرر من كل هذا!



الصوت يبتعد لكن مازالت كيرستي تتذمر حتى وصلت لغرفتها



لدا رغبتها بإقفال الباب فكرت قائلة ( انها اول مرك تناديني بأمي؟ هيا دوما تناديني ب ماما ) ثم هزت رأسها : اه يالا التعب اقفلت الباب



في جهة الفت الصغي قالت بنبرة مصدومة بصوتها الطفولي : ان هذا لا يصدق ..هو حقا انقذني لكن



تراقب يداها الصغيرة حاملة الكوب و لجسدها و لما حولها : لكن هو اعادني للماضي؟؟




***********
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

فصل { هاروا }

***********


في الكوخ



على السرير جالسة احتسي من الشراب الدواء : ااه انه مرر

لابعده لناحية الطاولة جواري لكن بسبب نسياني ان يدي صغيرتان لم استطع الوصول :...



لاقترب ناحية الطاولة لازلت على السرير ووضعته:..الهي هذا نوعا ما غريب بذهني تخيلت نفسي الكبيرة لكن في الحقيقة انا مجرد طفلة فتاة في ٦ من عمرها طولها لا يتجاوز عن ٤٤انش (١١١سم )



كل شيء صعب بجسد صغير و خاصة ضعيف مثل جسدي



لاتنهد ( انا ا حقا عدت للماضي؟ ام ان ما عشته كان مجرد كابوس طويل؟)



لاتذكر جسدي الذي تأذى و صراخات المي لارتعش ممسكة بقوة قبضة يدي وجهي قليلا شحب :..انا لا افهم ..



ابعدت الفراش بتعبير جاد لاسير في ارجاء الكوخ بهذه الليلة العاصفة



ناحية مكتبة والدتي رافعة يدي لكن بسبب صغري اضطررت لرفع نفسي بأصابع قدمي



اخذت كتابا حاملة تعبير جاد دقات قلبي تتسارع



لاقرء { الارض الخضراء }



واقعا الكتاب من يداها قائلة بنبرة مصدومة " ان اعرف القراءة هذا اكثز دليل واضح "

[ من يستطيع القراءة هم فقط من يملكون المال او الاسر النبيلة لكن سولانا < ايستي> لازالت صغيرة و لم يعلمها احد قط القراءة لهذا هذا ما جعلها تصاب بالذعر}



متراجعة عيناي تتسعان دقات قلبي تتسارع اتذكر كل ما جرى لي من الم و معاناة و اخر لحظات حياتي



ليرتعش جسدي الصغير المتعب ( هذا كله غير معقول ! انا حقا عدت بالزمن الماضي؟ لكن كيف ؟ لا افهم و ذاك الوحش ماذا جرى له؟ الهي ماذا سيحدث لي من الان؟)



بعد هذا ضلت سولانا صامتة تفكر لازالت مريضة لمدة ثلاث ايام بعدما استعادت عافيتها لم تضل مكانها بل عادة لعاداتها الطبيعية من غسيل و تنظيف المنزل و كالعادة تركها للمنزل وحدها



في الليل خارجة تنظر للسماء من حديقة منزلها القريب من الغابة



جالسة على البالكونية بعيناها الزرقاء الزمردية للسماء المليئة بالنجوم : ..ما افتقدته هو هذا المنظر ..



صامتة تتذكر رحيل والدتها وهيا تتزين { لن اعود ليومان لهذا اياك و البحث عني كما في تلك المرة!}



تتنهد سولانا تراقب السماء : هاا ان تترك طفلة للتو شفيت من التعب و الاكثر لا تكبر عن ٦ من عمرها امر لا يصدق ..

نظراتها وحيدة ( لو كنت لا اعلم بهذه الذكريات لربما الان )



تظهر بذكراها طفلة صغيرة بنفس هذا المكان تبكي هامسة { ماما ما ما ايستي خائفة ايستي خائفة عودي بسرعة }



تضع يدها للخلف مستندة عليها تنظر للاعلى بنظرات هادئة مبتسمة : هيه الدموع التي ذرفتها بالخفاء حقا تخجلني بعد كل شيء هيا امرأة لا تهتم سوى بالثراء!



ذكرا لابتسامة والدتها السعيدة لرؤية الذهب



صامتة :...( لماذا علي ان اعيد هذه الذكريات السيئة؟ ايضا ماذا علي ان افعل ؟ لا اعلم حقا ماذا افعل ؟)



" ميااو ميااو "



اتسعت نظراتي لاجعل نطري للامام لارى تحت ضوء القمر قطة سوداء خرجت من الحشائش تموء لي بعيناها البرتقالية الناريةتشع



تكونت ابتسامة على وجهي لا اراديا : هاروا!



وقفت بهذا الجسد الصغير اركض ناحية القطة مراقبتها بعيناي الكبيرتان تتسعان اكثر بحماس : هاروا! انت لم تختفي؟؟



اراقب القطة هاروا تأتي مداعبة يدي تموء لي



بسعادة تغمر قلبي وقفت: انتظري هاروا سأحضر لك ماء!

راكضة بقدماي القصيرتان للداخل متسلقة الكرسي الكبير معي صحب خشبي ( لا يصدق هاروا هنا!)



لاذهب اليها اراقبها بعطش تشرب من الماء مبتسمة وانا منحنية مداعبة رأسها: هاروا انا حقا سعيدة لرؤيتك !



اراقبها متأملة ( غريب هاروا بعد العاصفة اختفت مهما بحثت عنها لم اجدها قالت لي والدتي ان اتوقف لان هذا ازعاج و ان مصيرها الموت هو الافضل لقطة شيطانية مثلها )



بعينان خالمة اراقب هاروا مبتسمة: هاروا ليست قطة شريرة ..



مداعبتها اراقبة لذيلها ليكون هناك ذيلان لها و ليس واحد ( اعلم ان الجميع يضنها فأل سوء بسبب لونها الاسود و امتلاكها ذيلان لهذا تم نفيها و رميها بالحجارة )



مفكرة بإبتسامة ( لكن هاروا الطف مخلوق رأيته هيا الوحيدة التي شاركتني وحدتي حتى لو كان فقط لمدة قصيرة الا انها بقيت جواري في تلك الليالي المخيفة )



{ايستي < اسمها الذي اهدت امها لها > مختبئة تحت اللحاف منادية بأمها لتعود عيناها الزرقاوتان محمرتان من البكاء خوفا تنظر للسماء المليئة بالنجوم محاولة نسيان خوفها لكن تلك الليلة لم تستطع النجوم تهدئت خوفها حتى ظهرت لها قطة



ارتعبت ايستي الصغيرة لتغطي نفسها باللحاف منادية بأمها الا انها سمعت صوت مواء



مما جعلها تخرج رأسها الصغير بشعرها الاسود الطويل المبعثر بسبب اللحاف ابعدت الخصل لترى جيدا امامها قطة تموء لها بتعب



احضرت لها صحن ماء مراقبتها وهيا تشربه في تلك اللحظة لمراقبتها للقطة و لذيليها الغريبان لك تخف بل شعرت بالفضول مما ادى لنسيانها خوفها مبتسمة للقطة السوداء التي نبذها الجميع }



مبتسمة سولانا بفرح ( اجل منذ ذاك اليوم بدأت تزورني بالليل و تشاركني ليالي بحيث اصبحت انتظر قدوم الليل لاقابلها )



قائلة بإمتنان : هاروا شكرا لك لظهورك في حياتي ..



حدقت القطة لسولانا بعيناها البرتقالية بصمت



جالسة جواري هاروا مستلقية اعود للنظر للسماء:اذا هاروا هنا عادت مما يعني ان هناك احتمال بتواجد اشياء تغيرت؟؟ ام ان هذا ليس بتغير كبير؟



التفت لهاروا النائمة ( لا اعلم لماذا هاروا ظهرت لي ؟ اهذا دليل على ان المستقبل يمكن ان يتغير ام لا؟)

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

فصل{ مملكة النجمة المظلمة}

*************
مرت الأيام



مراقبة بها والدتي التي لا تعيرني بالاً ترتدي اجمل الملابس و تظهر بأحلى حلة



لا تلتفت الي الى ابنتها لم تسألها ا اتناولت طعامها ا اهيا بخير ؟ او تعتذر لتركها ..



حيث تساءلت عدت مرات "ا علي العيش مجددا عالمة انها قريبا ستتخلى عني؟ "



ممسكة المكنسة لابدء بكنس الكوخ لاضيع الوقت :..

مفكرة

( قد يتم سؤالي "لماذا؟ لماذا لا تحاولين تغير علاقتك مع والدتك لديك فرصة للعيش مرة اخرى")



اكمل كنسي بالمكنسة الاكبر مني حجما او مقاربة لحجمي



عيناي هادئتان ( الجواب بسيط هيا سعيدة )



متذكرة ملامحها السعيدة تغير تعابير وجهها و اشعاعه من البهجة



اكمل كنسي صامتة بعيناي الزرقاء المظلمة ( هيا سعيدة لهذا الافضل تركها سعيدة )



موقفة المكنسة عيناي تحمران تصبح الارض ضبابية بصوت ينكسر: ا الهي ا بسبب اني عدت طفلة مشاعري لا استطيع التحكم بها؟



قطرات من دموعي تقع على الارض بألم اقبض المكنسة عاضة شفتي ( لا اريد ان اعود ضعيفة!)



قمت بمسح عيني بذراعي عائدة للكنس قائلة : اجل ان هذا لا شيء!



( حقا مشاعري اصبحت قليلا خارجة عن السيطرة ابسبب كوني طفلة مجددا؟ )



بعد انهائي كنس المنزل : الان فلأغسل الصحون ..



اقوم بغسلهن مبتسمة بهدوء : اجل انا على الاقل علي ان افعل هذا



في المساء



جالسة اكل بعض البطاطا المسلوقة ( اخر عشاء لي هنا )



متنهدة : انا فقط سأحزن بترك هاروا بعد مقابلتنا مجددا ..



حملت اغراضي و قمت بغسلهن



*************



بعد ساعة



جالسة سولانا على الكرسي بجسدها الصغير رافعة شعرها الاسود كالليل بشكل مرتب و مرتدية ثوب ازرق يتناسب مع عيناها الواسعتان ذات اللون الازرق الزمردي رغم بساطته الا انه كان الانظف و الافضل لها مظهرا لطافتها و براءتها



كما لو انها تستعد للرحيل :...



ضلت جالسة صامتة هادئة تائهة بتفكيرها :...



قائلة ( البوم سيأتي الخادم لاخي بعد كل شيء هيا قالت لي بالامس سأعيش مع والدي كما بالماضي اليوم التالي سيتم اخذي )



فتح الباب لترفع عيناها



تراقب بنطرات حادة لوالدتها تقول بصوت عالي حازم : ايستي ! اين انت!



الا انها تفاجأت لترى ابنتها جالسة تقول بهدوء: انا هنا ماما



لتدخل خلفها رجل ما منذهلة تراقب ابنتها التي بدت لاول مرة بشكل مرتب ( ماهذا؟) الا انه تم مقاطعة حبل افكارها لدا سماعها صوت الذي خلفها المرتدي رداء خدم بارد : ا هذه هيا الاميرة؟



قالت بحماس اعينها تلمع : اجل! هذه هيا!



اراقب الخادم الضخم بالنسبة لطفلة



كان خادما يملك بشرة سمراء غامقة و شعر رمادي لامع مميز و الاكثر اذناه حاده كان كبير بالسن يمتلك لحية رمادية كذلك



نظر الى الام بعيناه الرمادية الى ايستي < سولانا>:..





لدا رؤيتي للخادم جسدي الصغير توقف تملكني خوف و توتر ( انا قررت ان اذهب دون اي خوف لكن الان احضى بلحظة خوف يالا الحماقة كنت اعلم بسبب عودتي لجسدي الصغير مشاعري هيا مشاعر طفلة )



لكن استفقت من رعبي لصوت عالي : ايستي ! ماذا تفعلين هاه؟



بدا فاقدا للصبر و منزعج



لتذهب الوالدة ناحية ايستي < سولانا> ممسكة بمعصمها بقوة ساحبتها : ماذا تفعلين واقفة كالحمقاء!



فتحت عيني توسعا لاراها تقوم بدفعي ناحية الخادم قائلة الابتسامة بوجهها : الان اهديتها لك هيا بأفضل حال و بخير ! فلتقم بإعطائي ما استحقه لتلك السنين!



صامتة اراقب الخادم يأمر خادما خلفه ان يدخل صندوقا مليء بالذهب قائلا بجدية: هذه هيا ٢٠٠٠٠ قطعة ذهب



انظر لعيناها اللتان تلتمعان فرحا ( اجل لهذا قلت علي الرحيل هيا سعيدة لاني سأختفي من حياتها )



نظرت لها متقدمة ناحيتها بصمت



ذكريات طفلة تمد يدها للباس والدتها متوسلة ببكاء عدم التخلي عنها تعاد بذكراها و صفع الوالده لتلك اليد الصغيرة و دفعها لها



ممسكة سولانا بثوبها ليداها الصغيرتان بقوة تنظر لوالدتها بعيناها الزرقاء الزمردية



انزعجت الام ( استبكي و تتوسل؟) لكن فتحت عيناها ذهولا لدا سماعها : شكرا لإعتنائك بي الى الان



تراقب بذهول لسولانا التي تبتسم بلطف : ماما فلتعيشي بسعادة من الان ايستي ستبذل وسعها لتكون بخير هناك ايضا



( ان ابتسم لها امر لم اتوقعه لكن انا قررت ان اغير من نفسي الكئيبة ان ابتهج اكثر )

ممسكة بيداها الغصيرتان اللتان ترتجفان للباسها



نظر لها الخادم صامتا :...

ينظر لجسدها الصغير الذي يرتعش قليلا الا انها تبتسم شاكرة



صمتت الوالدة لثواني :..



ثم قالت بنبرة قليلا ساخرة : اجل يا ايستي كوني بخير هناك !



دق قلبي بقوة ( الهي ا حتى في لحظة كهذه عليها ان تجعلني افقد اي امل بها؟. ان كلماتها لطفلة لن تفهم لكن انا اعلم ما عنته هيا )



قلت لازلت مبتسمة بلطف اتصنع الحماقة : طبعا سأفعل !



لاتجه ناحية الخادم انطر للاسفل بعيناي الزرقاء قليلا غاضبة و حادة( هيا عنت شخصا مثلي لن يكون ابدا بخير هناك حقا الهذه الدرجة هيا لا تراني كإبنة لها؟)

**********



ركبت العربة الضخمة المميزة لونها امامي الخادم :...



سمعته يقول لي بهدوء : انستي الاميرة انا ادعى ب [ هيندرسون بلوديراي ] كبير خدم الاسرة الملكية



رفعت رأسي انظر له :..( هيندرسون رغم انه مجرد كبير الخدم الا انه من اقوى الديمون ف بلوديراي هم اسرة من الخدم الاوفياء الذين خدموا الامبراطورية منذ الازل )



قلت متمالكة توتري ( اجل علي اخذ حذري منه بعد كل شيء الان انا سأدخل وكر مليء بوحوش امثاله )



نظرت له مباشرة لعيناه قائلة : انا ادعى بإيستي



قال بهدوء : ايستي اسم لا يناسب الاسرة المالكة



صامتة مبتسمة ( حسنا اعلم هذا الجميع قال هذا حتى سهروا مني فيما مضى لكن ماذا افعل علي تحمله )



ابتسمته له قائلة : لكن هذا الاسم الوحيد الذي تملكه ايستي ..( حتى لو كنتم ديمون و قاسيين نوعا ما ان الشخص الذي امامك مجرد طفلة!)



متنهدة بداخلي ( حقا لماذا حولي فقط اشخاص لا يعلمون كيف يعاملون طفلة؟)



لاسمعه يقول بهدوء وجدية : ايتها الاميرة عليك ان تعلمي جيدا مكانك هناك انت لست بعد الان طفلة بشرية انت الان تلمكين دماء نبيلة انت الان اميرة الديمون



نظر بنطرات قوية حازمة لناحية ايستي < سولانا> ليحذرها و يخيفها قليلا



الا انه رأى رد معاكس لما توقعه رأها تبتسم قائلة بنبرة هادئة : صحيح؟ فهمت هذا لكن



نظرت له لعيناه مباشرة بعيناها الزرقاء الواسعة المميزتان : لكن اتمنى ان تساعدني فهناك الكثير لا اعرفه



يراقبها تقول بنبرة قليلا عالية عيناها تلمعان بظرافة و انبهار : اه صحيح انت خادم الاسرة هذا يعني انك تعرف الكثير صحيح؟



قال بهدوء متراجعا من تعابيرها ( لماذا هيا تبتسم ؟ ظننتها سترتعب؟) الا انه قال بهدوء : صحيح بعد التفكير انت لازلت جاهلة بهذه الشؤون ..



نظر لها قائلا بجدية : ايتها الاميرة لا اكره اعترافك بجهلك و لا تقلقي سيكون هناك خدم سيساعدوك



قلت مبتسمة له شاكرة: حقا؟ شكرا لك يا سيد هيندرسون!



الا انه قال بهدوء و جدية: الاميرة عليها الا تقول سيد لمن هو اقل منها مرتبة! هذا درسك الاول



قلت له بنبرة جادة قليلا : فهمت! هيندرسون



حينما نظرت له بدا تعابيره اقل صرامه مبتسمة ( مما عشته بالماضي و فهمته ما يريدونه الديمون هو اشخاص قويين و لا يظهرون ضعفهم بتاتا لهذا قررت التصرف هكذا علي الا اظهر خوفي بسهولة و الا سألتهم )



[ في هذا العالم الارضي هناك عدة اجناس مختلفة الاساسية هم ست اجناس تتقسم بهذا العالم الكبير

وهم { البشر < الاكثر نسمة > - الايلف { الجنيون} - الدوارف { الاقزام } - بيستمان { الوحش الرجل } - العمالقة - الديمون { عفاريت} < الافل نسمة > }

و يعتبر الديمون اكثر الاجناس بقلة العواطف بها و حبهم للقوة ]



بعد ساعة في منطقة بالغابة



اراقب عبر النافذة هيندرسون الذي مد يده للامام ليظهر منها هالة ظلام مشكلة فتحة سوداء كالثقب



مفكرة ( صحيح الان تذكرت لماذا هيندرسون يعتبر من اقوى الديمون ليس بسبب كونه من البلوديراي فقط بل ايضا بسبب قواه النادرة قواه الظلامية من القوى النادرة التملك وهيا ثقب الابعاد مقدرة مخيفة حقا بإمكانه فتح اي ثقب ليصله بأي مكان يريده مع انها تستهلك طاقة ضخمة الا انها مخيفة)



بعد دقائق عبرت العربة الثقب



لتنتهي بمنطقة مختلفة محاطة بالجبال الضخمة دخلوا الامبراطورية الديمون



من بعيد ترى المملكة العاصمة التي تسمى ب { النجمة المظلمة }



{سميت بهذا لانه في الليل تمتليء السماء بنجوم لا تعد



و يمكن رؤية تساقط نجمي كثيرا هنا }



مفكرة انظر للسماء المظلمة التي مليئة بالنجوم لابتسم دون وعي ( اه اجل هذا ما افضله بهذه المملكة سماءها التي مهما كانت ظلماء هيا ممتلئة بالنجوم )



هيندرسون مراقبا اعين الطفلة التي امامها تلتمع لمرأى السماء



ينظر للخارج بصمت :...( انها مجرد نجوم لكن بسبب رؤيتها تبتسم هكذا بسعادة شعرت بالفضول و نظرت )



********************

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

فصل { اللقاء الاول}

****************



راقبت السماء بعينان متأملة عبر النافذة { هذه المرة اختاري طريقك }



تذكرت اقوال ذاك الوحش بالسحابة السوداء



لاراقب الجدران المملكة و ارى امام البوابة الدخول عندها تمثالان عملاقان لشكل ديمون ممسكان برماح عملاقة بحجمهم من يراهما سيشعر بالرهبة كما لو انهما سيتحركان بأي لحظة



لندخل عند انفتاح البوابة بعد رؤية شعار الاسرة المالكة



عينا سولانا تحتد غير منتبه لها كبير الخدم كما لو انها تائهة في افكارها تدل على نظرات ليست لطفلة :...





{ امبراطورية الديمون في البداية الجميع سيضن انهم سيعيشون بالظلام و في ارض جافة لكن هيا مختلفة عن ما يتخيله من لم يزرها



هيا ارض يعيش بها الديمون كالاخرين لديهم منازل وباعة و حتى قوانينها الخاصة و ارض تملك المأكل و المشرب تعتبر غنية اقتصاديا و ماديا



لكن الليل هنا اطول من النهار لهذا يفهم من الاجناس الاخرى هذا بشكل خاطيء ليدعوها بأرض الظلام و الشر



لكن من يرى سماءها بالليل لن يصدق بعدها لماذا تدعى بأرض الشر ؟



ما يميز جنس الديمون هو ان جميع سكانها يملكون طاقة عنصرها الظلام منذ الولادة

لكن سيتواجد هناك اخرون يملكون عنصر اخر مع الظلام او ربما فقط عنصر واحد بداخله



ايضا في هذا العالم يتواجد شيء اسمه [قوى داخلية] تتكون و تظهر بالعمر ١٠-١٣ بالاستفاقة الاولى و سيتحدد ما هو عنصره الذي يمتلكه و كم عنصر يمتلك

{ ماء - نار - هواء - ارض - ضوء -ظلام }



في العمر ١٧-١٩ يحدث استفاقة اخرى للقوى اما لايقاظ عنصر اخر او ارتفاع مستوى الطاقة



هذه القوى العناصر تتواجد بكل مكان كشيء اعتيادي



مع نوعية عنصرها في المياه في الهواء في الطبيعة في الليل في النهار من ضوء الشمس



الجميع لديه هذه القوى و يمر بحالة استفاقة لكن على حسب حظ ذاك الشخص ا قواه الداخلية ضخمة ام منخفضة

هناك من يملكون طاقة منخفضة بحيث لا يستطيعون استخدام اي من القوى مهما جرى لهذا يعتبرون كالاناس العاديين لكن ان تم قياس قواه فيسكون هناك بداخله قوى حتى لو صغيرة



من يملك القوى بمستوى متوسط بإمكانه العيش حياة رغيدة بهذا العالم و خاصة بأرض الديمون قواك هيا تحدد مكانتك ! قد تكون حضارتهم تطورت الا ان



قانون : الاقوى هو من يتبع و يستحق ان يحترم ! ضل متواجدا الى الان



في ارض الديمون بمملكة النجمة المظلمة هناك ثلاث بوابات ضخمة داخلها



من الخارج يعيش بها من هم يملكون قوى ضعيفة و يعملون اغلبهم بالفلاحة الزراعة و المناجم



البوابة الثانية يتعايش بها من قواهم متوسطة هناك يستطيعون ان يصبحوا متاجرين او حرس و حتى بإمكانهم الذهاب للمدارس و ما الى ذلك



البوابة الثالثة يتعايش بها الاقوى الديمون و خاصة النبلاء منهم كل الاعمال متاحة لهم



و هناك تتواجد ارض ضخمة بها القلعة الامبراطور



من اكتسب مكانه ليس فقط بسببه من السلالة الملكية بل نصره بالحروب و قتله اعظم خطر وحش اسطوري وهو التنين تم استدعاءه لاجل تدمير المملكة الا ان هذا باء بالفشل و جعل الجنس الديمون اكثر ولاء لامبراطورهم حيث ايضا اعطي لقب قاتل التنين }



صامتة بدقات قلب تتسارع من الرعب ( اجل ذاك الديمون البارد الذي عيناه الدموية الوحشية حتى لم تظهر مشاعر لموت ابنته امامه هو والدي حقا علي هذه المرة ان اجد طريقة للعيش للنجاة )

**********



امسكت بيد هيندرسون لانزل من العربة



لدا وطأ قدمي الارض راقبت المكان امامي دقات قلبي تتسارع انفاسي كذلك



كما لو طيف شرير يخطف مني انفاسي ( علي ان اهدء يجب الا اخاف ابدا اجل مهما جرى علي الا اجبن ابدا!)



مغمضة عيني بألك متذكرة صرخات المي و اليد المشعوذ التي اخترقت جسدي



سولانا واقفة تمسك يديها ببعض ترتجف مغمضة عينيها بقوة ( مجددا هذه المشاعر تسيطر علي قدمي لا تتحركان)



هيندرسون كان مشغولا يحدث خدما قبل دخولهم للقلعة



سولانا لم تستطع فعل شيء لابعاد خوفها ( ان هذا لن يحدث الان انا بخير الان! انا لست بخطر !)

مع قولها هذا الا ان جسدها لم يتوقف عن الارتجاف متيبس مكانه



طفلة صغيرة تحمل بداخلها ذكريات كبيرة عليها و مشاعر مختلطة طبعا لن يكون سهلا تخطي هذا حتى لشخص بالغ



شيء قفز من العربة ليسقط على رأسها لتتفاجأ سولانا ممسكة رأسها ببعض التفاجأ( ماذا؟)



لترى ما سقط فاتحة عيناها الكبيرة الزرقاء ملتمعة توسعا : !!



"مياوو!"



تراقب امامها قطة سوداء تنظر لها بعيناها البرتقالية



سولانا بتفاجأ تتحرك ناسية ما كان مقيدها لناحية القطة حاملتها : ه هاروا!



حاملتها بيديها الصغيرة مبتسمة : هاروا! انت اتيتي معي؟ وااه لم اتوقع هذا



هاروا تموء بسعادة "ميااو"



فجأة رأيت يد تمد لاخذها من بين يدي



لابعدها معانقتها : لا !



اليد كانت من قبل هيندرسون :..



يراقب القطة التي محمولة بحماية و معانقة حجمها يصل لحجم سولانا



مراقبها عيناها الزرقاء اللتان احتدتا وهيا تقول : انها معي ! لا يمكنك ايذائها!



نظراته الرمادية الحادة عليها ( ما هذه النظرات؟ انها تبدوا مألوفة)



قال بهدوء : انستي انت سيتوجب عليك مقابلة الامبراطور لهذا عليك ترك هذا المخلوق



راقبته بحدة معانقة بقوة هاروا : ا اعلم لكن



عانقتها سولانا بقوة اكبر دون وعي بسبب خوفها



اذا بهاروا تتتضايق متحركة



لافقد امساكي لها مراقبتها تسقط على الارض قائلة: اه هاروا!



الا انها هربت بعيدا ( لا هاروا جديدة هنا اخشى ان يتم قتلها !)



الا ان هيندرسون امسك بيد سولانا : ايتها الاميرة الامبراطور يكره التأخير!



عائدة لوعيي ( الهي علي ان اقابله قبل غضبه لكن لكن ) متذكرة هاروا تموء لي بفرح



مراقبها لعيناها تظهران قلقها تنظر للاسفل :..



قال بجدية للخادم : فلتقم بالبحث عن القطة و كن حريصا بألا تتأذى او يتجرء اي احد على اذيتها



حينما سمعت هذا التفت لهيندرسون مصدومة( لم اتوقعه سيفعل هذا)



اسمعه يقول بجدية مفلتا يده ليمسك بيدي بطريقة الطف : الان فلتأتي !



متفاجئة اتبعه اراقب امساكه ليدي الصغيرة :..( ماهذا؟ ا انا اتحلم ام انه يبدوا شخص مختلف عن ما علمته؟؟)



الحرس و الخدم يراقبون طفلة مرتدية ثوب ازرق تسير منذهلين يراقبونها



لصغرها و لشعرها الاسود كسواد الليل و لعيناها الواسعتان الزرقاء الساحرة مراقبينها بصمت :..



*********



امام بوابة الدخول لصالة العرش دقات قلبي عادت تتسارع



هيندرسون الذي يلحظ اليد الصغيرة تقبضه بقوة بغير وعي صامتا :...



تائهة سولانا بأفكارها ( لا تخافي لا تخافي ! كوني شجاعة جريئة!)



قال بهدوء : سأفلتك يا اميرتي بعد ١٠ ثوان..ثم سندخل ..



عائدة لوعيي ملتفتة له :..(..)



راقبها من طرف عينه توميء رأسها بطواعية :امم



تصرفها هذا بدا ظريفا حتى بالنسبة لديمون كهيندرسون الا انه اعاد نظره للامام بصمت :..



بعد مرور العشر ثواني افلتت سولانا بنفسها يدهه تنظر له قائلة : شكرا هيندرسون



الا انه لم يقل سوى : الان سأدخل اتبعيني يا انستي ..



سار للامام هيندرسون خلفه تسير الفتاة الصغيرة بخطوات جادة :..



************



في صالة العرش لم يتواجد بها سوى الامبراطور



على كرسي العرش جالس رجل واضعا قدم على اخرى بملل ينظر للامام بعيناه الحمراظ الباردة لمن دخل بشعره الاسود كالليل يتواجد على رأسه قرنين ضخمان :...



فقط بوجوده توجد هالة ضخمة جعلت جسد سولانا الصغير يرتعش رغم انها لم تنظر له الى الان



هيدرسون ينحني على قدم واحده محييه لتنحني سولانا معه



قال بهدوء: سيادتك الامبراطور خادمك المخلص قد عاد و معه الاميرة ..



منحنية قائلة ( وااه كما ذاك الشعور لم انسه جسدي اقشعر خوفا فقط بسبب تحديقه لي لكن هناك شيء غريب انا )



متذكرة صوت بعيد كالهمس { اسمك سيكون سولانا}



رفعت نظري لناحيته لارى وجهه الذي يحمل تعبير بارد نظراته كهذه الحمراء الدموية ( غريب ظننت سأرتعب لكن



بداخلي لم اشعر بالخوف تماما بل هناك شعور بالراحة لرؤيته مجددا) :..



رافعا حاجبه الايمن مراقبا الطفلة لعيناها الواسعتان الزرقاء كما لو انها تلمع تحدق مباشرة لعيناه لم تزح نظرها لدقيقة ضلا محدقان لبعض



لكن لاحظ بعدها ازاحتها لنظرها للاسفل جسدها الصغير قليلا يرتعش :..



قائلة بتعبير شاحب و انا انظر للسفل اتصبب عرقا ( ا جننت؟ انا حقا جننت كيف ضللت انظر له لدقيقة كاملة ؟ ارجو الا يغضب لفعلي هذا و حقيقة نظراته حقا مخيفة اردت ازاحة نظري فورا لكن خفت ان يراني جبانة لهذا تحملت!)



مراقبها لثواني:..

حرك يده اي ابعدها عن هنا



**********



في الجناح الغربي وضعت سولانا عند قصر خاص لسولانا



هيندرسون قام بتعريف الخادمات لسولانا قائلا: هذه الاميرة السابعة عليكن الاهتمام لها جيدا و تلبيت حاجاتها هل فهمتن ؟



راقبت الخادمات بصمت اشكالهن تختلف عن البشر الوان بشراتهن و شعرهن لكن هذا لم يهمني او يفاجئني



هيندرسون اراد الرحيل الا انه شعر بإمساك احدهم للباسه ليلتفت



يرى يد صغيرة ممسكة به تلتقي عينيه بعينان واسعة بريئة متسائلة : هاروا ا سيكون بخير؟



اجاب عليها بهدوء: لا تقلقي لقد امرت بعدم اذيته



قلت بهدوء مبتسمة له بطمأنينة : شكرا هيندرسون ( حقيقة لا اعلم ما جرى له ليكون قليلا لطيفا الا اني لا امانع هذا )



مراقبا ابتسامتها اللطيفة فقط اخذ عذره ورحل



لدا رحيله



الجو تغير اصبح باردا



تلتفت سولانا لترى الخادمات نظراتهن تغيرت من لطيفة لمشمئزة



صامتة اراقبهن يرحلن تاركاتني وحدي واقفة ( اجل كيف انسى هذا معاملتهن الباردة لطفلة صغيرة تم التخلي عنها و اول مرة لها بمنزل غريب )



انظر لهن يقمن بالعودة لاعمالهن كما لو انني غير موجودة كالهواء لا ارى ( هن لم يرغبن بإلاعتناء بإميرة غير نبيلة و الاكثر من البشر ضعيفة )

*************




اتمنى يكون اعجبكم و اتمنى تقولون رأيكم عن الرواية و شكرا ^^
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

فصل { اللقاء بالليل ١}

**********

قامن الخادمات بإعداد الحوض الاستحمام و ثوب نوم





قمت بالاستحمام و ارتديت ثوب النوم بنفسي ( ان كنت اميرة يتم احترامها لكان عليهن الباسي لكن هن )



حينما خرجت نظرت لارى المكان فارغ من الخادمات :..حقا يالهن من خادمات.. يتركن اميرة بهذا السن وحدها بقصر ضخم؟



اتنهد جالسة امام المرايا ممسكة مشطا وبدأت امشط شعري :..( انا لست بحاجة لمساعدتهن هذه الاشياء استطيع فعلها وحدي حتى قبل عودتي كنت معتادة على هذا )



بعدما انتهيت من هذا جلست على السرير بشعري منسدل محدقة للفراغ لثواني صامتة

"..هاروا امل انه بخير .."



اراقب الغرفة الضخمة السرير الكبير الذي جالسة عليه



جالسة وحدي الصمت فقط ما يحيطني و الظلام :..



عينا سولانا تحتد كما لو انها تتذكر بقائها دوما بالظلام كما لو انها جزء منه



لتقبض يدها قائلة:..( لا احب البقاء هكذا سأخرج للتمشي قليلا!)



لاقفز من السرير ثم ارتديت خفي و خرجت





انظر للسماء التي مليئة بالنجوم كالعادة



اخذه نفس عميق مبتسمة قائلة: هذا ما احبه بهذا القصر تحت النجوم الكثيرة اسير



سولانا تسير واضعة يديها خلف ظهرها الابتسامة تعلوا بوجهها و تحرك قدماها القصيرة للامام بلعب



"اه بالتفكير بالامر لم اخطو خطوة واحدة بهذه المنطقة "



متذكرة ايامي بهذا القصر حتى بلوغي سن الثالثة عشر ( اجل بسبب عدم رغبتي بإفتعال مشاكل لم اجرء على الخروج قط لكن بالنهاية انا مع اني حاولت العيش بسلام لم استطع )



لاضحك قليلا بسخرية اسير بعيدا : هيه حقاً حياتي ذهبت هباء علي الا اضيعها هذه المرة..



توقفت سولانا التي تنظر للسماء متنهدة ( مع اني اقول هذا لكن لا اعلم ما هيا خطتي )



تهب ريح عليها مداعبة وجهها و شعرها الذي تطاير الاسود مغمضة عينيها تتمتع بهذه اللحظة



فاتحة ببطء عينيها الواسعة تنظر للامام عيناها الزرقاء الزمردية تلتمع بسبب ضوء القمر فوقها قائلة بهدوء : اجل انا علي ان اضل حية هذه المرة ..



اعادت شعرها لخلف اذنها مبتسمة تنظر ليديها الصغيرة : علي ان أهتم بنفسي هذه المرة ..( انا حية الان هذه معجزة لن تحصل مرة اخرى علي ان اجد خطة للنجاة)



نظراتها تحتد محولة يديها الصغيرتان لقبضتان بعزم ( لن ادع احدهم يؤذيني لن اكون دمية !)



التفتت سولانا عائدة للخلف بعد سيرها لوقت طويل و بعيدا خشية ان تتوه



**************



مرت اربع ايام و سولانا تسير بالليل دون علم احدهم مستكشفه ما حولها و تبحث عن هاروا



الخادمات يقمن بأعمالهن لكن لا يهتمن كثيرا بسلامة الاميرة



ففي اليوم الرابع في الليل اختفن الخادمات مجددا



تسير سولانا بالارجاء مستكشفة الاماكن تقول تنظر ليدها رافعة اصبعا : اولا علي عدم الاحتكاك بالامبراطور مهما جرى !

ثم بعدها علي ان اجعل نفسي اقوى و اكسب مال



رافعة اصبع اخر و الثالث قالت به : ثم بعدها علي الهرب قبل ان اصبح في سن 17 ( اجل قبل ان يصاب الولي العهد لانه بعدها حياتي ستكون جحيما !)



تسير سولانا دون وعيها مفكرة ( لكن الحضي بالمال كيف؟ )



متذكرة الاغراض حولها بالقصر المرصعة بالمجوهرا ( ربنا علي ان اسرق .. لا يهم ان كان تصرفا شنيعا ! ان هذا ما استحقه كأميرة و حياتي على المحك!)



توقفت بصوت جاد: اجل ! انا سأفعل هذا !



لتلحظ شيئا تنظر حولها :...



قلت متوترة( لحظة اين هذه المنطقة؟)





فلقد كان امامها بوابة كما لو انها لحديقة ما مزينة بالورود المتسلقة ذات اللون الابيض :..



اتسعت عيناي توسعا منذهلة : ا اهناك حديقة او بستان ما ؟ ( اوه هذا يبدوا محمسا !)



نظرت لحولي قليلا قلقة:..لا يوجد احد ..



ترددت للدخول الا انها هزت رأسها متحرك شعرها معها بحيث بدت كجرو صغير مبتسمة : لا يوجد احد ايضا ان ضللت اتردد سأضل كما كنت بما مضى!



قررت الدخول متحمسة اسير



فتحت عيني توسعا قائلة : واااه ما هذا الجمال!



لترى امامها حديقة ضخمة مليئة بالورود البنفسجية فاتحة اللون مضيئة بهذا الظلام منيرة الحديقة كاملا بلونها المميز



لتضع سولانا يداها الصغيرتان على فمها قائلة بعينان متسعة : ه هذا لا يصدق ك كيف تتواجد هذه الورود هنا؟



حيث ركضت ناحيتهن بسبب حماسها و ذهولها : وااه حقا ..



واقفة تراقب الورود المضيئة بعينان تلمعان : ان اجد هذه هنا ..( امر لا يصدق ! هذه الورود نادرة و صعبة الازهار و خاصة ببيئة امبراطورية الديمون!)



مراقبتها مادة يدي الصغيرة ناحية واحدة :..( لطالما رغبت برؤية واحده و الان انا بحقل مليء بهن! )



قبل وصول يد سولانا لاحداهن "ماهذا الشيء الذي امامي؟"



خلفها جسد ضخم نبرته باردة نظراته الحمراء تنظر بتعالي للطفلة التي توقفت متيبسة :...



سولانا التي تجمدت كل ما تفكر به ( هذا الصوت!! البارد !! لا يمكن !)



جسدها الصغير يرتجف كل ما تفكر به وهيا تلتفت ببطء ( لا يمكن لا يمكن)



دقات قلبها تتسارع بشكل لا يصدق حينما نظرت لمن امامها ( كيف ؟ كان علينا الانلتقي إلا حينما اكون في 13من عمري!)



الإمبراطور مراقب لطفلة صغيرة لوجهها الدائري و عيناها الزرقاء اللامعة متسعة تنظر له بشعرها الاسود منسدل لا تتحرك متجمدة :..



نظراته الحمراء الباردة تحتد القاتلة : ....



خائفة ابكي بداخلي ( ا انا سأموت الان؟ لماذا! هذا مبكر!!)

مفكرة( ا اركض هاربة؟ لكن انا حتى لو ادرت الهرب سأمسك بسهولة! ) متخيلة شكلي اقتل لابكي داخليا( لا!!)



عائدة لوعيي مستشعرة بنفسي ارتفع ممسكة بأنفاسي كما لو اني دمية من الخشب ذراعاي متيبستان مفتوحتان مراقبة عينان حمراء مستواها بمستواي :..



الامبراطور نظراته الحمراء القاتلة مراقبا سولانا مباشرة لعيناها الزرقاء حاملها :..(..)



ينظر لها فقط متحجرة تنظر له بعيناها الواسعتان الزرقاء تحتد نظراته ضلا هكذا لدقيقتين :..



ليقوم برميها على الفارس ببرود: ايتها الشيء الاطفال عليهم النوم!



متنفسة بين يدي الفارس ( ظننت سأموت! ا هو تركني لاني طفلة؟ الهي انا لا اريد مقابلته مجددا!)



مرتعبة بحيث لم الحظ اني كنت محمولة طوال الوقت و وصولي لامام قصري



اسمع صوت الفارس الهاديء اللطيف: اميرتي لقد وصلنا



عائدة لوعيي قلت له : شكرا لايصالي مراقبها بلطافة تشكره و تتمنى له ليلة سعيدة داخلة للقصر مبتعدة بخطوات سريعة



كل ما كان تفكر به ( الهي علي الذهاب لغرفتي ! بسرعة الاختفاء عن هنا!)



صامتا مبتسم مراقبها كما لو انه انسحر بظرافتها لركضها بعجلة ورحل



************

في غرفة سولانا



على الارض ساقطة على يدي اتنفس بسرعة: ااه! ماكان هذا!



مرتعبة متذكرة نظراته و نبرته و الاكثر حمله لها



قائلة تعبيرها مرتعب: الهي هذا جعل جسدي يقشعر! الهي!



لتقف متنهدة ( الحمدلله اني لم اقتل ! الهي لم يحدث هذا قط بالماضي! ان هذا يختلف عن ما توقعته )



ذاهبة للسرير مستلقية



مفكرة احدق للحائط ( لا يهم هذا كان مجرد حظ سيء مقابلته مرة اخرى امر لن يحدث قط ! )



مغمضة عيني مبتسمة مفكرة ( اجل هذا كله فقط حظ سيء مقابلته مرة اخرى بهذا العمر هيا صفر بالمئة!)



**************



في اليوم التالي



بالليل تسير سولانا غير مهتمة لما حدث لها بالامس



متجهة للحديقة ( حقا هذه المنطقة خالية و ايضا امبراطور مثله سيكون منشغلا بأعماله )



اسير بالارجاء مبتسمة مراقبة الازهار ( اجل لقائنا سيكون حينما ابلغ 13 سنة )



مهمهة تهويدة بتمتع : بالمساء حينما اذهب للسرير ارى النجوم فوقي تضيء انهم كالزهور اللؤلؤ الصغيرة



التي ك نقاط المرج الليل



وبعض الاحيان حينما احلم ارى بالسماء سيدة جميلة لطيفة كالجنيات



اتت تجمعهن حيث ان اتى الصباح استفيق لارى



لا لؤلؤ بالسماء



لارى هيا القت اللؤلؤ على المرج الاخضر



بينما سولانا تنشد التهويدة



في نفس المنطقة واقف الامبراطور ينظر للسماء





تحتد نظراته الحمراء:...



الفارس الشخصي ملاحظا شيئا : سيادتك ..



ببرود لم يقل شيئا :..



مستمعين لصوت بدا متمع ينشد بين الورود يسير امامهم



ملاحظا الامبراطور رأس اسود يظهر من بين الورود وصوت ينشد بهدوء و تمتع : بالسماء ارى نجوم تضيء كالللؤلؤ همم همم



" ا انها هنا مجددا و يبدوا مستمتعة" قالها الفارس الشخصي مبتسما بعدم تصديق



الامبراطور نظراته الحمراء تحتد ينظر لتلك الفتاة الصغيرة تسير بالحديقة دون اي خوف او مبالاة :..



**********


اتمنى عجبكم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

فصل ( لقاء بالليل ٢)

*****************


سولانا تنظر للأزهار تضل تنشد التهويدة مكملة سيرها



يسير الامبراطور بالجهة الاخرى ما يفرق بينهم هو جدار من الورود



مراقبها عيناها الواسعة الزرقاء كالزمرد تلتمع مستمتعة وجهها به ابتسامة مرتسمة وهيا تهمهم :..



مداعبة بيدها الصغيرة الورود



حتى اخر طرف الجدار الورود



متوقفا عيناه الحمراء تنظر لسولانا الصغيرة الحجم طولها يصل لحد ركبته تظهر لتتوقف رافعة رأسها عيناها تتسعان صدمة :...



واقفة مكاني فاتحة عيناي توسعا دقات قلبي تتسارع

( ماهذا!! ماذا!! انا لا افهم ! لماذا هو امامي مجددا!)



انظر تحت ضوء القمر و الورود رجلا طويل مرتدي رداء بنفسجي بشكل مبهذل قليلا مظهرا صدره المعضل بشكل يخطف الانظار و يسحر من يراه



عيناه الحمراء كالدماء تلتمع محتدة :...



مفكرة برعب رأسي لازال مرفوع ( لماذا انتهي برؤيته؟ لا افهم!)



عيناي على عينيه ( لا يمكنني تفادي نظراته علي ان افعل شيء ما و الا سأقتل علي التصرف الان! )



لاقول مبتسمة متحاولة تمالك رعبي من نظراته: اه لقد التقينا مجددا بابا!



لافتح عيني توسعا



الفارس الشخصي بالخلف فتح عينيه الهادئة العنابية اللون توسعا كذلك :..!



الامبراطور صامت ينظر للاسفل لها :...



قائلة في نفسي صارخة ( ااااه لقد جننت انا مجنونة مجنونة! لماذا قلت بابا! لماذا؟ انا مجنونة

ا اريد الموت بشدة؟ كان علي قول ايها الحاكم العظيم او على الاقل برسمية دعوته ابي!)



متمالكة فعلتي فقط ابتسمت قائلة كطفلة لا تعلم ما الخطأ الذي فعلته : اه ا ايمكن بابا يحب ايضا هذه الحديقة ؟



مبتسمة بصمت انظر له بحماقة ( انا لا يمكنني التراجع الان انا لماذا الموت قريب لي ؟ لم اصل بعد سن ١٣ و ها انا على حافة الموت!)



لكن فقط صمت حولهما في هذه الحديقة المضيئة تخت ضوء القمر :..( ا انا سأموت من الجو الخانق ؟ )



لاسمع صوت هاديء يقول بالخلف محاول كسر الجو الثقيل : اه اميرتي لماذا انت هنا مجددا؟ سيقلقن الخادمات برحيلك



حينما سمعت هذا كما لو انه اعطاني فرصة ( اجل علي التحدث حتى لا اختنق!)



قلت بهدوء احول نظري للفارس الذي بالخلف ذو الشعر البني الفاتح اللون : لاني شعرت بالملل وحدي و ايضا



يراقبانها تقول بصراحة : لا احد هناك



فاتحا الفارس عيناه توسعا : ماذا؟



صامتة نظرت له متعجب ( مابالك متعجب ؟ انه امر طبيعي بعد كل شيء بسبب الامبراطور الذي لا يهتم لامري انا اعامل هكذا!)



الا اني ابتسمت قائلة مغيرة الموضوع : اني احب هذه الحديقة ! الورود جميلة !



اراد الفارس الحديث الا ان الامبراطور تحدث قبله قائلا: يا شيء



صامتة بقلبي يقفز من مكانه ( يا شيء؟) الا اني التفت له مبتسمة : ؟؟



قال ببرود نظراته الحمراء على سولانا الصغيرة التي تبتسم محاولة اخفاء رعبها و قلقها : ا تعلمين ما اسمها؟



حينما سمعته يسأل هذا



( لماذا يسأل؟ ) قلت له مشيرة على الورود البنفسجية : اسمها ملكة الليل



مراقبها بحدة قائلا: ا تعلمين لماذا سميت هكذا؟



قلت مكملة رغم استغرابي من سؤاله لهذا و ارتعابي ( انه لم يحدثني قط في السابق لكن الان هذا اطول حديث بيننا) : لانه في الليل فقط تتفتح و تضيء بهذا الجمال



الفارس الشخصي منذهل م: اووه الاميرة ذكية



قائلا مغمض عينيه مبتسم: ليس الجميع يعلم بهذا بسبب ندرتها حقا الاميرك الصغيرة ذكية جدا!





صامتة مبتسمة لمديحه لي ( انه يعاملني كطفلة ) بحماس مصطنع : هيهي لاني احب الورود ! ( طبعا لا احد سيعلم انا قرأت كل كتاب عن النباتات و ما غيرها في الماضي)



الامبراطور مراقب لسولانا التي تبتسم بسبب الورود عيناه اصبحتا باردتان



فجأة استشعرت سولانا بهالة قاتلة



لترى يد تتجه ناحيتها ملك للامبراطور



تحجرت مكاني اراقب نظراته الحمراء قاتلة ( ماذا ! لماذا اشعر بهالة قاتلة مخيفة اتية منه فجأة؟)



الفارس بالخلف حمل تعبير قلق ايضا :..



الامبراطور منحني قليلا مراقب الطفلة امامه لم تتحرك يده حول رقبتها الصغيرة بإنشات :...



نظراته الحمراء تراقبها لم تظهر اي ردة فعل حتى لم ترمش :...



سولانا في الحقيقة تيبست و تجمدت اصبحت كقطعة جليد من الرعب بحيث لا تستطيع الرمش



الامبراطور فقط ينظر لها تنظر له بعيناها الزرقاء صامتة لتتكون بعدها بثواني ابتسامة بوجهها ببراءة له



سولانا في الحقيقة ("في مواقف كحياتك على المحك تصبح مجنونا تفعل ما لا تعتقد انك ستفعله" لا يصدق ان ما سمعته حقيقي كيف ابتسم بوضع مخيف كهذا ؟ هو سيعتبرني مجرد حمقاء وقد يقتلني! لكن لا يمكنني الصراخ او البكاء!)



صامت لثواني يراقب ابتسامتها هذه



ابعد يده عنها قائلا ببرود : اعدها



لينحني الفارس للامبراطور الذي رحل



سولانا التي جسدها بارد تتنهد ( انا حية هذه مرتي الثانية انجو منه )



لتشعر الفارس ذو الشعر البني الفاتح و عيناه التي تدل على شخصية هادئة لطيفة قائلا: اسمحي لي يا اميرتي



ليحملها ذراع واحده



لم تقل شيء فقط تتذكر اليد التي كانت موجهة ناحيتها ( هو ا كان حقا سيقتلني؟ ا كان سيخنقني؟ )



الفارس صامت اخذا خطفة لها يراقبها لا تتحدث :..



ليتركها امام بوابة القصر الذي تعيش به مراقبها تشكره و تودعه مجددا ليبتسم بلطف لها :..



عيناه الهادئة تغيرتا و احتدتا ينظر للمكان مستشعرا المنطقة قائلا بنبرة مخيفة: حقا لا يوجد طاقة توحي بأحد اخر هنا ..



مراقب الاميرة التي تدخل وحدها بنظراته المحتدة



************

في داخل غرفة سولانا



"اااه ماهذا؟ لماذا تقابلنا مجددا!! لا افهم"

صرخة بهذا غضبا و عدم تصديق



ذكرى يده التي تأتي ناحية رقبتها



ارتعش جسدها قائلة: حقا فقط بقبضة بيده لكسر



واضعة يداها ناحية رقبتها تعبيرها جاد: لكنت ميتة ..



تنزل يداها مستسلمة نظراتها بدت بعيدة وحيدة :..( نظراته بدت حقا غير راحمة كما ما يراه مجرد شيء يمكنه رميه )



صمتت لثواني حتى فجأة قالت صارخة واضعة يداها على شعرها مبعثرته : اااه انا مجنونة حقا كيف قلت له بابا!!



متذكرة تلك اللحظة و ابتسامتها له لتقول بوجه محمر : الهي هذا كان مخجلا! انا لست طفلة حقيقة! و الاكثر كيف اقول هذا لذاك الامبراطور الظلام؟ ا انا حقا اريد الموت؟



متخيلة مظهري حينما قلت بابا و ابتسامتي لاغمص عيني خجلة واضع يدي وجهي : ااه فلأنم فقط!



انظر للحائط مفكرة( مع هذا هاروا لم اره بتجاولي بالليل امل انه بخير و لا احد يتنمر عليه )

اغلقت عيني ( يوم اخر اعيشه ينتهي امل فقط ان اعيش بأمان هذه المرة ان لا اتأذى )



تظهر برأسها ذكراها للارض الباردة لا تتحرك و اعين ثلاثة سوداء تنظر لها كما لو انها ثقب اسود سيبتلعها



سولانا يداها الصغيرتان ترتجفان قليلا وهيا تغطي نفسها بلحافها مغمضة عينيها بقوة :...



*************



مر ثلاث ايام في المساء



في الحديقة الامبراطور واقف صامت ينظر لها :...



يستمع لصوت خلفه من فارسه الشخصي قائلا بهدوء: يبدوا ان الاميرة استسلمت و تعلمت عدم الخروج



الامبراطور نبرته باردة : اذا ماذا وجدت؟



اجاب بنبرة جادة: يبدوا ان الاميرة تترك حقا بعد العشاء بالقصر وحدها يا سيادتك الامبراطور



صامت الامبراطور :...



قال الفارس الشخصي: ا ترغب مني ان اخبر كبير الخدم بهذا و ان يعاقبهن؟ انهن يتركن اميرة صغيرة وحدها امر لا يغتفر



الا ان الامبراطور رفع يده قائلا ببرود: لا



اراد الحديث دفاعا للأميرة لكن كلمات الامبراطور لا ترد صمت فقط واقفا بالخلف :...



**************

في غرفة سولانا



جالسة على السرير متربعة سولانا متنهدة : هاا ان البقاء امر صعب لكن اخشى ان اقابله بغياب امل انه حتى لو فكر بظهوري ولو بنسبة ١٪؜ امل انه ظن اني تعلمت عدم الخروج



لاضحك رامية نفسي مستلقية ( ان افكر انن قد ينتظرني بالحديقة يبدوا اني حقا جننت لكن الحيطة افضل )



بهدوء رافعة يدي لاعلى الصغيرة : انا حقا اريد ان اكبر لاجل ان اتعلم اسرع لكن بنفس الوقت لا اريد الوقت ان يمضي خوفا ان مستقبلي سيتكرر ..



متنهدة ( لا اريد ان افكر بالعيش بالظلام مجددا لانه سواء عشت بالظلام او بالضوء قد تكون حياتي على المحك لهذا)



ابتسامة خبيثة قليلا ترتسم على وجه سولانا الصغير ( لهذا قررت لدا عودتي ان اظهر نفسي متى اردت و الا اوقف نفسي عن فعل ما اريد ! و ربما اصبح مسببة مشاكل؟)



متخيلة شكلها تصبح اميرة مدللة شريرة لتضحك: هاهاها



ابتسامة صغيرة تتكون بوجهها عيناها قليلا وحيدة: حقا ماذا افكر به ؟ انا لا اريد ان اطلب حقا الكثير فقط ان اخرج من هذا القصر ان اعيش لنفسي فقط ما اريده !

لتستلقي على جانبها ( لازلت لا املك خطة جيدة لهربي)

تغمض عينيها بعد ان تعبت من التفكير

*************

في اليوم التالي



سولانا التي تنظر لوجبة عشائها بعينان حادة :...( حقا انهم بدئوا يظهرون عدم رضاهم بخدمتي تدريجيا )



متذوقة الحساء مفكرة( انه بارد وخالي من الطعم )



انظر للخادمات و الخدم الصامتين

{ في ذكراها : ايستي التي تتناول الحساء البارد و الخالي من الطعم و حتى الخبز الجامد دون اي قول شيء



الخادمات يقلن لها بهدوء و خبث : اميرتي الا يعجبك العشاء؟



ايستي الصغيرة التي تقبض الملعقة قالت بصوت هاديء: انه جيد شكرا ..



تكمل اكله و بسمات ترتسم بوجوههم حولها }



تتنهد سولانا بنفسها ( حقا بسبب خوفي ان اسبب مشاكل ضللت اتحمل تنمراتهن الطفولية حتى بلغت ١٣ و نقلي لقصر اخر )



اقبض الملعقة لاضرب قليلا الطاولة ( لكن هذه المرة تعهدت الا تردد)



متفاجئين من صوت الطاولة يراقبون الاميرك التي تقول بطفولية : اني لا احب هذا الطعام انه بارد ! اريد صنع اخر لي!



قالت احدى الخادمات: لكن يا اميرة عليك اكله



التفتت سولانا لها قائلة بنظراتها الزرقاء المتسعة مبتسمة: لقد قلت اريد اخر الذ و ادفء



الا ان الخادمة ضلت بعناد تقول : لا يمكن هذا



لتسمعها تقول بتساؤل: فهمت سأذهب لهيندرسون اخبره ان الطعام سيء هنا!



حينما سمعوا هذا صدموا يراقبونها تقول وهيا تبتسم لهم : هيندرسون اخبرني ان اردت مساعدة اذهب اليه



مصدومين من قولها هذا بإبتسامة لطيفة لكن بدت كما لو انها تهديد



قالت الخادمة المسؤولة مبتسمة بلطف مصطنع: اه لا تقلقي سنحضر واحد افضل من قبل

التفتت للاخرين: ماذا تفعلون افعلوا ما امرته الاميرك بسرعة



قلت مبتسمة: امل انه سيكون الذ ~و اريد كعكة شوكولا لا تنسين هذا



صامتين يتبعون اوامرها



بعد مدة



"اممم~ لذيذ ~"



الخادمات و الخدم صامتين يراقبونها تأكل بظرافة و تمتع من الكعكة دون اي مبالاة لهم



رغم غضبهم و شعورهم بالخزي لكونهم استمعوا لاميرة ضعيفة نصفها بشري لكن لم يستطيعوا فعل شيء سوى الطاعة الان



انظر للكعكة مفكرة( انا جعلتهم ينصاعون لي هذه المرة لكن لا اعتقد سأستطيع فعل هذا بالغد او بعده ا علي تحمل تنمرهم؟ حتى اخرج من القصر؟ جعلهم بجواري امر صعب و لا اريد حقا تضييع وقتي بإرضاء الاخرين انا فقط اريد النجاة!)



************



بعد العشاء



القصر خالي فقط سولانا به



مرتدية زي نومها النيلي بشعرها الاسود الطويل منسدل : الان فلأذهب بنزهة ليلية !



متحمسة( لقد مرت ثلاث ايام دون ان اخرج كم افتقد التحديق للنجوم!)



اسير متحمسة منشدة مع نفسي : بالمساء حينما اذهب للسرير ارى النجوم فوقي تضيء انهم كالزهور اللؤلؤ الصغيرة



اسير بالمنطقة تحت السماء المليئة بالنجوم اكثر من الايام الاخرى : كاللؤلؤ الصغيرة ~ الصغيرة ~ همم همم



اراقب الجهة التي توصلني للحديقة بإحباط كتفاها نزلا: ارغب برؤيتهن لكن الافضل الذهاب لجهة اخرى



مشيرة للامام : سأذهب للامام فقط اليوم ! ( اجل الافضل اخذ حيطي!)



سولانا بجسدها الصغير تسير للامام : همم سيدة جميلة ~ همم كاللؤلؤ~~



حتى انتهت بحديقة اخرى متمتعة : اكتشاف اخر!



اراقب نافورة مياه مصنوعة الكريستال : واااه

ما اجملها !



************

في جهة حديقة ورود الملكة الليل



الفارس واقف يراقب سيده الواقف كالعادة ينظر للورود بصمت نظراته بدت باردة :..



صامت يراقبه عيناه قليلا حزينة لسيده



حتى فجأة غير الامبراطور مكان نظره للجهة الغربية :...



تحرك الامبراطور بصمت مبتعدا ليتبعه الفارس مستغربا (الامبراطور يضل دوما بالحديقة لا يذهب لاي مكان اخر ثم يذهب لغرفة نومه بعدها لكن ماذا جعله يتحرك ؟)



الا انه لحق به رغم تساءله



*************

في جهة الحديقة التي اكتشفتها سولانا



تتمشى سولانا حول الحديقة



اسير متقدمة بالارجاء لارى بحيرة غير بعيدة صغيرة الحجم انظر لداخلها : لا يصدق ا هذه اسماك تلمع ام ماذا؟



اعين سولانا الزرقاء الواسعة تلتمع بفضول لما تراه امامها من اسماك حراشفها مختلفة اللوان من ذهبي و احمر تشع و تضيء



منحنية اراقبهن بذهول : هذه الاسماك انها جميلة ( ان النظر لهن يذهلني )



صوت يهمس متفاجئا: ان الاميرة هنا؟ ..



الامبراطور يراقب سولانا بحدة التي تتحدث مع نفسها : انا ارغب بلمس حراشفهن تبدوا ساحرة



لتعابيرها المنذهلة تشاهد بفضول لهن:..



مراقبا لسولانا الصغيرة منحنية تراقب البحيرة ليقترب منها



تقول سولانا متنهدة: انهن جميلات لكن حديقة ورود الملكة الليل اجمل من هذه لكن صعب علي الذهاب هناك



متذكرة الامبراطور( لا ارغب حقا برؤيته مجددا)



لترى انعكاس شيء ما من البحيرة انعكاس لشخص تعرفه جيدا ( ا انا اهلوس!)



تلتفت حينما رأت ذاك الشخص قالت بصوت عالي : لماذا انت هنا!



رافعا حاجبه من قولها هذا



واضعة سولانا يداها الصغيرتان على فمها منتبهة لماقالته :!!



الامبراطور بنبرة باردة قاتلة : ايتها الشيء انت جريئة للتفاديني !



وجه سولانا يبيض رعبا ( مجددا لماذا اقابله!! اهذه لعبة ما؟ !! )

**************

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
10 يونيو 2019
رقم العضوية
10057
المشاركات
22
مستوى التفاعل
72
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
اتمنى القى تفاعل و ارئكم عن الرواية لحتى الان و شكرا ^^
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل