الختم الفضي autism (1 زائر)


آك منيتك

don't think
إنضم
30 مايو 2019
رقم العضوية
10030
المشاركات
3,690
مستوى التفاعل
8,802
النقاط
657
أوسمتــي
6
العمر
55
توناتي
155
الجنس
أنثى
LV
1
 
at155468181416473.png









مرض التوحّد أو (الذاتوية): هو أحد الاضطرابات التي تحدث للإنسان،
وهي تابعة لمجموعة من اضطرابات في مراحل التطور، ويسمّيها الأطباء باللغة الطبية
(اضطرابات الطيف الذاتوي)، كما يعرف بضعف في عملية التفاعل الاجتماعي،
كما أنه يتمثل في ضعف في التواصل غير اللفظي واللفظي بسلوكيات وأنماط مقيدة ومتكررة،
وهذا ناتج عن اضطراب النمو العصبي، وغالباً اضطرابات هذا المرض تظهر في سن الرضاعة
أي قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات.
هناك أنواع عديدة من التوحّد أو الذاتوية تختلف عن بعضها البعض،
وتختلف أيضاً بالأعراض من طفل إلى آخر، وبالتالي،
فإنّ التوحّد عرضة لأن يصيب الأطفال في كل القوميات والجنسيات والأعراق،
وفي الوقت الحالي، لم يُكتشف أي علاج يشفي من هذا المرض، فالطفل المصاب بالتوحّد
يعيش بقية حياته مع المرض، لكن اكتشاف المرض والتحري عنه في وقت مبكر قد يسمح للاستفادة من الخيارات العديدة؛
لإيجاد علاج مناسب يساعد الأشخاص المصابين على التعايش مع
المرض، ولهذا،
نلاحظ أن الكثير من البالغين والمصابين بالتوحّد أو الذاتوية قادرون
على أن يعيلوا نفسهم
وأن يعملوا، وعلى النقيض تماماً، فإنّ البعض منهم بحاجة للمساعدة الكبيرة
نتيجة تضرر العمليات الذهنية، وتضرر الذكاء العقلي، وقد تصل إلى فقد
القدرة على الكلام والتواصل. بحث العلماء عن أسباب إصابة الإنسان بمرض
التوحّد، ولكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة مؤكدة، لكن هناك سبب واحد
أجمعوا عليه، وهو أن التوحّد ناتج عن خلل في بنية ووظيفة
الدماغ، وهناك بعض الدراسات التي أشارت إلى أنّ الأطفال
المصابين بالتوحّد قد يعانون من بعض الاضطرابات الجينية، بمعنى
أن 1% من هؤلاء الأطفال يعانون من تلازمة املكروموسوم، في المقابل،
فإنّ 2% من الأطفال المصابين بالتوحّد عرضة للإصابة
بمرض التصلب. تؤكّد بعض المعلومات العلمية المدروسة،
أن هناك نسبة عالية من الأطفال المصابين بالتوحّد يعانون
من التخلف العقلي، وهذا ما يسمى بالعوامل البيولوجية (الصرع)،
وهناك نسبة عالية على توقع أن العامل البيولوجي له دور مهم في
إصابة الطفل بمرض التوحّد،
وعندما أُجريت مجموعة من الدراسات،
أشارت النتائج إلى أن حوالي ثلثي الأطفال المصابين بالتوحّد
-أي 69% منهم- مصابون بالتخلف العقلي، وهذه نسبة تقريبية.

أمّا تأثير التوحّد على نشأة الطفل وتطوره من ثلاثة اتجاهات
، وهي: سلوكه وكيفية تصرفه في بعض المواقف التي يتعرض لها.
طريقة استجابته للآخرين، وطريقة التواصل معهم، والمهارات الاجتماعية.
اللغة، وكيفية التكلم.




لى ثلاثة مجالات مهمة في الطفل وحياته وشخصيته،
وهذه المجالات الثلاثة هي: سلوكه،
ولغته، ومختلف العلاقات الاجتماعية التي تربطه بالمجتمع المحيط.
على صعيد السلوك، يبدأ الطفل بتكرار وتنفيذ العديد من الحركات بشكل متكرر،
كما يصير الطفل أكثر قدرة على ابتكار عادات خاصة به ويداوم عليها،
بالإضافة إلى أنه يصبح أكثر حركة، وأكثر حساسية إلى درجة مبالغ بها في بعض الأحيان،
أما على صعيد قدراته اللغوية، فيلُاحظ لدى الطفل المصاب بالتوحد تأخرٌ في الكلام
والنطق بالكلمات، كما أنه يشير إلى الشيء الذي يريده من خلال الاتصال البصري،
هذا عدا عن عدم قدرته على الاستمرار في أي محادثة. وأخيراً،
وعلى صعيد اتصاله الاجتماعي مع الآخرين فإن مصاب
التوحد لا يبدي أي استجابة عندما ينادى عليه باسمه،
كما أنه يبدو وكأنه متقوقع على نفسه؛ إذ يرفض التفاعل العاطفي مع الآخرين،
كما ويرفض اللعب مع أقرانه.





أسباب وراثية: توصل بعض المختصين والباحثين إلى أن بعض الجينات تتسبب بالذاتوية،
مما يؤدي إلى جعل الطفل مصاباً بمرض التوحد. هذا وتؤثر بعض الجينات
على دماغ الطفل وتطوره، وعلى الطريقة التي تتصل فيها
خلايا دماغه فيما بينها.

أسباب بيئية: هناك من يشير إلى أن مرض التوحد شأنه كشأن باقي الأمراض،
فهناك دراسات حول إذا ما كان التوحد ينتج عن أسباب كالتلوث البيئي
، أو فيروسات معينة، أو غيرها من الأسباب البيئية.

أسباب أخرى: هناك بعض الدراسات التي تبحث حالياً في إمكانية
أن ينتج مرض التوحد عن أسباب غير ما سبق ذكره،
كأن ينتج عن المشكلات
التي تتخلل عملية الولادة،
أو عن المشكلات التي قد تحدث خلال مخاض الولادة، وغيرها.





هناك العديد من أنواع التوحد والتي يمكن التفريق بينها من خلال الطبيب المختص الذي يشخص الحالة،
ويبين طريقة التعامل المثلى معها، ومن أهم أنواع التوحد ما يلي:


متلازمة اسرجر
في هذا النوع يكون الطفل طبيعيّاً من ناحية الذكاء، وبإمكانه أن يتعلّم ويتحدّث بالشكل السليم لغويّاً، لكن يكون عنده مشكلة في التواصل مع الآخرين، حيث إنّه لن يستطيع أن يستعمل الكلمات التي يتعلّمها بالحديث مع الآخرين، وتكمن مشكلته في هذا النوع على التواصل الاجتماعيّ، فهو يقرأ ويتعلّم ويهتمّ بالكثير من الأمور، لكنه لا يتعامل بالمزاح والضحك.
الانحلال الطفولي
يتعلّم الطفل المهارات ويكون طبيعيّاً كغيره من الأطفال، ولكن بعد العامين من عمره يصبح الطفل عدوانيّاً، ولا يستطيع أن يمارس المهارات التي كان يمارسها من قبل، ويتملّكه الغضب كغيره من الأطفال المصابين بالتوحّد.
متلازمة ريت
هذا النوع لا يصيب الذكور فهو متخصّص بالإناث فقط، ويحدث بشكل مبكّر في عمر الثمانية شهور، وتحدث للطفلة المصابة أعراض جسمانيّة مختلفة، كعدم مقدرتها على التحكّم بيديها بالإضافة إلى صغر محيط الرأس، وهذه الحالة لها علاقة بالجينات ويمكن علاجها بشكل نسبيّ، في حال تم الكشف عنها والاهتمام بها بشكل سريع.
اضطراب النمو الشامل
في هذا النوع يكون عند الأطفال المصابين مشاكل في النموّ والتواصل الاجتماعيّ، بحيث لا يستطيع النظر للآخرين بأعينهم، ولا يستطيع أن يُظهر أي استجابة عاطفية مع الآخرين.
التوحد الكلاسيكي
وهذا النوع يظهر مبكّراً جداً من عمر الشهرين، ويُعدّ نوعاً منتشراً جداً، والطفل المصاب بهذا النوع لا يمكنه أن ينتبه لأحد، ويتأخّر في النطق ولا يقبل التغيّرات، ولا يهتمّ لعواطف ومشاعر الآخرين.





نق1يقلل من الاتصال البصري المباشر.

نق1يرفض عناق الآخرين،

نق1ويبقى منكمش على نفسه.
نق1لا يستجيب إذا نادى أحد باسمه.
نق1 دائماً يلعب لوحده،
ويحب أن يتوقع الشخص الخاص به في عالمه.
نق1 يبدو أنه يشعر بمشاعر الآخرين وأحاسيسهم.

نق1 يبدو غالباً أنه لا يستمع لحديث الشخص الذي أمامه.



منا53عندما يرى ضوءاً أو يلمس شيئاً أو يسمع أحد الأصوات الغريبة فإنّه شديد الحساسية له وبشكل مبالغ فيه، لكنه في النهاية لا يشعر بأي ألم.

منا53 يطور عادات وتقاليد يمارسها دائماً.
منا53يمارس حركات متكررة، مثل: الدوران، الاهتزاز، والتلويح باليدين.
منا53يصاب بالانبهار والذهول عند رؤية أجزاء معينة من الأغراض، مثل: حركة عجل في سيارة لعبة. يفقد سكينته وهدوءه عند حدوث أي تغيير، حتى التغييرات الصغيرة والبسيطة.

منا53دائم الحركة.








هناك مجموعة من النصائح للتعامل مع أطفال التوحد ومن هذه النصائح:

و3 توفر الدعم النفسي لدى الطفل، حتّى نستطيع تنمية ثقته بنفسه ليتجاوز هذه المرحلة.
و3مراقبة الطفل بشكل مستمر دون إشعاره بذلك؛ لملاحظة أيّ جديد يطرأ على حالته.
و3الحرص على عدم التعامل بعنف معه والصراخ عليه والتقليل من شأنه.
و3 تدريبه على اللعب في مجموعات والاختلاط مع الأطفال الآخرين، للقضاء على وحدته.

ملاحظة: يجب مراجعة أخصائي نفسيّ للأطفال عند الشعور بأنّ الأعراض واضحة على الطفل؛ لتشخيص حالته وتحديد العلاج المناسب له





عند بلوغ الطفل سنتين من العمر تظهر أعراض مرض التوحّد بشكل أوضح، ففي حين أنّ أقرانه من العمر يتفاعلون ويتواصلون بشكل جيد، تظهر على طفل التوحّد أعراض مخالفة ومقلقة لعائلته في حال لاحظوها توحي لهم بشيء مريب وتتمثل هذه الأعراض بما يأتي:
مشاكل في النطق: فهو لا يلفظ أي كلمة حتى 16 شهر، كما أنه لا يستطيع تكوين جمل مكوّنة من كلمتين حتى يبلغ السنه الثانية.
الجمود: فهو لا يبتسم عندما تضحك معه، كما أنه لا يتفاعل مع الآخرين، ولا يبدي اهتماما عند إشارة شخص لأي شيء ملفت.
سوء في التواصل: إذ إنّه لا يستجيب للنداء، ولا يتواصل بصرياً.
مشاكل اجتماعية: تتمثل في عدم اللعب مع الآخرين.





1. يشير مصطلح "اضطرابات طيف التوحد" إلى مجموعة من الاضطرابات المعقدة في النمو العصبي بالدماغ. ويتناول هذا المصطلح الشامل حالاتٍ من قبيل مرض التوحد واضطرابات التفكك في مرحلة الطفولة ومتلازمة آسبرغر.
2. تتميز هذه الاضطرابات ببعض السمات السلوكية، كمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، وضعف المهارات اللغوية، وضيق نطاق أوجه الاهتمامات والأنشطة لديه.
3. تظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، ولكنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ. وفي معظم الحالات تظهر هذه السمات في أول خمس سنوات من العمر.
4. وتندرج هذه الاضطرابات حاليًّا في فئة اضطرابات النمو المتفشية ضمن فئة أعم هي الاضطرابات النفسية والسلوكية في التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشكلات المتعلقة بالصحة.
5. تظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل قلة الاتصال بالعين، أو عدم الاستجابة للمناداة بالاسم، أو عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية. قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من العمر، لكنهم يصبحون فجأةً انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل.
6. من الصعب تحديد اضطرابات طيف التوحد لدى الطفل قبل بلوغه سن 12 شهرًا، ولكن يمكن تشخيصها بصورة عامة عند بلوغه سن عامين، ومن السمات المميزة لظهور المرض لديه التأخر أو التراجع المؤقت في تطوُّر مهاراته اللغوية والاجتماعية، وتكرار القوالب النمطية في سلوكياته.
7. ويعاني الأشخاص المصابون باضطرابات طيف التوحد في الغالب اعتلالاتٍ أخرى مصاحبة، تشمل الصرع والاكتئاب والقلق واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
8. مستوى الأداء الذهني لدى المصابين باضطرابات طيف التوحد متغيّر جدًّا، وهو يتراوح بين قصور شديد وآخر طاغٍ في مهارات المريض المعرفية غير اللفظية. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 50% من المصابين بالاضطرابات المذكورة يعانون أيضًا من إعاقات ذهنية.
9. يعاني بعض الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد صعوبةً في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد. يتراوح معدل ذكاء الأطفال الآخرون الذين يعانون هذا الاضطراب من طبيعي إلى مرتفع -إذ إنهم يتعلمون بسرعة، إلا أن لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية.
10. من المهم التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة لتعزيز نمو الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد وعافيتهم على أمثل وجه. ويوصى برصد نمو الطفل في إطار الرعاية الروتينية لصحة الأم والطفل.
11. بعد التعرُّف على اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال، من المهم أن تتاح لهؤلاء الأطفال وأسرهم المعلومات التوجيهة والخدمات والفرص لإحالتهم إلى المرافق المختصة، ويوفر لهم الدعم العملي وفق احتياجاتهم الفردية.
12. لا يتوافر علاج لاضطرابات طيف التوحد، إلا أن التدخلات النفسية والاجتماعية مثل معالجة السلوكيات يمكن أن تحد من مصاعب التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في عافية الأشخاص ونوعية حياتهم.
13. وتتسم احتياجات المصابين باضطرابات طيف التوحد في مجال الرعاية الصحية بتعقيدها، وتستلزم مجموعةً من الخدمات المتكاملة، تشمل تعزيز الصحة والرعاية وخدمات إعادة التأهيل، والتعاون مع قطاعات أخرى، مثل قطاعات التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية.
14. ومن الضروري أن تكون التدخلات التي تستهدف المصابين باضطرابات طيف التوحد وغيرها من اضطرابات النمو مصحوبةً بإجراءات أوسع نطاقًا ترمي إلى جعل البيئات أيسر منالًا وأكثر شمولًا ودعمًا من الناحية المادية والاجتماعية والسلوكية.
15. يؤدي الوالدان دورًا أساسيًّا في توفير الدعم اللازم لطفلهما المصاب بالتوحد، وبمقدورهما أن يساعدا في ضمان إتاحة الخدمات الصحية والتعليمية للطفل، وأن يقدما بيئات رعاية وتحفيز لدى نموه. وثبت في الآونة الأخيرة أن بإمكان الوالدين أيضًا أن يساعدا في تزويد طفلهما بالعلاجات النفسية والسلوكية.
16. منذ أن نحت الطبيب النفسي <L. كانر> مصطلح التوحد «الطفولي المبكر» قبل سبعين عامًا لم يجد العلماء حتى الآن أي مقياس موضوعي، أو جزيء أو جين أو نشاط كهربائي في دماغ المصاب، لتحديد آلية نشوء هذا الاضطراب. ويحاول الباحثون جادين تحديد أيٍّ من هذه المفاتيح بهدف الوصول إلى تشخيص مبكر للمرض يكون أكثر دقةً؛ حتى يتسنى لهم تطوير علاج أفضل.
17. تشير الدراسات العلمية إلى أن عوامل عديدة وراثية وبيئية على حدٍّ سواء تُسهم في ظهور اضطرابات طيف التوحد عبر التأثير في نمو الدماغ بوقت مبكر.
18. تُعد الأسس الوراثية للتوحد شديدة التعقيد، جرى تحديد المئات من التحولات الوراثية المرتبطة بالمرض، والتي من بينها تكرُّر الكروموسومات، أو فقدها للنكليوتيدات، أو تغيُّر ترتيب الجينات بها. وقد ظهر أن بعض تلك التحولات جاء عن طريق الوراثة، إلا أنها أحيانًا ما تبرز تلقائيًّا في البويضات، أو الحيوانات المنوية.
19. وتتسم تلك التحولات في معظمها بأنها نادرة للغاية، أو فريدة من نوعها. وحتى الآن، لا تمثل التحولات الوراثية المعروفة سوى واحد في المئة من حالات التوحد، وبالتالي يصعب التعرُّف على التحولات المرتبطة بالتوحد، رغم قدرتها على مَنْح فَهْم أكبر للمرض؛ إذ تتطلب تلك التحولات فحص أعداد كبيرة من الأفراد.
20. تشير التقديرات العالمية إلى أن طفلًا واحدًا من بين كل 160 طفلًا يصاب باضطرابات طيف التوحد. وتمثل تلك التقديرات عدد الحالات في المتوسط، وتتباين معدلات انتشارها تبايُنًا كبيرًا وفق الدراسات، بيد أن بعض الدراسات الحديثة تفيد بمعدلات انتشار أعلى بكثير من ذلك.
21. يشير سجل البيانات الوبائية المتاحة إلى أنه لا تتوافر أدلة علمية تثبت وجود صلة بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والإصابة باضطرابات طيف التوحد، كما تبيّن أن عيوبًا جسيمة تشوب الدراسات التي أشارت إلى وجود علاقة سببية بين اللقاح والاضطرابات.
22. ولا توجد أيضًا أدلة علمية تدلّ على أن اللقاحات الأخرى التي تُعطَى في مرحلة الطفولة قد تزيد خطورة الإصابة باضطرابات طيف التوحد.
23. كما خلصت دراسات أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أنه ما من صلة تربط بين استعمال المواد الحافظة من قبيل مادة الثيومرسال المحتوية على إثيل الزئبق في اللقاحات والإصابة باضطرابات طيف التوحد.





ليس هنالك عامل واحد ووحيد معروفا باعتباره المسبب المؤكد، بشكل قاطع، لمرض التوحد.

لكن مع الأخذ بالاعتبار تعقيد المرض، مدى الاضطرابات الذاتوية وحقيقة انعدام التطابق بين حالتين ذاتويتين، أي بين طفلين ذاتويين، فمن المرجح وجود عوامل عديدة لاسباب مرض التوحد.

  • اعتلالات وراثية: اكتشف الباحثون وجود عدة جينات يرجح أن لها دورا في التسبب بالذاتوية، بعضها يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب، بينما يؤثر بعضها الآخر على نمو الدماغ وتطوره وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها.
قد يكون أي خلل وراثي، في حد ذاته وبمفرده، مسؤولا عن عدد من حالات الذاتوية، لكن يبدو، في نظرة شمولية، إن للجينات، بصفة عامة، تأثيرا مركزيا جدا، بل حاسما، على اضطراب الذاتوية. وقد تنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثيا (موروثة) بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي (Spontaneous).

  • عوامل بيئية : جزء كبير من المشاكل الصحية هي نتيجة لعوامل وراثية وعوامل بيئية، مجتمعة معا. وقد يكون هذا صحيحا في حالة الذاتوية، أيضا. ويفحص الباحثون، في الآونة الأخيرة، احتمال أن تكون عدوى فيروسية، أو تلويثا بيئيا (تلوث الهواء، تحديدا)، على سبيل المثال، عاملا محفزا لنشوء وظهور مرض التوحد.
  • عوامل اخرى : أثمة عوامل أخرى، أيضا، تخضع للبحث والدراسة في الآونة الأخيرة، تشمل: مشاكل أثناء مخاض الولادة أو خلال الولادة نفسها، ودور الجهاز المناعي في ما يخص الذاتوية. ويعتقد بعض الباحثين بأن ضررا (إصابة) في اللوزة (Amygdala) - وهي جزء من الدماغ يعمل ككاشف لحالات الخطر - هو أحد العوامل لتحفيز ظهور مرض التوحد.
تتمحور إحدى نقاط الخلاف المركزية في كل ما يتعلق بالتوحد في السؤال عما إذا كانت هنالك أية علاقة بين التوحد وبين جزء من اللقاحات (Vaccines) المعطاة للأطفال، مع التشديد، بشكل خاص، على:

  • التطعيم (اللقاح) الثلاثي (MMR Triple vaccine -) الذي يعطى ضد النكاف (Mumps)، الحصبة (Rubeola / Measles) والحُمَيراء الحصبة الالمانية - Rubella / German Measles)
  • لقاحات أخرى تحتوي على الثيميروسال (Thimerosal)، وهو مادة حافظة تحتوي على كمية ضئيلة من الزئبق.
*مرض التوحد
بالرغم من أن غالبية اللقاحات المعطاة للأطفال اليوم، لا تحتوي على الثيميروسال، وذلك ابتداء من العام 2001، إلا أن الخلاف والجدل ما زالا قائمين. وقد أثبتت دراسات وأبحاث شاملة أجريت مؤخرا أنه ليست هنالك أية علاقة بين اللقاحات وبين الذاتوية.
عوامل خطر الإصابة بالتوحد
قد تظهر الذاتوية لدى أي طفل من أي أصل أو قومية، لكن هنالك عوامل خطر معروفة تزيد من احتمال الإصابة بالذاتوية. وتشمل هذه العوامل :

  • جنس الطفل: أظهرت الأبحاث أن احتمال إصابة الأطفال الذكور بالذاتوية هو أكبر بثلاثة ـ أربعة أضعاف من احتمال إصابة الإناث
  • التاريخ العائلي: العائلات التي لديها طفل من مرضى التوحد، لديها احتمال أكبر لولادة طفل أخر مصاب بالمرض. ومن الأمور المعروفة والشائعة هو أن الوالدين أو الأقارب الذين لديهم طفل من مرضى التوحد يعانون، هم أنفسهم، من اضطرابات معينة في بعض المهارات النمائية أو التطورية، أو حتى من سلوكيات ذاتوية معينة.
  • اضطرابات أخرى: الأطفال الذين يعانون من مشاكل طبية معينة هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتوية. هذه المشاكل الطبية تشمل: متلازمة الكروموسوم X الهَشّ وهي متلازمة موروثة تؤدي إلى خلل ذهني، التَصَلُّبٌ الحَدَبِيّ (Tuberous sclerosis)، الذي يؤدي إلى تكوّن وتطور أورام في الدماغ، الاضطراب العصبي المعروف باسم "متلازمة توريت" (Tourette syndrome) والصرع الذي يسبب نوبات صرعية.
  • سن الوالد: يميل الباحثون إلى الاعتقاد بأن الأبوة في سن متأخرة قد تزيد من احتمال الاصابة بالتوحد.
قد أظهر بحث شامل جدا أن الأطفال المولودين لرجال فوق سن الأربعين عاما هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتوية بـ 6 أضعاف من الأطفال المولودين لآباء تحت سن الثلاثين عاما. ويظهر من البحث أن لسن الأم تأثيرا هامشيا على احتمال الإصابة بالذاتوية.


1- المتوحدون لديهم قدرات خارقة

معظم معلومات الناس عن مرض التوحد مستقاة عن الفيلم الشهير الفائز بأربع جوائز أوسكار رجل المطر "Rain Man"، وهو فيلم درامي من إنتاج عام 1988 مقتبس من قصة حقيقية عن الأمريكي، كيم بيك، ذي القدرات العقلية الاستثنائية والمصاب بالتوحد في الوقت ذاته، لكن المتوحدين في الحقيقة بعضهم يبرع في الرياضيات، أو في الأحاجي، أو يمتلكون ذاكرة مدهشة، لكن وجود أشخاص مثل رجل المطر هو شيء نادر ومعدود جدًا.

بل وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يُعتقد الآن أن كيم بيك الذي بنيت عليه قصة الفيلم، كانت لديه متلازمة تسمى بمتلازمة FG، وليس التوحد.


2- إنها خدعة!

بعض الناس يعتقدون أنها كذبة يبرر بها الآباء سوء تصرف أطفالهم أو سوء التربية، لكن التوحد حالة عصبية معقدة تم التثبت منها، ففي هذه الحالة يتركب الدماغ بشكل مختلف عنك وعن الناس الطبيعيين، ما ينتج عن بطء التطور اللغوي لدى الشخص، والاعتماد القوي على الروتين، ومشاكل في المعالجة الحسية وصعوبة في التعامل مع الآخرين.

3- إنه شيء جديد لم يكن موجودًا من قبل

لا، لقد كان موجودًا لكنهم لم يكونوا يعرفون بوجوده بعد، هذا أشبه بأن يكون هناك شيء خلف الستار، وأسدل الستار عنه.

4- لماذا حدث لطفلهم؟ إنهم مهملون، كان بإمكانهم منع ذلك

ليس بوسع يمنع أحد أن التوحد، لأن أحدًا لا يعرف السبب الحقيقي له بعد، هناك بعد الآراء ترجح أنه قد يكون جينيًا، لكن لا شيء مؤكد.

5- إنه خلل قابل للعلاج

للأسف لا، إن الدجالين يظهرون كل يوم على التلفاز ليستغلوا يأس الآباء ويقنعوهم بعلاجات ووصفات عجيبة سحرية تعالج التوحد وتخفيه للأبد، إلى درجة أن بعض الآباء جربوا حقنًا شرجيًا لمادة مبيضة وسامة في أطفالهم استجابة لدعوات مثل هذه.

في الحقيقة لا شيء من هذا يعمل، ربما التدخل في النظام الغذائي قد يحسن الوضع بعض الشيء، لكن وبحسب نصيحة من الدكتور ستيف إديلسون مدير معهد بحوث التوحد، فإذا وجدت شخصًا يزعم أنه وجد علاج للتوحد، اركض في الاتجاه الآخر فورًا.


6- التطعيم يسبب التوحد

لا، هذه من أسوأ الكذبات العلمية في القرن الماضي، عندما قامت دراسة غير مسؤولة وغير علمية بنشر شائعات بين الناس، تسببت في امتناع الناس عن إعطاء لقاحات الحصبة والنكاف والحميراء MMR لأطفالهم، ما تسبب في كوارث صحية وظهور أمراض كان قد أُعلن عن اختفائها، من أشهرها كارثة وباء ديزني لاند مطلع هذا العام.

7- كل أنواع التوحد متشابهة

إنهم يسمون التوحد الآن "طيف التوحد"، لأنه مثل طيف الضوء، ليس مرضًا واحدًا، بل إن الأشخاص مختلفون ومتفردون، وكل لديه صفاته وشدته الخاصة.

8- المتوحدون أشخاص بلا ردود أفعال

صحيح أنهم لا يعطونك ردود أفعال، لكنها حبيسة في داخلهم، إنها موجودة، وعليك مساعدتهم في إخراجه.

9- المتوحدون لا يحتملون التغيير

معظمهم يستطيعون، ولكن بالتدريج، كل الناس لا يحبون التغيير، هل تذكر غضبك عندما سرق أحدهم مكان ركن سيارتك المعتاد؟ الأمر نفسه بالنسبة لهم، فقط مع صعوبة أكبر.

10- هذه مجرد نوبة غضب لا أكثر!

هناك فرق بين نوبة غضب الطفل، وبين الانهيار الكامل، الذي يتجسد في فورة عاطفية غير مسيطر عليها بسبب حمل زائد على الجهاز العصبي.

11- الأطفال قد يكبرون ويتخلصوا منه

قيل في بعض الحالات في الإعلام إنهم تخلصوا من هذا الخلل، لكن هذا لا يحدث في العادة.

12- طفلك المتوحد نجمة متفردة من السماء هبطت في حضنك، مجرد زهرة مختلفة عن الأزهار الأخرى و...

في بعض الأحيان الأمر ليس هكذا عندما تجد نفسك مستيقظًا في السابعة والنصف صباحًا لتنظف الفضلات والبول من على سجادة غرفة الضيوف وأنت تبكي وتتمنى لو أن لك طفلًا كأطفال الآخرين، الأمر ليس مثاليًا ومفروشًا بالورود، إنها إحدى معارك حياتك.

13- المتوحدون ليس لديهم تعاطف أو فهم للآخرين

المتوحد غير قادر فعلًا على ربط أفعاله بالآخرين، لكن هذا لا يعني أنك لا تستطيع تعليمه.

14- الأطفال المتوحدون ليس لديهم خيال

كلام فارغ! فهم قادرون على بناء عوالم ثرية بالخيال، فقط لديهم صعوبة في فهم عدم مقدرة الآخرين على رؤيتها.

15- أمهات وآباء الأطفال المتوحدين لا يحتاجون منا أكثر من التعاطف

ربما البعض نعم عندما يكتبون على الفيس بوك ويحتاجون المؤازرة، لكن الحقيقة أن معظمهم يحتاجون للفهم، إنهم يريدون أن يفهموا، لماذا يركض الطفل منهم هكذا؟ لماذا يصرخ بهذه الطريقة؟ لماذا يرفض أن يجلس بهدوء؟ لماذا هم متعبون ومنهكون، ولا يستطيعون أن يخرجوا، فقط لأن عليهم أن يقضوا كل يوم ساعات طويلة في مجرد جعله يذهب إلى السرير وينام





unnamed-file-43.jpg




يجري طبيب الأطفال المعالج فحوصات منتظمة للنمو والتطور بهدف الكشف عن تأخر في النمو لدى الطفل.

في حال ظهرت اعراض التوحد لدى الطفل، يمكن التوجه إلى طبيب اختصاصي في علاج التوحد، الذي يقوم، بالتعاون مع طاقم من المختصين الآخرين، بتقييم دقيق للاضطراب.
نظرا لأن مرض التوحد يتراوح بين درجات عديدة جدا من خطورة المرض وحدة أعراضه، فقد يكون تشخيص الذاتوية مهمة معقدة ومركبة، إذ ليس هنالك ثمة فحص طبي محدد للكشف عن حالة قائمة من الذاتوية.
وبدلا من ذلك، يشمل التقييم الرسمي للذاتوية معاينة الطبيب المختص للطفل، محادثة مع الأهل عن مهارات الطفل الاجتماعية، قدراته اللغوية، سلوكه وعن كيفية ومدى تغيّر هذه العوامل وتطورها مع الوقت.
وقد يطلب الطبيب، بغية تشخيص اعراض التوحد، إخضاع الطفل لعدة فحوصات واختبارات ترمي إلى تقييم قدراته الكلامية واللغوية وفحص بعض الجوانب النفسية.
وبالرغم من أن اعراض التوحد الأولية تظهر، غالبا، في ما قبل سن الـ 18 شهرا، إلا أن التشخيص النهائي يكون، في بعض الأحيان، لدى بلوغ الطفل سن السنتين أو الثلاث سنوات، فقط، عندما يظهر خلل في التطور، تأخير في اكتساب المهارات اللغوية، أو خلل في العلاقات الاجتماعية المتبادلة، والتي تكون واضحة في هذه المرحلة من العمر.
وللتشخيص المبكر أهمية بالغة جدا، لأن التدخل المبكر، قدر الإمكان، وخصوصا قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، يشكل عنصرا هاما جدا في تحقيق أفضل الاحتمالات والفرص لتحسن الحالة


متى تزور الطبيب

ينمو الأطفال بوتيرة خاصة بهم، ولا يتبع العديد منهم المواعيد الدقيقة المذكورة في بعض كتب الأبوة والأمومة. ولكن عادةً ما يظهر على الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بعض علامات تأخر النمو قبل بلوغ الثانية من العمر.

في حالة الشعور بقلق حيال نمو الطفل أو الاشتباه في إمكانية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، يرجى الإعراب عن مخاوفك للطبيب. كما أن الأعراض المرتبطة بالاضطراب قد تكون مرتبطة كذلك باضطرابات النمو الأخرى.

غالبًا ما تظهر علامات اضطراب طيف التوحد مبكرًا في مرحلة النمو عندما يكون هناك تأخر واضح في مهارات اللغة والتفاعلات الاجتماعية. ربما يوصي الطبيب بإجراء اختبارات النمو لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني تأخرًا في المهارات الإدراكية والاجتماعية ومهارات اللغة أم لا، إذا كان الطفل:


  • لا يستجيب بابتسامة أو بتعبير عن السعادة ببلوغه الشهر السادس
  • لا يقلد الأصوات أو تعبيرات الوجه ببلوغه الشهر التاسع
  • لا يتلعثم بالكلام أو يصدر صوتًا ببلوغه الشهر الثاني عشر
  • لا يومئ بحركات — مثل الإشارة أو التلويح باليد — ببلوغه الشهر الرابع عشر
  • لا ينطق كلمات متفرقة ببلوغه الشهر السادس عشر
  • لا يلعب ألعاب "التخيل" أو التظاهر ببلوغه الشهر الثامن عشر
  • لا ينطق عبارات تتألف من كلمتين ببلوغه الشهر الرابع والعشرين
  • يفقد مهارات اللغة أو المهارات الاجتماعية في أي عمر




واحدٌ من أكبر الخلافات القائمة على حالة اضطراب طيف التوحد هو ما إن كان له علاقةٌ بالتحصينات التي يأخذها المصاب في فترة طفولته. وبالرغم من كثرة الأبحاث المتعلقة بهذه القضية، فإن أيًا منها لم يُثبت وجود علاقةٍ بين اضطراب طيف التوحد وأيٍ من التحصينات الشائعة. بل إن الدراسة الأصلية التي أثارت ذلك الخلاف قبل سنواتٍ تم ضحدها نظرًا إلى ضعف حجتها والوسائل الدراسية المستخدمة فيها.

قد يعرّض إهمال التحصينات طفلك للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة ونقلها للآخرين، مثل السعال الديكي (أبو شاهوق)، والحصبة الألمانية، وحمى النكاف.




يمكن أن تؤدي المشكلات المتعلقة بالتفاعل الاجتماعية والتواصل والسلوك إلى ما يلي:


  • مشاكل بالمدرسة وذات صلة بالتعلم الناجح
  • مشاكل وظيفية
  • عدم القدرة على العيش باستقلالية
  • العزل الاجتماعي
  • الضغط النفسي داخل الأسرة
  • الوقوع ضحية والتعرض للتنمر



لا توجد وسيلة لمنع اضطراب طيف التوحد، ولكن هناك خيارات للعلاج. يعتبر التشخيص والتدخل المبكر مفيدًا للغاية ويمكنه تحسين السلوك والمهارات وتطوير اللغة. ومع ذلك، التدخل مفيد في أي عمر. على الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون عادةً من أعراض اضطراب طيف التوحد، إلا أنهم قد يتعلمون الأداء بشكل جيد.




لا يوجد علاجٌ شافٍ بعد لاضطراب طيف التوحد، وليست هناك طريقة علاج واحدة تناسب جميع الحالات.
وقد تساعد مجموعة من طرق العلاج والتدخلات المنزلية والمدرسية في علاح اضطراب طيف التوحد.
والهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطفل على أداء الأعمال بأكبر قدر ممكن من خلال الحد من أعراض اضطراب طيف التوحد ودعم النمو والتعلم لديه.

وقد تتضمن خيارات العلاج ما يلي:


- العلاجات السلوكية والاتصالية
تعالج عدد من البرامج مجموعة من الصعوبات الاجتماعية واللغوية والسلوكية المرتبطة باضطراب طيف التوحد.
وتركز بعض البرامج على الحد من السلوكيات المثيرة للمشاكل، وتعليم مهارات جديدة.
في حين تركز غيرها من البرامج على تعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية أو كيفية التواصل مع الآخرين على نحو أفضل.
وعلى الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون دائمًا من أعراض اضطراب طيف التوحد، فإنهم قد يتعلمون كيفية أداء الأعمال بشكل جيد.


- العلاجات التربوية
غالبًا ما يستجيب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد جيدًا للبرامج التربوية التي تتميز بدرجة عالية من التنظيم.
وتتضمن البرامج الناجحة عادةً فريقًا من الاختصاصيين، ومجموعة متنوعة من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوك.
وغالبًا ما يظهر الأطفال قبل سن المدرسة ممن يحظون بتدخلات سلوكية فردية مركزة تقدمًا جيدًا.


- العلاجات الأسرية
يمكن أن يتعلم الآباء وأفراد الأسرة الآخرون، كيفية اللعب والتفاعل مع أطفالهم المرضى بطرق تحفز المهارات الاجتماعية وتعالج المشكلات السلوكية وتعلمهم مهارات الحياة اليومية والتواصل.

- الأدوية
ليس هناك أي دواء في إمكانه تحسين العلامات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على الأعراض.

فعلى سبيل المثال، قد يصف الطبيب أحيانًا مضادات الاكتئاب الموصوفة لعلاج القلق، والأدوية المضادة للذهان في علاج المشكلات السلوكية الحادة.
وهناك أدوية أخرى قد توصف لطفلك في حال كان يعاني من فرط النشاط.

التعامل مع الحالات الطبية الأخرى
قد يعاني الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد، من مشكلات طبية أخرى مثل الصرع واضطرابات النوم وتفضيلات محددة للأطعمة أو مشكلات بالمعدة.
اسأل طبيب الطفل عن كيفية التعامل مع جميع هذه الحالات معًا على أفضل نحو.

وعليك أن تُطلع مقدمي الرعاية الصحية لطفلك، بشأن أي دواء أو مكمل غذائي يتناوله الطفل أولاً بأول، ففي بعض الأحيان، قد تتفاعل الأدوية مع المكملات الغذائية، وتُسبب آثارًا جانبية خطيرة.

وقد يعاني المراهقون والشباب المصابون باضطراب طيف التوحد من مشكلات مع التغيرات الجسدية وازدياد الوعي الاجتماعي والانتقال عبر مراحل النمو المختلفة.

وغالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد من اضطرابات أخرى بالصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب.
ويمكن لمقدم الرعاية الصحية ومؤسسات الدعوة المجتمعية والمؤسسات الخدمية أن تقدم المساعدة.

الطب البديل

نظرًا لعدم وجود علاج معروف لاضطراب طيف التوحد، يسعى العديد من الآباء وراء طرق العلاج البديلة والمكملة، ولكن لم يتم إجراء أبحاث -أو أجري القليل منها- على طرق العلاج هذه لتظهر مدى فاعليتها.

ومن الممكن أن يتسبب الآباء في تعزيز السلوكيات السلبية من غير قصد، وهناك بعض العلاجات البديلة التي قد تكون خطيرة.

تحدث مع طبيب الطفل عن الدليل العلمي لأي طريقة علاج تفكر في استخدامها مع طفلك، وتشمل الأمثلة على العلاجات المكملة والبديلة ما يلي:



- طرق العلاج الابتكاري
يختار بعض الآباء تكملة التدخل التربوي والطبي بالعلاج الموسيقي أو الفني، والذي يركز على الحد من حساسية الطفل تجاه اللمس أو الصوت.

- طرق علاج حسب الحواس
تستند طرق العلاج هذه إلى نظرية أن الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم اضطراب في معالجة الحواس، والذي بدوره يُسبب مشكلات في تحمل المعلومات الحسية أو معالجتها، مثل اللمس والتوازن والسمع.
ويستخدم اختصاصيو العلاج فُرشًا ولعبًا قابلة للضغط وترامبولين (منطّة) ومواد أخرى لتحفيز هذه الحواس وتنظيم الجهاز الحسي.
ويُذكر أن اضطراب المعالجة الحسية لا يعد تشخيصًا رسميًا، ومن غير الواضح حتى إذا ما كانت هذه المشكلة يعاني منها مرضى اضطراب طيف التوحد.
ولم تُظهر الأبحاث فاعلية هذه العلاجات، ولكن من المحتمل أنها تقدم بعض الفائدة عند استخدامها، جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى.


- أنظمة غذائية خاصة
توجد عدد من الأنظمة الغذائية المقترحة كعلاجات محتملة لاضطراب طيف التوحد، ولكن يتطلب إجراء مزيد من الأبحاث حولها، لرؤية ما إذا كانت تؤثر على علامات وأعراض الاضطراب.
ولمعرفة المزيد حول هذا الأمر، تحدث إلى اختصاصي تغذية قانوني مسجل لديه خبرة في اضطراب طيف التوحد.


- العلاج بالاستخلاب
يُقال إن هذا العلاج يتخلص من الزئبق والمعادن الثقيلة الأخرى من الجسم، ومع ذلك، لا يوجد رابط معروف بين الزئبق واضطراب طيف التوحد.

كما أن هذا العلاج المخصص لاضطراب طيف التوحد غير مدعوم بالدليل البحثي، ويمكن أن يكون خطيرًا للغاية. ففي بعض الحالات، تُوفي عدد من الأطفال الذين امتثلوا لهذا العلاج.


- العلاج بالإبر الصينية
يُستخدم هذا العلاج بهدف تحسين أعراض اضطراب طيف التوحد، ومع ذلك، لم تدعم أي أبحاث بعد مدى فاعلية العلاج بالإبر الصينية بالنسبة لهذا الاضطراب.




%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%AF.jpg


يحتفل العالم فى الثانى من شهر أبريل من كل عام باليوم العالمى للطفل التوحدى، ولقد جاء تحديد يوما للإحتفال بالتوحديين بهدف التوعية بمرض التوحد، والتعرف على أعراض الإصابة به وكيفيه الكشف المبكر عنه.

وجاء الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد لعام 2019 تحت شعار: التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة، فعندما تبنى زعماء العالم خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في عام 2015 الماضى، أعاد المجتمع الدولي من جديد تأكيده على إلتزامه بالتنمية الشاملة التي في متناول الجميع، وفي هذا السياق أصبحت مشاركة الأشخاص المصابين بالتوحد ضرورة.


وبالتالي فإن الحصول على التقنيات المساعدة بأسعار معقولة هو شرط أساسي في تمكين الأشخاص المصابون بمرض التوحد من ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية والمشاركة الكاملة في حياة مجتمعاتهم.

وتشهد غدا الثلاثاء، وزارة التضامن الإجتماعى، فعاليات الاحتفالية التي تنظمها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، بالتعاون مع الوزارة التضامن الاجتماعي.

ومن المقرر أن تتناول الإحتفالية التعريف بأول تطبيق تكنولوجي للتواصل البديل للأشخاص المصابين بالتوحد وهو تطبيق “كلامي” ويعد أول التطبيقات الإلكترونية التي تصدر باللغة العربية لمساعدة الأشخاص المبصرين غير الناطقين على التواصل اللفظي، وذلك من خلال الصور حيث يتيح التطبيق للمستخدم تكوين جمل تعبيرية من خلال اختيار وتضمن قوائم كلامي مجموعة من الصور والكلمات الاكثر شيوعاً واستخداماً في الحياة اليومية من قبل الاطفال والكبار في المجتمع وهو يعد خطوة على طريق تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة من الدمج في التعليم والمجتمع.

وأعلنت هيئة قناة السويس، عن إنشاء مركز لعلاج وتأهيل الأطفال المصابين بـ”التوحد”، بمدينة بورسعيد خلال العام الجاري ليكون فرعا لمركز القدرات الخاصة بالإسماعيلية.

وتشارك ايضا الهيئة في احتفالات اليوم العالمي للتوحد بإضاءة مبنى الإرشاد بالإسماعيلية، مبنى القبة ببورسعيد، باللون الأزرق مساء، بالإضافة إلى إطلاق السفن العابرة لقناة السويس لصافراتها، بالتزامن مع قيام معالم بارزة في جميع أنحاء العالم بإنارة الأضواء الزرقاء الساطعة للتوعية بمرض التوحد.


تجدر الإشارة الى أن مرض التوحد أو الاوتيزم يعد خللاً فى بعض الوظائف العقلية المهمة، منها القصور فى التواصل الاجتماعى والميل إلى العزلة مع عدم القدرة على تكوين صداقات، بالإضافة إلى القصور فى التواصل اللغوى «الكلام والإشارة»، وغير اللغوى «مثل القدرة على فهم تعبيرات الوجوه»، إلى جانب بعض الأعراض الأخرى المصاحبة للمرض، مثل الاهتمام والتعلق بأشياء ليست ذات أهمية مثل زجاجة فارغة فتصبح محور اهتمامهم، وعند فقدها يصابون بالهياج، وزيادة الحركة أو قلة الحركة، والخوف الشديد من الأماكن المزدحمة.


كما أن هناك عباقرة ومبدعين كانوا يعانون من بعض أعراض التوحد ويذكر لنا التاريخ منهم أينشتاين، ونيوتن، ومايكل أنجلو وفان جوخ وغيرهم الكثيرون.






السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ق9
اهلا وسهلا بكل اعضاء التون بموضوعي الجديد
يعني بعد ايام يصبح قديم ضض2
انا جبت الالهام لكتابة هذا الموضوع من المسلسل ذا
art-1382762446-x300.jpg



هو طبيب مريض بالتوحد
و كان دائما يسعى ليصبح طبيب ناجح
رغم صعوبة اتصاله مع الاخرين
المهم هو مسلسل رائع فيه عدة
اجزاء
وبس اتمنى ان التقرير عجبكم
وفي لقاء اخر دمتم بخيرر

 
التعديل الأخير:

Lollipop

وَ غدًا تَبدُو المدَامِعُ مَبسمًا وَ قَسوةُ الدُنيَا تَهونُ.
إنضم
14 مايو 2019
رقم العضوية
9975
المشاركات
747
مستوى التفاعل
4,763
النقاط
267
أوسمتــي
3
الإقامة
Sichuan
توناتي
2,472
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
كيف حالك تيني تشان ؟! عساكِ دايمًا بأفضل حال. و4
أنرتِ القِسم و المُنتدى بإطلالتكِ العطِرة. ش11
فِعلًا التوحّد مِن أشهَر الأمرَاض و أكثرها إنتشارًا في زمننا
و أعتُقِد إنّ السبب الرئيسِ لهُ هو مشَاكِل الولادَة اللي ذكَرتيها
خصوصًا إذا كانوا توأمين أو أكثر تصير مُشكلة مُضاعفة. هم1
لكن و لله الحَمد الناس و العالم أجمع مُهتم فيهم و يعطيهم حقوقهم
شي طبيعي إن أي شخص يقابل شخص مُصاب بهالمرض بحياته
لإن مُنتشر بكل الدول بلا إستثناء و أحيانًا تجبرنا الظروف نتعامل معهم
لذا أهم شي نراعي مشاعرهم و ننتبه لتصرفاتنا معهم
و نحاول منجد ما نحسسهم إن عندهم نقص أو أقل مننا
و ننتبه لكيفيّة نظرتنا لهم بحيث ما نرميهم بنظرات سيئة مالها داعي أبدًا. :)
موضوعكِ جميل جدًا و مُنسّـق. ش11
المعلومات شاملة و كاملة ، كفّيتي و وفّيتي. شش88
شُكرًا على مجهودكِ الرائِع يا لتيفه. و3
عسى ما ننحرم من جمال طلّتكِ و وجودكِ. جوجو1

دمتِ سالمةً مُطمئنة ، في أمان الله.
 

RO-CHAN

There's a little bit of devil in her angel eyes
إنضم
30 يوليو 2019
رقم العضوية
10216
المشاركات
30,902
الحلول
1
مستوى التفاعل
70,362
النقاط
1,961
أوسمتــي
20
توناتي
13,220
الجنس
أنثى
LV
5
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفك
تينهينان ش2
إن شاء الله تكوني بخير

لما سمعت عن التوحد أول مرة ما عرفت شو معناه فقرأت شوية معلومات عنه وطلعت ما تعمقت فيها لحد ما قرأت بمرة رواية كان بطلها عنده طفل مصاب بالتوحد وكان الكاتب واصف كيف اكتشفوا أنه طفلهم عنده توحد وكيف كانت مشاعرهم بس الشيء اللي أثر فيي وخلاني أرجع أقرأ عن الموضوع بتعمق هو مشاعر الطفل اللي بيعاني من التوحد وكيف انه بشوف وبيسمع الأشياء بشكل مضخم ومختلف جداً عنا فرجعت وقرأت عن الموضوع بتعمق شديد قك2

للأسف زي ما ذكرتِ هو ما له سبب واضح ومحدد هي مجموعة عوامل بتزيد من احتمالية وجود المشكلة وحتى التشخيص مرات كتير بيتأخر وللأسف هاد بزيد من صعوبة التعامل والتواصل معهم بس الحمد لله أنه العلم بيتطور وعم بتدخل طرق جديدة وحديثة لتدريبهم على التواصل مع الأخرين و أكيد متابعة الحالة من بدايتها بساعد بتحسين الحالة و بيعطي نتائج أفضل

يعطيكِ ألف عافية عالطرح المميز والمعلومات القيمة
بانتظار جديدك دائماً


في أمان الله ق8
 

إنضم
29 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10592
المشاركات
1,390
مستوى التفاعل
4,343
النقاط
374
أوسمتــي
7
العمر
28
الإقامة
NO PLACE
توناتي
3,911
الجنس
ذكر
LV
1
 
السلام عليكم
مرحبا خيتو
كيفك؟
ان شاء الله بخير وسلامة


التوحد
يمكن بعض من عدنا كن شاف شخص مصاب بهذا المرض
انا عن نفسي كن رأيت كم حالة وتعاملت معهم
اهم شي لهم هو الاهتمام وتوجيههم بصورة صحيحة
وان شاء الله كل مريض يشفى وكل طيب يبعد عنه المرض
موضوعك كامل من حيث الشرح والتفاصيل
ننتظر جديدك القادم

سلامي
DANIEL
 

A S T E R

Be the right one , even in the wrong places
إنضم
29 سبتمبر 2018
رقم العضوية
9477
المشاركات
13,809
مستوى التفاعل
44,632
النقاط
1,370
أوسمتــي
20
العمر
30
الإقامة
Palestine
توناتي
4,223
الجنس
أنثى
LV
5
 
at157677880015021.gif




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك غاليتي تينيهان ؟
ان شاء الله بخير؟

تقرير ولا أروح من هيك
شملتي كل شي بتعلق في التوحد في هالتقرير
ما خليتي شي الا وحكيتي عنه
كمية معلومات لأول مرة بعرفها
انا كنت اعرف عن هالمرض بشكل عام
وما تعمقت في القراءة عنه

بس هو مثله مثل غيرو من الامراض
انه بكون موجود زمان بس ما بكونو عارفين ايش هو المرض
اليوم الطب بتطور كثير بسرعة
وبشخصو لكل اعراض شو هو هاد المرض
زي وانا لما مرة قرأت عن ملك اسمه ألفريد..كان بعاني من مرض ببطنع
والأطباء بعد سنين وحسب وصف المؤرخين لأعراض مرض الملك
قالو انه كان بعاني من مرض معين بتعلق بالامعاء نسيت اسمه ههههه
بس المهم انه الو تشخيص وعلاج بس بوقتهم ما كان معروف ايش هو

وكذلك الامر بالنسبة للتوحدالصراحة كثير بحبهم مع اني عمري ما التقيت في حد فيهم
بس مرة حكيت مع حد بتعامل معهم ووصفلي كيف بتعامل معهم وكمية اللطافة الي فيهم
وجد بشفقوا مرات لانه بحس الواحد مش فاهمهم

يسلمو ايديك يا حلوة عالتقرير
وتنسيقك جميل جدا ومرتب

في امان الله




at157677880021162.gif
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل