- إنضم
- 10 يونيو 2019
- رقم العضوية
- 10057
- المشاركات
- 22
- مستوى التفاعل
- 72
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
فصل {اللقاء بالليل ٣}
****************************
تحت السماء المليئة بالنجوم سولانا الصغيرة واقفة بوجه ابيض شاحب
امامها رجل شعره اسود الحريري يتطاير مع الرياح مرتدي ردائه البنفسجي نظراته حمراء الباردة تراقبها :...
سولانا التي تقبض يدها الصغيرة لتبتسم قائلة : تقابلنا مجددا بابا!
في نفسي ببكاء ( انت لماذا ظهرت امامي! انا تمنيت تغير كستقبلي لكن ليس بهذه الطريقة! الموت يقترب اكثر مني!)
متمالكة خوفي ابتسم له ببراءة فقط:..
نظراته الحمراء الحادة عليها :....
بجدية مفكرة وهو امامي ( انا علي ان اجعله يتركني اعيش!)
التفت للبحيرة الصغيرة : اه لقد وجدت منطقة جميلة ! بطريقي!
مراقبها الامبراطور و الفارس تشير بيدها الصغيرة بحماس : ان الاسماك هنا تنير! ( حقيقة انا متحمسة قليلا ليس كذبا تماما)
لكن الصمت فقط بيننا
وانا لازلت ابتسم ببراءة متصرفة كفتاة لم تفعل شيء خاطيء ( علي الا انهزم هنا!)
قلت بتساؤل محاولة تغيير الجو : هذه المنطقة مذهلة و جميلة فلماذا هيا فارغة؟ الا يعيش احد بهذا القصر؟
ليقول الفارس بتساؤل و دهشة: ا الاميرة لا تعلم لمن هذا القصر؟
مستغربة من نبرته هززت رأسي نفيا : امم لا اعلم ..( لمن هيا؟)
لانظر للامبراطور مفكرة ( لحظة هذه المنطقة قريبة من الحديقة و الامبراطور الذي لا يتجول كثيرا قابلته مرتين هناك)
لافتح عيني ذهولا اسمع للفارس يقول مبتسم بهدوء: اميرتي هذا قصر الامبراطور الخاص
كما لو قلبي سقط لمعدتي نظرت للامبراطور ( لحظة انا التي ذهبت للمهلك بقدمي الصغيرتان! انا التي ذهبت اليه و ليس هو!)
نظرت له سولانا مباشرة لوجهه بذهول و رعب :...
ليقول بنبرة باردة مخيفة : ماذا تفكرين به الان؟
صامتة بذهول من نظراته و هالته المرعبة ازحت قليلا نظري عنه غير واعية ( هو يبدوا كما لو انه وحش سيهجم علي ان فعلت شيء خاطيء بهذه اللحظة!)
مفكرة ( حقا ماذا علي ان افعل؟ ) اتذكر نفسي التي تزيح بنظرها دوما تنظر للأسفل مرتعبة مظلمة وحيدة
مراقبها صامتا كما لو انه ينتظر شيئا ما بصمت مخيف:...
قبضت يدي لانظر مباشرة له بعيناي الزرقاء على عينيه الحمراء لاقول مبتسمة : وااه هذا قصر جميل! لا غرابة انه ملكك
صامت رافع حاجبه يسمعها تقول مبتسمة بحماس عيناها الزرقاء الواسعة تحدق به دون اي اظهار خوف : انه جميل مثل جمال بابا
واضعة يديها خلف ظهرها ممسكة بهما معا بقوة لتتملك خوفها ( لا اعلم ما اقول بعد الان! لكن انا لن اظهر قط ضعفي امامك يا ايها الامبراطور سأضل انظر لك مباشرة ليس فقط)
تتذكر نفسها التي مقيدة امامه و لجسدها الذي على الارض الباردة ( في لحظاتي المثيرة للشفقة او في موتي بل بحياتي هذه دوما الى عيناك مباشرة ! لن اكون "مثيرة للشفقة " ابدا! )
الفارس مبتسما : الاميرة ظريفة
الامبراطور يتحرك مبتعدا
حينما رأيت هذا تنهدت راحة في نفسي( الهي انا ظننت سأموت )
اراقب الفارس يأتي ناحيتي مبتسم مراقبها : الاميرة حقا شخص مذهل
صامتة انظر له مبتسما لي :؟؟
لاراه مستعدا لحملي اردت النفي لكن سمعته يقول بهدوء : لا يجب علينا ترك الامبراطور ينتظر قدومنا يا اميرتي ^^
كما لو صاعقة ضربتني ( عماذا يتحدث ؟ انا لن اعود لغرفتي؟)
بعد دقائق يسير الامبراطور قليلا بعيد عن سولانا و الفارس الذي حاملها
صامتة سولانا دون اي تعابير ( الان ا اعيش بكابوس ام هذه الحقيقة؟ )
انظر لظهر الامبراطور ( انا اخذ جولة مع الامبراطور تحت السماء النجمية؟ )
اراقبه بتعبير غير مصدق( ارغب بصفع نفسي الان لارى ا انا بكابوس ام حقيقة؟ )
صامتة لثواني:..( الجو ثقيل هذه ليست تمشية بل عذاب !)
قلت بتذمر : ارغب بالسير ..( على الاقل بقدمي سأكون اكثر راحة بعد كل شيء انا لست حقا طفلة و اكره حمل الفارس لي هذا مخجل !)
الفارس اراد النفي الا انه لاحظ الامبراطور حرك بيده فأطاعه و انزلها
انزل على الارض لابتسم ( اخيرا اشعر بالراحة لو قليلا!)
مكملا الامبراطور سيره بصمت و سولانا بخطوات قليلا خلفه :..( اه الجو حقا خانق اردت التمشي لكن ليس معه!)
بعد مدة من دقائق
سولانا بتعب( ارجوك الهي انقذني انا ارغب بالعودة لغرفتي!)
لكن متحملة هذا انظر للسماء دون وعي قلت : النجوم حقا كالمصابيح ..
مبتسمة ناسية من معي متوقفة عن السير محدقة للسماء:...
لاتذكر من معي ( لماذا لا اضل صامتة؟!)
الا ان الامبراطور توقف ناظرا لها محدق لسولانا الصغيرة :..
قال الفارس متحدثا لتلطيف الجو : يبدوا ان الاميرة الصغيرة لا تخاف السير وحدها بالليل؟
حينما سمعت هذا قلت مبتسمة( الهي كم بدأت احب هذا الفارس ! انه كما لو ارسل لانقاذي من الجو الخانق)
قلت له بهدوء مبتسمة بصراحة : لان الليل هو صديقي
تصرف الامبراطور كأنه غير مهتم الا انه يستمع لها :..
اكملت سولانا قائلة : الليل جميل
رغم الظلام و الهدوء الا اني لا اخافه
مشيرة على الاعلى بإصبعها للسماء: هناك القمر و النجوم تشع مزينة الظلام بضوأها كما لو انها مصابيح تضيء ظلمة الليل لي و انا احب هذا كثيرا لا اشعر بالخوف لهذا السبب
مراقبانها تبدوا صريحة نظراتها هادئة دافئة :..
في نفسي( الهي ا انا اصبحت شاعرة ما؟)
الفارس منذهل : الاميرة حقا تعرف قول كلمات تبدوا كبيرة من سنك
سولانا التي قفزت بداخلها( !!)
الامبراطور مراقبها قائلا ببرود: ما اسمك ؟
مصدومة من سؤاله هذا
"لا اعلم ما اسمك ...اسمك سيكون سولانا "
هذا ما اتى بذكراي همس بعيد يقول هذا
الا اني قلت له مبتسمة: ادعى ب إيستي ..
الفارس مصدوم هامسا مع نفسه: ايستي ؟ ..
مراقب الطفلة بعيناه العنابية التي تبتسم بلطف وهيا تقوله
الامبراطور دون تردد وبرود: ايها الشيء كم اسمك مثير للشفقة ..
مراقبها تقول بهدوء: لكنه الاسم الوحيد الذي اهدته ماما لي ( سماع هذا من فمه يجعلني اشعر حقا كم انا مثيرة للشفقة لكن علي ان اضل قوية )
صامت ينظر لها بدت حزينة تنظر للاسفل لثواني :..
اكمل سيره للامام
لتتبعه سولانا بالخلف مفكرة ( اسمي دوما ظننته امر طبيعي حتى علمت ما معناه ايستي يعني "انتي")
انظر للامام بعينان هادئتان :..( حقا الهذه الدرجة لم ترغب بي ان تدعوني "ايستي=انتي" كم كانت امرأة قاسية)
مراقبها الفارس بعينان قليلا قلقة بسبب معرفة اسمها :..
لتلحظ بطريقها على الطرف ازهار مزروعة لتلتمع اعينها الزرقاء لتركض للجهة اليمنى
متفاجئا : اه اميرتي!
الامبراطور يتوقف مراقبها دون اي تردد تذهب لطريق اخر عن سيره [ يعتبر عدم اتباع الامبراطور بطريقه امر مهين و يسبب بعقاب الفاعل بشدة ]
سولانا التي تراقب الزهور ذات اللون الابيض لكن لديها بقع حمراء ( ما اجملها من ازهار ! الهي هذه ازهار اخرى ذات مستوى عالي من القوى و الاهمية ! ان اجدها بسهولة امر لا احلم به!)
الامبراطور واقف مراقبها تحدق للازهار غير مبالية لما حولها :....
الفارس لم يتحرك فالامبراطور لم يقل شيئا
بعد دقيقة سولانا عائدة لوعيها :..( اعتقد ان الشخص الذي سيسبب بموتي هو انا نفسي! لماذا مجددا افعل شيء احمق؟ ا الاني جربت الموت مرة لم اعد اخاف من شيء ام ماذا!!)
لالتفت مراقبة الامبراطور يعطيني ظهره ماشيا
لاتفاجأ( هو لم ينظر الي بغضب ؟ او نية قاتلة؟) هززت رأسي ( لابد ان ظلام الليل جعلني لا انتبه لتعابيره جيدا)
اتيا الفارس ناحيتي قائلا مبتسما : اميرتي مرة اخرى يجب الا تبتعدي عن الطريق المخصص للسير مع سيادته حسنا؟
امأت برأسي بصمت و طواعية( اجل علي ان اكون شاكرة لعدم معاقبته لي و ان اضل مطيعة حتى انتهاء هذا الكابوس و العذاب!)
لاراه يقول مبتسما: علينا اتباع سيادته اذا
مراقبة ظهر الامبراطور صامتة :...( حقا ما انا به؟ فيما مضى هذا ما اردته انا )
{ايستي الشابة تنظر من بعيد للامبراطور بأعين شوق و وحدة }
سائرة سولانا صامتة تتبع الامبراطور ( فيما مضى كالحمقاء اردت فقط التفاته الي لكن الان امر مضحك انا التقيت به ثلاث مرات و الاكثر الان اسير معه )
انظر لخطواته وسيره مراقبته صامتة ( انا الان مجرد طفلة لا تعرف الخطأ من الصحيح لهذا )
الفارس مراقب الاميرة الصغيرة تركض للأمام :؟؟
الامبراطور ملاحظا جسد صغير يظهر جواره :...
اخذا خطفة لجانبه ليرى سولانا التي تنظر للأمام بصمت تسير جواره :...
لم يقل شيئا و اكملا طريقهما
الفارس يراقبهما من الخلف صامتا :..
سولانا التي ابتسامة صغيرة تتكون بفمها ( لم امت مجازفتي لم تذهب هباء فقط لمرة اردت السير جواره )
بعد ربع ساعة
سولانا محمولة من قبل الفارس امام قصرها
لكن لم يكونا فقط من اتيا بل ايضا الامبراطور
بعد انزالها كانت تتسائل سبب قدومه الا انها بإبتسامة رحلت للامام
توقفت قائلة خلفها الامبراطور يراقب للامام صامتا مفكرة بلحظة( انه لازال واقفا! ماذا ينتظر ؟ الن يرحل؟)
ليخطر ببالها شيء ما لتلتفت
الامبراطور الذي صامت ينظر بحدة لشيء ما ليرى لا اثر لطاقات احد ما هنا ليعود لنفسه سامعا صوتا لطيف كالعسل يقول : بابا تصبح على خير!
ليرى سولانا تبتسم له ملوحة بيدها الصغيرة له ثم بأدب تنحني له و ترحل للداخل دون اي تردد او خوف
الفارس جواره بعد دخول سولانا : الاميرة حقا قوية بالنسبة لسنها لا تخشى البقاء بقصر وحدها ...
***************
في الغرفة الخاصة بسولانا
سولانا تراقب يداها اللتان ترتجفان تقبضهما قائلة بتنهيدة ارتياح: ااه هذا كان مخيفا لكن ..
تتذكر سيرهما معا تحت السماء المليئة بالنجوم لتبتسم بخفة :..على الاقل فعلت شيء تمنيت به ..
لتقفز بالسرير حاملة تعبير مبتسم مغطية نفسها باللحاف
تعبيرها الباسم يختفي و دمعة تنهمر من عينها قابضة بقوة الغطاء
قائلة بصوتها المنكسر باكية : لماذا انا سعيدة هكذا؟ بحيث قلبي يؤلمني؟
سولانا رغم تحقق امنيتها الا انها شعرت بالذل و الحماقة بعد كل شيء هو فقط
تتذكر نظراته الحمراء الباردة مفكرة بقوة ( مهما فكرت بالامر هو فقط كان ينظر الي لاني بدوت مثيرة للأهتمام لا اكثر كشيء غريب اراد مراقبته لبعض الوقت )
اعينها تدمع مغلقتهما بقوة مفكرة( لكن مع هذا معرفتي انا شعرت ببعض الفرح السعادة حقا ) بنبرة باردة: علي ان اعيش لنفسي..
مفكرة ( بعد كل شيء انا اسير على خط خسيف لا اعلم متى سأستطيع النجاة من هذا كله خطوة واحدة خاطئة و قد افقد نفسي لاقع من خيط نجاتي !)
^^^^^^^^^^^^
اتمنى عجبكم
فصل {اللقاء بالليل ٣}
****************************
تحت السماء المليئة بالنجوم سولانا الصغيرة واقفة بوجه ابيض شاحب
امامها رجل شعره اسود الحريري يتطاير مع الرياح مرتدي ردائه البنفسجي نظراته حمراء الباردة تراقبها :...
سولانا التي تقبض يدها الصغيرة لتبتسم قائلة : تقابلنا مجددا بابا!
في نفسي ببكاء ( انت لماذا ظهرت امامي! انا تمنيت تغير كستقبلي لكن ليس بهذه الطريقة! الموت يقترب اكثر مني!)
متمالكة خوفي ابتسم له ببراءة فقط:..
نظراته الحمراء الحادة عليها :....
بجدية مفكرة وهو امامي ( انا علي ان اجعله يتركني اعيش!)
التفت للبحيرة الصغيرة : اه لقد وجدت منطقة جميلة ! بطريقي!
مراقبها الامبراطور و الفارس تشير بيدها الصغيرة بحماس : ان الاسماك هنا تنير! ( حقيقة انا متحمسة قليلا ليس كذبا تماما)
لكن الصمت فقط بيننا
وانا لازلت ابتسم ببراءة متصرفة كفتاة لم تفعل شيء خاطيء ( علي الا انهزم هنا!)
قلت بتساؤل محاولة تغيير الجو : هذه المنطقة مذهلة و جميلة فلماذا هيا فارغة؟ الا يعيش احد بهذا القصر؟
ليقول الفارس بتساؤل و دهشة: ا الاميرة لا تعلم لمن هذا القصر؟
مستغربة من نبرته هززت رأسي نفيا : امم لا اعلم ..( لمن هيا؟)
لانظر للامبراطور مفكرة ( لحظة هذه المنطقة قريبة من الحديقة و الامبراطور الذي لا يتجول كثيرا قابلته مرتين هناك)
لافتح عيني ذهولا اسمع للفارس يقول مبتسم بهدوء: اميرتي هذا قصر الامبراطور الخاص
كما لو قلبي سقط لمعدتي نظرت للامبراطور ( لحظة انا التي ذهبت للمهلك بقدمي الصغيرتان! انا التي ذهبت اليه و ليس هو!)
نظرت له سولانا مباشرة لوجهه بذهول و رعب :...
ليقول بنبرة باردة مخيفة : ماذا تفكرين به الان؟
صامتة بذهول من نظراته و هالته المرعبة ازحت قليلا نظري عنه غير واعية ( هو يبدوا كما لو انه وحش سيهجم علي ان فعلت شيء خاطيء بهذه اللحظة!)
مفكرة ( حقا ماذا علي ان افعل؟ ) اتذكر نفسي التي تزيح بنظرها دوما تنظر للأسفل مرتعبة مظلمة وحيدة
مراقبها صامتا كما لو انه ينتظر شيئا ما بصمت مخيف:...
قبضت يدي لانظر مباشرة له بعيناي الزرقاء على عينيه الحمراء لاقول مبتسمة : وااه هذا قصر جميل! لا غرابة انه ملكك
صامت رافع حاجبه يسمعها تقول مبتسمة بحماس عيناها الزرقاء الواسعة تحدق به دون اي اظهار خوف : انه جميل مثل جمال بابا
واضعة يديها خلف ظهرها ممسكة بهما معا بقوة لتتملك خوفها ( لا اعلم ما اقول بعد الان! لكن انا لن اظهر قط ضعفي امامك يا ايها الامبراطور سأضل انظر لك مباشرة ليس فقط)
تتذكر نفسها التي مقيدة امامه و لجسدها الذي على الارض الباردة ( في لحظاتي المثيرة للشفقة او في موتي بل بحياتي هذه دوما الى عيناك مباشرة ! لن اكون "مثيرة للشفقة " ابدا! )
الفارس مبتسما : الاميرة ظريفة
الامبراطور يتحرك مبتعدا
حينما رأيت هذا تنهدت راحة في نفسي( الهي انا ظننت سأموت )
اراقب الفارس يأتي ناحيتي مبتسم مراقبها : الاميرة حقا شخص مذهل
صامتة انظر له مبتسما لي :؟؟
لاراه مستعدا لحملي اردت النفي لكن سمعته يقول بهدوء : لا يجب علينا ترك الامبراطور ينتظر قدومنا يا اميرتي ^^
كما لو صاعقة ضربتني ( عماذا يتحدث ؟ انا لن اعود لغرفتي؟)
بعد دقائق يسير الامبراطور قليلا بعيد عن سولانا و الفارس الذي حاملها
صامتة سولانا دون اي تعابير ( الان ا اعيش بكابوس ام هذه الحقيقة؟ )
انظر لظهر الامبراطور ( انا اخذ جولة مع الامبراطور تحت السماء النجمية؟ )
اراقبه بتعبير غير مصدق( ارغب بصفع نفسي الان لارى ا انا بكابوس ام حقيقة؟ )
صامتة لثواني:..( الجو ثقيل هذه ليست تمشية بل عذاب !)
قلت بتذمر : ارغب بالسير ..( على الاقل بقدمي سأكون اكثر راحة بعد كل شيء انا لست حقا طفلة و اكره حمل الفارس لي هذا مخجل !)
الفارس اراد النفي الا انه لاحظ الامبراطور حرك بيده فأطاعه و انزلها
انزل على الارض لابتسم ( اخيرا اشعر بالراحة لو قليلا!)
مكملا الامبراطور سيره بصمت و سولانا بخطوات قليلا خلفه :..( اه الجو حقا خانق اردت التمشي لكن ليس معه!)
بعد مدة من دقائق
سولانا بتعب( ارجوك الهي انقذني انا ارغب بالعودة لغرفتي!)
لكن متحملة هذا انظر للسماء دون وعي قلت : النجوم حقا كالمصابيح ..
مبتسمة ناسية من معي متوقفة عن السير محدقة للسماء:...
لاتذكر من معي ( لماذا لا اضل صامتة؟!)
الا ان الامبراطور توقف ناظرا لها محدق لسولانا الصغيرة :..
قال الفارس متحدثا لتلطيف الجو : يبدوا ان الاميرة الصغيرة لا تخاف السير وحدها بالليل؟
حينما سمعت هذا قلت مبتسمة( الهي كم بدأت احب هذا الفارس ! انه كما لو ارسل لانقاذي من الجو الخانق)
قلت له بهدوء مبتسمة بصراحة : لان الليل هو صديقي
تصرف الامبراطور كأنه غير مهتم الا انه يستمع لها :..
اكملت سولانا قائلة : الليل جميل
رغم الظلام و الهدوء الا اني لا اخافه
مشيرة على الاعلى بإصبعها للسماء: هناك القمر و النجوم تشع مزينة الظلام بضوأها كما لو انها مصابيح تضيء ظلمة الليل لي و انا احب هذا كثيرا لا اشعر بالخوف لهذا السبب
مراقبانها تبدوا صريحة نظراتها هادئة دافئة :..
في نفسي( الهي ا انا اصبحت شاعرة ما؟)
الفارس منذهل : الاميرة حقا تعرف قول كلمات تبدوا كبيرة من سنك
سولانا التي قفزت بداخلها( !!)
الامبراطور مراقبها قائلا ببرود: ما اسمك ؟
مصدومة من سؤاله هذا
"لا اعلم ما اسمك ...اسمك سيكون سولانا "
هذا ما اتى بذكراي همس بعيد يقول هذا
الا اني قلت له مبتسمة: ادعى ب إيستي ..
الفارس مصدوم هامسا مع نفسه: ايستي ؟ ..
مراقب الطفلة بعيناه العنابية التي تبتسم بلطف وهيا تقوله
الامبراطور دون تردد وبرود: ايها الشيء كم اسمك مثير للشفقة ..
مراقبها تقول بهدوء: لكنه الاسم الوحيد الذي اهدته ماما لي ( سماع هذا من فمه يجعلني اشعر حقا كم انا مثيرة للشفقة لكن علي ان اضل قوية )
صامت ينظر لها بدت حزينة تنظر للاسفل لثواني :..
اكمل سيره للامام
لتتبعه سولانا بالخلف مفكرة ( اسمي دوما ظننته امر طبيعي حتى علمت ما معناه ايستي يعني "انتي")
انظر للامام بعينان هادئتان :..( حقا الهذه الدرجة لم ترغب بي ان تدعوني "ايستي=انتي" كم كانت امرأة قاسية)
مراقبها الفارس بعينان قليلا قلقة بسبب معرفة اسمها :..
لتلحظ بطريقها على الطرف ازهار مزروعة لتلتمع اعينها الزرقاء لتركض للجهة اليمنى
متفاجئا : اه اميرتي!
الامبراطور يتوقف مراقبها دون اي تردد تذهب لطريق اخر عن سيره [ يعتبر عدم اتباع الامبراطور بطريقه امر مهين و يسبب بعقاب الفاعل بشدة ]
سولانا التي تراقب الزهور ذات اللون الابيض لكن لديها بقع حمراء ( ما اجملها من ازهار ! الهي هذه ازهار اخرى ذات مستوى عالي من القوى و الاهمية ! ان اجدها بسهولة امر لا احلم به!)
الامبراطور واقف مراقبها تحدق للازهار غير مبالية لما حولها :....
الفارس لم يتحرك فالامبراطور لم يقل شيئا
بعد دقيقة سولانا عائدة لوعيها :..( اعتقد ان الشخص الذي سيسبب بموتي هو انا نفسي! لماذا مجددا افعل شيء احمق؟ ا الاني جربت الموت مرة لم اعد اخاف من شيء ام ماذا!!)
لالتفت مراقبة الامبراطور يعطيني ظهره ماشيا
لاتفاجأ( هو لم ينظر الي بغضب ؟ او نية قاتلة؟) هززت رأسي ( لابد ان ظلام الليل جعلني لا انتبه لتعابيره جيدا)
اتيا الفارس ناحيتي قائلا مبتسما : اميرتي مرة اخرى يجب الا تبتعدي عن الطريق المخصص للسير مع سيادته حسنا؟
امأت برأسي بصمت و طواعية( اجل علي ان اكون شاكرة لعدم معاقبته لي و ان اضل مطيعة حتى انتهاء هذا الكابوس و العذاب!)
لاراه يقول مبتسما: علينا اتباع سيادته اذا
مراقبة ظهر الامبراطور صامتة :...( حقا ما انا به؟ فيما مضى هذا ما اردته انا )
{ايستي الشابة تنظر من بعيد للامبراطور بأعين شوق و وحدة }
سائرة سولانا صامتة تتبع الامبراطور ( فيما مضى كالحمقاء اردت فقط التفاته الي لكن الان امر مضحك انا التقيت به ثلاث مرات و الاكثر الان اسير معه )
انظر لخطواته وسيره مراقبته صامتة ( انا الان مجرد طفلة لا تعرف الخطأ من الصحيح لهذا )
الفارس مراقب الاميرة الصغيرة تركض للأمام :؟؟
الامبراطور ملاحظا جسد صغير يظهر جواره :...
اخذا خطفة لجانبه ليرى سولانا التي تنظر للأمام بصمت تسير جواره :...
لم يقل شيئا و اكملا طريقهما
الفارس يراقبهما من الخلف صامتا :..
سولانا التي ابتسامة صغيرة تتكون بفمها ( لم امت مجازفتي لم تذهب هباء فقط لمرة اردت السير جواره )
بعد ربع ساعة
سولانا محمولة من قبل الفارس امام قصرها
لكن لم يكونا فقط من اتيا بل ايضا الامبراطور
بعد انزالها كانت تتسائل سبب قدومه الا انها بإبتسامة رحلت للامام
توقفت قائلة خلفها الامبراطور يراقب للامام صامتا مفكرة بلحظة( انه لازال واقفا! ماذا ينتظر ؟ الن يرحل؟)
ليخطر ببالها شيء ما لتلتفت
الامبراطور الذي صامت ينظر بحدة لشيء ما ليرى لا اثر لطاقات احد ما هنا ليعود لنفسه سامعا صوتا لطيف كالعسل يقول : بابا تصبح على خير!
ليرى سولانا تبتسم له ملوحة بيدها الصغيرة له ثم بأدب تنحني له و ترحل للداخل دون اي تردد او خوف
الفارس جواره بعد دخول سولانا : الاميرة حقا قوية بالنسبة لسنها لا تخشى البقاء بقصر وحدها ...
***************
في الغرفة الخاصة بسولانا
سولانا تراقب يداها اللتان ترتجفان تقبضهما قائلة بتنهيدة ارتياح: ااه هذا كان مخيفا لكن ..
تتذكر سيرهما معا تحت السماء المليئة بالنجوم لتبتسم بخفة :..على الاقل فعلت شيء تمنيت به ..
لتقفز بالسرير حاملة تعبير مبتسم مغطية نفسها باللحاف
تعبيرها الباسم يختفي و دمعة تنهمر من عينها قابضة بقوة الغطاء
قائلة بصوتها المنكسر باكية : لماذا انا سعيدة هكذا؟ بحيث قلبي يؤلمني؟
سولانا رغم تحقق امنيتها الا انها شعرت بالذل و الحماقة بعد كل شيء هو فقط
تتذكر نظراته الحمراء الباردة مفكرة بقوة ( مهما فكرت بالامر هو فقط كان ينظر الي لاني بدوت مثيرة للأهتمام لا اكثر كشيء غريب اراد مراقبته لبعض الوقت )
اعينها تدمع مغلقتهما بقوة مفكرة( لكن مع هذا معرفتي انا شعرت ببعض الفرح السعادة حقا ) بنبرة باردة: علي ان اعيش لنفسي..
مفكرة ( بعد كل شيء انا اسير على خط خسيف لا اعلم متى سأستطيع النجاة من هذا كله خطوة واحدة خاطئة و قد افقد نفسي لاقع من خيط نجاتي !)
^^^^^^^^^^^^
اتمنى عجبكم