عندما تشعر أنك وصلت لنهاية العالم ~ لف وارجع ~ (1 زائر)

[RO-CHAN]

فعالية شهر ديسيمبر

شعورك تجاه آخر شهر من العام و تجاه العام الجديد

بشكل خاص شهر ديسمبر عزيز جداً عليّ لارتباطات شخصيّة و بنتظره بترقّب ولهفة في كل عام

أما بشكل عام فهالشهر بشكّل خط فاصل بين عام أنقضى بكل ما فيه وبين عام قادم بما نحمله من آمال وتطلعات

يمكن نحن بتستهوينا فكرة الخطوط والمحطات لنوقف عندها ونأخد نظرة على اللي مرينا فيه نعيد حساباتنا ونرتب أولوياتنا من جديد بس أنا بشوف أنه بنقدر نعمل هاي الخطوط بأنفسنا مش بالضرورة ننتظر نهاية العالم لنحاسب أنفسنا ونشوف شو تغير فينا وعلينا بهاي السنة لكن هذا ما بعني أنه لا شعورياً بهذا الوقت إلا ما أسترجع ذكريات السنة اللي مرت ، شو حققت و شو ضل على قائمة الانتظار ، شو الأشياء اللي لازم تنتقل معي للسنة الجديدة وشو الأشياء اللي بدي أرميها و ادفنها مع الذكريات

و بمجرد ما ننتهي من العام اللي مر بتبدأ تلقائياً التطلعات والآمال للعام الجديد .. آمالنا بتغير أحوالنا ، ظروفنا ، وحتى انفسنا و بننتظره بلهفة و أمل
مافي غلط بكل هذا الشي لا محاسبة أنفسنا على اللي مر ولا آمالنا باللي جاي الغلط ~ أنه نتوقع أنه السنة الجديدة راح تيجي حاملة معها هاي التغييرات اللي بنحلم فيها و بنتمناها
لانه التغيير مو مرتبط فيها .. مرتبط فيك .. فيك وبس ..

​

 

[RO-CHAN]

# تقدير الذات #

تقيب و تقديرك لنفسك من أهم الأمور اللي بتأثر على حياتك و أنجازاتك ..
تأثيره عليك أكبر بكثير من تقييمات الآخرين لأنه لما حد يقلل من قيمتك و قدراتك بيكون أسهل تقاوم و تثبت عكس ذلك لكن لمّا تكون نفسك هي اللي بتشكك فيك بيكون التأثير اكبر و المقاومة أصعب ..

تقليل الانسان من قيمة نفسه ومن قدراته بيربطه و بيمنعه من الانجاز وبشكل أو بآخر بعزز انعدام الثقة فبقتل أي أمل للابداع
للأسف بلاحظ هالشي منتشر عند الكثيرين .. مقارنات غير عادلة وغير منطقية و استسخاف بأي أنجازات حققها و بالمقابل تعظيم انجازات الآخرين هذا كله بيخلق حالة من السخط تجاه الذات والنظرة الدونية لها فبيفقد الشخص أي رغبة و دافع للمحاولة أو الابتكار لقناعته بأنها راح تكون فاشلة أو تافهة ..

على الجهة الآخرى في الناس اللي بتبالغ بتقدير نفسها وبيكون عندها تعظيم لنفسها ولانجازاتها بشكل مبالغ فيه ..
اجمالاً أنا بحب الاعتدال و التوسط بس المشكلة بحسه قليل جداً الاغلبية ما عندها يا أسود يا أبيض للأسف بس لو كنت مضطرة أختار بين الخيارين بفضل أختار تقدير الذات وتعظيمها حتى لو بشكل زائد بضل أحسن بكثير من تحقير و تسخيف الذات..

اللي خلاني أحكي هذا الكلام أنه بشوف كتير ناس عندها المقومات والقدرة لكن ما عندها تقدير لقدراتها ولا إيمان وثقة فيها فبضلهم عالقين بنقطة و مقتنعين أنه هذا حدهم و برفضوا يعطوا نفسهم فرصة التجربة حتى !!

قدّر نفسك و ثق فيها و راح تنبهر باللي بيطلع منها
لا تسمح لنفسك أو لأي حد يقلل منك
حاول ، جرب ، لا تفكر اكثر من اللازم لا تخاف من الفشل كل اللي نجحوا كان أول من تحدوه أنفسهم
​

 

[RO-CHAN]

فعالية الاسبوع
ماذا قدمت لك 2019

قدمت لي تجربة جديدة .. ما كنت بظن ممكن أمر فيها أبداً أو بالأحرى ما كنت بظن أني ممكن أختارها طواعية !!
كسبت أو خسرت ؟ فعلياً لهلأ عم براجع التفاصيل عشان أقيمها بدقة بس لسا ما وصلت لـنتيجـة نهـائية ..
بس الأكيد أني تغيرت .. أني تعلمت ..

تغيرت نظرتي لأشياء كتيرة ، تعلمت كيف بقدر أتحدى نفسي و بقدر أصمد ، أكتشفت طاقات فيي ما كنت شايفها من قبل ، طلّعت قوة كانت مدفونة جواتي و أكتسبت خبرة ممكن كان بدي سنين لأوصللها بدون هالتجربة !!

قدمت لي أيضاً .. عالم جديد .. وناس جديد تعرفت عليها ..
هذا العالم ما سبق و دخلته أو تعاملت معه ..
وهاي الناس أثرت فيني و ساعدتني بأوقات كتيرة من دون ما تلاحظ حتى .. ممكن تشوفوا كلامي غريب ما بعرف ..

قد لا تكون من أحسن السنوات بالنسبة لي لكن الأكيد أنّها كانت سنة مفصلية .. مريت فيها بمواقف و ظروف كثيرة .. وسعت مداركي بشكل كبير .. تعلمت أشياء ما كنت بتقنها .. و جربت أشياء جديدة لأول مرة مش كلها كانت تجارب حلوة بس كلها طلعت منها بفائدة عظيمة .. غيرتني للأفضل بإذن لله


​

 

[RO-CHAN]

في مثل بقول ~ وقوع البلاء ولا انتظاره
راح تفهم وتحس بواقعية المثل لو كنت من الناس اللي بتفكر كتير
فببلش عقلك يرسم أحداث و اتجاهات الأحداث في أحيان كثيرة
بتكون أسوء بكثير من الواقع و حتى لو ما كانت أسوء بترجع
لنفس الكلام وقوعه ولا انتظاره !!

بكره انتظار المجهول
لانه أنجازي بينخفض بشكل حاد لما بكون على أرضية متحركة
كل هزة بتوديني بإتجاه فبحس حياتي بتتوقف
لحتد ما تميل الأمور لكفة أقدر أكمل من عندها

كثير بتمنى لو اني من الناس المرنة جداً بحياتها
الناس هاي مريحة رأسها بشكل كل شي عندهم
بيتأخذ ببساطه وما بيعطوه حتى حجمه
يمكن قدرت ازيد من مرونتي بالتعامل مع المواقف نوعاً ما
بس لازال ينقصني الكثير
نفسي أوصل لمرحلة أنه ما أوقف عند شي أكثر من ٥ دقائق
لانه فعلياً كل حدث مر صار واقع وانتهى
مهما كان هذا الواقع سيء و مهما ترتب عليه من أحداث
قادمة ، ماا في شي راح يغير الواقع
انت بس اللي لازم تغير من طريقة تعاطيك مع الوضع الجديد
وتكمل لانه فعلياً كل شي بكمل ما في شي بوقف .. ما في شي بوقف ..

كتبت هالكلام لأني محتاجيته .. محتاجه أرجع أقرأه ..
بخاطب نفسي .. بقلها كملي ...
لا توقفي .. وقوفك .. حزنك ... تشتتك .. ما راح يغير شي
كملي بطريقك ~ ولا تستني شي و لا أي شي ...​

 

[RO-CHAN]

حبيبي ببلعله الزلط و عدوي استناله الغلط
أو بشكل ثاني حبيبك يبلعلك الزلط .. وعدوك يتمنالك الغلط

هالتدوينة حتكون برعاية هالمثل
في جانب من شخصيتي بدي أحكي عنه وهو أني متأثرة بالأمثال الشعبية
وبصراحة بشوف فيها حكمة وخبرة وواقعية " طبعاً أكيد مش بالمطلق "
بس بشكل لا بأس فيه

المثل اللي اخترته بسيط و مفهوم يمكن الكلمة الوحيدة اللي ممكن تكون محتاجة تفسير هي الزلط والزلط هي الحجارة أو الحصى الصغيرة
المهم بشوف هالمثل واقعي بشكل !!!
بالفعل وبالغالب لم تكون بتحب شخص أو شخص بحبك راح يتحمل منك كتير وقليل و يبلعلك إلي ما بينبلع
والسبب هو معزّتك في قلبه بينما الموقف ذاته لو صدر من شخص ما بتحبه راح تأخد موقف وتعمله أبعاد كتيرة وقليلة
هذا مقصد المثل ببساطة و بشوفه بينطبق بشكل كبير ، لانه قد ما حاول الانسان يحيّد نفسه
بتظل الطبيعة البشرية هي الغالبة وحتى لو اخترت ما تعمل ردة فعل بينك وبين نفسك راح تعملها

هلأ بدي أخذ المثل من جانب المحبة بس ..
من جانب أنك حتى اللي بتحبه ممكن توصل لمرحلة تبطل قادر تبلعله أكثر ..
لانه ببساطة شعلة الحب انطفت .. فصرت أكثر منطقية بحكمك عالمواقف ..
أو لانك تعبت وأنت كل مرة تطلعله 100 عذر عشان ما تغلّطه ، وعشان ما تزعله ولا تزعل منه ..
وهو ما فكر حتى يحس فيك وفي اللي بتعمله !!
وهون بيجي دوره ليصير هو الضحية .. ضحية تغيرك .. أو انكشاف حقيقتك مثل ما ممكن يسميها !!
بينسى مواقفه وعمايله و أغلاطه وبيجي زعلان و متعجب يعاتبك على تغيرك بمعاملته !!

يمكن ما بقدر كتير ألومهم لأنه طول ما أنت بتبلعله ما عم بتحسسه بآثار هذا الشي عليك فهو مكمل من غير أي احساس باللي بتعمله
وبتتحمله عشانه لا و كمان صار هذا الشي واجب عليك و وضع طبيعي فأي تغير بصير يعتبر مشكلة من ناحيتك لانه ببساطة هو ما تغير
وجهة نظرهم فيها منطق وبنفس الوقت فيها قلة إحساس ..
لانه ما قدر يحس باللي تحملته و مرقته مشانه .. بس عرف يحس بتغيرك !!
وهاي مشكلة الفئة اللي بتفكر الكرة الأرضية بتدور حولينهم وبس !! وما بتعرف تحس بحدا !!

يمكن صعب أقول أنه لازم نبطل نبلع أغلاطهم ونحط حدود من أولها لانه مرات هاي الطبيعة مش سهل تتغير
بس عالأقل لما تبلع خليه يعرف أنك بلعته علشانه وأنه هالشي مش طبيعي بالنسبة إلك بس أنت قررت تتغاضى عنه عشانه
وعشان معزّته عندك كبيرة ، لا تبلع عالساكت !! مع أني مش متأكدة أنه هذا ممكن يجيب نتيجة !!

وبالنسبة للي بيشوف الناس بتتغير عليه بدل ما تعيش جو الضحية وقف دقيقة مع نفسك وفكر وشوف السبب
و أطلع من جو المؤامرة الكونية اللي بتحيكها البشرية ضد شخصك العظيم !!
كل شي إله سبب ، الحب له سبب ، الكره له سبب ، التغير إله سبب .. فقدان القدرة على الحتمال إله سبب كمان
بس فتّح عيونك وشوف !! كون صريح مع نفسك !!!!​

 

[RO-CHAN]

من زماااان مو منزلة شي هون !!
والمشكلة أنّي راجعة بتدوينة ما الها لازمة !!

ببساطة أنا بالعموم مش من النوع اللي بيحب يفضفض و يحكي عن الأشياء اللي مدايقته و مزعجته
لأنه ما بحس هالشي بيفيدني أبداً بل العكس .. يعني بتدايق أكثر وكأني عمّقت الشي بنفسي بشكل أكبر
فعادة باخذ خلوة مع نفسي لحتى أوصل لحل الموضوع و التعامل معه بطريقة تريحني وترضيني < ما بعرف لو في حدا بشاركني هالطبع العجيب في الحياة

من فترة اتعرضت لشي أزعجني كثير و أثر عليّ سلباً بشكل !! حاولت أتعامل معه ، و كونه خيار مواجهته ما كان وارد بأي شكل من الأشكال لأسباب عديدة ... قررت أتجاهله و ما أفكر فيه ..
حسيت بهدوء نسبي بس المشكلة بقي الشي عالق ببالي و كل ما تيجي شغلة مرتبطة في من بعيد أو قريب بيرجع الأحساس السيء و بشكل أقوى من قبل حتى و لحد هاللحظة مو قادرة أحل الموضوع مع نفسي أو أتجاوزه ، و عنجد تعبت و ما بدي أضل أدور بنفس الحلقة المفرغة اللي ما راح توصلني لمكان !!!!

عم بكتب كلام مش واضح و يمكن مش مترابط حتى .. بعرف
و مش عارفة شو الهدف منه أصلاً !! يمكن بحاول أفرغ جزء من المشاعر السلبية اللي حاسة فيها و لو أنّي ما بعرف اذا حيكون هالشي مفيد أو لا ...​

 

[RO-CHAN]

هُـنا من جديد !
لم يكن هذا متوقعاً لكنه حدث بشكلٍ ما ..
إلى المجهول السري اللطيف :')
صاحب التصميم المذهل
شكراً لك

 

[RO-CHAN]

العاقل من اتعظ بغيره!

مشكلة الانسان الكبرى تكمن في كونه يظن نفسه مختلفاً .. وأنا هنا لا أتحدث عن الاختلافات الطبيعية و التباينات بيننا كبشر ..
بل أقصد ظننا أننا سنصل لنتيجة مختلفة حين نسلك الطريق ذاته و بالتفاصيل ذاتها التي سبقنا لها الكثير و لكننا سنحصل على نتيجة مختلفة لاننا نحن !
لذا دوماً ما نعمد لرفض النصيحة بحجة اختلاف الموقف رغم أنه بالحقيقة لا يختلف شيئاً ..
فمهما اختلفنا و تبايننا نبقى نتشارك السمات الانسانية الأكثر ...
ثم نجد أنفسنا نفهم كلام و نصائح من هم أكثر منا خبرة بعد فترة من الزمن .. او فترة من التحارب ... لنجد أنه وبكثير من الأحيان كان لديهم الحق !
و هذا ما نسمعه في مواقف مختلفة و حالات مختلفة بقول " كان معك حق"
صحيح أن لكل انسان طريق يختلف عن غيره لكن الطرق تتشابه كثيراً وتتلاقى كثيراً ..
لذا من الحكمة أن تخفض صوت نفسك وتستمع لمن حولك ..
لا تتبع كلامهم دون عقل لكن أعطي نفسك الفرصة .. أصغي لهم

 

[RO-CHAN]

مفترقات الحياة تعود دائماً ..
ولكن بصورٍ مختلفة ..
بتفاصيل مختلفة ...
و بخياراتٍ مختلفة ..

 

[RO-CHAN]

.
.

يتسعُ إدراك المرء مع مرور الوقت ..
ويتفاوت الوقت بتفاوت الشخصيات ...
فالبعض يدركُ الحقيقة بوقتٍ مبكر ..
والبعض يتأخر لكنه يصل ..
والبعض الآخر يُدرك ولكن بعد فوات الوقت ..
فالحرص كلُ الحرص أن لا تدرك متأخراً
ولنا بمن سبقونا عبرةُ وأية ..