- إنضم
- 29 سبتمبر 2018
- رقم العضوية
- 9477
- المشاركات
- 14,346
- مستوى التفاعل
- 48,597
- النقاط
- 1,423
- أوسمتــي
- 23
- العمر
- 31
- الإقامة
- Palestine
- توناتي
- 6,492
- الجنس
- أنثى
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا غاليين ؟
وكيف هالأيام معكم؟
حبيت اليوم أطرح جزء جديد من السلسلة إلي بدأتها وهي كنوز لا تفنى
والي شاف الجزء الأول بعرف شو قصدي
بحكي فيها عن أمور وصفات تقريباً اليوم بنحس إنها قربت تنعدم بيننا
فبحب أذكر نفسي وإياكم فيها وعلى ضرورة التحلي بها
والتمسك بها
أتمنى ان تستمتعو في القراءة ق9
كيف حالكم يا غاليين ؟
وكيف هالأيام معكم؟
حبيت اليوم أطرح جزء جديد من السلسلة إلي بدأتها وهي كنوز لا تفنى
والي شاف الجزء الأول بعرف شو قصدي
بحكي فيها عن أمور وصفات تقريباً اليوم بنحس إنها قربت تنعدم بيننا
فبحب أذكر نفسي وإياكم فيها وعلى ضرورة التحلي بها
والتمسك بها
أتمنى ان تستمتعو في القراءة ق9
مما لا شك فيه إخوتي وأخواتي أن بر الوالدين منزلته عظيمة جداً ومعروفة لدى الجميع ،
ولقد قرن الله سبحانه وتعالى طاعته بطاعتنا لوالدينا بعد طاعة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم ،
وما أكثر الكلام المنمّق والمواعظ في بر الوالدين ،
ولكن ،، ما أقلّ من يلتزمون به في هذا الزمن ، فلقد أصبح العقوق منتشراً هذه الأيام وبكثرة ، سواء قبل أن يتزوجوا الأبناء ، أو بعدها ،
فكمية المشاكل والقطيعة بين الأهل وأولادهم أضحت كثيرة ولكنا نسمع عنها ،!
لماذا يا ترى ؟
كل ذلك بسبب تأثر المجتمع عامة ، وفئة الشباب خاصة ، بالثقافة الغربية ،!
فقد رأى الغرب الأسرة المسلمة وما هي عليها من تماسك بين أفرادها ، وكيف تكون العلاقة قوية فيما بينهم ،،
فسعوا بكافة وسائلهم الخبيثة لتفكيك هذه الأسرة وهدم القيم والأسس المبنية على أساسها ،
وأهم أساس هو ديننا وشريعتنا الإسلامية .
ولكنني هنا في صدد تذكير نفسي وكل من يقرأ كلماتي في عظم الأجر الذي نحصده إن أوفينا من ربّونا حقهم ولم نعقّهم .
* فلقد قال تعالى :
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ (الإسراء: 23-24).
* وقال :
﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا﴾ (مريم: 30-32).
* وقال :-
﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (العنكبوت:
وفي الحديث :
** عن عبدالله بن مسعود أنه قال
(سألت رسول الله، قلت : يا رسول الله ،أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( ثم برالوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) .
** جاء رجل إلى رسول الله فقال :
يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
( البخارى ) .
وورد في الأثر :
*** ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليها فقيل له في ذلك فقال :
كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما .
فهذه الايات والأحاديث تدل دلالة قاطعة على ما أقول ،
وحقاً لا نبالغ القول بأن بر الوالدين كنز عظيم علينا التمسك به ، وهو من الثوابت في ديننا ،
فمن رضي عنه أبويه سعد في الدنيا والاخرة ، ومن غضب عليه والديه عاش تعيساً باقي حياته ،
بالإضافة للعذاب في الاخرة .!
لمن لم يتزوج بعد :
حافظ على العلاقة الطيبة معهما ،
لا تصرخ ،
لا تجادل ،
لا تناقش ،
أهلك أعلم بما هو في مصلحتك ،
كلمة "حاضر" على لسانك دائماً ،
لا تتذمر ،
لا تعصي ،
لا ترفع يدك ،
وعوّد نفسك عند الدخول إلى البيت وعند الخروج منه أن تسلّم عليهما وتقبل أيديهما ،،
( اسمع مني وخذ بنصيحتي ) .
لمن تزوج وابتعد :
أعلم بأن الزواج حياة أخرى ، ومسؤولية وهموم ، ونضطر أن نبتعد عن أهلنا ،
ولكن ، لا تبتعد كثيراً ، وإن كنت لا تستطيع القدوم ،
اجعل زوجك وأبناءك نيابة عنك ،، وارفع سماعة الهاتف يومياً واطمئن ، واسأل عن أخبارهما ،
لا تقل البارحة فعلت أو اتصلت ، التواصل سهل جداً هذه الأيام ،
بر الوالدين أخوتي يكمن في أشياء بسيطة تسعدهما ،
هم لا يريدون منا شيئاً سوى أن نشعرهم بأنهم لا زالوا جزء لا يتجزأ من حياتنا ولا نستغني عن دعائهما ورضاهما .
اللهم ارزقنا الثبات على الحق وارزقنا رضا والدينا واجعلهما من الذين يدخلون الجنة بغير حساب .
ولقد قرن الله سبحانه وتعالى طاعته بطاعتنا لوالدينا بعد طاعة رسوله عليه أفضل الصلاة والتسليم ،
وما أكثر الكلام المنمّق والمواعظ في بر الوالدين ،
ولكن ،، ما أقلّ من يلتزمون به في هذا الزمن ، فلقد أصبح العقوق منتشراً هذه الأيام وبكثرة ، سواء قبل أن يتزوجوا الأبناء ، أو بعدها ،
فكمية المشاكل والقطيعة بين الأهل وأولادهم أضحت كثيرة ولكنا نسمع عنها ،!
لماذا يا ترى ؟
كل ذلك بسبب تأثر المجتمع عامة ، وفئة الشباب خاصة ، بالثقافة الغربية ،!
فقد رأى الغرب الأسرة المسلمة وما هي عليها من تماسك بين أفرادها ، وكيف تكون العلاقة قوية فيما بينهم ،،
فسعوا بكافة وسائلهم الخبيثة لتفكيك هذه الأسرة وهدم القيم والأسس المبنية على أساسها ،
وأهم أساس هو ديننا وشريعتنا الإسلامية .
ولكنني هنا في صدد تذكير نفسي وكل من يقرأ كلماتي في عظم الأجر الذي نحصده إن أوفينا من ربّونا حقهم ولم نعقّهم .
* فلقد قال تعالى :
﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ (الإسراء: 23-24).
* وقال :
﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا﴾ (مريم: 30-32).
* وقال :-
﴿وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (العنكبوت:
وفي الحديث :
** عن عبدالله بن مسعود أنه قال
(سألت رسول الله، قلت : يا رسول الله ،أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( ثم برالوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) .
** جاء رجل إلى رسول الله فقال :
يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
( البخارى ) .
وورد في الأثر :
*** ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليها فقيل له في ذلك فقال :
كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما .
فهذه الايات والأحاديث تدل دلالة قاطعة على ما أقول ،
وحقاً لا نبالغ القول بأن بر الوالدين كنز عظيم علينا التمسك به ، وهو من الثوابت في ديننا ،
فمن رضي عنه أبويه سعد في الدنيا والاخرة ، ومن غضب عليه والديه عاش تعيساً باقي حياته ،
بالإضافة للعذاب في الاخرة .!
لمن لم يتزوج بعد :
حافظ على العلاقة الطيبة معهما ،
لا تصرخ ،
لا تجادل ،
لا تناقش ،
أهلك أعلم بما هو في مصلحتك ،
كلمة "حاضر" على لسانك دائماً ،
لا تتذمر ،
لا تعصي ،
لا ترفع يدك ،
وعوّد نفسك عند الدخول إلى البيت وعند الخروج منه أن تسلّم عليهما وتقبل أيديهما ،،
( اسمع مني وخذ بنصيحتي ) .
لمن تزوج وابتعد :
أعلم بأن الزواج حياة أخرى ، ومسؤولية وهموم ، ونضطر أن نبتعد عن أهلنا ،
ولكن ، لا تبتعد كثيراً ، وإن كنت لا تستطيع القدوم ،
اجعل زوجك وأبناءك نيابة عنك ،، وارفع سماعة الهاتف يومياً واطمئن ، واسأل عن أخبارهما ،
لا تقل البارحة فعلت أو اتصلت ، التواصل سهل جداً هذه الأيام ،
بر الوالدين أخوتي يكمن في أشياء بسيطة تسعدهما ،
هم لا يريدون منا شيئاً سوى أن نشعرهم بأنهم لا زالوا جزء لا يتجزأ من حياتنا ولا نستغني عن دعائهما ورضاهما .
اللهم ارزقنا الثبات على الحق وارزقنا رضا والدينا واجعلهما من الذين يدخلون الجنة بغير حساب .
الحب .. كلمة في عقل كل إنسان ..
الحب .. شيء رائع في هذه الدنيا ولا يستطيع الإنسان ان يعيش بدونه ..
الحب .. غريزة وحاجة في نفس الإنسان ..
وإنني لا أستطيع ان أضع له تعريفا محدداً
فعلا إنه رائع .. وهو كنز وضعه الله سبحانه في نفس الإنسان..
ولكن .. هناك أناس ينسون بأنه هناك خالق خلقهم
وهو الذي يجب أن نحبه في البداية
نعم.. في البداية على الإنسان أن يحب الله سبحانه قبل أن يحب نفسه ..
عليه ان يحب الله لأنه هو الذي خلقه ..
هو الذي أوجده في هذه الحياة..
أن يحب الرسول عليه الصلاة والسلام
أتى إلينا بالنور ليخرجنا من الظلمات
نحبه ونصلي عليه ويظل لساننا رطبا بالصلاة عليه
وذكر الله سبحانه وتعالى ..
حب الله وحب الرسول ..
للأسف هناك الكثيرون يتخفون بهذه المعاني
قال تعالى :
" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا أشد حبا لله "
وقال عليه الصلاة والسلام :
" لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين "
نعيش في هذه الدنيا ونلتقي بالكثيرين
نحبهم ويحبوننا .. نحترمهم ويحترموننا
ولكن .. هناك اناس كثر يتخفون بمشاعر الناس
ويتلاعبون بمشاعر الاخرين لتحقيق مصالحهم
لماذا ؟!
لأنهم بعيدين عن الله وأنه يراهم ويراقبهم وسوف يحاسبهم ..
لماذا لا تكون مشاعرنا وحبنا للآخرين هو حب لله فقط ؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" قال الله عز وجل : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء "
ويقول :
" من أحب رجلا لله , فقال له : إني أحبك لله , فدخلا الجنة فكان الذي أحب أرفع منزلة من الاخر , ألحق بالذي أحب لله "
لماذا دائما تشوب أنفسنا الحقد والغيرة والحسد؟!!!
لماذا ندعس على قلوب الاخرين في طريقنا لتحقيق مصالحنا؟
لماذا أصبح في زماننا الابن يحب والده ويحترمه فقط كي يحقق هدفه !!
لا أريد ان أقول أن الخير انعدم في الناس ،
ولكن مع الأسف الشديد
أصبحت سموم الغرب متغلغلة في نفوس الأمة الإسلامية خصوصاً مفهوم المصلحة ،
يعني اذا حققت مصلحتي منك فلا حاجة لي بك وبعلاقتي معك !
فالحب .. كنز اخر نعرفه ..
هناك من يستغلونه بالشر...
وهناك من يستغله بالخير ...
فيحب الله .. يحب الرسول ... يحب والديه ويحترمهم ،
يحب إخوته وأخواته .. يحب أصدقائه ..يحب وطنه .. يحب حبيبته أو زوجته ،
وهناك وجوه كثيرة للحب ..
لا يستطيع الإنسان أن يعيش دون كنز الحب ،
وليس شرطاً أن الحب كما هو منتشر بين الناس ( الحب بين الشباب والفتيات) ،
أستغرب من الذي يقول أنني لم أعش قصة حب ..أو يقول أتمنى أن أجرب وأحب ..الحب ليس مقتصراً على هذه الفئة
فهو موجود في كل مكان وكما ذكرت ويوجد وجوه كثيرة له وإن لم تحب أو تحبي فهو ليس نقصاً أو شيئاً ضرورياً
هو فقط لم يأتي الشخص المناسب ،
( وان شاالله كلكم تجربو وتحبو وتعيشوا مع الي بتحبوهم )
الحب .. شيء رائع في هذه الدنيا ولا يستطيع الإنسان ان يعيش بدونه ..
الحب .. غريزة وحاجة في نفس الإنسان ..
وإنني لا أستطيع ان أضع له تعريفا محدداً
فعلا إنه رائع .. وهو كنز وضعه الله سبحانه في نفس الإنسان..
ولكن .. هناك أناس ينسون بأنه هناك خالق خلقهم
وهو الذي يجب أن نحبه في البداية
نعم.. في البداية على الإنسان أن يحب الله سبحانه قبل أن يحب نفسه ..
عليه ان يحب الله لأنه هو الذي خلقه ..
هو الذي أوجده في هذه الحياة..
أن يحب الرسول عليه الصلاة والسلام
أتى إلينا بالنور ليخرجنا من الظلمات
نحبه ونصلي عليه ويظل لساننا رطبا بالصلاة عليه
وذكر الله سبحانه وتعالى ..
حب الله وحب الرسول ..
للأسف هناك الكثيرون يتخفون بهذه المعاني
قال تعالى :
" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا أشد حبا لله "
وقال عليه الصلاة والسلام :
" لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين "
نعيش في هذه الدنيا ونلتقي بالكثيرين
نحبهم ويحبوننا .. نحترمهم ويحترموننا
ولكن .. هناك اناس كثر يتخفون بمشاعر الناس
ويتلاعبون بمشاعر الاخرين لتحقيق مصالحهم
لماذا ؟!
لأنهم بعيدين عن الله وأنه يراهم ويراقبهم وسوف يحاسبهم ..
لماذا لا تكون مشاعرنا وحبنا للآخرين هو حب لله فقط ؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
" قال الله عز وجل : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء "
ويقول :
" من أحب رجلا لله , فقال له : إني أحبك لله , فدخلا الجنة فكان الذي أحب أرفع منزلة من الاخر , ألحق بالذي أحب لله "
لماذا دائما تشوب أنفسنا الحقد والغيرة والحسد؟!!!
لماذا ندعس على قلوب الاخرين في طريقنا لتحقيق مصالحنا؟
لماذا أصبح في زماننا الابن يحب والده ويحترمه فقط كي يحقق هدفه !!
لا أريد ان أقول أن الخير انعدم في الناس ،
ولكن مع الأسف الشديد
أصبحت سموم الغرب متغلغلة في نفوس الأمة الإسلامية خصوصاً مفهوم المصلحة ،
يعني اذا حققت مصلحتي منك فلا حاجة لي بك وبعلاقتي معك !
فالحب .. كنز اخر نعرفه ..
هناك من يستغلونه بالشر...
وهناك من يستغله بالخير ...
فيحب الله .. يحب الرسول ... يحب والديه ويحترمهم ،
يحب إخوته وأخواته .. يحب أصدقائه ..يحب وطنه .. يحب حبيبته أو زوجته ،
وهناك وجوه كثيرة للحب ..
لا يستطيع الإنسان أن يعيش دون كنز الحب ،
وليس شرطاً أن الحب كما هو منتشر بين الناس ( الحب بين الشباب والفتيات) ،
أستغرب من الذي يقول أنني لم أعش قصة حب ..أو يقول أتمنى أن أجرب وأحب ..الحب ليس مقتصراً على هذه الفئة
فهو موجود في كل مكان وكما ذكرت ويوجد وجوه كثيرة له وإن لم تحب أو تحبي فهو ليس نقصاً أو شيئاً ضرورياً
هو فقط لم يأتي الشخص المناسب ،
( وان شاالله كلكم تجربو وتحبو وتعيشوا مع الي بتحبوهم )
لقد قمت بوضع هذا الكنز مباشرة بعد الحب ..
لأن الإنسان يحب شخصا في حياته ..صديقه مثلا
لكن ...
يخطئ هذا الشخص في حقه..
فيمتلئ قلبه بالحقد ولا يستطيع مسامحته
فلذلك وضعته بعد الحب..
التسامح يا إخوتي ..شيء صعب على النفسية البشرية ..
قلما نجد إنسانا متسامحا ويغفر لأي خطأ
فعلا وهذا واقع ..
فعندما تكون أنت تعيش مع شخص تحبه ويحبك كثيراً
ولكنه يخطئ خطأ فادحا فهل تستطيع أن تغفر له؟؟؟
أو هل تستطيع أن تتغاضى عن خطأه ؟؟
بل هناك الكثيرين من الناس
تمتلئ قلوبهم بالحقد وحب الانتقام من ذلك الشخص !
والقول في نفسه : ( يستحيل أن أغفر له )
لماذا ؟؟
ألم نسمع قول الرسول عليه الصلاة والسلام :
" إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم "
ألم نسمع الآية التي تقول :
" ألا تحبون ان يغفر الله لكم "
أتأثر بقصة سبب نزول تلك الآية
ودائما أقف مع نفسي وأقول لماذا لا نسامح لأي ذنب ؟
والقصة هي أن الصحابي أبو بكر الصديق توقف عن الإنفاق على قريبه مسطح
لأنه خاض في حديث الإفك عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها
فنزلت تلك الآية :
" ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم "
فقال أبو بكر : ( بلى أحب أن يغفر الله لي )
ورجع ينفق على قريبه
وإن كانت هذه الآية تخص أبو بكر ولكنها تحث جميع المسلمين
أن تتعالى أنفسهم عن الحقد والبغضاء وتجنح إلى الحلم والعفو
لا يوجد خطأ أكبر من هذا الخطأ ومع ذلك صفح عنه أبو بكر بكل صدر رحب
سبحان الله...
التسامح كنز كبير يحثنا الله ورسوله أن نتحلى بهذا الخلق الكريم ،
ونجرد أنفسنا من البغضاء على الناس بغض النظر عن أفعالهم
فنحن هنا في هذه الدنيا دار اختبار ،
وفي كل شيء يختبرنا الله به فلذلك علينا أن نضغط على أنفسنا ونتحلى بالصبر على الناس ،
ومسامحتهم ، وليس شرطاً أن ترجع العلاقة كما كانت ولكن المهم أن نهذب أنفسنا ولا نملؤها بهذه المشاعر السلبية ...
فلنحاول أن نحافظ على هذا الكنز في قلوبنا .
لأن الإنسان يحب شخصا في حياته ..صديقه مثلا
لكن ...
يخطئ هذا الشخص في حقه..
فيمتلئ قلبه بالحقد ولا يستطيع مسامحته
فلذلك وضعته بعد الحب..
التسامح يا إخوتي ..شيء صعب على النفسية البشرية ..
قلما نجد إنسانا متسامحا ويغفر لأي خطأ
فعلا وهذا واقع ..
فعندما تكون أنت تعيش مع شخص تحبه ويحبك كثيراً
ولكنه يخطئ خطأ فادحا فهل تستطيع أن تغفر له؟؟؟
أو هل تستطيع أن تتغاضى عن خطأه ؟؟
بل هناك الكثيرين من الناس
تمتلئ قلوبهم بالحقد وحب الانتقام من ذلك الشخص !
والقول في نفسه : ( يستحيل أن أغفر له )
لماذا ؟؟
ألم نسمع قول الرسول عليه الصلاة والسلام :
" إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم "
ألم نسمع الآية التي تقول :
" ألا تحبون ان يغفر الله لكم "
أتأثر بقصة سبب نزول تلك الآية
ودائما أقف مع نفسي وأقول لماذا لا نسامح لأي ذنب ؟
والقصة هي أن الصحابي أبو بكر الصديق توقف عن الإنفاق على قريبه مسطح
لأنه خاض في حديث الإفك عن سيدتنا عائشة رضي الله عنها
فنزلت تلك الآية :
" ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم "
فقال أبو بكر : ( بلى أحب أن يغفر الله لي )
ورجع ينفق على قريبه
وإن كانت هذه الآية تخص أبو بكر ولكنها تحث جميع المسلمين
أن تتعالى أنفسهم عن الحقد والبغضاء وتجنح إلى الحلم والعفو
لا يوجد خطأ أكبر من هذا الخطأ ومع ذلك صفح عنه أبو بكر بكل صدر رحب
سبحان الله...
التسامح كنز كبير يحثنا الله ورسوله أن نتحلى بهذا الخلق الكريم ،
ونجرد أنفسنا من البغضاء على الناس بغض النظر عن أفعالهم
فنحن هنا في هذه الدنيا دار اختبار ،
وفي كل شيء يختبرنا الله به فلذلك علينا أن نضغط على أنفسنا ونتحلى بالصبر على الناس ،
ومسامحتهم ، وليس شرطاً أن ترجع العلاقة كما كانت ولكن المهم أن نهذب أنفسنا ولا نملؤها بهذه المشاعر السلبية ...
فلنحاول أن نحافظ على هذا الكنز في قلوبنا .
أعتقد أن البعض قال بأن الابتسامة لا تستحق أن أخصص لها جزء وأن أتحدث عنها ،
ولكن يكفي أن أذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تبسمك في وجه أخيك صدقة " .
يكفي هذا الحديث الشريف لنستوعب مقدار عظم أجر التبسم في الوجه لله ،
وكيف أنه من الضرورة أن يكون المسلم بشوشاً مبتسماً .
فالابتسامة مع طرح السلام كما علّمنا ديننا ،
ينشر الخير بين الناس ،
تزيل سوء الظن في بعضنا ،
وتعطي انطباعاً لمن هم غير مسلمين عن رقي أخلاقنا وعظم ديننا ،
تجعلك تمشي في الشارع وأنت مبتهج ومرتاح ،
وأكبر مكسب بأنك ستكسب صدقة وحسنتها .
في بلدتي لا زالت عادة طرح السلام موجودة ، وألاحظها بين الرجال أكثر من النساء،
لأنني أحياناً عندما أطرح السلام على بعض النساء -تستغرب- ههه
ولكن بشكل عام موجودة .
لأنني ذهبت إلى أكثر من بلد وتقريباً مختفية ،
حتى بدأت ألاحظ أنه اذا طرحت السلام على أحدهم وأنت مبتسم يشكّون في أمرك
وهناك مقولة نسمعها تقول
ابتسم تبتسم لك الدنيا..
نعم وهذا صحيح من رأيي
فعندما نكون مبتسمين وبشوشين فإننا نرى كل شيء مبتسم ويضحك لنا ...
حتى وإن كان الشيء امامنا سيئا نراه جميلاً ومبتسم لنا..
ولكن لماذا عندما يحصل لنا أمر مفرح وجميل ...نفرح ونبتسم
ولكن دائماً ما نعكر صفو تلك اللحظات ولا نظل هكذا لفترة ...
لماذا عندما تحل بنا مشكلة...أو حدث محزن ...
نحزن..
ونبكي...
ونتقوقع داخل قوقعة الحزن ...
وننفصل عن العالم الخارجي...
ونضعف...
ونذبل كأوراق الخريف...؟
لماذا لا نحافظ على الكنز الاخر عندما تصيبنا مشكلة في حياتنا؟
إنه الصبر ...نعم الصبر ..
الابتسامة كنز ولكن عندما نفقدها لفترة يظهر لنا كنز اخر وهو الصبر..
لا يوجد شيء أجمل من الصبر ومن الثواب العظيم الذي أعده الله للصابرين....
فهم في الجنة...وكلما كبرت المصيبة...
وكان الصبر اكبر...
كان الثواب أعظم...
لا يوجد شيء في هذه الدنيا أبشع من الحزن والألم؟؟؟
ولكن كلما زاد حب الله للعبد...
زاد ابتلائه له ...
فنحن علينا الصبر...
الابتسامة ...والصبر...فعلا إنها كنوز عظيمة
أدعو الله أن لا يرى أحد حزنا وأن نبقى مبتسمين ...
واللهم ردّنا إليك ردّا حسناً
أعنّا على الالتزام يا الله
ولكن يكفي أن أذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تبسمك في وجه أخيك صدقة " .
يكفي هذا الحديث الشريف لنستوعب مقدار عظم أجر التبسم في الوجه لله ،
وكيف أنه من الضرورة أن يكون المسلم بشوشاً مبتسماً .
فالابتسامة مع طرح السلام كما علّمنا ديننا ،
ينشر الخير بين الناس ،
تزيل سوء الظن في بعضنا ،
وتعطي انطباعاً لمن هم غير مسلمين عن رقي أخلاقنا وعظم ديننا ،
تجعلك تمشي في الشارع وأنت مبتهج ومرتاح ،
وأكبر مكسب بأنك ستكسب صدقة وحسنتها .
في بلدتي لا زالت عادة طرح السلام موجودة ، وألاحظها بين الرجال أكثر من النساء،
لأنني أحياناً عندما أطرح السلام على بعض النساء -تستغرب- ههه
ولكن بشكل عام موجودة .
لأنني ذهبت إلى أكثر من بلد وتقريباً مختفية ،
حتى بدأت ألاحظ أنه اذا طرحت السلام على أحدهم وأنت مبتسم يشكّون في أمرك
وهناك مقولة نسمعها تقول
ابتسم تبتسم لك الدنيا..
نعم وهذا صحيح من رأيي
فعندما نكون مبتسمين وبشوشين فإننا نرى كل شيء مبتسم ويضحك لنا ...
حتى وإن كان الشيء امامنا سيئا نراه جميلاً ومبتسم لنا..
ولكن لماذا عندما يحصل لنا أمر مفرح وجميل ...نفرح ونبتسم
ولكن دائماً ما نعكر صفو تلك اللحظات ولا نظل هكذا لفترة ...
لماذا عندما تحل بنا مشكلة...أو حدث محزن ...
نحزن..
ونبكي...
ونتقوقع داخل قوقعة الحزن ...
وننفصل عن العالم الخارجي...
ونضعف...
ونذبل كأوراق الخريف...؟
لماذا لا نحافظ على الكنز الاخر عندما تصيبنا مشكلة في حياتنا؟
إنه الصبر ...نعم الصبر ..
الابتسامة كنز ولكن عندما نفقدها لفترة يظهر لنا كنز اخر وهو الصبر..
لا يوجد شيء أجمل من الصبر ومن الثواب العظيم الذي أعده الله للصابرين....
فهم في الجنة...وكلما كبرت المصيبة...
وكان الصبر اكبر...
كان الثواب أعظم...
لا يوجد شيء في هذه الدنيا أبشع من الحزن والألم؟؟؟
ولكن كلما زاد حب الله للعبد...
زاد ابتلائه له ...
فنحن علينا الصبر...
الابتسامة ...والصبر...فعلا إنها كنوز عظيمة
أدعو الله أن لا يرى أحد حزنا وأن نبقى مبتسمين ...
واللهم ردّنا إليك ردّا حسناً
أعنّا على الالتزام يا الله
ولهووون انتهى الموضوع ،
جد بتمنى إنو عجبكم وتحكولي رأيكم فيه
وكل الشكر للغالية المبدعة @كَـآإرِينـﮪﮧََ ❖ على الطقم ..حلو كثير يسلمو
بر الوالدين والابتسامة كتبتهم حالياً
بس الحب والتسامح هي من كتاباتي القديمة بالأنمي تون القديم
لأني سبق وحكيتلكم قبل إني رح أعيد نشر مواضيعي القديمة بحلة جديدة
وبتعديلات عليها
ان شاالله استفدتو واستمتعتو معي
في أمان الله ويعطيكم العافية جميعا
جد بتمنى إنو عجبكم وتحكولي رأيكم فيه
وكل الشكر للغالية المبدعة @كَـآإرِينـﮪﮧََ ❖ على الطقم ..حلو كثير يسلمو
بر الوالدين والابتسامة كتبتهم حالياً
بس الحب والتسامح هي من كتاباتي القديمة بالأنمي تون القديم
لأني سبق وحكيتلكم قبل إني رح أعيد نشر مواضيعي القديمة بحلة جديدة
وبتعديلات عليها
ان شاالله استفدتو واستمتعتو معي
في أمان الله ويعطيكم العافية جميعا