مثل العادة متربعة جنب التيفي على اللاب والوالدة تتفرج هذا البرنامج التونسي كل مرة يجيبون حالة من المجتمع
ذي تبي ترجع زوجها وذا يبي يرجع زوجته ، ذي تشكي من ابنها تركها ، وذاك يبي يلتقي بعيلته الحقيقية بعدما عرف انه متبنى والخ من الحالات
حالة اليوم كانت بنت ادمنت المخدرات وانحرفت بعد طلاق امها وابوها وهي في سن صغيرة ، الام استدعت زوجها مشان يجي ويلقى حل لبنته ويهتم فيها
وبعدين استدعوا البنت ، كنت مستنية بنت كيف اقولها ؟ مش مؤدبة ووقحة ومظهرها سيء ، بس لما شفت البنت انصدمت
برغم انها 29 سنة بس تبين كانها فاوائل العشرينات ، شكلها لطيف وطفولي ، من كلامها واضح انو طلاق امها وابوها مسبب لها عقدة
برغم انو عيلتها مشتتة ، حلمها اني تعيش في عيلة من ام واب واخوان مثل الناس ، تشكي من الوحدة ومن عدمم وجود حدا يفهمها
طبعا ماني قاعدة اغطي او اتغاضى على غلطها ، بس البنت بصراحة حالتها النفسية تعبانة عالاخير
حسيت نوعا ما بمعاناتها
حتى طريقة كلامها مؤدبة لا رفعت صوتها ولا قللت ادب اغلب كلامها كان شكوى وتفضفض عن اشياء صارت من زمان بس شكلها للحين حارقة قلبها
الله يهديها ويشفيها ويعوضها فالدنيا بزوج يحبها واولاد ينسونها قساوة اللي عاشته
حاسة انها تستاهل فرصة ثانية فالحياة ذي ، وتعيش سعيدة