الموت لا يستأذنُ احداً.
قد يكون ضيفاً ثقيلاً لاحدنا، وزائراً منتظراً لآخر..
لكِن بكلِ الأحوال، لن يحدد موعداً مُسبقاً.
لطالما سارت الحياة بهذه الطريقة،
تتبادل الحديث والضحكات مع شخصٍ قد يخطفه منك الموت غداً
او يخطفك انتَ ويتركُ له ذكرى لحظاتكما الأخيرة..
اللحظات التي ستبقى محفورةً في ذاكرته رغم بساطتها
وقد تترك له غصة إن كانت مُرة ..
حاول دائماً، ان يكون حديثك مع من حولك طيباً
فربما يكون هذا حواركما الأخير، الذكرى الأخيرة التي قد تندمان عليها.
حذارِ من ان تكون لحظاتك الأخيرة مَلأى بالندم،
ان تكون اخر فكرةٍ قبل نومك الابدي : يا ليتني ما فعلت، يا ليتني ما قلت !
عش كل يومٍ كأنه يومك الأخير، وتكلم مع كل شخصٍ كأنها لحظة الوداع
فالوداع الحقيقي اقرب اليك مما تتصور..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: