- إنضم
- 10 يونيو 2019
- رقم العضوية
- 10058
- المشاركات
- 3,204
- مستوى التفاعل
- 2,094
- النقاط
- 130
- العمر
- 19
- الإقامة
- عالم ملوك القلوب السوداء
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
اهلا بأعضاء التون في موضوعي البسيط
موضوعي مقال عن الصبر
اتمنى يفيدكم موضوعي
بسم الله
والان نبدأفي الموضوع
الصبر:
قال تعالى:"ولقد خلقنا الانسان في كبد",آية جليلة إختصرت حقيقة الحياة
التي جلبت على الأكدار والأقذار, وفي هذه إشارة ولفتة من المولى جل في علاه
إلى هذا المخلوق الضعيف من أجل أن يدرك ويتصبر, حتى إذا ما استقر في خلده
ذلك صبر على نكباتها وتقلباتها, التي ماكادت تدني الفرد حتى تقصيه.
الصبر لغة اسم مشتق من فعل صبر,وهو في اللغة الصبر ويعني الحبس
وصبر الشيئ يعني حبسه, ويشتق منها أيضا اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى
وهو الصبور,وهي صفة قد تطلق أيضا على الإنسان فيقال رجل صبور وفتاة
صبور دون فرق بين التذكير والتأنيث.
أما في الإصطلاحفهو يعني حبس النفس عن كل ما لايحبه الله ولا يرضاه,
من جزع أو شكوى أو سخط أو ماسواها, وهو في حقيقته حمل النفس على
ماتكره.
فوائد الصبر:
-إن أفضل الصبر الصبر الجميل الذي ذكره الله عز وجل في قصة يعقوب وابنه يوسف الصديق ,
وما حل به من فقده ليوسف وأخيه بنيامين, لكنه مع ذلك كله صبر صبرا جميلا لم يشك فيه ربه
لأحد,بل كان يكتفي ببث حزنه وضيقه إلى ربه حتى فقد بصبره, ولم يكن من دعائه سوى مارواه
الله عنه في كتابه العزيز,حيث قال الله:"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون",
دعاء عضيم من يقين راسخ لاتزلزله الحودث أو تذهبه, ورغم ألم الفقد وشدة الشوق التي كادت
أن تقتل يعقوب إلا أنه استمر في دعائه إلى أن رد الله عليه يوسف وأخاه وأعقبه من رجوع بصره,
الذي ما كان سيجزى به لولا صبره وشكره ورضاه بما كتب الله وقدر,إذ أن الله لا يقضي الأمور
عبثا إنما لحكمه وحده من يعلمها.
فضل الصبر:
وبذلك نجد أن الصبر دأب الأنبياء و المرسلين من قبل ومن بعد, فالصبر عبادة يقترب بها
العبد الى ربه فيرضى بما قسم الله له راجياً منه المغفرة والرفعة والخير الجزيل, وما
للصبر من أجر عضيم في الدنيا والقبر الآخرة, ففي الدنيا يعطيه الله خيراً مما أُخذ منه,
أما في قبره فإن الصبر يأتي شفيعاً لصاحبه ويمنع عنه العذاب, حتى إذا ما جاء ويوم القيامة
وفاه الله جزاء صبره فأسكنه فسيح جنته.
موضوعي مقال عن الصبر
اتمنى يفيدكم موضوعي
بسم الله
والان نبدأفي الموضوع
الصبر:
قال تعالى:"ولقد خلقنا الانسان في كبد",آية جليلة إختصرت حقيقة الحياة
التي جلبت على الأكدار والأقذار, وفي هذه إشارة ولفتة من المولى جل في علاه
إلى هذا المخلوق الضعيف من أجل أن يدرك ويتصبر, حتى إذا ما استقر في خلده
ذلك صبر على نكباتها وتقلباتها, التي ماكادت تدني الفرد حتى تقصيه.
الصبر لغة اسم مشتق من فعل صبر,وهو في اللغة الصبر ويعني الحبس
وصبر الشيئ يعني حبسه, ويشتق منها أيضا اسم من أسماء الله سبحانه وتعالى
وهو الصبور,وهي صفة قد تطلق أيضا على الإنسان فيقال رجل صبور وفتاة
صبور دون فرق بين التذكير والتأنيث.
أما في الإصطلاحفهو يعني حبس النفس عن كل ما لايحبه الله ولا يرضاه,
من جزع أو شكوى أو سخط أو ماسواها, وهو في حقيقته حمل النفس على
ماتكره.
فوائد الصبر:
-إن أفضل الصبر الصبر الجميل الذي ذكره الله عز وجل في قصة يعقوب وابنه يوسف الصديق ,
وما حل به من فقده ليوسف وأخيه بنيامين, لكنه مع ذلك كله صبر صبرا جميلا لم يشك فيه ربه
لأحد,بل كان يكتفي ببث حزنه وضيقه إلى ربه حتى فقد بصبره, ولم يكن من دعائه سوى مارواه
الله عنه في كتابه العزيز,حيث قال الله:"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله مالا تعلمون",
دعاء عضيم من يقين راسخ لاتزلزله الحودث أو تذهبه, ورغم ألم الفقد وشدة الشوق التي كادت
أن تقتل يعقوب إلا أنه استمر في دعائه إلى أن رد الله عليه يوسف وأخاه وأعقبه من رجوع بصره,
الذي ما كان سيجزى به لولا صبره وشكره ورضاه بما كتب الله وقدر,إذ أن الله لا يقضي الأمور
عبثا إنما لحكمه وحده من يعلمها.
فضل الصبر:
وبذلك نجد أن الصبر دأب الأنبياء و المرسلين من قبل ومن بعد, فالصبر عبادة يقترب بها
العبد الى ربه فيرضى بما قسم الله له راجياً منه المغفرة والرفعة والخير الجزيل, وما
للصبر من أجر عضيم في الدنيا والقبر الآخرة, ففي الدنيا يعطيه الله خيراً مما أُخذ منه,
أما في قبره فإن الصبر يأتي شفيعاً لصاحبه ويمنع عنه العذاب, حتى إذا ما جاء ويوم القيامة
وفاه الله جزاء صبره فأسكنه فسيح جنته.
التعديل الأخير: