دمُـوع الجَمِيلـة البـارِده ( شيهو & شينتشي ) (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

إنضم
9 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10531
المشاركات
45
مستوى التفاعل
208
النقاط
20
توناتي
20
الجنس
أنثى
LV
0
 
( Chapter ( 11





أحـداث الفـصـل السـابـق .



لم تستَـطِع الأخرى تمالُكَ نفـسِهـا مِن تِلكَ المشاعِـر التـي إخترقت حُصـونها المنـيعـة .. فـ إنهـارت باكيـةً


للـشاب ذو البشـرة السمـراء .. و تُردِد قائلـــــةً

" هذا ليـسَ عدلًا .. أنا من أحببتُـهُ أولًا .. أنا التي أُحِبُـه وليسـت هِـيَ" .



أمَّـا هيجي .. فـ كـانَ يكتفِي بالتربيـت على رأسِـها و الإصغـاء بهـدوء ..



وكـانَ قـد شَتَـمَ كايتـو في سِـرهِ بِشِـدّة ..




كـانَ كُلُ هـذا يجـري تحتَ أنظار و مسامـع كايتـو الذي كانَ مُختبِئًـا وقلِقًـا عليها ، فـ بقِـيَ مُختـبِئ ولم يتوقـع كُلّ هذا .. حتى تفاجـأ بـقدَمَيـه تذهـب تدريجيًا إلى غُرفتِـه .. لـ تمُـرَ الأيام في هـذِهِ الرحلـة ..




بـدايـة الفـصـل الجـديـد ..




"بعــدَ مُـــرور أربـعـة أعـوام على مُجـريـات الأحــداث !!"






••••••••





و هـذِه المرّه السادِسـة التي تبتلِـع فيها تِلكَ الحبّة

من الأبوتوكسيون .. و الأخيرة أيضًـا







( “Shiho” )



نَظَرَت تِلكَ الجمِيلـة إلى الفُستـان الذي يتغنى باللون السُكري الجميـل .. و الذي كان سادي بلا نقوش ، كانَ ناعِمًـا جدًا ، وكـان أيضًـا عاريالأكمـام .. قصِيرًا إلى الأفخـاذ .. فـ أضافَ ذلِكَ إليـهِ جمالًا على جمالِه ..



( "كـانَ جمِيـلًا فِعـلًا .." )



كـانَ هذا الفستان مِن إختيار "شينتشي" .. لها كَي ترتـدِيـه فـ إشتـراهُ لهـا ..





أَخـذَت تضَـع المُرطِبـات على جَسَـدِهـا ، وهِـيَ تتذكـر ماحـدَث خِلال الأربعـة أعـوام فقـط !! .



" بدايتًـا بــ عودتِهم من العطلـة و ذهابِـهِم إلى المنـزِل ..

وحينَـها كانـت هُنـاكَ مُفاجـئةٌ تنتَـظِـرُهـا .. ألا وهِـيَ .. ران ..! "



"Flashback"



خرجـوا مِنَ السيـاره و كُلُ واحِـدٍ مِنَ الشبـاب يبتَـلِعُ ريقَـهُ مِنَ القلـق و التـوتـر .. فَهُـم يعلَـمُونَ ماينتَـظِرُهُـم في هذا المنـزِل..



إقتَـرَبَ كبيـر الخـدَم عِندمـا لمَحَـهُم قد أتـوا

الخادم والذي كان إسمُـهُ "كاغـوري"

والذي يبلغ من العمـر ( ٦٩ سنـة ) ..



تقَدّمَ "كاغـوري" إليهُـم وقـد كانَ مُتوتِرًا :

"سيدي الشاب .. لقـ..."



لم يُكمِـل كلامَـه عِندمـا أشارَ لهُ بالصمت

فـ هُوَ على عِلـمٍ بمـا حَدَث





——————



تَنَـهّـدت "شيهو" وهِيَ لازالـت تضع المُرطِبات

و تتذكـر ماحـدَثَ بعدَها في الماضي ..

والذي لاتستطيع نسيـانـه أبدًا ..



__________



دخلـوا القصـر ..

خطـوات الأقـدام المُسرِعـه .. و التي كانـت تأتي مِنَ الأعلى ..

إستقـرّت أمـامَ "شينتشي" .. و فجـأة ..

و مِن دون أي مُقـدِمات ..

‏عـانَـقـتّـه !! ..



‏لحظات من الصمت ، لم يكُن يعلم ما الذي يفعله ..

فـ تصـنّمَ في مكـانِـه .. دونَ أن يُبادِلَـها العِنـاقَ حتى ..





‏_____________



( Shiho )



"هه .. أمّـا بالنِسبـةِ لي .. فقـد أزحـتُ ناظِـرَي .. "





____________





ران وقد إمتلـئت عينـاهـا بالدمُـوع قالـت : "شينتشي .. لقـد إشتَـقتُ إليـكَ حقًــا .. " .



صُدِمَـت "أكاكو" مِنَ المَـوقِـف ، وكـيفَ أن الفتـاة ذات الشعـر الطويـل قد إحتَـضَنـت ذلِكَ المُحـقِق ..

والفتـاة التـي أتت خلفَـها .. والتي عَلِمَـت بعدَها أنّهـا تُدعـى بـ "سوزوكي سونوكو" ، كانت تقِف خَلفَ صدِيقَـتِها .. و تنظُـر لهـا و لـ "شيهو" بتعَـجّـرُف و وجه مُتجـهِّم ..



عَقَـدَت "أكاكو" .. حاجِبَـيّهـا ونظَـرَت لـ "سونوكو" بـ إشمِئزاز حتى تبـادَرَ في ذِهنِهـا :

( ‏هه .. يالـكِ مِن مُتعجرِفَـة )



‏نظَـرت "أكاكو" لـ "شيهو" .. فلـمّ تـرى إلا قِناع يُسمـى "عدم الإهتمـام" .. يرتسِـم على وجهِهـا لكِنّـها تعلَـم يقِينًـا أن هذا ليـسَ شُعُـورهـا ..



اكاكو في داخِلِـها : ( " يالكِ من فتـاة ، أظُـنُ أن هذِهِ المُعاناة لابُـدّ لها أن تنتهي بالنِسبـةِ لكِ ، سو يـو نيـه ؟ [ صحيح ..؟ ] " )




‏ أشـاحَ بِنَـظَـرِه .. وقال :

" لمـاذا أنتـي هُنـا الآن .. ؟؟"



"أراكَ لسـتَ سعِيـدًا بذلِـك ؟!" ، قالتها تِلكَ الفظّـه "سونوكو" .. بلِـسانٍ لاذِع ..





" و مَن هذا الذي سيسعـد بزيارةٍ مُفاجِـئـة ، والأدهـى مِن ذلِك .. هُوَ أن هذِهِ الزيارة مِن حبيبتِـهِ السابِقـه .. "



كـانـت إجابَـتًـا غيـرَ ، و مِمّـن ؟ ، مِن أكاكو التِـي كانت مُنزَعِجـة لأجـل "شيهو" .. ومايحصُـل لهـا ..



ردت سونوكو بـغضبٍ قاتِم و سُخريـة مُستفِـزّه : " وما شأنُكِ أنتـي ..؟ ، أأنـتِـي حبيبَتُـهُ المَـدعِيّـه ؟! "



"شيهو" نَظَرت بـ غرابـه وفي فِكرِها

[ " ماللذي تهذي بِهِ هذِهِ الفتاة " ]



اكاكو وقـد إرتفَـعَ حاجِبُهـا وقالـت : "آرا .. وهـل هذا شـأنُـكِ أنتـي .. ؟ ، لاتكونِـي مُتـطـفِّـلَـةً كثيـرًا .. حسنًـا .. ؟ "



كانـت "سونوكو".. تفِيـضُ في داخِلِـها مِن "اكاكو"..

أمَّـا "اكاكو" فـ لم تكُـن مُهتَمّـةً بـها أبدًا .. بل كُلُ ماتُرِيدُه هُوَ إبعاد أنف تِلكَ الحشره المُتطفِّـلـة عن "شيهو" ..

فقد تمادت "سونوكو" كثيرًا



كانَ الجمِيع صامِت ، ومِنهُـم من كانَ فِي حالة ذُهُول ..



وبعـدَها بدأ النِقاش .. أو في الواقِـع كانَ أقـرَب إلى الصُراخ مِن دون وعِي ..



كانـت كُلٌ مِن ران و سونوكو مُنفعِلتـان .. وقد رجّت أصواتُهُـمـا القصـر بأكمَـلِه .. حاولـت "يوكيكو" .. تهدِئتَ الموقِف

أجل .. فـ بعـدَ فترةٍ مِنَ الحديـث و الحـدِيـث ..



شيهو : ( " إنفِصـال .. ؟!! " ) .



جاءت الصدمةُ لي بعدَ أن تمَ ذِكرُ إنفِصالِـهُمـا ..

كيـف و متـى حدَثَ كُلُ هـذا ..؟؟



ران بصوتٍ باكـي قالت وهِيَ تنظُـر لـه : " كيفَ هذا شينتشي ؟؟! ، لماذا تفعـل هذا فجأة .. ؟! "


نظَـرَ إليّ بعدَهـا و أشارَ لي وقال على مرآى الفتاتان :

" تِلكَ هِيَ خطيبَتِـي .. "



نظَـرَت إليّ ران و هَزّت ران رأسها غير مُصـدِّقـه ماقالَ شينتشي ، كما هو الحال معي .. وهذا غير عينـا سونوكو التي صُدِمَـت و أحرقَتّنِي بتحـدِيقِهـا المتواصِل بـي ..





لم تمُـرَ إلا بِضعُ ثوانٍ .. حتى إختَفَـت ران بسُرعة الريـح وقـد كانت تبكِـي بشِدّه مِمَّـا قالـه .. و ذهَبَـت ورائهـا صدِيقتُها بعدَ أن رمَقـتشينتشي بنظرةٍ ناريـه وقالت :

" يالـكَ مِن وغـد .. "





بعــدَ أن خَـرجتـا ..



إنسَـحـبَ والِـد شينتشي مِن المكان و أمَرَ إبنَـهُ بالتالي .. وبصوتٍ صارِم قـال :

" أنهِـي مشاكِلـك و إتبَعنِـي إلى مكتبي أيُها المُراهِـق المُتهَـوِر .."



ذهَـبَ الأب وتَبِعَـتّـهُ الأم غير مُتشوِّقـه لما سيحدث لـ إبنِهـا ..





قال هيجي بسخـط : " تاكـو .. أكانَ عليـكَ أن ترمِـي بقنابِلِـكَ النوَويـه الخارِجة مِن فمِكَ الأحمق في كُل مكان .. ؟ "



تنَهَـدَ "شينتشي" .. و بعدَ لحظـات أدركَ ما فعلـه .. فـ نظَـرَ إليّ .. وكـادَ أن يتحـدّث ..



أمَّـا بالنسبـةِ لي ، فَـلَمّ أنتظِرهُ أبدًا ، بل ذهـبتُ إلى غُرفتِي بعدَ أن تلاقت أعيُنُنـا ، وقبلَ أن يفتَـحَ فمه لـ يُبرِرَ لي ماحَـدَثَ للتـو .. رآنِـي قـدغادرت بالفِعـل ..







•••••••••••••••







تَنَـهّدتُ علـى هذِهِ الذِكـرى السيئه .. فـ بعـدها لم أقبل مُسامَـحتَـهُ لـ مُدّة أربعـة أشهُـر ، وحينها كانَ بالفِعل قد عاد إلى هيئـة "كونان" .. لكِنّنِي لم أعطِـه العقـار إلا بعـدَ أن أنهيتُـهُ بالكـامِـل ، وكانـت هذِهِ الحبّـة هِي الأخيره بالفِعـل ، فـ بفضلِهـا عُدنـا إلى هيآتِنـا الأصليـه ..

"كودو شينتشي" .. و .. "ميانو شيهو" ..

و إختفـى وجود "كونان" .. و "هايبرا" ...

كُنـتُ أخشى أن أُخطِـئ في تركيب العقـار ، لكِنّنِـي نجحت في النهايـة ..



لكِـن هدا ليـسَ كُـلّ شيء حقًا ..







أخَـذَت ترتـدي فُستـانـها وتُكمِـل التِجـوال في ذاكرتِهـا ..





بعـدَ هذا كُلِّـه ، عِشنـا هُنـا ، وكونّـا صداقـات عجِيبـة لكِنّـها قويـه ، و أيضًا ذاكرتي الرائعـه إحتفظَـت بـ أسوأ المواقِـف لـ صديقَتِـي الوحِيدة"اكاكو" .. فـ لازِلـتُ أتذكر عِندمـا أتمّـت الـ ١٩ مِن عُمـرِهـا ، أقمنـا لها إحتفالًا .. لكِن الأمر الفظيع الذي حدَثَ في هذِه الحفلـة .. و كيفَأنّهـا أخـذَت تشرب النبيذ بلا توقـف عِندمـا رأت أن فتـاةً تُدعى "اوكو" .. والتي علِمتُ بعدهـا أنها الفتاة التي أُعجِبَ بِها و تركَ عِشقَ "اكاكو" .. لأجلِـها ..

حينَـها حاولنـا جعلهـا تتوقف ، لكِن من دون جدوى .. إلى أن جاءَ "كايتو" .. غاضِبًـا مِن كميـة المشروب الذي شرِبَتـه .. و أسقَطَـتهُ في كُلمكـان ..





سحَـبَ الكأس مِن يدِهـا وقالَ بــ غضـبٍ طفيـف :

" أوي أوي ! ، نعلم أنكِ قد وصلتِ إلى السِن القانوني للشرب .. لكِن ليسَ هكذا .. ستموتيـنَ على هذا النحو .. و أيضًـا .. لقد ثَمِلتِـي بالفِعـل..! توقفـي .. ! "





قالَـها بينَـما سَحَـبَ خصرَهـا قليلًا حتى يُثبِّـتَهـا ولا تقـع مِن بينَ يَدَيـه ..



كايتو : "هذا سيء .. عليـكِ الإستِحمـام و النوم على الفور .. رائحتُكِ أصبحَـت مشروب .."





كانَ على وشـك أن يُنـادي إحدى الخادِمـات لمُساعَـدَتهـا .. لكِـن بعدَهـا ..





" هاهاهاها ... " ، كانت اكاكو ، وقـد وصَـلتّ إلى أعلى مرحلـة مِن مراحِـل الثمـالـة ..



" يا إللهي .. " ، قالهـا كايتـو وقد إبتَـلَـعَ ريقـه ..



أمسَـكَت "اكاكو" .. وجـهَ "كايتو" وقَرّبَتّـهُ مِن وجهِهـا ..



كايتو بوجـهٍ مُحمـرّ قال : "شـوتـو !!"



لكِـنّهـا تركـت وجهَـه و أخَـذَت تضحك بخِفّـه ..



قال هيجي بصدمةٍ كبيـرة : " أوي أوي .. !! "



قالـت وهِيَ تبكي وتضرِب صدّره بقِـوى ضعِيفَـه :

" بـ ماذا هِي أفضلُ مني ؟!! ، قُل لـي أيها الوغد ، مالذي لديها هِيَ وليـسَ لدي ؟!! ، أنا أجمل مِنها ، و أذكى مِنها ، و أساعِـدُك دائمًا ، وإعتَرفـتُ لكَ أولًا ، مالذي فعلتـهُ هِيَ ولم أفعـلّهُ أنا .. ! "



حاوَلَ الإبتِعـاد عنها لـكِن سُرعـانَ ماسقطـا ..



كايتو بسخـط قال : " هل إرتحتي الآن ، آه أشعُـر بأنّ ظهري قد حُطِّـمَ إلـى نِصفَيّـن .. "





أجل .. فقد سقطـا على طاولـة في النهاية ..





قالت اكاكو بـ حالةِ سُكـر وقد وضعـت رأسها على صدرِه : "كايتـو .. أُحِبُـك .."



كايتو بإحـراج : "تاكـو .. هذا يكفِـي .. "

نَهَـضَ "كايتو" .. مُمسِكًـا بذراعيّـها .. ليحمِـلَها بعدها بينَ ذراعَيّـه ..



بعـدَها قد حمَـلَهـا إلى غُرفَتِـها ووضَعـها في الحمام

و إتبَعتّـهُ خادمـتان حتى تُحمِّمـاهـا .. وتجعـلاها تذهـب للنوم ..



قبل خروج كايتو قال بعينـان بارده تنظُـر مابين "اكاكو" و الخادِمَتَـيّن : " إعتنيـا بهـا .. رجاءً .. " .



" أمــرُك .. " .







•ومِن بعـدِهـا أصبحـتُ أُضايـق "اكاكو" .. بالذي فَعَلَـتّـه و أُذكِّـرَها به ، لدرجة أنها أخذت ترجونـي أن انسى الأمر ، لكن لا أستطيع ، فقدحُفِرَ الموقِف في ذِهني ذاتيًا .. و أيضًـا هِيَ لم تواجِـه "كايتو" .. لـ أسبوع ، وحاولت تجنُبَـه بكُل الوسائـل بعدَ الحادِث .. لا أحد يستطيعلومَهـا ، فـ حتى الخادمات كُنّ يخجلّنَ حينَ رؤيتِهـا ، فـ أضربت عن الخروج مِن غُرفَتِهـا ولم تسمح لأحدٍ غيري أنا و أمي ( " يوكيكو " ) بالدخول .. •





•••••••••





مررنـا بالكثِيـر .. لكِـنّـهُ كانَ رائعًـا .. لم أشعُـر هكذا مِن قبل .. ولكِـن أيضًا قد حدَثَ ماهُوَ صادِمٌ أكثر ..



انتهـت مِن إرتِداء الفُستـان ، وقـد تبقـى فقـط إغلاق خيـوط الفُستـان .. فـ عِندمـا لم تستَـطِع فِعـل ذلِك ، إتصَـلَت بـ "اكاكو" ..

فـ أبلغتهـا الأخرى بأنهـا ستـأتِـي إلى غُرفَتِـها

إنتَـهَت مِن الإتصال .. ونظَـرت لـ نفسِها في المِرآة ..



كان الفُستان يرسُم جسـدَهـا بـِدِقـه

مُتناهِيـة ، بل بأدقِ تفاصِيـل جسدِهـا ،

كانَ أقلُ مايصِفُهـا بالفُستان "أميرة"



( " أجل ، فقد كانوا ذاهبين إلى حفل إفتِتـاح مقهى صديق والد شينتشي .." ) .



تنَهّـدَت قليـلًا ثُمّ نظرَت إلى الخاتـم الموضوع على الطاوِلة .. وقد كانَ خاتـم خِطبَـتُها ..



" سيغـضَب إن لم يَـرَهُ فـي يدِي .. " ، تمّـتَمّتُ بهَـذِهِ الكلِمـات لـ أسحَـبَ الخاتـم و أضَعَـه في إصبَـعِـي ..



كانَ خاتـم ألماس أبيض .. و روعتُـهُ تظهَـر على بياض بشرتِهـا كُلمـا أخذَ باللمعـان ..





وهـذا كانَ خاتـم إثبـات خطبتِهـا مِن ذلِك المُحـقِق .. وقـد أصبَحَـت الخطيبَـة الرسمِيـة و الإبنـة القانونيـة

لـ عائلـة "Kudo” ..





إبتَسَمَـت شيهو و في داخِلِـها : ( " حقًا .. لم أتوقـع هذا القدر .. لكِنّـهُ حقًا يعجبُنِـي ولا أريدُهُ أن ينتَهـي .. فـ بعـدَ كُلِ شيء .. أستَحِـقُ قليـلًامِن السعـادة ، نيـه ؟ " )





•أوه .. و أيضًـا في جوفِ هذِهِ السِنين ، بعـدَ سنتـان مِن لقائنـا بـ "موري - سان" ، بعدَ أن أتينـا مِن رحلـة اليخـت .. وصلتنـا أخبـارٌ تُفِيـدبأنّ "أرايدي - سينسي" ، قد تقدّمَ بالفِعـل لـ خِطبَـت "موري - سان" ، وقـد وافقـت عليـهِ بالفِعـل .. •





"و كذلِك .. أهمُ ماقـد حدث خِـلال هذِهِ السنـوات هُوَ .. "



•تِك .. تِك .. تِك



( لم تستَـطِع التركِيـز مِن صوتِ الدقـات المُتكرِّرَه على باب غرفتِـها ، فـ سمحـت للطارق بالدخول لـ غُرفتِها .. )





"تأخرتي قليـلًا اكاكـــ .."





لم تُكمِـل كلامَهـا عندمـا إلتفتت و علِمـت ان الذي دخـل كان "شينتشي" وليسَت "اكاكو" ..



بالبدلَـةِ السوداء الرسمِيّـة .. يقِـف عِنـدَ الباب ..

و رائحـة عِطـرِه تنبَـعِثُ مِنهُ .. لـ تمـلأَ أرجـاء الغُرفَـة ..

وشَعـرُهُ الذي نمـا قليـلًا .. أعطاهُ مظهَـرًا مُثيرًا ..

كـانَ حقًـا يبـدو .. وسيـمًا إلى حد الجنُـون ..



" أُعـذُرِينِـي ، هل جِئتُ في وقـتٍ خاطِـئ .. ؟ "

سألَ شينتشي وقـد بدا عليـهِ الهُـدوء الشدِيـد ، مِمَّـا جَعلَنِـي أشعُـر بالريبـه بعضَ الشيء ..



" لقـد إتصلـتُ بـ اكاكو كَـي تأتِي و تُساعِدَنِـي في إغلاق الفُستـان .. و .. "



لكِن بعدَهـا أدركـتُ أن ظهـري كانَ مكشُوفًـا

بالكـامِـل وقد كـانَ هذا المشهـد مُقابِـلًا لـ هذا المُحـقق

فـ إنفَـجـرتُ خجـلًا و إحراجًـا ..

و لـ سوءِ حظـي .. كانَ قد لاحـظ ..



إبتَسَـمَ إبتِسـامَـه جذابـة ليُـغـلِـقَ البـاب خلفَـه ويذهَـبَ ورائـي .. .





شينتشي : " لا داعـي لكُـلِ هذا الخَـجل ، فـ نحـنُ مُرتَبِطـان يالفِعـلِ الآن .. إسمَحِـي لـي بـ مُساعَـدَتِـكِ .. " .



شعـرتُ بـ سُخُـونَـةٍ تملأ أُذُنـاي .. و ألم شديد أسفَـلَ معِـدَتِي .. لكِنّنِـي تحامـلت على نفسي ..











إقتَـرَبَ ذلِـكَ الشـاب مِنـها .. و أمسَـكَ بخُيُـوط الفُستـان

لـ تشعُـرَ بـ رعشَـةٍ تسرِي في جَسَـدِهـا مِن مُلامَسَـة يدِهِ

لـ جِلدِهـا ..



أخَـذَ يسحـب الخُيُـوط واحِـدًا تِلـوى الآخـر .. لـ يربِطَـها ..





شينتشي : " زواج "ران" .. بعـدَ ثلاثـة أيـام .. " .

شيهو : " أجل ، أعلـم .. " .

شينتشي : " اممم .. لقـد حدَثَ الكثير .. أليـسَ كذلِك ؟ " .

هـزَزتُ رأسِـي مُوافِقتًـا على كـلامِـه ..





( أجل .. أنتَ على حق .. لقـد حَدَثَ الكثيـر .. فـ قبلَ سنتـانِ مِنَ الآن .. تم القضـاء على تِلكَ المُنظمَـه .. بل وحتـى جمِيـع أفرادِهـا .. و هكذاتمكـنتُ مِن العودة لـ مُختبـر والـداي .. لأخـذ المعلومـات و المُستنـدات المُتبقيـه .. والتي لم يلـحَق بِهـا الدمـار .. وبالتأكِـيد كانَ مَعِـي عَدَدٌ لايُحصـى مِن الحُـراس المُعيّـنِـين مِن عائلـة "كودو" ..

وعلى رأسِهِـم "كودو شينتشي" ..

و فَـوقَ كُلِ هذا "كايتـو" و "اكاكـو" ..

اللذانِ أتيـا لـ يحمِيـانِـي بـ سِحـرِهِمـا ..

كُنتُ مُندَهِشَـتًـا بعـضَ الشيء مِن كُلِ هذِهِ الحِراسـه

و المُراقبـة المُشدَّدَتَـيّـن .. مع أن المُنظمـة قد تمّ إقصـاؤهـا كُليًـا كمـا قالَ هذا المُحَـقِق .. لكِن كمـا يُقال .. "الحذر واجب" ..

تمَكَنـتُ بعـدَ كُلِ هذا مِن صُنعِ العقـار أخيرًا .. لكِنّـهُ إستَغـرَقَ مِنـي الوقـت .. وهذا غَيـرَ الوقـت في إرجـاع قوة المصـل المُضـاد على جسدِه .. فـقـد صَنَـعَ جَسَـدُه منـاعتًـا ضِدَ العقـار .. )







أخذَ يربِط الرِبـاط مُجـددًا .. ويشُـدُّهُ على جَسَـدِها النَحِيـف .. .



شينتشي : " أنتي نحِيفـةٌ جِدًا .. يبـدو أنكِ تساهـلتِ في طعامِـكِ مُجـددًا .. أليـسَ كذَلِك ..؟ "



شيهو : " كلا ، ليـسَ كذلِك.. أنتَ مُخطِئ .. "



شينتشي : " أتمنى أن أكونَ مُخطِئًـا حقًا .. و إلا ..! "، قالها وقد شدّ الخيط بقوة طفِيفَـه جعَـلَتـها تتـأوه قليـلًا ..

أكمَـلَ وهُوَ يهمِس عِنـدَ أُذنِها : " ستقَعِيـنَ في المشـاكِـل مَعِـي .. " ، قالها مُحـذِرًا بالعواقِـب ..





لم تُجِـب عليـه و عِوضًـا عن هذا تَنَـهدت "شيهو" .. قليـلًا.. مِمَّـا أثارَ ذلِكَ إنتِبـاه ذلِكَ المُحـقِق .. .



" أهُنـاكَ ما يشغـل بالكِ .. ؟ " . قالها مُنتظِـرًا مِنهـا الرد .. ولكِـن .. ! .



" كـودو - كُـن .. إذا أردتَ العـودَةَ إليهـا .. فـ الوقـتُ

لم يَـفُـت بعد .. يُمـكِنُـكَ العودَة لـ ... آه ..! "



تأوهـت مُتـألِمَتًـا بعـدَ أن شَعَـرَت بـ شـدٍ أقوى قليـلًا علـى جُزئِهـا العلـوي بسبب هَذِهِ الخيُـوط التي عُقِـدَت بِشِدّه .. دليل على غضب عاقِـدِهـا..



" ش ي ن ت ش ي .. لا أعتَـقِد أن الرسميات تكُونُ بينَ الزوجيّـن عادةً .. أليـسَ كذلِك .. ؟ ، كودو شيهو .. " .



" لكِــن ..! "

" مِن دونِ لكِــن ..! ، أسمِعتِـي ..؟ "



هَزَزتُ رأسي طواعيـة .. ومِن دونِ مُعارضـه ..



تَنَـهَـدَ بغضـب لـ يُكمِـلَ قائـلًا : " تاكـو .. لم أقصِـد الغضب عليـكِ .. أنا آسِف .. لكِن أنتي الآن زوجتي رسميًا .. حسنًا .. خطيبتِـي .. لكِـنهذا لايعنِـي أنكِ الآن لستي مِلكي كما أنا مِلكٌ لكِ



لا أُنكِـر هذا .. وهذا ماجعلني أتفاجـأ ، فقد قالها مُباشرتًـا .. بل ومِن غير تردُّد مِمَّـا جعَلَـنِي أتسائل ..

" هل لايزال حقًا مُتماسِكًـا على قرارِه ؟ ، ألنّ يشتاقَ لها فيمـا بعد ؟ ، أخشى أن يزولَ كُلُ إهتِمـامِـه وحُبِـه عِندمـا يراهـا بالثوب الأبيضوينـدَمَ بعدَهـا .. " .



خَفَّفَ ذلِكَ المُحـقِق شَدّه .. وعَقَدَ آخِرَ عُقدة في الفُستـان .. لـ يترُكَـه بعدَ الإنتِهـاء ..



شيهو : " شكرًا لك .. "







( " shiho “ )



نَظَـرّتُ إلى نفسِي بـ إعجـاب .. وبالتأكيد لم أُظهِـرّهُ لـ ذلِكَ المُحـقِق .. لكِـن فِعـلًا .. ذوقُـهُ رفيـع جدًا ..



شَكَـرتُـه على مُساعـدَتِـي و أخذتُ أنظُر للمُجَـوهـرات المـوجـوده على الطاوِلـة .. والتي كانَ جُزءٌ كبيـر مِنهـا هدايـا قَدَّمَـها لها .. "شينتشي" ..





صوتٌ مِن خارج الغُـرفَـة .. .





" أووووي .. تانتِـي - سان .. أينَ أنـت .. وماذا تفعَـل ..؟ "

قالهـا "كايتـو" بـمَكـر و صوتٍ عالٍ وهُـوَ يقِـف نهاية المَمَـر .. وكأنهُ يعَلَـمُ أينَ هُوَ ويُحـاوِل إغاضَتِـه ..





شينتشي وقـد تَنَهَـدَ بإنـزِعـاج قائلًا : " تاكـو .. يالـكَ مِن وغـد .. كيـتو .. " .



أَمسَـكَ بـ يدِهـا وهُوَ ينظُـر للخـاتم الذي يتوسـط إصبَعَهـا

لينحَـنِي ويُقَبِـل يدَهـا .. بإبتِـسامَـة جَمِيلَـة قائـلًا :

" أراكِ لاحِقًـا .. عزيزتـي .. "







•••••••••







سَحَبَـت "اكاكو" .. "كايتو" .. مِن ذِراعِـه وهِيَ غاضِبـة قائلـةً : " تشوتـو .. كايتـو !! ، ماذا تفـعل ؟؟ ، أتركهُـم وشأنهم .. " .



" وماذا فعَلـتُ أنا .. ؟؟ " .

" وتسألُ أيضًـا .. !! " .

" أجل أسأل .. " .

" بـــاكــا نـي .. !! " .

" أنتي كذلِك .. ! " .



كـانـت أصواتُهُـمـا ترتَـفِع شيئًـا فـ شيئًـا .. حتى أتـى رئيس الخَدَم ..



رئيس الخَدَم بِصرامَـه واضِحَـة قال وهُوَ ينظُـر لهُمـا بغيظٍ شديد لتَـصَرُّفـاتِهِـما خلالَ هذِه السنوات : " سيدي .. آنِسَتِـي .. مِن فَضلِكُـماإلـتَزِمـا الهُدوء .. رجـاءً !! "



كايتو و اكاكو بتوتـر قـالا : " هــايّْ .. كاغوري - سان .. ! "



إنحَنَـى رئيس الخَدَم لهُمـا و ذَهَـب لـ يُشرِف على الخَـدَم ..



إلتَـفَتَـت "اكاكو" .. إليـه و سألتّـهُ بتَعَـب واضِـح

: " هـل ستـأتِـي اليوم ؟ " .



نَظَرَ لها "كايتو" .. لـ ثوانٍ معـدوده .. لـ يقتَرِبَ مِنهـا قليـلًا ويُمـسِـك بـ وجهِهـا المُتعَـب ويقـول بصوتٍ هادِئ وحنُون : " لمـاذا لم تنـامِـي جيدًااكاكو .. ؟ "



وَضَعَـت يَدَهـا على يدِه وحَدّقَت بِـه بتعب لـ تفتَحَ فَمَهـا وتقول : " أجِبـنِـي .. كايتـو .. " .



تَنَـهدَ كايتو وقال : " سَتـأتِـي مَعَ والِـدِهـا و السيـد جيروكيتشي سوزوكـي .. يُقـال أنّـهُ سيأتِـي مَعَـهُ شكًـا في أن اللِـصَ الطـائـر سيأتِـيللإفتِتـاح .. بما أنهُ عَلِمَ بوجُـود جوهَرَة ديموند الفضية .. يالهُم مِن حمقـى .. " .



أبعَـدَت "اكاكو" .. يَدَهـا عن يَدِه ونَظَرَت لـ عينَيـه

لـ تقولَ مُتَسـائِـلة : " إذًا .. ؟! "



لم يُجِبهـا ذلِكَ الشـاب .. وَ بَقِـيَ صامِتًـا يُحَـدِّق بِهـا



عضّت "اكاكو" .. شَفَتَهـا السُفلى و أغمَضَـت عينَيّـها

لـ تبتَعِـدَ بـ خُطـواتِـها عنّـه .. و إستدارت لـ تذهَـب للأسفـل ..



لكِنّـها سُرعانَ ما شَعَرَت بـ يَـدَيّـن تُحـيط بـ خصـرِهـا ..

و رأسٍ يختبِـئ في كتِفِـها ..



" ستأتيـن معي .. "

" أبدًا .. "

" أنا لا أطلُـبُ هذا مِنكِ .. حاليًا أنا أأمُـرُكِ .. "

" وكأنَّـنِـي سأنـصاعُ لك .. "

" ستفعليِـن .. "





( " Akako “ )



قالهـا مُتسَـلِطًـا .. مِمَّـا جعلنـي أعتَـرِض بِشِـدَّة ..


" أتتـلاعـبُ بِـي .. ؟؟! " .

" أهذا ماتظُنِّينَـهُ بي .. ؟ " .

" من يعلم .. " .

" وكيـفَ هذا .. ؟ " .



اكاكو وقد إنفَعَـلَـت قليـلًا : " أنتَ لاتُكِـنُّ لي أيَّ مشـاعِـر كايتو .. فـ لِماذا تفعَل هذا ؟! ، هل ترانِـي شيـئًا لإشباع شهواتِـك و رغباتِـك أيُـهاالأحمـق .. !! "



عَقَـدَ كايتـو حاجِبَيّـه بغضَـب قائـلًا : " إيـاكِ .. !! "





" دوشتـي ..؟ ، أأنـا مُخطِـئة .. ؟؟! ، أتُريـدُ التـلاعُـب بي وجعلي حمقـاء في نهايـة الأمـر .. !! "





" اكـاكـو .. !! " ، إندَهَـشَ كـايتـو مِن إنفِعـالِـها و دمُـوعها التي أخذت تجري إلى مالا نِهـايـة ..



إبتَـعَدَت عنـهُ قليـلًا لـ تَمـسَحَ دُمُـوعَـها ..



" اوي .. اكاكـو .. " .



كانت تبتَعِـد بقدَمَيهـا للوراء .. وقد كانت تنظُـر له وتتحدّث ..



" مرت ثلاث سنوات بالفِعـل كايتو .. لكِن النتيجة واحِدة بالنسبةِ لك .. " .



" اكاكو .. انتظِـرِي .. "



" لماذا كايتو ؟ لمـاذا ؟!! "



إتسَعَت عينـا كايتو ليقُـولَ بقوه : " اكـــاكــو إحـذرِي !!! "






••••••••••••••••••••••••




ملاحظة بسيطة ؛

فيه أشياء و برغرافات كثييييره حذفتها في الفصل حاليًا
ليه ؟ عشان تتطابق مع شروط المنتدى ، فـ إللي يبغا الفصل كامل بدون حذف أي لقطه أو أي شي رح تحصلونه في برنامج الواتباد
اسم حسابي في الواتباد @shiho_shinchi




وبس والله و اعذروني ع التأخير ❤️


•••••••


أحم ، السلام عليكم ورحمة الله ..

أدري إني مانزلت آخر فصل ع المنتدى هنا
لكن نزلته في الواتباد و غيرت اسم الروايه

اسمها صار "الأحمر هو لون القدر ، أليس كذلك ؟"

و طبعًا قررت إني مارح أنزل الفصل ع المنتدى
لعدة اسباب

و منها قوانين المنتدى و طبعًا إعتبروا أن هذي الرواية هي الأولى و الأخيرة لي في المنتدى ، غوميناساي ، لكن رواياتي كلها بخليها في الواتباد


حسابي في الانستا و الواتباد : @shiho_shinchi


أراكم على خير جميعًا ❤️.



.
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل