نظراتك المُعاتبه كَشفت لي كل الحقَائق
هدوئك الذي يُعكاس العاصفه التِي تمطر في عينَاك
أخبرتنِي الإجابه التِي لم أكُن أنتظرها أبداً
أهذه نِهايه أحلامي؟
لطالما شجعتِني على المُحاوله، أخبرتني أن أتقبل
نفسي بِكامل عيوبها، وأن لِي الحق فِي الحُلم
كما الحال مع البَقيه.. لكنني كُنت أعلم
أن العَيب بِي، كنت أعلم عِندما أشكو لكَ حُزني
وتضع اللوم على الآخرين أنني أنا المُختلفه.
غصبتُ مِنك، وتخليتُ عنك لأنني أعلم حقِيقه الأمر
وأنك أنت من تُخفي الإجابات هُنا، لم تُرد تحطيم
قَلبي بِواقع الأمر، بينما أنا بالطبع أفسدتُ الأمور حتى
مع الشخص الوحيد الذي تبقى لِي، فليصفق أحدكم..أعلم
أنني رائعه فِي جميع الأحوال.
أقلتَ ارضاء الناس غايه لاتُدرك؟
أنتَ لم تُجرب حتمًا ارضاء النفس، أعمل جاهده
كِي أتخطى حدود نَفسي، لِاعبر الى التصَالح
مع نفسي لَكن عبثًا، مهما فعلت، مهما اجهدتُ نفسي
لا زلتُ أشعر بِالنقص، أشعر بالفتور فِي أعماقِي.
والكثيِر من الوحده، ظننتُ أنني لو تَمكنت من ارضاء
نفسِي سينتهِي كل شيء، لَكنني أكلف نفسي مالا طاقه لها
أتفهم مامعنى المجهود الذي أبذله كُل يوم؟
أتفهم أنني تخليتُ عن كُل شيء، فقط كَي يرتَاح قلبِي
أنا مُتعبه مِني، لم أعد أحتمِل.. أتظن أنه أمر هين
أن اتخلى عن نفسِي وأسقط؟
أشعر بِالتعب، لكنني مُجبره على الاستمرار، الآخرين ينظرون إلى ما أنتَ عليه، لكن لن يعلموا أبدًا كم صراع خضت لتظهر لهم بذلك الشكل، انهار شيئا فشئيا..
أنتظر سقُوطي على عَتبه بَاب أحلامي، سأصل إلى هُناك
لَكن لن أشعر بِمتعه الوصول، ولا لِذه الحصول على المراد، فقد أستنزفتُم مِني جميع ماتبقى مِن شغف للوصول.