الختم الذهبي ✧ Create your own sunshine┊الإيجابيّة (1 زائر)

[Lollipop]

من الشائع أن يسمع الواحد منا عبارة: "فكر بإيجابية" أو "تصرف بإيجابية" عندما نرى شخصًا مُحبطًا،
وللأسف لا يأخذ هذا الشخص المحبط الكلمات بجدية لأنه لا يفهم ما الذي تعنيه بالضبط ..
أو بمعنى آخر لا يراها عبارات فعالة أو مجدية.

كم واحد تعرفه أنت شخصيًا يعي هذه العبارة ؟!

الإيجابية هي أكسير النجاح!

غالبًا ما يتعجب الأشخاص ويتساءلون ما هو السبيل لاعتناق مبدأ الإيجابية وتطبيقه فى كافة تفاصيل حياتهم
أثناء تفكيرهم أو تصرفهم في أمر ما، وخاصةً فى حالات عدم السعادة أو الرضاء عن الأحوال التي تحيط بهم ..
أو عندما تضيق بهم ظروف الحياة وتصبح صعبة وقاسية، بل ويجدون صعوبة فى تحقيق الإيجابية
عندما يكون السلام النفسي سائدًا ولا يوجد ما يؤرّقهم.

لا يعلم العديد منا كيف يكون إيجابيًا في مختلف تفاصيل حياته، ولا يعلم كيف يفعل هذا !
الإيجابية مهارة مثل باقي المهارات التي تكتسب بالتعلم والتطور المستمر،
فالأمر كله يندرج تحت عاملين أساسيين هما طريقة التفكير وطريقة التصرف وكليهما قابل للتغيير
والتطوير، أي أن الإيجابية ما هي إلا مزيج من طريقة تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها.

إذا ظل الإنسان يعتنق نفس الأفكار التي إعتاد عليها فسوف ينعكس بالطبع على البيئة التي تحيط به
والتي يعيش بداخلها، فإذا كان الشخص يرغب في نتيجة مفيدة عليه أن يكون حريصًا في طريقة
تفكيره التي لابد وأن تتسم بالإيجابية المستديمة.

قبل أي شيء ينبغي أن يدرك الشخص أفكاره ويتنبّه لها جيدًا، وإذا ثبت سلبيتها عليه بالعمل على إحلالها
بأخرى إيجابية، فبدلًا من أن يفكر الشخص في الفقر عليه بالتفكير في الثروة .. وبدلًا من أن
يردد كلمة التجاهل عليه بفهم ما يحيط به والعمل على إدراكه .. وبدلًا من أن ينتقد القيود عليه بالبحث
عن الحرية، لابد وأن يردد دائمًا الكلمات الإيجابية بينه وبين نفسه "أنا أستطيع" .. "أنا قادر على" ..
"من الممكن أن" .. "لا يوجد ما يُسمى بالمستحيل" وهكذا من التعبيرات التي تُوحي بالإيجابية لصاحبها
ولغيره من المحيطين به حتى لا تتسلل روح اليأس التي تنتابه إليهم.

نحن نخلق بداخل عقولنا نوعيّة الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها، فإذا كان التفكير إيجابيًا
فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي. أي شيء بدايته تكون داخل النفس الذاتية من
أبسط إنجاز إلى أعظمهم، صحيح أن الشخص ليس بوسعه التحكم في الظروف والأحوال
الخارجية لكنه بوسعه التحكم في نفسه وف عالمه الداخلي حيث يبدأ فيه أي وكل شيء.

يكون الشخص غير سعيدًا وسلبي في مواقف حياته لأنه يفكر بهذه الطريقة الذي بوسعه تغييرها، ولا
يتطلب الأمر مجهودًا كبيرًا لإحداث هذا التغيير، وبناءً عليه سيحدث التغير في التصرفات والأفعال
والتوقعات والاستجابات المختلفة للإنسان التي تقوده إلى السعادة والنجاح، ومن مقومات هذا ..

التغيير:

ღ - التركيز دائمًا على ما يريده الشخص وليس على ما لا يريده.

ღ - التركيز دائمًا على الجوانب المضيئة في حياته، لأن التركيز عليها سيزيد كمّها.

ღ - عدم سيطرة الشعور بالنقص على تفكير الشخص، وقد تتعدد أسباب هذا الشعور عند الإنسان كارتباطه
بالقصور العقلي من الذكاء المحدود أو عدم القدرة على التركيز، أو بالجوانب الجسمانيّة مثل القِصر أو
الطول أو بجوانب بجوانب إجتماعيّة من الغنى أو الفقر أو بجوانب معنويّة.. وقد يكون شعور الإنسان هذا
غير حقيقيًا ولا يُبالي به المحيطين به .. وتكمُن خطورة الشعور بالنقص عندما يتّخذ شكل العادة الفكرية.

ღ - التركيز دائمًا على النجاح والسعادة والحب ومفهوم الوفرة.

ღ - تعلم الفرد كيفية الشعور والتفكير بل والتصرف في الحياة التي يرسمها المرء فى ذهنه .. فسوف يكون
أسعد بل ويجذب الفرص الجديدة لحياته بهذه الطريقة.

ღ - التفكير فيما يريده الشخص، ورسم صورة له ويعمل جاهدًا على تحقيقه.

ღ - البحث عن الجوانب الإيجابية في كل موقف تعرض له.. لأنه دائمًا وأبدًا يوجد جانب حسن أو على الأقل
شيء ما يتعلمه الشخص حتى لو كان هذا التعلم من خلال المواقف القاسية وغير السارة.

ღ - إتّباع التفكير الإيجابي مع التصرف الإيجابي في نفس الوقت.

ღ - التركيز دائمًا على النصف الممتلئ من الكوب وليس الجزء الخاوي منه.

ღ - الرفض المُثابر للأفكار السلبية وعدم التراخي فى فعل ذلك.

ღ - البحث دائمًا أو التواجد وسط الصُحبة الإيجابية.

ღ - قراءة قصص النجاح الأخرى لتكن دافعًا على
إيجابية الشخص وإمداده بالأفكار التى تمكنه من أن يسلك الإيجابية في مختلف تفاصيل حياته.

تكوين الشخصية يبدأ منذ الصغر أي مع وضع أسس التربية، فالتربية هي مفتاح الشخصية الثابتة
التي لابد وأن يتوافر لها مقومات من احترام عقلية الطفل ورعايته وحبه وتوجيهه لكي يصبح
إنسانًا مسئولًا وناجحًا عند الكبر.

فالتربية يمكن وصفها أيضًا بصفة الإيجابية، وإن كانت تتباين أساليب التربية لكن المفهوم يبقى واحدًا
هو أن تعطي الطفل الحب والحنان وفي نفس الوقت ترسخ فيه ثقته بنفسه وقدرته على اتخاذ القرار.

وبجانب تعليم الطفل الاحترام لابد وأن يتعلم العطاء وروح الإقدام من أجل بناء علاقات اجتماعية صغيرة.
لابد وأن يبدأ الآباء مع أطفالهم في سن مبكرة وخاصةً في الثلاث سنوات الأولى، وذلك لما تحدثه
من أثر في نمو الطفل في كافة جوانب شخصيته العاطفية والفكرية والاجتماعية.

وكل ذلك يساهم في العلاقة الإيجابية الاجتماعية بين الفرد عندما ينضج وبين البيئة المحيطة التي يعيش بداخلها ..
مع مراعاة أن لكل طفل خصاله وشخصيته وطباعه التي تحدد طريقة تعامل الآباء معه فلا توجد طريقة بعينها
للتربية الصحيحة أو التربية الخاطئة.

ومن الأسس الهامة لتعليم أطفالنا الإيجابية:

ღ - تقدير قيمة اللعب واللعبة بالنسبة للطفل.

ღ - الاستماع للطفل.

ღ - الإجابة على أسئلة الطفل بكل صراحة.

ღ - الاهتمام بمواهب الطفل.

ღ - إحاطة الطفل بالخصوصية.

ღ - مشاركة الطفل في الأعمال الإيجابية.

ღ - الثناء على الطفل والابتعاد عن النقد.

ღ - تصحيح الخطأ للطفل حتى يتعرف على الصواب.

ღ - إشعار الطفل بالأمان.

ღ - التواصل الجسدي والعاطفي مع الطفل عند التعامل معه، من الربت عليه أو النظر إليه.

الإيجابية لها تأثير ثنائي الأبعاد، فهي تقع دائمًا بين الفرد والمجتمع.

فهناك ما يسمى بالإيجابية الفردية والتي تشتمل على الارتقاء بالنفس وتطويرها
والثانية الإيجابية الاجتماعية أو الجماعية وهي قدرة الفرد على التفاعل مع قضايا مجتمعه والمشاركة
في الأحداث وصنع القرار.

لابد وأن تكون هناك مبادرة من جانب أي إنسان لكي يكون إيجابي تجاه نفسه وتجاه البيئة المحيطة به
ألا وهي مسئوليته الاجتماعية تجاه الأفراد التي يعيش بينهم ويتفاعل معهم.

كيف يؤثر الشخص فى البيئة المحيطة به ؟!

أو بمعنى آخر كيف يحقق الإيجابية في عالمه الذي يحيط به، أي يبث وينشر الروح الداعمة
لكل ما هو صحيح وفعال ..

نحن كأفراد نختلف في درجة إيجابيتنا نحو الأحداث المحيطة كما أن المجتمعات أو
البيئات المحيطة تختلف هي الأخرى.

والإنسان نفسه هو الذي يحيط حياته ومجتمعه بكم من المفاهيم الخاطئة التي تؤثر عليه بالخمول
والخضوع لكل ما هو بعيد عن النجاح.

أولها روح المبادرة، فالمجتمع الخامل هو الذي يتصف أفراده بالخمول أيضًا .. والعكس صحيح.

لا يستطيع الإنسان التأثير فى البيئة المحيطة إلا إذا توافرت له المعرفة والإطلاع المستمر،
فالثقافة تعطي صاحبها الإرادة الواعية من أجل القيام بالأفعال التي تساعد على اكتشاف نواحٍ كثيرة قد تكون مبهمة
وبالتالي الخوف من اقتحامها إذا توافر الجهل بها.

كما أن الشخص المحب للتجربة والاكتشاف هو شخص يساهم بقدر كبير ويحدث أثرًا في بيئته المحيطة.
لكن الإقدام لابد وأن يتسم بالقدرة على تقدير العواقب، وأن تساهم هذه النزعة الاكتشافية لديه في إنماء
حصيلة الفرد من الحلول .. فلا تتحول الشجاعة لديه إلى عواقب وصعوبات تقيده
وتزيده من اليأس والإحباط حيث لا يجد مخرجًا منها.

والشخص المثقّف والواعي والمحب لروح المغامرة والإقدام هو شخص واثق من نفسه وهذه هي
الدعامة الرابعة من دعامات تأثير الفرد في البيئة المحيطة به وبناء مجتمع إيجابي بالدرجة الأولى.

فالشخص الواثق هو الذي لا يقبل من أحد أن يشكك فى قدراته أو فيما يتخذه أو ينوى اتخاذه من أفعال.

لكن على الجانب الآخر ما هي السلبية ؟!

وما هي العوامل المساعدة لها التي تنمو في ظلها..
والتي بالتغلب عليها يستطيع الإنسان التغلب على المشاكل الصعبة التي تواجهه

إذا كنا قد قدمنا تعريف للإيجابية وتعرضنا لماهية المواقف والتفكير والمشاعر السلبية،
فمن الأحرى في المقابل أن نقدم تعريف للسلبية.. فماذا هو تعريف السلبية ؟!

السلبية هي حالة من عدم اللامبالاة أو الاهتمام، وهي حالة يتصف بها الفرد عندما لا يشارك فى أيًا
من جوانب الحياة التي تحيط به سواء العاطفية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية
بالرغم من توافر المقدرة لديه على الفعل.

وإذا كان الشخص يكتسب أي مهارة أو سلوك يتسم به منذ صغره،
إلا أنه توجد عوامل أخرى قد تضاف إلى تربيته وتتحكم في سلبيته تجاه أمور الحياة

ومنها العامل النفسي وما يجده الشخص من ضغوط ومشاكل يفشل فى حلها أو قد يواجه قيود تُفرض عليه
مما يولد لديه الشعور بعدم الاكتراث.

والعامل الثاني هو العامل العضوي كأن يعاني الشخص من علة جسدية أو نفسية،

والعامل الثالث والأخير هو العامل الاجتماعي أو شعور الفرد بعدم الانتماء إلى الجماعة التي يعيش وسطها
وعدم القدرة على التفاعل معهم.

والسلبية ما هي إلا خبرة تراكمية تُنمى في الفرد منذ الصغر من خلال ما يكتسبه من البيئة المحيطة به.
فكيف إذًا يتغلب الفرد على السلبية التي تحيط به، وعلى المشاكل الصعبة التي قد يتعرض لها ؟!

والبيئة السلبية ما هي إلا مجموعة من السلبيات التي تحيط بالشخص،
وللتغلب على هذه البيئة لابد من التعامل مع السلبيات نفسها، والتي تتمثل فى ما يلي :

๑ - الغضب :
الشخص لا يستطيع أن يجعل كل ما يدور حوله يمشي على هواه،
وفي حالة عدم رضاه عن أمر ما فمن الطبيعي أن يصيبه الغضب، الغضب يمكننا وصفه باللهيب
الذي يلتهم الأشخاص والعلاقات، لكنه على الجانب الآخر هو وسيلة التنفيث عن النفس
وعدم كبت المشاعر حتى لا يصاب الإنسان بالأمراض النفسية،
وإذا كان قوة دافعة لتغيير الذات فإنه قوة إيجابية في تغيير الآخرين ..
فهو سلاح ذو حدين ينبغي استخدامه بالطريقة الصحيحة.

๑ - الخوف :
لابد من التغلب على الخوف، فقبل أن يؤثر الخوف على إيجابية الشخص تجاه موقف ما من مواقف الحياة
فهو يؤثر على جسده حيث يخفق القلب بقوة وتتأثر المعدة بل والجسد بأكمله مع عدم القدرة على الفعل.
أما إذا تم التركيز على الآثار الطيبة بعد تلاشي الخوف فسوف يدرك الشخص حينها
أن التحكم فيه من البداية هو الأفضل، فالشعور بالقدرة قوى تبنى وتقهر السلبيات.
ومن الوسائل الداعمة للتغلب على الخوف ترك التردد وعدم الاكتراث إلى التعليقات السلبية
التي تثبط الهمم لأنها تقود إلى الإخفاق.

๑ - الحزن :
لا مفر منه، وقد يتعرض له الشخص في العديد من مواقف الحياة وخاصةً عندما يحدث شيء للإنسان
أو المحيطين به ممن يحبهم .. ومن الطبيعي أن يتعرض له الإنسان في بعض الأحيان ..
لكن حينما يخالطه اليأس وفقدان الأمل والإحباط لا يندرج تحت قائمة المشاعر الطبيعية
وإنما سيحتل قائمة المشاعر السلبية.
يمكن السيطرة على الحزن إما بالبكاء أو بالتحدث مع الآخرين،
فهما بمثابة العلاج النفسي الذي يخفف وطأته، ليكون بذلك محطة قصيرة لا تستغرق
أو تسيطر على الإنسان لفترة طويلة من الزمن تحول دون إيجابيته في مواقف الحياة
التى تحتاج منه إلى الاستمرار في العطاء.

๑ - الإنكار والتبريرات :
تجنب مواجهة المشكلة وإيجاد التبريرات لبعض الأفعال ما هو إلا إيجاد مخرج من جانب الشخص
لكي يجعل دوافع أفعاله تبدو وكأنها منطقية.
لابد من تقبل ما حدث وعدم إجهاد النفس في إيجاد الأسباب والسعي لتغيير ما حدث
لأنه لا يمكن فعل ذلك في كثير من الأحيان لأن الأمر قد يرجع إلى خبرات تراكمية ليست وليدة اللحظة.

๑ - تقويم الذات :
الشعور بالعظمة مرفوض ويقوض الشعوب، لكن احترام الذات وتقديرها ممن يحيطون بالشخص
هو المطلوب ويعطي الدفعة للشخص بأن يخوض التجارب المختلفة بدون أن يخشى شيئًا، حتى وإن
وقع الشخص في الخطأ يكون حينها قادرًا على تصحيحه، وهؤلاء الذي يرون البيئة التي تحيط بهم سلبية
بكل مشتملاتها هم الذين يريدون رؤيتها هكذا. كما أن حب الآخرين واحترامهم للشخص تعطي له الدفعة
ليكون إيجابيًا ويصل إلى قرارات حاسمة في حياته تؤثر على المحيطين به بالمثل.

๑ - التأثير التراكمي :
التأثير التراكمي للخبرات التي يمر بها الإنسان يتضح جليًا في تقلب مزاجه بدون سبب واضح
أو يجعل من الموقف الصغير وكأنه كارثة ومشكلة كبيرة يصعب حلها من وجهة نظره،
وفي واقع الأمر يكون هذا الحدث الصغير ليس له تأثير على حياته مقارنةً بما فكر فيه.
هذه النوعية من التفكير يُطلق عليها التحدث السلبي للنفس حيث يثبت الشخص المعتقدات السلبية
التي تسيطر على تفكيره وتزج به في الوقت ذاته إلى منعطف آخر ألا وهو عدم الثقة بالنفس
وبالتالي كنتيجة نهائية عدم وجود للسعادة والنجاح مكان فى قاموس حياته.
فبدلًا من التذمر لابد من التأقلم، وعلى الرغم من الصعب تجنب الأفكار السلبية بنسبة 100%
إلا أنه يمكن الحد منها بقدر الإمكان مع عدم التشبث بنفس الحلول في كل موقف يواجه الشخص.

๑ - التعليم السلبي :
وهو التعليم المشروط بعقاب ما أو بالتهديد وخاصة منذ مرحلة الطفولة إذا لم يذعن الابن أو الابنة
إلى أوامر الأب أو الأم. فاستجابات الطفل التي تتم بعد ذلك تعتمد على هذه النوعية من التعليم،
فهو لا يُقدم على فعل شىء أو يتجنبه فى المقابل لأنه يخشى من العواقب ..
لا لأنه يعرف الأسباب ويقتنع بها، وهو ما يولد السلبية تجاه التعرف على الحقائق
وبالتالي عدم حدوث المشاركة من جانبه والتى تطلبها البيئة الإيجابية.

التأكيد هي مزيد من التصريحات الإيجابية التي توصف الموقف المرغوب فيه،
والتي يتم تكرارها عدة مرت من أجل إيقاع الأثر فى العقل الباطن وتحفيزه على المضي
في الإنجاز الإيجابي، من أجل ضمان فاعلية هذه العبارات لابد من ترديدها برغبة ويقين واهتمام قوي.

وللأسف ما يردده الأشخاص لأنفسهم دائمًا العبارات السلبية الخاصة بالمواقف
التي يتعرضون لها في حياتهم، وهذا التفكير يجلب لهم المزيد من المواقف التي لا يرغبون فيها ..
فالكلمات إما أن تبنى وإما أن تهدم، إنها الطريقة التي نلجأ ونعتمد عليها بها هي التي
تحدد ما إذا كانت ستحمل فى طياتها النتائج الحميدة أم النتائج السلبية.

بل وأكثر من ذلك، يردد الأشخاص العبارات السلبية داخل عقولهم بدون أن يكونوا مدركين لذلك،
فعندما يفكر الشخص ويخبر نفسه بأنه لا يستطيع عمل شيء أو أنه كسول أو ليس لديه قوة داخلية
أو لأنه سيفشل .. فهذا معناه أن العقل الباطن يقبل الحقيقة التي يفكر بها الشخص ويرددها
ويستدعي الأحداث المماثلة التي مرت على الشخص فى حياته.

ترديد الكلمات تساعد الذهن في التركيز على الهدف، وبناء الصور المماثلة تلقائيًا
في العقل الواعي ليؤثر بعد ذلك على العقل الباطن.

فالعقل الواعي الذي يفكر به الشخص يبدأ في معالجة الأفكار التي يتأثر بها العقل الباطن
الذي يعيد تشكيل عاداته وحياته وسلوكه ومواقفه واستجاباته بل وتغيير إطار الحياة الخارجية بأكملها.

في بعض الأحيان تظهر النتائج سريعة ويكون ذلك مطلبًا، وذلك اعتمادًا على هدف الشخص
فقد يستغرق الأمر أيام أو أسابيع أو أشهر .. ولا يقتصر الأمر على الهدف وإنما على
عدة عوامل أخرى مثل التوقيت والمشاعر وقوة إيمان الشخص بالعبارات التي يستخدمها في تأكيد الإيجابية
على مواقفه الحياتية وعلى قوة رغبته وعلى حجم هدفه.

من الهام فهم أن ترديد العبارات الإيجابية لبضعة دقائق على مدار اليوم ثم التفكير في الكلمات السلبية
يعادل من تأثير الأفكار الإيجابية.

ღ- كيف تكرر عبارات التأكيد (مواصفات هذه العبارات) ؟!

من الأفضل ترديد العبارات القصيرة وليست الطويلة، لأن العبارة القصيرة أسهل في التذكر.

اختيار الكلمات الإيجابية التي تصف ما يريده الشخص فقط، فإذا كانت هناك رغبة من الشخص
لفقد الوزن لا يخبر نفسه مطلقًا بالكلمات التالية: " أنا لست سمينًا" أو "أنا أفقد وزني"
فهذه عبارات سلبية لأنها تحمل إلى الذهن الصور التي لا يرغب فيها الشخص أن يكون عليها،
وبدلًا منذ ذلك ترديد " أنا سوف أكون رشيقًا" .. " أنا وصلت إلى الوزن المثالي"
فكل هذه العبارات تحفز الصور الإيجابية فى الذهن.

التأكيد يكون بالفعل المضارع وليس بصيغة المستقبل، مثل "سوف أكون غنيًا"
يعطي أمدًا بعيدًا لتحقيق الأمل، لكن إذا قال الشخص "أنا غني" الآن، فإن العقل الباطن سيعمل حتى
يجعل هذا يحدث الآن في الوقت الحاضر.

عبارات التأكيد :

❀ أنا بصحة جيدة وسعيد في حياتي.
❀ هناك ثروات عديدة في حياتي.
❀ أنا ناجح في كل ما أقوم به.
❀ لدي وظيفة مناسبة.
❀ لدي أصدقاء أحبهم.
❀ هناك سعادة عائلية تملأ حياتي.
❀ الحب يملأ حياتي.
❀ أستطيع التحكم في أفكاري.
❀ أنا مفعم بالطاقة.
❀ الأمور تتحسن يومًا بعد يوم.

وغيرها من العبارات الأخرى المتعددة التي لا تنتهي.

* الإيجابية في المشاعر:

๑ - ما هي المشاعر الإيجابية ؟!

هي تلك المشاعر التي تنتاب الفرد معها حالة من السعادة والرضاء والثقة وتوقع النجاح،
هي مشاعر غنية بالحب والتحمل والفهم.

๑ - لماذا يحتاج الشخص إلى المشاعر الإيجابية ؟!

المشاعر الإيجابية تجعل الشخص بمنأى عن الضغوط، وتجعله مليئًا بالطاقة والسعادة
والقدرة على العطاء، والقدرة على التنفيذ. كما تجعل الحياة سهلة حيث تمكن الشخص من إثراء علاقاته.

๑ - كيف يخلق الشخص المشاعر الإيجابية ؟!

هناك بعض النصائح التي يستطيع بها الشخص تحويل مشاعره إلى النمط "الإيجابي" :

» الوعي بأهمية المشاعر الإيجابية، والوعي بفائدتها من أنها تعمل على الارتقاء بحياة الفرد.

» رفض وجود السلبية سواءً في المشاعر أو التصرفات أو التفكير.

» عند الاستيقاظ مبكرًا من النوم، على الشخص أن يبتسم ويخبر نفسه بهدوء بالغ:
"اليوم سيكون يوماً رائعاً وسعيداً وناجحاً، سوف أتحلى بالصبر والإيجابية فى كل المواقف التي سأتعرض لها".

» خلال النهار، لا مانع من رسم صورة أمام العين باستدعاء بعض الأوقات السعيدة
والمواقف من الحياة مثل زيارة مكان قد استمتع فيه الشخص أو بتذكر الأشخاص الذين يحبهم.

» الانتظار عندما يكون هناك موقف باعث على الغضب قبل المضي فى أخذ رد الفعل.

» إذا أحس الشخص باليأس أو الغضب أو الإحباط أو عدم السعادة لا ينبغي عليه الاستسلام
لهذه المشاعر ويجعلها تنمو وتتغلب عليه. وبدلًا من ذلك استحضار صورة في الذهن عن موقف
يبعث على السعادة، ولن يكون هذا سهلًا لكن لابد من التصميم عليه حتى ينجح الشخص في تغيير الموقف السلبي.

» الفهم الجيد بأن الإنسان ليس بوسعه التحكم في الأحداث التي يمر بها،
لكن يمكنه التحكم في مشاعره وسلوكه وتفكيره، فالتفكير السلبي والصفات غير الإيجابية
تبعث على المزيد من المواقف السلبية بل وتزيدها سوءًا.

» تغيير مشاعر السلبية تجاه الأشخاص الذي لا يرتاح إليها الشخص،
وإظهار بعضً من مشاعر الدفء والتفهم وسوف تجد تغير من جانبهم.

» قراءة الأقوال العبارات الشهيرة التي تبعث على الإيجابية في الحياة.

» ترديد عبارات التأكيد السابقة.

» الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من مرض السلبية حتى لا يتم التأثر بهم.

» عندما تشعر بالإحباط، عليك بالاستماع إلى الموسيقى.

» الابتسامة في المواقف الصعبة تحرر العقول من القلق حتى ولو لفترة مؤقتة
كما يكتسب بها الشخص تعاطف ومساندة من جانب المحيطين به.

» مشاهدة الأفلام الكوميدية أو قراءة الأخبار التي تبعث على السرور أو الضحك.

» اللجوء إلى التأمل الذي يعطي الشخص القدرة على غربلة الأفكار والمشاعر التي تستقر في ذهنه.

» شحذ النفس عند الاستلقاء على الفراش قبل النوم لليوم التالي.

الأفكار والتصرفات والمواقف لا تتغير بين يوم وليلة، التفكير سواءً أكان سلبيًأ أو إيجابيًا
فكليهما معدٍ فكلنا نؤثر على بعضنا البعض بطريقة ما أو بأخرى .. ويحدث ذلك بشيء من الفطرة
وعلى مستوى غير واعٍ ويتناقله الأفراد من خلال التفكير والمشاعر بل ومن لغة الجسد نفسها،
والبيئة المحيطة بالفرد من الشخصيات المختلفة تلتقط المزاج الذهني وتتأثر به بالمثل،
لكن هناك أمر يستحق الالتفات إليه وهو أن المساعدة تكون من نصيب الأشخاص الإيجابيين
والبغض والتجنب للأشخاص السلبية.

الأفكار السلبية والكلمات والمواقف والتصرفات التي تتسم بها تجعل المزاج غير سعيد
وبالمثل التصرفات غير متحكم فيها، وعندما يكون الذهن سلبيًا فإن السم يفرز فى الدم
وبالتالي مزيد من السلبية وعدم السعادة، وهذا هو الطريق إلى الفشل والإحباط.

والتفكير الإيجابي هو الموقف الذهني الذي يرى الجانب الصحيح من الحياة.

الفكر الإيجابي وحالة العقل، هو الذي يركز على الجزء الممتليء من الكوب وليس ذلك الجزء الفارغ ..
كما سبق وان أشرت إلى ذلك.

وهو الموقف العقلي الذي يوقع النتائج الإيجابية.

الأشخاص الذين يمتلكون إطار إيجابي يحيط بالعقل دائمًا ما يفكرون فى الكلمات التالية
من الإمكانية والتطور والتوسع والنجاح. فهم يتوقعون السعادة والصحة والحب والعلاقات الجيدة،
ويرددون دائمًا العبارات التالية: "أنا أستطيع" .. "" أنا بمقدوري" .. "أنا ناجح".

وأصحاب الفكر الإيجابي لا يؤمنون بالفشل والعقبات، وإذا لم تأتي النتائج بالثمار المرغوب فيها
فسوف يحاولون التجربة مرارًا.

والتفكير الإيجابي ليس ببساطة شديدة عبارة عن ترديد العبارات الإيجابية "خدمة الشفاه الإيجابية"
مع تفكير العقل الباطن فى الفشل والسلبية.

ومن أجل أن يحقق الشخص التغير المفيد ويرتقي بحياته ..
لابد وأن يكون التفكير الإيجابي هو الموقف العقلي المسيطر عليه على مدار اليوم، لابد وأن يتحول إلى أسلوب حياة.

يتطلب التفكير الإيجابي الفعال الحقيقي التركيز على الأفكار الإيجابية
والمشاعر الإيجابية بل والتصرفات الإيجابية.

๑ - كيف يرتقى الشخص بحالة العقل ؟!

يتأتي ذلك من قراءة الأدب الباعث على الإيجابية، وعن طريق التأكيد على هذه الروح الداخلية
مع التأمل وتخيل الصور الذهنية التي تبعث على ذلك.

๑ - ما هو التفكير الإيجابي الفعال الذي يؤتي بثماره ؟!

التفكير الإيجابي الفعال هو الذي يتعدى مجرد القول وتكرار بعض الكلمات البسيطة أو
إخبار النفس بأن كل شيء سيسير على ما يرام، لابد وأن يكون هناك سيطرة من العقل،
فليس الأمر مجرد التفكير بإيجابية لبضعة دقائق ثم تتسرب مشاعر الخوف وعدم الثقة بالنفس إلى الشخص ..
بل التفكر الإيجابي المبذول معه المجهود هو المطلوب.

هل تتوافر لديك الإرادة من أجل تحقيق التغيير الداخلي ؟!
هل تتوافر لديك الإرادة من أجل تغيير التفكير ؟!
هل تتوافر لديك الإرادة من أجل تطوير القوة العقلية التي تؤثر عليك
ولكن بشكل إيجابي وعلى البيئة والأشخاص المحيطين بك ؟!

๑ - ما هي مواصفات التفكير الإيجابي ؟!

❀- استخدام الألفاظ والكلمات الإيجابية عند التحدث وعند التفكير
"أنا أستطيع" .. "أنا قادر" .. أستطيع فعل ذلك" ... الخ

❀- إحلال مشاعر السعادة والقوة والنجاح في الجزء الواعي من تفكير الفرد.

❀- محاولة رفض التفكير السلبي وتجاهله بقدر الإمكان.

❀- في الحديث لابد من استخدام الكلمات التي تحفز الصور العقلية
والمشاعر التي تبعث على القوة والسعادة والنجاح.

❀- قبل البدء في أي منهاج عمل، لابد من رسم صورة واضحة في الذهن عن نتائج النجاح له
وإذا كان هذا التصور أو الرسم بتركيز وبثقة بالغة في النفس فسوف يندهش الشخص من النتائج.

❀- قراءة ولو صفحة واحدة من كتاب يحفز على التفكير الإيجابي.

❀- مشاهدة الأفلام التي تبعث على السعادة.

❀- تقليل الوقت الذي يتم الاستماع فيه إلى نشرات الأخبار وقراءة الصحف والجرائد.

❀- الاتصال بالأشخاص التي تفكر بإيجابية.

❀- الجلوس والمشي باستقامة الظهر لأن هذا ينعكس على الثقة بالنفس والقوة الداخلية.

❀- المشي، ممارسة السباحة أو الانشغال بأي نشاط جسدي يساهم بالكثير في
المواقف الإيجابية التي تصدر من الشخص.

❀- التفكير بإيجابية ولكن مع توقع النتائج التي يأمل فيها الشخص،
حتى ان لم يكن الوضع كذلك، ففي وقت ما فإن هذا الموقف العقلي سوف يؤثر على الحياة والتغير سيأتي.

أما المواقف الإيجابية تساعد الفرد منا على التكيف بسهولة مع المواقف اليومية في الحياة
فهي تحمل التفاؤل معها، كما تجعل من السهل على الشخص تجنب القلق والتفكير السلبي،
وإذا تبناها الشخص كأسلوب للحياة ستحمل في طياتها التغيرات التي تعمل على البناء وليس الهدم
وتجعل الشخص أكثر سعادة وأكثر نجاحًا.

وتتضح إيجابية الأفعال والمواقف في التالي :

» التفكير الإيجابي.

» التفكير البنّاء.

» التفكير الإبداعي.

» توقع النجاح.

» التفاؤل.

» اختيار السعادة.

» عدم الاستسلام.

» النظر إلى الفشل والمشاكل على أنهما نقمة وليست نعمة.

» الإيمان بالنفس وبالقدرة الذاتية.

» التصرف بكل ما يعكس احترام الذات والثقة بالنفس.

» البحث المثابر عن الحلول.

» رؤية الفرص.

الموقف الإيجابي تجاه الحياة يؤدى إلى السعادة والنجاح والتغير الكامل فيها.
إذا رأى الإنسان الجانب المشرق من حياته، فستكون كلها مليئة بالنور،
ولا يقف تأثير هذا النور على الفرد وعلى الطريقة التي ينظر بها إلى عالمه ولكنه يؤثر على البيئة
وعلى الأشخاص المحيطين به.

الفوائد التي تعود على الشخص من التصرف بإيجابية :

ღ يستطيع تنفيذ أهدافه وإحراز النجاح.

ღ يستطيع تحقيق النجاح بشكل أسرع وأكثر سهولة.

ღ يستطيع تحقيق السعادة الغامرة له ولمن حوله.

ღ يستطيع اكتساب المزيد من الطاقة والإقبال على الحياة.

ღ يوفر له القوى الداخلية.

ღ يحفز الشخص بل ويحفز المحيطين لإنجاز المزيد.

ღ يشعره بقلة الصعوبات.

ღ يشحذ قدرته على التعامل مع المواقف الصعبة بشيء من الحكمة وعدم الانفعال،

وبالتالي الوصول إلى الحل الأفضل.

ღ يشعره بابتسامة الحياة في وجهه.

ღ يكسب الشخص احترام الآخرين له.

الموقف السلبي دائمًا يخبر صاحبه: ""أنت لا تستطيع إحراز النجاح".

أما الموقف الإيجابي فيخبر صاحبة بالعبارة التالية: "بوسعك إحراز النجاح".

وإذا كان الشخص يتبنى موقف سلبي تجاه مجريات الحياة التي يعيشها ويتوقع الفشل ومجابهة الصعوبات،
فقد حان الوقت للتفكير، وقد حان الوقت للتخلص من الأفكار والسلوك السلبية،
لم لا تبدأ اليوم ؟! إذا حاولت وفشلت فهذا معناه أنك لم تحاول بالشكل الكافي.

تنمية الموقف الإيجابي سوف يقودك إلى السعادة والنجاح، لذا لابد وأن :

๑ - تختار النجاح.

๑ - ترى الجانب المشرق من الحياة.

๑ - تختار التفاؤل وأن تبقى متفائلًا.

๑ - تبحث عن الأشياء التي تجعلك تضحك.

๑ - تؤمن بنفسك.

๑ - تتأمل آثار التفكير السلبي والقلق الدائم.

๑ - تتصل بالأشخاص السعداء.

๑ - تقرأ القصص التي تحفز على النجاح.

๑ - تكرر العبارات التي تؤكد بها على النفس من أجل تحقيق الإيجابية في الحياة.

๑ - تتخيل ما الذي تريده أن يحدث.

๑ - تتعلم كيف تتحكم في أفكارك.

๑ - تتعلم التركيز والتأمل.

هناك قواعد وقوانين تتحكم فى تحقيق النجاح :

- ملامح الشخصية الخاصة ومهاراتها.
- الثقة بالنفس وبالقدرات.
- الصبر.
- التركيز.
- قوة الإرادة.
- الطموح القوى.

الإنسان الذي يتصف بالإيجابية هو الذي يتعامل مع بيئته المحيطة بل عالمه المحيط به،
فمردود الإيجابية يعود على الشخص بالخير وعلى مجتمعه بالمثل.

السَلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته. ج1
أهلًا بالشَعب التُوني ، كيفكم ؟! عسَاكُم دايمًا بخبر و ما تشتكون مِن أي شر.
شسمه ..نظَرًا لحَالة الإكتئاب المُحيطة بِالبعض ..
و الطاقَة السلبيّة اللي بدَأت أتأثّر مِنها شخصيًا.
قَررت أرفَع مِن آمالكم و معنويّاتكُم ، و ألفِت نظَركم لِبعض النقاط بحياتكُم اللي يمكُن مو منتبهين لها.
أتمنّى إنّى قدَرت أأثّر فيكُم و إنّ الموضوع عجبكُم. *^*
+ إعتذاراتي على الطقم الخَايس ، ما كان عندي خامات. ضت1
مَا يهمّني ردودكُم بقَدر قرائِتكم و إستيعابكم لِلكلام.
شُكرًا لكُل مَنّ وصَل لهذهِ النُقطة.
دُمتم مُرتاحين البَال ، فِي أمان الله.

​

 

[Ethan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك جميلتي بان؟ ي رب بخير وامورك زينه؟
ي جمالك وجمال طرحك فعلا من المتألقين ذي الفترة م شاء الله عليكي.. 1
فعلا موضوع مهم لازم لأي شخص بيعاني من مشاكل وهموم وكثير أشياء تدمر النفس..، من الأشياء يلي ذكرتيها مهمة كتير هي إيجابية الطفل أساسية ليبني الطفل شخصيته بشكل إيجابي وحيوية والوالدين هم الدور الأساسي في إيجابية الطفل،،، والأهم من كذا ذكرتي كيف الأنسان يكون أيجابي فعلا
كلامك منطقي ومفيد في كتير أشخاص عانوا من الهموم والتعب والمشاكل وغيره بدون م يهتموا بالأشياء والكلام الأيجابي يلي ذكرتيها،، والطرق يلي ذكرتيها، وعبارات التأكيد مهمة جداً ومؤثرة في حياة الإنسان وطريقه،، كل وأي شي بنقال أو فعل إيجابي في الحياة يعمل حياة مشرقة وجديدة لكل يلي عانوا من الهموم والحزن،،
يعطيكي ألف عافيه جميلتي بان،، جعله في ميزان حسناتك أن شاء الله،،
وان شاء الله كل واحد يستفيد ويقيم الحزن والهموم من نفسه
منتظره مواضيعك القادمه
دمتي بود قلبي،،
في امان الله وحفظه رعايته

​

 

[SKY NET]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شلونك اختي ؟ يا رب تكوني بخير وصحه وسلامه
ما شاء الله عليك مبدعه ومتميزه كعادتك
اختيارك للموضوع ممتاز وجا في وقته خصوصا ً مع كثره السلبيه والظلام
الي متكون داخل كل شخص وكيف الكل ينظر للحياة بالنظره المظلمه اليتيمه
وينسى الايجابيات المتوفره له لان اغلب الناس متعود ينظر لمن اعلى منه
وما يفكر ان ينظر لمن خلفه لحتى يحس بقيمه المتوفر لديه
نعم من حق الجميع الطموح للافضل لكن يكون من خلال السعي للافضل
وهذا يتطلب اجتهاد ومثابره مستمره وعدم اليأس

تنسيقك للموضوع جميل وموفق
الله يعطيك العافيه ع الموضوع الجميل والمبهر شاكر لك هالمجهود القيم
كل الود ~
--

 

[RO-CHAN]

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
كيفك بآن الجميلة
إن شاء الله تكوني بأحسن حآل

مع كل موضوع بيزيد أعجابي بأختياراتك أكثر وأكثر
موضوع رائع و فعلاً كتير ناس محتاجة تقرأ هذا الكلام وتفهمه وتعمل فيه صحيح ما في حدا ايجابي على طول لانه بالنتيجة بتمر أوقات عالواحد بفوت بدوامة الأفكار السلبية بس لازم يحاول يخرج من هاي الحالة بأسرع وقت
لكن على النقيض وللأسف في ناس عايشة وبتتغذى عالسلبية و ما بتشوف ولا شي أيجابي بحياتها و حتى الشغلات الإيجابية بتشوفها بطريقة سلبية وفعلاً أسوء شي أنك تكوني محاطة بهاي الفئة من الناس والمشكلة في بعضهم قد ما تحاولي توجهيهم و تساعديهم ليطلعوا من هاي السلبية لكن دون جدوى الله يهديهم

يعطيكِ ألف عافية على مجهودك الرهيب بالموضوع اللي بشع إيجابية وإن شاء الله يكون مفيد للجميع ويساعد البعض على إعادة النظر بنظرتهم للأمور
بانتظار المزيد من أبداعاتك غاليتي

في أمان الله ق8
​

 

[SAIRYU]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك بان تشان ؟ ان شاء الله تمام وباحسن حال يا رب
طبعاً العنوان جداً ثار اهتمامي مثل ماقلتي السلبية تدور حوالينا بشكل كبير والكل محتاج يسمع كلام ايجابي مثل هذا
احسنتِ باختيار الموضوع والعنوان الجميل هذا
قرأت الموضوع بحذافيره من اوله لنهايته وجداً اعجبني الاسلوب التنسيق ما يملل ولا يوجع العين
استمتعت وانا اقرأه واستفاديت حقيقةً عجبتني كثير عبارات انذكرت وجاء على بالي كلام كثير حبيت اشاركه معك

وبدلًا من أن ينتقد القيود عليه بالبحث
عن الحرية

هذه العبارة كنت محتاجتهة جداً بالوقت الحالي يرادلي اعادة ترتيب لافكاري مرة اخرى بعد قرائتي لهذا الموضوع

ღ - التركيز دائمًا على الجوانب المضيئة في حياته، لأن التركيز عليها سيزيد كمّها.

اوافق وبشدة ما الفائدة من التذمر طول الوقت على الاشياء اللي ما نمتلكها ؟ ليش ما نستغل الاشياء اللي نمتلكها ونستفاد من وجودها ؟

ღ - قراءة قصص النجاح الأخرى لتكن دافعًا على
إيجابية الشخص وإمداده بالأفكار التى تمكنه من أن يسلك الإيجابية في مختلف تفاصيل حياته.

ما ينفع يشوفهة ويقراها ع الفاضي ضروري يكون فاهم قبلها ان كل الناس اللي نجحوا هم بشر حالهم حالنا ومثل ما كدروا احنة نكدر

والشخص المثقّف والواعي والمحب لروح المغامرة والإقدام هو شخص واثق من نفسه

هذه الصفة بالذات محتاجة لها الثقة بالنفس للاسف مو شي الواحد يكدر يحصله بسهولة مدري بس انا اعاني من هذا الشي :/

๑ - التعليم السلبي :
وهو التعليم المشروط بعقاب ما أو بالتهديد وخاصة منذ مرحلة الطفولة إذا لم يذعن الابن أو الابنة
إلى أوامر الأب أو الأم. فاستجابات الطفل التي تتم بعد ذلك تعتمد على هذه النوعية من التعليم،
فهو لا يُقدم على فعل شىء أو يتجنبه فى المقابل لأنه يخشى من العواقب ..
لا لأنه يعرف الأسباب ويقتنع بها، وهو ما يولد السلبية تجاه التعرف على الحقائق
وبالتالي عدم حدوث المشاركة من جانبه والتى تطلبها البيئة الإيجابية.

اتمنى ان كل الاهالي يقروا الكلام هذا ويمشون عليه لأن ما يحطم الطفل غير تربية اهله
اغلب الاهالي يشوفوا حالهم مشغولين وشايلين هموم الدنيا ومو فاضين لاطفالهم طيب ليش تزوجت وجبتهم ؟
من قررت تتزوج لازم تكون متفرغ كلياً لاطفالك واذا ردت تقصر بشي قصر باتجاه نفسك مو باتجاهم ضروري الاهالي يسمعون لاطفالهم
يجاوبون اسئلتهم وما يستهزؤن فيها ابداً للاسف اغلب الاهل لاحظت انهم يجلسون يتمسخرون من ابنهم لأنه سأل سؤال غريب
طيب ماهو طفل ما يعرف من واجبك انك تعلمه يا فهيم لا وبعد يجلس مع الكرايب والاصدقاء يسولفلهم كيف عقلية ابنه
هذا الشي يخلق فيهم ندب يمكن ما بينشفي للكبر
واجب يجلسون يتكلمون معهم باشياء جميلة وايجابية ماهي التربية مو بس اصرف عليهم واطعمهم

لابد من تقبل ما حدث وعدم إجهاد النفس في إيجاد الأسباب والسعي لتغيير ما حدث

بهذه النقطة ما اوافق برأيي الشخصي لازم تشوف السبب وراء كل شيء يصير لك حتى تمنعه من التكرر مرة اخرى

وبالتالي كنتيجة نهائية عدم وجود للسعادة والنجاح مكان فى قاموس حياته.

الاغلبية العظمى هم ناس سلبيين ولو جيتي قلتي شي ايجابي قدامهم يضلوا يتمسخروا خاصةً جيل اباءنا
هم اكيد مروا بضروف قاهرة وصلتهم لهذه الدرجة من السلبية بس هم ما اشتغلوا على نفسهم
لازم ما نخلي سلبيتهم تأثر علينة نهائياً والا هذا العالم مراح يتطور بل يزداد سوء بسوء

» الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من مرض السلبية حتى لا يتم التأثر بهم.

هذا شي صعب لأن نادراً ما تلقين شخص ايجابي وهذا يعني انك لازم تبعدين عن كل الناس تقريباً
وطبعاً هذا نشوفه بالناس الانطوائية ترة انطوائهم مو ع الفاضي

» مشاهدة الأفلام الكوميدية أو قراءة الأخبار التي تبعث على السرور أو الضحك.

هذا اقوى عامل يأثر على نفسية الشخص انصح كل شخص يحضرله قائمة انمي-فلم-مسلسل كوميدي ويلجأ لهم وقت الحاجة

» شحذ النفس عند الاستلقاء على الفراش قبل النوم لليوم التالي.

طبعاً هذا شي ضروري وللأسف من زمان ما سويته السبب اني من اول ما اخلي راسي على المخدة اكون دخلت عالم الاحلام وكملت

وأصحاب الفكر الإيجابي لا يؤمنون بالفشل والعقبات، وإذا لم تأتي النتائج بالثمار المرغوب فيها
فسوف يحاولون التجربة مرارًا.

طبعاً ضروري كل شخص توة يعمل على نفسه حتى يصير ايجابي يعرف انو المحاولة مراراً مو شي سهل حتى على الناس الايجابيين
يعني باختصار الناس الايجابية هم مو عباقرة ولا ملائكة من السماء ولا شي نزل معهم من يوم انولدوا هم يضغطون على نفسهم لخاطر نفسهم

يتأتي ذلك من قراءة الأدب الباعث على الإيجابية، وعن طريق التأكيد على هذه الروح الداخلية
مع التأمل وتخيل الصور الذهنية التي تبعث على ذلك.

كلش صح ولو الواحد يشوف انه ماعنده وقت لهذه الاشياء بنصحه يتابع صفحات ايجابية على مواقع التواصل الاجتماعي
ووقت ما يدخل يشوف شنو الاخبار يشوفله كم مقوله تعدله مزاجه وتخلي فيه طاقة ايجابية

تكلمت كثير بس والله موضوع جميل حرك مشاعري وجابلي الكلام الكثير اللي كتبته هذا
اتمنى ان كل الناس تقرة الموضوع هذا وتتعض منه عسى ان يفيد ببناء مجتمعاتنة اكثر
في انتظار مواضيع اخرى بمثل هذا المستوى
في امان الله وحفظه
​

 

[Mia ❀]

السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك بآن الحلوة؟ان شاء الله أمورك منيحة ق8
ما احلاه من موضوع..دايما اختياراتك مميزة وبيها طاقة تفاؤل
حبيت كثير طرحك اول شي والتنسيق مرتب وكشخة
والطقم كيوت حبيته كمان
وفعلا لازم دايما نكون ايجابيين مهما صادفتنا مشاكل او سوء حظ ..
لما بنشوف الجانب المشرق من المشكل بيصير حلها سهل والصعوبات بتختفي
ويصير بتشوفه خير الك رغم قسوته وانك تعلمت منه كمان
النصائح الي حطيتيها مو صعبة يعني في اي احد يبلش يعمل عليها ويغير حياته
المهم الإرادة في التغيير وما نرجع للسلبية ازا فشلنا في المحاولة
تسلم هالايدين على الموضوع الخارق
بتمنى نشوف جديدك عن قريب
دمتي بخير
​

 

[MR.HERO]

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

كيفك بآن إن شاء الله تكوني بخير وعافيه

ماشاء الله طرح مميز وجذاب و موضوع جميل جداَ احببت كل كلمة كتبتيها

في هذا الموضوع تسلم الانامل الذهبية التي ابدعت في كتابة الموضوع

ودوم تكوني مبدعة وتنوري المنتدى يعطيك العافيه عالطرح المميز

في امان الله​

 

[Y u к i «]

السَلآممْ عليكْممْ ۈرِحمْة الله ۈبرِكْاتةة !!

كِيفكْ "بآن ؟! ششخبآرِك ؟! إنْ ششَآء اللهْ تمآمْ . .

جدآ عجَبَنيي تنسَيقككـ ۈالتصميم آللطيف ۈألوآنهه هَـآديةة رآقتت لي مَرةة "
يعططيكْ العآفيية حبۈبَةة على مۈضوعْك آلقيممْ . . أختيآر مۈوفق عنْ" آلآيجَـابية" "

فتحَقيق آلسعآدة لآبد منْ آلنظر للحَيآة نظرةً إيجَـآبيةً، ۈآلابتعادعن آلتشآۈمْ
مثل مآهنآك شر فهنــآك خير أيضًآ، ۈبآلرغم منْ ۈجۈد آلفشل فْي حيآة آلأشخآص يۈجد نجاحآت مْتعددة،
". . فيجب عدمْ آلنظرِ للنصف آلفارِغ منْ آلكأس بل ننظرِ إلى آلنصف آلممتلئ منهآ . ."

ولمآ نكْرر عبارآت آلتأكْيد كْمآ ذكْرتيهآ ۈ آلآستمآع آلى آلآشخآص آلآيجَآبين ۈمْمآرسةة آلريآضةة .
ۈآلآستمآع آلى آلمْۈسيقى آلهآدئةة ۈآيضًآ ۈضع آلهدف ۈآلسعي لتحقيقهآ دۈن ترآجع
كْـلهآآ آمۈر تسآعد عَلى آلآيجآبيةة ۈتبعث على آلأمْل .

شككــرآ لَكِ " بآن " لمـآ أتحفتنـآ عَ بمْعـلۈمـآت أستمْتعتَ جَدآ بقرآءه آلمۈوضوعٌ . .

يععطيكِ الععۈآفيَ يَ ربَ ۈ لآ تحَرمينَـآ جدَيدككـ بالمنتَدى أبدآ . .

في أمْــآن الله ۈحفَظه ۈرَعـآيتهه . .



​

 

[TOLAY]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال الكائن اللطيف اليوم ؟ ان شاء الله تمام
الهيدرررر بسييييط بس لطييييف جداً ما اقدر ما اعلق عليه
I love it
نجي للمحتوى الجميل والمفيد اللي يفتح النفس
ويخلينا متفائلين رغم الصعاب < آثار الانفلونزا
المهم بجد ابدعتي هذي المره كلش من تنسيق وترتيب ومحتوى رائع موضوع يستحق الختم المميز
منتظررره بشووووق مواضيعك القادمة يا كتلة اللطافة
تولآي​

 

[ككشيبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق8
اخبارك يا عسل ؟ق8
موضضوع جميل ومفيد لبعض الاشخاص خ22ق8
الايجابية طريق نحو النجاح بالطبع
فالشخص لازم يفكر بأن كل شيئ عنده جانب جيد ق8
ولا يفكر بسلبية اتذكر عندي صديقة تفكر بالماضي ولا منتبهة لمستقبلها ق8
يب في مواقف صعبة واحيانًا مابنقدر لكن نعيش وبننسى والجيد ان في مستقبل تبنيه من جديد ق8
بالغض النظر عن المواقف المأسوية والنظرة الحزينة ق8
واهم شيئ قال عز وجل :[تفائلوا خيرًا تجدوه ]
شكرًا على الطرح المميز في القِسم بإنتظار ابداعاتك
في أمان الله ​