دمُـوع الجَمِيلـة البـارِده ( شيهو & شينتشي ) (1 زائر)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

إنضم
20 يناير 2020
رقم العضوية
10721
المشاركات
33
مستوى التفاعل
96
النقاط
65
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
1/جميل جداً

2/جزء أكاكو ❤️

3/ 10/10

4/لا

5/احداث رومانسية بين ثنائي

سينشي& شيهو
و ثنائي
اكاكو& كايتو
احداث كثيرة مع وجود السيدة كودو
 

إنضم
12 أغسطس 2020
رقم العضوية
11386
المشاركات
13
مستوى التفاعل
65
النقاط
0
العمر
19
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
هااي كيفك نشالله امورك تمام 1 - رأيكُــم في الأحـداث السـرد لحـد الآن جميل وخوراافي بشكل لا يوصف?? 2 - جُـزئيـه أعجَبـتكُـم..؟ اعجاب كايتو بشيهو وكلام يوكيكو مع شينشي عن شيهو بملابسها رياضيةتح77فتح77ف 3 - رأيكُـم بالـ Chapter.. وتقييمـكـم لـه من 10..؟ 10 4 هـل يوجـد أخطـاء إملائيـه..؟ لا ما لاحظت 5 - توقُعـاتكـم للـ Chapter القـادِم..؟ احداث حماسية بتصير و تطور علاقة شينشي و شيهو في انتظاركس1س1
 

إنضم
9 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10531
المشاركات
45
مستوى التفاعل
209
النقاط
20
توناتي
20
الجنس
أنثى
LV
0
 
at158691092812411.png
( Chapter ( 9



أحـداث الفـصـل السـابـق .



أكـمَـلـت أكـاكـو كلامَهـا وقالـت : " هـل لِـي بـ سُـؤالٍ آخـر ميـانـو - سـان..؟ .


أغمَـضـت شيهو عينَيـها وجَلسَـت علـى بِسـاط اليـوغـا مُعلِنتًـا إنتِهٓائَـهـا.. وقالـت : " تفضـلِـي.. "



ضَيَّـقَـت "أكـاكـو".. عَينَيهـا قليـلاً حتـى تُدقِـقَ في مـلامِحِـها التي ستُظـهِـرُهـا أثنـاء سمـاعِهـا السـؤال.. .



أكـاكـو بهـدوء قالـت : "هــل .. تُحِبِيـنَ كـودو - سـان؟".




بـدايـة الفـصـل الجـديـد .


إتسَـعَـت عينــاهـا في ذُهـول.. و إحمـرَّت وجنَـتَـاهـا قليـلاً.. ،

( " أكـان هـذا واضِحًــا للجمِـيـع..!! " ).. هكـذا كانـت تقـولُ في داخِلِـهـا.. .


لم يخـفـى هـذا على "Akako".. أبـدًا.. فـ إبتسَمَـت وهِيَ مُتـأكِـدةٌ بــ أن هـذِهِ العالِمـه تُـكِــنُ فـي قلبِـها مشـاعِـر عمِـيقـه جِـدًا .. لــ ذَلِك المُحـقِق.. .



"هـل أعتَبِـرُ صَمـتَـكِ هـذا دليـلٌ علـى صِحَـة كـلامِـي..؟" ، قالتـها أكـاكـو بوجـهٍ مُبتَـسِـم تنتَظِـرُ ردهـا.. لكِـنَ شيهو قد شَـتَّـتت نَظَـرهـا عن أكـاكـو و شعـرُهـا قـد غطـى عَينَيـهـا.. .



" هكـذا إذًا.." ، قالتـها أكـاكـو مُحـاوِلتًـا جَعـلَهـا تَتَـحَـدّث.. .

رَفَعَـت شيهـو رأسَهـا وقالـت بِهُـدُوء ولازالـت أنظـارُهـا مُشتَـتـه علـى الأعشـاب الخضراء : "ومـاذا إن قُلـتُ نعـم.." .



أكـاكـو بهـدوء قالـت : "إن أفصَحـتي عن مشـاعِـرِكِ لـهُ حينهـا.. "


قاطَعـتهـا شيهو بعـدمـا شعـرت بحـركـه مِن خلفِـهِمـا وقالـت : "إنسَـي الأمـر.." .


تَقـدَمَـت يوكيكو لهُـمـا وعلى وجـهِهـا ألطـفُ إبتِسـامَـه..


يوكيكو : "أوهـايـو أيتُـهـا الجمِيـلات.." .


إلتفتتـا بـ إنـدِهـاش و قالـت شيهـو : " يوكيكـو - سـان..! " .

يوكيكـو وهِيَ تُمَـثِـلُ الغَضَـب : "خـطأ.. بل والِـدَتُـكِ.." .


إبتسَمَـت شيهـو ونهضـت لـ تُعـانِقَـها.. لا تُـنـكِـرُ شيهو أن حُـضـنَ يوكيكو دافِـئ للغـايـه.. مِمَـا يجـعـلُ شيهو لاتُـرِيـدُ تـركَـها.. .


رَبـتَت يوكيكـو على ظهـرِهـا وهمَسَـت في أُذُنِـهـا : "كـيفَ حالُـكِ..؟" .


أجـابـت شيهو بـراحـه : " بخيـر.. مـاذا عنـكِ..؟ " .


فصلـتـا العِنـاق ونظـرتـا لـ "Akako".. المَصـدُومَـه.. .

يوكيكـو بمـرح قالـت : "إذًا أيتُهـا الجَمِـيلـة.. ألـن تُعـرِفِينَـنِـي على نفسِـك..؟" .



" يـوكيكـو - سـان..!! " ، قالتـها بدهـشـه .. .

" هــــاي..؟ " ، .. قالتـها بِـمَـرح .. .


أصـابَـهـا قلِـيـلٌ مِـنَ الخَجَـل وخـاصتًـا أنّـهــا أمام المُمَثِلـه التي أُشتُهِرت بــ مَهـارتِـهـا الكبِـيـرَه في التمثِـيل و جمـالِـهـا الأخَّـاذ.. و أناقَـتُـهـا المُـعتـاده.. أجـل.. كمـا أنهـا زوجَـة الكـاتِـب الشَهِـير.. "كودو يوساكو".. .



إنحَـنَـت "Akako".. بقلِـيلٍ مِنَ الخَـجَـل و الإحتِـرام ثُـمَ بـدَأَت بالتعـرِيـف عن نَفسِـهـا لـ تِلك المُمَثِلـه الجَمِيلـه.. .


يوكيكو بمـرح قالـت : سُـرِرتُ بمـعرِفَتِـكِ عزيزتـي.. ( ثمَ غَمَـزَت لها وقالـت بهـمس ) ، حقًـا تبـدِيـنَ مُناسِبـتًا لـ "كيتـو".. .


إحمـرّت أكـاكـو خجـلاً وقالـت : "أريغـاتـو.. كـودو - سـان.." .

قالت يوكيكو وهِيَ مُبتسِمـه : "لا داعِـي لـ هـذِهِ الرسميـات.. أكـاكـو - تشـان.."

أكـمَلـت يوكيكو بمـرح وقالـت : "إذًا.. هل إنتَهـيتُـن..؟؟!" .

قالـت الفتـاتـان : "أجـل.."


غَمَـزَت لهُـمـا وقالـت : "إذًا.. إذهبـا للإستِحـمـام وتعاليـا.." .




____



أقلـعَـت طائِـرة.. "سوزوكي".. مِنَ اليابـان مُتجِـهتًـا إلى.. "الـولايـات المُتـحِـده الأمـريكِـيـه".. وبالتحـدِيـد في ولايـة "واشنطن".. وهـذا بعـدَ أن صَـدَرَت لهـا المَعلُـومـات مِـمَـن يعمَلُـونَ لـ والِـدِهـا.. أنَّـهُم في "واشنطن".. لكِـن يَـتَـوَجَّـب عليها الإنتِـظـار حتـى يعلَـمَـوا أينَ يقـع منـزِل عائـلـة.. "كودو".. بالتحديد.. .


إستَنَـدَت ران علـى النـافِـذَه و أخـذَت تُفكِـر بـمَـن إستَـحَـلّ قـلبَـها مُنـذُ الصِغَـر.. لكِـن وبـدونِ سابِـق إنـذار.. تسـاقـطـت دمُـوعهـا عِندما تذكّـرت ماقالـهُ "ناكاميتشي".. كـانَ مَـعَـهُ فتـاة..؟ أبِـهَـذِهِ السُـرعـه تخلـى عنِـي..!! .


نَظَـرَت ران بِجـانِـبِـها لـ تَرى صَدِيقـة طـفولـتِـهـا "سونوكو".. نائِمـةً بـعُمـق.. .


تنهـدت ونَظـرت أمامَـها وهِيَ عَـازِمـه على قـرارِها وقد حدّثَـت نَفَسَـها قائلـةً : ( "هـذا يكفـي.. يجِـبُ أن أتنـاقَـشَ مَعَـه.." ) .




____________________________



خَـرَجَ ذلِك المُحـقِق مِن غُرفَـتِـه بعـدَ أن إنتهـى مِن الإستِحـمـام

و ذَهَـبَ مُتجِهًـا إلى غُـرفـة.. "Kaito".. .


طَـرَقَ البـاب.. فَلـم يجِـد إجـابـه مِنَ الطـرف الآخـر .. فـ هَـمَّ بالـدخُـول.. .


"أوي.. كيتـو..!!" ، نَظـرَ فيـي أرجـاء الغُـرفـه.. فـ وجـدَهُ علـى سرِيـرِه و حـولـه مجمُـوعـه مِن كُتُـب السِـحـر.. وكـانَ مُنغمِسًـا في قِـراءتِهـا.. .



دخـل و أغلَـقَ الباب خلفـه و إتجـه نحـوه قائـلاً :"مـاذا تفعـل.. لا أعتقِـد أنك بحاجتِهـا فـ أنت ساحِـر و لِـص مُتميـز.."



"حسنًـا.. أنـا أستمتِـع عِنـدَ قِراءَتِـها.." ، أجـابـهُ و عينَيـه لم تُفـارِق نصـوص الكِتـاب.. .

تَوَقـفَ شينتشي بجـانِبِـه و سَحَـبَ الكِتـاب لـ يُلقِيـه على السـريـر.. .



كايتـو بـ إنـزِعـاج : "أوي.. أوي.. تشـوتـو.. مالذي تعتقِـد نفسَـكَ فاعِـلاً.. " .



شينتشي بـ إبتِسـامَـه : "أتـرك عنـكَ هـذا.. فالنـذهـب للأسفـل.. أمـي هناكَ معَ الفتـاتـان.." .



"و مُنـذُ متـى كُل هـذِهِ السعـاده فقـط لأن والِـدَتـك في الأسفـل" . قالهـا صـوتٌ كـانَ خلفَـهُمـا.. وقـد كـان ذَلِك الصـوت لـ مُحقِق الغـرب.. "Hattori Heiji".. .



ألقـى "Kaito".. إبتِسـامـتَـه المـاكِـره و الرائعـه التي أوقعـت "Akako".. وأكمـلَ مـعَ هيجي قائـلاً بخُبـث : هـدفُـهُ ليـسَ والِـدَتُـه إذًا.. " .



إحمـرّ " Shinchi " وقال : "بـاكـا.. الأمـر ليسَ هكـذا.. !! " .



إقتـربَ هيجـي مِنهُـم وجَلَـسَ على سرير كـايتـو وقال : " كودو - كن.. سـأسـألُـك و أجِبنِـي بصـراحـه.. " .



لحظـات من الصمـت ينتظـر فيهـا ذلِك المُحـقِق سـؤال الشاب الأسمـر.. أمَّـا كايتو كـان ينظُـر لـ "Shinchi".. واضِعًـا يَـدَهُ تحـتَ خـدِه وكـأنّـهُ يعـرِف السُـؤال.. .



"هـل لديـكَ مشـاعـر تِجـاهَ ميانو - سـان..؟؟" ، قالهـا مُحَقِق الغـرب وقـد ضيّـقَ عينَيـه مُحـاوِلاً قِراءَة تصـرُفاتِـه بعـدَ هـذا السـؤال.. و أيضًـا فعـلَ كايتو بالمِثـل.. .



"أووي..!! ، تشـوتـو.. تركـِـي لـ ران لايعنـي أنّنِـي نسيتُهـا كُليًـا.." أجابهُمـا بـ إنفِعـال ووجـه طفـولي مُحمـر .. و سُرعـان ما أصبـح يُشتت نظـراتِـه عنهُمـا .. .


نظـرَ هيجـي و كـايتـو لبعضِهِمـا ثُمَّ نظـرا لـه

إنتـبَـهَ شينتشي لهُـمـا وقال بتسـاؤل وقـد عقـد حاجِبيـه "مـاذا.."


هـز هيجـي رأسـه وهو مُغمـض ويده تحـتَ ذقنِـه وقال : " هكـذا إذًا.. بالنظـر إلى وجهـك سأعلـم أنك مُشـتت المشاعـر .. لاتستطيع الثبـات أبـدًا.. " .


أكمـلَ كايتـو بخُبـث وقـد وضَـعَ يـدهُ على خـدِه ناظِـرًا إليـه : "يبـدُو أنَّ قِصـةَ حُـبٍ جـديـده ستبـدأ.." .


عَبِـس "شينتشي" وقال : "مُخطِئـان.." .

"بل نحـنُ مُحِقـان " ، قالـها كايتو وأغلـقَ آخِـر كِتـابٍ لـديـه ونـهَـضَ ذاهِبًـا نحـوَ البـاب ثُمَّ إلتفـتَ إليهـم قائـلاً : " إيكـو.. لقـد تأخـرنـا.. " .



غادرَ أولئِك المُحـقِقُـون الغُـرفـه .. ليتجِهـوا للأسفـل ... لكِنهُـم لم يسمعـوا أصـواتًـا كمـا كانـوا يعتقِـدُون .. بل كُل مايُمكِنُـهُم سمـاعـه هُـوَ أصـوات خُطـوات الحُـراس المُنتـشِريـن في المنـزِل .. .


"أوي .. ألـم تـقُـل أنهُـنَّ في الأسفـل .. ؟ ، قال هيجـي مُخـاطِبًـا شينتشي وعلـى وجهِه علامـات الإستِفـهام ..

" بلـى .. ولكِـن .. " ، أجًابهُـمـا شينتشي وكـان يبحـثُ بعينَيـهِ عنهُـن .. .


" كـودو - سـان .. لاداعي للبحـث.. " ، إستـدارَ.. "شينتشي"..

بــ إتجاه الصَوت.. وقـد كـانت الخـادِمـةُ العجـوز .. "العمّـة"..


"أتعلمِيـنَ أيـنَ ذهبُـوا يا عمَّـه..؟" ، قالهـا شينتشي بإبتِسامه صغيـره لكِن سُـرعـانَ ماظـهـرت علامات الصـدمـه على وجـهِه و وجـه أصـدِقائـه مِمَـا قالتـهُ لهُـم.. .


قالـت تِلك العجـوز بإبتِسامه صغيـره : "لقـد ذَهبـنَ للتسـوق.. سيعـودونَ بعـدَ ساعـتينِ مِنَ الآن.. " .


صُـدِمَ أولئِـكَ الثـلاثـه وقالـوا في وقـتٍ واحـد : " نــــانـــــي !!! "


قال شينتشي بـغضــب وقد ضـربَ الطـاوِلــه الرُخـامِيــه بيــدِه : " تـاكـو.. ألا تُـدرِكُ أمـي حجـمَ الخطـر المُحِيـط بِنـا..! ، بل ولـم تـذهـب لوحـدِهـا.. أخـذت معهـا هايبرا أيضًـا..!! " .


"عفـوًا..؟؟ ، من هِيَ هايبـرا..؟ " ، قالـت الخـادِمـه وهِيَ تنـظُـرُ لـ ذلِك المُحـقِق وعلامـات الإستِفـهام تُرسـم على وجـهِهـا.. .


" لا عليـكِ.. يبـدو أنّـهُ أخطـأ في إسـمِ "Akako".. لاتهتمي لهـذا أيتُهـا العمّـة.. " ، قالهـا كايتو مُحـاوِلاً إبعـاد الشُبهـة..

و أكمـلَ هيجـي معـه بـ إبتِسـامَـةٍ بلهـاء : " أجـل أجـل.. هـذا صحيـح.. ".


"سـوكـا.. هكـذا إذًا.. " ، قالتـها تِلكَ العجـوز ثُمَّ إبتسَمَـت لـ تُكمِـل قائلـةً : " لاتقلـق سيـدي الشـاب.. فقـد ذَهَـبَ معهـم مجمُوعـةٌ مُكـونـه مِن أمهـر و أقـوى الحُـراس.. لذا.. لاداعي لـ غضبِـك و إنـزِعاجِـك.." ، قالتـها ثُمَ إنحـنت لتـذهـب إلى المطبخ.. .


"شـوتـو.. لا تكُـن أخـرقًـا وتكـشف نفسـك..!"، قالهـا هيجـي بعبـوسٍ واضِـح.. .

ليتـنهـدَ كايتـو ويفتـحَ هاتِفَـه.. لينتَبِـهَ إلى أن " Akako ".. قد أرسلـت لهُ رِسـالـه.. .


رفَـعَ حاجِبيـه وتسـائـلَ في نَفسِـه ( "ألـم تكُـن غاضِبـةً مِني بالأمـس..؟!" ) .


أصابـهُ الفضُـول ليعـرِفَ مُحتـوى الرسـالـه.. وقـرر أخيـرًا فتحـها ...



"تـوقيـتُ الرِسالـه النصيـه" .. ( "7:10 ص" ) ..

نَظَـرَ كايتـو لـ ساعـة الهـاتِـف ليجِـدَهـا تُشيـر إلى.. "7:35 ص"..

رَفَعَ حاجِبيـه وبـدَأ بالقِـراءه.. وكانَ مُحتـوى الرسـالـه كالآتـي :

( "كوروبـا - كـن .. أريـدُكَ أن تعـرِفَ شيئًـا واحِـدًا.. لقـد كُنـتُ بالفِعـل أحـبُ التمـلُك لكِن الآن تغيـرَ كُلُ شيء عِنـدمـا إلتقيتُـك .. لم يستـطِـع أيُ شـابٍ أن يسحـرَ قلبي كمـا سحـرتَـه أنت .. ولم يستـطِـع أيٌ مِنهُـم أن يأسِـر روحي كما أسرتهـا .. لا أستطيعُ حقًـا أن أقولَ لكَ هـذا .. لكِـن دعنِـي أُثبِتـهُ لك..

و مِن غيـر سِحـر .. أعِـدُك ..

Akako .. ) .


غطـى شعـرُ هـذا السـاحِـر وجـهه وعـضّ على شَفَتَيـه.. ولم ينتبِـه لــ هيجـي الذي إختَـلَسَ النظـر علـى ما كُتِـب في تِلك الرِسـالـه النصِيـه.. .


نَهَـضَ شينتشي لـ يذهَـبَ ويُحـادِث والِـدتُـه.. .

تنهَـدَ كايتـو و أغلَـقَ هاتِفَـه ليـرمِيـهِ بجـانِبِـه .. .


تحـدَثَ هيجـي بِهُـدُوء قائـلاً لـ كايتـو : "إذًا.. ماذا ستفـعـلُ بشـأنِ هـذا كـايتـو كيـد.. ماذا ستفـعـلُ بمشـاعِـر هـذِهِ الفتـاة التـي أُغـرِمَـت بِك..؟ ، هل ستـرفُضُـها ببسـاطـه وتكـسِـرَ قلبهـا..؟ ، هل ستتخـلى عنهـا مِن غيـرِ فُـرص.. ؟" .


ضَحِـك كايتـو ضِحكـتًـا مهزوزة ثُـمَ وضـعَ يدَهُ على جبِينِـه وقال : " هـه.. توقـف عن هـذا.. أنـا لسـتُ أحمـقًـا كـ ذَلِك المُحـقِق.. لكِـن ومـع كُلِ هـذا فـ أنـا لا أستطِـيـعُ أن أُجِيبَـها بـ أيِ شيء.. لا أُرِيـدُ أن أُحطِـمَ قلبـها في النهاية.. فـ قلبي لايزالُ لـ غيرِهـا.." .


قال هيجـي : "حسنًـا.. يبـدو أن كـودو أفضـلُ مِنـكَ أيُهـا السـاحِـر.. "


قال كايتـو مُنـزَعِجًـا : " أنتَ حقًـا تُزعِجُـنِـي.. توقـف عن هـذا..! " .


حَـدقَ هيجـي بـ كايتـو وقال : " حسنًـا.. إذًا.. مارأيُـكَ أن تُعطِيهـا فُرصـه..؟ على الـرُغـمِ مِن أنّنِـي لا أمـلِكُ خلفيتًـا عن تِلك التي تُحِبُـها ولكِـن و لــ أكُـونَ صـريحًـا معـك.. شعـرتُ أنهـا مُناسِبـةٌ لك.. بل و أيضًـا ذكيه.. أي أنها ستُسـاعِـدُكَ كثيرًا.. وستنسجِمـان مع بعضِكُمـا.. " .


إبتسَـمَ كـايتـو إبتسـامتَـهُ السـاحِـرة قائـلاً : " ســ أأخُـذُ كلامَـك بعيـن الإعتِبـار.." .


___



" أمَّــا في مـركـز التسـوق " .


كـانت جالِستًـا مَعَ تِلكَ العالِمـه علـى أحـد المقاعِـد تنتظِـران والِـدة شينتشي التي ذهـبت لـ أحـد الأسواق.. طالِبتًـا مِنهُمـا الإنتِظـار.. وقـد كـانَ الحُـراس مُنتشِـريـنَ حولهُـمـا.. .


فَتَحـت.. "Akako" .. هاتِفَـها ونَظَـرت لـ إسمِـه في الرسـائـل .. وقـد علِمـت أن رِسـالتـها قـد قُرِئـت .. لكِـن لم يتِـم الرد عليهـا ، عضّـت شَفتَيـها و تنهـدت بعـدَهـا بعُمـقٍ شدِيـد .. وهـذا كـانَ دليـل على الحُـزن.. .


لمَـحـت "Shiho".. ذَلِك فـ إبتسمـت وقالـت : "إذًا.. كيفَ جرى الأمـرُ معـكِ..؟ .


ذُهِلـت" أكاكو".. وقالت بتلعثُـم وهِـيَ تُلـوِح بيـدَيـها : " هذا ليـسَ كمـا تعتقِـدِيـن.. " .


إبتسمـت شيهو إبتِسـامَـةً صغيـره واضِعـتًـا يـدَهـا على خـدِهـا لـ تُردِف قائلـةً : " إذًا فهُـوَ "حُـبٌ مِن طـرف واحِـد".. حسنًـا.. لا داعِـي لـ إخفاء الأمـرِ عنِـي فقـد علِمـتُ هـذا.." .


أنزَلـت "Akako".. يَـدَيهـا و قد كـانت مُحـرَجَـه.. لتُـزِيحَ وجهَهَـا عن شيهو.. .


عَبِسَ وجهُ أكاكو .. لكِنها بقيت فاتِنـةً كما هِي ..

أكاكو : "إنهُ أولُ شابٍ يأسِرُ قلبي .. لا أُريدُهُ أن يكونَ لـ غيري .. مهما كان الأمر .. "


تَنهَـدَت شيهو وقالت في داخِلِهـا : ( أتفهـمُ شُعُـورَكِ .. لكِن ما باليدِ حيلـة .. خصوصًا مع فِتيان قُلُوبُهُم معَ غيرِكِ .. ) .



. . . . . . .



"وفي الجِهـة المُقابِلة" ..


كانت تُمسِكُ هاتِفها و تُحادِثَ ذَلِكَ المُحقِق الغاضِب ..


قالت يوكيكو بنبرةٍ طفُولِـيـة : "آرا .. إنتظِر قليـلاً شين - تشان .. لم ننتهِي مِنَ التسـوقِ بعـد .."



شينتشي وقـد إشتَعَـلَ في داخِلِـه : "أوكـاسـان..! ، عليـكِ العـودة حالاً.. " .



نَظَـرت يوكيكو لـ ساعتِـها قائلـةً : "إنتظِـر ساعتًـا مِنَ الآن.."

ضيَّـقَ شينتشي عينَيـه وقالَ مُحـذِرًا : " أوكـاسـان..! ، حـالاً..! .

عَبِسَـت يوكيكـو وقالـت وهِيَ تـلوِي شِفَّـتَهـا وتعقِـدَ حاجِبَيهـا : "دامِـي".. .



قال شينتشي بغضـب يتفاقم : " أوكـــاســ... " ، لم يُكـمِـل كـلامـه بسبب إنقِطـاع الخط ..

أغلقـت يوكيكو المُكـالمـه في وجه ذَلِك المُحـقِق الغاضِب وقـد كانـت مُنـزعِجـةً مِنـه ..



قالت يوكيكو بعبُـوس وهِيَ تُتَمـتِـم : " تـاكـو ، يالـهُ مِن صبِـيٍ مُزعِـج ..

عادت أدراجَهـا إلى مكان الفتـاتـان .. وقـد رسمَـت علـى وجـهِهَـا أجمـلَ إبتِسـامَـه تمثِـيلِيـه لـ تُخفِـي بِهـا غَضَبَــها.. .


يوكيكو بلطـافتِهـا المُعتـاده : " إذًا.. هل نُكمِـلُ التسـوق..؟؟ " .

نظـرت الفتـاتـان لـ تِلك المُمَثِلـه ثُمَ إبتَسَمـتـا لـ تـقـولا : "بالتـأكيـد .." .


_ _ _ _ _ _ _



عـادَ "شينتشي".. إلى مكـان جـلُـوس صـاحِـبَـيـه .. لكِـن لم يكُـن وجـهُهُ يُوحِـي بالخيـر.. فقـد كانَ مُتجَـهِـمًـا.. .

كايتـو في داخِلِـه بعـدَ أن رآهُ هكـذا : " كُــواي ( "مُخيف" ) .. "

تنهَـدَ هيجي قائـلاً وهُوَ ينظُـر إلى وجـهِ ذَلِكَ المُتحري : "إذًا.. يبـدُو أن الأمـور لم تسِـر كمـا نُـريـد.. أليـسَ كذلِك..؟" .


شينتشي وقد عَقَـدَ حاجِبَيـه :"ماذا تقـول عن أمٍ كـ أمـي..؟" .


ضحِـكَ كُـلٌ مِن هيجـي و كـايتـو لـ ينظُـرَ لهُـمـا نظـرتًـا ألجمتهُمـا كُليًـا.. حتـى صَمِـتـا.. .



_ _ _ _ _ _ _ _ _



خَـرجَـت سونوكو و وراءهـا الحـارِس الشخصي يجُـرُ حقائِبَـهـا.. ومعهـها ران.. .

بعـدَ إنتِهـاء "سونوكو".. مِن مُكـالمَـةٍ قـد أجـرتهـا.. نظـرت في وجـه ران وقـد ألقـت عليهـا إبتِسـامَـةً خرقـاء.. .


ران بقلـق : "إذًا..؟" .


سونوكو : "لاتقلقِـي.. لقـد جعلتُهُـم يبحثـونَ عن منـزِلِـه في جميـع الأحيـاء ، أعِـدُكِ بالذهـاب إليه و التحـدُث معـه.. "


تـنَهـدَت ران بخيبَـه وهِـيَ تتمنـى لقـائَـهُ فـحسـب.. .

سـارت معَ "سونوكو".. مُتـوجِهِـين إلى سيـارةٍ مِن سيـارات "سوزوكـي" الفارِهـة.. حيثُ سيذهبُـونَ إلـى منزِل مِن منازِل عائلة "سونوكو".. .



_ _ _ _ _ _



عـادت الفتيـات مِنَ التسـوق .. وقـد كـانت السـاعـة تُشِيـرُ إلى الــ "10:36" صباحًـا .. .


خلـعنَ أحـذِيتَـهُـن و إستبـدلـوهـا بالخـاصـةِ للمنـزِل ..

إستقبلتـهُنَّ الخـادِمـه بـ إبتِسـامَـه وهِيَ تُرحِـب بعـودتِهِـم ..


"أوكـايـري .. آنِسـاتِـي .. و سيـدَتِـي .. " .

قالت يوكيكو بِمَـرح وهِيَ تبتَسِـم لها : " أهلاً بِـكِ عزيزتـي.. " .

حَمَلَـت الخـادِمـه أمتِعَتَـهُن إلى غُرَفِهِـن.. أمَّـا بالنِسبـةِ لـ الفتيـات.. جلـسنَ مع "يوكيكو".. بطلـبٍ مِنهـا.. .


طَـرَقًت تِلكَ الخـادِمـه الباب و دَخَـلت إلى غُـرفـة.. " Kudo Shinchi ".. بعـدَ أن سُمِـحَ لها بالـدخُـول.. حيثُ يتجمّـع أولئِـكَ الشُبَّـان الثـلاثـه.. .



كـانَ "كـايتو".. يجلِس علـى الكُرسي بضجـر شدِيـد.. أمَّـا "هيجي".. فقـد كانَ يحتسي كوبًـا مِنَ القهوة ويتصفـح مواقِع التواصل الإجتماعي.. و أمَّـا بالنِسبـةِ لـ "شينتشي".. فقـد كـان كالعـادة يقرأ كُتُـب "شيرلوك هولمز"..



رفَـعَ شينتشي عينَيـهِ لـ تِلكَ الخـادِمـه و رمَقَهـا بنـظـرةٍ ساحِـرة.. غير مُتعَمـدَه وقال : " إذا..؟ ، مـاذا هُنـاك..؟ "

إحمـرّت الخـادِمـه خجـلاً وإنحـنت قائلـةً بصـوتٍ عالٍ قليـلاً و دقات قلبِـها في تـزايُـد : "أعذُرنِـي سيـد كـودو.. لقـد أتـت والِـدتُـك ومعهـا الآنِستـان.."



إتسَعـت عينـا ذلِك المُحـقِق.. و أغلَـقَ الكِتاب مِن فـورِه ليتَـجِـهَ مُسـرِعًـا خارِج الغُـرفـه.. و وراءه.. "هيجي" و "كايتو".. اللَّـذانِ لازالا يتهـامـسان بسُخـريه ضاحِكـه على صدِيقِهِمـا الذي أوقَـعَ تِلك الخـادِمـه الشابَّـة في شِبـاكِـه دونَ أن يعلـم.. .



فَتَـحَ باب غُـرفـة المعِيشـه وقـد كـانَ يلهـث مِنَ الغضـب .. و بالفِعـل .. وجَـدَهُـن يتكَلمـنَ معَ بعضِهِـن .. لكِن سُرعـان ما قاطَـعَهُـنّ دُخُـولهُ الغاضِـب.. .



إرتَبَـكـت "يوكيكو" عِندما رأت هـذا.. وقالت في داخِلِـهـا : "يبـدُو أنَّنـا سنمـوت حتمًـا.." .



ضربت يدَيهـا ببعض وقالت مُمثِلتًـا بلُـطف : "آرا .. شين - تشـ.." ، لم تُكمِـل كلامَهـا مِن ضَربَـتٍ علـى الطـاوِلـه كانت بِفِعـلِ إبنِـهـا.. .



كانَ هذا كفِيـلاً لـ جعلِ تِلكَ الفتيـات يواجِهـنَ رُعبًـا مِن ذلِك المُحـقِق.. .



تكـلمَ " شينتشي ".. بغضـبٍ واضِـح وقال : "ألـم أقُـل لكِ أن تعـودِي حالاً..؟؟ ، ألا تُدركِيـنَ مدى خُطـورة الأمر عليـكِ و على هايبرا بالتحديد..! ( قال كلِمـاتِـه الأخيره وهو يُشيـر علـى تِلك العَالِمَـه.. ) .



جـاء كُـلٌ مِن هيجي و كايتو على صوتِ ذلِك المُحـقِق الغاضِـب

وعَضّ كُـلٌ مِنهُمـا على شَفَتَيـه.. .



( "و بعـدَ مُرور الوقت.. و بعـدَ أن أظهـرَ جُـلّ غضبِـه على مافعلتـهُ والِـدتُـه.. جَلَـس على الأرِيكَـه وتنهَـدَ بتعب وغضـب .." )



يوكيكو وهِيَ تُحاوِل تخفِيفَ آثار فِعلَتِـها قالـت : " شين - تشان.. كُنـا فقط نستمتِع قليـلاً بالنِسبـةِ لـ فتيات.." .



"أوكـاسـان..! ، لا أُريـدُ لـ هذا أن يتكـرر دون وجـودي.. حتى و إن كانَ الحُـراس معكُـم.. أنـا لا أستطِيـع أن أجعـلَ هايبرا في عُهـدت أحـدٍ غيري.. "




كونِيتشـيـوا مينـا - سـان .. أتمنى إني ما تأخرت عليكـم ?☕ .. ، وهذا " Chapter " جديد أتمنى تستمتعون فيه وتعطوني رأيكم في سير الأحداث و التنسيق و السرد و أبغا منكم تحللون الأحداث وإللي بيصير في الـ Chapter.. القادم ..


__________________________



1 - رأيكم في الروايه بشكـل عام لحـد الآن ?؟


2 - تقييمـكم للـ Chapter.. من 10


3 - توقُعـاتكُـم للـ "Chapter".. القـادِم ؟؟


4 - قرأتـوا روايـة من روايـات شيرلوك هولمز ..؟ ??‍♀️☕❤..


5- هـل يوجـد أخطـاء إمـلائيـه أو هـل واجهتُـم صُعُـوبـه في القِـراءَه ..؟؟


6 - تفضلـون Shinchi x Shiho أو Kaito x Akako ؟؟


7 - تحبـون "Akako" ❤?.. ؟؟



_______________________


سيـو ليتـر ، في لِقـاء قـريب إن شاء الله
و الـ Chapter.. الجاي بيكون حلو بإذن الله ❤..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ايدا-تشان

مشرفة سابقة
إنضم
31 مارس 2016
رقم العضوية
6212
المشاركات
1,246
مستوى التفاعل
1,440
النقاط
581
أوسمتــي
6
الإقامة
السعودية
توناتي
230
الجنس
أنثى
LV
1
 
السلام عليكم
كيف حالك
بارت جميل
١/ممتازة جدا
٢/ ١٠
٣/وصول ران وسونوكو لمنزل عائلة كودو
٤/ايوة لكن من زمان
٥/لا
٦/شينشي وشيهو
٧/لاعرفها لذالك لا اكرهه ولا احبها
اوك فى الانتظار

مع السلامة
 
  • لايك
التفاعلات: Sasha

إنضم
23 أبريل 2020
رقم العضوية
10977
المشاركات
13
مستوى التفاعل
48
النقاط
15
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
كمية جمال البارتتتتت رهيببببببة أرجو تزويدنا بالمزيد من البارتات كاتبتي المفضلة وأروع قصةةةة♥️♥️♥️
 

إنضم
9 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10531
المشاركات
45
مستوى التفاعل
209
النقاط
20
توناتي
20
الجنس
أنثى
LV
0
 
( Chapter ( 10



أحـداث الفـصـل السـابـق .

جـاء كُـلٌ مِن هيجي و كايتو على صوتِ ذلِك المُحـقِق الغاضِـب
وعَضّ كُـلٌ مِنهُمـا على شَفَتَيـه.. .

( "و بعـدَ مُرور الوقت.. و بعـدَ أن أظهـرَ جُـلّ غضبِـه على مافعلتـهُ والِـدتُـه.. جَلَـس على الأرِيكَـه وتنهَـدَ بتعب وغضـب .." )

يوكيكو وهِيَ تُحاوِل تخفِيفَ آثار فِعلَتِـها قالـت : " شين - تشان.. كُنـا فقط نستمتِع قليـلاً بالنِسبـةِ لـ فتيات.." .

"أوكـاسـان..! ، لا أُريـدُ لـ هذا أن يتكـرر دون وجـودي.. حتى و إن كانَ الحُـراس معكُـم.. أنـا لا أستطِيـع أن أجعـلَ هايبرا في عُهـدت أحـدٍغيري.."






بـدايـة الفـصـل الجـديـد ..


قالها ذلِك المُحـقِق ولم ينتبِـه للوجـوه المذهولـة لــ هول الصـدمـه التي تلقتهـا و الوجـوه الساخِـره .. وخاصتًـا.. "شيهو".. .

كـانَ غاضِبًـا لــ درجـة أنّـهُ لم يُلاحِـظ ماقالـه حتى ..

لاحظَ شينتشي تِلك العيـون التي تنظُـر إليـه فقـالَ رافِعًـا حاجِـبَيـه : " ناني..؟ لِمـاذا تنظُـرونَ إليَّ هكـذا.. " .


هيجي في داخِلِـه : " تـاكـو.. مالـذي أتوقعُـهُ مِن أحمَـق مِثـله.. " .
كايتو في داخِلِـه : "يبـدُو أنَّنِـي سأنسَحِـبُ مِن هـذا.. لا أمَلَ يُرجـى مِن هذا المُحـقِق الأحمـق.." .

"هـه.. مالذي كُـنـتُ أُفكِـرُ فيـه بحـق .. لديـهِ فتـاة ٌ يُحِـبُـها بالفِعـل.. " .

نظـرت لـهُ يوكيكو بغيظٍ شديـد وقـد أمالـت برأسِهـا و هِيَ تقول في نفسِهـا : ( " تـاكـو .. لماذا لم يُصبِـحَ شبيهًـا لي في الرومنسيه.. أصبَـحَ عِوضًـا عن ذلِك عدِيـمَ الرومنسيه كـ والِـدِهِ تمـامًـا.. يـالَ حظِـكِ يا يوكيو.. " ) . ، تَنَهـدت يوكيكو بخيبـة كبيره وهِيَ تنظُـر إليـه و إلـى"شيهـو".. .


"وفــي المسـاء" .

و بعـدَ أن تناولـوا العشاء.. .

ذَهَـبَ كُـلٌ مِن المُـتـواجِـدِيـن إلى غُـرَفِهِـم الخاصه..
ومِن ضِمنِهِـم.. "شينتشي".. .
أغلـقَ ذلِك المُتـحـري بابَ غُرفَتِـه و إستلقــى علـى سَريرِه الذي يتـوسـط غُرفـتَـه..
أخـذَ ينظُـر للسقـف و بُفـكِـر..

أخـذَ هذا المُحـقِق يُحـدِث نَفسَـه قائـلاً : ( " هـه.. ثلاثـةُ أيـام ولازِلنـا مُتخـاصِمَيــن.. لم يحدث هذا قـط عِنـدمـا كُـنـا مُتقَلِـصان.." ) ..


مَـرَت نِصـفُ سـاعـه وهو على حالِـهِ هاتِـه.. .
تنَهَـدَ شينتشي و نَهـضَ مِن سـرِيـرِه لـ يـخـرُج مِن غُرفتِـه..
نَـظَـرَ بجـانِـب غُرفتِـه "ناحية غُرفـة شيهو.." و تفاجـئ بضـوءٍ خافِـت يخـرُج مِن غُـرفتِهـا.. .

عقَـدَ شينتشي حاجِبَيـه وهَمَـسَ بينه وبينَ نَفسِـه قائـلاً : "حسنًـا.. ستكونُ هـذِهِ فُرصتِـي كي أعتـذِرَ لها عمّـا فعلـتُـه.." .
أغلَـقَ بابَ غُرفتِـه بِهُـدُوء.. وتوجَـهَ نَحـوَ غُرفـتِهـا.. مُتسَـلِلًا لـ غُرفتِها.. و لـكِـــن..!! .

"مـاذا تفعـلُ هُنـا"
قفَـزَ ذَلِكَ المُتـحـري برُعـب وقـد أغلَـقَ فمـه ، وعِنـدمـا إلتفَـت.. تفاجـئ بالذي يقِـف خلفـه ، والذي قد كانَ "Kaito".. ومعـهُ "Akako".. .

همسَـت أكـاكـو بمكـر وهِيَ تغمِـز لـهُ بـ روح الدُعـابَـه : " أوه.. كـودو - سـان.. مالـذي جـاءَ بِـكَ إلى غُـرفـة شيهو - تشـان..؟ "

كايتـو بمكـر : "أليـسَ واضِحًـا..؟ ، إنـهُ يُـريـدُ.." ( وقبلَ أن يُكـمِـل.. نظـرَ لـ شينتشي و إبتسَـمَ بخُبـث.. )


شينتشي بغضـب جعلـهُ لطـيفًـا : "إخــرس.. ليـسَ الأمـرُ كمـا تُفكِـر بـهِ أيهـا الأخـرق..! "
و أكمـل شينتشي وهُـوَ ينظُـر لهُـمـا بخُـبث مع إبتِسـامَـةٍ أبسـط مـايُقال عنهـا "خبيثـه" : " و مِـن ثَـمّ لمـا لا تنظُـر لنفسِـك..؟ مالـذي كُنتَتفعَـلُهُ معـها في غُرفتِـك .. ( نظَـرَ لوجهَيهُمـا بخُبث.. فقـد إحمَـرّ كلاهُمـا خجـلاً و أكـملَ هُوَ.. ) و لـوحـديكُمـا.. .

تقـدَمَ كايتو بخجـل وهُـوَ يُغلِـق فم شينتشي بيـدِه.. .



كايتو بخجـل : " إخــرس حتى لايسمَـعَـكَ أحـد فيُصـدِقَ ماتقُـول مِن هُراء..! ، ثانيًـا.. لقـد كُنـا في الحَـدِيقَـةِ الخلفِيـه.. فقـد تبِعـتُ أكـاكـولأنّنِـي شعـرتُ بالأرق.." .



تنَهَـدَ شينتشي واضِعًـا يَـدَهُ في جَيبِ بِنطـالِـه وقـد رَفـعَ حاجِبيـه مُبتسمًـا وقال : " واكــاتــا.. " .

نَـظَـرَ كـايتـو لسـاعـة يدِه وقال : " لقـد تأخـرَ الوقـد.. ( نَـظَـرَ لـ أكـاكـو وقال ).. عليكِ الذهـاب للنـومِ الآن و إلا فلن تستيقِظِـي.. .

إبتسمـت أكـاكـو وقالت : واكــاتــا.. أوياسيمـي.. كوروبـا - كـن.."

و نظَـرَت لـ شينتشي وقالت بإبتِسامه وهِيَ تغمِـز له بمكـر : "طابـت ليلتُـك.. كودو - سان.. " .

ذَهَبت "أكاكو".. وهِيَ تنثُـر شعـرَهـا .. وبقِـيَ المُحـقِق مع ذلِك السـاحـر ..

" إذًا..؟ ، أتُـرِيـدُ التحـدُث إليهـا..؟ " ، قالهـا كايتو هامِسًـا.. فـ ردَّ عليـهِ بالمِثـل قائـلاً بإنـزِعـاج ..
" ومـا شأنُـك أيُهـا المـاكِـر .. ؟؟ .



كايتـو بِخُبـث : "إذًا.. يبـدو أنكَ تُرِيـدُنِـي أن أُخـبِـرَهـا أنـكَ تتجـسس عليهـا .. " .

" كــاذِب..! ، فـ أنـا لم أفعـل هـذا !! . "

كايتـو : "إذًا أخبِـرنِـي .. كيـفَ تطـورَ الأمـر معـك..؟" .
"لم يتطـور أيُ شيءٍ على الإطلاق .. وتوقف عن هـذا..! ، فـ لازلتُ لا أعلـم ماهِيَـةَ هـذِهِ المشـاعِـر حتى .. "

تنهـدَ كـايتـو بخيبـه ونَظَـرَ له ليـدفَعَـهُ لـ غُرفَتِـها و يُغلِـقَ الباب ..!! .


"تشـوتــ... " ، تفـاجـئَ ذلك المُحـقِق وكـانَ سيـوقِفُـه لكِنّـهُ تنَبّـهَ علـى ذَلِكَ الجسـد وهُـوَ يتـوسـط مكتـب الغُـرفـه الخاص بتِلكَ العالِمـه .. .


كانـت نائمـتًـا بِسـلام على مكـتبِهـا و جِهـازُهـا الحـاسِـب لازالَ يعمـل.. .
إقتَربَ ذَلِك المُحـقِق مِنهـا قليـلاً لــ يلـمَـحَ أجمَـلَ مـلاكٍ نائـم رأتـهُ عينَيـه..


كـانت الغُـرفـه شدِيـدة البـرودة .. و كانـت تِلك العَالِمَـه لاتزال تغِـطُ في النـوم ..


"يبـدو أنهـا حقًًا مُتعبه.." ، قالهـا بينمـا كانَ ينظُـر لشُـحُـوب بشرتِهـا البيـضـاء ..
إقتَـرَبَ أكـثـر و وَضَعَ يدَهُ أسفَـل جَسَـدِهـا .. لـ يرفَعَـها بيـنَ يدَيـه ويذهَـبَ بِهـا إلى السـريـر ..

وضَـعَهـا ذَلِك المُحـقِق الشـاب ومِـن ثُـمَّ غطـى جَسَـدَها ..
إبتسَمَ عِندمـا رآهـا هكـذا و أخـذَ يتأمَلُـها حتـى قالَ في داخِلِـه : ( " إنهـا حقًـا فاتِنـه.." ) .

تَنَـهَـدَ ليقُـولَ بِهُـدُوء : "ليلـةً سعِيـدة .. هايبـرا " .

أدارَ رأسَـهُ إلى مكتَبِـها ليتَـجِـهَ بخُـطُواتِـهِ إليـه .. في نِيـةٍ لـ إطفـاءِه .. لكِـن عِنـدمـا إقتَـرَب .. أخـذَهُ فُظُـولُـه لأن يقـرأ ماكـانَ موجُـودًا علىالشـاشـه .. و سُـرعـانَ ما إتسَـعت حدقـة عينـاه في ذهُـول ..

( " مـرحلـة التجـرِبـة الأخيـرة لـ عقـار APTX-4869 .. " ) .


أجـل .. هذا ماكـانَ مكـتُوبًـا حينَـها .. إبتَـلَـعَ ريقَـه لـ يهمِـسَ في داخِلِـه .. : ( "إذًا هذا ماكُنتِـي تُصـابيـنَ بالإرهـاق لأجلِـه..!" ) .

جَـلَـسَ علـى كُرسِـي مكـتَبِهـا لـ يُبـاشِـر بقِـراءة مُلاحظـاتِهـا علـى هذِهِ المـرحلـة ..
وكـانَ كالآتـي : ( آخـر مرحلـةٍ لهـذا العقـار الخطيـر .. بحسـبِ معلُـوماتِـي التـي جـمعـتُهـا من أجل التجـارِب .. فـ إنّ هذِهِ أخطـر مـرحلـة .. وقـد تُؤدي للـوفـاة فـورًا عِنـدَ تنـاول أول جُرعـة.. أي أن المَوتَ مُحتـم في هذِهِ التجـرِبـة.. و العـوده شِبِـه مُستحيله.. لكِـنَنِـي لازِلـتُ أُجـريالأبحـاث لأتـوصـل للنتِيجـة الآمِنـة .. ولن أتـوقَـفَ إلا عِندهـا .. ) .

كـانَ هـذا مـاقـرأهُ شينتشي .. والذي جعَلَـهُ يضَـع يدَهُ علـى جبينِـه لـ يُفكِـر ..

شينتشي في داخِلِـه : ( "إذًا فـ إحتِمـال عـودَتِنـا لأحجـامِنـا ضئيـلٌ جِـدًا.. ) .

تَنَـهَـدَ بعـدَ دقائـق و أغلَـقَ الجِهـاز ومِن ثَمَّ نَهَـض لـ يَخـرُجَ مِن غُـرفتِهـا بهـدوء ويذهَـبَ إلى غُـرفتِـه مُستعِـدًا للنـوم .. لكِـن هـذا لم يمنـعالأفكـار مِن مُداهمـة عقـل ذلِك المُتـحـري ..



٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠


فـي صبـاح اليـوم التـالـي .. السـاعـة.. " 9:05 " صباحًـا..

جـاءت تـركُـض مِـن غُرفـتِهـا إلى غُـرفـة صديقتَهـا وقـد كانت تلـهـث و في يدِهـا أوراق وعلى وجـهِهـا إبتِسـامَـة كبيـرة .. .

حاولـت سونوكو إستعـادة أنفـاسَهـا لـ تُردِفَ بعـدَ ذلِك و الحمـاس يغـمُــرُهـا : "ران .. " .

أمَّــا بالنِسبـةِ لــ "ران".. كـانت قـد خَـرجَـت لتـوِهـا مِنَ الحمـام و كانت تُجـفِف شَعـرهـا بالمِنشَـفةِ البيضاء.. وقـد تسـائلـت
عن سبب كُلِ هذا الضجِيج الذي تُصـدِرُهُ صدِيقـة طُفُـولتِـها "سونوكو" ..

تَحَـدَثَـت ران قائلـةً "ماذا بِكِ..؟! مالذي حَـدَث..؟! "

"مَنـزِل ذلِك الأحمـق .. لقـد وجـدنـاه .. !"

سَقَطـت تِلك المِنشَفَـه مِن يد ران وقـد إرتجفـت شَفَـتَيها بِخِفّـه لتتجـمّع ميـاهٌ مالِحـه .. عالِقَـةٌ في عينَيـها ولـ تُردِفَ قائلـه : "أحـقًا مـاتقُـولِيـن" ..

"بالتأكيد.. إنهُ الخبـر الأكيـد يا ران .." . ، كـانـت تقـولُـها وهـيَ تُمسِـك بـ ذِراعَـيّ ران..

"إذن متى سنذهب.. سونوكو" ، قالتـها وقد إرتخت أعصابُهـا

" إن أردتِـي الذهـاب الآن فلا مشكلةَ لـدي "
" إذًا لنـذهـب..! "



______



وفي مكـانٍ آخـر .. وتحـديـدًا المِينــاء .. .

بعـدَ أن وضعُــوا الحقـائـب .. إستقـلُـوا اليخـت معَ الحَـرِس لينطـلِقـوا .. وقد كـانَ الحُـراس يُحِـيطـونَ بِهِم مِن كُل جـانِـب للحِمـايـة ..

وبينمـا ذَهَـبَ الفِتيـان لتفقُـد اليخت .. أخذَت "شيهو" تتجَـول معَ "أكاكو" .. في أنحـاء اليخـت .. إلـى أن وصلتـا لـ غُرفِهِـن .. .


نظـرت أكاكو للغرفتين ثُمَّ نظَـرَت لـ شيهو التي يجانِبِـها .. لتقول : " يبـدُو أنَّ غُرَفَنـا ستكُـونُ مُنفصِلـه.." .


أومئت برأسِهـا هِـيَ الأُخرى لتقـول : " أجل .." .


" فل نتقـابـل قريبـًـا هُنــا.. حسنًـا.. ؟ " ، قالتهـا أكاكو وقد غمَـزَت لهـا بإبتِسامه جذابـه ..
لم تعتـرِض شيهو أبدًا بل إبتسَمَـت الأُخرى وقالـت بِهُـدُوئِـها المُعتـاد : "هـاي هـاي .. " .


دخـلـت كُـل واحِـدةٍ مِنهُـن إلـى غُـرفتِهـا وكـان الخدم بالفِعـل قد حضّـروا المكـان لكِلتَيـهُمـا ..





( "Miyano Shiho" ) .


إستلقـت على سرِيـرِهـا الأبيض ذو الأغطيـه الحريرِيـه الدافِئـه..
و أخـذت تنظـر في زوايـا تِلكَ الغُـرفـه الواسِعـه .. ذات تدرجـات الألـوان المُريحـه .. ثُمَّ أخـذت تُفكِر بمـا حَـدَثَ .. : ( أنـا مُتـأكِـدةٌ أن الذيدخَـلَ غُرفتـي وحملنِـي إلى سريري و أغلَـقَ الجِهـاز هو.. كـودو - كن .. بالتأكيد .. ! ، فـ رائحـةُ عِطـرِه قد إلتَصَـقت في ثِيـابـي .. و أنـامُتـأكِـدةٌ تمـامًـا بأنّـهُ رأى تِلكَ الملحـوظـات عن الــ APTX-4869 ..

تَنَـهَـدَت بتَعـب لتنهـض و تُغيـر ملابِسَـها ..
إلتَـقَـطـت مِن بين مجموعة المـلابِـس ثوبًـا أبيض وناعم بِقِمـاشٍ
حريـري .. عاري الأكمـام ..

تقـدّمَـت نَحـوَ المِـرآة لتُـلقِـي نظـرةً أخيره على روعـة جمـالِـهـا الخـلاب ..

إبتسَمَـت شقـراء الفراولة تِلك لتُضفِـي نظـرة الإعجـاب على من ينظُـر إليهـا خِلسـه .. .

( "يا إلهـي.. إن تزوجـت هِيَ و شيـن - تشـان .. فـ سوفَ يُنجِبُـون أجمل و ألطـف أطفال عرفتهُـم الكُـره الأرضيه .. بل و أنا مُتـأكِـدةٌ مِن أنهمسيكُـونُونَ عباقِـرة عصـرِهِـم .." ) ، أخـذت هذِهِ الأفكـار الحماسيـه تجـول في مُخيلـة يوكيكو .. فَلَم تنـتبِـه لـ شيهو التي كشفـت إختِـلاسهـاللنظـر ..

" ماذا تفعليـن..؟ " .
قالت يوكيكـو بــ إبـتِـسامـه وتوتـر شدِيـدَيـن :
" آ .. ر .. ي ، كُنتُ أُريـدُ أن أطمـئِنّ عليـكِ عزيزتـي .. " .

إبتَسَمَـت شيهـو بِخِفّـه قائلـةً : " أوكـاسـان .. الكـذِب واضِـحٌ عليـكِ .. "

نَظَـرت يوكيكو إليهـا لـ ثوانِ لتضـحـكَ قائلـةً : " يُدهِشُـنِـي أنكِ إستطَعتِـي أن تكشِـفِي تمثيلِـي .. شينتشي لم يستـطِـع ذَلِك .. لهـذا أخـدَعُـهُبـدُمُـوعٍ كاذِبـه ويُصـدِق .."

أمسَكـت يوكيكو بيدَيهـا قائلـةً و هِـيَ تسحبُـهـا معهـا للخـارج : " إيغـزوا.. شيهو - تشـان.. " .

"تشـوتــو ماتـي..! " .

لم تنتَظِـرهـا أبـدًا حتـى أخـرجتهـا مِن غُـرفتِهـا والبهجة علـى وجـهِهـا : " سنستمـتِـعُ بوقتِنـا كثيــرًا .. أعِـدُكِ بِهـذا .." .

توقّفَت يوكيكو عِندَ غُـرفـة أكـاكـو لتطـرُقَ البـاب وتقـول : "أكاكو - تشـان .. لقـد تأخـرتـي .. هيـا .." .

" قـــادِمـــه .." ، قالتـها وقـد فَتَـحَـت بابَ غُرفتِـها .. .

توجّهـنَ الفتيات إلـى سطـح اليخـت .. حيثُ ينوونَ الإستِجمـامَ هُنـاك ... لـكِــن .. !

إتِصـالٌ إلـى هـاتِـف "يوكيكو".. منعَهـا مِن الذهـاب معهُـن ..
و إعتـذَرَت لـ تُجـري مُكـالمَتَهـا ..

"هل نذهـب ؟" ، قالتهـا Akako .. وقد أمـالت برأسِهـا لتبتَسِـمَ إبتِسـامَـتًا جمِيلـة قد أشـرَقَت بوجـهِهـا الجمـيل و عينَيـها التي تلمَـع ببرِيـقٍساحِـر للعينَيـن ..

قالت شيهو بمِثل تِلكَ الإبتسامه : "بالتـأكيـد .."

ذهَبَـت مَعَهَـا ناحيـة أسوار اليخـت ..
و أسنَـدَت كِلتـا يَدَيهـا علـى السيـاج ..

و أخـذَت تنظُـر للغيـوم التي تُزيـن السمـاء.. حتـى أخـذَ نسيـمُ واشنـطن يتلاعـب بشـعرِهـا الجميل ذو اللـون البُنِـي المُحمـر ..


أخـذَت أكاكو تنظُـر إليهـا ثُمَّ تنظُـر للبحـر وقد فكـرت بجـديـه : " لا أستطيـع تخيُـل كمـية الرُعـب التـي عِشتِـي بِهـا .. ولا أُريـدُ معـرِفَتَـهابتـاتًـا .. التفكِـير وحـدَهُ يجعَلُـنِـي أُصـاب بالجنـون .." .



تَنَفّـسَـت Akako .. بهُـدوء و أخـذت سِلسِـلة أفكـارِهـا مسـارًا لـ مُخيلَـتِهـا ..
حيـثُ أنهـا لم تتـوقـف عن إجـراء حـدِيـثٍ داخلـي مع نفـسِهـا ..
( " قـد تبـدو بـارِدَه وقـويـه مِنَ الخـارج .. لكِـنّـها ليسـت كذلِك مِن الدَاخِـل .. " ) .


و فِـي جِـهَـةٍ أُخـرى .. "Yokiko.. "

أخـذَت تجـري لـ غُرفَتِـها آخـر الممـر ..
وما أفزعـهـا كـان اسـم زوجِهـا الذي يُضـيء الشـاشـه ..
أغلقـت بابهـا بالمِفتـاح و أخـذَت تلهـث قليـلاً
و مِن ثَمَّ أجـابـت قائلـةً : "مـوشـي مـوشـي ..!" .
يوساكو بغضـبٍ عـارِم : "تأخـرتِـي كثيــرًا في الـرد ..!"

جَلَـسَـت يوكيكو بهـدوء علـى سرِيـرِهـا وتـنَـهَـدت قائلـةً : "غـومينِّـي .. عزيـزي .. لكِـن الإبتِعـاد عن الأطفـال تطَلَّـبَ وقتًـا مِنِـي ، ماذا أردتَإذن..؟ " .

لحظـات من الصمـت بيـنَ يوساكـو الواقِـف عِنـدَ النافِـذه وقـد كانَ قلِـقًـا نوعًـا ما ، وبيـنَ يوكيكو المُتـوتِـره مِن سكـوتِـه ..



تَنَـهَـدَ بهُـدوء وقـد إتجَـهَ جسـدُه نَحـوَ الأرِيكَـه المُقابِلـه لـ اكاي شويتشي والذي أخـذَ السيجـارةَ بيدِه وهُـوَ ينظُـر إليـه ..
و جودي ستارلينـغ التـي قـد صَدُفَ و تشابَـكـت يدَيهـا ببعضِها البعـض بفِعـل التـوتـر ..



" بلغتنـا أخبـار بأن المُنظـمه قـد بدأت تحـرُكـاتِـها بالفِعـل .. وهُم في مكـانٍ ما مِن أمريكـا .."


يوكيكـو بخـوف و إرتِـبـاك مع قليـلٍ مِنَ الصدمـه قالـت :"نــــانـــــي..!!" .

يوساكـو وقـد وضَـعَ يدَهُ علـى جبينِـه لـ يقـول : "أجـل .. للأسف كـما سمِعتِـي.. " .

" لكِـن أليـسَ مِنَ المُفتـرض أنهُ بعـدَ شهـرٍ مِنَ الآن..؟؟ " .
تنهـدَ يوساكـو قائـلاً : " يبـدُو أنَّ المُنظـمه علِمَـت بشـأن جواسيسِنـا الذينَ زرعنـاهُـم بينهـم .. وعلـى الأرجـح أنهـم قُتِلـوا بالفِعـل .. " .


قالت يوكيكـو وهِيَ قاظِمـةٌ على أحد أضافِـرِهـا : "يا إللهـي..! "

يوساكـو وقـد ضَيّـقَ عينَيـه بتعـب : "إسمَعِينِـي جيدًا يوكيكو .. عليـكِ أن تكونِي حـذِره .. أنتِـي و المُراهِقـين الذينَ معـكِ .. كونُـوا مُتيقِظِـنَجيـدًا .. فـ العـدو بدأ تحـرُكَـاتِـه .. إهتمـي بـ إبنِـكِ و بـ شيهو .. ولا تغفلِي عنهِمـا حتى .. و إحـرِصِـي على أن تَبقـوا جمِيعـكم في مكانٍ آمِن.. هل فهِمتِـي .. ؟؟ " .

يوكيكو: "واكــاتـــا .. لاتقلـق .. سـوفَ أتدبـر الأمـر من هُنـا .. "


يوساكـو : "أعتمِدُ عليـكِ .." ،
أغلــقَ الخـط بعدهـا ونظَـرَ لـ "اكاي شويتشي .." و "جودي ستارلينـغ .." ليقُـول لهُمـا بجِديـه : "فل نُـكمِـل عَمَلنَـا مِن هُنـا الآن .." .


بعـدّ أن أغلـقت مِن زوجِهـا .. أخـذَت تُتَمّـتِم بينَهـا وبيـن نفـسِها ..

" إن كانَ الأمر كذلِك فـ يجب علينـا ألا نبقى أكثر من ثلاثـة أيام ، أجل ، عليَّ ألا أدعَ مكـروهًا يُصيبُهـم .. "

قَبَـضَـت الأُخرى يَـدَهـا وخَـرَجـت مِنَ الغُرفـه مُتجِهتًـا لـ إبنِهـا و صَدِيقَيـه ..



••••••


كـانَ "كايتو" ينظُـر لـ الفتـاتان اللواتـي إنشغلـنَ بالحديـث أمـامَ البحـر .. .
ثُمَّ نظَـرَ لـ شينتشي .. قائـلاً : " أوي .. تانتِـي - سـان .. ماذا حَـدَثَ بالأمـس بينكُمـا ..؟؟ .


هيجي وقد عَقَـدَ حاجبيـه : " بينَـهُمـا ؟! " .


كايتـو بهدوء: " أجل .. فقد كانـا معًا في الغرفـه .. " .


صُدِمَ هيجي وقال : "نـــانـــي ..!!! " .
ضَرَبَ كايتو رأسَ هيجي قائـلًا لهُ أن يُخفِـضَ صوتَـه العالي حتى لاتسمَـعَهُنّ الفتيات .. .



أخذوا بـالـحديـث إلى أن نَظَّمَ "هيجي" الأفكار داخل عقله
و عَلِـمَ بكُل ما جرى ، لم يستَغـرِقـوا وقتًــا حتى أتت "يوكيكو" و أنزلـت تِلكَ الصاعِقـة التي لم يستَعِـدوا لها على رؤوسِهِـم .. .


" أوكـاسـان ...! ، ماذا تقولين ؟!! " .
" كما سمِعـت .. و الآن بعـدَ أن علِمتُـم ، أظُنُ أنّهُ لاداعِي لـ إخبارِكـم أننا لن نبقـى هُنـا أكثر من يلاثـة أيام ، فـ حيـنَ نعـود سنُظـطر للبقـاءقليـلاً في هذِهِ المِنطقـه .. ثُمّ سنذهـب عِندَ البقِيه ... .


الشُبَّـان : "واكـاتــا" .



•••••••••••




وفـي وقـت العشَـاء “9:00 ??” .. .


كانـت الأجواء هادئة .. خاصتًا مع نسمـات الهـواء البـارد
و المُنعِـش .. و الشمـوع التي تُزين الطاولـة بأضوائِهـا الخلابـة ..
و الجميـع يأكُـل بصمـت .. .



مـعَ قليـلٍ مِن نظرات الخجـل الآتيـه من "اكاكو" .. لـ "كايتو" الذي لم يرفَـع نظـره عن الطعـام وقـد كان يأكُـل بمُتعـه و تلذُذ شديدَيـن .. .
اما بالنِسبةِ لـ "شيهو" و "شينتشي" .. فقد كانَ العبـوسُ بينَهُمـا هُوَ سيـد الموقِف .. عِوضًا عن نظرات الحُـزن المرسومـه على وجهَيهُمـا .. .
لاحظ هيجي تِلكَ النظرات الصادِره مِن أصـدِقائِـه الأربعـه و أشفقَ عليهِم .. .
ثُمّ نَظَرَ لـ "يوكيكو" .. قاصِدًا بِها أن تُلطِّفَ الأجواء ..
لكِـن للأسفِ هِيَ الأُخرى لم تعرِف ماذا تفعل .. .


أكملـوا طعامَهُـم بهدوء .. إلى أن نَهَـضَ "كايتو" ..
مُعلِنًـا إنتِهائـه .. بعد أن شَكَرَهُـم على الطعام .. .


و ذهبت "اكاكو" .. وراءه بعدَ أن سارَ خُطُـواتٍ
نحـوَ السيـاج .. .


فأوقَفَـها صوتُ "يوكيكو" .. وهِيَ تقول
" اكاكو - تشان .. إلى أين .. ؟؟ " .
إبتَسَـمَت "اكاكو" قائلـةً وهِيَ تُشِير بيـدِها نحوَه : "سأذهـب معـه .. " .



إرتَـفَعَ حاجِـب يوكيكو وهِيَ ترى نظرات الحُـب
و الإهتمام من "اكاكو" لـ "كايتو" .. .



رمقتها يوكيكو بنظراتٍ حزينـة وقالـت : " ديمـو .. "
لاحظَـت "اكاكو" تِلكَ النظرات التي تُرمى عليها ..
فـ ليسَـت "يوكيكو" .. وحدَهـا من تنظُـر لها هكذا ..
بل أن جمِيـع من على الطاوِلـة يرمِقُونهـا بمُختَلَـفِ النظرات .. .



فـ "شينتشي" .. بـ شفَقة .. .
و "شيهو" .. بعِتـابٍ شديـد .. .
و "هيجي" .. بِحُـزن و أسى .. .



تساقطـت بعـضٌ مِن خُصُـل غُرَّتِـها على وجهِهـا ..
فـ غطَّت بذلِك عينيّـهـا .. لكِن سُرعـانَ مـا رَفَعَـت رأسهـا .. وهِيَ مُبتَسِمـة ..
قـائلـةً : " أودُ أن أُحادِثَـهُ قليـلاً .. " .


• لاتعلَـمُ لِمـا .. لكِنّـها حتمًـا لاتُريـد أن تخسـره .. •


قال هيجي بعـدَ ذهابِهـا مِن أمامِهِـم وقد إستَنَـدَ على الطاوِلـة وهُوَ يتنهـد : " إنهـا قَـويـةٌ حقًـا .. معَ عِلّـمِهـا أنّ هُنـالِـكَ مُنـافِسَـةٌ أُخـرى تُحِبُـه.. ويُبادِلُـهـا هُوَ الآخر ذلِكَ الحُـب .. إلا أنّها لم تستَسلِـم أبـدًا لهـذا الواقِـع ..
و هِيَ الآن تُحاوِل تغييـرَه بأي طرِيقـة .. عدا السِحر بالتأكيد ، كما وَعَدتّـهُ هِيَ و إلتَـزَمـت بهذا الوعد .. " .


شَعَـرَت هايبـرا بشيءٍ يتحـطّمُ بِداخِلِـها .. أيقصِـدُ أنهـا ضعِيفَـة .. و "اكاكو" .. أقوى مِنهـا ؟! .. لكِنّـها لم تفعـل هذا بإرادتِهـا .. هُنالِكَ شيءٌيمـنَعُهـا مِن خَوضِ هذا .. لاتُريـدُ أن تكُـونَ في مُثلـث حُـب مع ذلِك المُحـقِق ..
لأن ذلِك لن يُحطِـمَ إلا قلبَـها .. فَـ فضَّـلت هِيَ الإبتِعـاد
مِن تِلقـاء نفسِـها .. و ألا تُحـدِّثَـه إلا بـ مُسمـى "صديقة"
وهَذِه الضربـة الأخيرة التي كانت كفِيلـةً بأن تُحطِـمَ قلّبَـها ..



لاحـظَ "شينتشي" ذُبُـولَ وجـهِها .. فـ عَلِـمَ أنّ هُناكَ مايشغـل تفكِيـرَ هذِه العالِمـة الجميلـة ..

لـكِنّـها سُرعـانَ ما تركَـت الطاوِلـة مُعتَـذِرتًـا بأنهـا ستـأخُـذُ قِسطًـا مِنَ الراحة فقـد كانت مُتعبـة ..



مِمّـا أقـلَقَ هذا "يوكيكو" .. فهِـيَ تعلـم بأنهـا لم تأكُل شيئًا طوال اليوم بتـاتًا .. فقط إكتَفـت بكُوبٍ مِن القهوة
وهذا خطِيـرٌ عليـها .. فـ مُعدل الكافيين في جسدِها قد إرتَفـعَ كثيـرًا ..

كانـت ستنهـض وفي يدِهـا طبـق طعامِهـا الذي لم تأكُل مِنـهُ شيء .. وفي نِيتِهـا إجبـارُهـا على الأكل .. لكِــن .. !! .

يـدٌ مـا قـد إستَوقفتـها .. وهذِه اليـد كانت يـدُ إبنِـها .. ! .


شينتشي بهدوء و قد أخـذَ الطبق من والِـدتِه .. نَظَـرَ إليهـا وقـال :
"لا داعِي لهذا .. أنا سأذهـبُ إليهـا .. و سأجعـلُهـا تأكُـل .. لا تقلقِـي بشأنِهـا فـ هِيَ تَحـتَ رعايـتِـي و حمـايـتِـي .. لن أدعَ مكـروهًا يُصِـيبُـها.." .


ذَهَـبَ ذلِك المُحـقِق إلـى غُرفـة تِلكَ العالِـمة .. "شيهـو" .

"وفي وقـتٍ لاحِـق .. عِنـدَ ساحِـرا القمـر .."




"كايتــو & اكاكــو" ..


( ????? ) .
على ضوء القمـر .. وبينـما كانـت تسيـرُ نحـوَه .. لَمَـحَتـهُ وفي يدِهِ حمـامـةٌ مِن حمامـاتِـه البيـضـاء .. وعلى وجـهِه إبتِسـامـة الساحِر اللعـوببينـما كانَ يُداعِبُهـا .. "كـ عـادَتِـه" .. .


شَعَـرَ "كايتو" بِتَحَـرُكـاتِهـا خـلّفَـه .. فـ إبتَـسَمَ بـخِفّـه لـ يقـول بصـوتِـهِ الرومنسـي المُغـرِي وقـد إلتَفَـتَ نحـوَهـا
و مَدّ لـها يده : "أَتُشـارِكِـيـنَـنِـي ؟ .." .



أطالـت النـظَرَ إليـه .. و كـ أي فتـاة إنجَـذَبـت لـ سِحـر هذا اللِـص ، سلّـمَتـهُ يَـدَهـا ، أو بالأحـرى سلّمَـتـهُ قلّبَهـا و نفّـسَها وكُـلّ عُضـوٍمُسيطِـر في جسـدِهـا .. حتى أصبحَـت مُغيّبَـتًـا عن العالـم كُلِّيًـا .. ولا ترى أحـدًا سِوى ذلِك الساحِر .. ! "Kaito kid” .. .


~

|{ لـوِّح لي يا ساحري في الظلام .. على أضواء القَمـر البَهِـيّ .. و لنـجعل هذِهِ الليلة تُضيء بأسمائِنـا ..
أنا و أنت و القمـر .. }| .

~



شـدَّ الآخـر على يدِهـا حتى سَحَبَـها نحـوَه .. واضِعًـا يَدَهُ الأُخـرى وراءَ ظهـرِهـا بلمـساتٍ رقِيقَـة و رومَنّسِيـة .. .


شّـدّ جَسَـدَها إليـه .. و جَعَـلَ الحمامـةَ بينَـهُ وبينَـها إلى أن ربّـتَت على "طائر الحمام" .. الذي كان بينَ يَديّ "كايتو" .. وهِيَ مُبتَسِـمه .. كيفَلا و الرجل الذي تعشَـقُهُ أمامَـها ..


"هل ستصـمُدِيـن؟" .. سألهـا كايتـو مُنتَـظِـرًا ردّهـا بينـما كانَ يُطِيـل النظـرَ في عينَيـها الجوهَـرِيّتَـين .. مُـدَقِقًـا على كُل ردّة فِعل تقوم بِـهـا ..

رأى إهتزازَ جسدِها النحِيـف و ضِحكتِـهـا الرقِيقـه التي أخذت مسارهـا في أُذُنَـيّـه ..

" ألـديـكَ شَـكٌ في هـذا ؟ " .

إقتَـرَبَ مِنها أكثـر .. وهَمَـسَ في أذُنِهـا بـ رِقّـه قائـلاً :
" سَـ تُجـهِدِيـنَ نفسَـكِ أكاكـو .." .


"لاتقلق .. فـ هـذا لن يحـدُثَ أبدًا .." .


إبتَـسَمَ إبتِسامَـةً لعُوب .. و تـرَكَ جَسَـدَهـا لـ يُسنِـدَ
يَدَيّـه على الحاجِـز ويقـول : " عليـكِ بالدخـول الآن .. فالـجـو قد أخـذَ يبـرُد .. " .

إرتَـعَشَـت "اكاكو" .. وقـد كانَ هذا دليـلًا على شُعـورِهـا بالبـرد الذي يتزايد شيـئًا فـ شيـئًا .. لكِنّـها لم تُظـهِر ذلِكَ لـ "كايتو" ..


———



( “Akako” )

( " أجل .. أُريـدُ قضـاءَ مـزِيـدٍ مِنَ الوقـتِ مَعَـه .. لا أريد الإبتِعـادَ عـنهُ مُطلقًـا .. أعلم بِمِقـدار ١٠٠٪؜ ، أنّ قلبـي سيتحطـم بسبب هذا الحب .. إنـهُ حُبٌ مِن طرفٍ واحد .. وهذا الطرفُ هُوَ أنا .. أنا الشخـص الذي سيتضرر
في نِهايـة الأمر .. لكِــن .. لا أستطيـع منـعَ قلبي ..
أنا حقًا أُحِبـه .. " ) .



———



نَظَـرَ لها كايتـو من أعلى إلى أسفل وتعتلـي وجهه إبتِسامـة سُخريـة طفِيفَـه .. وقال : " أشُـكُ في ذلِك .. " .

إحمـرَّ وجهُهـا خجـلًا فـ أعجَـبَ ذلِكَ الساحـر ..

" يالَـكَ مِن ماكِـر " ، قالتها وهِي تُحاوِل إنزال فُستانِها ..
والذي كان حريرًا أسود .. كانَ مُثيـرًا بالحد الذي يجذِب إليـه أيّ رجُل طبيعـي ..
( لكِن بالتأكيـد هذِهِ لم تكُن نيـة "اكاكو"..
فقد رأتـهُ أثناءَ تجَـوُلِــها معَ "شيهو و يوكيكو" ..
وقد أعجَبَـها بعـدَ إستِشارتٍ مِن "شيهو" .. ) .


ردَ كايتو بخُبـث : " هه .. تمـامًا كـ مكـرِكِ .. "
وهـذا ما زادَ مِن إحمِـرارِهـا و توتُـرِهـا ..



كانَ فُستانُهـا بالفِعـل مُثيـرًا بالحد الذي يجذِب إليـه أيّ رجُل طبيعـي ..
( لكِن بالتأكيـد هذِهِ لم تكُن نيـة "اكاكو"..
فقد رأتـهُ أثناءَ تجَـوُلِــها معَ "شيهو و يوكيكو" ..
وقد أعجَبَـها بعـدَ إستِشارتٍ مِن "شيهو" .. ) .


تَنَـهَـدَ "كايتو" .. وَ نَـزَعَ سُترَتَـه لـ يضعَـهـا عليهـا
فقـد كانَ الجو بالفِعـل بارد .. بل إنّـهُ يزداد بُرُوده
شيئًـا فـ شيئًا .. .


تَسارعـت نبضـات قلـب تِلكَ الجمِيلـه بسبب إقتِرابِـه مِنهـا ومِن وضعِـهِ لـ مِعطفِـه الدافئ عليهـا
و الذي يحمِـل بها رائحة معشُـوقِهـا " kaito kid “ .. .


قال كايتو وهو يُغطِيهـا جيدًا : " إن كُنتِـي ستَبقِيـن هُنـا فـ لا تتأخـري بالدخـول حتى لاتُصابـي بالبـرد .. "

إبتَـعَـدَ كايتـو عنهـا .. لـ يذهَـبَ إلى غُرفتِـه ..
لكِنَّـهُ شَعَـرَ بشيء يشُـدّ قَمِيصَـه ..
لــم يلتَـفِـت أبـدًا .. و كأنّـهُ علِـمَ ماكانَ هـذا ..


كانَ شعـرُهـا يُغطِـي عَينَيـها .. بينَمـا تشُد بأطراف أصابِعِـهـا على قمِيصِـه مانِـعتًـا إيـاه مِن الذهـاب ..


اكاكو بهدوء و رِقّـة في صوتِـها قالـت : " لِمـا لا تبقـى معِـي قليـلًا ، أودُ أن أُمضِـيَ معـكَ وقتًـا أكثـر .. "


غطى شعر الآخـر على وجهِه لـ يقول بجديـة غريبة على شخصيتِـه : " ليـسَ الآن .. اكاكو .. " .


أخَـذَت عينَـاهـا تذرِف الدمُـوع تلقـائيًـا مِن الشعـور البارِد الذي تَـخـلَّـلهـا ..


اكاكو بإنفِعـال و إنهِيار شديدَين قالت : " دوشتِـي ؟! ، دوشتِـي كايتـو ؟! "


كايتو بــ شيءٍ مِن البـرود : " لـ نتـحَـدّث غـدًا .. يبـدو أنكِ مُتعبـة الآن ، خُذِي قِسطًـا مِن الراحة .. اكاكـو .. "


أخـذَت دمـوعـها بالإنسِيـاب ، بينـما ذَهَبَ كايتو إلى غرفتِـه بعـدَ أن جعلَـها تترك قمِيصِـه .. .



———


يتطايـر شعرهـا مع الهواء البارِد .. و خُصَـلٌ مِنـه إلتَصَـقَ بوجهِـهـا إثـرَ تِلـكَ الدمُـوع الساخِنـة ..


لـ أجلِـهِ فقـط تخلـت عن السحـر و تخلـت عن كبريـائـها ، لكِن يبـدو أنهُ لازالَ يُحِـبُ صديقـة طفولتِـه ..


و فجـأة ، أحـست بـ حركـةٍ مِن حولِهـا .. فـ إلتَـفَـتت و إتـسَعَـت عينـاهـا الباكِيـــة .. .


أجـل .. كـانَ ذلِكَ الشـاب الأسمـر يقتـرِب مِنها وهُوَ يُخـرِج مِندِيـلًا مِن جيـب سُتـرَتِـه ..


" تـاكـو .. ألا يكفِـي ذلِكَ الأحمـق كودو ..؟! ، هل العدد في إزدياد مع أصدِقـائـي .. ! "

أعطـاهَـا المنـدِيـل لـ تُجفِفَ دُمُـوعَهـا .. لكِنـها حولـتـهُ إلى رمادٍ في جزء مِن الثانِيـة .. فـ صَـدَمَ ذلِكَ "هيجي"
و ظَنّـها غاضِبـة ..


هيجي بــ شيءٍ مِن المُـزاح قـال : " أأنتِـي غاضِبَـةٌ مِنـهُ إلى هذا الحـد ؟ .. كـ حـدٍ أقصـى إستفِيـدي بـ تجفِيـف دمُوعِـكِ .. " .


اكاكـو بحُـزنٍ تخـللَ قلـب هيجي : " هـذِهِ الدمـوع التي تسبَبَ بِهـا ، لم تذرِف إلا مِن ألمِ قلبي " .


شَعَـرَ هيجي بالأسـى حيالـها .. لكِـن ما باليـد حيلـة ..
تَنَـهَدَ هيجي لـ عجزِه ولم يشعُـر بِنـفـسِه إلا عندما ربَّـتَ على رأسِهـا قائـلاً : " سيكون كل شيء على مايُـرام .." .


لم تستَـطِع الأخرى تمالُكَ نفـسِهـا مِن تِلكَ المشاعِـر التـي إخترقت حُصـونها المنـيعـة .. فـ إنهـارت باكيـةً
للـشاب ذو البشـرة السمـراء .. و تُردِد قائلـــــةً
" هذا ليـسَ عدلًا .. أنا من أحببتُـهُ أولًا .. أنا التي أُحِبُـه وليسـت هِـيَ" .

أمَّـا هيجي .. فـ كـانَ يكتفِي بالتربيـت على رأسِـها و الإصغـاء بهـدوء ..

وكـانَ قـد شَتَـمَ كايتـو في سِـرهِ بِشِـدّة ..



كـانَ كُلُ هـذا يجـري تحتَ أنظار و مسامـع كايتـو الذي كانَ مُختبِئًـا وقلِقًـا عليها ، فـ بقِـيَ مُختـبِئ ولم يتوقـع كُلّ هذا .. حتى تفاجـأ بـقدَمَيـه تذهـب تدريجيًا إلى غُرفتِـه .. لـ تمُـرَ الأيام في هـذِهِ الرحلـة ..







•••••••••••••••••••




???? .
أوكِ نوقف هِنـا حاليًا .. اتمنى ان طول هالفصل أعجبكم .. طبعًـا قربنا جـدًا على نهاية الرواية ، يمكن بس باقي “ 2 ????????” ، ونخلص .. و أدري ان هالمره أغلب الأحداث عن كايتو و اكاكو ، لكن الـ “????????” الجاي بيكون أحداث متقدمه و حلوه ، المهم .. ابغا آرائكم في الـفصل هذا .. ، و هل أعجبكم ؟ و إيش اكثر الأجزاء إللي اعجبتكم و شدتكم لها ؟ ، هاتوا ارائكم ترا اشتقت لها ?❤️☕️ ..


See you later
 

إنضم
24 يونيو 2020
رقم العضوية
11231
المشاركات
5
مستوى التفاعل
8
النقاط
35
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
حلو اسلوبك في كتابه وسرد احداث ..
لكنني لست من فانز شين وشبهو

اتمنى ترجعي ران ل شينتشي او ان
تكتبي قصه لهما
 

إنضم
9 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10531
المشاركات
45
مستوى التفاعل
209
النقاط
20
توناتي
20
الجنس
أنثى
LV
0
 
حلو اسلوبك في كتابه وسرد احداث ..
لكنني لست من فانز شين وشبهو

اتمنى ترجعي ران ل شينتشي او ان
تكتبي قصه لهما
والله معليش بس ما اقدر انفذ اي واحد من طلباتك
لأني مو من فانز شين و ران
الناس أذواق .. 🫖☕️
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل